شركة الطاقة الروسية
توقفت إلى أوروبا عبر ، اليوم الأربعاء، في أول أيام العام الجديد مما يسدل الستار على هيمنة موسكو على الإمدادات في سوق الغاز الأوروبية لفترة طويلة، حسبما أفادت شبكة (يورونيوز) الإخبارية الأوروبية. وأعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة "جازبروم" توقف صادرات الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا اعتبارا من اليوم بسبب انقضاء أجل اتفاقية العبور. وتم إغلاق أقدم طريق لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، وهو خط أنابيب يعود تاريخه إلى حقبة الاتحاد السوفيتي، في نهاية 2024 مع انتهاء اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات بين روسيا وأوكرانيا. وأظهرت بيانات من الشركة الأوكرانية المختصة بعبور الغاز أمس الثلاثاء أن روسيا لم تطلب أي تدفق للغاز اعتبارا من أول يناير. وقلص الاتحاد الأوروبي اعتماده على الغاز الروسي بشدة بعد اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير 2022 من خلال البحث عن مصادر بديلة للغاز. واستقرت أسعار الغاز الأوروبي عند تسوية أمس عند 48.50 يورو لكل ميجاوات في الساعة بزيادة طفيفة عن التداولات عند الفتح. وبالنسبة لأوروبا، أدى تراجع إمدادات الغاز الروسي الرخيص إلى تباطؤ الاقتصاد بشكل كبير وارتفاع التضخم وتفاقم أزمة تكلفة المعيشة. ويحمل هذا التطور أهمية جيوسياسية أكبر بكثير لأن موسكو فقدت منذ حربها ضد أوكرانيا عام 2022 حصتها المهيمنة من إمدادات الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي لصالح منافسين مثل الولايات المتحدة وقطر والنرويج، مما دفع التكتل إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
اليوم السابع
2025-01-01
توقفت إلى أوروبا عبر ، اليوم الأربعاء، في أول أيام العام الجديد مما يسدل الستار على هيمنة موسكو على الإمدادات في سوق الغاز الأوروبية لفترة طويلة، حسبما أفادت شبكة (يورونيوز) الإخبارية الأوروبية. وأعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة "جازبروم" توقف صادرات الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا اعتبارا من اليوم بسبب انقضاء أجل اتفاقية العبور. وتم إغلاق أقدم طريق لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، وهو خط أنابيب يعود تاريخه إلى حقبة الاتحاد السوفيتي، في نهاية 2024 مع انتهاء اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات بين روسيا وأوكرانيا. وأظهرت بيانات من الشركة الأوكرانية المختصة بعبور الغاز أمس الثلاثاء أن روسيا لم تطلب أي تدفق للغاز اعتبارا من أول يناير. وقلص الاتحاد الأوروبي اعتماده على الغاز الروسي بشدة بعد اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير 2022 من خلال البحث عن مصادر بديلة للغاز. واستقرت أسعار الغاز الأوروبي عند تسوية أمس عند 48.50 يورو لكل ميجاوات في الساعة بزيادة طفيفة عن التداولات عند الفتح. وبالنسبة لأوروبا، أدى تراجع إمدادات الغاز الروسي الرخيص إلى تباطؤ الاقتصاد بشكل كبير وارتفاع التضخم وتفاقم أزمة تكلفة المعيشة. ويحمل هذا التطور أهمية جيوسياسية أكبر بكثير لأن موسكو فقدت منذ حربها ضد أوكرانيا عام 2022 حصتها المهيمنة من إمدادات الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي لصالح منافسين مثل الولايات المتحدة وقطر والنرويج، مما دفع التكتل إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-01-01
وكالات أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم، اليوم الأربعاء، توقف صادرات الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت موسكو "05.00 بتوقيت جرينتش" بسبب انقضاء أجل اتفاقية العبور. ويتم من خلال هذا الطريق توريد حوالي نصف الغاز الروسي إلى أوروبا، وفقا لما ذكرته الغد. من جانبها، قالت أوكرانيا، إن نقل الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها توقف صباح اليوم الأربعاء، مشيرة لأمور تتعلق بالأمن الوطني. ويأتي بيان وزارة الطاقة في كييف مع انتهاء عقد مدته 5 سنوات بين شركتي جازبروم الروسية ونافتوجاز الأوكرانية. وأضاف، نقلا عن وزير الطاقة جيرمان جالوشينكو، "أوقفنا نقل الغاز الروسي. هذا حدث تاريخي". وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن من الواضح الآن أنه لن تكون هناك اتفاقية عبور جديدة مع كييف لنقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، ولكن روسيا ستجد طريقة للتعامل مع ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-02
أعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم" عن تسجيل أول خسارة سنوية منذ عام 1999، بعد انخفاض مبيعات الغاز بأكثر من النصف في أعقاب الحرب في أوكرانيا خلال 2023. وسجلت الشركة خسائر خلال العام الماضي بنحو 629 مليار روبل (6.9 مليار دولار)، وانخفضت الإيرادات بنسبة 30 بالمئة على أساس سنوي إلى 8.5 تريليون روبل، مع انخفاض مبيعات الغاز إلى 3.1 تريليون روبل من 6.5 تريليون روبل في عام 2022. وتوقع المحللون أن تسجل الشركة صافي دخل قدره 447 مليار روبل، بحسب وكالة "إنترفاكس"، وهو ما يشكل انخفاضًا حادًا من صافي الدخل البالغ 1.2 تريليون روبل في 2022. وتراجعت إيرادات "" من مبيعات الغاز خارج روسيا إلى 2.9 تريليون روبل في العام الماضي من 7.3 تريليون روبل في عام 2022، وذلك بسبب من خسارة حصتها في السوق الأوروبي على الأرجح. وانخفضت حصة من واردات الغاز الأوروبية من حصة تبلغ 40 بالمئة في عام 2021، أي قبل اندلاع ، إلى 8 بالمئة خلال عام 2023، وفقًا لبيانات الاتحاد الأوروبي. وارتفعت الأرباح من النفط ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية إلى 4.1 تريليون روبل، بزيادة 4.3 بالمئة عن العام السابق. وسجلت الشركة خسائر خلال العام الماضي بنحو 629 مليار روبل (6.9 مليار دولار)، وانخفضت الإيرادات بنسبة 30 بالمئة على أساس سنوي إلى 8.5 تريليون روبل، مع انخفاض مبيعات الغاز إلى 3.1 تريليون روبل من 6.5 تريليون روبل في عام 2022. وتوقع المحللون أن تسجل الشركة صافي دخل قدره 447 مليار روبل، بحسب وكالة "إنترفاكس"، وهو ما يشكل انخفاضًا حادًا من صافي الدخل البالغ 1.2 تريليون روبل في 2022. وتراجعت إيرادات "" من مبيعات الغاز خارج روسيا إلى 2.9 تريليون روبل في العام الماضي من 7.3 تريليون روبل في عام 2022، وذلك بسبب من خسارة حصتها في السوق الأوروبي على الأرجح. وانخفضت حصة من واردات الغاز الأوروبية من حصة تبلغ 40 بالمئة في عام 2021، أي قبل اندلاع ، إلى 8 بالمئة خلال عام 2023، وفقًا لبيانات الاتحاد الأوروبي. وارتفعت الأرباح من النفط ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية إلى 4.1 تريليون روبل، بزيادة 4.3 بالمئة عن العام السابق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-07-11
إن المتابع لمجريات القتال المستعر بين روسيا وأوكرانيا بعد أن بدأت كييف هجومها المضاد على المحورين الجنوبى والشرقى يكاد يجزم أن الرأى العام العالمى لا يعى بالدرجة الكافية حجم المخاطر المحدقة بقطاع من الجنس البشرى، ذلك أننا صرنا قريبين من وقوع كارثة نووية ستكون لها عواقبها الوخيمة ليس فى أوكرانيا وحدها بل قد تطال دولا أوروبية أخرى، لوقوع محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية على خط التماس بين القوات المتقاتلة، بل وفى المرمى المؤثر لنيرانهما على السواء، وفى هذا الخصوص كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسى دقيقا عندما كرر ويذكر دوما «أننا محظوظون حتى الآن» لعدم حدوث تسرب إشعاعى يؤدى إلى كارثة نووية فى المحطة الأكبر فى أوروبا والتى تضم ستة مفاعلات نووية.يحتل الجيش الروسى محطة زابوريجيا منذ 4 مارس 2022، وتنبع مخاوف وكالة الطاقة الذرية من حدوث كارثة نووية من تكرار القصف الذى يحدث فى محيط المحطة، مع احتمال إلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية لها، وفى مناسبة واحدة على الأقل أصابت المدفعية منطقة يخزن فيها الوقود النووى المستهلك.. ومن الصعب تحديد مصدر النيران فى كل مرة إذ يلقى كل طرف باللائمة على الآخر.ينبع القلق أيضا إذا قل منسوب المياه اللازم لتبريد المفاعلات، وهو ما سيؤدى إلى انصهارها، وقد زادت فرص ذلك بعد تفجير سد كاخوفكا الواقع على نهر دنيبرو فى 6 يونيو الماضى، ما أدى إلى استنزاف الكثير من مياه الخزان الذى كان المصدر الأساسى للمياه الواردة لبركة التبريد بالمحطة.خطر انصهار المفاعلات وحدوث التسرب الإشعاعى يمكن أن يحدث أيضا إذا انقطع التيار الكهربائى عن المحطة، علما بأنها تعتمد على خط إمداد خارجى واحد، واحتاجت لتشغيل المولدات الاحتياطية سبع مرات منذ بدء القتال لاستمرار أعمال التبريد.فى 30 سبتمبر 2022، أعلن بوتين أن موسكو ضمت منطقة زابوريجيا إلى الاتحاد الروسى، ثم ضم المحطة النووية إلى شركة الطاقة الروسية، منذ ذلك الحين تواجه روسيا اتهاما بأنها تتخذ من المحطة درعا نوويا لحماية قواتها المتمركزة فى المنطقة، وكذلك تخزن فيها معدات عسكرية، ويصر جروسى على علم الوكالة بوجود ألغام ومتفجرات فى المحطة وما حولها، وأن رجاله لم يصلوا بعد لتفتيش أماكن كثيرة فيها.. لكن المؤكد أن ضم روسيا للمحطة خلق نوعا من النزاع على ملكيتها، مما يثير قضايا حول أى دولة مسئولة عن الأمان النووى فيها.. روسيا أم أوكرانيا.. بوتين أم زيلينسكى؟بعد أن فشل جروسى فى إقناع موسكو وكييف بالالتزام بمنطقة آمنة فى محيط المحطة ذهب إلى مجلس الأمن فى 30 مايو الماضى وأطلعه على ما أسميه وثيقة «إبراء الذمة» من كارثة يراها قريبة، تحتوى على المبادئ الخمسة التى وضعتها الوكالة لصيانة الأمان النووى فى المحطة والتى تطالب الجانبين المتحاربين بالالتزام بها، وأولها «عدم شن هجوم من أى نوع من داخل المحطة أو عليها، لا سيما استهداف المفاعلات أو الوقود المستهلك أو بنى تحتية أخرى أو الموظفين». وتشمل أيضا عدم استخدام الموقع لتخزين أسلحة ثقيلة أو حشد عسكريين، وألا تفصل المحطة عن شبكة الكهرباء، وأن تتم حمايتها من أعمال التخريب.يدرك جروسى أنه لا ولاية لمجلس الأمن على طرفى النزاع فى أوكرانيا، وعلى هذا النحو، فهو يناشد أوكرانيا وروسيا مباشرة، ويدعو البلدين للحفاظ على هذه المبادئ، فى الوقت الذى تتهم فيه كل دولة الأخرى بالإعداد لتفجير المحطة.صار خوف الخبراء الآن من أن يصحو العالم على رؤية مئات الآلاف من الأشخاص يحاولون الفرار من تلك المنطقة بعد وقوع تسرب إشعاعى، ستكون هناك سحب مشعة لن يكون الناس قادرين على رؤيتها، لكن العلماء المتخصصون لديهم أدوات حساسة تقيس مستويات الإشعاع وترصده.الأزمة أنه بحسب الخبراء «لا يمكن التنبؤ بخط سير تلك السحب.. الأمر ستتحكم فيه الظروف الجوية واتجاه الريح، وبسبب الموقع الجغرافى للمحطة فى وسط أوروبا تقريبا، يمكن أن يضرب أى تسرب إشعاعى منها أى جزء من القارة الأوروبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-08-26
حذر نائب الرئيس الأمريكى جو بادين، أوروبا من خط انابيب جديد من المقرر أن يمتد من روسيا إلى ألمانيا، قائلا أنه "يبدو اتفاقا سيئا إلى حد كبير" لأوروبا لأنه سيزيد من اعتمادها فى الطاقة على موسكو. وقال بايدن، يوم الخميس، إن زيادة اعتماد أوروبا على روسيا فى هذا الوقت سيؤدى إلى زعزعة استقرار أوكرانيا، لكنه أكد على أن قادة الاتحاد الأوروبى يجب أن يتخذوا قراراتهم بشأن القضية. واتفقت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم مع الاتحاد الاوروبي، الذى يستورد ثلث احتياجاته من الغاز من روسيا، فى العام الماضى على اقامة خط انابيب جديد يسير موازيا لخط نورد ستريم 1 المزدوج الموجود، الذى يسير اسفل بحر البلطيق. وبعد محادثات مع رئيس الوزراء السويدى ستيفان لوفين، قال بايدن للصحفيين إن الغاز الروسى "يمكن ويجب ان يكون جزءا" من السوق الاوروبي. واضاف "غير ان ذلك السوق بحاجة الى ان يكون مفتوحا ويكون تنافسيا. على الجميع ان يعملوا وفقا للقواعد". ويتجاوز خط انابيب نورد ستريم الجديد المرور بكل من اوكرانيا وسلوفاكيا، وهى دول عبور تقليدية للغاز الذى تضخه غازبروم، مما يحرمها من رسوم عبور كبيرة، كما ادت حروب الاسعار بين روسيا واوكرانيا الى توقف الامدادات الى الاتحاد الاوروبى فى الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-12-26
ذكرت صحيفة "كوميرسانت" اليومية الروسية، نقلا عن مصادر لم تسمها، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن لدى بلاده سفينة متخصصة في مد خطوط الأنابيب يمكنها استكمال بناء خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" الذي يصل إلى ألمانيا، عقب عقوبات فرضتها واشنطن، وفقا لما ذكرته إذاعة "مونت كارلو" الدولية الفرنسية. وأشارت "كوميرسانت"، إلى أن بوتين تحدث عن السفينة أمام تجمع لكبار رجال الأعمال في روسيا في وقت متأخر أمس الأربعاء، وقال الرئيس الروسي إن مدة تنفيذ المشروع ستطول لعدة أشهر بسبب العقوبات. وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات الأسبوع الماضي على خط الأنابيب "نورد ستريم 2" الذي تهدف موسكو من خلاله إلى تجنب مرور غازها بأوكرانيا وزيادة إمدادات الغاز عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا وهي أكبر عميل للطاقة الروسية، وعلقت شركة "أولسيز" السويسرية الهولندية، التي تعمل في مد خط الأنابيب باستخدام سفينتين هما بايونيرينج سبيريت وسوليتير، العمل لتجنب العقوبات الأمريكية. وفي 2016، اشترت شركة الطاقة الروسية العملاقة "جازبروم"، سفينة متخصصة في مد خطوط الأنابيب اسمها "أكاديميك تشيرسكي"، لاستخدامها كملاذ أخير إذا أوقفت شركات أوروبية العمل في "نورد ستريم 2"، وقال مصدر في "جازبروم"، إن متوسط سرعة تشيرسكي في مد خطوط الأنابيب أبطأ من بايونيرينج سبيريت لكنه لم يقدم تقديرا محددا. ووفقا لبيانات رفينيتيف، فإن تشيرسكي راسية حاليا في ميناء ناخودكا الروسي على المحيط الهادي، وقبل إعلان واشنطن عن عقوبات على الشركات التي تشيد "نورد ستريم 2"، قال مسؤولون روس إن خط الأنابيب سيعمل قبل منتصف عام 2020 أو قرب ذلك الموعد. ويتضمن مشروع "التيار الشمالي-2" بناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا، ومن المخطط اكتمال بناء المشروع عام 2019، ويمر خط أنابيب الغاز عبر المياه الإقليمية أو المناطق الاقتصادية الخالصة لروسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-08-15
أعلنت وزارة البترول عن تيسيرات لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، حيث تقدم شركتا كارجاس وغازتك، التابعتان لقطاع البترول، تيسيرات فى سداد قيمة التحويل لحائزى السيارات الراغبين فى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، ودراسة استحداث أنظمة جديدة وميسرة للسداد، فضلاً عن تسهيلات فى سداد قيمة التحويل لحائزى السيارات الراغبين فى تحويل سياراتهم، من خلال أنظمة تقسيط بدون مقدم أو فوائد وبإجراءات تعاقد مبسطة، ومن المقرر أن يحقق ذلك التحول وفراً فى الفارق السعرى بين الغاز والبنزين يؤدى لاسترداد التكاليف التى تحملها حائزو السيارات لتحويل سياراتهم خلال فترة قصيرة من استخدام الغاز. وأوضحت الوزارة، فى بيان، أمس، أن هناك خطة عمل متكاملة على 3 سنوات، للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات من خلال تيسيرات عديدة، والتوسع فى إنشاء محطات تموين السيارات بالغاز والوقود السائل بإجمالى 54 محطة فى المحافظات والطرق الرئيسية، كما جرى الاتفاق مع الشركات الوطنية العاملة فى تسويق وتوزيع المنتجات البترولية لإدخال خدمة التموين بالغاز الطبيعى فى محطاتها القائمة، تبدأ بـ30 محطة خلال عام كمرحلة أولى وذلك لكل من شركتى غازتك وكارجاس. وأضافت «البترول» أن خطة الوزارة تستهدف تحويل 50 ألف سيارة سنوياً بزيادة عن العام الماضى، الذى شهد تحويل 33 ألفا، فيما يبلغ عدد السيارات العاملة بالغاز الطبيعى حالياً على مستوى الجمهورية نحو 280 ألفاً تخدمها 187 محطة تموين و72 مركز تحويل. فى سياق موازٍ، حققت مصر «طفرة» فى صادراتهـا فى الغـاز والزيوت البترولية المكررة خلال أول 6 أشهر من العام الحالى، لتحتل «عرش الصـادرات المصريـة»، كأكبر قيمة اقتصاديـة للمنتجـات المصرية المصدرة للخارج. وأعلنت شركة الطاقة الروسية العملاقة، «روسنفت»، أمس، أن إنتاج الغاز الطبيعى فى حقل ظهر، أكبر حقل غاز فى البحر المتوسط بمصر، زاد أكثر من 3 أمثاله فى النصف الأول من العام الحالى ليبلغ 11.3 مليار متر مكعب. وأضافت الشركة أن إنتاج الغاز من المشروع البحرى سيبلغ 76 مليون متر مكعب (2.7 مليار قدم مكعبة) يومياً بحلول نهاية العام الحالى. وقالت مصادر حكومية، لـ«الوطن»، إن حجم صادرات مصر من «الزيوت النفطية والزيوت المتحصل عليها من مواد معدنية قارية عدا الخام»، فى النصف الأول من 2019 بلغت قرابة 1.5 مليار دولار، بنسبة نمو 46.8%، بما يوازى 24.7 مليار جنيه بأسعار الصرف السائدة فى السوق المحلية حالياً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: