سيفيرودفينسك
وقع الانفجار النووى المميت، الذى شهدته منطقة فى شمال روسيا، قبل أيام، خلال اختبار نوع جديد من صواريخ كروز التى تعمل بالطاقة النووية، والتى كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أشاد بها باعتبارها محور سباق التسلح بين موسكو وواشنطن. وعلقت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، مشيرة إلى أن الانفجار النووى، الخطير الذى وقع فى قاعدة نيونوكسا العسكرية بالقرب من القطب الشمالى ولم تقر به السلطات الروسية سوى بعدها بأيام، يثبت أن سباق التسلح العالمى الجديد سيسفر عن حوادث وربما كوارث نووية. وأشارت إلى أن صاروخ كروز الذى يعمل بالطاقة النووية كان فكرة شنيعة منذ بدايتها، وهو ما حذرت منه الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ورفضته باعتباره كابوسًا تقنيًا واستراتيجيًا وبيئيًا. وبعد أيام من التكتم والتحركات السرية، أقرت موسكو بأن الانفجار نووى وأسفر عن مستوى خطير من الإشعاعات. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مسئولين قولهم أن السلطات الروسية أوصت سكان قرية نيونوكسا بمغادرتها لحين الانتهاء من أعمال فى مكان قريب بعد الحادث الذى وقع خلال اختبارات لمحرك صاروخى وتسبب فى ارتفاع مستوى الإشعاع الأسبوع الماضى. وذكرت وكالة الطقس الروسية أن مستويات الإشعاع ارتفعت فى مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضى بعد أن قال مسئولون أن انفجارا وقع خلال اختبار لمحرك صاروخى على منصة فى البحر. ونسب إلى السلطات فى سيفيرودفينسك القول "تلقينا إخطارا... بشأن الأنشطة المزمعة للسلطات العسكرية. وفى هذا الصدد طُلب من سكان نيونوكسا مغادرة القرية اعتبارا من 14 أغسطس". وفى تعليقه على الحادثة، زعيم الرئيس الامريكى، دونالد ترامب، عن طريق الخطأ، أن الولايات المتحدة لديها برنامج صاروخى مشابه لذلك الذى تجريه روسيا والذى وقع خلال تجاربه الانفجار الخطير. وغرد ترامب على حسابه بموقع تويتر قائلا "الولايات المتحدة تعلم الكثير عن انفجار الصاروخ فى روسيا. لدينا تكنولوجيا مماثلة، وإن كانت أكثر تطوراً. لقد أثار انفجار الصاروخ الروسى المعطوب "سكاى فال" قلق الناس بشأن الهواء المحيط بالمنشأة وما بعدها. ليس جيّداً!". وسرعان ما سعى خبير الأسلحة الامريكى، جو سيرينسيونى إلى نفى ما أعلنه ترامب بشأن امتلاك الولايات المتحدة صاروخاً مشابهاً للصاروخ الروسى وقال رئيس "صندوق بلاو شيرز" المنظمة التى تدعو لنزع السلاح النووى فى العالم، فى تغريدة على تويتر "هذا غريب. ليس لدينا برنامج لصواريخ كروز تعمل بالطاقة النووية". لكن تقول فورين بوليسى إنه على ما يبدو أن الولايات المتحدة وروسيا تنجرفان نحو سباق تسلح جديد، إما من خلال بعض الحنين الغريب للتنافس أو لأنه لا يمكن لأحد التفكير فى أى شىء أفضل للقيام به. وأشارت إلى أن مراجعة الموقف النووى التى أجرتها إدارة ترامب لعام 2018، تتحدث حول عودة المنافسة بين القوى العظمى فى تطورا مثيرا يدفع بتحديث واسع للترسانة النووية الأمريكية. وتشير إلى أن روسيا تستثمر مليارات الدولارات فى تحديثها الخاص، مع عدد لا يحصى من الأسلحة الغريبة قيد التطوير لهزيمة الدفاعات الصاروخية الأمريكية، بما فى ذلك صاروخ كروز الذى يعمل بالطاقة النووية. وانتقدت المجلة بعض الأمريكيين مثل الكاتب لدى صحيفة نيويورك تايمز، بريت ستيفنز، التى أشارت إلى تهليلة بهذا الهراء بأن "الولايات المتحدة تحتاج إلى المزيد من الأسلحة النووية". ويقول جيفرى لويس، الخبير لدى معهد ميدلبيرى للدراسات الدولية، فى مقاله بالمجلة، إنه عندما نفكر فى مخاطر سباق التسلح، نفكر فى احتمال حدوث كارثة تنهى الحضارة. فحتى على الرغم من أن الحرب الباردة لم تنته بعد بكارثة واسعة النطاق، إلا أنها أسفرت عن سلسلة من الكوارث الصغيرة لكثير من الناس الذين عاشوها. وأضاف "اسأل علماء البيئة فى روسيا عن تكاليف سباق التسلح النووى أو الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من روكى فلاتس أو هانفورد أو مواقع أخرى لا حصر لها فى الولايات المتحدة. فى بعض الأحيان نركز اهتمامنا على الأشياء المروعة التى تجنبناها بشق الأنفس خلال الحرب الباردة لدرجة أننا ننسى كل الأشياء المروعة التى حدثت بالفعل. وخلص لويس بالقول "يوجد بشر فى العالم الحقيقى سيتحملون تكاليف سباق التسلح هذا"، وأشار إلى العلماء الخمسة الذين لقوا حتفهم فى انفجار نيونوكسا، مشيرا إلى أن هؤلاء الخمسة لن يراهم آباؤهم وأزواجهم وأطفالهم أبدًا. "هل هذا يستحق كل هذا العناء؟ لا أعتقد ذلك. لا، الولايات المتحدة لا تحتاج إلى المزيد من الأسلحة النووية. ولا، روسيا ليست بحاجة إلى أخرى جديدة. ليس بالقدر الذى تحتاجه الزوجات لأزواجهن أو يحتاج الأبناء إلى آبائهم".
اليوم السابع
2019-08-13
وقع الانفجار النووى المميت، الذى شهدته منطقة فى شمال روسيا، قبل أيام، خلال اختبار نوع جديد من صواريخ كروز التى تعمل بالطاقة النووية، والتى كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أشاد بها باعتبارها محور سباق التسلح بين موسكو وواشنطن. وعلقت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، مشيرة إلى أن الانفجار النووى، الخطير الذى وقع فى قاعدة نيونوكسا العسكرية بالقرب من القطب الشمالى ولم تقر به السلطات الروسية سوى بعدها بأيام، يثبت أن سباق التسلح العالمى الجديد سيسفر عن حوادث وربما كوارث نووية. وأشارت إلى أن صاروخ كروز الذى يعمل بالطاقة النووية كان فكرة شنيعة منذ بدايتها، وهو ما حذرت منه الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ورفضته باعتباره كابوسًا تقنيًا واستراتيجيًا وبيئيًا. وبعد أيام من التكتم والتحركات السرية، أقرت موسكو بأن الانفجار نووى وأسفر عن مستوى خطير من الإشعاعات. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مسئولين قولهم أن السلطات الروسية أوصت سكان قرية نيونوكسا بمغادرتها لحين الانتهاء من أعمال فى مكان قريب بعد الحادث الذى وقع خلال اختبارات لمحرك صاروخى وتسبب فى ارتفاع مستوى الإشعاع الأسبوع الماضى. وذكرت وكالة الطقس الروسية أن مستويات الإشعاع ارتفعت فى مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضى بعد أن قال مسئولون أن انفجارا وقع خلال اختبار لمحرك صاروخى على منصة فى البحر. ونسب إلى السلطات فى سيفيرودفينسك القول "تلقينا إخطارا... بشأن الأنشطة المزمعة للسلطات العسكرية. وفى هذا الصدد طُلب من سكان نيونوكسا مغادرة القرية اعتبارا من 14 أغسطس". وفى تعليقه على الحادثة، زعيم الرئيس الامريكى، دونالد ترامب، عن طريق الخطأ، أن الولايات المتحدة لديها برنامج صاروخى مشابه لذلك الذى تجريه روسيا والذى وقع خلال تجاربه الانفجار الخطير. وغرد ترامب على حسابه بموقع تويتر قائلا "الولايات المتحدة