سيمون بيرسن
كتب - أحمد جمعة: نظّمت السفارة البريطانية بالقاهرة حفل توقيع...
مصراوي
Very Positive2025-06-12
كتب - أحمد جمعة: نظّمت السفارة البريطانية بالقاهرة حفل توقيع كتاب "مذكرات مجدي يعقوب – جراح خارج السرب"، الذي يوثق المسيرة الاستثنائية للبروفيسور السير مجدي يعقوب، أحد أبرز جراحي القلب في العالم، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات العامة في مجالات الطب والإعلام والفن والاقتصاد والسياسة. شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، والإعلامي رامي رضوان، والفنان خالد النبوي. الكتاب من تأليف سيمون بيرسن - وفيونا جورمان، والتي صدرت ترجمتها العربية عن الدار المصرية اللبنانية، ترجمة أحمد شافعى. ويستعرض رحلة حياة السير مجدي يعقوب، بدءًا من نشأته في مدينة أسيوط، مروراً بتحدياته العلمية والمهنية، وصولاً إلى مكانته العالمية كأحد أعلام الطب وجراحة القلب. ويتضمن العمل سيرة مليئة بالمواقف الإنسانية الملهمة، والتجارب الطبية الاستثنائية التي رسمت ملامح مسيرة فريدة "خارج السرب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-06
عبرت نيرمين رشاد مدير النشر بالدار المصرية اللبنانية، عن سعادتها بإصدار مذكرات الدكتور مجدي يعقوب «جرَّاح خارج السرب»، إعداد صحفيين في «التايمز»، سيمون بيرسن وفيونا جورمان بترجمة أحمد شافعي، موضحة أن هذا العمل استغرق عام ونصف، بعدما قرأت خبرا على أحد المواقع الإخبارية أن الجامعة الأمريكية في مصر بصدد نشر نسخة إنجليزية لمذكرات الدكتور مجدي يعقوب. أضافت «رشاد» خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، على «ONsport FM»، أنها عرضت فكرة إصدار مذكرات الدكتور مجدي يعقوب باللغة العربية، على مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، والجميع تقبل الموضوع، ثم وقعنا العقد مع الدكتور مجدي وابنته وحصلنا على حقوق الملكية الفكرية وبدأنها في ترجمة الكتاب. تابعت، أن «إليزا» ابنة الدكتور كان لها دور كبير في خروج المذكرات للنور، وكانت تتابع مراحل الترجمة وإصدارالطبعة والغلاف، مشيرة إلى أن الدكتور مجدي يعقوب كان يتابع بنفسه عملية إصدار الكتاب، وطالب بتعديل في الغلاف، ويهتم بكل معلومة عنه تكون دقيقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-05-06
أكدت الكاتبة الصحفية إلهام الكردوسي، أن من قام بإعداد وتأليف مذكرات السير مجدي يعقوب «مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب»، الصادر مؤخرًا عن الدار المصرية اللبنانية، هما صحفيان في «التايمز»، سيمون بيرسن وفيونا جورمان، وترجمة أحمد شافعي. وأوضحت أنهما قاما بمجهود كبير خلال 3 سنوات من تسجيلات مع السير مجدي يعقوب، مجمعة على حوالي 25 ساعة، مشيرة إلى أن الكتاب يشتمل على بعض التسجيلات مع أولاد السير مجدي يعقوب، ومع زملائه، وأصدقائه ومع من له علاقه به. وأشارت «الكردوسي» خلال لقائها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، على «ONsport FM» إلى أنّ الكتاب قام بمراجعته السير بنفسه، وقام بقراءة كل تفصيلة في الكتاب، موضحًا أنه يتكون من 400 صفحة من القطع المتوسط وإصدار هذا العام، وأن هذا الكتاب يتضمن كل ما يخص السير مجدي يعقوب قائلة: «محطات كثيرة في حياته من أول ميلاده 1935 حتى إلى وقتنا هذا». أوضحت «الكردوسي» أن والد مجدي يعقوب كان طبيبًا جراحًا عامًا يدعى «حبيب»، ووالدته تدعى «مادلين» ابنة قاض ومحبة والموسيقى والرسم وكان لديها إصرار أن أبنائها يكونوا متميزين في المراحل التعليمية، قائلة: «تربية الدكتور مجدي فرقت كثير في مسيرته وكان أحد 4 أبناء، وهو الابن رقم 3». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-27
"لقد تعلمت أن الجراحة في حقيقتها حالة ذهنية.. تعلمت ألا أرفع صوتي أبدًا في أحد، وأن أطلب من زملائي ألا يتكلموا، ويشغلوا موسيقى كلاسيكية، وأنظر إلى زملائي وأقول هذه عملية بسيطة وآمنة. فهيا بنا يارفاق"؛ بهذه الكلمات كشف الدكتور عن طقوسه داخل غرفة العمليات؛ وذلك في حديثه الذى أدلى به لكل من سيمون بيرسن وفيونا جورمان صحفيي التايمز؛ وصدرت في كتاب بعنوان "مذكرات مجدى يعقوب.. جراح خارج السرب"؛ ترجمته الدار المصرية اللبنانية للنشر للعربية بواسطة المترجم أحمد شافعي. ما قاله السير مجدي يعقوب مغاير تمامًا لما تعلمه من الطبيب اللورد "بروك" الذى كان يقول لزملائه في غرفة العمليات "إن هذه جراحة صعبة وخطيرة"؛ مثيرًا قلق رفاقه، كما كان دائما يرفع صوته في حديثه مع زملائه، وعن "بروك" يقول "يعقوب": "اللورد بروك اعتاد على الصياح.. فكان يمكن سماع صوته من الطرقات أتذكره ذات مرة وهو يصيح في طبيب تخدير في غرفة العمليات.. أتذكره إذ يقول بصوت عال: إنك سوف تقتل مريضي". وتخرج يعقوب في كلية الطب بجامعة القاهرة، وغادر إلى بريطانيا 1962، ليعمل هناك عدة سنوات اكتسب خلالها شهرة عالمية، خاصة في تخصص زرع القلب؛ ليعود محملا بخبرة عريضة إلى بلاده وينشئ مؤسسة "مجدي يعقوب" لعلاج أمراض القلب. ووقع اختيار مؤسسة مجدي يعقوب على الدار المصرية اللبنانية من بين عدة دور مصرية شهيرة لإصدار الكتاب باللغة العربية، لتبدأ الدار رحلتها في البحث عن مترجم، ويستقر اختيارها على المترجم المصري البارع أحمد شافعي الذي نقل إلى العربية أعمالًا شديدة الأهمية بلغة راقية. يقول شافعي: “اعتبرت الكتاب فرصة سنحت أمامي لأقول شكرًا لمجدي يعقوب، وأظن أن مائة مليون مصري يريدون أن يوجهوا شكرًا مماثلًا.. هذا رجل كان بوسعه أن ينعم بتقاعد مريح في أي مكان في العالم، وكان بوسعه أن يكمل حياته المهنية محققًا ثروات يلهث وراءها غيره، لكنه قرر أن يكمل هذه المسيرة هنا، في مصر، وأن يهبنا سنين من عمره، ولذلك أنا ممتن لهذا الكتاب الذي جعلني أعيش مع مجدي يعقوب شهورًا من الجمال”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
Neutral2024-04-25
قدم سيمون بيرسون، الصحفي السابق في غرفة أخبار جريدة التايمز البريطانية، تحليلا لواقع ومستقبل الصحافة في زمن وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت «المصري اليوم» أجرت حوارا مع «بيرسن»، مؤلف أول سيرة ذاتية لجرّاح القلب المصري العالمي مجدي يعقوب مع زوجته فيونا جورمان. اقرأ أيضًا: وسألت «المصري اليوم» سيمون بيرسن: هل تعتقد أن غرف الأخبار فى الصحف لا تزال تتمتع بنفس الألق والمكانة؟ كيف تنظر إلى حاضر الصحافة ومستقبلها بشكل عام؟ وقال «بيرسن» الذي عمل لنحو 30 عامًا في صحيفة «التايمز» وتولى رئيس التحرير المسائي لمدة 6 سنوات: «لقد مرت بضع سنوات منذ أن عملت أنا أو فيونا بشكل منتظم فى غرفة الأخبار بصحيفة التايمز، لذا فنحن لسنا على علم بكيفية سير الأمور هناك». واستدرك: «لكننا نعلم أن الصحافة تتغير بطرق لا تعد ولا تحصى». وشرح: «نعتقد أن بعض غرف الأخبار- صحيفة فاينانشيال تايمز فى بريطانيا، على سبيل المثال- لا تزال تتمتع بمكانة هائلة، ولكن سلطة غرف الأخبار الأخرى- صحيفة ديلى تليجراف، على سبيل المثال- تلاشت لأن صحافتها أقل صرامة ولأن الرأى السياسى قد «أصاب» قصصها الإخبارية وخاصة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى». وأضاف: «مع ظهور الأخبار على الإنترنت على مدار الساعة، يبدو أن بعض الصحف والمجلات أصبحت مهتمة بوصول الخبر أكثر من محتواه، ويبالغ البعض الآخر فى قيمة المواد المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعى. كما أدى ظهور المواطنين كصحفيين على هواتفهم الذكية إلى تعقيد المشهد، فلم يكن تأثيرهم إيجابيًا دائمًا». وحذّر: «لا يمكن الوثوق إلا بعدد قليل من المنافذ الصحفية، وغالبًا ما يكون من الصعب الحصول على فكرة حقيقية عن الحقيقة». لكنه يرى أن «التكنولوجيا أيضًا تجعل من الصعب على الأشرار من السياسيين أو المثقفين أو المجرمين الاختباء». وأتمّ: «لدينا فرص لخدمة قضية الصحافة الجيدة، لكن يجب علينا أيضًا أن نرفع حذرنا من التعرض للخداع». وختم سيمون بيرسن: «ندرك أن المشهد بالنسبة لك كصحفى فى مصر يختلف عن المشهد بالنسبة لنا كصحفيين فى المملكة المتحدة، ولكن ربما تنطبق بعض هذه العوامل علينا جميعًا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-25
أجرت «المصري اليوم» حوارا مع الصحفي الإنجليزي سيمون بيرسن، أحد مؤلفي أول سيرة ذاتية معتمدة للجراح المصري العالمي مجدي يعقوب. «جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة» هو عنوان الكتاب الذي صدر عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصدرت قبل أيام الترجمة العربية له عن الدار المصرية- اللبنانية، بترجمة أحمد شافعى، بعنوان «جرّاح خارج السرب». اقرأ أيضا: وقال سيمون بيرسن لـ«المصري اليوم»: التقيت - أنا و«فيونا» - «يعقوب» لأول مرة فى منزله بقرية هارفيلد بلندن فى نهاية يوليو 2020 عندما تخفف هذا المكان الريفى لفترة وجيزة من القيود التى فرضتها الجائحة. سافرنا بالسيارة إلى هناك ونحن نستمع إلى تسجيل لبرنامج إذاعى لهيئة الإذاعة البريطانية يحمل اسم Desert Island Discs والذى تضمّن مقابلة معه حول حياته. وكشف:عندما وصلنا إلى شقة مجدى، جلسنا على طرفيْن متقابليْن فى غرفة معيشته لتقليل أية مخاطر لفيروس كورونا، كما أجرينا العديد من مقابلاتنا على برنامج Zoom، ولم نتصافح حتى التقيناه فى القاهرة فى ربيع عام 2023 وسألته «المصري اليوم»: هل فكرت لماذا لم يحصل مجدي يعقوب على جائزة نوبل في الطب؟، في إشارة إلى تجاهل الجائزة اسم جراح القلب المصري وإنجازاته الطبية حول العالم. وأجاب «بيرسن»: «لقد ناقشنا هذا فيما بيننا عدة مرات، ولكن فى الحقيقة لم نتوصل إلى الإجابة». ومؤلفا الكتاب هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، وهما زوجان شكّلا فريقًا ثنائيًا من الكتّاب، ويعيشان في لندن، ولهما ثلاثة أبناء، عمل «سيمون» و«فيونا» في صحيفة «التايمز» لنحو 30 عامًا، كان سيمون بيرسن رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا في الجريدة، أما فيونا جورمان فتكتب في مجالات عدة، منها الصحة العقلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-25
في حوار لـ«المصري اليوم» عن بعد، مع سيمون بيرسن، رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا في الجريدة، وأحد مؤلفي كتاب «جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة»، أكد أن لا يحركه المال، فيما كان يدلل نفسه بشراء السيارات السريعة. وأوضح «بيرسن» أن مجدي يعقوب كان يعرف كيف يستفيد من شهرته، وقد استغلها في السنوات الأخيرة لخدمة أهداف مؤسسته الخيرية؛ كما فعل الشيء نفسه بماله الخاص وهو بلا شك رجل كريم. وأكد أن «يعقوب» اعتنى بأسرته جيدًا، حيث تلقى أطفاله تعليمًا خاصًا في إنجلترا، كما يستمتع بالأوبرا، ويدلّل نفسه بشراء بعض السيارات الجميلة على مرّ السنين، مضيفًا «بشكل عام يعيش حياة بسيطة إلى حدٍ كبير، ولا يحرّكه المال إلا إذا كان لخدمة أعمال مؤسسته». وتابع عن مجدي يعقوب: «يبدو صارمًا للوهلة الأولى، لكنه يضحك كثيرًا ويحب مشاركة النكات مع الأصدقاء، ولقد كان لسنوات عديدة مترددًا جدًا في «إضاعة الوقت» في كتابة سيرته الذاتية، لكنه يحب سرد القصص عن حياته». جدير بالذكر أن «جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة» هو عنوان الكتاب الذي صدر عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصدرت قبل أيام الترجمة العربية له عن الدار المصرية اللبنانية بترجمة أحمد شافعى بعنوان «جرّاح خارج السرب». ومؤلفا الكتاب هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، وهما زوجان شكّلا فريقًا ثنائيًا من الكتّاب، ويعيشان في لندن ولهما ثلاثة أبناء، عمل «سيمون» و«فيونا» في صحيفة «التايمز» لنحو 30 عامًا، كان سيمون بيرسن رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا في الجريدة، أما فيونا جورمان فتكتب في مجالات عدة منها الصحة العقلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-25
«مجدى يعقوب رجل مثير للاهتمام وغير عادى، ليس هناك الكثير من الرجال أو النساء الذين يعملون بدوام كامل في سن الثامنة والثمانين ويسعون لتحقيق طموحاتهم في سن الشيخوخة بنفس القوة التي سعوا بها في شبابهم»، هكذا وصف سيمون بيرسن، مؤلف كتاب «جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة» السير مجدى يعقوب. وأوضح بيرسن، رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا في الجريدة، في حوار عن بعد لـ«المصري اليوم»، أن مجدي يعقوب رجل متواضع، لكنه قوي العزيمة يحب أن يشق طريقه بنفسه. وأضاف عن مجدي يعقوب: «يبدو صارمًا للوهلة الأولى، لكنه يضحك كثيرًا ويحب مشاركة النكات مع الأصدقاء، ولقد كان لسنوات عديدة مترددًا جدًا في «إضاعة الوقت» في كتابة سيرته الذاتية، لكنه يحب سرد القصص عن حياته». وتابع: «اعتنى يعقوب بأسرته جيدًا، حيث تلقى أطفاله تعليمًا خاصًا في إنجلترا، كما يستمتع بالأوبرا، ويدلّل نفسه بشراء بعض السيارات الجميلة على مرّ السنين، لكنه بشكل عام يعيش حياة بسيطة إلى حدٍ كبير، ولا يحرّكه المال إلا إذا كان لخدمة أعمال مؤسسته». جدير بالذكر أن «جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة» هو عنوان الكتاب الذي صدر عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصدرت قبل أيام الترجمة العربية له عن الدار المصرية اللبنانية بترجمة أحمد شافعى بعنوان «جرّاح خارج السرب». ومؤلفا الكتاب هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، وهما زوجان شكّلا فريقًا ثنائيًا من الكتّاب، ويعيشان في لندن ولهما ثلاثة أبناء، عمل «سيمون» و«فيونا» في صحيفة «التايمز» لنحو 30 عامًا، كان سيمون بيرسن رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا في الجريدة، أما فيونا جورمان فتكتب في مجالات عدة منها الصحة العقلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-25
«جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة» هو عنوان الكتاب الذي صدر عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصدرت قبل أيام الترجمة العربية له عن الدار المصرية اللبنانية بترجمة أحمد شافعى بعنوان «جرّاح خارج السرب». ومؤلفا الكتاب هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، وهما زوجان شكّلا فريقًا ثنائيًا من الكتّاب، ويعيشان في لندن ولهما ثلاثة أبناء، عمل «سيمون» و«فيونا» في صحيفة «التايمز» لنحو 30 عامًا، كان سيمون بيرسن رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا في الجريدة، أما فيونا جورمان فتكتب في مجالات عدة منها الصحة العقلية. ومن خلال 25 ساعة منحها السير مجدى يعقوب من وقته لاثنين من الصحفيين؛ ظهرت للنور أول سيرة ذاتية معتمدة لجرّاح القلب الأسطورى، حتى مع بلوغه 88 سنة، ظلّ «ملك القلوب» مترددًا في رواية سيرته الذاتية، لقد كان يرى أن هذا «إضاعة للوقت»؛ وهو أمر ليس غريبًا على رجل يعمل بكامل طاقته وهو على مشارف التسعين، يستحوذ الطب والعلم على جلّ وقته، ويتحرك بحيوية ونشاط مُذهلين. علاقة مجدى يعقوب بالأميرة ديانا في حوار لـ«المصري اليوم» مع سيمون بيرسن عن بُعد، حول أول مذكرات لجرّاح القلب المصرى العالمى السير مجدى يعقوب، كشف طبيعة علاقته بالأميرة ديانا، والتي وصفها بأنها صادقة. وقال بيرسن: «من الأمور التي فاجأتنا أن مجدى يعتقد أن الأميرة ديانا كانت ذكية للغاية وكان من الممكن أن تكون عالِمة، ورغم جمالها وسحرها، لم يُنظر إلى ديانا أبدًا في بريطانيا باعتبارها صاحبة ذكاء مثير للإعجاب، لكن «مجدى» كان يعتقد حقًا خلاف ذلك وأخبرنا ببعض الحكايات المثيرة للاهتمام لدعم وجهة نظره». ولفت إلى أن «ملكة القلوب» من أطول فصول الكتاب، ويركز على علاقة مجدى يعقوب بأميرة ويلز السابقة ديانا، مشيرًا إلى أنه والأميرة التقيا فقط بسبب اهتمامها بكبير مسجِّلى «يعقوب» حسنات خان، لكن «ديانا» بلا شك وجدت دعمًا من عائلة يعقوب في وقت شعرت فيه بالوحدة والضياع. وأضاف: «يبدو أن أعمال مستشفى هيرفيلد قد منحتها إحساسًا بوجود هدف لحياتها، وأصبحت صديقة مخلصة لعائلة يعقوب، فكانت تعتاد زيارة منزل العائلة في إيلينج بغرب لندن في أمسيات الأحد لتناول العشاء، وتقود سيارتها إلى هناك بنفسها دون حماية الشرطة، وتعرّفت على جميع أفراد العائلة». وأكد أن «مجدى» وعائلته دعموا الأميرة ديانا في هذا الوقت من العام الذي سبق وفاتها، كما دعمت الأميرة عمل مجدى ومؤسسته الخيرية «سلسلة الأمل»، وكانت علاقتهما متبادلة وصادقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-25
25ساعة منحها السير مجدى يعقوب من وقته لاثنين من الصحفيين فظهرت للنور أول سيرة ذاتية معتمدة لجرّاح القلب الأسطورى. حتى مع بلوغه 88 سنة، ظلّ «ملك القلوب» مترددًا فى رواية سيرته الذاتية، لقد كان يرى أن هذا «إضاعة للوقت»؛ وهو أمر ليس غريبًا على رجل يعمل بكامل طاقته وهو على مشارف التسعين، يستحوذ الطب والعلم على جلّ وقته، ويتحرك بحيوية ونشاط مُذهلين. «جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة» هو عنوان الكتاب الذى صدر فى عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصدرت قبل أيام الترجمة العربية له عن الدار المصرية اللبنانية بترجمة أحمد شافعى بعنوان «جرّاح خارج السرب». مؤلفا الكتاب هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، وهما زوجان شكّلا فريقًا ثنائيًا من الكتّاب، ويعيشان فى لندن ولهما ثلاثة أبناء. عمل «سيمون» و«فيونا» فى صحيفة «التايمز» لنحو 30 عامًا، كان سيمون بيرسن رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا فى الجريدة. أما فيونا جورمان فتكتب فى مجالات عدة منها الصحة العقلية. جرى هذا الحوار مع سيمون بيرسن عن بُعد، حول أول مذكرات لجرّاح القلب المصرى العالمى السير مجدى يعقوب؛ طبيب الفقراء والمشاهير، صديق الأميرة ديانا وعمر الشريف، الرجل الذى يعشق السيارات السريعة وزراعة زهور الأوركيد، ويبدو جادًا لكن يتمتع بخفّة ظل مصرية ويحب إلقاء النكات. مؤلفا الكتاب مع السير مجدى يعقوب فى أسوان مارس 2023- بإذن خاص من سيمون بيرسن ■فى مقدمة الكتاب، وصفت مجدى يعقوب كالتالى: «عاش يراكم المعرفة مثلما عاش كثيرون غيره يراكمون الثروة».. من خلال قربك منه أثناء العمل على الكتاب، كيف ينظر «يعقوب» إلى الثروة والشهرة؟ - يعرف كيف يستفيد من شهرته، وقد استغلها فى السنوات الأخيرة لخدمة أهداف مؤسسته الخيرية؛ كما فعل الشيء نفسه بماله الخاص وهو بلا شك رجل كريم. اعتنى «يعقوب» بأسرته جيدًا، حيث تلقى أطفاله تعليمًا خاصًا فى إنجلترا، كما يستمتع بالأوبرا، ويدلّل نفسه بشراء بعض السيارات الجميلة على مرّ السنين، لكنه بشكل عام يعيش حياة بسيطة إلى حدٍ كبير، ولا يحرّكه المال إلا إذا كان لخدمة أعمال مؤسسته. ■ احكِ لنا تفاصيل لقائكما الأول وجهًا لوجه مع «يعقوب»؛ هل كان ذلك فى أسوان أم لندن أم فى مكان آخر؟ نعلم أنكما التقيتما به عبر Zoom أكثر من مرة خلال فترة كوفيد-19 الدكتور مجدى يعقوب - التقيت - أنا و«فيونا» - «يعقوب» لأول مرة فى منزله بقرية هارفيلد بلندن فى نهاية يوليو 2020 عندما تخفف هذا المكان الريفى لفترة وجيزة من القيود التى فرضتها الجائحة. سافرنا بالسيارة إلى هناك ونحن نستمع إلى تسجيل لبرنامج إذاعى لهيئة الإذاعة البريطانية يحمل اسم Desert Island Discs والذى تضمّن مقابلة معه حول حياته. عندما وصلنا إلى شقة مجدى، جلسنا على طرفيْن متقابليْن فى غرفة معيشته لتقليل أية مخاطر لفيروس كورونا، كما أجرينا العديد من مقابلاتنا على برنامج Zoom، ولم نتصافح حتى التقيناه فى القاهرة فى ربيع عام 2023 غلاف الكتاب ■ لماذا اخترتما أسلوب تعدد الأصوات، بحيث لا يكون بطل القصة هو المتحدث الأوحد. هل هذا لأنك أنت وفيونا تعملان كصحفييْن وتهتمان بالصحافة الاستقصائية، حتى عند الكتابة عن شخص لا تثير سيرته الجدل على الأرجح؟ - كان «مجدى» مترددًا منذ فترة طويلة فى الموافقة على نشر سيرته الذاتية حتى أقنعته ابنته ليزا بهذا فى سن الشيخوخة. كان يفضّل التركيز على عمله بدلًا من رواية قصته. لقد تصوّرنا أن السيرة الذاتية التى نعتمد فيها على أصوات متعددة ستكون أكثر ثراءً وتضم مستويات أكثر تعددًا، بالمقارنة بسيرة ذاتية نكون فيها كُتّابًا فى الظل لرواية قصته، وهو ما لم يكن يريده. منذ البداية، أصررنا على أن يكون الكتاب سيرة ذاتية قوية، تسجِّل الفشل والنجاح والنقد والثناء. أجرينا العديد من المناقشات حول المحتوى مع «مجدى» و«ليزا»، اللذين قرآ كل فصل واقترحا تغييرات أثناء كتابته. باعتبارها سيرة ذاتية معتمدة، فهذا أمر عادى، لكن بعض المناقشات كانت شديدة الصعوبة. التزم مجدى بما اتفقنا عليه فيما يتعلق بالمحتوى، ونعتقد أن الكتاب قوى لأنه يعالج عيوبه، ومميز لأنه يقوم على أصوات متعددة بدلاً من صوت واحد فقط. الدكتور مجدى يعقوب مع الأميرة ديانا والفنان عمر الشريف ■ أخبرنا بسر آخر عرفته عن يعقوب أو صفة فاجأتكما ولم تذكراها فى الكتاب، بخلاف شغفه بالسيارات السريعة وزراعة الورود. - من الأمور التى فاجأتنا أن مجدى يعتقد أن الأميرة ديانا كانت ذكية للغاية وكان من الممكن أن تكون عالِمة. رغم جمالها وسحرها، لم يُنظر إلى ديانا أبدًا فى بريطانيا باعتبارها صاحبة ذكاء مثير للإعجاب، لكن «مجدى» كان يعتقد حقًا خلاف ذلك وأخبرنا ببعض الحكايات المثيرة للاهتمام لدعم وجهة نظره. ■ يحب البروفيسور زراعة زهور الأوركيد، ونعلم أن مواطنًا إنجليزيًا أنتج زهرة أوركيد بيضاء هجينة ذات قلب أحمر وأطلق عليها اسم مجدى يعقوب. هل لفت انتباهكما التشابه بين كونه يزرع القلوب ويزرع الأوركيد؟ وكأنه يزرع الحياة فى الحالتين. - لم نكن نعرف شيئًا عن زهرة الأوركيد ذات القلب الأحمر، لذا شكرًا لك على إخبارنا بهذا. جمال زهرة الأوركيد وتعقيدها لا يختلف عن جمال القلب وتعقيده. كلاهما لا يمكن رعايته إلا من خلال الاهتمام الدقيق، لذا فمن المناسب أن تتوافق عواطفه الخاصة والمهنية بهذه الطريقة. الدكتور مجدى يعقوب مع الأميرة ديانا ■«ملكة القلوب» من أطول فصول الكتاب، تركزان فيه على علاقة مجدى يعقوب بأميرة ويلز السابقة ديانا. هل كانت ديانا بحاجة إلى شخص صالح مثل «يعقوب» بعد تجربة الانفصال عن الأمير تشارلز؟ - نعتقد أن مجدى والأميرة التقيا فقط بسبب اهتمامها بكبير مسجِّلى «يعقوب» حسنات خان، لكن «ديانا» بلا شك وجدت دعمًا من عائلة يعقوب فى وقت شعرت فيه بالوحدة والضياع. يبدو أن أعمال مستشفى هيرفيلد قد منحتها إحساسًا بوجود هدف لحياتها، وأصبحت صديقة مخلصة لعائلة يعقوب. كانت تعتاد زيارة منزل العائلة فى إيلينج بغرب لندن فى أمسيات الأحد لتناول العشاء، وتقود سيارتها إلى هناك بنفسها دون حماية الشرطة، وتعرّفت على جميع أفراد العائلة. ومما لا شك فيه أن «مجدى» وعائلته دعموا الأميرة ديانا فى هذا الوقت من العام الذى سبق وفاتها، كما دعمت الأميرة عمل مجدى ومؤسسته الخيرية «سلسلة الأمل»، وكانت علاقتهما متبادلة وصادقة. الدكتور مجدى يعقوب ■ هل فكرت لماذا لم يحصل مجدى يعقوب على جائزة نوبل فى الطب؟ - لقد ناقشنا هذا فيما بيننا عدة مرات، ولكن فى الحقيقة لم نتوصل إلى الإجابة. ■ هذا هو كتابك الثالث فى السير الذاتية، ونحن نعرف كتابك المهم «الهارب العظيم» (سيرة ذاتية جديدة لقائد سرب القوات الجوية الملكية روجر بوشل، مُخطط عملية الهروب الكبير مارس 1944 من معسكر شتالاج لوفت 3 النازي).. هل لديك و«فيونا» مشاريع أخرى تعملان عليها الآن؟ أو اسم تريد أن تكتب سيرته الذاتية يومًا ما؟ - فى الوقت الحالى، أكتب الكثير من مقالات النعى لصحيفة التايمز حيث أعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل، ولا أحضّر لكتاب آخر حاليًا؛ لكن هذا قد يتغير. قد أجرّب الكتابة الخيالية فى المرة القادمة. أما عن فيونا، فقد انتهت للتو من تحرير مذكرات كتبها أحد زملاء مجدى يعقوب. الدكتور مجدى يعقوب ■ لا أريد أن أفوّت فرصة سؤالك عن الصحافة. هل تعتقد أن غرف الأخبار فى الصحف لا تزال تتمتع بنفس الألق والمكانة؟ كيف تنظر إلى حاضر الصحافة ومستقبلها بشكل عام؟ - لقد مرت بضع سنوات منذ أن عملت أنا أو فيونا بشكل منتظم فى غرفة الأخبار بصحيفة التايمز، لذا فنحن لسنا على علم بكيفية سير الأمور هناك؛ لكننا نعلم أن الصحافة تتغير بطرق لا تعد ولا تحصى. نعتقد أن بعض غرف الأخبار- صحيفة فاينانشيال تايمز فى بريطانيا، على سبيل المثال- لا تزال تتمتع بمكانة هائلة، ولكن سلطة غرف الأخبار الأخرى- صحيفة ديلى تليجراف، على سبيل المثال- تلاشت لأن صحافتها أقل صرامة ولأن الرأى السياسى قد «أصاب» قصصها الإخبارية وخاصة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. ومع ظهور الأخبار على الإنترنت على مدار الساعة، يبدو أن بعض الصحف والمجلات أصبحت مهتمة بوصول الخبر أكثر من محتواه، ويبالغ البعض الآخر فى قيمة المواد المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعى. كما أدى ظهور المواطنين كصحفيين على هواتفهم الذكية إلى تعقيد المشهد، فلم يكن تأثيرهم إيجابيًا دائمًا. لا يمكن الوثوق إلا بعدد قليل من المنافذ الصحفية، وغالبًا ما يكون من الصعب الحصول على فكرة حقيقية عن الحقيقة. لكن التكنولوجيا أيضًا تجعل من الصعب على الأشرار من السياسيين أو المثقفين أو المجرمين الاختباء. لدينا فرص لخدمة قضية الصحافة الجيدة، ولكن يجب علينا أيضًا أن نرفع حذرنا من التعرض للخداع. نحن ندرك أن المشهد بالنسبة لك كصحفى فى مصر يختلف عن المشهد بالنسبة لنا كصحفيين فى المملكة المتحدة، ولكن ربما تنطبق بعض هذه العوامل علينا جميعًا. ■ أخيرًا، صِف مجدى يعقوب فى فقرة لم تكتبها فى كتابك. - مجدى يعقوب رجل مثير للاهتمام وغير عادى. ليس هناك الكثير من الرجال أو النساء الذين يعملون بدوام كامل فى سن الثامنة والثمانين ويسعون لتحقيق طموحاتهم فى سن الشيخوخة بنفس القوة التى سعوا بها فى شبابهم. إنه رجل متواضع، لكنه قوى العزيمة يحب أن يشق طريقه بنفسه. يبدو صارمًا للوهلة الأولى، لكنه يضحك كثيرًا ويحب مشاركة النكات مع الأصدقاء. لقد كان لسنوات عديدة مترددًا جدًا فى «إضاعة الوقت» فى كتابة سيرته الذاتية، لكنه يحب سرد القصص عن حياته. غلاف الكتاب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: