Logo

سليمان الحكيم

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with سليمان الحكيم
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with سليمان الحكيم
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with سليمان الحكيم
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with سليمان الحكيم
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

المصري اليوم

2024-05-05

المسيح قام بالحقيقة قام... نحتفل هذا العام بعيد قيامة السيد المسيح، فى وسط عالم ملىء بالحروب والصراعات، عالم يبحث عن مصالحه الشخصية، ولا يبحث عن الآخر، عالم فرغ قلبه من الحب ويتباهى بالقوة. «القوة» من الكلمات المبهرة فى الحياة الإنسانية، وهى كلمة واسعة المعانى وعديدة الأبعاد والمجالات.. فهناك قوة العلم والمعرفة والمعلومات.. وهناك قوة المال والثروة والكنوز.. وهناك قوة البدن والصحة والعضلات.. وهناك قوة الفكر والأدب والفلسفات.. وهناك قوة النسك والزهد والتقشف.. وهناك قوة السيطرة والاستحواذ والتحكم.. وغير ذلك كثير ونوعيات.. ربما يصعب حصرها.. وذات يوم تساءلت: ما أعظم قوة فى حياة الفرد؟! أو حياة المجتمع؟! أو حياة الشعوب؟! وشغلنى السؤال وأنا أقرأ فى كتب التاريخ وقصص الزمان، ووجدت أن كل أنواع «القوة» تظهر على مسرح الزمان وتستمر وقتًا ثم تنتهى. وهكذا كانت الممالك والإمبراطوريات الكبيرة والجيوش العتيدة.. وهكذا كان الملوك والأباطرة والطغاة، ومن كان ديكتاتورًا فى زمنه وانقضى ومن كان متميزًا ومشهورًا فى جيله وانتهى.. ومن صار علامة فى حياة البشر إيجابًا أو سلبًا.. حتى إن سليمان الحكيم يقول فى سفر الجامعة: «بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، الْكُلُّ بَاطِلٌ.. مَا الْفَائِدَةُ لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِى يَتْعَبُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ؟» (1: 2، 3). ويظل التساؤل: ما أعظم قوة فى حياة الإنسان؟ وما هذه القوة التى تحمى الإنسان من السقوط فى الخطأ؟! إنها قوة المحبة التى يسكبها الله على الإنسان فى صورة الغفران من الخطايا والذنوب، ويأخذها الإنسان ليقدمها إلى أخيه الإنسان فى صورة التسامح، والمسامحة، أمام الإساءات والتعديات الكثيرة. وقبيل صعود السيد المسيح إلى السماء بعد قيامته ظل أربعين يومًا يظهر لتلاميذه قائلًا: «هكَذَا كَانَ يَنْبَغِى أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ...» (لو 24: 46، 47). أمام الخطايا يظهر إله الغفران المحب: «إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً» حتى إن موسى النبى يصلى ويقول: «إِنَّهُ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةُ وَاغْفِرْ إِثْمَنَا وَخَطِيَّتَنَا وَاتَّخِذْنَا مُلْكًا» (خروج 34: 6-9). إن الإنسان يعيش فى عالم ملىء بالجروح والمشاعر السلبية والإساءات التى تصيبه من الآخرين، وتكون النتيجة هى إصابته بمشاعر المرارة والغضب والقلق والخوف والظلم والاكتئاب والانتقام، وكل هذه الجروح والمواقف تسبب له حالة إحباط نفسى يختلف من وقت لآخر. وهذا يؤثر على جسده ونفسه وروحه وبالتالى على سلوكياته وتصرفاته سواء فى البيت أو الكنيسة أو المجتمع وتنشأ عنده حالات الكراهية واليأس والانطواء وغياب الفرح مع أعراض أخرى مدمرة قاسية.. ولا يجدى مع ذلك النسيان أو الإنكار أو الابتعاد.. ويقف الإنسان حائرًا ماذا يفعل؟! والإجابة هى بتقديم المحبة للكل ومسامحة الكل. إن قوة المحبة من خلال التسامح هى المنقذ الوحيد للخروج من هذه المشاعر السلبية، التى شعرت فيها النفس بالإيذاء العميق. ومعروف أن الشريعة فى العهد القديم لا تقتصر على وضع حد للانتقام «عَيْنًا بِعَيْنٍ» (خروج 21: 23) ولكنها أيضًا تنهى عن بغض الأخ لأخيه، كما تحرم الانتقام والحقد نحو القريب (لاويين 19: 17-18). وقد تأمل ابن سيراخ الحكيم فى هذه التشريعات واكتشف الرابطة التى تربط بين غفران الإنسان لأخيه وبين الغفران الذى يلتمسه الإنسان من الله: «...اِغْفِرْ لِقَرِيبِكَ ظُلْمَهُ لَكَ فَإِذَا تَضَرَّعْتَ تُمْحَى خَطَايَاكَ..» (سيراخ 28: 2). والقاعدة واضحة جدًا أمام الإنسان؛ أن الله لا يمكن أن يغفر لمن لا يغفر لأخيه. ومن أهمية ذلك أن السيد المسيح وضع هذه القاعدة فى الصلاة الربانية التى نرددها كل يوم حتى لا ننساها.. إن مسامحة أخيك شرط طلب الغفران الإلهى (لوقا 11: 4؛ متى 18: 23). ولذا نجد السيد المسيح يفرض على بطرس الرسول ألا يمل من الغفران (متى 18)، ونقرأ أن إستفانوس الشماس الأول مات وهو يغفر لراجميه (أعمال 7: 10) لأن الذى «يحب» عليه أن يعى أن هناك فعلين يعملهما: أن يسامح وأن ينسى أية إساءة. إن الإنسان المسيحى يجب أن يغفر دائمًا ويغفر بدافع المحبة أسوة بالمسيح (كولوسى 3: 13) ولا يقاوم الشر إلا بالخير (رومية 12: 21). إن السيد المسيح لم يدع الخطاة إلى التوبة والإيمان فقط، بل أعلن أنه لم يأتِ إلا ليشفى ويغفر. وهو ما ظهر جليًّا وقت الصلب وهو أصعب لحظات حياة السيد المسيح على الأرض، فقد قدم لنا قوة محبته التى جاء ليظهرها لكل الإنسانية، تجلت من خلال غفرانه للكل، لقد ظهر فى الجسد واهنًا ضعيفًا مرذولًا، ولكنه كان أقوى من جميع البشر حين قال «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون» (لو23: 34)، لقد كان قصد السيد المسيح الأول هو إظهار محبة الله للبشر وقد ظهرت من خلال الصليب المقدس. إن مقابلة الخير بالخير عمل إنسانى، ومقابلة الخير بالشر عمل شيطانى، أما مقابلة الشر بالخير فهى عمل إلهى. فالغفران عمل صعب على البشر لأنه ليس من طبيعتهم، ولكنه يحتاج قوة إلهية خاصة نابعة من المحبة التى سكبها الله فى قلب الإنسان المسيحى (رومية 5: 5)، وبها يغفر ويسامح ويغسل قلبه ونفسه من الإساءة ومن المرارة، ولذا نصلى يوميًا: «قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِى أحْشَائِي» (مزمور 50). لقد قدم السيد المسيح غفرانه للجميع، أفرادًا كانوا أو حشودًا من الجماهير قدم محبه للخطاة: خلال مدة خدمة السيد المسيح على الأرض قابل خطاة لم يحبهم أحد وكانوا عِطاشا إلى المحبة، منهم المرأة الزانية التى أحضرها إليه اليهود «فقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِى زِنًا»، وقالوا له إن موسى أمر برجم الزوانى (تث 17: 5، 6)، فماذا يقول هو. «قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ». أما السيد المسيح فقد تجاهلهم وبدأ يكتب على الأرض بإصبعه، وعندما ألحّوا عليه قال لهم: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ»، فبكتتهم ضمائرهم وابتدأوا ينسحبون الواحد وراء الآخر، وهنا نظر إليها السيد المسيح قائلًا «يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»، فأجابته بالنفى، «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِى وَلاَ تُخْطِئِى أَيْضًا» (يو 8: 7). قدم تسامحًا مع عشار: إذ كانت فئة العشارين الذين يحصّلون الضرائب من الشعب، فئة مكروهة من الجميع، وكان زكّا رئيس العشارين يطلب أن يرى السيد المسيح، وعندما علم أنه مجتاز من أريحا، ذهب إلى الطريق ولكن لقصر قامته لم يستطع بسبب الازدحام الشديد، «فَرَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ. فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِى أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِى بَيْتِكَ» وأمام هذه المحبة، وَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: «هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِى نِصْفَ أَمْوَالِى لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ» وبهذه المحبة قدم الله غفرانًا لزكّا. (لو19) قدم غفرانًا لجموع هتفت اصلبه اصلبه: كانت الجموع وقبل الصلب بأيام قليلة وعند دخوله أورشليم تهتف له أوصنا لابن داود مبارك الآتى باسم الرب، متوهمة أنه ملك أرضى، سوف ينقذهم من الرومان، الذين كانوا حكامهم فى ذلك الزمان، ولكن حينما اكتشفوا أنه لن يحكم بلادهم، لكنه يريد توبة ويملك غفرانًا، ولن يجزل المال لهم، تغيرت المشاعر ونفس الجموع وأمام بيلاطس البنطى صرخوا اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى أولادنا، أما هو فقد قدم ذاته على الصليب فداء عن هؤلاء الذين أرادوا قتله. كما قدم أيضًا غفرانًا لأفراد.. منهم تلميذ أنكر: ففى أثناء القبض على السيد المسيح فى بستان جثيمانى، هرب تلاميذه، لكن تبعه إلى دار الولاية يوحنا وبطرس الرسولان، أما بطرس قد كان ينظر من بعيد، ولأنه جليلى ولغته مختلفة عن سكان أورشليم عرفه الخدم من لغته وأشارت جارية عليه قائلة: وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ الْجَلِيلِيِّ!» فَأَنْكَرَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ قَائِلًا: «لَسْتُ أَدْرِى مَا تَقُولِينَ!» ثُمَّ إِذْ خَرَجَ إِلَى الدِّهْلِيزِ رَأَتْهُ أُخْرَى، فَقَالَتْ لِلَّذِينَ هُنَاكَ: «وَهذَا كَانَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ!» فَأَنْكَرَ أَيْضًا بِقَسَمٍ: «إِنِّى لَسْتُ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!» (مت26: 73)، لكنه بعد القيامة وحين قابله سأله سؤالًا واحدًا وكرره ثلاث مرات «أتحبنى؟» وأجاب بطرس فى خجل نعم يا رب أنت تعلم أنى أحبك، وهنا لم يعاتب السيد المسيح عما مضى بل قال له غافرًا كل ما صنعه «ارع خرافى». وقدم غفرانًا للص مصلوب عن يمينه: حين قال له «اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك» وكانت إجابة السيد المسيح سريعة وفورية «اليوم تكون معى فى الفردوس» لقد غفر السيد المسيح للجميع، لمن جلده ومن اقتسم ثيابه، لمن صلبه ومن أمر بصلبه، غفر بقوة لكل من أساء إليه. يا صديقى: أن تسامح الإنسان الآخر الذى أساء إليك هو قرارك بإرادتك ورغبتك واختيارك.. ولكن اعلم أن مكسبك كبير للغاية وهو الحصول على قدر أكبر من الرحمة الإلهية والشفاء الداخلى الذى تحتاجه فى حياتك الحاضرة والآتية أيضًا. لتكن صلاتك: أعطنى يا رب طاقة تسامح وغفران لكل من أساء إلىَّ.. املأ قلبى بمحبتك فأستطيع أن أحب حتى الذين أساءوا إلىَّ فى مشوار حياتى. لا تدعنى أحمل ضغينة ضد أى أحد.. علمنى أن أسامح وأن أغفر وأن أحب رغم الضعف والفكر والميول القلبية الشريرة التى تحاربنى وتبعدنى عن طاعة وصيتك الغالية «اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ» (لوقا 6: 37). وفى هذه المناسبة أهنئ كل الشعب المصرى بفترة الأعياد التى نمر بها الآن، كما أشكر فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على تهنئتة الرقيقة وكذلك السيد المستشار رئيس مجلس النواب والسيد المستشار رئيس مجلس الشيوخ والسيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء والقوات المسلحة والشرطة الوطنية وجميع المسؤولين الكرام على أرض مصر، الذين قدموا لنا التهنئة القلبية، ونصلى أن يديم الله المحبة، كما نرفع قلوبنا مع صلواتنا لكى يوقف الله كل صراع فى كل مكان فى العالم ويحل الهدوء والسلام على الأرض وفى القلوب، وكل قيامة وأنتم جميعًا بخير وفرح وسلام . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-05-04

نحتفل هذا العام بعيد قيامة السيد المسيح، فى وسط عالم ملىء بالحروب والصراعات، عالم يبحث عن مصالحه الشخصية، ولا يبحث عن الآخر، عالم فرغ قلبه من الحب ويتباهى بالقوة. «القوة» من الكلمات المبهرة فى الحياة الإنسانية، وهى كلمة واسعة المعانى وعديدة الأبعاد والمجالات.. فهناك قوة العلم والمعرفة والمعلومات.. وهناك قوة المال والثروة والكنوز.. وهناك قوة البدن والصحة والعضلات.. وهناك قوة الفكر والأدب والفلسفات.. وهناك قوة النسك والزهد والتقشف.. وهناك قوة السيطرة والاستحواذ والتحكم.. وغير ذلك كثير ونوعيات.. ربما يصعب حصرها.. وذات يوم تساءلت: ما هى أعظم قوة فى حياة الفرد؟! أو حياة المجتمع؟! أو حياة الشعوب؟! وشغلنى السؤال وأنا أقرأ فى كتب التاريخ وقصص الزمان، ووجدت أن كل أنواع «القوة» تظهر على مسرح الزمان وتستمر وقتاً ثم تنتهى. وهكذا كانت الممالك والإمبراطوريات الكبيرة والجيوش العتيدة.. وهكذا كان الملوك والأباطرة والطغاة، ومن كان دكتاتوراً فى زمنه وانقضى ومن كان متميزاً ومشهوراً فى جيله وانتهى.. ومن صار علامة فى حياة البشر إيجاباً أو سلباً.. حتى إن سليمان الحكيم يقول فى سفر الجامعة: «بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، الْكُلُّ بَاطِلٌ.. مَا الْفَائِدَةُ لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِى يَتْعَبُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ؟» (1: 2، 3). ويظل التساؤل: ما هى أعظم قوة فى حياة الإنسان؟ وما هى هذه القوة التى تحمى الإنسان من السقوط فى الخطأ؟! إنها قوة المحبة التى يسكبها الله على الإنسان فى صورة الغفران من الخطايا والذنوب، ويأخذها الإنسان ليقدمها إلى أخيه الإنسان فى صورة التسامح، والمسامحة، أمام الإساءات والتعديات الكثيرة. وقبيل صعود السيد المسيح إلى السماء بعد قيامته ظل أربعين يوماً يظهر لتلاميذه قائلاً: «هكَذَا كَانَ يَنْبَغِى أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ..». (لو 24: 46، 47). أمام الخطايا يظهر إله الغفران المحب: «إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِىءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً» حتى إن موسى النبى يصلى ويقول: «إِنَّهُ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةُ وَاغْفِرْ إِثْمَنَا وَخَطِيَّتَنَا وَاتَّخِذْنَا مُلْكاً» (خروج 34: 6-9). إن الإنسان يعيش فى عالم ملىء بالجروح والمشاعر السلبية والإساءات التى تصيبه من الآخرين، وتكون النتيجة هى إصابته بمشاعر المرارة والغضب والقلق والخوف والظلم والاكتئاب والانتقام وكل هذه الجروح والمواقف تسبب له حالة إحباط نفسى يختلف من وقت لآخر. وهذا يؤثر على جسده ونفسه وروحه وبالتالى على سلوكياته وتصرفاته سواء فى البيت أو الكنيسة أو المجتمع وتنشأ عنده حالات الكراهية واليأس والانطواء وغياب الفرح مع أعراض أخرى مدمرة قاسية.. ولا يجدى مع ذلك النسيان أو الإنكار أو الابتعاد.. ويقف الإنسان حائراً ماذا يفعل؟! والإجابة هى بتقديم المحبة للكل ومسامحة الكل. إن قوة المحبة من خلال التسامح هى المنقذ الوحيد للخروج من هذه المشاعر السلبية، التى شعرت فيها النفس بالإيذاء العميق. ومعروف أن الشريعة فى العهد القديم لا تقتصر على وضع حد للانتقام «عَيْناً بِعَيْنٍ» (خروج 21: 23) ولكنها أيضاً تنهى عن بغض الأخ لأخيه، كما تحرم الانتقام والحقد نحو القريب (لاويين 19: 17-18). وقد تأمل ابن سيراخ الحكيم فى هذه التشريعات واكتشف الرابطة التى تربط بين غفران الإنسان لأخيه وبين الغفران الذى يلتمسه الإنسان من الله: «.. اِغْفِرْ لِقَرِيبِكَ ظُلْمَهُ لَكَ فَإِذَا تَضَرَّعْتَ تُمْحَى خَطَايَاكَ..» (سيراخ 28: 2). والقاعدة واضحة جداً أمام الإنسان؛ أن الله لا يمكن أن يغفر لمن لا يغفر لأخيه. ومن أهمية ذلك أن السيد المسيح وضع هذه القاعدة فى الصلاة الربانية التى نرددها كل يوم حتى لا ننساها.. إن مسامحة أخيك شرط طلب الغفران الإلهى (لوقا 11: 4؛ متى 18: 23). ولذا نجد السيد المسيح يفرض على بطرس الرسول ألا يمل من الغفران (متى 18)، ونقرأ أن استفانوس الشماس الأول مات وهو يغفر لراجميه (أعمال 7: 10) لأن الذى «يحب» عليه أن يعى أن هناك فعلين يعملهما: أن يسامح وأن ينسى أية إساءة. إن الإنسان المسيحى يجب أن يغفر دائماً ويغفر بدافع المحبة أسوة بالمسيح (كولوسى 3: 13) ولا يقاوم الشر إلا بالخير (رومية 12: 21). إن السيد المسيح لم يدعُ الخطاة إلى التوبة والإيمان فقط، بل أعلن أنه لم يأتِ إلا ليشفى ويغفر. وهو ما ظهر جلياً وقت الصلب وهو أصعب لحظات حياة السيد المسيح على الأرض، فقد قدم لنا قوة محبته التى جاء ليظهرها لكل الإنسانية، تجلت من خلال غفرانه للكل، لقد ظهرت فى الجسد واهناً ضعيفاً مرذولاً، ولكنه كان أقوى من جميع البشر حين قال «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون» (لو23: 34)، لقد كان قصد السيد المسيح الأول هو إظهار محبة الله للبشر وقد ظهرت من خلال الصليب المقدس. إن مقابلة الخير بالخير هو عمل إنسانى، ومقابلة الخير بالشر هو عمل شيطانى، أما مقابلة الشر بالخير فهو عمل إلهى. فالغفران عمل صعب على البشر لأنه ليس من طبيعتهم، ولكنه يحتاج قوة إلهية خاصة نابعة من المحبة التى سكبها الله فى قلب الإنسان المسيحى (رومية 5: 5)، وبها يغفر ويسامح ويغسل قلبه ونفسه من الإساءة ومن المرارة، ولذا نصلى يومياً: «قَلْباً نَقِياً اخْلُقْ فِىّ يَا اَللهُ، وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِى أحْشَائِى» (مزمور 50). لقد قدم السيد المسيح غفرانه للجميع، أفراداً كانوا أو حشوداً من الجماهير. خلال مدة خدمة السيد المسيح على الأرض قابل خطاة لم يحبهم أحد وكانوا عطاشى إلى المحبة، منهم المرأة الزانية التى أحضرها إليه اليهود «فقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِى زِناً»، وقالوا له إن موسى أمر برجم الزوانى (تث 17: 5، 6)، فماذا يقول هو. «قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَىْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ». أما السيد المسيح فقد تجاهلهم وبدأ يكتب على الأرض بإصبعه، وعندما ألحّوا عليه قال لهم: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ»، فبكتتهم ضمائرهم وابتدأوا ينسحبون الواحد وراء الآخر، وهنا نظر إليها السيد المسيح قائلاً «يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»، فأجابته بالنفى، «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِى وَلاَ تُخْطِئِى أَيْضاً» (يو 8: 7). إذ كانت فئة العشارين الذين يحصلون الضرائب من الشعب، فئة مكروهة من الجميع، وكان زكا رئيس العشارين يطلب أن يرى السيد المسيح، وعندما علم أنه مجتاز من أريحا، ذهب إلى الطريق ولكن لقصر قامته لم يستطع بسبب الازدحام الشديد، «فَرَكَضَ مُتَقَدِّماً وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَىْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ. فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِى أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِى بَيْتِكَ» وأمام هذه المحبة، وَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: «هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِى نِصْفَ أَمْوَالِى لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ» وبهذه المحبة قدم الله غفراناً لزكا. (لو19). كانت الجموع وقبل الصلب بأيام قليلة وعند دخوله أورشليم تهتف له أوصنا لابن داود مبارك الآتى باسم الرب، متوهمة أنه ملك أرضى، سوف ينقذهم من الرومان، الذين كانوا حكامهم فى ذلك الزمان، ولكن حينما اكتشفوا أنه لن يحكم بلادهم، لكنه يريد توبة ويملك غفراناً، ولن يجزل المال لهم، تغيرت المشاعر ونفس الجموع وأمام بيلاطس البنطى صرخوا اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى أولادنا، أما هو فقد قدم ذاته على الصليب فداء عن هؤلاء الذين أرادوا قتله. كما قدم أيضاً غفراناً لأفراد.. منهم تلميذ أنكر: ففى أثناء القبض على السيد المسيح فى بستان جثيمانى، هرب تلاميذه، لكن تبعه إلى دار الولاية يوحنا وبطرس الرسولان، أما بطرس قد كان ينظر من بعيد، ولأنه جليلى ولغته مختلفة عن سكان أورشليم عرفه الخدم من لغته وأشارت جارية عليه قائلة: «وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ الْجَلِيلِيِّ!» فَأَنْكَرَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ قَائِلاً: «لَسْتُ أَدْرِى مَا تَقُولِينَ!» ثُمَّ إِذْ خَرَجَ إِلَى الدِّهْلِيزِ رَأَتْهُ أُخْرَى، فَقَالَتْ لِلَّذِينَ هُنَاكَ: «وَهذَا كَانَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِىِّ!» فَأَنْكَرَ أَيْضاً بِقَسَمٍ: «إِنِّى لَسْتُ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!» (مت 26: 73)، لكنه بعد القيامة وحين قابله سأله سؤالاً واحداً وكرره ثلاث مرات «أتحبنى؟» وأجاب بطرس فى خجل نعم يا رب أنت تعلم أنى أحبك، وهنا لم يعاتب السيد المسيح عما مضى بل قال له غافراً كل ما صنعه «ارعَ خرافى». حين قال له «اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك» وكانت إجابة السيد المسيح سريعة وفورية «اليوم تكون معى فى الفردوس» لقد غفر السيد المسيح للجميع، لمن جلده ومن اقتسم ثيابه، لمن صلبه ومن أمر بصلبه، غفر بقوة لكل من أساء إليه. يا صديقى: أن تسامح الإنسان الآخر الذى أساء إليك هو قرارك بإرادتك ورغبتك واختيارك.. ولكن اعلم أن مكسبك كبير للغاية وهو الحصول على قدر أكبر من الرحمة الإلهية والشفاء الداخلى الذى تحتاجه فى حياتك الحاضرة والآتية أيضاً. لتكن صلاتك: أعطنى يا رب طاقة تسامح وغفران لكل من أساء إلىَّ.. املأ قلبى بمحبتك فأستطيع أن أحب حتى الذين أساءوا إلىَّ فى مشوار حياتى. لا تدعنى أحمل ضغينة ضد أى أحد.. علمنى أن أسامح وأن أغفر وأن أحب رغم الضعف والفكر والميول القلبية الشريرة التى تحاربنى وتبعدنى عن طاعة وصيتك الغالية «اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ» (لوقا 6: 37). وفى هذه المناسبة أهنئ كل الشعب المصرى بفترة الأعياد التى نمر بها الآن، كما أشكر فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على تهنئته الرقيقة، وكذلك السيد المستشار رئيس مجلس النواب والسيد المستشار رئيس مجلس الشيوخ، والسيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء، والسادة الوزراء والقوات المسلحة والشرطة الوطنية وجميع المسئولين الكرام على أرض مصر، الذين قدموا لنا التهنئة القلبية، ونصلى أن يديم الله المحبة، كما نرفع قلوبنا مع صلواتنا لكى يوقف الله كل صراع فى كل مكان فى العالم ويحل الهدوء والسلام على الأرض وفى القلوب، وكل قيامة وأنتم جميعاً بخير وفرح وسلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-22

تمر اليوم الذكرى الـ 109 لميلاد ، إذ ولدت في مثل هذا اليوم من العام 1915 بمدينة الإسماعيلية كأحد رموز الإبداع الفني في مصر والعالم العربي حيث تخطت دورها كممثلة وراقصة، لتكون واحدة من أبرز نساء جيلها وذلك لم تتضمنه سيرتها من مشاركة في العمل الوطني والسياسي كادت أن تدفع حياتها ثمنًا. أكد الكاتب الصحفي الراحل سليمان الحكيم عبر كتابه "تحية كاريوكا بين الرقص والسياسة" أن الحياة السياسية المصرية لم تختف الفنانات من خلفية الصورة، بل كنّ في بعض الأحيان كل الصورة!! بعضهن لعبن أدوارا فى التخابر والتجسس والعمل لحساب أجهزة المخابرات المختلفة ومن بين راقصات مصر كانت هناك 3 كنّ الأشهر لارتباطهنّ بأعمال سياسية زاعت: حكمت فهى، سامية جمال، وتحية كاريوكا" ولعله من قبيل الصدفة أن الأسماء الثلاثة جمعهن كبارية واحدًا كانت صاحبته اللبنانية بديعة مصابني التى خرجت من مصر بعد أن هربت أموالها بعد قيام الثورة فى 1952. قال عنها المفكر والفيلسوف إدوارد سعيد: "لا تنتمي إلى صنف الفتيات الهامشيات أو الساقطات المصنفات، وفق ثقافة يمكن التعرض لها، بل تنتمي إلى عالم النساء التقدميات اللاتي يحاذين أو يتجاوزن الأسوار الاجتماعية، لكنها ظلت مرتبطة بمجتمع بلادها لأنها اكتشفت لنفسها دورًا أكثر أهمية كراقصة تشارك في الحفلات العامة، متجاوزة في ذلك دور "العالمة". لذا تبقى قصة حياة تحية كاريوكا نموذجا للجميع بين للفن والعمل السياسى والتمرد على القيود الاجتماعية وأعلنت عن انتمائها لصف النساء التقدميات مبكرا فى حياتها ولقد كان مفاجئا للأوساط  الأرستقراطية المصرية ان تصفح تحية كاريوكا وهى الراقصة أميرًا من الأسرة المالكة السابقة؛ لأنه أهانها فى كازينو بديعة كان هذا مفاجاة  للارستقراطية المصرية، لكنه لم يكن مستغربًا من الذين يعرفون "تحيّة". يشير الكاتب محمد الحجراوي إلى أن كثيرين يعتبرون أن تحية هي الرمز المقابل لما تمثله أم كلثوم في العصر ذاته، التقى الرمزان لأول مرة في عرس الملك فاروق، ثم بمناسبة حصول الأهلي على بطولة الدوري العام وهما المرتان الوحيدتان تقريبا اللتان وافقت فيهما أم كلثوم على الغناء أمام راقصة، وصفق الجمهور مرتين مرة لصوت أم كلثوم ومرة لرقص تحية كاريوكا، لدرجة أن الست قالت لها:“تحية إنت بتغني بوسطك”. يشير كتاب تحية كاريوكا بين الرقص والسياسة إلى أن  تحية كاريوكا كانت صاحبة أول دعوة لتحسين أحوال الفنانين المعيشية  فى مصر وتحية كاريوكا كانت سجينة لفترة فى سجون الرئيس عبد الناصر، لاتهامها فى قضية منشورات خاصة بزوجها الضابط مصطفى كمال صدقى ومحاولة قلب نظام الحكم. كانت تحية كاريوكا على صلة بالحركة الديمقراطية للتحرر الوطني (حدتو) ذات الاتجاه الشيوعي وتحية كاريوكا كانت صاحبة الاعتراضات الفاعلة فى وقف القانون الخاص بمخاصمة الفنانين القانون 103. في كتاب مذكرات تحية كاريوكا للكاتب صالح مرسي التي عثر عليها الكاتب الصحفي محمد توفيق ما يؤكد الدور النضالي والسياسي التي لعبت تية كاريوكا في تاريخ مص الحديث لتكون حديث المثقفين والسياسين في آنا واحد، يعكس الكتاب صورة لمصر وحالها في تلك الفترة من تاريخها وعلاقة تحية  بحكام مصر ملوكا ورؤساء بدءا من الملك فؤاد، مروا بالملك فاروق، ومحمد نجيب وجمال عبد الناصر وصولاً إلى انور السادات وحسني مبارك. تكشف سيرة تحية كاريوكا صناعة النجوم الذين تصدروا المشهد لسنوات طويلة من نجيب الرياني، وسليمان نجيب وبديعة مصابني، وأنور وجدي، إلى شكري سرحان، وفاتن حمامة، فريد شوقي، ومحمود المليي، ومحمد فوزي، وفريد الأطرش، وأسمهان، وزينات صدقي، وإسماعيل ياسين، وغيره كثير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-22

، أيقونة الرقص الشرقي، والمولودة في مثل هذا اليوم من العام 1915 بمدينة الإسماعيلية. لم تكن كاريوكا مجرد راقصة بل فاعلة في الحياة العامة الساياسية والاجتماعية، وهو الدور الذي كتب عنه المفكر إداورد سعيد.    و بحسب ما وصفها الكاتب سليمان الحكيم في كتابه “كاريوكا بين الفن والسياسة” ان إدوارد سعيد لم يكن وحده مَن وقع في غواية كاريوكا وشخصيتها الطاغية. سبقه عدد من المفكرين والكتاب منهم سلامة موسى ومصطفى أمين وصالح مرسي والموسيقار محمد عبد الوهاب الذي كتب عنها يقول: “إن كاريوكا حررت الرقص الشرقي من تأثير الأجنبيات، ومثلها في ذلك مثل سيد درويش الذي حرّر الموسيقى المصرية من تأثير الأتراك”.   في حياة ، العشرات من الحكايات روت جانب منها لمجلة الكواكب الفنية، في عددها 249 والمنشور بتاريخ 8 مايو من العام 1956. وفيه تحدثت عن أسباب اعتذارها عن موعد محب ولهان.  تقول “كاريوكا”: حدث في مستهل حياتي الفنية، وكانت ظروفي المالية قد أتاحت لي فرصة الإقامة في بنسيون له تليفون. وذات يوم وكان ذلك قبل عيد شم النسيم، دعيت لمكالمة تليفونية، وأصغيت إلي مكالمة تليفون صوت ناعم هزني هزة عنيفة، وكان يحدثني عما يعانيه صاحبه من جراح قلبه الذي مزقته سهام كيوبيد منذ أن رأني أرقص علي المسرح.  وختم حديثه معي بأنه سينتحر إذا لم ألب دعوته لتناول طعام الغداء معه في هذا اليوم، وكنت من السذاجة بحيث صدقت هذا المغرم الولهان. فوافقت علي قبول الدعوة حرصا مني علي حياته، فحدد لي موعدا في مطعم معروف في شارع الهرم.   وتضيف : لم أكن عرفت شيئا عنه حتي اسمه، وذهبت إليه في الموعد المحدد وكنت طوال الطريق أتخيل هذا العاشق المجهول شابا موفور العافية والفتوة، فلما وقف التاكسي أمام المطعم، وجدت عجوزا جاوز الستين وابيض شعر رأسه وهو أقرب في قامته إلي الأقزام، وراح يصافحني في حرارة ويؤكد أنه لم يكن يتوقع مني الحضور. علي أنني كنت قد نلت كفايتي من الخيبة، فمنعته عن أن يدفع أجرة التاكسي، واعتذرت عن عدم تناول طعام الغداء بسبب أوامر الطبيب وعدت بنفس السيارة إلي البنسيون.   في اللقاء الذي جمع بين تحية كاريوكا وسامية جمال٬ في برنامج "اثنين علي الهواء" والذي قدمه التليفزيون المصري عام 1975، من تقديم مني جبر٬ والإعلامي طارق حبيب. والذي يستهل الحديث مع سامية بسؤال عن بياناتها الشخصية٬ فتجيبه: سامية جمال خليل إبراهيم محفوظ. بينما علي الجانب الآخر تجيب كاريوكا مني جبر: بأنها لا تمتلك بطاقة شخصية٬ إنما جواز سفر٬ واسمها الحقيقي فيه: تحية محمد كريم الشهيرة بكاريوكا٬ وعن سنها تتابع كاريوكا: العمر ده بيني وبين ربنا٬ بينما لا تتردد جمال عن ذكر تاريخ ميلادها الحقيقي: من مواليد سنة 24 يعني 50 سنة وبلاش الكام شهر دول مفيش داعي نقولهم بقي٬ والعمر الفني من سنة 40 ٬ بينما تجيب كاريوكا بأن عمرها الفني حوالي 30 سنة. حول عنوان سكنيهما تجيب سامية: 19 شارع الجبلاية٬ بينما تكتفي تحية كاريوكا بــ القاهرة. وردا علي سؤال هل ابتعاد الفنان عن الجمهور يبعده فعلا عن الأضواء٬ تقول كاريوكا: آه طبعا٬ ابتعاد الفنان عن الجمهور٬ كأنك بتحكم على فنان بالإعدام. بينما أجابت جمال: شوف والله لو محبوب والجمهور يثق فيه٬ مبيتنسيش وبالذات لأن فيه التليفزيون بيجيب كل الأفلام٬ وأنا شخصيا باستغرب جدا٬ بالنسبة لنفسي طبعا٬ معرفش عن غيري٬ إن حتي الولاد الصغيرين بيعرفوني٬ فطبعا البركة في التليفزيون٬ حقيقي أنا بعيد لكن بحس نفسي إني مبعتدتش أبدا. وعن سبب ابتعاد الجمهور عن الفنان٬ تقول سامية جمال: ده بيكون سببه إن الفنان أهمل في عمله٬ ده لو بيشتغل وابتدي يحس إن العمل ده كده زي أي حاجة٬ ممكن الجمهور يبعد عنه٬ إنما لو حب شغله معتقدتش إن الجمهور مخلص ومش ممكن يبعد عنه أبدا. بينما جاءت إجابة تحية كاريوكا عن نفس السؤال: إهمال الفنان نفسه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-10-01

يذكر كتاب التلمود اليهودى أن سليمان الحكيم بنى الهيكل في مكان حددته القصة التالية: (أن أخوين كان لهما حقل، وعندما جمعا المحصول قسماه نصفين. وفى منتصف الليل قام الأخ الأكبر وقال في نفسه: إن أخى صغير ومحتاج لبناء مستقبله، فهو محتاج أن يأخذ أكثر. فمن الأصح أن آخذ من نصيبى وأضعه على كوم أخى الصغير دون أن يدرى. وفى نفس الوقت قال الأخ الصغير في نفسه إن أخى الأكبر يحتاج أكثر منى لأجل كثرة أولاده والتزاماته الكثيرة. فمن الأصح أن آخذ من نصيبى وأضعه على كوم أخى الأكبر. وفى الصباح وجد كل واحد منهما كومه كما هو، لم ينقص ولم يزد!. وتكرر هذا العمل عدة أيام. وفى إحدى الليالى تقابل الأخوان وكلٌّ منهما حاملًا جزءًا من محصوله ليضعه على نصيب أخيه. وللوقت وضعا المحصول الذي يحملانه على الأرض وتعانقا في حُب شديد. ولما كان سليمان الحكيم (990- 931 قبل الميلاد)، وهو ابن داوود النبى، يبحث عن أنسب مكان لبناء الهيكل وسمع بهذه القصة قال: ليس هناك مكان على الأرض يليق ببناء هيكل الله أنسب من هذا المكان الذي اجتمعت فيه المحبة الصادقة). فالبيت والوطن ومكان العمل لا يمكن أن تُبنى إلا حيث تتلاقى قلوب أبنائها، بل وتذوب في محبة الله، لأن كثيرين بجهل لا يدركون قيمة المحبة- الجوهرة الثمينة- هؤلاء يهملونها وبسهولة يفقدونها. الإنسان الجاهل المسكين يفقد المحبة من أجل سبب تافه، من أجل فلان وجه له اللوم وأخطأ في حقه، أو فلان أهمل في الواجب نحوه... إلخ. فالمحبة تحتمل كل شىء. كل شىء، إنها لا تُغلب أبدًا. علينا أن نبنى وطننا على المحبة، ونبنى بيوتنا على المحبة، ونبنى مكان عملنا على المحبة. علينا أن نحب بكل القوة. والحُب يعنى التأنى والترفق وعدم الذم، وعدم الظن بالسوء، وعدم التفاخر بالذات. المحبة هي أساس كل البنيان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-08-18

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، كتاب بعنوان "من القصص القرآنى"، تأليف سميحة إبراهيم مسعود. يعرض الكتاب فى البابين الأول والثانى قصص الأنبياء الواردة فى القرآن الكريم، حيث يعرض قصة نبى الله إدريس "عليه السلام"، قصة نبى الله أيوب "عليه السلام"، وذى الكفل "عليه السلام"، وشعيب "عليه السلام"، وقصة موسى بن عمران "عليه السلام"، وقصة داود "عليه السلام"، ونبى الله سليمان الحكيم "عليه السلام"، وقصص أنبياء لبنى إسرائيل جاء ذكرهم فى القرآن الكريم نبى الله إلياس "عليه السلام"، نبى الله اليسع "عليه السلام"، نبى الله عزيز "عليه السلام"، نبى الله يونس "عليه السلام ". كما يذكر الكتاب قصص أخرى من القرآن الكريم مثل قصة أصحاب الكهف، وقصة أصحاب الأخدود، وقصة الرجل الشهيد فى سورة (يس)، وقصة ذى القرنين. وفى الباب الثالث يتناول الكتاب السيرة النبوية المشرفة محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الرحمة، وبدء الدعوة، والسنة المطهرة المشرفة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-15

الكتاب هو "منطق الطير" والمؤلف هو فريد الدين العطار فريد الدين العطار (540 -  618هـ) وهو شاعر فارسي متصوف، قال البعلبكي إنه "يُعتبر أحد أعظم الشعراء والمفكرين الصوفيين المسلمين"، عُرف بغزارة الإنتاج، وقد تركت أعماله أثراً ملحوظاً في الأدب الفارسي وفي الآداب الإسلامية الأخرى أيض. يروى لنا كتاب "منطق الطير" فى بدايته، كيف أن هذه الطيور تجتمع ذات يوم، وتقرر البحث عن طائر يمكنها أن تجعل منه ملكا عليها، والطائر المنشود هو ذلك الطائر الخرافى الذى يحفل الأدب الفارسى بوجوده منذ بدايات وجود ذلك الأدب: السيمرغ، وهو يعادل العنقاء فى الأساطير العربية. وتقرّر الطيور القيام بالرحلة التى توصلها إلى السيمرغ، أما الدليل الذى تعمد الطيور إلى اختياره ليقودها فى الرحلة فهو الهدهد، «الذى كان هو من قاد سليمان الحكيم إلى ملكة سبأ، والذى أنطقه الله تعالى إذ قال لسليمان: أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين». غير أن الهدهد ليس الطائر الوحيد الذى يتكلم فى «منطق الطير»، لأن الطيور كلها تتكلم (ومن هنا عنوان الكتاب، وأن كان ثمة من يترجمه بـ «اجتماع» الطير، على اعتبار كلمة منطق آتية المصدر من نطاق، لا من مصدر نطق، والأمر يحتمل التأويل والسجال على أية حال). جاءت هذه القصة الشعرية فى 4500 بيت نظمها العطار على لسان الطيور يحكى فيها عن الفكر الصوفى الحلولى وعن أسئلة قلقة أو غير قلقة حول الوجود والكينونة، فى خط صوفى بحت يضعك أمام نفسك الأنقى. الغاية من هذه الحكاية الشعرية المفعمة بالنفس الصوفى القوي تأتى فى الرحلة نفسها وفى النهاية فكم كانت الحياة صعبة دون ملك بالنسبة لهذه الطيور حتى اكتشفوا بنهاية بحثهم أن ما يبحثون عنه فى أنفسهم ولا هيئة نهائية له فهو فى الحقيقة تفانيهم الروحى فى الوصول إلى العشق الإلهى، وما كان يؤخرهم عن الوصول لحقيقته هو فهمهم الثنائى لمعنى إله الطيور وجهلهم بطريقة عشقه الصحيحة، فعندما يدركون معنى الثنائية المنصهرة مع معشوقهم يبدأ معنى التوحيد فى الترسخ فى داخلهم. يذكر أن فريد الدين العطار ولد فى نيسابور سنة 513 هـ، ولقد عرف فريد الدين بالعطار لأنه كان يعمل فى العطارة وهى مهنة و"العطار" تأثر الى حد كبير بحجة الإسلام أبى حامد الغزالى، ما يجعل من المفترض أنه كان شافعياً من ناحية المذهب. وفى الوقت نفسه معروف أن فريد الدين درس الطب والصيدلة وعلم الكلام، كما قرأ سير الشيوخ الذين سبقوه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-06-09

وضع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، روشتة لنجاح خدمة الأساقفة الجدد، الذين صلى صلوات رسامتهم بالكاتدرائية صباح اليوم.   وتساءل البابا تواضروس من هو الأب الأسقف؟ وقال: الأسقف هو راهب تقى اختارته العناية الإلهية بعد صلوات وتفكير لكى يصبح أسقفًا بالكنيسة، وعليه أن يحفظ نذوره الرهبانية فى حياته، ولا تصير ماضيًا، والنذور هى الطاعة والتبتل والفقر الاختيارى مضيفًا: إن لم تكن الطاعة موجودة فقد كل شئ، ومن ثم على الإنسان أن يتخلى عن هواه الشخصى وذاته.    أما النذر الثانى فيقول البابا: هو التبتل وحياة الطهارة والنعمة وهو ليس جسديًا فقط بل بسائر الحواس فيحفظ الإنسان نفسه طاهرًا وهى صفة تشمل حياة الأب الاسقف فى كافة علاقاته بينما النذر الثالث هو الفقر الاختياري مضيفًا: يتعرض الأسقف لاختبارات عميقة، فهو المسئول عن تدبير المال وحياة الإيبراشية، ومن ثم عليه أن يكون فقيرا، فالمال فى يديه أمانة ووديعة من الله، ومن ثم الفقر الاختيارى وسيلة نخدم بها المحتاجين، فالمال يرسله الله للآخرين وليس للأسقف نفسه.   وشدد البابا تواضروس الثانى، على أن غياب تلك الصفات يعنى أن الأسقف أخذ الشكل وترك الجوهر، فخدمة الكنيسة تكليف وليست تشريف، فالترقية فى مفهوم الكنيسة، تصل لحد غسل الأقدام مثلما فعل المسيح، مضيفًا: الأب الأسقف هو خادم مكلف من الكنيسة، ويجب أن يكون أمينًا للمنتهى.   واعتبر البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن وظيفة الأسقف أن يجعل من كل إنسان قديسًا والقداسة لا تأتى إلا من خلال التوبة، مضيفًا: ليس لدينا هدف سوى توبة النفس، وتمجيد اسم الله.   ولفت البابا إلى أهمية الحكمة فى حياة الأب الأسقف، مثلما جرى مع سليمان الحكيم الذى طلب من الله أن يمنحه الحكمة فالأبوة تلمع حين يكون الأب حكيم.    ووفقا للبابا تواضروس: تحتاج الأبوة جناحين الحكمة والرحمة فالأسقف راهب تقى يحفظ نذوره، ولا ينساها، وهو خادم مكلف بالخدمة يتوازن فيها ويؤديها جيدًا، وهو أب حكيم أبوته ممسوحة بالرحمة والحكمة.    كان البابا قد رقى الأنبا أنطونيوس مرقس لمنصب مطران جنوب افريقيا، ورسم أساقفة جدد لشرق كندا، ومنفلوط والبحر الأحمر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-29

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه يقضى وقته خلال فترات الحظر في الصلاة والقراءة، مضيفًا: "أقضي وقتى في الصوم ثم أسبوع الآلام والصلوات المحدودة ثم القراءة، مضيفا قداسته أنه مشغول فى قراءة كتاب سفر الجامعة لسليمان الحكيم.. أحب الكتب التي تتناول الزمن والحب والرؤية الإنسانية للحياة". وأشاد خلال حواره ببرنامج "رأى عام" الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد، على شاشة "TEN"، بالموقف المصرى الداعم للدول التي تعانى من تفشى فيروس كورونا، مثل الصين وإيطاليا، قائلًا: "اللى عنده أصل يعمل كدا، وإحنا لنا تاريخ وحضارة ويجب أن يكون لنا صورة وأثر، وما حدث يكشف عظمة بلدنا ويجلنا نشعر بالفخر.. ولعل العالم يتعظ بعد انتهاء ازمة كورونا.. وأن يظهر العامل الإنسانى، فالإنسان له كرامة واحترام.. ويجب عدم الخروج عن الحياة الطبيعية". كما أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بموقف القيادة المصرية وتعاملها مع أزمة كورونا، مضيفًا أن تصرف الدولة مع العمالة غير المنتظمة "مشرف". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-11-14

أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، بيانا بشأن تصريحات الأب المشلوح زكريا بطرس، أكدت فيه أنها تستنكر حديث الأب زكريا بطرس وترفض أسلوبه شكلا وموضوعا وتتعجب من هذا الأسلوب البعيد كل البعد عن تعاليم السيد المسيح الذى امتدح الودعاء.    وأضاف بيان البطريركية: "نأسف لجرح مشاعر إخواتنا المسلمين ونرجو أن نتعلم من الملك سليمان الحكيم الذى قال الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهين السخط".    وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أصدرت بيانا بشأن زكريا بطرس أكدت فيه أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا، ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.   وكان الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب الراحل قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.   بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.   وشدد البيان فى نهايته أنها من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-15

أصدرت الكنيسة عدد جديد من مجلة الكرازة ويحمل غلاف العدد الجديد من المجلة والصادر في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) بدون النسخة الورقية نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتمديد حظر التجوال ، صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني لفخامته وذلك في إفتتاح كاتدرائية السيدة العذراء وأبي سيفين بمشروع بشاير الخير "3" بالإسكندرية صباح يوم الخميس 21 مايو المنصرم. ويأتي مشروع بشاير الخير "3" الذي أقيم في منطقة مأوي الصيادين بالإسكندرية ويشتمل على ما يزيد عن عشرة آلاف وحدة سكنية، إلي جانب منطقة خدمات ضخمة تم تشيدها علي مساحة 105أفدنة تضم مسجدًا وكنيسة وملاعب رياضية ومجمع مدارس وعددًا من المشروعات الخدمية ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية لتوفير حياة كريمة لساكنيها.   وجاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تواضروس الثاني تحت عنوان " معنى الحياة " حيث أشار  قداسته إلي أن الحياة هي منظومة ثلاثية الشكل تتكون من الإنسان والزمان والحب موضحًا أن الله يخلق الإنسان حبًا، ويدخل الإنسان دائرة الزمن من بوابة حب الله والتي فيها طريق واحد مستقيم ذو ثلاث مسارات متوازية تؤدي إلى الحياة الأبدية: 1- مسار الإيمان بالله واليقين بوجوده والثقة في عمله ويده الممدودة نحو الإنسان. 2- مسار العمل والاجتهاد والتعب من أجل الآخر كيفما يكون موقعه. 3- مسار الرضا والشكر والقبول والقناعة. كما لفت قداسة البابا إلي وجود ثلاث مسارات جانبية متعرجة بلا استقامة: 1- مسار محبة المال التي هي أصل كل الشرور. 2- مسار السلطة والبحث عن المناصب وتأليه الذات. 3- مسار الجنس والإباحيات والتجارة في البشر.   وفي ختام مقاله أكد قداسته علي أن الحياة اختيار وعطية من الله وسامية في معانيها وهي باب مفتوح دائمًا وليست دائرة مغلقة، داعيًا الجميع أن يعيش اختبار سليمان الحكيم الذي وصل إليه في ختام سفر الجامعة " اتقِ الله واحفظ وصاياه، لأن هذا هو الإنسان كله" (جامعة 13:12).   أما عن المقالات فكتب نيافة الأنبا باخوميوس تحت عنوان " عيد حلول الروح القدس " متأملاً في فاعليته وعمله في الكنيسة.   وفي سياق متصل جاء مقال  الأنبا بنيامين بعنوان " مواهب الروح القدس "  لافتًا إلي دورة في حياة المؤمنين.   واستكمل نيافة الأنبا الأنبا متاؤس مقاله "العلية ٢" متناولاً أهم الأحداث المباركة التي شهدتها عُلية صهيون.    كما استكمل نيافة الأنبا موسي حديثه حول مهرجان الكرازة المرقسية 202ح تحت عنوان " كنيستي.. روح وحياة".   من جهة أخري كتب نيافة الأنبا تكلا عن خدمة ورعاية الرب لتلاميذه بعنوان "عناية.. وخدمة".   واستكمل نيافة الأنبا رافائيل تفسيره للمعني الروحي واللاهوتي لعبارة " قيامتنا كلنا " والتي نصليها في اوشية الإنجيل في مقاله الذي حمل ذات العنوان.    من جانب آخر وتحت عنوان " وحل عُقدً" شرح نيافة الأنبا يوسف أحد أوصاف الروح القدس في الكتاب المقدس.   وحول المعني الروحي "الرسالة المطوية " في يد البانطوكراتور اليسري كتب نيافة الأنبا مارتيروس مقاله بنفس العنوان.   يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-17

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، كلمة عبر قناة ON، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.    وتناول قداسته من خلال قراءات قداس اليوم وهو الأحد الأول من شهر توت (أول الشهور القبطية)، وموضوع إنجيله وهو "يوحنا المعمدان" في إنجيل لوقا والأصحاح السابع، وأشار إلى حكمة يوحنا المعمدان لأنه كان يعرف طريقه المحدد في الحياة، وأوصى أن نتبعه كنموذج من خلال:  - صوت الحق - التقشف والنسك - الاتضاع  - أمانة الكلام  - الجدية في الحياة    وأوضح قداسة البابا أهمية أن يكون لدى الإنسان هدف في الحياة، أن يسعى على الأرض من أجل الملكوت السماوي، ويحترس من معطلات الطريق والسقوط في خطية العناد ورفض كلام الله والمشورة.   ووضع قداسته ثلاث تداريب لكي يقتني الإنسان التفكير السليم والحكمة، هي: ١- الصلاة وطلب الحكمة من الله في المواقف المختلفة ووداعة التصرف واختيار الكلام الصالح.  ٢- القراءة عن شخصية سليمان الحكيم لكي نعيش بمنهج تفكيره وحكمته.   ٣- قراءة أصحاح من سفر الأمثال يوميًّا كل شهر، لأنه ممتلئ بخبرات الحياة والحكمة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-03-02

انتهت لجنة الرعاية والخدمة في المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من عقد اجتماعها مع لجانها الفرعية التسعة، بمقر سكرتارية المجمع فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخرج الاجتماع بعدة توصيات لمواجهة فيروس كورونا، وأولها ما أسمته اللجنة "الروشتة الإلهية" لمواجهة كورونا بحيث يتم توعية الشعب بها وهي الوصية التي قالها الله لسليمان الحكيم فى الكتاب المقدس ونصها:" إن أرسلت وباءا على شعبي فإن تواضع شعبي وصلي شعبي ورجع عن طرقه الرديئة أشفى الأرض"، إضافة لمخاطر كورونا والإجراءات الاحترازية لمواجهته. وأقرت لجنة الرعاية والخدمة أيضا توصية جديدة من داخل اللجنة الفرعية الخاصة وهي لجنة رعاية ذوى القدرات الخاصة، وهي إجراء حصر شامل كل المعاقين في كل إيبارشيات الكرازة لمعرفة نوعية الإعاقة والأدوية التي تستخدم للعلاج، وذلك على خلفية وجود حصر سابق بالخدام الذين يخدمونهم في الإيبارشيات. وتشمل لجنة الرعاية والخدمة، 9 لجان فرعية، وهم لجنة رعاية ذوى القدرات الخاصة، واللجنة الثانية بيوت المغتربين والمغتربات، والثالثة لجنة السجون خاصة بخدمة المسجونين وهم فى السجن وبعد خروجهم وأسرهم، والرابعة لجنة بيوت الضيافة، والخامسة علاج الإدمان والصحة النفسية، والسادسة إخوة الرب الأصاغر والجمعيات، والثامنة لجنة التنمية الاقتصادية تابعة لأسقفية الشباب وتعمل على توفير الإمكانيات المادية على قدر الإمكان لم يريد بدء مشروع، واللجنة التاسعة لجنة المستشفيات القبطية ومراكز الرجاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-04-30

"سفر الجامعة" أو كتاب الجامعة هو ما كشفه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنّه يقضي وقته خلال فترات الحظر في قراءته بعد الصلاة. وقال البابا تواضروس خلال  حواره ببرنامج "رأي عام"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، على شاشة TEN، أنّه مشغول في قراءة كتاب سفر الجامعة لسليمان الحكيم، متابعا: "أحب الكتب التي تتناول الزمن والحب والرؤية الإنسانية للحياة".  أما أبرز المعلومات عن كتاب الجامعة، فهي كما يلي:  1- "سفر" تعني كتاب باللغة العبرية. 2- "سفر الجامعة" هو الكتاب رقم 21 بحسب ترتيب العهد القديم في الكتاب المقدس. 3- يتكون من 12 إصحاحا. 4- كتبه سليمان الحكيم. 5- "الجامعة" الكلمة بالعبرية "كوهيليث Qoheleth" وهي مشتقة من الفعل qahal ومعناها يجتمع. والكلمة تعني اجتماع. وبالإنجليزية نجد اسم السفر Ecclesiastes والكلمة مأخوذة عن الكلمة اليونانية Ecclesia أي مجمع أو اجتماع. وهذه الكلمة اليونانية تعني بالعربية كنيسة. بحسب موقع تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 6- سفر الجامعة هو من الأسفار الشعرية والحكمية، ومن أسفار الزهد والنسك في الكتاب المقدس، يقرأه الإنسان فيشعر ببطلان هذا العالم وما فيه من متع الجسد، عباراته تحث على التوبة والانسحاق وتثبت أنّ الإنسان لو عاش بعيدًا عن الله يتعب. 7- يبدأ الكتاب بعد التعريف بكاتبه بـ"باطل الأباطيل قال الجامعة باطل الأباطيل الكل باطل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-17

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم البحاج علي، كتاب بعنوان "من القصص القرآني" تأليف سميحة إبراهيم مسعود. يعرض الكتاب في البابين الأول والثاني قصص الأنبياء الواردة في القرآن الكريم حيث يعرض قصة نبي الله إدريس ، قصة نبي الله أيوب، وذي الكفل وشعيب، وقصة موسى بن عمران، وقصة داود، ونبي الله سليمان الحكيم، وقصص أنبياء لبني إسرائيل جاء ذكرهم في القرآن الكريم نبي الله إلياس، نبي الله إليسع، نبى الله عزير، نبي الله يونس عليهم السلام. كما يذكر الكتاب قصص أخرى من القرآن الكريم مثل قصة أصحاب الكهف، وقصة أصحاب الأخدود، وقصة الرجل الشهيد في سورة (يس)، وقصة ذي القرنين. وفي الباب الثالث يتناول الكتاب السيرة النبوية المشرفة محمد "صلى الله عليه وسلم" رسول الرحمة، وبدء الدعوة، والسنة المطهرة المشرفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-10-13

قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن النقابة بذلت جهودا لإخلاء سبيل الكاتب الصحفي سليمان الحكيم، الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه أمس قبل أن تخلي سبيله بقرار من النيابة. وأوضح سلامة، في تصريح له، أن قرار القبض على الكاتب الصحفي سليمان الحكيم لم يكن مسيسًا، وليس له علاقة بظهوره على قنوات الإخوان، وأنه منذ أن علم بالقبض على الحكيم، تواصل مباشرة مع محافظ الإسماعيلية والأجهزة الأمنية لاحتواء الأزمة. وتابع نقيب الصحفيين قائلا: "تبين أنه اشتبك مع رجال الأمن بشكل لفظي، وأن الحكيم بنى منزلا مساحته 170 متر مربع بشكل مخالف للقانون، وصدر أمر بإزالة المبنى وكذلك 17 مبنى آخر، لعدم حصولهم على ترخيص، وأن محافظ الإسماعيلية أكد أن هناك حكم صدر من المحكمة بخصوص منزل الحكيم، والأمر ليس له علاقة بعمل الحكيم أو غير ذلك، ولكن البناء دون ترخيص هو السبب، مشيراً إلى أن هناك حملة مكبرة خرجت لعمل الإزالة ولم تستهدف الحكيم بمفرده، ومحاولة تقدم الحكيم بطلب جاءت عقب صدور حكم قضائي". وأوضح سلامة، أن إخلاء سبيل سليمان الحكيم بعد ساعات جاء بعد تفهم المحافظ للوضع، ومن أجل الاطمئنان على صحة الزميل وطمأنته، وأنه تحدث معه وشرح له الموقف، وذلك بعد القبض عليه وكان متواجدا بقسم الشرطة، مؤكدا أن النقابة لن تتخلى عن أي صحفي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-10-13

قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن القبض على الكاتب الصحفي سليمان الحكيم لم يكن له أي علاقة بظهوره على قنوات جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، في برنامجها "كلام تاني" عبر فضائية "دريم"، أنه تواصل مع الحكيم بعد سماعه عن وقوع مشكلة له وأن الحكيم أخبره بأنه تمت إزالة منزله بالرغم من حصوله على التراخيص اللازمة. وأكد سلامة أنه تواصل مع محافظ الإسماعيلية وعلم أنه تم القبض على الحكيم بسبب قضية إزالة وأن حملة الحكومة في إزالة المباني المخالفة مستمرة وأن منزل الحكيم تمت إزالته ضمن هذه الحملات. وقال سلامة إنه تم الإفراج عن سليمان الحكيم وأن الأمر أبعد ما يكون عن ظهوره على قنوات الإخوان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-17

ألقى البابا تواضروس الثاني، اليوم، كلمة عبر قناة ON، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لقنوات (ON - dmc - الحياة - cbc)، في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية. وتناول خلال قراءات قداس اليوم وهو الأحد الأول من شهر توت (أول الشهور القبطية)، وموضوع إنجيله «يوحنا المعمدان» في إنجيل لوقا والأصحاح السابع، وأشار إلى حكمة يوحنا المعمدان، لأنه كان يعرف طريقه المحدد في الحياة، وأوصى أن نتبعه كنموذج من خلال: صوت الحق- التقشف والنسك، الاتضاع، أمانة الكلام، الجدية في الحياة. وأوضح البابا أهمية أن يكون لدى الإنسان هدف في الحياة، أن يسعى على الأرض من أجل الملكوت السماوي، ويحترس من معطلات الطريق، والسقوط في خطية العناد ورفض كلام الله والمشورة. ووضع البابا ثلاث تدريبات لكي يقتني الإنسان التفكير السليم والحكمة، هي: 1- الصلاة وطلب الحكمة من الله في المواقف المختلفة ووداعة التصرف واختيار الكلام الصالح. 2- القراءة عن شخصية سليمان الحكيم لكي نعيش بمنهج تفكيره وحكمته. 3- بخبرات الحياة والحكمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-02-10

أكد الكاتب الصحفى سليمان الحكيم، أن قناة الجزيرة تدفع من ألف دولار إلى ثلاثة آلاف دولار لبعض الضيوف ثمنا لتوجيههم انتقادات لمصر، مشيرا إلى أن خروجه من أحد البرامج كان بسبب اعتراضه على وصف الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور بـ"الطرطور". وقال الحكيم –خلال حوار ببرنامج "يحدث فى مصر": "مدير قناة الجزيرة الإخبارية فى مصر طلب وقف بث الجزيرة مباشر، بسبب سياستها التحريضية ضد الوطن"، مشيرا إلى أن مؤيدى الرئيس المعزول يحصلون على مزايا إضافية كثيرة، أثناء إقامتهم فى قطر. ولفت الحكيم إلى أن القناة لا تلتزم الموضوعية، حيث تعطى وقتا أطول لمؤيدى مرسى فى البرامج التى تبثها، فى مقابل تضييق الخناق على كل وجهات النظر المعارضة. وقال الكاتب الصحفى، إنه لن يكرر التجربة مرة أخرى: "لأن لدى مرارة واحدة وفقدتها"، مضيفا: "من يرسم سياسة الجزيرة، هو من يرسم سياسة قطر، وهم التنظيم الدولى للإخوان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-09-28

وصل منذ قليل كل من، أحمد قذاف الدم، وجورج إسحق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، والبرلمانى السابق مصطفى الجندى، ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى الرابعة والأربعين لوفاته.كما وصل أيضا الفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل، والكاتب الصحفى سليمان الحكيم، والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، والمحامى محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومى، مقر الضريح لمشاركة أسرة الزعيم الراحل إحياء ذكرى وفاته.عبد الحكيم عبد الناصر ومحمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان يشاركون فى إحياء الذكرى 44 على رحيل الزعيم جمال عبد الناصرضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصرالمواطنون يتوافدون على الضريح لإحياء ذكرى رحيل الزعيمنجل عبد الناصر أمام صورة الزعيم الراحلالكاتب الصحفى مصطفى بكرى خلال مشاركته بالضريحالإعلامى حمدى قنديل لحظة وصوله الضريحهدى عبد الناصر تحاور أحد المواطنين المشاركين فى إحياء ذكرى رحيل عبد الناصرالفقيه الدستورى يحى الجمل فى حوار جانبى مع الإعلامى حمدى قنديلالمشاركون فى إحياء ذكرى رحيل عبد الناصر يقرأون الفاتحةمواطنون يشاركون فى إحياء ذكرى الزعيمقبر السيدة تحية زوجة الزعيم الراحل جمال عبد الناصرمحمود بدر مؤسس حركة تمرد خلال مشاركته فى إحياء ذكرى رحيل عبد الناصرمحمود بدر مؤسس حركة تمردمحمود بدر والبرلمانى السابق جمال زهران خلال تواجدهم أمام الضريحأحمد قذاف الدم خلال مشاركته أمام ضريح عبد الناصر ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: