عباس حلمى الأول

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة عباس حلمى الأول.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عباس حلمى الأول over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عباس حلمى الأول. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عباس حلمى الأول
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عباس حلمى الأول
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عباس حلمى الأول
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عباس حلمى الأول
Related Articles

اليوم السابع

2021-08-03

يحار الإنسان فى فهم تجربة محمد على باشا وحكمه لمصر، ذلك الرجل الذى أدرك مبكرا أن الحاكم القوى يحتاج دولة قوية كى تظهر قوته، وإن لم تكن القوة موجودة وجب إيجادها، لذا راح الباشا الذكى يهتم بالتعليم والصناعة والجيش واستطاع تحويل مصر إلى دولة قوية وفاعلة، ولكن الغريب أنه برحيله، وقبل رحيله حتى، راحت الأمور تتراجع، وخلف من بعده خلف أضاعوا كل شىء.   تختلف كتب التاريخ فيما يتعلق بحياة عباس الأول حفيد محمد على باشا مواليد 1912، والذى تولى الحكم بعد موت عمه إبراهيم الذى لم يحكم سوى شهور قليلة، ومات فى حياة والده محمد على، وتقول الروايات إن المحيطين بالباشا المريض أخفوا عليه خبر وفاة الابن، المهم أن عباس حلمى هو حفيد محمد على وابن "طوسون" وتولى الحكم لكونه الأكبر سنا فى الأسرة العلوية وحكم خلال الفترة من (1848- 1854) وكان زمنه إعلانا صارخا على تراجع كل شىء.   المحزن فى الأمر أن التراجع الرهيب لم يكن بسبب ظروف خارجية أو تحكمات دولية، بل كان رؤية ذاتية من الوالى، وفى ظنى أن قضيته الأساسية تكمن فى أنه لم يكن ينتمى لمصر فى شىء، على عكس جده وعمه اللذين نظرا إلى الأمر بصورة شخصية تمامًا وتعاملا بأنهما أبناء المكان وورثته، كان عباس حلمى الأول يعيش فى عالم منفصل عما يجرى على الأرض ولا يملك كاريزما الجد ولا رؤيته، ويقول البعض إنه كان يكره المصريين، وأنا أصدق ذلك.   وجاء من بعده محمد سعيد باشا، وفى رأيى هو امتداد لعباس حلمى، لا كاريزما ولا رؤية، ولكنه صاحب ورث فلا همة ولا رغبة فى تميز، لذلك كان زمنه باهتا.   هذه وجهة نظر، فأساتذة التاريخ يعرفون أكثر، ويحللون بصورة أقرب، أنا فقط أحاول أن أفهم كيف لإنسان يملك مقومات أن يكون عظيما ثم لا يفعل ذلك؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-24

تمر اليوم الذكرى الـ168 لتسلم سعيد باشا حكم مصر خلفًا لابن أخيه عباس حلمي الذي اغتيل في 13 يوليو، وهو والي مصر من سلالة الأسرة العلوية، تولى الحكم من 24 يوليو 1854 إلى 18 يناير 1863 تحت حكم الدولة العثمانية. كان الابن الرابع لمحمد علي. تلقى تعليمه في باريس وكان ذا نزعة غربية.   وبحسب موقع فاروق الأول، كانت أخلاق سعيد باشا طيبة القلب والميل إلى الخير باشا، إلا أنه إلى جانب الصفات السابقة كان ضعيف الإرادة وكثير التردد، لا يستقر على رأى واحد، ومن هنا جاء تخبطه فى الخطط والبرامج والأعمال، إضافة إلى انصياعه إلى خلطائه من الأوربيين وكان إسرافه هو نقطة الضعف الأساسية فيه، وقد إلتجأ إلى الاستدانة من البيوت المالية الأوروبية، وقد كان حسن الظن بالأوروبيين، وخاصة الفرنسيين مما جعل المسيو فردينان دلسبس يؤثر عليه تأثيرا كبيرا، وقد أدى هذا كله إلى أن يصبح للأجانب اليد العليا فى مرافق البلاد، ويسيطرون على الحكومه وسيادتها.    ومن جانب آخر بذل سعيد باشا جهودا كبيره فى إصلاح حالة الفلاحين، فأعطاهم حق الملكية للأراضى الزراعية، وسن لهذا الغرض قانونه المشهور باللائحة السعيدية الصادرة فى 5 اغسطس سنة 1858، وهى تعتبر من أعظم إصلاحاته، لأنها أساس التشريع الخاص بملكية الأطيان فى القطر المصرى.   كما ألغى سعيد باشا نظام احتكار الحاصلات الزراعية، وذلك النظام كان معمولا به فى عهد والده محمد على باشا، وامتد إلى عهد عباس حلمى الأول، وصار للفلاح حرية التصرف فى محاصيله الزراعية وكذلك له الحرية فى اختيار المحاصيل التى يرغب فى زراعتها، كما خفف عن الأهالي عبء الضرائب، بالإضافة إلى تجاوزه عن كافة المتأخرات التى عليهم نتيجة تراكمات عن سنوات سابقة، وقد كانت مبلغا كبيرا من المال فى ذلك الوقت (800.000 جنيه).   كما سن سعيد باشا لائحة المعاشات للموظفين المتقاعدين والذين بلغوا سن المعاش، وهو الأساس الذى بنى عليه نظام المعاشات المتبع فى مصر حاليا لموظفى الحكومة، ومن جانب آخر لم يهتم سعيد باشا بالتعليم أو بالحياة العلمية، بل استمر الجمود الذى أصابها فى عهد الخديوى عباس، ويعتبر إهمال سعيد للتعليم من أهم نقاط الضعف أثناء فترة حكمة.    وذكر المسيو (مريو) فى كتابه (مصر الحديثة) "لا يخفى أن المدارس قد أهملها عباس، فأصابها الاضمحلال والتدهور، وبلغت حين تولى سعيد الحكم درجه من التقهقر والفوضى جعل الباشا يرى من الحكمة إقفالها نهائيا، بدلا من السعي فى تنظيمها، اذ كان السعى عبثا لايجدى".   ومن أكثر الأمور المرتبطة بسعيد باشا البدء فى حفر قناة السويس، وكانت بداية الفكره حينما أرسل المسيو فردينان دلسبس رساله يهنئ فيها سعيد باشا بارتقاء عرش مصر، ويبلغه عن حضوره ليقدم له فروض التهانى، (فقد كان والد دلسبس الكونت ماتيو دلسبس" تربطه صله قديمة بمحمد على باشا منذ أن كان قنصلا لفرنسا فى مصر فأجابه سعيد على تهنئته، واستدعاه إلى مصر، فسرعان ما جاء الى الإسكندرية فى نوفمبر سنة 1854، واستقبله سعيد باشا بحفاوه بالغة، فأغتنم دلسبس هذه الفرصه ليفاتح سعيد باشا فى مشروع قناة السويس، وزين له أنه إذا وفق فى هذا المشروع فإنه سيخلد ذكراه ويكسب ثناء العالم بأسره، وكان سعيد باشا يعلم أن والده محمد على باشا قد رفض فكرة قناة السويس من قبل، إلا أنه قبل المشروع أمام إغراءات دلسبس ووعده بمساعدته وتأييده فى تحقيقه.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-26

فى إطار بحث وزارة الآثار عن كيفية استغلال وتوظيف السبل الأثرية، فى ضوء تنمية الوعى الأثرى والحفاظ على الأثر، ضمن مبادرة تحت عنوان "نحن هنا"، لإعادة إحياء وفتح المناطق الأثرية، حيث يقوم الفنيون بتصنيع وتركيب اللافتات، ونستعرض خلال السطور المقبلة اشهر 5 اسبلة فى القاهرة. سبيل أم عباس سبيل أم عباس   هو سبيل كان مخصصا فيما مضى لتوزيع مياه الشرب النقية على المارة طلباً للثواب واستجلاباً للدعاء، يقع السبيل عند تقاطع شارع الركبية وشارع السيوفية مع شارع الصليبة أمام حمام الأمير شيخو بالقاهرة.  أنشئ سبيل أم عباس عام (1284هـ/1867م) بالقاهرة، أنشأته السيدة "بنبى قادن" زوجة الأمير أحمد طوسون باشا ابن محمد على باشا وأم الخديوى عباس حلمى الأول الذى حكم مصر فى الفترة من 1848 وحتى 1854. السبيل من الداخل    يتكون السبيل من مستوين، المستوى الأول تحت الأرض، وتوجد فيه الصهاريج التى كانت تستخدم فى تخزين المياه، التى تمد السبيل، وكانت تلك الصهاريج تملأ بعرفه سقائين عن طريق نقلها فى "قرب جلدية" بمياه من أعماق النيل حتى تكون خالية من الشوائب، وكانت تلك المرحلة تتم فى شهر أغسطس من كل عام فى موسم الفيضان، حيث تكون الشوائب فى أقل معدلتها، أما المستوى الثانى كان فى منسوب الطريق العام، وهو عبارة عن حجره ذات ثلاث شبابيك، ويوجد فى صدر هذا السبيل لوحه من الرخام يسمى "الشاذروان" وهو ذات فائدة مزدوجة الأولى تبريد مياه الشرب والثانية تنقيه المياه من الشوائب إن وجدت، والثانى كان يتم تنظيف هذا اللوح الرخامى فى نهاية كل يوم وعقب إغلاق أبواب السبيل بعد صلاه العشاء.  تمت الاستعانة بمهندس تركى لوضع التصميم الخاص بالسبيل، مستخدما الرخام الأبيض المزخرف بنقوش نباتية من الطراز الأوروبى ككساء للسبيل، كما زين السبيل بعدد من الكتابات ذات خط النسخ، إضافة إلى كتابة سوره الفتح كاملة بطريقة إطارية عليا على الأضلاع الثمانية، والذى قام بكتبتها الخطاط التركى عبد الله بك زهدى، أما بقية النقوش على واجهة السبيل فتحتوى آيات من القرآن الكريم ذات صلة بوظيفة السبيل.   عبد الرحمن كتخدا عبد الرحمن كتخدا أنشأه الأمير عبد الرحمن كتخدا المعروف بأمير البنائين فى العصر العثمانى، و يعتبر من بنائى القاهرة العظام، حيث قام بتشييد 18 مسجدا، وأجرى توسعات هامة فى الأزهر، كما أقام العديد من الأضرحة، بالإضافة إلى إصلاحه لعدد كبير من المساجد والمدارس المملوكية، وفقا لما جاء فى (تجليات مصرية: جولات فى القاهرة القديمة - قصائد الحجر) – لجمال الغيطاني. عبد الرحمن كتخدا ويرجع تاريخ إنشاء سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا إلى عام (1157 هـ - 1744م)، وهو ويتكون من غرفة سبيل لتزويد عابرى السبيل بالماء ويعلوه غرفة الكتاب لتعليم أيتام المسلمين. عبد الرحمن كتخدا  يقع سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا فى شارع المعز ويطل بواجهته الجنوبية على قصر بشتاك، حيث يوجد على مفترق طرق، الطريق المؤدى إلى شارع التمبكشية أشهر الوكالات الأثرية التى بنيت فى مصر فى فترة الحكم العثمانى، والطريق المؤدى إلى الخرنفش، كما يطل على شارع المعز لدين الله بواجهتين، واحدة أمامية والأخرى جانبية، وعلى الشارع الآخر بواجهة ثالثة. عبد الرحمن كتخدا   سبيل قنصوة الغورى سبيل قانصوة الغورى أنشأه السلطان المملوكى قانصوة الغورى ملحقًا بمجموعة معمارية هائلة استمر بناؤها سنتين من 1503 - 1504م، وتشمل قبة ضريحية ومقعدا سكنيا وخانقاه وسبيل، يحتل السبيل الزاوية الشمالية الغربية من الخانقاه، ويطل على شارع الأزهر من الشمال وعلى شارع المعز لدين الله من الغرب حيث يبرز جداره الغربى عدة أمتار عن مستوى جدار الخانقاه والقبة، وقد لجأ مصمم هذه المجموعة المعمارية إلى ذلك حتى يتمكن من عمل شباك لتسبيل الماء للشرب فى جدار السبيل الجنوبى مطلا على السلم الصاعد الذى يؤدى إلى مدخل الخانقاه، والقبة الضريحية لتسهيل حصول الداخلين إليهما على ماء الشرب.   سبيل أم محمد سبيل أم محمد   يعد سبيل أم محمد على الصغير، أحد أهم السبل الأثرية التى تعود لعهد الأسرة العلوية حكام مصر الحديثة، أنشى سبيل أم محمد على الصغير عام 1867م 1286هـ، بواسطة السيدة زيبا قادرين بنت عبد الله البيضا، المعروفة بوالدة محمد على الصغير ابن محمد على باشا الكبير، أنشئ صدقة على روح ابنها الأمير محمد على المتوفى عام 1861م، يقع سبيل أم محمد على الصغير منطقة رمسيس تقاطع شارع الجمهورية وشارع كلوت بك بجوار مقهى سطوحى، فى مواجهة مسجد الفتح.   سبيل "الأمير سليمان أغا السلحدار" سبيل السلطان آغا  فى واجهة حارة برجوان الشهيرة، إحدى تفريعات الشارع التاريخى "المعز لدين الله"، أنشأ الأمير سليمان أغا السلحدار مسجده الجامع فى العام 1253 هجرية الموافق 1837 للميلاد لينهى بناءه بعد عامين فقط، وألحق به السبيل ويعتبر تحفة معمارية قائمة بذاتها حيث تكتسى واجهته برخام أبيض يحتوى أيضا على الزخارف الإسلامية والكتابات كما هو حال المسجد أما فتحاته فتضم شبابيك مصنوعة من البرونز المصبوب المزين بالزخارف.   سبيل السلطان آغا  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-13

استقبل محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية ، الدكتور توما فوشيه مدير المركز الفرنسي للدراسات السكندرية والمهندسة كاترين ماشينك، حيث ينفذ المركز أعمال إنشاء سور حماية حول طابية النحاسين الأثرية، وذلك بناء علي موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وتعليمات الدكتور أبو بكر عبد  رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. وقال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، إن اللقاء جاء لمتابعة كافة المشروعات بالمناطق الأثرية والوقوف على نسب الإنجاز منها مشروع إنشاء سور حماية حول طابية النحاسين الأثرية التي يقوم به المركز الفرنسي للدرسات، بناء علي موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية . تعد طابية النحاسين الأثرية من المناطق التي لها تاريخ كونها من أهم الطوابي في المدنية لقيمتها التاريخية من صناعة الأسلحة النحاسية وحتى صناع الأواني النحاسية بعد ذلك. ومن جانبه، قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، إن طابية النحاسين هى قلعة مقابر اليهود الجديدة، وتقع بحديقة الشلالات وسط الإسكندرية، وهى مسجلة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار الوزارى رقم 277 لسنة 2010 وصدر لها قرار بالحرم رقم 377 لسنة 1995. وأضاف محمد متولى لـ"اليوم السابع"، أن الطابية يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1840 و 1848 فى عصر محمد على باشا، وعرفت باسم قلعة مقابر اليهود الجديدة ثم عرفت باسم طابية النحاسين، حيث استخدمت لصناعة الأدوات النحاسية فى عهد والى مصر عباس حلمى الأول. وأوضح أن الطابية تتخذ شكل شبه منتظم من طابقين، الطابق السفلي تحت مستوى الشارع الرئيسى، وهى تتكون من خمس حواصل مستطيلة الشكل، يفتح بالحاصل الأول من جهة الشرق فتحتين معقودة تؤدى وحجرتين جانبيتين، سقف الطابق العلوى له قبة، أما الطابق السفلى فمسطح من ألواح خشبية، أما أرضية الطابق العلوى فهى من البلاط الحجري، والطابق السفلي فهو يغلب عليه وجود أرضية صلبة غير مبلطة. ويوجد فى نهاية الطابية بالجهة الشرقية، مدخنة كانت تستخدم كأنبوب تهوية لتصريف السناج الناتج عن أعمال صناعة الآوانى النحاسية . يذكر أن الطوابي المسجلة في عداد الآثار بالإسكندرية، تنقسم ما بين طوابي وأبراج وقلاع، مثل أبراج 2و3و4 والطابية الحمراء وقلعة قايتباى وطابية النحاسين في منطقة الشلالات وكوسا باشا في أبو قير شرق الإسكندرية والبرجين الشرقي والغربي وباب رشيد وأخيرا طابية اليسرى فى الورديان.   طابية النحاسين الاثرية طابية النحاسين بالإسكندرية طابية النحاسين مدير عام اثار الإسكندرية ومسئولي المركز الفرنسي   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-13

وقعت فى يوم 13 يوليو العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى.   الأحداث المهمة فى تاريخ العالم 1837 - الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة تنتقل إلى قصر بكنجهام لتصبح أول ملكة تسكن فى هذا القصر الذى ما زال المقر الرسمى للأسرة الملكية. 1854 - اغتيال والى مصر عباس حلمى الأول فى قصره فى بنها. 2014 - المنتخب الألمانى يفوز بكأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة فى تاريخه عقب فوزه على منتخب الأرجنتين بهدف للاشيء فى المباراة النهائية التى أقيمت على ملعب ماراكانا فى ريو دى جانيرو بالبرازيل.   مواليد 100 ق.م - الإمبراطور يوليوس قيصر، أول الأباطرة الرومان 1527 - جون دي، عالم إنجليزى فى علم الفلك والرياضيات والجغرافيا والتنجيم. 1887 - على الكسار، ممثل مصري 1934 - وولى سوينكا، كاتب نيجيرى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1986.   الراحلون 678 - السيدة عائشة بنت أبى بكر، زوجة الرسول محمد. 1854 - عباس حلمى الأول، والى مصر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-13

جرت فى يوم 13 يوليو عبر التاريخ العديد من الأحداث والوقائع التاريخية التى غيرت مجرى التاريخ، منها اغتيال والى مصر من حكام الأسرة العلوية عباس حلمى الأول، وانطلاق أولى بطولات كأس العالم لكرة القدم قبل 91 عاما.. حدث فى مثل هذا اليوم   1837 - الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة تنتقل إلى قصر بكنغهام لتصبح أول ملكة تسكن فى هذا القصر الذى ما زال المقر الرسمى للأسرة الملكية. 1854 - اغتيال والى مصر عباس حلمى الأول بقصره فى بنها. 1930 - انطلاق أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم فى الأوروجواي. مواليد   1887 - على الكسار، ممثل. 1934 - وولى سوينكا، كاتب نيجيرى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1986. وفيات   678 - السيدة عائشة بنت أبى بكر، زوجة الرسول محمد. 1854 - عباس حلمى الأول، والى مصر. 1995 - على الوردي، عالم اجتماع ومؤرخ عراقي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-13

اليوم تمر ذكرى رحيل، ثالث حكام مصر فى العصر الحديث، بداية من حكم أسرة محمد على باشا، هو عباس حلمى الأول، الوالى الذى تولى الحكم خلفًا لعمه إبراهيم نجل محمد على، وكان ذلك فى 24 نوفمبر سنة 1848، إذ اغتيل فى مثل هذا اليوم 13 يوليو من عام 1854م، ويعتبر البعض عهده عهد رجعية وقفت فيه حركة التقدم والنهضة التى ظهرت فى عهد جده محمد على باشا، كما لحق بعهده سمعة سيئة، فما هو سبب تشويه سمعته وغموض عهده؟. عباس حلمى الأول، هو ابن محمد على ولد سنة 1822، وهو عم سلفه الخديوى عباس حلمى الأول إلا أنه أصغر منه سنًا، واختار له والده السلك البحرى فدربه على فنون البحرية، ولما أتم دراسته انتظم فى خدمة الأسطول (قومندانا) ووصل فى أواخر عهد أبيه إلى منصب القائد العام للأسطول. وحول توقف حركة التقدم والنهضة التى ظهرت فى عهد جده محمد على، ماذا فعل عباس حلمى؟، فعندما تولى عباس حلمى حكم مصر، هدمت أحلام وآمال رفاعة الطهطاوى، حيث أغلق عباس مدرسة الألسن  التى ظلت مفتوحة 15 عاما، لعدم رضاه عن سياسة جده محمد على وعمه إبراهيم باشا، وأوقف أعمال الترجمة وقصر توزيع الوقائع على كبار رجال الدولة من الأتراك، ونفى رفاعة إلى السودان عام 1849م، ليعبث عباس بوجه الثقافة والمشروع النهضوى الكبير، الذى رسمه رفاعة.   وبالفعل نفى عباس حلمى الأول رفاعة الطهطاوى، إلى السودان بحجة توليه نظارة مدرسة ابتدائية يقوم بإنشائها هناك، فتلقى رفاعة الأمر بجلد وصبر، وذهب إلى هناك، وظل هناك فترة دون عمل استغلها فى ترجمة رواية فرنسية شهيرة بعنوان "مغامرات تلماك"، ثم أنشأ المدرسة الابتدائية. أما عن سبب تشويه سمعته وغموض عهده؟، فيقول الكاتب طاهر الطناحى فى مجلة الهلال "عدد ديسمبر "939): أما السبب فى غموض عهد عباس وتشويه سمعة حكمه فهو من صنع المؤرخين الأوروبيين الذين ساءهم منه اعتزاله الأجانب الذين كانوا يسعون بنشاط فى نشر نفوذهم إلى سائر مرافق البلاد فأعرض عن كثير منهم وأراد أن يقوى الروح الوطنية فى البلاد فأثار ذلك نفوسهم وتناولوه بالسعاية والذم واتهموه بالرجعية والجمود ومحاربة الإصلاح وكتب عنه مؤرخوهم فخلعوا عليه أوصاف القسوة والضعف والتأخر وألقوا على عهده سحبا كثيرة من الغموض وقد زعموا أنه أرجع البعثات العلمية التى أرسلها جده محمد على  الكبير إلى أوروبا،  ولم يرسل بعوثا أخرى وذكر البعض أنه لم يرسل غير 19 طالبا لوقت محدد  والحق أن عباس باشا لم يقل عن  جده محمد على باشا الكبير عناية بالتعليم وإرسال البعثات إلى أوروبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-23

ظلت الآثار محفوظة تحت مظلة الأنتيكخانة حتى ثورة 23 يوليو 1952 ثم تحولت إلى دار الآثار المصرية ثم إلى المتحف المصرى، وبعدها تغير اسم الشارع فى العصر الحديث وسمى باسم محمود بسيونى باشا الذى كان رئيس البرلمان المصرى فى فترتين (19مايو 1936-12أغسطس 1937) و (17نوفمبر 1937-7مايو1938)، وضمن سلسلة أسرار القاهرة نعرض فكرة بناء الأنتيكخانة ومراحل تطورها حتى المتحف المصري بالتحرير   تعود فكرة إنشاء المتحف لعام 1835م، حيث أصدر محمد علي باشا مرسوما يقضي بإنشاء مصلحة للآثار تحت إشراف رفاعة الطهطاوي لوقف السلب والنهب للأثار المصرية ومنع إرسالها إلى المدن الأوروبية من قبل القناصل الأجانب المعتمدون في مصر، كما وضع برنامجا لعرض وصيانة القطع الاثرية القديمة، ووقع الاختيار على منطقة الازبكية لتكون النواه الأولى لأنتيكخانة الآثار المصرية، ونقل إليه عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة ولكن لم يكلل هذا العمل بالنجاح وتوقف المشروع لوفاة محمد علي، ونتيجة للاضطرابات التي حدثت بعد وفاته تعرضت تلك الاثار للانكماش فأمر الخديوي عباس الأول عام 1848م بنقلها إلى قلعة صلاح الدين، ولكنه أهداها إلى الدوق مكسميليان النمساوي بعد زيارة لتلك المجموعة الأثرية في القلعة.   استمرت الآثار المصرية عرضة للسلب والنهب والدمار، إلى أن أصدر الخديوى عباس حلمى الأول أوامره إلى المديريات بفرض رقابة شديدة على الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار وإخفائها وبيعها، إضافة على إلحاح "أوجوست مارييت" الذى قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة، وقام بعمل حفائر فى جبانة العجل أبيس والذى سعى لإقناع أولى الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري، وفى 19 يونيو 1858 وافق الخديوى سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأموراً لأعمال الآثار فى مصر وإدارة الحفائر.    ويعد مبنى المتحف المصري أول بناء تم تخصيصه بهدف أن يكون متحفًا للآثار، وتم اختيار تصميمه من ضمن 73 تصميمًا قدمت في الماضي للمسئولين بينما فاز تصميم المهندس الفرنسي "مارسيل دورنيون".    وفي 15 نوفمبر  1902م، افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني رسميًا المتحف المصري؛ ليضم الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني الروماني، وهو يتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيضم مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة يويا وثويا وكنوز تانيس وعدد كبير من مومياء الحيوانات والطيور بالإضافة إلى قطع أثرية تعبر عن الحياة اليومية والكتابة والديانة في مصر القديمة.   مقتنيات المتحف المصري   الاثار المصرية القديمة   مقتنيات المتحف المصري   قاعات المتحف المصري    المتحف المصري   قاعة المتحف المصري من الداخل   المتحف المصري    مقتنيات المتحف المصري    المتحف المصري من الخارخ   تصميم المتحف المصري   مقتنيات أثرية   المتحف المصري عام 1902   المتحف المصري   المتحف المصري 1902   المتحف المصري1894   بناء المتحف المصري بالتحريرفى بدايات القرن الماضي   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-24

تعود فكرة إنشاء المتحف لعام 1835م، حيث أصدر محمد علي باشا مرسوما يقضي بإنشاء مصلحة للآثار تحت إشراف رفاعة الطهطاوي لوقف السلب والنهب للأثار المصرية ومنع إرسالها إلى المدن الأوروبية من قبل القناصل الأجانب المعتمدون في مصر، كما وضع برنامجا لعرض وصيانة القطع الاثرية القديمة، ووقع الاختيار على منطقة الازبكية لتكون النواه الأولى لأنتيكخانة الاثار المصرية، ونقل إليه عدداً كبيراً من الاثار المتنوعة ولكن لم يكلل هذا العمل بالنجاح وتوقف المشروع لوفاة محمد علي، ونتيجة للاضطرابات التي حدثت بعد وفاته تعرضت تلك الاثار للانكماش فأمر الخديوي عباس الأول عام 1848م بنقلها إلى قلعة صلاح الدين، ولكنه أهداها إلى الدوق مكسميليان النمساوي بعد زيارة لتلك المجموعة الأثرية في القلعة، وذلك ضمن سلسلة أسرار القاهرة   استمرت الآثار المصرية عرضة للسلب والنهب والدمار، إلى أن أصدر الخديوى عباس حلمى الأول أوامره إلى المديريات بفرض رقابة شديدة على الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار وإخفائها وبيعها، إضافة على إلحاح "أوجوست مارييت" الذى قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة، وقام بعمل حفائر فى جبانة العجل أبيس والذى سعى لإقناع أولى الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري، وفى 19 يونيو 1858 وافق الخديوى سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأموراً لأعمال الآثار فى مصر وإدارة الحفائر.    ويعد مبنى المتحف المصري أول بناء تم تخصيصه بهدف أن يكون متحفًا للآثار، وتم اختيار تصميمه من ضمن 73 تصميمًا قدمت في الماضي للمسئولين بينما فاز تصميم المهندس الفرنسي "مارسيل دورنيون".    وفي 15 نوفمبر  1902م، افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني رسميًا المتحف المصري؛ ليضم الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني الروماني، وهو يتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيضم مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة يويا وثويا وكنوز تانيس وعدد كبير من مومياء الحيوانات والطيور بالإضافة إلى قطع أثرية تعبر عن الحياة اليومية والكتابة والديانة في مصر القديمة.   المتحف المصري عام 1902   المتحف المصري   المتحف المصري 1902   المتحف المصري1894   بناء المتحف المصري بالتحريرفى بدايات القرن الماضي     مقتنيات المتحف المصري   الاثار المصرية القديمة   مقتنيات المتحف المصري   قاعات المتحف المصري    المتحف المصري   قاعة المتحف المصري من الداخل   المتحف المصري    مقتنيات المتحف المصري    المتحف المصري من الخارخ   تصميم المتحف المصري   مقتنيات أثرية   المتحف المصري عام 1902   المتحف المصري   المتحف المصري 1902   المتحف المصري1894   بناء المتحف المصري بالتحريرفى بدايات القرن الماضي   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-23

مصر بلد الحضارة، تملك بين أحضانها كنوزأثرية لم تعرف من قبل، لعصور مختلفة وحقب زمنية متعددة وفترات حكم وحكام مختلفين، ثقافات متعددة تعكسها الحضارات بمقتنياتها، هكذا فكر محمد على باشا فى إنشاء مكان يجمع الأثار المصرية ويحفظها من النهب، ففكر في إنشاء الأنتكخانة، المتحف المصري حاليا وتتكون كلمة الأنتيكخانة من مقطعين مختلفين نصفها الأول (أنتيك)  ومعناها بالإنجليزية ( قديم أو أثري)، والنصف الثاني ( خانه ) ومعناها بالتركية مكان مخصص لمعنى الكلمة الأولى، أى مكان حفظ الأنتيكات أو فى رواية اخرى مكان حفظ الاثار من السلب والنهب.   ظلت الآثار محفوظة تحت مظلة الأنتيكخانة حتى ثورة 23 يوليو 1952 ثم تحولت إلى دار الآثار المصرية ثم إلى المتحف المصرى، وبعدها تغير إسم الشارع فى العصر الحديث وسمى بإسم محمود بسيونى باشا الذى كان رئيس البرلمان المصرى فى فترتين (19مايو 1936-12أغسطس 1937) و (17نوفمبر 1937-7مايو1938)   تعود فكرة إنشاء المتحف لعام 1835م، حيث أصدر محمد علي باشا مرسوما يقضي بإنشاء مصلحة للآثار تحت إشراف رفاعة الطهطاوي لوقف السلب والنهب للأثار المصرية ومنع إرسالها إلى المدن الأوروبية من قبل القناصل الأجانب المعتمدون في مصر، كما وضع برنامجا لعرض وصيانة القطع الاثرية القديمة، ووقع الاختيار على منطقة الازبكية لتكون النواه الأولى لأنتيكخانة الاثار المصرية، ونقل إليه عدداً كبيراً من الاثار المتنوعة ولكن لم يكلل هذا العمل بالنجاح وتوقف المشروع لوفاة محمد علي، ونتيجة للاضطرابات التي حدثت بعد وفاته تعرضت تلك الاثار للانكماش فأمر الخديوي عباس الأول عام 1848م بنقلها إلى قلعة صلاح الدين، ولكنه أهداها إلى الدوق مكسميليان النمساوي بعد زيارة لتلك المجموعة الأثرية في القلعة.   العمال المصريين خلال مشروع انشاء المتحف المصري بميدان التحرير   استمرت الآثار المصرية عرضة للسلب والنهب والدمار، إلى أن أصدر الخديوى عباس حلمى الأول أوامره إلى المديريات بفرض رقابة شديدة على الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار وإخفائها وبيعها، إضافة على إلحاح "أوجوست مارييت" الذى قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة، وقام بعمل حفائر فى جبانة العجل أبيس والذى سعى لإقناع أولى الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري، وفى 19 يونيو 1858 وافق الخديوى سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأموراً لأعمال الآثار فى مصر وإدارة الحفائر.    بدأ مارييت فى التخطيط لإنشاء مخزناً للآثار على ضفاف النيل ببولاق، والذى تحول فى 5 فبراير 1859 إلى متحف عند اكتشاف كنز الملكة إياح حوتب، وكان من أهم القطع المكتشفة التابوت الذى وجدت بداخله مجموعة من الجواهر والحلى والأسلحة التى كانت على درجة عالية من الروعة، فأصبح المخزن يستقبل العديد من الزوار لمشاهدة الكنز الأثري، فازداد شغف الخديوى سعيد على التحمس لإنشاء متحف للآثار المصرية فى بولاق.    تم بناء الأنتيكخانة فى عهد الخديوى إسماعيل وافتتح للزيارة للمرة الأولى عام 1863، وكانت بمثابة مبنى ضخمًا يطل على النيل إلا أنه تعرض للفيضان فى عام 1878 فغمرت المياه القاعات وفى هذه الواقعة فقدت مصر العديد من القطع الأثرية ذات القيمة البالغة، مما تسبب في إحداث تلف وأضرار بالغة للأنتيكخانة، ولم يعد مناسبا، وفي عام 1890م تم نقل الأنتيكخانة إلى إحدى قصور الخديو إسماعيل ونقل اليه محتويات المقتنيات المحفوظة فى بولاق،   المتحف المصري عام 1894   وفى عام 1890م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلى سراى الجيزة، وعندما جاء العالم "دى مورجان" كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات فى المتحف الجديد الذى عرف باسم متحف الجيزة، وفى الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه كخليفة لدى مورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م، وفى عام 1902م قام بنقل الآثار إلى المبنى الحالى للمتحف "فى ميدان التحرير" وكان من أكثر مساعديه نشاطاً فى فترة عمله الثانية العالم المصرى أحمد باشا كمال الذى كان أول من تخصص فى الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف.   أما أول مدير مصرى للمتحف فكان "محمود حمزة" الذى تم تعيينه عام 1950م، هذا وقد كان للمتحف دليل موجز وضعه ماسبيرو يرجع إلى عام 1883م إلا أنه قام بعمل دليل كبير للمتحف الجديد ظل يطبع ويكرر من عام 1915م حتى الآن.   أما عن بناء المقرالأنتيكخانة الحديث، أعلن الخديوي توفيق عام 1890م عن مسابقة دولية لتقديم أفضل تصميم لبناء أنتيكخانة جديد بالقاهرة، وفاز بالجائزة المعماري الفرنسي "مارسيل دورنون" أما الايطاليون فقد فازوا ببناء الأنتيكخانة نفسها، وبدأ العمل بالمتحف في عهد الخديو عباس حلمي الثاني عام 1897 وانتهى سنة 1901 وتم الافتتاح 15 نوفمبر 1902م.   المتحف المصري عام 1902   كانت تصميمات المتحف على الطراز الكلاسيكي، ولم يضم بين أركانه أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوى تصميم قاعاته الداخلية، التي تحاكي المقصورات في المعابد المصرية القديمة.   وحول التصميم المعمارى للمتحف قام بتصميم المتحف المصرى الحالى المهندس الفرنسى مارسيل دورونو عام 1900، بشكل يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، لكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التى ما زالت قائمة، كما يحتوى المتحف على قاعات داخلية فسيحة والجدران عالية، ويدخل الضوء الطبيعى خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضى.   أما عن مقتنياته فيتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون"، كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.   قاعات المتحف المصري   صنفت القطع الأثرية في بداية الأمر بصورة عشوائية داخل صالات العرض في المتحف حيث كان يتم عرض التماثيل الضخمة في الدور الأرضي وعرض المومياء والقطع الاثرية الجنائزية بالدور الأول تبعا لتاريخ القطعة الاثرية. مع مرور الوقت أصبح المتحف مخزن ضخم واعتبرته مؤسسات الثقافة العالمية أكبر متحف في العالم يضم قطع اثرية، حيث وثق كمتحف أثرى عالمي عام ١٩٨٣ ميلادي. كانت البداية الحقيقة لتطوير المتحف عام ٢٠٠٦ في عهد الرئيس محمد حسني مبارك، حيث تم بناء مركز ثقافي وملحق إداري بجوار المتحف، ثم في عام ٢٠١٢ إطلاق مبادرة إعادة ترميم المتحف المصري بتمويل ضخم من وزارة الخارجية الألمانية وجمعية نوعية البيئة الدولية تحت اشراف وزارة الاثار والثقافة المصرية. تم ترميم الجناح الشرقي والشمال والانتهاء من جميع اعمال الترميم والصيانة الداخلية وتطوير طرق العرض في عام ٢٠١٦ في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي واعتمدت التقنيات المستخدمة في تركيب زجاج المتحف لمنع دخول الاشعة فوق البنفسجية لحماية القطع الاثرية من التلف بالإضافة ترميم كافة اركان المتحف كما كان بنفس الألوان والاهتمام بترميم كافة الزخارف والمنقوشات على الحائط. تم الانتهاء من مرحلة تطوير المتحف الكبير في نوفمبر ٢٠١٨ بعهد الرئيسي عبد الفتاح السيسي وعرض القطع الاثرية الخاصة بالملك توت عنخ امون الفريدة والقطع الاثرية الخاصة بالملك يويا وتوبا بالدور العلوي بالمتحف. تم الاشراف على تطوير المراحل النهائية للمتحف مدير متحف تورينو ومتحف اللوفر ومتحف يونايتد ومتحف برلين لتتأكد من الحصول على اعلى جودة عالمية للأكبر المتاحف الاثرية حول العالم. قاعات المتحف المصري عام 1920 مقتنيات المتحف المصري   اثارمحفوظة بقاعات المتحف المصري   مقتنيات المتحف المصري   مبنى المتحف المصري   قاعات المتحف المصري   مبنى المتحف المصري   قاعات المتحف المصري   مقتنيات المتحف المصري   المتحف المصري   تصميم المتحف المصري   مقتنيات المتحف المصري المتحف المصري 1902     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-07-13

كان ثالث حكام مصر فى العصر الحديث، بداية من حكم أسرة محمد على باشا، هو عباس حلمى الأول، الوالى الذى تولى الحكم خلفا لعمه إبراهيم نجل محمد على فى فى 24 نوفمبر سنة 1848، بناء على نظام الحكم المتبع حينها داخل الأسرة العلوية بأن يتولى الأبن الأرشد من بين أبناء وأحفاد الوالى.   وتمر اليوم الذكرى 163، على اغتيال عباس حلمى الأول داخل قصره فى مدينة بنها، لينهى عصر من أكثر عصور الأسرة العلوية اتهاما بالرجعية وتوقف حركة النهضة التى بدأها جده الوالى، وسط حالة من الغموض وروايات بالمؤامرة حول أسباب الاغتيال، فما هى تلك الحكايات التى ظهرت عن مقتل الوالى، وكانت هناك مؤامرة من الأسرة عليه؟.   بحسب كتاب "البحث فى الأوراق القديمة" للكاتب مصطفى نصر، فأن مقتل عباس يحوى روايتان، إحدهما ذكرها إسماعيل باشا سرهنك فى كتابه "حقائق الأخبار عن دول البحار الجزء2" وتقول: إن عباس كانت له حاشية من المماليك يقربهم إليه ويصطفيهم، ويتخذ منهم خواص خدمه، ولهم عنده من المنزلة ما جعله يغدق عليهم الرتب العسكرية العالية، على غير كفاءة يستحقونها، وكان لهم كبير من غلمانه، يسمى خليل درويش بك، وقد أساء معاملة أولئك المماليك، فاستطاعوا عليه بالغمز واللمز، وخاصة لأنه صغير السن، فسخط عليهم وسكاهم إلى مولاه، فأمر بجلدهم، فجلدوا وجردوا من ثيابهم العسكرية، وألبسهم الخشن، وأرسلهم إلى الإسطبلات لخدمة الخيل، لكن مصطفى باشا أمين خزانة الوالى، أشفق عليهم، فطلب العفو عنهم، فاستجاب عباس وعفا عنهم، وردهم إلى مناصبهم، فجاءوا إلى بنها ليرفعوا واجب الشكر للوالى، ولكنهم أضمروا الفتك به انتقاما لما أوقع بهم، فائتمروا عليه مع غلامين من خدمة السراوى يدعى أحدهما عمر وصفى، والآخر شاكر حسين، واتفق الجميع على قتله، حيث كان من عادة عباس عند نومه أن يقوم على حراسته غلامان من مماليكه، وفى هذه الليلة كان الغلامان المذكوران يتوليان حراسته، فجاء المؤتمرون وهو نائم، قتلوا ثم أوعزوا إلى الغلامين بالهرب فهربا.   أما الرواية الثانية عن مقتل عباس الأول ترويها مدام أولمب إدوار فى كتابها "كشف الستار عن أسرار مصر" وخلاصتها:  إن الأميرة نازلى هانم عمه عباس كانت فى الأستانة وأرسلت مملوكين من أتباعها لقتله، واتفقت وإياهما على أن يعرضا أنفسهما فى سوق الرقيق بالقاهرة كى يشتريهما عباس ويدخلهما فى خدمته، وكان المملوكان على جانب كبير من الجمال، مما يرغب وكيل الوالى فى شرائهما، فقد كانت الأوامر أن يختار الوكيل أشد الغلمان جمالا.   فجاء الغلمان إلى القاهرة ونزلا سوق الرقيق ورآهما مندوب الوالى، فرقه جمالهما، فاشتراهما وأدخلهما سراى مولاه ببنها، فأعجب عباس بهما، وعهد إليهما بحراسته ليلا، فما أن استغرق فى النوم، حتى انقضا عليه وقتلاه، وهربا إلى القاهرة ثم منها إلى الأستانة، حيث تنتظرهم مكافأة سخية من نازلى هانم على تنفيذ المؤامرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-04-02

قدم اليوم السابع بثا جديدا عن استعداد مدفع الافطار للاطلاق أول يوم في رمضان، حيث ارتبط مدفع الافطار في مصر بشهر رمضان، مما يدخل البهجة والسرور على قلوب المواطنين.   واعتاد المصريون قبل أذان المغرب مباشرة سماع دوى المدفع الذى ينطلق إيذاناً بموعد الإفطار، فعندما يصيح المدفعجى: "مدفع الإفطار ... اضرب" يبدأ الناس فى كل مكان الالتفاف حول موائد الإفطار، وقد ارتبط ذلك فى الذاكرة المصرية بالدفء الأسرى، والحنين دوماً إلى رمضان ولياليه مع الأهل والأصدقاء، فما حكاية مدفع الإفطار، وكيف تطور منذ عصر محمد على باشا والى مصر (1805-1848) حتى دخل الألفية الثالثة عبر الإذاعة المصرية التى لا تزال تحافظ على هذا التقليد الجميل. وفى منتصف القرن التاسع عشر، وتحديداً فى عهد الوالى "عباس حلمى الأول" عام 1853، كان ينطلق مدفعان للإفطار فى القاهرة، الأول من القلعة، والثانى من سراى عباس باشا الأول بالعباسية ـ ضاحية من ضواحى القاهرة ـ وفى عهد الخديوى إسماعيل تم التفكير فى وضع المدفع فى مكان مرتفع حتى يصل صوته لأكبر مساحة من القاهرة، واستقر فى جبل المقطم، حيث كان يحتفل قبيل بداية شهر رمضان بخروجه من القلعة محمولاً على عربة ذات عجلات ضخمة، ويعود يوم العيد إلى مخازن القلعة مرة أخرى. ومرت 575 سنة على إطلاق مدفع الإفطار منذ انطلق لأول مرة فى مصر عام 865هـ عندما أراد السلطان المملوكى خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصادف إطلاقه وقت المغرب أول أيام رمضان، فى وقت لم يكن العالم قد عرف فيه وسائل الإعلام والاتصال الحديث. مدفع رمضان يستخدم كأسلوب إعلان عن موعد الإفطار وإخبار العامة عن هذا الموعد، وهو تقليد متبع فى العديد من الدول الإسلامية بحيث تقوم الجهة المسئولة بإطلاق قذيفة مدفعية صوتية لحظة مغيب الشمس معلنا فك الصوم خلال شهر رمضان. ومدفع الإفطار هو القذيفة الوحيدة فى العالم التى تطرب لصوتها الآذان، لأنه الإشارة الحاسمة إلى إعلان موعد فك الصيام استعدادا لتناول أطعمة رمضان الشهية. ويعد مدفع رمضان من أهم العادات الرمضانية وله قيمة تاريخية عند العرب من المحيط إلى الخليج منذ قرون عدة. وقد حاول المسلمون على مدى التاريخ – ومع زيادة الرقعة المكانية وانتشار الإسلام – أن يبتكروا الوسائل المختلفة إلى جانب الأذان للإشارة إلى موعد الإفطار، إلى أن ظهر مدفع الإفطار إلى الوجود. وكانت القاهرة أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان، فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان المملوكى خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه، وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب وظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالى إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التى استحدثها. وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضى فى إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعى السحور والإمساك، وهناك رواية تفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذا الغرض على الإطلاق، حيث كان بعض الجنود فى عهد الخديوى إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت فى سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب فى أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوى إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت فرمانًا يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفى الأعياد الرسمية.   وبدأت الفكرة تنتشر فى أقطار الشام أولا، القدس ودمشق ومدن الشام الأخرى ثم إلى بغداد فى أواخر القرن التاسع عشر، ثم انتقل إلى كافة أقطار الخليج قبل بزوغ عصر النفط وكذلك اليمن والسودان وحتى دول غرب أفريقيا مثل تشاد والنيجر ومالى ودول شرق آسيا حيث بدأ مدفع الإفطار عمله فى إندونسيا سنة 1944.   وكذلك استُخدم مدفع الإفطار فى مكة المكرمة كغيرها من المدن السعودية، إذ اعتاد السعوديون عامة، وأهالى العاصمة المقدسة خاصة، وجود مدفع رمضان الذى يكون إلى جانب الأذان، مؤذنًا بالإفطار تارة، وبالإمساك وقت السحور تارة أخرى. يذكر أنه كانت فى القاهرة خمسة مدافع للإفطار اثنان فى القلعة، وواحد فى كل من العباسية، وحلوان، ومصر الجديدة، ولكل منها اسم يرمز له، حيث نجد أن مدفع القلعة هو الرئيسي، ويسمى "الحاجة فاطمة" ويقال أنه اشترك فى ثلاثة حروب هى تركيا ضد روسيا فى شبه جزيرة القرم، وحرب المقاومة الفرنسية لثورة المكسيك، وكذلك محاولات غزو بلاد الحبشة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: