صابر المحلاويلم

كتب- صابر المحلاوي:لم تكن خلافاتهما الأولى، لكنها كانت الأشد، داخل...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning صابر المحلاويلم over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
مصراوي
2
Total Articles
2
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with صابر المحلاويلم
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with صابر المحلاويلم
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with صابر المحلاويلم
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with صابر المحلاويلم
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

مصراوي

Neutral

2025-06-13

كتب- صابر المحلاوي:لم تكن خلافاتهما الأولى، لكنها كانت الأشد، داخل منزل العائلة بمنطقة الطالبية، اشتعل نقاش حاد بين أب سبعيني وابنه الأربعيني، سرعان ما تحوّل إلى انفجار من الغضب، فلم يجد الابن وسيلة للرد سوى النار، فأشعلها في الشقة التي نشأ فيها، غير مبالٍ بما قد تخلّفه ألسنة اللهب من خسائر. دقائق قليلة كانت كافية لتحوّل المنزل إلى رماد، بينما وقف الأب مذهولًا أمام الدمار الذي صنعته يد ابنه، قبل أن تصل قوات الحماية المدنية وتسيطر على الحريق. تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بنشوب حريق داخل شقة بمنطقة الطالبية، وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من مباحث الطالبية، بصحبة سيارات الإطفاء والإسعاف. بالفحص، تبيّن أن الحريق اندلع عمدًا بعد أن أضرم ابن صاحب الشقة، البالغ من العمر 40 عامًا، النيران في شقة والده، إثر مشادة كلامية نشبت بينهما. قوات الحماية المدنية نجحت في السيطرة على الحريق دون تسجيل إصابات، بينما تم القبض على المتهم، الذي أقر بجريمته، وأرجعها إلى "خلافات متكررة مع الأب.. زهقت منه". تحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-13

كتب- صابر المحلاوي:لم تمر ساعات قليلة على تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر سائق ميكروباص يقود برعونة ويؤدي حركات استعراضية خطرة في أحد شوارع المقطم، حتى نجحت الأجهزة الأمنية في ضبطه والتحفظ على السيارة. البداية كانت بتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر سيارة ميكروباص تسير بشكل متهور وتؤدي حركات استعراضية، ما أثار استياء المواطنين ومخاوفهم من تكرار مثل هذه الوقائع التي تهدد السلامة العامة. فور رصد الفيديو، تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، وتم تحديد السيارة محل الواقعة، وتبين أنها منتهية التراخيص، كما تبين أن قائدها لا يحمل رخصة قيادة. وبمواجهة المتهم، أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال السيارة وسائقها، تمهيدًا لعرضه على النيابة المختصة لمباشرة التحقيقات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-05

كتب- صابر المحلاوي:لم تتحمل "ر. م." ضغوط العيش مع زوجها "ع. م." الذي كان يسيطر عليه الشك والغيرة، وبعد مشادة كلامية حادة بينهما، قرر الزوج أن يضع حدًا لحياتها، ففتح أسطوانة غاز في محاولة لتهديدها. في لحظة يأس وخوف من مصيرها المحتوم، حاولت الهروب من الموت المحقق، فاندفعت نحو شرفة المنزل وألقت بنفسها منها، فسقطت جثة هامدة وسط بركة من الدماء في منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة. كانت "ر. م" امرأة في منتصف العمر تعيش حياة غير مستقرة مع زوجها العرفي "ع. م"، العامل الذي لم يكن يتوانى عن تعنيفها لأتفه الأسباب. علاقتهما كانت مليئة بالتوترات، والمشاكل اليومية التي تزداد شراسة مع مرور الوقت، فكان يظن دائمًا أنها تخونه، وكان هذا الظن يسيطر عليه لدرجة أنه أصبح لا يحتمل رؤية أي تصرف غير معتاد منها. على الرغم من خلافاتهما المستمرة، كانا يعودان لبعضهما مرة بعد أخرى، وكأن جروح الماضي تلتئم مؤقتًا، ثم تعود لتنكأ من جديد، وفي العاشر من يونيو 2024، كانت تلك العودة المرة بين الزوجين، حيث دعاها "ع. م" للعودة إلى مسكنهما بعد مشادة كلامية جديدة حول شكوكه المستمرة في سلوكها. تحت تأثير هذه الشكوك، قرر المتهم أن يضع حداً لحياتها العرفية بطريقة مأساوية، وبعد أن عاد معها إلى المنزل في ذلك اليوم، أغلق الأبواب عليها وبدأ في تنفيذ خطته الوحشية، بعدما اعتدى عليها بالضرب، فتح صمام أسطوانة الغاز التي كان قد أعدها مسبقًا، على أمل أن تكون تلك هي النهاية، وتركها في مواجهة هذا الغاز القاتل، مغلقًا الباب خلفه على أمل أن لا تنجو. لكن المجني عليها، التي كانت على شفا الموت، لم تفقد الأمل، وشعرت بأن الحياة ما تزال ممكنة، ورغم الدوار الذي أصابها من استنشاق الغاز، قررت الهروب، لكن كانت النهاية قاسية، ألقت بنفسها من شرفة المنزل، أملاً في النجاة، لتسقط على الأرض، وتصاب بإصابات خطيرة في رأسها. حينما وصل المتهم إلى المستشفى مع زوجته المصابة، غادر المكان سريعًا، تاركًا إياها خوفا من مسائلته بعدما علم بوفاتها. تم نقل الجثة إلى المستشفى، وألقت الأجهزة الامنية القبض على المتهم، وفي التحقيقات اعترف بما فعله، موضحًا أنه كان يريد تهديدها بالغاز، لكن الأمور خرجت عن السيطرة عندما حاولت الهروب، "خانتني فهددتها بالأنبوبة". بعد عدد من الجلسات، قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة بالسجن 7 سنوات على المتهم "ع. م." بتهمة قتل زوجته العرفية "ر. م."، وذلك إثر مشادة كلامية تطورت إلى جريمة مروعة. المحكمة استندت في حكمها إلى اعتراف المتهم بارتكاب الجريمة، حيث أقر بفتح أسطوانة الغاز لتهديد الضحية، ومن ثم إغلاق الباب عليها حتى ألقت بنفسها من شرفة المنزل في محاولة يائسة للهروب من الموت. كما تأكدت المحكمة من صحة أقوال المتهم عبر التحقيقات والشهادات، وأكد تقرير الطب الشرعي أن الوفاة كانت نتيجة الإصابات الناجمة عن السقوط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-21

كتب- صابر المحلاوي:لم يكن أحد يتخيل أن "شهد. ع"، الفتاة ذات الـ19 عامًا وملامحها البريئة، تخفي خلف شاشات هاتفها دهاءً استثنائيًا وقدرة فائقة على الإيقاع بضحاياها بأسلوب احترافي. لم تكن مجرد فتاة عادية، بل قادت واحدة من أكبر عمليات النصب الإلكتروني، متخفية تحت قناع "جلب الحبيب". بدأت القصة عندما أنشأت شهد صفحة على "فيسبوك"، تروج فيها لقدراتها المزعومة على حل المشكلات العاطفية، وإعادة الحبيب الهارب، وإتمام الزواج في أسرع وقت، مستخدمة لغة عاطفية مؤثرة، وأدرجت شهادات زائفة من "عملاء سابقين" يشكرونها على نجاحها في تحقيق أحلامهم العاطفية. تدفقت الرسائل من رجال وسيدات يبحثون عن حلول لعلاقاتهم الفاشلة، وكان من بينهم رجل أعمال يُدعى أسامة. خ، صاحب شركة مقاولات، والذي كان يمر بمشكلة عاطفية جعلته فريسة سهلة للوقوع في الفخ. أقنعته شهد بأنها قادرة على إعادة حبيبته إليه خلال أسبوع، لكنها طلبت منه أولًا دفع 50 ألف جنيه كـ"مقدم"، لتبدأ في تنفيذ "طلاسمها الروحانية"، فلم يتردد أسامة في الدفع، لكن بعد أيام أخبرته أن المشكلة تحتاج إلى "تعزيز روحي"، وأنه يجب دفع 250 ألف جنيه أخرى لضمان نجاح المهمة. مرّ شهر كامل دون أن يحدث أي تغيير في حياته العاطفية، وعندما حاول التواصل معها، بدأ يلاحظ تغييرًا في أسلوبها، فلم تعد ترد على رسائله بسرعة، وبدأت في اختلاق أعذار غريبة. هنا أدرك الشاب أنه وقع ضحية عملية احتيال، فتوجه إلى قسم شرطة الهرم، حيث استمع المقدم مصطفى الدكر، رئيس المباحث، إلى أقواله، وبدأت التحريات بقيادة النقيب أحمد عبادة، وبعد مراقبة دقيقة لحساباتها البنكية وهواتفها، توصلت الشرطة إلى موقعها. في عملية أمنية سريعة، داهمت قوة من مباحث الجيزة شقتها، ليجدوا بحوزتها قرابة 2 مليون جنيه نقدًا، و1113 دولارًا أمريكيًا، و5 هواتف محمولة ممتلئة بمحادثات ضحاياها. وأمام جهات التحقيق، لم تحاول شهد إنكار جريمتها، بل اعترفت "أنا بستغل الفرصة.. والكل بيجري ورا أي حد يوعدهم بحل مشاكلهم العاطفية". وأوضحت أنها كانت تختلق سيناريوهات وهمية لإقناع ضحاياها بأن "الأعمال الروحانية" تحتاج إلى مراحل متتالية، وكل مرحلة تتطلب دفع المزيد من المال. وفي النهاية أمرت النيابة بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيق، مع استمرار التحريات حول ضحايا آخرين ربما وقعوا في شباكها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-21

كتب- صابر المحلاوي:لم يكن خلاف بسيط على أولوية المرور في منطقة الشرابية بالقاهرة، بل تحول إلى مشاجرة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية، وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص برش خرطوش. البداية كانت بتلقي قسم شرطة الشرابية بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد بوصول عامل مصابًا برش خرطوش في الوجه، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحادث لكشف ملابساته. وتبين من الفحص أن المشاجرة نشبت بين طرفين: الأول يضم 5 أشخاص بينهم المصاب، والثاني يضم 3 أشخاص كانوا بحوزتهم فردي خرطوش وعدد من الطلقات. تطورت المشادة الكلامية إلى اشتباك عنيف، استخدم خلاله الطرف الثاني الأسلحة النارية، ما أدى إلى وقوع الإصابات. نجحت الشرطة في ضبط جميع المتهمين والأسلحة المستخدمة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-03-14

كتب- صابر المحلاوي:لم يكن يتخيل أن النزاع على الإرث سينتهي بجريمة في منطقة بولاق الدكرور، في لحظة غضب تحولت مشادة كلامية بين شقيقين إلى معركة دامية، بعدما استل أحدهما سلاحًا ناريًا وأطلق النار على الآخر، ليسقط مصابًا برش خرطوش في أنحاء متفرقة من جسده. داخل أحد شوارع بولاق الدكرور، علت الصيحات وتجمّع الجيران على صوت الطلق الناري، ليفاجأوا بالمجني عليه مضرجًا في دمائه، بينما يقف شقيقه مرتعشًا ممسكًا بسلاحه، قبل أن يفر هاربًا. لم تمر سوى دقائق حتى وصلت قوات الشرطة، التي بدأت في فك خيوط الجريمة، وتمكنت من ضبط المتهم. اعترف المتهم بإطلاق النار على شقيقه في منطقة بولاق الدكرور، خلال استجوابه أمام رجال المباحث، بارتكابه الواقعة بسبب خلافات نشبت بينهما حول الميراث. وذكر المتهم أن المشادة الكلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة عنيفة، مما دفعه لاستخدام سلاح ناري "خرطوش" وإطلاق النار على شقيقه، ما تسبب في إصابته برش خرطوش في أنحاء متفرقة من جسده. خلال التحقيق، أرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الجريمة، كما كشف عن هوية الشخص الذي زوده به، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف تحرياتها لكشف ملابسات الواقعة كاملة. في المقابل، استمعت جهات التحقيق إلى أقوال المجني عليه، الذي أكد أن شقيقه أطلق عليه النار إثر خلافات الميراث، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من مديرية أمن الجيزة، يفيد بنقل عامل مصاب بطلق ناري إلى المستشفى. وبإجراء التحريات، تبين أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وشقيقه بسبب خلافات حول تقسيم الميراث، تطورت إلى إطلاق نار. تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، ليتم تحرير المحضر اللازم، وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-17

كتب- صابر المحلاوي:لم يتردد أهالي مدينة الخصوص التابعة لمحافظة القاهرة، لحظة عندما سمعوا صوت صراخ سيدة تستغيث بهم، من عنف زوجها، هرعوا إلى العقار، وحاولوا الدخول لكن الزوج منعهم، "خلافات بيني وبين مراتي كل واحد يشوف حاله"، الجميع غادر على أمل بأن الخلافات انتهت. في الصباح اكتظ الشارع برجال الشرطة ما بين ضباط مباحث ونظام شكلوا دوائر مصغرة تشير إلى أن الحدث ليس بالهين مع فرض كردون أمني بمحيط عقار بات محط الأنظار بعدما علموا أن الزوجة ماتت على يد زوجها. محمد، شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، يعيش حياة ضائعة، بلا عمل، فقط أعباء ثقيلة تحمله إلى مسارات لم يكن يتخيل يومًا أنه سيسلكها. في المقابل، كانت إيمان، زوجته، تسعى جاهدة لتصنع حياة كريمة، كان بينهما الكثير من الخلافات، تصاعدت مع مرور الوقت كالجمر تحت الرماد. ظلت الحياة تسير كما هي حتى قرر محمد أن ينهي كل شيء في لحظة، خطط بصمت، بيت النية، وانتظر اللحظة المناسبة، ذلك اليوم، توجه إلى المنزل حيث تعيش إيمان، تحمل في قلبه خليطًا من الغضب واليأس، وعندما فتحت له الباب، كان وجهها يبدو وديعًا، لم تكن تعلم أنها ستواجه مصيرًا قاتمًا بعد لحظات. داخل المنزل، حاول محمد أن يبدو طبيعيًا، لكنه كان يترقب الفرصة، وعندما ابتعدت إيمان عنه، وانشغلت بشيء آخر، تسلل من خلفها، بدون أي تردد، أطبق يديه على عنقها بقوة، حاولت أن تقاوم، لكنها كانت وحيدة وضعيفة أمام قوته الغاضبة، ولم يتركها حتى خارت قواها وفارقت الحياة. أخذ محمد ما استطاع أن يجده من مصوغات ذهبية، ظنًا منه أن ذلك سيخفف من عبء حياته، لكنه لم يكن يعلم أن كل خطوة يخطوها بعد هذه اللحظة ستقربه من نهايته. لم يمض وقت طويل حتى تم اكتشاف الجريمة، جثة إيمان كانت الدليل الصامت على الفعل الشنيع، الشرطة لم تتأخر، وبالتحقيق والتحريات، تم القبض على محمد. وبعد عدد من الجلسات، أحيلت أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي، والذي صدق على إعدامه، واجه محمد مصيره، القاضي، بوجهه الحازم، أصدر الحكم النهائي وهو الإعدام شنقًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-05

كتب- صابر المحلاوي:لم يتردد أهالي منطقة إمبابة في محافظة الجيزة، لحظة عندما سمعوا صوت صراخ أحد الأشخاص يستغيث بهم لإنقاذ صديق عمره "حد يلحقنا كريم مات"، إذ هرعوا الجيران إلى المكان، لكنهم صدموا عندما رأوا "كريم" ملقاة على الأرض جثة، والدماء حوله من كل جانب، بعدما أخترقت رأسه "خشبة". اجتمع الأصدقاء الثلاثة - "أحمد"، "ياسر"، و"كريم" - داخل مخزن قديم كانوا يرتادونه للعب وتبادل الحديث، وفي تلك الليلة، قرروا تصوير مقطع تمثيلي لقناة ناشئة على الإنترنت، جاءت الفكرة تلقائية وكانت "مشهد لشخص مقيد يحاول التحرر في موقف مثير". جلس كريم، الطالب ذو الـ17 عامًا، على كرسي خشبي قديم، وبدأ أصدقاؤه في تقييده بالحبال بإحكام، أرادوا جعل المشهد واقعيًا، فربطوه بقوة، قائلين: "متقلقش يا كريم، حاول تفك نفسك، شوية وبعدين هنفكك". لكن المزاح استمر لأكثر من ثلاث ساعات، مع الوقت، بدأ كريم يضيق بالحبال، حاول الأصدقاء فك الحبال، لكنهم عجزوا عن فك العقدة الأخيرة بسهولة، وتركوه ليحاول فك نفسه بينما كانوا منشغلين بترتيب المعدات. في لحظة محاولة كريم التحرر بنفسه، انقلب الكرسي فجأة وسقط بقوة على الأرض، واخترقت قطعة خشبية حادة رأسه، وتسبب النزيف في وفاته على الفور. في حالة من الصدمة والرعب، حاول الصديقان مساعدة كريم، لكن كان الأوان قد فات، أسرعا بإبلاغ الشرطة، ظانين أن صدقهم قد ينقذهم، لكن الحقيقة كانت أقسى مما توقعوا. وصلت قوات الشرطة إلى المكان، ووجدت جثمان كريم في مكان الحادث، وبعد التحقيقات، اعترف أحد المتهمين بالتفاصيل الكاملة، مؤكدا أن ما حدث كان خطأً وغير مقصود. ألقت الأجهزة الامنية القبض على المتهم، وتوجيه تهمة الإهمال والتسبب في وفاة صديقه، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم الهارب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-19

كتب -صابر المحلاوي:لم تدر الفتاة التي فقدت عذريتها بوعود زائفة منحها إياها عشيقها، أنها ستثمر عن طفل سفاح، انتظرت الفتاة حتى تضع مولودها، ومن بعدها ستخرج إلى النور إلا أن كاميرات المراقبة غيرت مسار خططهما وانكشف المستور، بعدما تخلصا من الجثمان أسفل سلم المستشفى، خوفا من الفضيحة.في منطقة الوراق شمال محافظة الجيزة، ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وتحديدا أمام مستشفى الوراق، عثر العمال على جثة رضيع حديث الولادة لم تمر سوى ساعات على قدومه إلى الدنيا، المشهد أصاب الجميع بالصدمة حتى أن بعضهم تسمر في موضعه للحظات في حاولة لاستيعاب الأمر.أبلغ الأهالي شرطة النجدة التي أخطرت بدورها قسم شرطة الوراق، والذي وجه بسرعة انتقال أقرب دورية أمنية تزامنا مع تحرك ضباط وحدة المباحث.المعاينة الأولية كشفت أن الجثة لطفل حديث الولادة، لا توجد به إصابات ظاهرية، تم تشكيل فريق بحث؛ لفلك طلاسم البلاغ.خطة البحث تركزت على فحص كاميرات المراقبة المتواجدة بمكان العثور على الجثة، والتي رصدت سيدة ورجل يتخلصان من الرضيع ليتتبع ضباط المباحث خط سير الجناة حتى تمكنوا من تحديد هويتهما.تبين بالفحص أن فتاة جمعتها علاقة غير شرعية بشاب أثمرت عن طفل سفاح، ومع فشل زواجهما تخلصا من الجثمان أسفل سلم المستشفى.بفحص المترددين على المستشفى تزامنًا مع اكتشاف الواقعة توصلت جهوده العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة الوراق وأوسيم إلى هوية المتهمين وأمكن ضبطهما.أودعت الشرطة الجثة ثلاجة المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وانتهى بهم الحال لتجديد حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-30

كتب -صابر المحلاوي:لم يتمالك "هيثم" أعصابه عندما شاهد زوجته في أحضان عشيقها داخل غرفة نومه في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، أمسك بهما وحاول ضربهما، إلا أن سرعان ما انقض العشيق والزوجة عليه، قيداه بالحبال وعمدا إلى ضربه لينطق لسان السيدة بالجملة الأصعب "طلقني.. مش عايزة أعيش معاك". حاول عقل الرجل المكلوم استعاب ما وقع على مسامعه للتو ليعاجله العشيق باللكمات "طلقها وخليك راجل" ليصل بهما الحال إلى ممارسة الجنس تحت أنظاره ما اضطره لتطليقها. مع حصول العشيقين على مبتغاهما، قررا فك قيد الزوج، الذي هرع إلى شرفة الشقة بالطابق الثالث وقفز هربًا من هول الواقعة بعد وصلة تعذيب انتهت بجثته أسفل العقار سكنه. في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل "هيثم"، في منطقة بولاق الدكرور. على غير العادة حضر "هيثم" إلى مسكنه بعد يوم عمل شاق. وقعت عيناه على حدث جلل لم ولن يرى مثله طيلة حياته "وصلت بيكي الجرأة تجبيه الشقة وفي أوضة نومي". اكتشف الزوج المخدوع خيانة من ظنها رفيقة دربه وسنده. سقطت أسيرة كلامه المعسول منصرفة عن القيام بواجباتها الزوجية تجاه من وهبها حياته وماله لتكتب حلقة جديدة من مسلسل العشق الممنوع. بمجرد سقوط "هيثم" تظاهرت الزوجة بالحزن بدموع تمساح تخفي أسرار خطيرة زاعمة اختلال توازنه وسقوطه من الشرفة. في غضون دقائق، وصلت سيارة إسعاف إلى محل الحادث. نقل "هيثم" إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه. رافقته زوجته وشاب غريب الأطوار لكن السر الإلهي أحكم على المشهد، فاضت روح الزوج إلى بارئها مع اختفاء مريب للزوجة ومرافقها. انتقل رجال المباحث إلى محل الحادث بقيادة المقدم محمد طبلية رئيس مباحث بولاق الدكرور. أخذ يجمع وضباطه المعلومات من الجيران وشهود عيان الذين أجمعوا على أمرين أولهما تردد شخص غريب على منزل المتوفى -في غيابه- وسماع صوت أقرب للاستغاثة ليلة الحادث المشؤوم. حديث الجيران واختفاء الزوجة أثارا شكوك رجال الشرطة حول حلقة مفقودة لتلك القضية. عمد الضباط تحت إشراف العقيد محمد أمين مفتش فرقة الغرب إلى تكثيف تحرياتهم التي خلصت إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة. انطلقت مأموريات بقيادة الرائد أحمد مندور والنقيب أحمد عبد الكريم معاوني مباحث بولاق، تستهدف الأماكن التي يتردد عليها المشكو في حقهما حتى وردت معلومات أكدت اختبائهما بشقة بمحافظة الإسماعيلية ليتم ضبطهما تنسيقا مع قطاع الأمن العام فما كان منهما إلا الرد "معملناش حاجة هو اللي نط من البلكونة لوحده". اصطحبت المأمورية المتهمين إلى ديوان القسم حيث المشهد الختامي بسماع أقوال العشيقين لتتطابق الروايتين ومن ثم عرضهما على النيابة التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2023-05-06

كتب -صابر المحلاوي:لم يمر على زواجهما سوى 45 يوما، ووقعت معركة حامية الوطيس بين المطرب حسن شاكوش وزوجته ريم صادق، وبعدما ارتفعت حدتها وصلت إلى قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بمحضر رسمي تتهم فيه ذات الـ28 سنة زوجها بطردها من عش الزوجية وسرقتها، ليتساءل الجميع عن ماذا قالت الزوجة في محضر الشرطة. فجر الجمعة، حضرت الزوجة ريم إلى قسم أول أكتوبر، وطلبت من ضابط النوبتجية "عايزة أعمل محضر في جوزي"، مشيرة إلى أن زوجها حسن شاكوش قام بطردها من عش الزوجية بمدينة 6 أكتوبر والاستيلاء على المنقولات، بحسب مصادر أمنية. وكانت ظهرت زوجة حسن شاكوش، ريم طارق وهي تسجد، فرحا بزواجهما، في صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت الصورة إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت زوجة شاكوش في قاعة الزفاف وهي تسجد شكراُ لله على زواجها منه. واتهمت "ريم"، "شاكوش" بطردها من مسكن الزوجية بكمبوند دريم لاند بعد تفاقم الخلافات بينهما واتهمته بسرقة الأثاث المنزلي ومشغولاتها الذهبية. وحسب أقوال الزوجة، أن "شاكوش" استولى على المنقولات الزوجية وإيصال أمانة بقيمة مؤخر الصداق، لافتة إلى أنها رفضت تحرير محضر حينها أملاً في لم الشلم لكن دون جدوى فقررت اللجوء للشرطة، بحسب مصادر أمنية مطلعة. مصادر أمنية مسؤولة قالت إن النيابة العامة هي جهة الاختصاص بتحديد الإجراء المقرر اتباعه مشددا على أن "الموضوع كله خلافات زوجية" مختتمًة تصريحاتها بالتأكيد على أن وحدة مباحث قسم شرطة أكتوبر تنتظر قرار النيابة العامة. تحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء سامح الحميلي حكمدار الجيزة إلى النيابة العامة للتحقيق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2023-05-02

كتب- صابر المحلاوي:لم تكتف "سامية" باستقبال "هلال"، صديق زوجها، وإقامة علاقة محرمة داخل منزلها، فبحثت في إشباع شهواتها الجنسية بالتفكير في التخلص من زوجها بـ"الطلاق أو القتل"؛ لتبدأ حياة جديدة بين أحضان عشيقها دون أي مضايقة من الزوج المغلوب على أمره، بحسب أقوال السيدة في تحقيقات النيابة العامة.أحداث الواقعة شهدها شارع العشرين في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بعدما سقط شاب من شرفة منزله، وبه آثار تعذيب. هرول الجميع نحو الشاب لكنهم شاهدوا الزوجة تقف في شرفة المنزل مع غريب وينظرا إلى الجثة.أهالي المنطقة أبلغوا قسم شرطة بولاق الدكرور، وأدلوا بأقوالهم بما شاهدوه، لتضبط الأجهزة الأمنية الزوجة المتهمة وعشيقها، لمواجهتهما بأقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية.وقالت سامية خلال جلسة التحقيق معها، إن زوجها هيثم اعتاد على إحضار صديقه هلال للجلوس معنا كل يوم وتناول المخدرات سويا، موضحة أنه وقعت مشاجرة بينها وبين زوجها بسبب والدته، التي كانت تجلس معها في ذات الشقة، وبعد مشاجرة بينهما تركت المنزل وبحثت عن مكان آخر في محافظة الإسماعيلية، "سبت البيت وسافرت الإسماعيلية أنا وأختي عشان نجيب شقة ونقعد فيها".وأكملت المتهمة، إنها لم تتمكن من شراء الشقة بسبب نقص الأموال "الفلوس اللي معانا مكنتش مكفيه"، بعدما يأست السيدة عادت مرة أخرى إلى منزل الزوجية إلا أنها تلك المرة اتخذت قرارا، وهو ألا يعاشرها زوجها، "اتفقت إن هيثم يعاملني كأب فقط بدون معاشرة زوجية".على مدار ثلاث أيام حاول هيثم معاشرة زوجته إلا أنها كانت ترفض طلبه، وبعد محاولات الزوج، قررت وضع حدا لتلك المشكلة، وهو أن يفصل صديقه بينها وبينه أثناء نومهما، "اتفقت مع جوزي ان هلال ينام بيني وبينه على السرير علشان ميقربش مني".وقالت الزوجة في تحقيقات النيابة إنها كانت تضع بينها وبين صديق الزوج مخدة حتى لا يقترب منها، "أنا كنت بقول لهيثم أنا أضمن هلال ومش ضمناك أنت، وكنت بنام على الطرف وهيثم بينام في الطرف وهلال كان بينام معانا في النص، واستمر الموضوع ده ثلاث أيام"، بحسب رواية الزوجة.وأكدت العشيقة أنها كانت تمارس الرذيلة مع هلال دون علم الزوج، وبعد معاناتها مع الزوج والنوم معهما على سرير واحد اتفقا على والزواج، ومن إجل اتمام اتفاقهما قررا إجبار المجني عليه على الطلاق، فوضعا خطة لتعذيبه بدأت بوضع مخدر في القهوة وتقييده بالحبال، والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإحداث إصابته، وقاما بممارسة الرذيلة أمام عينيه، مما أدى إلى إيذائه جسديا ومعنويا، فألقى بنفسه من الطابق الرابع ليسقط جثة هامدة.انتهت النيابة العامة من التحقيق في القضية، وإعداد ملف لإحالته إلى المحاكمة الجنائية، وفي النهاية قضت محكمة جنايات الجيزة، بالسجن المشدد 20 عاما للمتهمة الأولى سامية ع، والسجن المشدد 10 سنوات لشقيقتها بدور، كما قضت بمعاقبة عشيقها هلال بالسجن المشدد 20 عاما وذلك بتهمة احتجاز هيثم إ، بدون وجه حق، وتعذيبه واستعمال القسوة وهتك عرضه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2023-03-18

كتب– صابر المحلاوي:لم تلق "نورهان ك." بالًا لحياتها المستقرة على مدار 85 يوما داخل عش الزوجية، وراحت تبحث عن حبها القديم لكي تشبع رغباتها الجنسية على فراش الزوجية بعلاقة آثمة، حتى فكرت في كتابة الفصل الختامي في حياة زوجها بجريمة هزت منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة. تزوجت "نورهان ك." (18 سنة)، بسائق يكبرها بتسع سنوات يدعى "مصطفى م."، الذي راح يغدق عليها ثمرة جهده، رغبة منه في تلبية كافة طلباتها، لإسعادها داخل البيت الجديد. وبينما ينشغل الزوج بعمله، كانت الزوجة الصغيرة تختلي بعشيقها داخل عش الزوجية، وقررت الاستعانة به لقتل زوجها، بعد أن أيقنت أن عشيقها "عمرو" مفتون بها هو الآخر، وسيفعل أي شئ من أجل استمرار علاقتهما. في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع تحقيقات النيابة العامة والتحريات الرسمية والمصادر المختلفة والرواية على لسان أسرة الضحية، الذي قتل على يد زوجته بعد 85 يوما زواج داخل عش الزوجية. المجني عليه "مصطفى م." (27 سنة)، أما المتهمة فهي زوجته "نورهان ك." (18 سنة). نهاية عام 2016، تزوج مصطفى من نورهان، التي تصغره بـ 9 سنوات، وانتقلا للعيش في مسكن الزوجية منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة. فلم تنس السيدة الصغيرة يوما حبيبها "عمرو س." (22 سنة)، وخططت لقتل العريس بمشاركة عشيقها، ونجحت في ذلك بعد 85 يوما فقط من الزواج. وبحسب ما قالته والدة الضحية في لقاء لها مع "مصراوي": "ابني على قد حاله، كان يعمل سائقًا بموقف كرداسة على سيارته الخاصة.. ابني مقصرًش تجاه زوجته.. عمره ما شتمها ولا لمس شعره منها .. ستر عليها وصبر وهي ما صبرتش". تكمل الأم حديثها: "إحنا أسرة صغيرة مترابطة نحب بعضنا بعضًا، مكونة من 5 أفراد زوجي الذي يبلغ من العمر 60 عاما وابني الصغير محمد، وأنا وابنتي المتزوجة، ومصطفى صاحب الـ26 عامًا"، وتابعت: "تزوج مصطفى من نورهان، بعد خطبة استمرت 7 أشهر، لم تكن الزوجة تحب زوجها، وكان هذا احساس مصطفى بعد الزواج بيوم؛ حيث كانت تتهرب منه حين الاختلاء بها، الاسم انها متجوزة وخلاص.. ابني قالي يعني امشي في الحرام، أنا اتجوزت ليه عشان تهرب مني !" "مرة يقطع فرامل العربية، والتانية يفك طبة زيت الموتور، والتالتة رمى علبة عصير مسمومة في العربية علشان ابني يشربها" تقولها الأم بحسرة، قبل أن تضيف: بعد فشل خططهم في قتله، وحمل "نورهان"، وضعت الأخيرة خطة للتخلص من الجنين، وادعت شعورها بألم بالبطن، وطلبت من زوجها الذهاب لأحد الأطباء بالمنطقة، وحينها أخبرهما الطبيب بأن طفلهما "مشوه"، فتم اجهاضها، ولما سألها الطبيب عن سبب التشوه لم تجب، ولم نتخيل أن تكون أخذت حبوب منع الحمل وهي في شهرها الثاني من الحمل، لاجهاض طفلها كي لا تحمل من "مصطفى". الأم تابعت قائلة: "طلبت نورهان من الطبيب أن يعطيها حبوب منومة لأنها تعاني من ألم شديد بالبطن؛ لكن الحقيقة لم يكن المنوم لها هي، ولكن كانت تدبر مكيدتها لكي يخلو لها الجو هي وعشيقها بعد اعطاء الحبوب لزوجها، وبدأ عشيقها يتسلل الأسطح، بعد نوم الزوج ليمارسا الرذيلة سويًا". "في إحدى المرات وقعت الزوجة وأصيبت في قدمها"، تقول الأم، التي أضافت: "طلعت أشوف مالها لقيت ابني قاعد بيغسل رجليها بمياه سخنة.. كان بيحبها وهي بتحب غيره". وتُضيف والدة "مصطفى": ضيقنا على "نورهان" بعدما شككنا في تصرفاتها خاصة بعد أن رأى مصطفى عشيقها يسير بالشارع الساعة الثالثة فجرًا، غير أنها كانت تحمل تليفون خاص لعشيقها، وأيضا كانت تترك غرفة نومها وتتجه لغرفة الأطفال تاركة زوجها وحده، حتى جاء يوم وقررت التخلص من ابني. وتابعت: يوم الواقعة وضعت "نورهان" المنوم لابني كالمعتاد، إلا أنها وضعت معه مبيد حشري للتخلص منه للأبد؛ ومارست الرذيلة مع عشيقها، إلا أن "مصطفى" أفاق ورأى زوجته في أحضان عشيقها، فقاما بالتعدي عليه بمفتاح "الأنبوبة" ما تسبب له في كسر بالوجه، وطرحوه أرضا حتى فقد الوعي. والتقط الأب خيط الحديث، قائلا: "يومها صحيت الصبح كالمعتاد وجدت البوابة مفتوحة وعربية مصطفى لسه بره قلت أشوفه لسه ما رحش الشغل ليه، طلعت السلم وحاسس أن إبني جراله حاجه طلعت لقيت إبني مرجع دم على المخدة، ابني عمل لها ايه عشان تقتله ابني عمره ما عمل لها اي مكروه". وأكمل "الأب" حديثه: "تمكنت الزوجة من الهرب الساعة السادسة صباحًا، وعادت لوالدتها التي كانت تعلم علاقتها مع "عمرو" وكأن لم يحدث شئ، وبعد اكتشاف الواقعة حاولت إيهام الجميع أنها كانت برفقة والدتها في السوق. فيما كشف أحد أهالي المنطقة التي وقعت فيها الجريمة، أن السبب الأول في الجريمة والد نورهان، قائلاً إنه رفض زواجها من حبيبها عمرو، وأجبرها على الارتباط بمصطفى. كان مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطار من مأمور قسم شرطة كرداسة، بتلقيه بلاغًا يفيد بقتل مصطفى .م 27 سنة سائق، وكشفت التحريات أن زوجة المجني عليه وعشيقها عمرو، قتلا الزوج للتخلص منه. وتم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التي حبستهما، بعد اعترفهما بارتكابهما الواقعة. وقالت الزوجة إنها على علاقة مع عشيقها منذ عامين، وإنهما قررا التخلص من عريسها بوضع مزيج من (مبيد حشري، وعقار منوم) له في العصير، فيما أرشد العشيق عن مكان الصيدلي الذي اشتري منه العقار المنوم. واختتم الرجل حديثه قائلا: "تقرير مفتش الصحة طلع وأثبت أن سبب الوفاة تسمم بمبيد حشري.. أخدنا مصطفى دفناه وربنا ينتقم منهم أخدوا ابننا مننا.. حسبي الله ونعم الوكيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: