شركة سنتامين

كتبت أمنية عاصم: أعلنت شركة أنجلوجولد أشانتي بي إل سي (AngloGold Ashanti plc) تعيين المهندسة هدى منصور عضوًا منتدبًا ونائبًا لرئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب، أكبر منجم للذهب في مصر، وذلك عقب انضمامها لشركة السكري لمناجم الذهب قادمة من شركة IFS، كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي للقطاع الصناعي. وبحسب البيان المرسل اليوم، فإن هدى هدى منصور شغلت منصب رئيس قطاع العمليات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان والشرق الأوسط وأفريقيا، كما كانت عضوًا في مجلس إدارة شركة سنتامين ولجنتي المراجعة والمخاطر، والاستدامة بالشركة. وتدير أنجلوجولد أشانتي منجم السكري بالتعاون مع الحكومة المصرية في إطار شراكة استراتيجية، حيث استحوذت على شركة “سنتامين”، المشغلة لمنجم السكري في نوفمبر 2024 ، و التي كانت مدرجة في بورصتي لندن وتورونتو، ويقع المقر الرئيسي لشركة أنجلوجولد أشانتي في دنفر بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي رابع أكبر منتج للذهب في العالم. وعقب ألبرتو كالديرون، الرئيس التنفيذي لشركة أنجلوجولد أشانتي قائلًا: " تتمتع هدى منصور بخبرات استثنائية تمتد لأكثر من 25 عاماً تولت خلالها عددًا من المناصب التنفيذية، وهي معروفة على نطاق واسع في المنطقة بكونها من قائدات الأعمال المتميزات". من هدى منصور؟ تحمل هدى منصور درجة بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية بامتياز مع مرتبة الشرف، بالإضافة لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من كلية ماستريخت للإدارة في هولندا. وتمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات والنجاح في دنيا الأعمال على المستوى العالمي، وتتمتع بخبرة واسعة ، حيث شغلت مناصب قيادية في شركات عالمية كبرى في البرمجيات مثل SAP وأوراكل ومايكروسوفت، وعلى مدار مسيرتها العملية شغلت هدى أدوارًا ومناصب قيادية على المستويين الإقليمي والعالمي في أوروبا وآسيا وأفريقيا، وهو ما أكسبها خبرات متنوعة في التعامل مع الثقافات المختلفة ومعالجة التحديات وإدارة نماذج الأعمال المختلفة. وقبل انضمامها لشركة IFS، عملت هدى منصور لمدة 10 سنوات في شركة SAP حيث كانت أول من يشغل منصب رئيس قطاع العمليات للشركة في الإمارات وسلطنة عمان، وأول سيدة في شركة SAP يتم تعيينها في منصب العضو المنتدب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. قامت مجلة فوربس الشرق الأوسط بإدراج هدى منصور في قائمة أقوى 100 سيدة أعمال منذ عام 2018 حتى اليوم. وفي عام 2022 تم اختيارها كواحدة من أفضل 5 سيدات في مجال التكنولوجيا. من ناحية أخرى تشغل هدى منصور أيضًا منصب عضو مجلس الإدارة غير التنفيذي في مجلس إدارة البنك التجاري الدولي (CIB)، حيث تترأس لجنة الاستدامة بالمجلس، وهي عضو لجنة العمليات والتكنولوجيا بمجلس إدارة البنك. بالإضافة لذلك، تم تعيينها بقرار رئاسي كعضو في المجلس القومي للمرأة، وهي عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في مصر أيضًا.

عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع مسئولي شركة أنجلوجولد أشانتي الجنوب أفريقية بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، يأتى ذلك  في ضوء مشاركة وزير البترول والثروة المعدنية في فعاليات بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال (BEBA)  بلندن، واستمرارًا للجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة للنهوض بقطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات في مجال استخراج الذهب. وفي إطار بناء شراكات مستدامة،اعلنت الوزارة عن الانتهاء بنجاح من نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا، وتعكس هذه الاتفاقية المعدلة الجهود الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وتؤسس لإطار قوي لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، بما يتماشى مع استراتيجية تحديث قطاع التعدين الشامل في مصر. وتناول الاجتماع مناقشة موقف أعمال البحث والتنقيب بمناطق الامتياز التي آلت ملكيتها إلى الشركة بعد استحواذ شركة أنجلوجولد مؤخرًا على شركة سنتامين المالكة ل الذي يُعد واحدًا من أكبر وأهم مناجم الذهب في العالم، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة.  وأثنى مسئولو الشركة على جهود وزارة البترول والثروة المعدنية في سبيل الانتهاء من التوافق على نموذج اتفاقية الاستغلال. وأعرب مسئولو شركة "أنجلو جولد أشانتي" عن اعتزام الشركة ضخ مزيد من الاستثمارات في تنمية منجم السكري من خلال تنفيذ مزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير.كما تطرق اللقاء إلى موقف تقدم الأعمال فيما يتعلق بإنشاء مدرسة للتعدين في مصر لتدريب الشباب المصري على مهارات التعدين المختلفة والتي بدأت شركة سنتامين في إنشائها حيث من المقرر أن يبدأ العمل بالمدرسة في سبتمبر 2025.  ومن جانبه دعا الوزير الشركة إلى المشاركة في المزايدة الجديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة المزمع طرحها خلال الربع الأول من عام 2025. وشهد اللقاء توقيع الجانبين بالأحرف الأولى على مشروع مسودة اتفاقية البحث عن خام الذهب المزمع ابرامها بين هيئة الثروة المعدنية وشركة انجلو جولد اشانتي وذلك بعد استكمال اتخاذ كافة الموافقات والإجراءات اللازمة طبقا لأحكام القانون.

كتبت- دينا كرم: وقعت هيئة الثروة المعدنية مع شركة انجلو جولد اشانتي على مشروع مسودة اتفاقية للبحث عن خام الذهب، وذلك بعد استكمال كافة الموافقات والإجراءات اللازمة طبقا لأحكام القانون. ووفق بيان الوزارة اليوم، جاء توقيع الاتفاقية خلال مشاركة، كريم بدوي، في فعاليات بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال (BEBA) بلندن، واستمرارًا للجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة للنهوض بقطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات في مجال استخراج الذهب. واعلنت الوزارة، الانتهاء بنجاح من نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا، وتعكس هذه الاتفاقية المعدلة الجهود الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وتؤسس لإطار قوي لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، بما يتماشى مع استراتيجية تحديث قطاع التعدين الشامل في مصر. كما بحث كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، خلال اجتماعه مع مسؤولي شركة أنجلوجولد أشانتي الجنوب أفريقية، موقف أعمال البحث والتنقيب بمناطق الامتياز، التي آلت ملكيتها إلى الشركة بعد استحواذ شركة أنجلوجولد مؤخراً على شركة سنتامين المالكة لمنجم السكري، الذي يُعد واحداً من أكبر وأهم مناجم الذهب في العالم، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة. وقال مسئولو شركة "أنجلو جولد أشانتي" إن الشركة تعتزم ضخ مزيد من الاستثمارات في تنمية منجم السكري، من خلال تنفيذ مزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير. كما تطرق اللقاء إلى موقف تقدم الأعمال، فيما يتعلق بإنشاء مدرسة للتعدين في مصر، لتدريب الشباب المصري على مهارات التعدين المختلفة والتي بدأت شركة سنتامين في إنشائها حيث من المقرر أن يبدأ العمل بالمدرسة في سبتمبر 2025. ودعا بدوي، الشركة إلى المشاركة في المزايدة الجديدة، للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة، المزمع طرحها خلال الربع الأول من عام 2025.

في إطار مشاركة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، في فعاليات بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال (BEBA) بلندن، واستمرارًا للجهود المبذولة للنهوض بقطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات في مجال استخراج الذهب، أعلنت الوزارة الانتهاء بنجاح من نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا. ويعكس هذا النموذج الجهود الرامية لتحسين مناخ الاستثمار وتأسيس إطار قوي لتحقيق المنفعة المتبادلة، بما يتماشى مع استراتيجية تحديث قطاع التعدين الشامل في مصر. وعقد المهندس كريم بدوي اجتماعًا مع مسئولي شركة أنجلوجولد أشانتي الجنوب أفريقية، بحضور المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة. وتناول الاجتماع موقف أعمال البحث والتنقيب بمناطق الامتياز التي آلت ملكيتها إلى الشركة عقب استحواذها على شركة سنتامين، المالكة لمنجم السكري، الذي يُعد من أكبر وأهم مناجم الذهب في العالم، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة. وأعرب مسئولو الشركة عن تقديرهم لجهود وزارة البترول في التوافق على نموذج اتفاقية الاستغلال، كما أكدوا اعتزامهم ضخ مزيد من الاستثمارات لتطوير منجم السكري وتنفيذ عمليات استكشاف وتطوير إضافية. تناول اللقاء أيضًا موقف تقدم الأعمال المتعلقة بإنشاء مدرسة للتعدين في مصر، التي تعمل شركة سنتامين على إنشائها لتدريب الشباب المصري على مهارات التعدين المختلفة، ومن المقرر أن يبدأ العمل بها في سبتمبر 2025. ودعا الوزير الشركة إلى المشاركة في المزايدة الجديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة، المقرر طرحها في الربع الأول من عام 2025. واختُتم اللقاء بتوقيع الجانبين بالأحرف الأولى على مشروع مسودة اتفاقية البحث عن خام الذهب، المزمع إبرامها بين هيئة الثروة المعدنية وشركة أنجلوجولد أشانتي، وذلك بعد استكمال الإجراءات والموافقات اللازمة وفقًا لأحكام القانون.

في ضوء مشاركة المهندس كريم بدوي وزير والثروة المعدنية في فعاليات بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال (BEBA)  بلندن، واستمرارًا للجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة للنهوض بقطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات في مجال استخراج الذهب، وتبنيها لنهج تعاوني وشفاف قائم على التشاور الفعال مع الشركاء العالميين، لمعرفة رؤاهم بشأن إطار التعاقدات الحالية، مما يضمن عملية الوصول إلى صيغة تعاقدية ناجحة. وفي إطار بناء شراكات مستدامة، يسر الوزارة أن تعلن عن الانتهاء بنجاح من نموذج اتفاقية استغلال المعادن المعدلة حديثًا. وتعكس هذه الاتفاقية المعدلة الجهود الخاصة بتحسين مناخ وتؤسس لإطار قوي لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، بما يتماشى مع استراتيجية تحديث قطاع التعدين الشامل في مصر. وفي هذا السياق، عقد المهندس كريم بدوي وزير والثروة المعدنية، اجتماعًا مع مسئولي شركة أنجلوجولد أشانتي الجنوب أفريقية. بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة. وتناول الاجتماع مناقشة موقف أعمال البحث والتنقيب بمناطق الامتياز التي آلت ملكيتها إلى الشركة بعد استحواذ شركة أنجلوجولد مؤخراً على شركة سنتامين المالكة لمنجم السكري، الذي يُعد واحداً من أكبر وأهم مناجم الذهب في العالم، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة. وأثنى مسئولو الشركة على جهود وزارة البترول والثروة المعدنية في سبيل الانتهاء من التوافق على نموذج اتفاقية الاستغلال. وأعرب مسئولو شركة "أنجلو جولد أشانتي" عن اعتزام الشركة ضخ مزيد من الاستثمارات في تنمية منجم السكري من خلال تنفيذ مزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير. كما تطرق اللقاء إلى موقف تقدم الأعمال فيما يتعلق بإنشاء مدرسة للتعدين في مصر لتدريب الشباب المصري على مهارات التعدين المختلفة والتي بدأت شركة سنتامين في إنشائها حيث من المقرر أن يبدأ العمل بالمدرسة في سبتمبر 2025. ومن جانبه دعا الوزير الشركة إلى المشاركة في المزايدة الجديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة المزمع طرحها خلال الربع الأول من عام 2025. وشهد اللقاء توقيع الجانبين بالأحرف الأولى على مشروع مسودة اتفاقية البحث عن خام الذهب المزمع ابرامها بين هيئة الثروة المعدنية وشركة انجلو جولد اشانتي وذلك بعد استكمال اتخاذ كافة الموافقات والإجراءات اللازمة طبقا لأحكام القانون.

أعربت شركة سنتامين العالمية، عن تفاؤلها بتوقيع مصر والمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم في مجال الثروة المعدنية. وقال مارتن هورجان الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين العالمية تعقيبا على هذا الحدث: "من المشجع رؤية استعداد المملكة العربية السعودية للتعاون عبر المشهد العالمي للتعدين من خلال توقيع اتفاقية تفاهم في مجال الثروة المعدنية مع مصر؛ نظرًا للطبيعة الجيولوجية المحتملة للدرع العربي النوبي، فإن التعاون بين المملكة العربية السعودية ومصر سيوفر فوائد اقتصادية واجتماعية لكلا البلدين". وتعمل شركة "سنتامين"، كشركة رائدة في قطاع التعدين الغني في مصر لأكثر من 25 عامًا، ورحبت بجميع أشكال التعاون التي تخلق الفرص لشعبها من خلال التعدين المسؤول. وكانت مصر والمملكة العربية السعودية، وقعتا اتفاقية تفاهم في مجال الثروة المعدنية بينهما على هامش مشاركتها في مؤتمر التعدين الدولي الثالث، والذي تستضيفه مدينة الرياض. ووقع المذكرة، المهندس طارق الملا وزير البترول الثروة المعدنية، وبندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي.

أعربت شركة سنتامين العالمية عن تفاؤلها بتوقيع مصر والمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم في مجال الثروة المعدنية.  وقال مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين العالمية، تعقيبًا على هذا الحدث:" من المشجع رؤية استعداد المملكة العربية السعودية للتعاون عبر المشهد العالمي للتعدين من خلال توقيع اتفاقية تفاهم في مجال الثروة المعدنية مع مصر نظرًا للطبيعة الجيولوجية المحتملة للدرع العربي النوبي، فإن التعاون بين المملكة العربية السعودية ومصر سيوفر فوائد اقتصادية واجتماعية لكلا البلدين. وتعمل شركة "سنتامين" كشركة رائدة في قطاع التعدين الغني في مصر لأكثر من 25 عامًا، وترحب بجميع أشكال التعاون التي تخلق الفرص لشعبها من خلال التعدين المسؤول. كانت مصر والمملكة العربية السعودية قد وقعتا اتفاقية تفاهم في مجال الثروة المعدنية على هامش مشاركتهما في مؤتمر التعدين الدولي الثالث، والذي تستضيفه مدينة الرياض. وقع المذكرة كل من المهندس طارق الملا، وزير البترول الثروة المعدنية، وبندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي. وكانت شركة سنتامين العالمية، أعلنت يوم الخميس الماضي، عن نتائج استكشافية مباشرة في مناطق امتياز التنقيب التابعة لها بالصحراء الشرقية (EDX)، وكانت هذه النتائج تبرز بوضوح مكانة مصر كوجهة استكشافية عالمية مهمة لصناعة التنقيب عن الذهب.  هذا الاكتشاف يعزز إيمان سنتامين بإمكانيات مصر الكبيرة في هذا القطاع ويشجعها على ضخ استثمارات جديدة في مجال التنقيب عن الذهب، استنادًا إلى خبرتها القوية وتواجدها الطويل في السوق المصرية.  ونتيجة للجهود المبذولة من قبل فريق سنتامين، تم التوصل إلى نتائج استكشافية أولية مبشرة خلال عمليات التنقيب والحفر في منطقة بلوك نجرص المحيطة بمنجم السكري، تم تطبيق منهج دقيق لتقييم الإمكانات الجيولوجية لمحفظة استكشافات سنتامين للذهب في مصر، ما يعزز مكانتها كشركة تستثمر في مصر على المدى الطويل وتسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.

كتب- مصطفى عيد: أعلنت شركة سنتامين، العاملة في مجال التعدين والتنقيب عن الذهب، وصاحبة الامتياز في منجم السكري للذهب، حدوث زيادات ملموسة في احتياطات الذهب، وذلك في تقريرها السنوي المعلن مؤخراً. وقالت سنتامين، في بيان لها اليوم الأحد، إن هذه الزيادة جاءت نتيجة خطط التنقيب المتقدمة التي تنفذها الشركة والخبرات الجيولوجية المتميزة التي تمتلكها الشركة. وأعلن عمرو حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين مصر، زيادة احتياطات المعادن المؤكدة والمحتملة لمنجم السكري بنسبة 10% لتصل إلى 5.8 مليون أوقية مقارنة بتقدير الاحتياطي المعدني السابق والذي بلغ 5.3 مليون أوقية طبقا لتقرير خطة عمر المنجم المعلنة في أكتوبر الماضي. وقال إن احتياطيات المعادن المؤكدة والمحتملة للمجموعة ككل زادت في الوقت نفسه بنسبة 28% مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 194 مليون طن بمتوسط درجة 1.23 جم/ طن أو ما يعادل 7.7 مليون أوقية من الذهب المحتوى، نتيجة لنمو الاحتياطات في منجم السكري وتضمين احتياطات المعادن الأولية في منجم دوروبو في ساحل العاج. أما بالنسبة لموارد سنتامين المعدنية المؤكدة والمحتملة، بلغ إجماليها 392 مليون طن بمتوسط تركيز 1.06 جم/ طن، أو ما يعادل 13.4 مليون أوقية. وقال مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين: "إنّ خبرتنا الجيولوجية المتطورة وفهمنا للطبيعة الجيولوجية لمنجم السكري أتاح لنا زيادة احتياطي الخام المؤكد والمحتمل بمقدار 500 ألف أوقية، ليصل الاحتياطي المؤكد إلى 5.8 مليون أوقية مقارنة بالتقدير السابق لاحتياطي خام الذهب، والذي وصل إلى 5.3 مليون أوقية وتم ذكره في خطة العمر الإنتاجي للمنجم في أكتوبر الماضي". وتضمن التقرير أيضًا خطط 2024 والتي تتضمن استمرار برنامج التنقيب الجيولوجي على مدار العام القادم، ويستهدف نمو الموارد والاحتياطات عبر محفظة سنتامين، والتي تتضمن خطة الشركة لحفر 285 ألف متر في منجم السكري خلال عام 2024، مع التركيز على التحكم في الدرجة والحفر لدعم التخطيط القصير والمتوسط المدى، والحفر للتمديد على المدى الطويل. وأشار هورجان إلى أنه من المتوقع أن تصدر النتائج الكاملة لحملة الحفر التجريبية لاستكشاف الصحراء الشرقية (EDX) التي تبلغ 16 ألف متر في الربع الأول من 2024، وسيتم وضع برنامج عمل تابع على أساس تحليل النتائج. وأضاف أن سنتامين تمكنت من إنتاج أكثر من 5 ملايين أوقية من الذهب من منجم السكري منذ بدء الإنتاج في عام 2009، حيث يعد السكري أكبر أصول الشركة، وهو أكبر منجم للذهب في مصر وأول منجم حديث للذهب، وأحد أكبر المناجم الإنتاجية في العالم، ويُتوقع أن يستمر هذا المنجم في الإنتاج حتى عام 2035. وأوضح أن سنتامين تعمل من خلال محفظتها الكبيرة من الأصول في مصر وغرب أفريقيا، على تطوير فرص النمو المستقبلية، بما في ذلك مشروع دوروبو في ساحل العاج، وأكثر من 3 آلاف كيلومتر مربع من أراضي التنقيب ذات الاحتمالية العالية لوجود خام الذهب في الدرع العربي النوبي في مصر. وأشار هورجان إلى أن الخطة الجديدة لعمر المنجم تأتي بعد إعادة تصميم أسلوب التعامل الجيولوجي في التنقيب بمنجم السكري، وهو ما أدى لتحويل منجم السكري من منجم يتم استنفاد الاحتياطي المعدني به إلى منجم يحقق النمو. وتابع أن الشركة منذ عام 2020 من تحقيق نمو في احتياطي الخام قبل التعدين بلغ 3.5 مليون أوقية، متجاوزة هدفها المعلن من قبل بقيمة 3 ملايين أوقية، وجاء هذا النمو بفضل زيادة احتياطي الخام بمقدار 1.6 مليون أوقية في منجم السكري، بالإضافة لاحتياطي الخام المبدئي والبالغ 1.9 مليون أوقية في منجم دوروبو بكوت ديفوار.

التقي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على هامش مشاركته بالمؤتمر والمعرض الدولى للتعدين PDAC بتورنتو بكندا، مع العديد من رؤساء وقيادات كبريات شركات التعدين العالمية بحضور السفير المصرى بكندا أحمد أبو زيد والمهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية والجيولوجى أسامة فاروق رئيس هيئة الثروة المعدنية .   واستهل الملا نشاطه بلقاء جيمس راثرفورد نائب رئيس شركة سنتامين البريطانية، حيث استعراض وزير البترول الإجراءات التى تمت لتطوير قطاع التعدين وتهيئة المناخ لجذب الاستثمارات فى هذا المجال الحيوى الذى يتمتع بفرص واعدة فى ضوء ما تزخر بها الأراضى المصرية من ثروات تعدينية خاصة بعد إجراء التعديلات التى تمت على قانون الثروة المعدنية وصدور لائحته التنفيذية والعمل بها وتعديل نموذج الاتفاقيات فى مجال البحث عن الذهب والمعادن المصاحبة بما يحقق التوازن الاقتصادى بين الدولة والمستثمرين .   ومن جانبه أشاد جيمس راثرفورد بالتطوير والإجراءات التى تمت لتطوير قطاع التعدين بمصر وفى مقدمتها صدور قانون جديد ولائحه تنفيذية مما يشجع شركات التعدين العالمية الدخول للسوق المصرى وضخ استثمارات خلال الفترة المقبلة، وأعرب عن إعجابه بالندوة التى عقدها الوفد المصرى على هامش أعمال المؤتمر لتسويق المزايدة العالمية للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة لعام 2020.   وشارك المهندس طارق الملا في فعاليات القمة الدولية الوزارية للتعدين والتى تمثل حدثاً اساسياً يعقد كل عام ضمن فعاليات المؤتمر الدولى للتعدين بكندا، وشارك في القمة وزراء ومسئولى أكثر من 10 دول كبرى في مجال التعدين من ابرزها الولايات المتحدة التي شارك ممثلا عنها مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الطاقة فرانسيس فانون وكل من تشيلى وجنوب افريقيا وفنلندا والاكوادور، وناقش المشاركون الموضوع الأساسى للقمة هذا العام وهو مساهمة التعدين فى التنمية المستدامة للدول بما يحافظ على البيئة والمجتمع وسبل التحول الى التعدين الأخضر، كما تم التطرق إلى مناقشة واستعراض أفضل التجارب والممارسات العالمية لتطوير صناعة التعدين بالإضافة إلى التعاون الدولى في حوكمة قطاع التعدين.   ومن جانبه استعرض المهندس طارق الملا أمام القمة النموذج المصرى الجديد في ظل تطوير قطاع التعدين وإجراء العديد من الإصلاحات لتحسين مناخ الاستثمار في هذا القطاع الحيوى، مشيرا إلى أن مصر تسعى إلى جذب المستثمرين والشركات العالمية الكبرى للاستثمار بصناعة التعدين المصرية من خلال تهيئة مناخ جاذب ومواكبة الممارسات العالمية في هذه الصناعة بما يدعم في النهاية تحقيق رؤيتها لتحويل قطاع التعدين إلى مساهم قوى في الناتج القومى، خاصة وأن مصر تمتلك اقدم صناعة للتعدين على مستوى العالم وتزخر بالعديد من الفرص والثروات التعدينية غير المستغلة، فضلا عن بنية تحتية عالية المستوى توسعت فيها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة من طرق ومرافق وموانىء وخدمات وكذلك مصادر الطاقة المتوفرة بما يمهد الطريق امام نجاح الاستثمارات التعدينية في مصر .

نشاط مكثف للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على هامش مشاركته في المؤتمر والمعرض الدولى للتعدين PDAC بتورنتو في كندا، حيث التقى مع العديد من رؤساء وقيادات كبريات شركات التعدين العالمية، بحضور السفير المصرى بكندا أحمد أبو زيد، والمهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية، والجيولوجى أسامة فاروق رئيس هيئة الثروة المعدنية.   واستهل الملا نشاطه بلقاء جيمس راثرفورد نائب رئيس شركة سنتامين البريطانية، حيث استعراض وزير البترول الإجراءات التى تمت لتطوير قطاع التعدين، وتهيئة المناخ لجذب الاستثمارات فى هذا المجال الحيوى، الذى يتمتع بفرص واعدة فى ضوء ما تزخر بها الأراضى المصرية من ثروات تعدينية، خاصة بعد إجراء التعديلات التى تمت على قانون الثروة المعدنية، وصدور لائحته التنفيذية والعمل بها وتعديل نموذج الاتفاقيات فى مجال البحث عن الذهب والمعادن المصاحبة، بما يحقق التوازن الاقتصادى بين الدولة والمستثمرين.   ومن جانبه أشاد جيمس راثر فورد بالتطوير والإجراءات التى تمت لتطوير قطاع التعدين بمصر، وفى مقدمتها صدور قانون جديد ولائحه تنفيذية، ما يشجع شركات التعدين العالمية على الدخول للسوق المصرى، وضخ استثمارات خلال الفترة المقبلة، وأعرب عن إعجابه بالندوة التى عقدها الوفد المصرى على هامش أعمال المؤتمر، لتسويق المزايدة العالمية للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة لعام 2020.       وعلى جانب آخر التقى المهندس طارق الملا خافيير كوردوفا وزير التعدين الإكوادورى السابق، الذى أشاد بالإجراءات والخطوات التى تمت على أرض الواقع لتطوير قطاع التعدين المصرى، مشيراً إلى أن مصر فى طريقها لتصبح من أكبر دول العالم فى مجال التعدين، من خلال برامج العمل التى تنفذها وزارة البترول والثروة المعدنية وفقاً لمنهج علمى حديث سيعيد رسم خريطة الاستثمار فى مجال التعدين بمصر.       كما التقى الملا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة سبروت الأمريكية ريك رول، حيث تناول اللقاء بحث سبل دعم وزيادة أوجه التعاون التعدينى المشترك خلال الفترة المقبلة، وأبدى ريك رول رغبة المجموعة فى دخول المزايدة العالمية للبحث عن الذهب بالشراكة مع مستثمرين مصريين، معرباً عن إعجابه الشديد بالتطور الهائل الذى شهده مجال التعدين خلال الفترة الأخيرة والإجراءات التى تمت لتشجيع وتحفيز المستثمرين للاستثمار في هذا المجال.       كما عقد الملا جلسة مباحثات مع كل من فينسنت بينوا نائب رئيس شركة "لامنشا" للتخطيط الاستراتيجى والاستثمار وبين باكينجهام المسؤول عن الاستثمار ، تناولت المباحثات تفاصيل المزايدة العالمية للبحث عن الذهب ، حيث أشار الملا إلى أن كافة المعلومات الجيولوجية متاحة الآن فى هيئة الثروة المعدنية من ضمن مستندات الطرح يمكن الاطلاع عليها طبقا للقواعد المعلن عنها بمقر الهيئة، وأضاف أنه سيتم خلال الفترة القليلة القادمة إجراء عمليات مسح لمنطقة الصحراء الغربية بمساحة ٥٠٠ ألف كيلو متر مربع من خلال الاستشعار عن بعد لدعم المزايدات المستقبلية بالصحراء الغربية وتليها عمليات مسح مستمر لكافة مناطق مصر بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة .   وعلى جانب أخر أبدى مسئولى شركة لامنشا إعجابها الشديد بالتطور الهائل الذى يشهده قطاع التعدين المصرى وتعديل نموذج الاتفاقيات من نظام اقتسام الأرباح والإنتاج إلى نظام الإتاوة والضرائب ، وأبدوا رغبتهم الشديدة فى المشاركة فى المزايدة المقرر طرحها فى منتصف مارس الجارى وضخ استثمارات كبيرة فى التعدين بمصر .   وأبدا الملا ترحيبه بذلك واستعرض استراتيجية الوزارة المستهدفة خلال العشر سنوات القادمة لزيادة مشاركة قطاع التعدين في الناتج القومى المحلي كما حدث فى قطاع البترول ، ورسم خريطة استثمارية للمساهمة في زيادة القيمة المضافة للمعادن فى الصناعة ولاسيما الحديد ، حيث تستهدف الوزارة التركيز على معدن الحديد والمعادن المستخدمة فى الطاقة لرسم خريطة استثمارية لهم فى القريب العاجل .        كما التقى المهندس طارق الملا مع مايكل فان نائب رئيس شركة "كينروس للذهب" العالمية للعلاقات الحكومية وجيوف جولد نائب رئيس الشركة التنفيذي للعلاقات الخارجية واندريا فريبورو نائب رئيس الشركة ، حيث تناول اللقاء العديد من الموضوعات أهمها رغبة الشركة فى ضخ استثمارات كبيرة فى مصر بعد النجاح فى إحداث تغيير جذرى في النظام المالى والقانونى والتراخيص لمجالات التعدين مما جعل الشركة تضع مصر فى أول خمس أولويات استثماراتها العالمية لها فى السنوات القادمة ، وتُعد شركة كينروس للذهب العالمية من اكبر شركات العالم استثماراً فى الذهب ومسجلة فى بورصة لندن ونيويورك العالميتين وتملك مناجم بأكثر من خمس دول بالعالم وهى روسيا وغانا وموريتانيا والبرازيل وشيلى والولايات المتحدة الأمريكية وتنتج اكثر من اثنين ونصف أوقية ذهب سنوياً .

قالت شركة سنتامين المالكة لـ منجم السكري، إنه مع نمو احتياطي المنجم تحت الأرض، قررت الشركة نقل إدارة عمليات التنجيم، من المقاول إلى الشركة نفسها للعمل به بشكل فوري بدلا من المقاول، مضيفة أن نقل عمليات المقاول إلى الشركة سيحقق وفورات كبيرة في التكاليف وتحسين التحكم التشغيلي ومرونة التعدين، مع تمكين الشركة أيضا من رفع مهارات القوى العاملة المحلية. وأشارت الشركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى أن قرار نقل الأعمال من المقاول إلى الشركة استند بعد انتهاء عقد الـ 5 سنوات الحالي إلى نمو الاحتياطي بزيادة بنسبة 200% في احتياطيات منجم السكري المؤكدة والمحتملة تحت الأرض، والتي تم الإعلان عنها في ديسمبر 2021، والتي تدعم حياة منجم تحت الأرض لمدة 8 سنوات، لتمتد إلى ما بعد 10 سنوات من عمر المنجم. ذكرت «سنتامين»، أنه تم تعزيز القيادة التشغيلية في المنجم بشكل كبير، من خلال الخبرة السرية وزيادة الاستثمار في تطوير القوى العاملة الوطنية، بجانب الفوائد التشغيلية بما في ذلك التحليل القائم على المخاطر مقابل عروض مناقصة المقاول والتعدين المقدمة، ما حدد أوجه تآزر تشغيلي كبيرة لعمليات السكري الأوسع، بجانب وفورات في التكاليف، والتي من المتوقع أن يؤدي الانتقال إلى التعدين بين المالك والمشغل إلى تحقيق وفورات طويلة الأجل في التكاليف بمتوسط ​​19 مليون دولار أمريكي سنويا، اعتبارًا من عام 2023 فصاعدا مقارنة بقاعدة التكلفة لعام 2021. وأضافت أنه تم وضع 90.000 متر من الحفر تحت الأرض في الميزانية لعام 2022، بما في ذلك أهداف النمو المحددة على المدى القريب لتمديد تحت الأرض لما بعد عمر 10 سنوات من المنجم والمساعدة في دعم دراسة التوسع تحت الأرض المقرر الانتهاء منها في النصف الثاني 2022. أوضحت الشركة المالكة لمنجم السكري، أنه تم وضع خطة انتقال مفصلة إلى التعدين بين المالك والمشغل قيد التنفيذ، بما في ذلك استخدام أخصائي تعدين تحت الأرض تابع لجهة خارجية للمساعدة في تدريب القوى العاملة، كما نفذت الشركة حقها التعاقدي في شراء أسطول التعدين تحت الأرض الحالي من المقاول الحالي، بتكلفة رأسمالية إجمالية قدرها 10.5 مليون دولار أمريكي يتم سدادها في الربع الأول من عام 2022. وقال مارتن هورجان الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين، إن القرار يعكس قرار تحويل التعدين تحت الأرض إلى تعدين المالك تخطيطا وتقييما شاملين، لتحديد نموذج التشغيل الأكثر فاعلية مع استمرارنا في النمو وتعظيم قيمة منجم السكري، خاصة بعد زيادة بنسبة 200% في باطن الأرض من الاحتياطيات مع مزيد من فرص النمو المحددة ودراسة التوسع تحت الأرض جارية، مضيفا: «نعتقد أن هذه الخطوة تضعنا على أفضل وجه لاستخراج أقصى قيمة بأمان وكفاءة وفعالية من حيث التكلفة من العمليات تحت الأرض المتوسعة». ولفت «هورجان»، إلى أنه تم منح عقد مدته 5 سنوات لتقديم خدمات الحفر تحت الأرض لشركة «جودريل» في منجم السكري، وتتطلع الشركتان إلى العمل مع الفريق كشريك ومقاول رئيسي، لمواصلة استكشاف وتطوير الإمكانات الكاملة للعمليات تحت الأرض.

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، لقاءً مع جلين مايلز السفير الأسترالي في مصر، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، لاستعراض أوضاع سوق الغاز العالمي ومستويات الأسعار والتغيرات التي تطرأ عليها في ضوء التحديات التي تفرضها جائحة فيروس كورونا وتأثيراتها السلبية على أسواق الطاقة العالمية، ومناقشة نشاط التعدين في مصر وآخر تطورات أنشطة منتدى غاز شرق المتوسط. وأكّد الملا، خلال اللقاء، أنَّ هناك عدة شركات عالمية تقدمت بعروض للمشاركة في المزايدة العالمية للذهب التي طرحتها مصر مؤخراً، وأنَّه جار حالياً تقييم هذه العروض تمهيداً للإعلان الرسمي عن نتيجة المزايدة خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى آخر مستجدات أنشطة منتدى غاز شرق المتوسط عقب توقيع الدول الأعضاء على ميثاق المنتدى، مشيراً إلى الدعم القوي الذي يحظى به من الرئيس عبدالفتاح السيسي ودوره المهم في توطيد أواصر التعاون بين أعضائه. كما تمّ خلال اللقاء استعراض تطورات أسواق الغاز المسال العالمية وأسعاره التي شهدت تعافياً خلال الفترة الأخيرة. ومن جهته، أكّد السفير الأسترالي اهتمام الشركات الأسترالية بالاستثمار في قطاع التعدين بمصر والمشاركة في المزايدات العالمية التي تطرحها مصر في مجال الثروة المعدنية وانضمام شركات جديدة بجانب شركة سنتامين العاملة في منجم السكري، مؤكّداً أنَّ بلاده تتابع التطورات الإيجابية التي يشهدها قطاعي البترول والتعدين في مصر والتي فتحت شهية الشركات العالمية للاستثمار في مصر. وأشاد السفير بتوقيع ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط الذي يعد نموذجاً إيجابياً للتعاون الإقليمي ودوره المهم في تلبية احتياجات أوروبا لموارد طاقة إضافية، مثمناً الدور الذي تلعبه مصر في هذه المبادرة. ودعا السفير الأسترالي وزير البترول، لحضور مؤتمر التعدين الدولي بأستراليا والذي سيعقد هذا العام من خلال تقنية الفيديوكونفرانس بمشاركة أكثر من 250 شركة تعدين عالمية.

قالت شركة "سنتامين" العاملة في مجال التعدين وإنتاج الذهب من خلال الشركة الفرعونية المالكة لمنجم السكري في الصحراء الشرقية، إن الشركة باعت 139 ألفا و784 من أوقية ذهب خلال الربع الأول من العام الحالي بسعر 1.587 دولار للأوقية الواحدة. وأضافت شركة "سنتامين"، في بيان لها، أن مبيعات الشركة شهدت تحسنا بنسبة 26% على أساس سنوي، موضحة أن الاوقية الواحدة يتم إنتاجها بتكلفة 902 دولارا للأوقية وبأجمالي 126.1 مليون دولار لعدد الأواق المباعة. وأشارت إلى أنها حصلت على 685 دولارا كهامش ربحي من بيع الأوقية الواحدة بعد إضافة جميع المصاريف، وتحصل الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للثروة المعدنية على نسبة 3% من صافي المبيعات. وتعتزم شركة "سنتامين" ضخ 190 مليون دولار في أعمالها في مصر المتمثلة في منجم السكري خلال العام الحالي 2020.

أعلنت شركة سنتامين الاتفاق على نموذج ينص على استغلال المعادن (MMEA) مع وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، من خلال التنقيب في الصحراء الشرقية.  كما تحدد الاتفاقية النموذجية الاستغلال المعادن الإطار القانوني والمالي، الذي سيُطبق على الاكتشافات التجارية التي تتم على الأرض الواعدة للتنقيب والبالغ مساحتها 3000 كم2، والتي مُنحت لشركة سنتامين في عام 2021 لأغراض التنقيب في الصحراء الشرقية لمصر والمشار إليها بمناطق التنقيب في الصحراء الشرقية. وإلى جانب شركاء الصناعة، توصل مارتن هورجان الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري، معالي المهندس طارق الملا، إلى اتفاق من حيث المبدأ بشأن الشروط المالية والتنظيمية المرتبطة بمرحلة استغلال مشاريع التعدين الجديدة في مصر. وإثر الإجراءات الحكومية والقانونية الروتينية، سيُصدق على نموذج اتفاقية استغلال المعادن كمشروع قانون خاص من قبل مصر في أواخر عام 2023. كانت وزارة البترول والثروة المعدنية واضحة في رؤيتها لإنشاء صناعة تعدين مزدهرة لصالح الاقتصاد المصري، و تشارك شركة سنتامين هذه الرؤية وتؤمن إيمانا راسخا بأن التعدين يمكن أن يحقق إمكاناته الحقيقية في مصر من خلال برامج التوظيف والتعليم والتدريب والاستثمار المالي المباشر والاستثمار في البنية التحتية لدعم هدف مصر لازدهار صناعة التعدين حيث تتمكن أن تساهم بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2030. وأكد مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي للشركة، قائلاً: «لقد نجحت سنتامين في العمل في مصر لأكثر من 20 عاما، ونعتقد أن هذه الشروط تضع الأساس لتطوير قطاع التعدين في مصر، وإطلاق العنان للإمكانات الجيولوجية التي لا شك فيها داخل البلاد». ويوفر نموذج اتفاقية استغلال المعادن إطارًا تنظيميًا وماليًا واضحًا يوازن إلى حد ما بين المخاطر والمكافآت بين أصحاب المصلحة مع توفير بيئة تشغيل مستقرة مطلوبة من قبل مجتمع التعدين الدولي ومستثمريه.

قال يوسف الراجحى، المدير التنفيذى لشركة «السكرى لمناجم الذهب»: طالعتنا جريدة «الوطن» فى عددها الصادر يوم الثلاثاء 25/8/2015 ويوم السبت 29/8/2015، تحت عنوان «ملف منجم السكرى يصل إلى الرئاسة»، وإعمالاً لحق الرد، أوضح الآتى: - شركة «سنتامين» الشريك الأجنبى فى منجم السكرى، وهى شركة مدرجة فى بورصتى لندن وتورنتو وتخضع لأقصى درجات الإفصاح والشفافية. «الراجحى»: سنقاضى المدير المالى السابق لمحاولته الإساءة للشركة وابتزازها - شركة «السكرى لمناجم الذهب» هى شركة مشتركة بين شركة «سنتامين» وهيئة الثروة المعدنية، ممثلة للحكومة المصرية. - شركة «السكرى لمناجم الذهب» هى الشركة الوحيدة فى مصر التى تتم مراجعتها بواسطة أكبر 4 مكاتب عالمية للمراجعة، بالإضافة إلى الجهاز المركزى للمحاسبات ومراجعى هيئة الثروة المعدنية، ولذلك فإن الادعاء بأن الشركة بها مخالفات مالية بعد مراجعة كل هذه الكيانات هو ادعاء باطل، ومن لديه الدليل على هذه الادعاءات فليتقدم إلى جهات التحقيق. - المدير المالى السابق محمد النحاس تم إنهاء تعاقده بعد شهرين من التحاقه بالعمل، لضعف مستواه المهنى واكتشاف الشركة تلاعبه فى السيرة الذاتية المقدمة منه وتدليسه وتزويره فيها، فضلاً عن أنه حاول إعطاء تعليمات خاطئة للموظفين تحت رئاسته بالتلاعب فى الحسابات، وهو ما رفضه مرؤسوه وقاموا بإبلاغ الإدارة العليا للشركة، وهذا مثبت رسمياً فى إيميلات. - الشركة سترفع دعوى قضائية ضده لمحاولة الإساءة لسمعة الشركة وابتزازها. - مشروع منجم السكرى مموَّل بالكامل من المستثمر الأجنبى بقيمة 1٫1 مليار دولار ليس فيها دولار من بنك مصرى أو أجنبى. - قيمة مبيعات الذهب بلغت 2٫186 مليار دولار تم تحويلها بالكامل إلى داخل مصر عن طريق بنكى «CIB» و«HSBC» وتم إنفاق 80٪ منها فى السوق المصرية. - الاتفاقية تنص على اقتسام الأرباح مع الشريك الأجنبى بعد استرداد جميع التكاليف التى أُنفقت قبل الإنفاق التجارى. - بلغ إجمالى المصروفات على التشغيل 1٫3 مليار دولار، وغير صحيح أن قيمة الأرباح هى 2٫3 مليار دولار. - الاتفاقية تنص على اقتسام الأرباح مع الشريك الأجنبى بعد استرداد المصروفات التى أُنفقت على المشروع، ورغم ذلك فقد قام الشريك الأجنبى بدفع 28٫750 مليون دولار من تحت حساب الأرباح للهيئة العامة للثروة المعدنية، رغم أن الشريك الأجنبى لم يحصل على أى دولار من تحت حساب الأرباح، وهو الذى يمول المشروع منذ 1995 حتى الآن. - الهيئة حصلت على مبلغ 64٫269 مليون دولار إتاوة ليكون الإجمالى نحو 93 مليون دولار. - تم سداد مبلغ 250 مليون جنيه للضرائب والتأمينات حتى تاريخه. - لا نعلم من أين جاء محرر الخبر بهذه الأرقام المغلوطة أو بالادعاء بأن الشركة تماطل فى التسوية أو أنها تهدد بوقف إنتاج الذهب أو اللجوء للتحكيم. - إن تعيين الموظفين فى الشركة يخضع للوائح الشركة المعتمدة من مجلس الإدارة والجمعية العمومية للشركة.        

كتب- مصطفى عيد: شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية العاملة في تعدين الذهب في مصر التي أقيمت بعنوان (إطلاق الإمكانيات الاستثمارية لقطاع التعدين في مصر)، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر مصر للتعدين 2023 والتي انطلقت أمس وتختتم مساء اليوم. وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم الأربعاء، ضمت الجلسة رؤساء ومسئولي سنتامين الأسترالية، وباريك جولد الكندية، وAKH gold الإنجليزية. وأكد رؤساء ومسئولو الشركات أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأنها وفرت مميزات وحوافز جديدة للاستثمار في قطاع التعدين تواكب الصناعة العالمية ، ووفرت مساحة وفرصا مشجعة للعمل والاستثمار بعد تذليل وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية العقبات إزاء الاستثمار الجاد. وقام رؤساء الشركات بتعديد تلك المزايا من بنية تحتية حديثة ومتطورة وتوسع في شبكات الطرق والمرافق وتعديلات في القوانين ونظم التراخيص لتشجيع الاستثمار، وتيسير إجراءاته، علاوة على وجود كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على تحقيق أهداف مشروعات التعدين، وفقا للبيان. وأكد مارتن هورجان الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين الأسترالية، التي تستثمر في منجم السكري للذهب بالصحراء الشرقية، أن مصر لديها المقومات والخبرات الجيولوجية الكفيلة بتحقيق نتائج مميزة في مجال التعدين. كما أشار إلى توافر بنية تحتية مؤهلة من طرق ممهدة وشبكة الاتصالات والكهرباء والمياه الملائمة، فضلا عن القدرات البشرية مما يمهد لمستقبل باهر في مجال التعدين، وهو الأمر الذي يشجع الشركات العالمية الكبرى والمتوسطة للعمل فى هذه البيئة الواعدة. بينما أوضح مارك كامبل العضو المنتدب لشركة AkH gold، أن موقع مصر الجغرافي المتميز يؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات ويضعها محط أنظار العالم خاصة بعد قيام وزارة البترول والثروة المعدنية بتعديل قانون الثروة المعدنية فى عام 2019، مشيدا بنجاح تجربة شركة سنتامين في استغلال منجم السكري. كما أشار إلى أهمية طرح المزايدات الجديدة للثروة المعدنية في تشجيع الاستثمار وتحقيق التقدم الاقتصادي، وفقا للبيان. وأكد جيمس فيرجيسون المسئول بشركة باريك جولد، ثاني أكبر شركات تعدين الذهب عالميا، أهمية الجهود المبذولة في مصر لفتح المجال أمام الشركات الدولية للتعدين للوصول إلى شراكة وتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة لتوحيد الجهود المبذولة والاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية لتطوير قطاع الثروة المعدنية. وأوضح أن وزارة البترول والثروة المعدنية قامت في الفترة الأخيرة بتذليل العقبات أمام المستثمرين، فضلا عن العمل على تأهيل القدرات البشرية بشكل كفء للعاملين في قطاع الثروة المعدنية.

قالت شركة سنتامين المالكة بمنجم السكري، إن المنجم قدم أداء ماليًا وتشغيليًا قويًا في النصف الأول، مدفوعًا جزئيًا بتركيزنا المستمر على تحسين التشغيل الكفاءات والإنتاجية، موضحة أن إنتاج الذهب بلغ  204،275 أوقية عند AISC بقيمة 1186 دولارًا أمريكيًا / أونصة، مضيفة: «على الرغم من أن هذا يمثل انخفاضًا بنسبة 20٪ في الإنتاج وزيادة بنسبة 32٪ في تكاليف الأوقية المبيعة مقارنةً بالأشهر الستة المقابلة في عام 2020 ("سنوي") ، إلا أن هذه النتائج تتوافق مع إعادة تعيين عمر المرحلة الأولى من الأصول في ديسمبر، وكلا المقياسين التتبع قبل الموعد المحدد لعام 2021،  وما زلنا على المسار الصحيح للوفاء بتوجيهات السنة الكاملة». وأشارت «الشركة» في بيان لها، إلى أن أولوية الشركة القصوى دائمًا حماية صحة ورفاهية القوى العاملة  لدينا وحماية أصولنا ومجتمعاتنا المحلية، منوهًا بأنه لا تزال بروتوكولات COVID-19 الخاصة بهم سارية، وأن الشركة  لم تتعرض لأي اضطرابات مادية في الإنتاج أو المبيعات أو سلسلة التوريد في السكري أو مشاريع الاستكشاف في غرب إفريقيا. وتابعت: « يعد العمل بأمان أمرًا بالغ الأهمية لسلوكنا اليومي، وحيث نستهدف مكان عمل خالٍ من الضرر، فقد أبلغنا عن تحسن بنسبة 38٪ في LTIFR في النصف الأول من العام الحالي».  وذكر البيان أن الشركة حققت خلال النصف الأول من العام الحالي  تقدمًا كبيرًا في أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك الانتهاء من مراجعة محفظتها في غرب إفريقيا والتي حددت Doropo في كوت ديفوار باعتباره منجم Centamin المحتمل التالي، «حصلنا على 3164 كيلومترًا مربعًا من أرض الاستكشاف الجديدة في درع مصر العربي النوبي».  وتابع: «يظل الموظفون محوريين في نجاحنا، ويعد إطلاق Centamin Capability Framework مبادرة رئيسية مصممة لجذب المواهب وتطوير القوى العاملة لدينا لتقديم تحسينات تشغيلية مستمرة، وتعمل سنتامين على  بناء ثقافة التحسين المستمر، والأداء المتفوق داخل الحفرة المفتوحة هو مثال رائع على ذلك».  وأوضحت الشركة في بيانها أن برنامج السكري المعجل أزال النفايات لتحسين مرونة التشغيل وتوفير ثقة محسنة في تسليم الإنتاج خلال النصف الأول، «كان أداءنا ممتازًا، حيث قمنا بتسليم مواد قياسية جرى نقلها من أسطول المشغل الخاص بنا،  تفوق الفريق في الأداء على الأطنان المجدولة التي جرى نقلها بمقدار 5 مليون طن مقابل 48 مليون طن إجمالي المواد المنقولة للنصف الأول».  وأردف: « ساهمت Capital Ltd، شركة التعدين الخاصة بنا، بإجمالي 2Mt ، والتي تفوقت أيضًا على ميزانيتها حيث قامت بتعبئة المعدات والموظفين بشكل كبير قبل الموعد المحدد وتقديم الإنتاجية قبل الموعد المحدد، انطلاقًا من التركيز على الأداء التشغيلي، ستساعد هذه النتيجة المستدامة في تقديم رؤيتنا لإعادة ضبط السكري بشكل أسرع مما هو مخطط له وبتكلفة منخفضة للأعمال.  وتهدف هذه المبادرات، المدعومة بمرونة ميزانيتنا العمومية، إلى إطلاق قيمة أكبر من السكري، وتحديد فرص النمو والتنويع على المدى القريب والمتوسط ​​وتطويرها عبر المحفظة وتحقيق عوائد ملموسة في نهاية المطاف لمساهمينا، كما تهدف الشركة إلى تعظيم القيمة في منجم السكري أدى تسعير الذهب الملائم وبرنامجنا المستمر للتحكم في التكاليف إلى تحقيق إيرادات أفضل من المتوقع ، والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين ، وتوليد التدفق النقدي الحر. و ارتفع متوسط ​​سعر الذهب المحقق بنسبة 9٪ إلى 1799 دولارًا أمريكيًا / أونصة، كما ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 23٪ في النصف الأول لكنها لا تزال أقل من توقعاتنا المدرجة في الميزانية لهذا العام ولم نشهد ظهور تضخم كبير في التكلفة خلال النصف الأول. نحن ندير بشكل استباقي إنتاجيتنا وقاعدة تكاليفنا من خلال العديد من المبادرات كجزء من برنامجنا لإزالة 100 مليون دولار من التكاليف خلال الفترة من 2020 إلى 2023.  

أعلنت شركة سنتامين العاملة في مجال التعدين والبحث عن الذهب والمالكة لمنجم السكري، إنّ هناك إمكانية توسيع منجم السكري للذهب تحت الأرض، كي تصل الكميات المرجحة من وجود الذهب إلى 1.5 مليون طن سنويًا من إجمالي المعادن الخام المستخرجة، على النحو الذي تدعمه دراسة الخيارات المستقلة. وأضافت الشركة في بيان لها، أنّ التوسيع الذي يمكن القيام به في المنجم يمثل زيادة بنسبة 31% في معدلات تعدين الخام من متوسط ​​العمر الحالي لمنجم يبلغ 1.1 مليون طن سنويًا، وسيكون إجمالي حركة المواد (خام + نفايات) تحت الأرض الموسعة نحو مليوني طن سنويًا. وعلق مارتن هورغان، الرئيس التنفيذي لسنتامين، قائلا: «يُعد توسيع طاقة التعدين تحت الأرض للسكري خطوة مهمة نحو الوفاء بالتزامنا بإنتاج 500 ألف أوقية سنويًا من منجم السكري للذهب». وأشار إلى أنّ القدرة على التوسع تحت الأرض هي نتيجة لنهجنا المحول لإدارة الموارد المعدنية والذي أدى إلى مضاعفة احتياطي تحت الأرض في عام 2021 ، إلى جانب فوائد الإنتاجية والتكلفة التي تتحقق بعد الانتقال إلى التعدين المالك. يوفر خيار التوسع الذي نتقدم به إلى المرحلة التالية من تخطيط المناجم كلاً من كثافة رأس المال المنخفضة ومستوى أقل من مخاطر التنفيذ. وأوضح أنّ التوسع تحت الأرض في منجم السكري يدفع بمزيد من النمو في الإنتاج، وزيادة معدلات تعدين الخامات الجوفية إلى 1.5 مليون طن سنويًا، بزيادة قدرها 31% عن متوسط ​​العمر الحالي للمنجم، وكثافة رأس المال منخفضة مع نفقات رأسمالية إضافية تقدر بنحو 25 إلى 35 مليون دولار أمريكي، وزيادة إنتاج الذهب مدفوعة بأطنان جوفية عالية الجودة، ما أدى إلى إزاحة حفرة مفتوحة منخفضة الدرجة وتغذية مطاحن المخزون. وأشار التقرير إلى أنّ هناك مزايا السلامة والتكلفة والإنتاجية باستخدام بوابات تحت الأرض من قاعدة الحفرة المفتوحة، كما أنّ تحديد وقت قصير لتسليم المشروع يستهدف الحالة المستقرة لعام 2025 بأكمله، مشيرا إلى أنّ الخطوة التالية هي الهندسة الكاملة وجدولة التوسع في النصف الأول من عام 2023.  وأكملت الشركة دراسة خيار مستقلة أجرتها Entech، استشاريي التعدين المتخصصين في جيولوجيا الموارد وهندسة التعدين والجيوتقنية وخدمات التهوية ومقرها بيرث أستراليا، بدعم من إدارة الموقع، وباستخدام الحد الأقصى الحالي البالغ 2.2 جرام لكل طن من الذهب، حيث أوصت الدراسة بزيادة معدلات تعدين الخام إلى 1.5 مليون طن سنويًا باعتبارها المقايضة المثلى لمخاطر التكلفة والتوسع، دون أي تغيير مادي في طريقة التعدين. وبحسب الدراسة، يتم تسهيل التوسع من خلال استخدام البوابات في الحفرة المفتوحة، ما يقلل بشكل كبير من مسافات النقل ويحسن الإنتاجية، سيسمح هذا لمتطلبات أسطول النقل بالبقاء متسقًا بشكل معقول حتى مع استمرار التعدين في العمق، ومن منظور السلامة، فإنّه يوفر وسيلة إضافية للخروج. يُقدر الاستثمار الرأسمالي بما يتراوح بين 25 و35 مليون دولار أمريكي، وسيتم إنفاقه بشكل أساسي على تحسينات التهوية وتطوير تحت الأرض وعناصر أسطول إضافية (شاحنتان وحفارة تطوير وجرافة) والزيادات المحتملة في قدرة مصنع تعبئة العجينة.

ذكرت جريدة التايمز البريطانية، أن بورصة لندن نظرت إلى القانون المصرى الجديد الذى ينص على عدم جواز الطعن على العقود بين الحكومة وأى طرف آخر، على أنه رسالة طمأنة للمستثمرين الأجانب الذين واجهوا العديد من المشكلات القانونية فى مصر على خلفية عقدهم صفقات مع الحكومات المصرية المتتالية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ومن خلفه فى الحكم إلى يومنا هذا. وذكرت الصحيفة واقعة تدل على مدى أهمية القانون وهى شركة "سنتامين" التى تقوم بأعمال التنقيب عن الذهب فى مصر، وقد عانت من مشكلات متكررة منذ قيام الثورة فى 2011، نتيجة لتولى محامى مصرى مطاردة الشركة فى المحاكم مطالبا الحكومات المتتالية باعتبار العقد المبرم مع الشركة غير قانونى حسب رأيه، ولكن أتى القانون الجديد ليمنح الشركة بعض الراحة النسبية. وأضافت التايمز، أن هذا القانون تم إصداره تحت وطأة خلو مصر تقريبا من العملة الأجنبية بسبب انهيار قطاع السياحة، وبالتالى فإن مصر لا تستطيع أن تتحمل نزاعات مع شركات أجنبية قد تؤدى إلى فرار المزيد من أصحاب الاستثمارات.