تعلم الكثير عن انفجار الصاروخ فى روسيا. لدينا تكنولوجيا مماثلة، وإن كانت أكثر تطوراً. لقد أثار انفجار الصاروخ الروسى المعطوب "سكاى فال" قلق الناس بشأن الهواء المحيط بالمنشأة وما بعدها. ليس جيّداً!". وسرعان ما سعى خبير الأسلحة الامريكى، جو سيرينسيونى إلى نفى ما أعلنه ترامب بشأن امتلاك الولايات المتحدة صاروخاً مشابهاً للصاروخ الروسى وقال رئيس "صندوق بلاو شيرز" المنظمة التى تدعو لنزع السلاح النووى فى العالم، فى تغريدة على تويتر "هذا غريب. ليس لدينا برنامج لصواريخ كروز تعمل بالطاقة النووية". لكن تقول فورين بوليسى إنه على ما يبدو أن الولايات المتحدة وروسيا تنجرفان نحو سباق تسلح جديد، إما من خلال بعض الحنين الغريب للتنافس أو لأنه لا يمكن لأحد التفكير فى أى شىء أفضل للقيام به. وأشارت إلى أن مراجعة الموقف النووى التى أجرتها إدارة ترامب لعام 2018، تتحدث حول عودة المنافسة بين القوى العظمى فى تطورا مثيرا يدفع بتحديث واسع للترسانة النووية الأمريكية. وتشير إلى أن روسيا تستثمر مليارات الدولارات فى تحديثها الخاص، مع عدد لا يحصى من الأسلحة الغريبة قيد التطوير لهزيمة الدفاعات الصاروخية الأمريكية، بما فى ذلك صاروخ كروز الذى يعمل بالطاقة النووية. وانتقدت المجلة بعض الأمريكيين مثل الكاتب لدى صحيفة نيويورك تايمز، بريت ستيفنز، التى أشارت إلى تهليلة بهذا الهراء بأن "الولايات المتحدة تحتاج إلى المزيد من الأسلحة النووية". ويقول جيفرى لويس، الخبير لدى معهد ميدلبيرى للدراسات الدولية، فى مقاله بالمجلة، إنه عندما نفكر فى مخاطر سباق التسلح، نفكر فى احتمال حدوث كارثة تنهى الحضارة. فحتى على الرغم من أن الحرب الباردة لم تنته بعد بكارثة واسعة النطاق، إلا أنها أسفرت عن سلسلة من الكوارث الصغيرة لكثير من الناس الذين عاشوها. وأضاف "اسأل علماء البيئة فى روسيا عن تكاليف سباق التسلح النووى أو الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من روكى فلاتس أو هانفورد أو مواقع أخرى لا حصر لها فى الولايات المتحدة. فى بعض الأحيان نركز اهتمامنا على الأشياء المروعة التى تجنبناها بشق الأنفس خلال الحرب الباردة لدرجة أننا ننسى كل الأشياء المروعة التى حدثت بالفعل. وخلص لويس بالقول "يوجد بشر فى العالم الحقيقى سيتحملون تكاليف سباق التسلح هذا"، وأشار إلى العلماء الخمسة الذين لقوا حتفهم فى انفجار نيونوكسا، مشيرا إلى أن هؤلاء الخمسة لن يراهم آباؤهم وأزواجهم وأطفالهم أبدًا. "هل هذا يستحق كل هذا العناء؟ لا أعتقد ذلك. لا، الولايات المتحدة لا تحتاج إلى المزيد من الأسلحة النووية. ولا، روسيا ليست بحاجة إلى أخرى جديدة. ليس بالقدر الذى تحتاجه الزوجات لأزواجهن أو يحتاج الأبناء إلى آبائهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-08-13
انفجار نووي في روسيا أعربت مؤسسة روساتوم "وكالة الطاقة النووية الروسية"، عن خالص تعازيها فى حادث مصرع 5 من موظفيها خلال الانفجار الناجم عن التجربة الصاروخية على منصة بحرية، فى ميدان تجارب عسكرية يوم 8 أغسطس بالقرب من مدينة سيفيرودفينسك في مقاطعة أرخانجيلسك. وقد وقع الانفجار أثناء اختبار نظام دفع صاروخى جديد يعمل بالوقود السائل. وتقدمت روساتوم الروسية بخالص التعازى لأسر الضحايا، معلنة تقديم الدعم الكامل لأسرهم، وأصدقائهم كما أن المصابين يتلقون العلاج اللازم فى المستشفيات. وقال الخبير المستقل فى الصناعة النووية ورئيس شركة "أتوم إنفو"، ألكسندر أوفاروف، اليوم الثلاثاء، إن التجاوز الوقتى لمستويات الإشعاع في سيفيرودفينسك، التى سجلته وكالة الطقس الروسية "روس جيدرو ميتوم" لقياس مستوى الاشعاع، خلال الحادث الذى وقع فى المنصة البحرية، يوم الثامن من أغسطس الجارى، يعد آمنًا تمامًا للسكان. ونقلت وكالة تاس للأخبار عن أوفاروف قوله: "تعد البيانات المتعلقة بمستويات الإشعاع الزائدة فى سيفيرودفينسك، والتى استشهد بها "روس جيدرو ميتوم" فى تقريرها، آمنة تمامًا للسكان، وعلى سبيل المثال، أثناء عمل أشعة للأسنان عند طبيب الأسنان، يتلقى المريض جرعة كبيرة من الإشعاع، وبشكل عام، الزيادة فى الإشعاع التى تم رصدها فى سيفيرودفينسك في 8 أغسطس، تعد أقل بمقدار 1.5 مرة من التى يتلقاها أحد ركاب الطائرة عند السفر من موسكو إلى سان بطرسبورج". وصرح مدير معهد التنمية الآمنة للطاقة النووية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ليونيد بولشوف، فى وقت سابق، بأنه لا يوجد أى تهديد على حياة سكان منطقة أرخانجيلسك بعد الحادث. نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وكالة الطقس الروسية قولها اليوم (الثلاثاء) إنها تعتقد أن مستويات الإشعاع في مدينة سيفيرودفينسك الروسية ارتفعت من أربع إلى 16 مرة في الثامن من أغسطس بعد حادث، وفى نصف ساعة انخفضت المستويات بحدة مرة أخرى، وبعد ساعتين عاد الوضع إلى طبيعته. وأضافت الوكالة أنه في تمام الساعة 12:30 من صباح يوم 8 أغسطس، تراوح الإشعاع من 0.21 إلى 0.44 ميكروزيفيرت فى الساعة، وفى تمام الساعة 13:00، من 0.13 إلى 0.29 ميكروزيفيرت فى الساعة، وحتى الساعة 14:30 وصل المعدل الاشعاعى إلى طبيعته، 0.13 إلى 0.16 ميكروزيفيرت فى الساعة. ونقلت وكالة أنباء "تاس" عن ليونيد بولشوف، الأكاديمى والمدير العلمى لمعهد التطوير الآمن للطاقة النووية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، تأكيده عدم وجود أى تهديد لسكان مقاطعة أرخانجيلسك عقب الحادثة فى ميدان التجارب العسكرية. وأفاد الخبير المختص بأنه ما أن انطلق الإنذار فى مقاطعة أرخانجيلسك، حتى عقدت لجنة للطوارئ برئاسة المحافظ وبمشاركة جميع الهيئات المختصة، وتم التصريح عقب ذلك بأنه لم تنتج أية حوادث ذات صلة بالصحة العامة، والأجواء عادت إلى مستواها الطبيعى بعد ساعة ونصف الساعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-20
قال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين خلال وضع حجر الأساس لبناء 6 سفن جديدة فى ثلاثة أحواض ، منها سفينتين حربيتين متعددتى المهام، ضمن الأسطول الحربى الروسى بمصنع "زاليف"، فى مدينة كيرتش بالقرم الروسية : "على مدى السنوات الثماني الماضية تم تزويد الأسطول بأكثر من 200 سفينة وزورق من مختلف الفئات، ومن الضروري مواصلة تنفيذ برنامج التسلح الحكومي بحيث تتجاوز حصة السفن الحديثة فيه نسبة 70% بحلول العام 2027". بالإضافة لذلك تم عبر جسر فيديو وضع حجر الأساس لبناء غواصتين نوويتين في مدينة سيفيرودفينسك شمالى روسيا، وفرقاطتين فى مدينة سان بطرسبورج. وقال الرئيس الروسي، إن الغواصات النووية الجديدة ستعزز القدرة القتالية للبحرية الروسية، مضيفا أنه سيتم تزويدها بأسلحة متقدمة وأنظمة تحكم وأنظمة اتصالات بعيدة المدى، ووجه الإدارات المختصة على ضرورة العمل على زيادة حصة السفن الحديثة في الأسطول الحربي للبلاد لتتجاوز مستوى 70% بحلول العام 2027. الرئيس الروسى الرئيس بوتين يلقى كلمة الرئيس بوتين يوجه التحية للحضور بوتين قبل وضع حجر الاساس بوتين يتحدث مع الحضور بوتين يضع حجر الأساس لبناء سفن حربية حديثة بوتين يوجه الإدارات المختصة على ضرورة العمل على زيادة حصة السفن ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-08-11
كشفت هيئة روساتوم الحكومية للطاقة النووية فى روسيا أنه خلال اختبار مصدر طاقة لنظام الدفع السائل للصواريخ التى يمكن استخدامها في الأبحاث العسكرية أو الأبحاث الفضائية، وقع انفجار أدى لوجود بعض الضحايا. وبحسب موقع The Verge الأمريكى، أدى الانفجار نفسه أيضًا إلى زيادة مستويات الإشعاع بمقدار أعلى بمقدار 20 مرة في منطقة سيفيرودفينسك القريبة لمدة نصف ساعة تقريبًا. انفجار الصاروخ كما طلب المسئولون بمسح منطقة خليج دفينا القريبة من البحر الأبيض، بالقرب من المنشأة العسكرية حيث وقع الانفجار ومنشأة إنتاج الغواصات النووية. ولم يذكر بيان Rosatom بالضبط الأجهزة المعنية ، لكن صحيفة نيويورك تايمز أشارت إلى أدلة على أنه ربما كان سلاحًا تجريبيًا. لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها تجربة الأسلحة الروسية مشكلة، حيث تفاخرت بتطوير سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت وسيكون جاهزًا بحلول عام 2019 ، لكن نقص الموارد والتكاليف المرتفعة قد تسبب في تأخير المشروع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-16
قال رئيس "حركة عموم روسيا لدعم الأسطول" ميخائيل نيناشيف، اليوم، إن روسيا بدأت لأول مرة في تاريخها في بناء 6 سفن حربية لتنفيذ مهام في المحيطات من أجل الدفاع وحماية المصالح الجيوسياسية. وأوضح نيناشيف في تصريح صحفي لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "أن البلاد لم تشهد على مدى تاريخ الأسطول الروسي بأسره انطلاق عملية بناء هذا العدد من السفن وبهذه القوة في يوم واحد". وأضاف نيناشيف: "أن السفن الجديدة ستزيد من وزن روسيا الجيوسياسي، وستزيد من دور الدولة الروسية في العلاقات الدولية"، موضحا أنه سيتم بناء هذه السفن عن طريق التعاون بين أكثر من 3000 شركة من 50 إقليما روسيا. وكان من المقرر، أن يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إلى القرم لحضور مراسم احتفالية تقام في حوض بناء السفن "زاليف" الواقع في مدينة كيرتش بمناسبة وضع الأساس لإنتاج سفينتي إنزال متكاملين من مشروع "23900"، علاوة على ذلك ستجري اليوم أيضا مراسم احتفالية في مدينة سان بطرسبورج بمناسبة وضع الأساس لبناء فرقاطتين من مشروع "22350" ، وكذلك بناء غواصتين نوويتين في حوض بناء السفن "سيفماش" الواقع بمدينة سيفيرودفينسك في شمال روسيا. وكان مصدر في قطاع الصناعات الحربية الروسية أعلن في وقت سابق أنه من المخطط أن تتم في مصنع زاليف خلال العام 2020 إطلاق بناء سفينتين بديلتين لحاملتي مروحيات من نوع "ميسترال" الفرنسية الصنع. وقال المصدر بهذا الشأن: "إن تسليم السفنتين للأسطول الحربي الروسي قد يتم بين عامي 2025 و2026". يُذكر أن روسيا كانت قد وقعت عقدا بقيمة 1.2 مليار يورو لشراء سفينتين فرنسيتين من نوع ميسترال قبل عام 2014، ولكن باريس قررت تجميد الصفقة على خلفية الأحداث في أوكرانيا وفرض عقوبات ضد روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: