عامر السرطاوي

قال المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي، إن العاملين في واصلوا جهودهم اليومية لملاحقة تجار و كافة حيث تعاملوا خلال الأيآم القليلة الماضية مع 13 قضية في مختلف مناطق الأردن وألقي القبض خلالها على 23 شخصا من تجار ومهربي ومروجي المخدرات ضبط بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية. وأكدت مكافحة المخدرات الأردنية أن أبرز تلك القضايا كانت نتاج تعاون دولي بين إدارة مكافحة المخدرات ونظيرتها المصرية حيث جرى إحباط محاولة تهريب كميات ضخمة من الحبوب المخدرة بلغت مليوناً ومئة الف حبة مخدرة. وفي التفاصيل أكد المتحدث الإعلامى، أنه جرى بالتنسيق وتبادل المعلومات بين إدارتي مكافحة المخدرات في البلدين وتتبع إحدى سيارات الشحن القادمة عبر ميناء العقبة بعد التأكد من استخدامها لتهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة وأنها ستدخل الأراضي الأردنية (ترانزيت) تمهيدا لإعادة تهريب المواد المخدرة لدولة مجاورة، حيث جرى وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجمارك الأردنية وفور وصول الشاحنة ضبطها وبتفتيشها عثر داخلها على مليون ومئة ألف حبة مخدرة أخفيت داخل أخشاب وقطع اثاث وما زال التحقيق جاريا لتحديد المتورطين في القضية من داخل المملكة وخارجها. وفي البادية الشمالية جرى التعامل مع القضية الثالثة بعد ورود معلومات عن مشبوهين يتعاملون مع مهربين إقليميين يقومون بتخزين المواد المخدرة والاتجار بها وبعد جمع المعلومات كافة حولهم جرت مداهمة منزل المشتبه به الرئيسي في القضية وألقي القبض عليه وآخر كان برفقته وبتفتيش المنزل عثر على 8 كجم من مادة الحشيش المخدرة أخفيت معظمها داخل برميل. وفي البادية الشمالية، ألقي القبض على شخصين من تجار المخدرات وضبط بحوزتهم  4000 حبة مخدرة ، فيما دوهم في البادية الجنوبية أحد تجار المخدرات وألقي القبض عليه وبحوزته على 28 ألف حبة مخدرة . وفي العاصمة الأردنية وبعد جمع المعلومات حول شخصين من المشتبه بهم بقضايا المخدرات جرت مداهمتهما بعد التأكد من ممارستهما لنشاطات جرمية مرتبطة بالاتجار وترويج المخدرات والقي القبض عليهما وضبط بحوزتهما على 28 كف حشيش . وفي إحدى القضايا وردت معلومات حول قيام أحد الأشخاص بإخفاء كميات كبيرة من المواد المخدرة في منطقة صحراوية في محافظة الزرقاء حيث تم التحرك للمكان وبعد تمشيط المنطقة المعنية عثر على 47 كف حشيش أخفيت بين الصخور وتبين بعد التحقيقات أن المتورط بالقضية هو نزيل في أحد مراكز الإصلاح والتاهيل إثر قضية مخدرات أخرى . وفي إحدى مناطق غرب إربد الأردنية ألقي القبض على مروجين للمخدرات بعد مداهمتهما وضبط بحوزتهما على 5 آلاف حبة مخدرة وسلاح ناري ، فيما دوهم بمحافظة البلقاء تاجران للمخدرات بعد جمع المعلومات حولهما وضبط بحوزتهما على 18 كف حشيش وألقي القبض في قضية أخرى على مروج للمخدرات في لواء الرصيفة وبحوزته 4 كفوف حشيش . وفي محافظات الجنوب جرى التعامل مع قضيتين الأولى في محافظة الكرك ألقي القبض خلالها على مروج للمخدرات وبحوزته 6 كفوف حشيش ، والثانية  بمحافظة معان تم ضبط 4 كفوف حشيش بحوزة المروج. في غرب البلقاء نُفذت حملة أمنية على أشخاص مطلوبين ومشبوهين بقضايا المخدرات وخاصة زراعة الماريجوانا المخدرة ودوهم خلال الحملة أربعة مواقع ألقي القبض خلالها على ثلاثة أشخاص وتم خلالها ضبط كميات من اشتال الماريجوانا المخدرة وسلاح ناري . وفي آخر القضايا أحبط العاملون في الإدارة محاولة تهريب كمية من مادة الكريستال المخدرة إلى احدى الدول المجاورة وألقي القبض على خمسة أشخاص تورطوا بالقضية وضبطت كميات من الكريستال المخدرة التي كانوا يجهزون لتهريبها . الأردن تضبط مخدرات بالتعاون مع مصر   المخدرات المضبوطة   كمية المخدرات المضبوطة  

وكالات لقى مواطن سعودي، يوم الثلاثاء الماضي، مصرعه في محافظة الكرك الأردنية بعد تعرضه للطعن بآلة حادة من قبل شخص لاذ بالفرار بعد ارتكاب الجريمة. وشكلت الأجهزة الأمنية الأردنية فريق تحقيق من البحث الجنائي ومديرية شرطة الكرك، وتمكنت من تحديد هوية الجاني ومكانه، قبل أن يتم القبض عليه مساء يوم الأربعاء. المواطن السعودي يدعى زين الشمري، ويبلغ من العمر 48 عامًا ومن محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية في السعودية، كان قد زار الأردن مؤخرًا. وتابعت السفارة السعودية في عمان تطورات القضية وتواصلت مع عائلة القتيل. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، العقيد عامر السرطاوي، في تصريح لـ"العربية. نت"، أن الجاني فرّ بعد تنفيذ الجريمة، لكن فريق التحقيق تمكن من تحديد هويته بسرعة. وأضاف أنه تم ضبط الأداة الحادة التي استخدمها الجاني في ارتكاب جريمته، الذي اعترف في التحقيقات بارتكاب الطعن بسبب خلافات سابقة وقضية كانت بينه وبين المغدور وآخرين. وتم إحالة الجاني إلى المدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.

وكالات أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، الأربعاء، أن المعتقل الذي أطلق سراحه في سجون النظام السوري السابق، ووصل إلى الأردن ليس هو أسامة البطاينة. وقالت إن المفرج عنه من سوريا، وكان يُظنّ أنه المواطن "أسامة البطاينة"، لا تتطابق جيناته مع العائلة وفقا للفحوصات التي أجرتها إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في المديرية. وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، أن النتيجة النهائية أعلنت بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و"تبينت أنها سلبية"، وأنه ليس "أسامة البطاينة". وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان القضاة، قد أكد أنه "جرى نقل -البطاينة- من دمشق إلى معبر جابر الحدودي (مع سوريا) حيث جرى استقباله". مشيرا إلى أن الشخص المفرج عنه وجد فاقدا للوعي والذاكرة. وأسامة البطاينة هو معتقل أردني في السجون السورية من مواليد عام 1968 واختفى منذ عام 1986 حين كان عمره 18 عاما. وتفيد المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن بأن "عدد الأردنيين المعتقلين في السجون السورية يبلغ 236 معتقلا، غالبيتهم نزلاء في سجن صيدنايا وكانوا في عداد المفقودين".

كتبت- سلمى سمير: ألقت سلطات الأمن الأردنية، اليوم الأحد، القبض على عدد من "مثيري الشغب" بتهمة الاعتداء على عناصر الأمن والممتلكات العامة في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين شمال عمان. وحسب بيان مديرية الأمن العام بالأردن، فإن المعتقلين "قاموا بأعمال تخريب وشغب وإشعال النيران وإلقاء الحجارة" على الطرق العامة خلال احتجاجاتهم. وقال المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية عامر السرطاوي، إن التحقيقات جارية لتتبع جميع المتورطين في أحداث الشغب التي شهدها مخيم البقعة، من أجل تقديمهم إلى السلطات الأمنية للتحقيق معهم، مشيرًا إلى التعامل بـ"حزم كامل" مع جميع المتسببين في إحداث أضرار بالممتلكات والإخلال بالأمن العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، حسب قوله. وتظهر مقاطع فيديو نشرتها مديرية الأمن العام الأردنية، عبر حسابها على منصة "إكس"، مشاهد تقدم رجال الأمن في الشوارع أثناء اشتعال النيران في جوانب الطريق بينما قام آخرون بإلقاء كرات نارية على الطريق. مشاهد من أعمال شغب سيطرت عليها قوات الدرك في مخيم البقعة الليلة الماضية، تخللها إشعال نيران في ممتلكات وإغلاق طرق، ومحاولات اعتداء على رجال الأمن و ورمي حجارة وزجاجات تجاههم وقالت مديرية الأمن، إن مثيري الشغب حاولوا إلقاء الحجارة والزجاجات تجاه عناصر الأمن أثناء أداء مهامهم. ويشهد الأردن حيث يعيش مليوني لاجئ فلسطيني تظاهرات يومية، منذ شن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، تحديدًا في محيط السفارة الإسرائيلية والتي احتشد الآلاف في محيطها تنديدًا بالمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق الأهالي في قطاع غزة، واستمرار فرض الحصار الخانق الذي أدى إلى تجويع أهالي القطاع تحديدًا الشمال وهو ارتقى على إثره عدد من الشهداء. وكانت سلطات الأمن الأردنية، اعتقلت عددا من المتظاهرين أثناء محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية وفرقت إحدى التظاهرات باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع في ضاحية الرابية المؤدية إلى طريق السفارة الإسرائيلية، كما اعتقلت عشرات النشطاء من محيط السفارة. من جانبه حذر وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، من محاولة بعض الأطراف "اختطاف" حراك الشارع الأردني ضد الممارسات الإسرائيلي في اتجاه آخر، قائلًا إن تظاهرات الأردنيين منذ بداية الحرب جاءت من منطلق "التعبير الوطني المسؤول" لدعم أهالي غزة إلا أن البعض يريد تغيير هذا العمل، حسب تصريحاته لقناة "المملكة" الأردنية الرسمية. ويعد مخيم البقعة هو الأكبر في الأردن ويقع على مسافة 20 كيلومتر شمال العاصمة الأردنية عمان، وهو إحدى مخيمات الطوارئ الـ6 المؤسسة عام 1968 لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين تركوا الأراضي الفلسطينية عام 1967 أثناء حرب النكسة.

تتزايد عدد الوفيات في المدن الأردنية المختلفة نتيجة تسرب الغاز المسمم من المدافئ التي يكثر استخدامها خلال هذه الفترة بسبب فصل الشتاء والطقس القارس، وعلى الرغم من التحذيرات الكثيرة التي أشارت إليها مديرية الدفاع المدني الأردنية، إلا أن هناك أكثر من 4 جثث تفحمت بالكامل وكان معظمهم من عائلة واحدة، بالإضافة إلى حالات اختناق وضيق بالتنفس، بحسب ما ذكرته وكالة «عمون» الإخبارية. توفيت أسرة كاملة في محافظة «جرش» شمالي الأردن، تحديدا في منطقة «دير الليات» وذلك إثر تعرض أفرادها إلى حالة شديدة من الاختناق بعد استنشاقهم الغازات المنبعثة في منزلهم من المدفأة، بحسب ما ذكره المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي، فيما حاولت طواقم الإسعاف نقل المصابين إلى مستشفى جرش الحكومي، إلا أنه لم يكن مقدر لهم البقاء على قيد الحياة. بينما سجلت العاصمة الأردنية عمّان، عدة إصابات بحالات اختناق قوية بسبب غاز المدفأة المتواجدة داخل المنزل، بينما تعرض 3 أشخاص من عائلة واحدة إلى الوفاة وتفحم الجثث، وهي أسرة مكونة من زوجين وطفل صغير، وجرى نقل الجرحى إلى أقسام الطوارئ، فيما شددت كوادر الدفاع المدني على ضرورة الاهتمام بمعرفة طريقة التعامل مع الغاز المسرب والاستخدام الصحيح للمدفأة، وعدم تركها مفتوحة خلال ساعات الليل وفي أثناء النوم، نقلًا عن موقع «العربية».

سجَّلت المملكة الأردنية، أحد أسوأ حوادث السير فيها أمس الأربعاء بعد انقلاب أتوبيس ركاب في وادٍ عميق في البلاد أدى لوفاة 5 أشخاص وإصابة 35 آخرين بجروج من بينهم 5 بإصابات بالغة. وكشف الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي لفضائية «العربية» الإخبارية، أن الحادثة وقعت على طريق سلحوب في اتجاه الشمال الأردني بعد أن انحرفت دراجة القيادة من السائق ليدخل في وادي عميق بدلا من الطريق العام. وتحركت فرق الدفاع المدني والشرطة للتعامل مع الحادث في ظل وفيات وحضور رجال الإسعاف لنقل المصابين إلى أقرب مستشفيات في الوقت نفسه، أوضح محافظ البلقاء فراس أبو قاعود، أن الدولة تعمل على حل الكوارث المستمرة في سلحوب حيث تزداد الحوادث، مبينا أن وجود كاميرا مراقبة عند النزول للوادي تصيب المواطن بالفزع والخوف مما يؤدي إلى حوادث مروعة مرعبة. يشار إلى أن حوادث المرور في الأردن ارتفع العام السابق بحسب تصريحات لوزارة الداخلية حيث شهدت البلاد 169 ألف حادث أدت لـ 562 وفاة و11510 إصابات بشرية، في الوقت الذي شهد عام 2023 حتى الآن (تحديدا حتى نهاية يوليو) وفاة 338 شخصا في الحوادث المرورية بالبلاد.

وفي قضية نوعية تعد من أكبر القضايا التي تم التعامل معها منذ بداية العام الجاري، تمكنت أجهزة الأمن الأردنية من ضبط 47 كيلوغراما من مادة الكوكايين أخفيت بطريقة مبتكرة، في محاولة تهريب نظمتها شبكات مخدرات دولية بالتعاون مع 3 متورطين داخل المملكة ألقي القبض عليهم. المادة المخدرة التي تم ضبطها أرسلت إلى الأردن عبر طرد بريدي من إحدى دول أميركا الجنوبية، وذلك بعد تشكيل الكوكايين بلون بني ليشبه القهوة والكاكاو. وفي التفاصيل قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني العقيد عامر السرطاوي: وفي قضية نوعية تعد من أكبر القضايا التي تم التعامل معها منذ بداية العام الجاري، تمكنت أجهزة الأمن الأردنية من ضبط 47 كيلوغراما من مادة الكوكايين أخفيت بطريقة مبتكرة، في محاولة تهريب نظمتها شبكات مخدرات دولية بالتعاون مع 3 متورطين داخل المملكة ألقي القبض عليهم. المادة المخدرة التي تم ضبطها أرسلت إلى الأردن عبر طرد بريدي من إحدى دول أميركا الجنوبية، وذلك بعد تشكيل الكوكايين بلون بني ليشبه القهوة والكاكاو. وفي التفاصيل قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني العقيد عامر السرطاوي:

بث الأمن العام الأردني فيديو يبرز لحظة اخراج الطفلة الأردنية ملاك من تحت أنقاض العقار المنهار في حي اللويبدة بالعاصمة عمان، وعلق العقيد عامر السرطاوي المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن في بيان حصل اليوم السابع على نسخة منه " لحظات لن تنسى في ذاكرتنا  وصورة ملاك ذات الأربعة شهور ستبقى أيقونة للأمل والحياة."   أعلن الأمن العام الأردنى تمكن فرق الإنقاذ من إخلاء جثة تاسعة من تحت أنقاض عقار اللويبدة فى عمان، لتكون حصيلة ما تم التعامل معه 9 وفيات وعشر إصابات، وذلك بحسب ما أعلنه الأمن العام في بيان صحفي حصل اليوم السابع على نسخة منه.   وأعلن العقيد عامر السرطاوى المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن، الأربعاء، تمكن فرق الإنقاذ من العثور على طفل عمره أقل من عام على قيد الحياة تحت أنقاض العقار الذي أنهار في منطقة اللويبدة، موضحا في بيان صحفي – حصل اليوم السابع على نسخة منه – أنه تم إجراء الإسعافات الطبية للطفل ونقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.    فيما نجح الأمن العام الأردني، الأربعاء، فى انتشال شخص على قيد الحياة من تحت أنقاض المبنى المنهار في عمان.   وفى وقت سابق، أكدت السلطات الأردنية تمكن فرق الإنقاذ المتخصصة من إخلاء وفيات من تحت الأنقاض في انهيار عقار بمنطقة اللويبدة، مشيرة إلى أن جميع كوادر مديرية الأمن العام الأردنية تتعامل مع الحادث والبحث عن محاصرين.   وأعلن المتحدث باسم الأمن العام في الأردن العقيد عامر السرطاوى فى بيان صحفى مقتضب – حصل اليوم السابع على نسخة منه – تمكن فرق الإنقاذ من إخلاء إصابات فى انهيار عقار منطقة اللويبدة ، مؤكدا أن التعامل ما زال جاريا للبحث عن مصابين وإخلاء المحاصرين.   فيما أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص التعازي وصادق المواساة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة حكومةً وشعباً، في ضحايا حادث عمارة اللويبدة.   وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها الأربعاء : إذ تؤكد مصر، حكومةً وشعباً، على تضامنها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وأسر الضحايا في هذا الحادث الأليم، لتدعو الله عز وجل أن يكتب الشفاء العاجل للمصابين، ويكلل جهود الإنقاذ الجارية بالنجاح.        

كشف مدير عام هيئة الإعلام الأردنية طارق أبو الراغب عن تفاصيل ما تقوم به السلطات الأردنية عقب سقوط عقار قديم مكون من أربعة طوابق في حي اللويبدة في العاصمة عمان، مشيرا إلى سقوط تسعة قتلى وإصابة 10 آخرين جراء هذا الحادث.   وأكد "أبو الراغب" في تصريحات خاصة لـ"تليفزيون اليوم السابع" أن الملف في يد إدارة الأزمات والأمن العام والدفاع المدني، مشيرا إلى أن بعض الروايات المتداولة تشير إلى أن سبب انهيار العقار وجود إصلاحات في الطابق الأرضى بالعقار أدى لسقوطه، موضحا أنه بعد مرور 30 ساعة تقريبا أنه لا يزال هناك وجود أشخاص تحت الأنقاض.   لفت إلى ان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد عودته من زيارة إلى فرنسا توجه إلى مركز إدارة الأزمات لمتابعة آخر التطورات والجهود التي تقوم بها الجهات المعنية، موضحا أن عدد من الأشخاص لا يزالوا قابعين تحت الأنقاض.   وأوضح أن إدارة الأزمات في الأردن لديها كافة المعلومات الرسمية حول ملابسات هذا الحادث، مؤكدا أن الدفاع المدني ومديرية الامن العام هي من تقوم بعمليات الإنقاذ، معربا عن أمله أن تنتهي عملية البحث والتنقيب في أسرع وقت خلال الساعات الماضية لإنقاذ أيا من المحاصرين أو استخراج جثامين الضحايا.   وأكد أن النائب العام الأردني توجه إلى موقع العقار المنهار لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، مشيرا إلى ان النيابة العامة الأردنية قررت توقيف ثلاثة أشخاص ويتم إجراء تحقيق سري ولا نستطيع الجزم بسبب توقيفهم، موضحا أن طبيعة المنطقة لا تخدم عمليات الإنقاذ إلا أن رجال الدفاع المدني يقومون بالواجب بشكل كامل حيث لا يمكن دخول آليات ثقيلة للمساعدة في عملية الإنقاذ. إلى ذلك، بث الأمن العام الأردني فيديو يبرز لحظة اخراج الطفلة الأردنية ملاك من تحت أنقاض العقار المنهار في حي اللويبدة بالعاصمة عمان، وعلق العقيد عامر السرطاوي المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن في بيان حصل اليوم السابع على نسخة منه " لحظات لن تنسى في ذاكرتنا  وصورة ملاك ذات الأربعة شهور ستبقى أيقونة للأمل والحياة." أعلن الأمن العام الأردنى تمكن فرق الإنقاذ من إخلاء جثة تاسعة من تحت أنقاض عقار اللويبدة فى عمان، لتكون حصيلة ما تم التعامل معه 9 وفيات وعشر إصابات، وذلك بحسب ما أعلنه الأمن العام في بيان صحفي حصل اليوم السابع على نسخة منه.   فيما أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص التعازي وصادق المواساة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة حكومةً وشعباً، في ضحايا حادث عمارة اللويبدة.   وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها الأربعاء : إذ تؤكد مصر، حكومةً وشعباً، على تضامنها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وأسر الضحايا في هذا الحادث الأليم، لتدعو الله عز وجل أن يكتب الشفاء العاجل للمصابين، ويكلل جهود الإنقاذ الجارية بالنجاح.      

نفى مصدر أمني أردني، اليوم الجمعة، أنباء تم تداولها حول إلقاء القبض على قاتل الطالبة الجامعية إيمان إرشيد. وفق سكاى نيوز. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني عامر السرطاوي، إن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن البحث عن القاتل أيضا ما يزال مستمرا، علما بأن هناك حظر نشر في القضية. وأثار مقتل الطالبة إيمان إرشيد في إحدى الجامعات الخاصة، الخميس، غضب الأردنيين، وبحسب بيان لمديرية الأمن العام الأردنية: "قد أقدم أحد الأشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة". وأضاف البيان أن الفتاة "أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، ولاذ الفاعل بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه"، ولاحقا فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها. وقال مصدر قريب من التحقيقات، إن "المغدورة إيمان إرشيد (21 عاما) والتي تدرس في كلية التمريض في جامعة العلوم التطبيقية (شمالي عمان) أصيبت بـ6 عيارات نارية في الرأس". وأضاف أن "التشريح أظهر أن العيارات النارية أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة".  

قال المتحدث الرسمي باسم مديرية الأمن العام في الأردن عامر السرطاوي، إنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات واصلوا حملاتهم المكثفة لملاحقة أشكال التعامل بالمواد المخدرة كافة؛ إذ تم التعامل منذ بداية شهر سبتمبر الجاري مع 14 قضية نوعية في مختلف محافظات ومناطق المملكة، وألقوا القبض خلالها على 24 شخصا من تجار ومروجي المخدرات، وممن يشكلون خطرا على المجتمع. وأوضح السرطاوي في بيان أن من أبرز تلك القضايا كانت في محافظة العقبة، إذ جرت مداهمة تاجر للمخدرات داخل خيمة بناها لتخزين وبيع المخدرات في إحدى مناطق المحافظة الخالية من السكان، وألقي القبض عليه، وضبط داخل الخيمة 15 ألف حبة مخدرة، و17 كف حشيش، وسلاح ناري أوتوماتيكي. وأضاف أنه في محافظة العاصمة عمان تم التعامل مع 3 قضايا ألقي القبض في الأولى على 4 أشخاص (2 منهم مطلوبون بقضايا مخدرات سابقة) داخل شقة استخدمت لغايات الترويج والتخزين، وضُبط داخلها كف حشيش و600 حبة مخدرة، فيما ألقي القبض في القضيتين الأخريين على مروجين اثنين ضبط بحوزة الأول على 7 كفوف حشيش، والثاني على 6 كفوف حشيش وكمية من الحبوب المخدرة. وتابع، أنه في البادية الشمالية جرت مداهمة أحد أخطر تجار المخدرات الذي ألقي القبض عليه وضبط بحوزته 4 آلاف حبة مخدرة، و30 كف حشيش، فيما جرى في إحدى مناطق البادية الوسطى تحديد مكان مطلوب خطير بقضايا مخدرات وجرت مداهمته وإلقاء القبض عليه وبرفقته أحد المروجين، وضبط بحوزتهما على 3 كفوف حشيش وكميات معدة للبيع من مادة الكريستال والكوكايين المخدرة، كما دوهم مطلوب آخر مصنف بالخطر في إحدى مناطق البادية الوسطى أيضا وألقي القبض عليه وضبط بحوزته كمية من المواد المخدرة المعدة للبيع. وبين أنه في محافظة معان وبعد مقاومة شديدة استخدم فيها أحد تجار المخدرات والمطلوب بستة طلبات بقضايا مخدرات، سلاحا ناريا، تمكنت قوة أمنية من السيطرة عليه وضبطه وضبط السلاح الناري المستخدم. وفي محافظة إربد قال، إنه جرى التعامل مع قضيتين لمروجي المخدرات، ألقي القبض في الأولى على مروج وضبط بحوزته نصف كغم من مادة الكريستال المخدرة و1000 حبة مخدرة، ونصف كغم من مادة الحشيش، فيما ضبطت 3 كفوف حشيش وكمية من الحبوب المخدرة بعد مداهمة المروج الآخر وإلقاء القبض عليه.    

لا تزال الأنباء تتوالى عن حادث العقبة، حيث أصيب 45 فردا من القوات الأمنية في حادث تسرب الغاز، وفيما يتعلق بـ كل ما تريد معرفته عن حادث تسرب الغاز في العقبة بالأردن، فإن لقطات بثها التليفزيون الرسمي الأردني أظهرت أسطوانة كبيرة تتساقط من رافعة على سفينة راسية، ما تسبب في انبعاث غاز أصفر وسط فزع بين العاملين بالميناء. وفي أبرز الأحداث عن كل ما تريد معرفته عن حادث تسرب الغاز في العقبة بالأردن فقد تسببت قوة الانفجار في تدحرج شاحنة على جانب الميناء، في حين شوهد عمال الميناء يركضون للنجاة بحياتهم، وتم إخلاء المناطق المجاورة وطلب من السكان البقاء في منازلهم، وقال المتحدث باسم الحكومة فيصل الشبول لوكالة فرانس برس، إن عدد الوفيات ارتفع إلى 13، بالإضافة إلى عشرات الإصابات. وذكرت وسائل إعلام رسمية أردنية، أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة ووزير الداخلية مازن الفاريا، توجها إلى موقع الحادث، وكان المتحدث باسم الدفاع المدني عامر السرطاوي، أفاد في وقت سابق بإصابة 234 شخصًا بعد سقوط دبابة مليئة بالغاز السام. وأضاف سرطاوي أن المختصين وفريق المواد الخطرة بالدفاع المدني يتعاملون مع الحادث. وبحسب مصادر أردنية رسمية، تم إخلاء الشاطئ الجنوبي للعقبة في أعقاب الحادث، وتم نقل الجرحى إلى مستشفيين حكوميين ومنشأة خاصة ومستشفى ميداني، وقال مدير صحة العقبة جمال عبيدات إن المستشفيات كانت ممتلئة بالمنطقة ولا يمكنها استقبال المزيد من الحالات. واستكمالا لعرض كل ما تريد معرفته عن حادث تسرب الغاز في العقبة بالأردن، أضاف أن المصابين في حالة متوسطة إلى حرجة، ودعا سكان العقبة إلى البقاء في منازلهم وإغلاق جميع النوافذ كإجراء احترازي، مشيرا إلى أن المادة الكيماوية خطيرة للغاية دون أن يحدد ماهيتها، وأوضح أن الحكومة شكلت فريقا برئاسة وزير الداخلية للتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة.

بعد جريمة بشعة هزت الأردنية، أقدم خلالها رجل على قتل طفلتيه بمدينة الرمثا، فُجع الأردنيون مرة أخرى بسبب جريمة أسرية جديدة راح ضحيتها شابين رميا بالرصاص على يد والدهما. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، إن شخصا سبعينيا بمحافظة عجلون في الأردن، أقدم على إطلاق النار على ابنيه، ما أدى لوفاتهما، وفتح تحقيق في الحادثة، حسبما نقلت «العربية نت». وكشف «السرطاوي» عن أن الحادث وقع في بلدة راجب شمالي الأردن، إثر خلافات بين الأب وابنيه. وأعلنت مديرية الأمن العام مقتل 4 أشخاص في أقل من 24 ساعة بالأردن، خلال جرائم أسرية، ضبط مرتكبوها على الفور، والقاتل الأب في الجريمتين. وفيما يتعلق بتفاصيل الجريمة الأول، كشفت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن الأجهزة الأمنية الأردنية ألقت القبض على شخص قتل طفلتيه ودفنهما في محيط منزله في لواء الرمثا. وقال المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، إنّ معلومات وردت مساء أمس الأول لمديرية شرطة لواء الرمثا من إحدى السيدات من جنسية عربية بقيام طليقها، يعاني من مرض نفسي، ويقطن في لواء الرمثا، بتعنيف أبنائها الأربعة وضربهم بشكل مستمر، وأنها تخشى على حياتهم. وأكد أنه فور تلقي تلك المعلومات تم التحرك للمكان وضبط ذلك الشخص وبالبحث عن أبنائه الأربعة، تم العثور على اثنين منهم فقط داخل المنزل «حدث وفتاة»، وبالاستماع لأقوالهما أكدَّا ضرب والدهما لهما باستمرار، وأنه خلال الأيام السابقة تسبب في قتل شقيقتيهما 9 و12 عاما، بعد ضربهما بعنف بواسطة أداة راضة «عصا»، ودفنهما بمحيط المنزل. وبالتحقيق مع الأب المتهم اعترف أنه قبل عشرة أيام ضرب إحدى بناته بواسطة عصا ما أدى إلى وفاتها، ودفنها في محيط المنزل، وبعد ذلك بأيام ضرب الأخرى والتي توفيت أيضا نتيجة الضرب، ثم ألقاها داخل حفرة بجانب المنزل. وأكد المتحدث الإعلامي أنه جرى على الفور إخطار المدعي العام والطبيب الشرعي واستدعائهما وإخراج جثتي الطفلتين وتحويلهما للطب الشرعي، وجرى إرسال الطفلين الآخرين للمستشفى للكشف عنهما، ومتابعة حالتهما الصحية والنفسية، وما زال التحقيق جاريا. ولم تكد تمر 24 ساعة على هذه الواقعة، حتى ألقت أجهزة الأمن الأردنية القبض على قاتل ابنيه الاثنين في عجلون. وقال المتحدث الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أمس الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على قاتل ابنيه مختبئ داخل مغارة في محافظة عجلون. وأشار المتحدث باسم الأمن العام الأردني، إلى أنه خلال بالتحقيق مع الرجل اعترف بإطلاق النار على ابنيه بعد خلاف مالي، وجرى ضبط السلاح الناري المستخدم، ولا يزال التحقيق جاريا.

أثارت وفاة الطفل الأردني، سيف الزن، الذي يبلغ من العمر عامين، يوم الجمعة الماضي، غضبًا كبيرًا في الأوساط الأردنية، بعد أن تعرض لإصابة بطلق ناري طائش في منطقة الرأس، مما تسبب في جرح قطعي نازف أدى إلى وفاته لاحقًا. وأفاد مصدر أمني، بأن الطفل تعرض لإصابة بطلق ناري مجهول المصدر في منطقة المامونية الوسطى بمحافظة مأدبا، حيث كان يلعب مع أقرانه في فناء منزله، وتم نقله إلى المستشفى على الفور، لكنه توفي متأثرًا بجراحه. وتمكنت السلطات الأردنية من القبض على الجاني في وقت قياسي، وفقًا لما صرح به الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، وأوضح العقيد السرطاوي أن فريق التحقيق من إدارة البحث الجنائي وشرطة مادبا، المكلف بمتابعة الحادث، تمكن من إنهاء التحقيقات والوصول إلى الجاني والقبض عليه بسرعة، وضبط السلاح المستخدم في الجريمة.   وتم نقل طفل من مواليد عام 2022 إلى مستشفى في مدينة مادبا يوم الخميس الماضي، بعد سقوطه داخل فناء منزله، وتبين فيما بعد أنه تعرض لإصابة بطلق ناري في منطقة الرأس، وتوفي لاحقًا. وشكلت السلطات الأردنية فريق تحقيق خاص من إدارة البحث الجنائي ومديرية شرطة مادبا والمختبر الجنائي لمتابعة التحقيقات في القضية والوصول إلى مطلق العيارات النارية في الهواء.      وأفاد الناطق الإعلامي أن السلاح الناري المضبوط تم إرساله إلى المختبر الجنائي لإجراء التحاليل الفنية عليه، وتبيّن أنه نفس السلاح المستخدم في الجريمة، وبعد التحقيق مع الشخص المشتبه به، اعترف بأنه أطلق النار بطريق الخطأ أثناء فحص سلاحه، وسيتم إحالة القضية إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة.   نعى الأب المكلوم، راشد الزن، وفاة ابنه الصغير بكلمات مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون، بقلب يعتصر ألما، ننعى وفات ابني وفلذة كبدي ومهجة فؤادي طفلي سيف راشد سليمان الزن إثر عيار ناري طائش في منطقة الرأس، إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل مستهتر بأرواح الناس». 

جريمة بشعة هزّت المجتمع الأردني وأثارت غضبا واسعا، إثر إقدام 10 أشخاص على اختطاف فتى يبلغ من العمر 16 عاما، وبتر يديه وفقء عينيه، ثم إلقائه في الشارع غارقا في دمائه. وانتشر خبر الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو للفتى وهو جالسا على قارعة الطريق، والدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، قوله: "نقل فتى 16 عاما لمستشفى الزرقاء الحكومي إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقأ لعينيه، وهو في حالة سيئة". وأوضح أنّه بالاستماع لأقوال المجني عليه، أفاد بأنّ مجموعة من الأشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة نفذها أحد أقاربه (والده بحسب تقارير إعلامية)، اعترضوا طريقه واصطحبوه إلى منطقة خالية من السكان واعتدوا عليه بالضرب بأدوات حادة. وأضاف السرطاوي أنّه بعد ورود البلاغ بدأت التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص المعتدين وإلقاء القبض عليهم. من جانبه، وجّه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بتوفير العلاج اللازم للفتى الضحية، وأمر بإحاطة العناية الصحية اللازمة. وتابع العاهل الأردني تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الأمن العام وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة. وشدد الملك عبدالله على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، لافتا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.

توفي الطفل الأردني عامر أبو الهيجاء، البالغ من العمر 5 سنوات، غرقا في سيل الزرقاء بالقرب من القنية في محافظة الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية، بعد جهود كبيرة في البحث عنه. من جهته، نعى الدكتور الأردني أشرف أبوالهيجاء، نجله «عامر» بكلمات مؤثرة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «الحمد لله الذي أعطاني، وأخذ مني، من أجمل أيام حياتي الأيام التي عشتها معنا يا عامر، ماذا يقول قلب الأب، عامر، كل شيء يحدثني عن عامر». وأضاف: «الحمد لك يا الله حتى ترضى عني، حمدا يليق بجلالك، الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، الحمد لله، لا نقول إلا ما يرضي ربنا الحمد لله، إنا لله وإنا اليه راجعون». وتابع «أبو الهيجاء»: «موعدي معك في دار خلد، بها يحيا الحبيب مع الحبيب، وداعا يا مهجة القلب». في السياق ذاته، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، العقيد عامر السرطاوي، إن الفرق المتخصصة في مديرية دفاع مدني الزرقاء وشرطة الزرقاء، عثرت مساء أمس الثلاثاء على الطفل المفقود داخل مجرى سيل السخنة في محافظة الزرقاء. وأكد الناطق الإعلامي أن فرق البحث بذلت جهودا كبيرة من خلال تمشيط المنطقة لمسافة تزيد عن 3 كم من مكان الغرق، وعثرث عليه متوفى، وجرى نقله لأقرب مستشفى في المنطقة. وتفاعل الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة الأردنية، مع والد الطفل عامر، وحرصوا على مواساته بكلمات مؤثرة، ودعوا للفقيد بالرحمة.

"على النواصى" يقف الشباب العاطل أو "المزوغ" فى انتظار لحظة خروج الفتيات من المدرسة، للتحرش بهن سواء لفظيا أو جسديا، مشهد متكرر لم تجد له الحكومات في بعض البلدان العربية عقوبة حازمة للقضاء عليه، لكن السلطات الأردنية قررت محاربة تلك الظاهرة بحلق رأس 30 شاب "على الزيرو" كخطوة أولية قد تتطور إلى كتابة التعهدات والحبس لعدة ساعات. تأديب "الأحداث"، كان السبب وراء قرار الحاكم الإداري للواء "القويسمة" التابع للعاصمة الأردنية بحلق رأس الشباب المتحرشين "زلابطة" كعقوبة معاكسة الفتيات في عمان، إلى جانب تسيير دوريات أمنية متحركة وثابتة أمام العديد من المدارس في مختلف المراحل بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم للإمساك بهم، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية. ووفقا للأناضول، قال مصدر مطّلع في وزارة الداخلية الأردنية – لم يذكر اسمه - إن حكام المناطق الإداريين وضعوا تلك الإجراءات "لتأديب الشباب الذين لم يبلغوا سن الرشد القانوني"، موضحا أن تلك الاجراءات تتمثل فى كتابة تعهدات في حضور أولياء أمورهم، والتوقيف لساعات داخل الأقسام بالإضافة إلى حلق رؤوسهم. فيما أكد المتحدث الإعلامي بمديرية الأمن العام، المقدم عامر السرطاوي، أنه فى حالة تطور الأمر إلى التلفظ بعبارات مخلة للآداب سيتم تحويل الشاب إلى المحكمة ليواجه العقوبة الأمنية اللازمة. وقال الكاتب الأردني جهاد الرنتيسي لـ"الوطن"، أن العقوبة خطوة "إيجابية" وتعد طريقة ردع اجتماعية أكثر من كونها أمنية، حيث تضع الشاب في موضع حرج وسط أفراد عائلته ومحيطه الاجتماعي مما قد يجعله يعيد النظر فى تصرفه "غير اللائق"، مشيرا إلى أن عمان ليست الدولة الوحيدة التى طبقت تلك العقوبة التى وصفها بأنها "ليست قاسية" ولن تأتى بنتائج عكسية، حيث سبقهم إليها "وديا" بعض الدول العربية مثل: الكويت ومصر. وأوضح "الرنتيسي" أن تحرش بالطالبات أمام المدارس يعود إلى تراجع الدور التربوي للأسر إلى جانب اختفاء دور مؤسسات التوعية والأحزاب السياسة التى لم تعد حريصة على صورتها وصورة أنصارها بالإضافة إلى الإفراط فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التى ساهمت فى خلق فجوة بين الجيلين والانفتاح على العالم الخارجي بلا رقابة.

ارتفع عدد ضحايا حادث سقوط وانفجار صهريج غاز سام بالعقبة في الأردن إلى 10 وفيات، إضافة إلى 251 مصابا، بحسب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول، وفق ما نقلته قناة «العربية». وقال المتحدث الرسمي باسم مديرية الأمن العام الأردنية عامر السرطاوي، اليوم الاثنين، إنّ المختصين وفريق المواد الخطرة في الدفاع المدني يتعاملون حتى الآن مع حادثة تسرب الغار في ميناء العقبة. من جهته، أعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن، إرسال طائرات لإجلاء المصابين  في حادثة تسرب غاز سام في ميناء العقبة.

أصيب 8 أشخاص بينهم 3 سياح مكسيكيين وسائحة سويسرية بجروح، اليوم الأربعاء، نتيجة تعرضهم لعملية طعن في مدينة جرش الأثرية في شمال الأردن على يد شخص تمكنت القوى الأمنية من توقيفه. وهاجم رجل لم تحدد السلطات هويته، ولم تعرف دوافعه مجموعة من السياح والأردنيين في المدينة الأثرية الواقعة على بعد 51 كيلومترًا من عمان، بسكين. وقال وزير الصحة الأردني سعد جابر، إن "حصيلة الاعتداء هي ثمانية جرحى هم أربعة أردنيين وثلاثة سياح مكسيكيين وسائحة سويسرية"، في حصيلة جديدة. وكان الناطق باسم مديرية الأمن العام المقدم عامر السرطاوي، أوضح لوكالة "فرانس برس"، أن بين الجرحى أيضا "مرشد سياحي أردني وضابط صف من مديرية الأمن العام" أصيبوا بجروح لدى محاولة القبض على المنفذ. وقال المرشد السياحي الأردني زهير زريقات، الذي كان في مكان الحادث لوكالة فرانس برس إنه "بينما كان نحو مئة سائح أجنبي يتجولون في داخل أروقة المدينة الأثرية في جرش قبل منتصف النهار ظهر شاب عشريني ذو لحية خفيفة يرتدي ملابس سوداء وبيده سكين طويل وبدأ بطعن السياح". وأضاف أن "أصوات استغاثة تعالت" على الأثر "من سياح قريبين طلبوا المساعدة". وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام، في بيان، إنه تمّ على الفور إلقاء القبض على المهاجم و"بوشرت التحقيقات معه". وذكر الشاهد الذي اتصلت به "وكالة فرانس" برس هاتفيا، إن أربعة أدلاء سياحيين كان هو بينهم و3 سياح ساعدوا في القبض على المهاجم. وتابع زريقات: "انتزعنا من يده السكين بالقوة، ظل ساكنا وصامتا ولم يتحدث". وجرى نقل المصابين الى مستشفى جرش الحكومي. وأوضح وزير الصحة الذي زار الجرحى في المستشفى برفقة السفير المكسيكي، أن "4 إصابات بين الحرجة والمتوسطة وأربعا أخرى خفيفة". وأشار الى أنه جرى نقل "سائحة مكسيكية حالتها خطرة ودليل سياحي أردني كان يعاني في السابق من إصابة في البطن" الى المدينة الطبية في عمان بمروحية. ويعود آخر هجوم على سياح أجانب في المملكة الى 19 ديسمبر من عام 2016 في الكرك في جنوب الأردن وقد أوقع عشرة قتلى بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية، و34 جريحا هم 15 من عناصر الأمن و17 مدنيا وأجنبيان. وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية. وأصدرت محكمة أمن الدولة أحكاما تراوحت بين الإعدام والسجن 3 أعوام والمؤبد بحق عشرة أشخاص دينوا في الهجوم. وتعرضت البلاد في تلك السنة الى 4 اعتداءات "إرهابية" بينها عملية انتحارية في يونيو تبناها تنظيم الدولة الغسلامية وتسببت بمقتل 7 من حرس الحدود مع سوريا. وتجذب محافظة جرش التي تضم آثارا رومانية تعود الى حقبة ما قبل الميلاد تتكون من مسارح ومدرجات وأعمدة وحمامات وشلالات وأسوار، مئات الآلاف من السياح سنويا. ويعتمد اقتصاد الأردن البالغ عدد سكانه 9.5 مليون نسمة وتشكل الصحراء نحو 92% من مساحة أراضيه، الى حدّ كبير على دخله السياحي الذي يشكل نحو 14% من إجمالي الناتج المحلي. ويقوم نحو 5 ملايين سائح سنويا بزيارة عشرات المواقع السياحية في المملكة أبرزها مدينة البتراء الأثرية، وصحراء وادي رم والبحر الميت الذي يعد أكثر بقعة انخفاضا على وجه الارض، والمغطس حيث موقع عماد السيد المسيح وجرش وعجلون. وارتفع الدخل السياحي للأردن العام الماضي الى نحو خمسة مليارات دولار مقارنة بالعام الذي سبقه والذي سجل نحو 4.6 مليار دولار، بحسب وزارة السياحة الأردنية.

لقيت أسرة من الجنسية الباكستانية مكونة من 5 أشخاص حتفها إثر حريق خيمتين تعيش بها في منطقة غور المزرعة في محافظة الكرك جنوبي الأردن. وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي في بيان، إنَّ فرق الإطفاء والإسعاف في مديرية دفاع مدني الكرك أخمدت، فجر الثلاثاء، حريقا شب في خيمتين بمنطقة غور المزرعة في الأردن. وتابع العقيد السرطاوي: «نتج عن الحريق وفاة 5 أشخاص من جنسية آسيوية نتيجة تعرضهم لحروق بالغة، وجرى نقلهم إلى مستشفى غور الصافي الحكومي، وتم فتح تحقيق بأسباب الحريق». والأسرة تحمل الجنسية الباكستانية، وهم عمال زراعة في منطقة غورية في الأردن، والوفيات هم رجل أربعيني وامرأة ثلاثينية و3 أطفال دون عمر العاشرة، حسبما أفادت قناة «العربية». كانت مديرية الأمن العام أعلنت عن تعامل فرق الإطفاء المتخصصة في مديرية دفاع مدني شرق عمان مساء الاثنين مع حريق شب داخل معمل لإعادة تدوير الإطارات في منطقة الموقر، أدى لوفاة شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. وأخمدت فرق الإطفاء الحريق وقُدمت الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين الذين نُقلوا مع الوفيات إلى مستشفى التوتنجي في سحاب، وفُتح تحقيق بشأن الحادث. وقال مدير مستشفى التونتجي الدكتور أسامة القطارنة، إنَّ الحالات التي نُقلت «حرجة جدا»، ومصابة بكسور في مناطق الحوض والفخذ وتحتاج لتدخل جراحي. واعتبر «القطاونة»، أنَّ طبيعة الإصابات تدل على وجود انفجار أو أجسام راضة متطايرة أو ارتطامات.