شركة ترافيجورا
إذا كان اليورانيوم والذهب والنفط والماء والرقائق، هي المواد التي تتحكم في مصير العالم حاليا، فإن النحاس ربما يكون العنصر الذي يحرك العالم كله في...
مصراوي
2024-04-09
إذا كان اليورانيوم والذهب والنفط والماء والرقائق، هي المواد التي تتحكم في مصير العالم حاليا، فإن النحاس ربما يكون العنصر الذي يحرك العالم كله في المستقبل، وإذا حدث ذلك فإن مفاتيح اللعبة ستكون في يد الصين. تقول شركة ترافيجورا لتجارة السلع الأولية إن الطلب على النحاس المرتبط بالذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات قد يزيد ما يصل إلى مليون طن بحلول عام 2030 ويزيد من أزمة عجز المعروض قرب نهاية العقد. ومن المتوقع أن يؤدي التحول في الطاقة الذي يشمل السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة إلى زيادة استهلاك النحاس في السنوات المقبلة مع تحرك العالم نحو القضاء على انبعاثات الكربون. وفي هذا السياق ارتفعت أسعار النحاس في بورصة شنغهاي إلى أعلى مستوى على الإطلاق، لتلحق بالمكاسب التي شهدتها الأسعار في بورصة لندن للمعادن الأسبوع الماضي. وصعدت العقود الآجلة للنحاس تسليم مايو في بورصة شنغهاي أمس الاثنين بنسبة 2.1 % ليصل إلى مستوى قياسي عند (10.39 ألف دولار) للطن. وقال سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في ترافيجورا ومقرها سويسرا، في قمة فايننشال تايمز العالمية للسلع الأولية في لوزان "إذا نظرت إلى الطلب القادم من مراكز البيانات والمرتبط بالذكاء الاصطناعي، فستجد أن هذا النمو قد انتعش بشدة فجأة"، وفقا لشبكة سي إن بي سي. وأشار رحيم إلى أن المليون طن "تضاف إلى فجوة العجز الحالية والتي تتراوح بين أربعة وخمسة ملايين طن بحلول عام 2030 على أي حال... هذا شيء لم يأخذه أحد في الاعتبار بالفعل في كثير من أرصدة العرض والطلب". ومن المتوقع أن يبلغ الطلب العالمي على النحاس نحو 26 مليون طن هذا العام، في حين أظهر مسح أجرته رويترز ونشر في يناير أن التوقعات تشير إلى ارتفاع العجز في سوق النحاس إلى أكثر من 100 ألف طن في عام 2025 مقابل عجز يبلغ 35 ألف طن هذا العام. والصين هي أكبر منتج ومستهلك للنحاس في العالم، إذ تستحوذ على 50% من إنتاج النحاس كما أنها تهيمن على الإمدادات العالمية لكثير من المعادن الصناعية الأخرى اللازمة لتحول الطاقة وهذا مصدر قلق لزعماء الغرب. وقالت بياتا يافورسيك، كبيرة الاقتصاديين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "تسيطر الصين على حصة كبيرة من إنتاج المواد الخام الحيوية بينما يسيطر الغرب وحلفاؤه على حصة صغيرة نسبيا في بعض من تلك المواد الخام الحيوية". وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الصين تهيمن أيضاً على إنتاج عناصر "التربة النادرة" والجرافيت اللازم لبطاريات السيارات الكهربائية. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-02
كشفت تقارير دولية، عن استمرار تأثر أسعار المعادن والأسوق العالمية بالتوترات الجيوسياسية، حيث استمر تراجع أسعار الذهب،حيث انخفضت بنسبة 0.54% لتستقرعند 2,018.52 دولارللأونصة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 أعوام، وصعود الدولار. وتكبد الذهب أكبر الخسائر خلال تداولات يومي الأربعاء والجمعة، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات، وكذلك بيانات الإنفاق الشخصي بشكل مفاجئ، مما أدى إلى تراجع تسعير المتداولين لخفض سعر الفائدة قريبًا. وارتفعت أسعار النفط بشكل حاد بنسبة 6.35%، لتستقر عند 83.55 دولارًا للبرميل، مسجلة أكبر مكاسبها بقياس أسبوعي منذ شهر أكتوبر الماضي لتستقر عندأعلى مستوى وصلت إليه الأسعار منذ نوفمبر 2023. وجاءت غالبية المكاسب خلال جلستي الخميس والجمعة، بعد هجوم الحوثيين على عدة ناقلات وقود في البحر الأحمر، بما في ذلك ناقلة وقود تديرها شركة ترافيجورا الروسية وكذلك ناقلة نفط بريطانية، مما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى زيادة هجماتهم على اليمن. علاوة على ذلك، دفعت الهجمات على السفن في البحر الأحمر المسؤولين الصينيين إلى طلب المساعدة من نظرائهم الإيرانيين لمواجهة الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، بينما حذروا من تضرر العلاقات التجارية مع بكين. وبدأت أسعار النفط تعاملات الأسبوع على ارتفاع بعد أن أفصحت مصادر عن هجوم طائرة أوكرانية بدون طيار لمصنع في أحد الموانئ الرئيسية في روسيا والذي كان يستخدم في الغالب لإمداد الجيش الروسي بالنفط. ومن ناحية أخرى، أخبر عدد من المندوبين في منظمة أوبك + وكالة بلومبرج إن التحالف لا يخطط لإجراء أي تعديلات على سياسة إنتاج النفط الحالية خلال اجتماعه المزمع عقده الأسبوع المقبل، مما حد من مخاوف الأسواق بشأن إقرار المزيد من الخفض للإنتاج. وعلى صعيد العملات، ارتفع مؤشر الدولار للأسبوع الثاني على التوالي على خلفية صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي جاءت أقوى من المتوقع. كما صعدت أسعار النفط بنسبة 6.35% لتستقر عند 83.55 دولارًا للبرميل، مسجلة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وسط تزايد المخاوف بشأن إمدادات النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-29
ارتفعت أسعار النفط ،اليوم،1%بفعل مخاوف بشأن إمدادات الوقود بعد أن أصاب صاروخ ناقلة وقود تديرها شركة ترافيجورا في البحر الأحمر وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية. وجاء ذلك في الوقت الذي تتجه فيه صادرات روسيا من المنتجات النفطية المكررة للانخفاض مع استمرار إصلاح العديد من المصافي بعد تعرضها لهجمات بطائرات مسيرة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا ليصل إلى 84.38 دولار للبرميل ، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال الجلسة عند 84.80 دولار. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنتا إلى 78.79 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان للأسبوع الثاني على التوالي واستقرا عند أعلى مستوياتهما في نحو شهرين يوم الجمعة، بدعم من المخاوف المتعلقة بالإمدادات القادمة من الشرق الأوسط وروسيا في حين عزز النمو الاقتصادي الأمريكي الإيجابي وعلامات التحفيز الصينية توقعات الطلب. ومن المقرر أن يجتمع وزراء بارزون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+ عبر الإنترنت في الأول من فبراير القادم. ومن المرجح أن تقرر أوبك+ مستويات إنتاجها النفطي لشهر أبريل وما بعده في الأسابيع المقبلة حيث سيعقد الاجتماع في وقت مبكر جدا لاتخاذ قرارات بشأن المزيد من سياسة الإنتاج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-27
مصراويأعلنت شركة ترافيجورا تعلن السيطرة على حريق حادث السفينة مارلين لواندا في خليج عدن ونجاة جميع طاقمها بعد تعرضها لهجوم من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيون". وقالت شركة ترافيجورا: السفينة مارلين لواندا تبحر الآن إلى مرفأ آمن ولا توجد سفن أخرى تعمل لصالح شركتنا تعبر خليج عدن خلال في الوقت الراهن. بدورها أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: سفينة تجارية أصيبت بصاروخ على بعد 60 ميلا بحريا جنوب شرق عدن ما أدى لاشتعال النار فيها.وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن سفن حربية تساعد في إخماد النار على متن السفينة التجارية التي أصيبت جنوب شرق عدن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-27
كشفت وسائل إعلام يمنية، اليوم، عن أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا غارتين جويتين استهدفتا منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة باليمن. وقال الجيش الأميركي، إن الناقلة مارلين لواندا التي تعمل لحساب شركة ترافيجورا التجارية، تعرضت لأضرار ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، مشيرا إلى أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية تقدم المساعدة. وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور على موقع إكس، أنه بعد ذلك بحوالي 8 ساعات دمر الجيش الأميركي صاروخا للحوثيين من النوع المضاد للسفن كان موجها نحو البحر الأحمر وفي وضع الاستعداد للإطلاق. يأتي ذلك في الوقت الذي كثف فيه الحوثيون هجماتهم على السفن، التي تعبر البحر الأحمر منها هجوم أدى إلى نشوب حريق على ناقلة وقود. ويطلق جماعة الحوثي موجة تلو الأخرى من الصواريخ والطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات على السفن منذ 19 نوفمبر ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وتستهدف الهجمات في الأساس سفن الحاويات التي تمر عبر البحر الأحمر، ولا تزال ناقلات نفط كثيرة تسلك هذا المسار. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخزانة الامريكية فرض عقوبات ضد أربعة أفراد قدّموا دعما لهجمات الحوثي الأخيرة على السفن التجارية بالبحر الأحمر وخليج عدن. وقالت وزارة الداخلية اليمنية التابعة للحكومة الشرعية المقيمة في الرياض، إن ميليشيا الحوثي اعترضت هبوط طائرة للأمم المتحدة في محافظة مأرب. وأشعرت إدارة مطار عدن الدولي الركاب المتجهين على متن الطائرة المتجه إلى مأرب، بإلغاء الرحلة لرفض برج صنعاء السماح لها بالهبوط في محافظة مأرب. ويتحكم الحوثيون عبر الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الخاضعة لسيطرتهم في العاصمة صنعاء بحركة الملاحة الجوية المدنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: