ريدلي سكوت

السير ريدلي سكوت (بالإنجليزية: Ridley Scott)‏ (مواليد 30 نوفّمبر 1937) هو صانع أفلام إنجليزي. بعد نجاحه التجاري عام 1979 لفيلم رعب الخيال العلمي إيليان (فضائي)،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning ريدلي سكوت over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning ريدلي سكوت. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with ريدلي سكوت
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with ريدلي سكوت
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with ريدلي سكوت
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with ريدلي سكوت
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-05-15

يستعد الفنان الأمريكي دينزل واشنطن لبطولة فيلم سينمائي جديد يحمل اسم "Here comes the Flood – هنا يأتي الطوفان"، وسوف يشاركه كلاً من روبرت باتنسون وديزي ادجار جونز. وتدور قصة الفيلم حول 3 أشخاص، لص محترف وصراف وحارس في بنك، يجدون أنفسهم محاطين بعملية احتيال خطيرة تتقاطع فيها خطوط الخيانة والنصب. ومن المقرر أن يتولى الإخراج فرناندو ميريليس ويكتب له السيناريو والحوار سيمون كينبيرج. وقد حصلت نتفلكس على السيناريو الأصلي للفيلم عام 2020 بعد دفعها رقما ضخما للغاية مقابل الحصول عليه. يذكر أن آخر أعمال الفنان دينزل واشنطن كانت مشاركته في الجزء الثاني من فيلم "المصارع - The gladiator " مع بيدرو باسكال ومن إخراج ريدلي سكوت، والذي عرض أواخر العام الماضي، وحقق نجاحات كبيرة وقتها. أما الفنان روبرت باتنسون فيعرض له حالياً في الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي الدولي فيلم " Die, My Love – مت يا حبي" بمشاركة الفنانة جينيفر لورانس، كما يشارك حالياً في تصوير فيلم " The Odyssey – الأوديسية" من إخراج كريستوفر نولان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-15

أفادت تقارير نشرتها منصة "ديدلاين" أن جوش برولين ومارجريت كوالي وجاي بيرس في محادثات نهائية للانضمام إلى جاكوب إلوردي في فيلم ريدلي سكوت القادم The Dog Stars (نجوم الكلب) وهو مقتبس من رواية بيتر هيلر التي تحمل نفس الاسم والتي صدرت عام 2012. ويكتب المعالجة السينمائية للفيلم مارك إل سميث، صاحب أفلام The Revenantو Twisters، ومن المقرر أن يكون هذا الفيلم عمل سكوت التالي لفيلمه الناجح Gladiator II ، والذي صدر العام الماضي وحقق أكثر من 461 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. تدور أحداث رواية The Dog Stars حول شخصية هيج (التي يلعبها جاكوب إلوردي)، الطيار الذي يعيش في كولورادو بعد انتشار وباء عالمي قضى على معظم سكان الأرض من البشر، ووفقاً لملخص الرواية "لقد رحلت زوجة هيج، ومات أصدقاؤه، وهو يعيش في حظيرة مطار مهجور صغير مع كلبه جاسبر، ورجل متقلب المزاج مسلح يدعى بانجلي، ولكن عندما يبث بث عشوائي عبر راديو طائرته سيسنا 1956، يشعل الصوت الأمل في أعماقه بوجود حياة أفضل خارج محيطهم، ويخاطر بكل شيء، ويطير متجاوزًا نقطة اللاعودة، فقط ليجد شيئًا جديدا بعد انتهاء الحياة في اعتقاده". سيلعب برولين دور المسلح بانجلي، بينما ستلعب كوالي دور سيما، الطبيبة، وسيلعب بيرس دور والد سيما الحامي، بوبس، وهذه هي المرة الثانية التي يعمل فيها سكوت مع برولين وبيرس. فيد ظهر الممثلان في فيلمي سكوت American Gangster وPrometheus على التوالي. ومن المقرر أن يبدأ إنتاج الفيلم في أبريل من هذا العام في إيطاليا، وتحديدا في منطقة الدولوميت، ولم يتم الإعلان عن موعد الإصدار حتى الآن، وفقا لمنصة "موفي ويب". يذكر أن صناع فيلم Dog Stars The يحظون بأعلى مستوياتهم المهنية في الوقت الحالي، حيث ابتكر الكاتب سميث الدراما التاريخية الجريئة التي نالت استحسان النقاد American Primeval على Netflix، بالاضافة إلى حصول فيلمه Twisters على تقييم نقدي بنسبة 75% على موقع Rotten Tomatoes وتقييم جمهور بنسبة 90%، مما يدل على أنه يمتلك القدرة على إنتاج أفلام شباك التذاكر التي ترضي الجماهير. واكتسبت كوالي سمعة كنجمة صاعدة في العام الماضي، بعد لعب دور سو أمام ديمي مور في فيلم الرعب The Substance المرشح لجائزة الأوسكار، وظهر برولين مؤخرًا في فيلم Dune: Part Two للمخرج دينيس فيلنوف. وجاي بيرس هو أحد الممثلين الذين لم تتجاهلهم الأكاديمية هذا العام، والذي حصل على أول ترشيح له لجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في الدراما التاريخية للمخرج برادي كوربيت The Brutalist. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-09

تفاجأ البعض من استبعاد من سباق الأوسكار 2025، بعد أن أثنى الكثيرون على أدائه الكبير كممثل مساعد في فيلم ، الذي عرض في السينمات منذ أشهر قليلة وحقق أرقاما ضخمة في الإيرادات، وهو ما لم يكن مفاجئة لصناع السينما الذين وصفوا الموسم الأوسكار لهذا العام بالفوضوي. وتحدث واشنطن لصحيفة نيويورك تايمز عن رد فعله على استبعاده من قبل الأكاديمية لأدائه في فيلم "Gladiator II" لريدلي سكوت، قائلاً: "أوه أوه، أنا مستاء للغاية"، وأضاف واشنطن ممازحًا: "أنا سعيد بكل ما فعلته، وأنا سعيد بما أفعله، لقد كنت موجودًا لفترة طويلة جدًا في السباق، هناك حقيقة في هذا العمر، بداية الحكمة هي الفهم، وأصبحت أكثر حكمة، وأعمل على التحدث أقل وتعلم المزيد من الفهم وهذا مثير"، وأضاف النجم الحائز على الأوسكار مرتين: "في اليوم الذي لم أحصل فيه على ترشيح لجائزة الأوسكار، فأنا أعمل على فيلم برودواي". وعلى الرغم من أن الأكاديمية لم تكرم واشنطن على أدائه، إلا أن دوره في دور الوسيط القوي ماكرينوس في "Gladiator 2" أكسبه ترشيحات لأفضل ممثل مساعد في جوائز جولدن جلوب وجوائز اختيار النقاد وجوائز NAACP Image وSatellite، وهو ليس غريبًا على الفوز بجوائز الأوسكار أيضًا، فسبق وفاز واشنطن بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "Glory" لعام 1990 وأفضل ممثل رئيسي عن فيلم "Training Day" في عام 2002. لم يكن واشنطن العضو الوحيد في فريق عمل فيلم "Gladiator II" الغائب عن ترشيحات الأوسكار لعام 2025، فقد حصل الفيلم على ترشيح واحد فقط، لتصميم الأزياء لجانتي ييتس وديفيد كروسمان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-09

سخر الفنان الأمريكي دينزل واشنطن في حديثه لجريدة نيويورك تايمز من استبعاده من قوائم جائزة أفضل ممثل مساعد في الأوسكار عن دوره في الجزء الثاني من فيلم المجالد أو The Gladiator، حيث يؤدي دور سمسار أسلحة وعبيد فاحش الثراء، يدفع المصارعين للنزال في حلبة الكولوسيوم الشهيرة في روما. وهو الدور الذي كان متوقعًا أن يترشح عنه لجائزة أفضل ممثل مساعد، لكنه استُبعد مع آخرين، في موسم أوسكاري وصفه العديد من السينمائيين حول العالم بأنه "مسيّس" أو "فوضوي". وفي حواره مع نيويورك تايمز، عبّر واشنطن عن سخريته من هذا الموسم واستبعاده من جائزة "أفضل ممثل مساعد"، بل و"ازدرائه" كما وصفت الجريدة، وذلك عندما بادره المحرر الصحفي بالسؤال عن مدى استيائه من هذا الاستبعاد، فرد عليه فورًا ضاحكًا: "أتمزح معي؟.. أنا مستاء للغاية"، ثم استكمل الحديث قائلًا: "أنا سعيد بكل ما قدمته وبما أعتزم تقديمه في الفترة المقبلة، فقد مررت بكل هذا من قبل وتعرضت له، وأصبح الأمر مختلفًا تمامًا بالنسبة لي في هذا العمر، حيث أنظر إلى أمور أكثر أهمية في هذه المرحلة، التي أصبحت فيها أكثر حكمة وأعمل على الفهم أكثر من الكلام. وقلت لنفسي في اللحظة التي لم أتلقَّ فيها ترشيحًا للأوسكار: أنا أعمل على فيلم عطيل بالاشتراك مع جاك جيلنهال". وأكد واشنطن في حواره مع نيويورك تايمز أن استبعاده من الأوسكار لا يهمه ولا يشغله ولا يؤثر على نظرته للأمور، ويكفيه أنه عمل مرة ثانية مع المخرج ريدلي سكوت في المجالد 2، بعد تعاونهما السابق في فيلم American Gangster أو رئيس عصابة أمريكي. وقد سبق لواشنطن الترشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في المجالد 2 في جولدن جلوب وفي جوائز اختيار النقاد. كما سبق لدينزل الفوز بالأوسكار مرتين، الأولى كأفضل ممثل مساعد عام 1990 عن فيلم Glory، والثانية كأفضل ممثل رئيسي عام 2002 عن فيلم Training Day. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-31

«بلاك هوك»، اسم تردد في الساعات القليلة الماضية، في نشرات الأخبار عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي سواء الأمريكية والعربية، على خلفية حادث الاصطدام الذي وقع بين مروحية عسكرية من هذا الطراز وأخرى مدنية تابعة للخطوط الجوية الأمريكية رقم 5342 فوق «واشنطن»، ما أسفر عن مصرع 67 شخصا.  واستيقظ الأمريكيون، فجر أمس الأول الأربعاء، على خبر تحطم طائرة ركاب كانت تقل 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم في «نهر بوتوماك» بالقرب من مطار ريجان الوطني خارج العاصمة الأمريكية «واشنطن دي سي»، بعد اصطدامها في الجو بمروحية من طراز «» تابعة للجيش الأمريكي في أثناء اقترابها من المدرج.    وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن الجنديين الأمريكيين اللذين كانا يقودان مروحية «بلاك هوك» العسكرية التي اصطدمت برحلة ، من كتيبة الطيران الـ12 بالجيش. ونقلت عن طيارين سابقين في الكتيبة ذاتها، إن الطيارين من هذه الوحدة يطيران بانتظام بالقرب من «مطار ريجان الوطني»، وعادةً ما يتمتعون بخبرة عالية في التنقل في المجال الجوي المعقد. المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل «إن تي إس بي»، أشار في وقت سابق، إلى انتشال بيانات رحلة الطائرة ومسجلات الصوت «الصناديق السوداء». الحادث يعيد إلى الأذهان، ما حدث في العاصمة الصومالية «مقديشيو»، في 3 و4 أكتوبر 1993، من سقوط  مروحيتان أمريكيتان من طراز «بلاك هوك» في معركة وقعت بين جنود أمريكيين، وميليشيات صومالية، ما أدى إلى مقتل جنديين أمريكيين ومئات الصوماليين. إذ كانت تحاول القوات الأمريكية في ذلك الوقت القضاء على زعيم الحرب القوي محمد فرح عيديد، الذي كان يسيطر على جنوب مقديشيو. هوليوود من جانبها، أنتجت رواية أمريكية بشأن سقوط مروحيتا «بلاك هوك»، في عام 2001، في فيلم حربي شهير حمل اسم «Black Hawk Down» بميزانية بلغت 92 مليون دولار، من إخراج ريدلي سكوت وإنتاج شركة كولومبيا بيكشر الأمريكية، وبطولة جوش هارتنت وتم تصويره في المغرب. موقع «آي أم دي بي» المتخصص في أخبار السينما، أشار في ملخص عن«» الذي تم إصداره في 18 يناير 2002، وحقق إيرادات 173 مليون دولار، بأنها قصة 160 جنديًا أمريكيًا من النخبة، توجهوا إلى مقديشو في أكتوبر 1993 للقبض على اثنين من كبار مساعدي أمير الحرب المنشق، لكنهم وجدوا أنفسهم في معركة يائسة مع قوة كبيرة من الصوماليين المدججين بالسلاح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-14

حصل فيلم الحركة والأكشن والرعب Kraven the Hunter على تقييمات ضعيفة للغاية تزامناً مع انتهاء لعرضه محلياً داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهو الفشل الثاني لشركة سوني طوال العام بعد فشلها في الربع الأول من العام بفيلمها Madame Web الذي حقق 6 ملايين دولار في افتتاحيته واختتمت إيراداته بـ43 مليون دولار. ومن المقرر أن يبذل فيلم Kraven the Hunter لشركة سوني جهدا كبيرا، من أجل الحصول على التوقع الأقل له في مسيرة الإيرادات، وهو 13 مليون دولار في افتتاحيته، وهو ما يعد صعبا للغاية وفقاً للمؤشرات الأولى. وفي سياق آخر، وصلت إيرادات فيلم الجديد إلى 371 مليونا و515 ألف دولار فى شباك التذاكر العالمى منذ طرحه يوم 22 نوفمبر الماضى، العمل من إنتاج شركة  Paramount Pictures، ومن إخراج المخرج العالمى ريدلى سكوت. وانقمست إيرادات فيلم Gladiator 2 إلى 135 مليونا و815 ألف دولار فى شباك التذاكر الأمريكى، و235 مليونا و700 ألف دولار فى شباك التذاكر العالمى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-12

- عدم الرغبة فى التحايل على المشاهد والابتعاد عن الحكايات المُلفقة سبب تأخر خروج الفيلم 24 عاما- مخرج العمل: انتهينا من كتابة الجزء الثالث وفى انتظار ضوء أخضر من الجمهور دائما ما تواجه الأجزاء الثانية من الأفلام الناجحة تربصا من الجمهور، وذلك بسبب تحيزه للجزء الأول من العمل، مما يضع صناع الجزء الثانى أمام مقارنة كبيرة فى جميع العناصر، وهو الأمر الذى يدفعهم أحيانا لتأخر إطلاق الجزء الثانى لعقود من الزمن، مثلما حدث مع فيلم «المصارع» Gladiator، والذى جاء الجزء الثانى منه بعد أكثر من عقدين من الزمن، بحث خلالهما صناع الفيلم عن قصة وحبكة درامية قوية ترتقى لتوقعات الجمهور المرتفعة، ونقاط قوة وجذب للعمل، ليجعل أذهانهم تسترد أحداث ملحمة الجزء الأول الذى عرض عام 2000. وراهن ريدلى سكوت على نجاح «المصارع 2» قبل أيام من عرضه، مؤكدا أنه حضر للجزء الثالث من العمل، ولكنه مرهون برد فعل الجمهور حول الجزء الثانى، وهو الذى سيعطيه الضوء الأخضر لانطلاق التصوير، مؤكدا أنه سيكون أكثر حماسا وقوة، وبالفعل حصل الفيلم على ردود فعل جيدة على الصعيدين الجماهيرى والنقدى، حيث حقق الفيلم فى 3 أسابيع فقط من عرضه أكثر من 368 مليونا و565 ألف دولار، بينما كانت تكلفة إنتاجه 250 مليون دولار، وكان الجزء الأول الذى تكلف إنتاجه 103 ملايين دولار؛ قد حقق أكثر من 465 مليونا و516 ألف دولار. ونمت فكرة صناعة جزء ثان من «المصارع» بعد مرور عامين فقط من أحداث الجزء الأول للاستفادة من نجاحاته والتى أهدت صناعه 5 جوائز أوسكار، وظل يبحث كٌتاب العمل عن مبرر لظهور راسل كرو، والذى جسد شخصية «ماكسيموس» بطل القصة، ومدخل لعودة «ماكسيموس»، للحياة مرة أخرى بعد موته ضمن أحداث الفيلم الأول، وبالفعل شرع المؤلف «نيك كيف» فى كتابة سيناريو يتخيل فيه عودة راسل كرو بشخصيته الأيقونية «ماكسيموس» من خلال رحلة عبر الزمن يزور فيها العديد من العصور التاريخية المختلفة، ولكن ريدلى سكوت مخرج العمل، رأى أن الجمهور سيرى هذا الأمر تحايلا عليه وجشعا من صناع العمل للحصول على الأموال من جيوبهم بحكاية ملفقة. وطوال الأعوام العشرين الماضية، بحث صناع الفيلم عن فكرة تكون سببا فى عودة ذاكرة الجمهور إلى ملحمة الجزء الأول، وأجواء المكان الرئيسى للأحداث، وهو «الكولوسيوم» أو المدرج الرومانى الذى يجتمع فيه عامة القوم وعليتهم لمشاهدة ألعاب صراع المقاتلين من أجل البقاء، فيتقاتل المصارعون فيما بينهم بمختلف الاسلحة القاتلة، أو يواجهون الحيوانات المفترسة، وذلك وفق تلك المباريات الدموية التى كانت جزءا من عالم الترفيه الوحشى الذى عكس صورة من روما القديمة، وذلك دون الاعتماد على الحائز على الأوسكار بطل الجزء الأول «راسل كرو»، أو دون اللجوء إلى حكايات ميثولوجية، لتكون سببا فى عودة «ماكسيموس» المقاتل الذى فقد حياته بعد أن عانى الظلم وصارع من أجل حريته وسعى للانتقام. وجاءت فكرة لريدلى سكوت بأن يأتى «لوسيوس» نجل «ماكسيموس»، والذى نجا من المذبحة التى حدثت لعائلته ودفعت والده للسعى بالانتقام، حيث أرسله والده إلى إفريقيا قبل بداية الأحداث، وفى هذا الجزء يعود ليستكمل رحلة أبيه، وأن ينتقم له، بعد ترحيله إلى روما بعدما قبضت عليه القوات الرومانية فى إفريقيا، ولا يعلمون هويته الحقيقية ويباع كعبد يلقى به فى حلبة المصارعة، وبهذا يعود «سكوت» بالجمهور بشكل منطقى إلى عالم روما القديمة، حيث ينتشر الفساد السياسى تحت حكم الإمبراطورين التوءم «جيتا» المعروف بشخصيته الضعيفة، و«كاراكالا» الذى يعانى خللا عقليا، ويجمع بينهما حب العنف وألعاب «الكولوسيوم» الدموية، والتى يسيطر مديرها «ماكرينوس» على عقلية القصر الإمبراطورى، كما أعاد ريدلى سكوت الحنين للجمهور من خلال ارتداء «لوسيوس» درع والده «ماكسيموس»، فى قتاله ضد «ماكرينوس»، فى رسالة بأن روحه عادة من أجل القتال لمستقبل أكثر عدالة وديمقراطية لروما، وهو الهدف الذى مات لأجله. وحرص المخرج ريدلى سكوت على خلو «المصارع 2» من الملل، وطغت مشاهد الأكشن على المشاهد الدرامية والإنسانية التى كانت خافتة وأقل عمقا، بتقديم جرعات مفرطة من مشاهد القتال المذهلة ومعارك ملحمية تستلهم روح الامبراطورية الرومانية القديمة بشكل يميل إلى الإفراط فى العنف، وتحويل «الكولوسيوم» إلى بركة ماء صناعية مليئة بأسماك القرش المفترسة من أجل محاكاة ظروف معركة بحرية قديمة. • فريق العمل فيلم «المصارع 2» من تأليف ديفيد سكاربا، وبيتر كريج، وإخراج ريدلى سكوت، وبطولة بول ميسكال، وبيدرو باسكال، ودينزل واشنطن، وفريد هشينجر، وجوزيف كوين، وكونى نيلسن، ورورى ماكان، وديريك جاكوبى، وبيتر منساه، ومات لوكاس، وتيم مكينيرى، وأليك أوتجوف، ولى تشارلز، وشيدى اجوفو، ومى القلماوى، ويوفال جونين، وليور راز، وألكسندر كريم، وتشى لويس بارى، ولاين أنسيل. • الجزء الأول وكان الجزء الأول من الفيلم قد طُرح فى عام 2000، وكان من تأليف ديفيد فرانزونى، وجون لوجان، وويليام نيكلسون، وروبرت مارك كامن، وإخراج ريدلى سكوت، وبطولة راسل كرو، وخواكين فينيكس، وكونى نيلسن، وأوليفر ريد، وديريك جاكوبى، ودجيمون هونسو، وريتشارد هاريس، وديفيد همينجز، وديفيد سكوفيلد، وجون شرابنل، وتوماس أرانا، ورالف مولر، وسفين أولى تورسن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-06

وصلت إيرادات فيلم الجديد إلى 325 مليونًا و335 ألف دولار فى شباك التذاكر العالمى منذ طرحه يوم 22 نوفمبر الماضى، العمل من إنتاج شركة Paramount Pictures، ومن إخراج المخرج العالمى ريدلى سكوت. وأنقمست إيرادات فيلم إلى 116 مليونًا و535 ألف دولار فى شباك التذاكر الأمريكى، و 208 مليونًا و 800 ألف دولار فى شباك التذاكر العالمى. ويلعب النجم العالمى بول ميسكال دور لوسيوس، ابن شقيق كومودوس (الذي لعبه سابقًا جواكين فينيكس) الذي أنقذه ماكسيموس (راسل كرو) في الفيلم الأصلي. ومن بين أعضاء فريق التمثيل الآخرين الذين تم تأكيد مشاركتهم في الجزء الثاني، دينزل واشنطن، وكوني نيلسن، وديريك جاكوبي، ودجيمون هونسو، وجوزيف كوين، وبيدرو باسكال، وفريد هيشينجر. ويدور فيلم Gladiator II بعد أن تم غزو منزله من قبل الأباطرة الاستبداديين الذين يقودون روما الآن، أجبر لوسيوس على دخول الكولوسيوم ويجب أن ينظر إلى ماضيه ليجد القوة لإعادة مجد روما إلى شعبها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-30

كشف تقرير أجنبي نشرته صحيفة deadline عن تفاصيل إيرادات أفضل الأعمال السينمائية التنافسية في شباك التذاكر العالمية حاليًا بدور العرض السينمائي والتي ضمت ما يقارب من 11 عملا سينمائيا أبرزهم فيلم الفانتازيا والحركة، بالاضافة إلى فيلم Dune: Part Two. وجاء الترتيب كالآتي: فيلم Challengers حقق 15.2 مليون دولار في الأسبوع الأول فقط من خلال 3477 صالة عرض. فيلم Unsung Hero حقق 8 مليون دولار في أخر أسبوع فقط داخل 2832 صالة عرض. فيلم Godzilla x Kong: The New Empire حقق 181.1 مليون دولار في أخر أسبوع فقط من خلال 3312 صالة عرض. Civil War حقق 55 مليون دولار في الأسبوع الأخير فقط من خلال 3518 صالة عرض. فيلم Abigail نجح في تحقيق 18.5 مليون دولار في أخر أسبوع من خلال 3393 صالة عرض. فيلم Ministry of Ungentlemanly Warfare حقق 15.4 مليون دولار في الأسبوع الأخير فقط داخل 2845 صالة عرض. فيلم Kung Fu Panda 4 حقق 184.8 مليون دولار في الأسبوع الأخير فقط داخل 2767 صالة عرض. فيلم Ghostbusters: Frozen Empire حقق 107.3 مليون دولار في الأسبوع الأخير فقط من خلال 2627 صالة عرض. فيلم Dune: Part Two حقق 279.6 مليون دولار في الأسبوع الأخير له وهو الأسبوع التاسع في السباق من خلال 1334 صالة عرض. فيلم Alien الذي اعيد إصداره مرة أخري بعد 45 عامًا للمخرج العالمي ريدلي سكوت حقق 1.6 مليون دولار. فيلم Boy Kills World حقق 1.6 مليون دولار داخل 1993 صالة عرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-30

تُعد قصة النبى موسى، عليه السلام، ذات مكانة خاصة. وتم تجسيدها فى العديد من الأفلام والمسلسلات. من بين هذه الأعمال الفنية فيلم «Exodus: Gods and Kings» من إخراج ريدلى سكوت فى عام 2014. يروى الفيلم قصة النبى موسى وخروج بنى إسرائيل من مصر. وعلى الرغم من أن الفيلم حاز اهتمامًا كبيرًا، فإنه تعرض لانتقادات كثيرة بسبب بعض التحريفات التاريخية والدينية. تميل هذه الأعمال الفنية، بما فى ذلك «Exodus: Gods and Kings»، إلى تقديم رؤى مختلفة ومعاصرة لقصة النبى موسى وتجربته، مما يجعلها جدلية. ويعكس تجسيد هذه القصة فى الوسائط المختلفة التأثير الكبير، الذى تتركه قصة موسى على الفن والثقافة والتاريخ. تثير عادة المسلسلات والأفلام التى تستند إلى قصة النبى موسى عليه السلام الاهتمام والجدل، خصوصًا إذا كانت ذات عرض دولى كبير على منصات شهيرة مثل نتفلكس. «Testament: The Story of Moses» هو مثال على ذلك، حيث يقدم رؤية جديدة لقصة النبى موسى فى مصر وخروج بنى إسرائيل. لقد ذكر المسلسل الكثير من المغالطات التى تتعارض مع الرواية القرآنية والحقائق التاريخية والأثرية، فقد أشار القرآن الكريم إلى أن المرأة التى أنقذت موسى من النهر هى زوجة فرعون، وليست ابنة فرعون كما ذكر المسلسل. ويعكس القول إن فلسطين هى «أرض الميعاد» وجهة نظر دينية وسياسية معاصرة، وليس حقيقة تاريخية مثبتة. والتاريخ الوثيق لا يشير إلى أن اليهود كانوا يعيشون فى فلسطين قبل الهجرة إلى مصر وعودتهم إلى أرض الميعاد. لا يوجد دليل تاريخى قاطع على أن اليهود كان لهم دور بارز فى بناء الحضارة المصرية القديمة، أو أن عددهم كان كبيرًا فى تلك الفترة. وتم ذكر الملك المصرى رمسيس الثانى على أساس أنه الملك الذى عاش فى عهده النبى موسى. ويُعد ذلك أمرًا ليس له ما يؤكده، ويختلف عن الرواية القرآنية والتاريخ والآثار. كما نعرف لقد كان رمسيس الثانى ملكًا مصريًّا شهيرًا حكم فى الأسرة التاسعة عشرة فى عصر الدولة الحديثة، ولكن لا يوجد دليل تاريخى أو أثرى على أنه كان الملك الذى عاش فى عهده النبى موسى. وفى القرآن الكريم، لم يُذكر اسم الملك الذى واجهه النبى موسى، ولذلك فإن هوية الملك التاريخى فى قصة النبى موسى غير معروفة بوضوح لنا إلى الآن. على الرغم من استخدام الخيال الدرامى والتأثيرات البصرية المتقدمة فى مثل هذه الأعمال، فإن هذا النوع من الأعمال الفنية يثير أيضًا الكثير من الجدل، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتفسيرات دينية أو تاريخية مختلفة عما هو معروف وثابت لنا. يعتمد تقييم العمل على مدى تقديمه القصة والشخصيات بصدق وعلى مدى احترامه الحقائق التاريخية والدينية. ويمكن للمسلسل أن يكون فرصة للتأمل والتعمق فى القيم والعبر التى تحملها قصة النبى موسى، ويمكنه أيضًا أن يعزز الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة. ويجب أن يكون الجمهور على علم بأن هذا العمل الفنى يعتمد على الخيال والإبداع، ولا يمثل بالضرورة الحقائق الدينية أو التاريخية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-13

كشفت ستديوهات «باراماونت» عن المقطع الدعائي الأول لفيلم Gladiator II مؤخرا، في مسرح «ذا كولوسوم»، بقصر Caesars، في لاس فيجاس الذي يعيد تصور مدينة روما القديمة بكل روعتها وآثارها، والتي قدمت في الجزء الأول من الفيلم الشهير، ولكن بعد 20 عاما من أحداث الجزء الأول، أي عام 200 قبل الميلاد، وبأبطال مختلفين تماما عن أبطال الجزء الأول الذين كان أبرزهم راسل كرو وخواكين فونيكس. ريدلى سكوت - صورة أرشيفية ويتوقع النقاد أن يقدم المخرج البريطاني ريدلي سكوت نسخة أكثر دموية من ذلك العصر البعيد لمدينة روما، حيث حمل التريللر الدعائي دخول «بول ميسكال» الساحة باعتباره نبيلًا تخلى عن امتيازاته ويجد نفسه في صراع حياة أو موت من أجل تسلية الشعب الروماني. فيلم gladiator 2 واستنادًا إلى اللقطات التي حملها التريللر الدعائي وطرحها المخرج ريدلي سكوت لمشاركتها مع أصحاب دور السينما في عرض أول لتريللر الجزء الثاني من الفيلم، يستعيد فيلم «Gladiator 2» الامتداد الملحمي للفيلم الأول والمواجهات الجذابة للمتفرج، وشهد الإعلان التشويقي مواجهة «ميسكال» ضد وحيد القرن الثائر، وحشد من قرود البابون الشريرة، وظهر «بيدرو باسكال»، بين تهديدات أخرى، كما حمل قصف بحري، ومؤامرات سياسية كثيرة، وزوج من الأباطرة الأشرار الذين يبدون أكثر جنونًا من الملك الروماني المختل «كومودوس» الذي لعب دوره الممثل خواكين فينيكس في الجزء الأول. تريللر فيلم Gladiator 2 كما برز في التريللر الدعائي لفيلم Gladiator II والذي صور في المغرب، الممثل دينزل واشنطن يحرك الخيوط، ويتطلع إلى السيطرة على إمبراطورية خرجت عن المسار بشكل خطير، إذ يقول في إحدى اللقطات: «روما يجب أن تسقط ،أنا بحاجة فقط لإعطائها دفعة». فيلم gladiator 2 وليس من السهل إعادة فيلم «Gladiator» إلى الأضواء، والذي أُنتج عام 2000 وفاز بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار وقتها وحقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر، بأبطاله الأصليين، نظرًا لأن الشخصية الأصلية «ماكسيموس» التي قدمها النجم راسل كرو لن تظهر، وكذلك شخصية «كومودوس» التي قدمها خواكين فونيكس لن يشاركا في الفيلم الجديد. فيلم gladiator لكن الممثلة كوني نيلسن تعود بدور لوسيلا، والدة لوسيوس ميسكال، وكذلك ديريك جاكوبي، الذي يلعب دور عضو في مجلس الشيوخ الروماني، وتنضم إليهم مجموعة من الشخصيات التي تضم دينزيل واشنطن، الذي عمل سابقًا مع المخرج ريدلي سكوت في فيلم «American Gangster». فيلم gladiator 2 ويقدم «واشنطن» شخصية تاجر أسلحة وسلع ثري، كان عبدًا ويحتقر الأباطرة، وفي الوقت نفسه، فإن شخصية الممثل بيدور باسكال هي قائد عسكري سابق متحدي تحول إلى مصارع. موعد عرض فيلم Gladiator 2 يتم افتتاح فيلم «Gladiator 2» في الولايات المتحدة في 22 نوفمبر 2024، ووعد دينزيل واشنطن جمهوره بأن «ما سيرونه هو العاطفة والحركة والمشهد على نطاق لا يشبه أي شيء آخر في دور العرض هذا العام». قصة فيلم Gladiator 2 سيكون Gladiator 2، تكملة لفيلم Gladiator إنتاج 2000، وهو من تأليف ديفيد سكاربا، وبطولة بول ميسكال، ودينزيل واشنطن، وبيدرو باسكال، وجوزيف كوين، وفريد ​​هيشينجر، وماي كالاماوي، وكوني نيلسن، وديريك جاكوبي، وقد قام الأخيران بإعادة تمثيل أدوارهما التي ظهرا بها في الفيلم الأول. فيلم gladiator وتتراوح ميزانية الفيلم الجديد بين 250-310 مليون دولار، في حين تكلف الفيلم الأول 103 مليون دولار، وحقق مايقرب من نصف مليار دولار قبل 24 عاما، في جميع أنحاء العالم. فيلم gladiator 2 حكاية فيلم Gladiator «المصارع» فيلم Gladiator «المصارع» كما عرف عربيا، مستوحى من كتاب «أولئك على وشك الموت» المعروف سابقًا باسم «طريق المصارع» للكاتب دانيال ب. ماكس الصادر عام 1958، وتم الحصول على نص الفيلم، وكتبه فرانزوني في البداية، بواسطة دريم ووقع ريدلي سكوت لتحويل الفيلم. وبدأ تصوير الفيلم في يناير 1999، قبل اكتمال السيناريو، واختتم في مايو من ذلك العام، بمشاهد روما القديمة التي تم تصويرها على مدى 19 أسبوعًا في مالطا. وتم إنشاء تأثيرات الصور والجرافيك بواسطة الكمبيوتر وتم إنشاء جسم رقمي مزدوج لبعض المشاهد. الممثل الأمريكي راسل كرو‎ - صورة أرشيفية وتسبب الفيلم في شهرة كبيرة لبطله الممثل الأسترالي راسل كرو، الذي انتهت أحداث الجزء الاول بمقتله، وارتبط اسمه في هوليوود بعد ذلك بأفلام كبيرة ومثيرة للجدل منها تقديمه لشخصية النبي نوح في فيلم Noah، كما عانى «كرو» من الابتعاد سنوات عن التمثيل بسبب زيادة وزنه وتقدمه في العمر. فيلم gladiator اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-23

أشاد الناقد المغربي فؤاد زويريق، بصناع ، وقصته وإخراجه وكافة عناصره الفنية ومفرداته، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك.   وقال زويريق: ما زلت أتذكر سنة 2005 عندما عرض فيلم '' مملكة السماء '' للمخرج ريدلي سكوت وكيف تعرض لحملة انتقادات كبيرة من طرف المؤرخين الغربيين، ومهاجمتهم لمخرجه ووصفهم له بالمدلس والمزور، نفس الشيء أو بدرجة أقل فيلم دارين أرنوفسكي '' نوح '' الذي صدرت ضده فتاوى دينية في العالم الإسلامي فيلم "الخروج: آلهة وملوك" لريدلي سكوت انتقد وهوجم أيضا وتعرض لحملات المقاطعة والمنع في الكثير من الدول الإسلامية، فكلما أنتج فيلما تاريخيا أو مستوحى من أحداث تاريخية، تعرض صانعوه للانتقادات والهجوم، وفي الأخير يعرض الفيلم ويستمتع جمهوره ويجني صانعوه أرباحا خيالية.وعن مسلسل الحشاشين لفت إلى: هناك حد فاصل بين التاريخ والفن السينمائي والدرامي، ولا يجوز الخلط بينهما، مخطئا من يظن أن باستطاعة التاريخ الاعتماد على الأفلام والمسلسلات لتحقيق المعرفة ونشر الحقائق التاريخية، لكن باستطاعة الفن السينمائي والدرامي الاعتماد على التاريخ لصناعة المتعة والترفيه، والاعتماد هنا ليس حرفيا أو كليا بل جزئيا حيث يختار من التاريخ ما يراه مناسبا له دراميا مع إضافة بهارات تخيلية تخدم أحداثه وتجعلها قابلة للاستهلاك، إذا فالحقائق التاريخية في الفن نسبية وتختلف باختلاف الرؤية الدرامية والفنية لصانع المحتوى.   وتابع “زويريق” حديثه عن مسلسل الحشاشين لافتا إلي: الحقائق التاريخية لا توجد سوى في المراجع والكتب والأبحاث الأكاديمية، وليس بالضرورة تواجدها في عمل سينمائي أو درامي، فالتاريخ علم، والسينما أو الدراما فن وترفيه وصناعة وتجارة تخضع للمنافسة ومتطلبات السوق. ومن السذاجة محاكمة عمل فني ما ــ سواء كانت هذه المحاكمة قانونية أو شعبية أو دينية- بتهمة التزوير وعدم التزامه بالحقائق التاريخية، فالمفروض أن الفن لا حدود تحده لأنه ببساطة يعتمد على الخيال، والخيال كما يعلم الجميع أوسع من الكون.     وهذا ما جرى لمسلسل الحشاشين الذي استوحى أحداثه من سرديات متعددة تهم شخصية اختلف حولها تاريخيا، بل هناك من يشكك في وجودها أصلا، الدراما أو السينما كالأدب، فهناك روايات استقت من جماعة الحشاشين أحداثها، ووظفتها بما يتناسب وخطها السردي، ولا أحد طالب بحرقها أو تمزيقها لأنها زيفت التاريخ وحورته ، مسلسل 'الحشاشين' أو '' الحشاشون '' تكلم إبداعا وفن بلسان تاريخي، ونأى عن نفسه الدخول في جدليات فلسفية وفكرية معمقة متداخلة مع المعارف الدينية لإيصال رسالة ما، فخطابه شفاف واضح وبسيط، وهذا يظهر جليا من خلال الحوار المتداول بين الشخصيات بما فيها العلماء، مما يفسر لنا أن الاهتمام الرئيسي لصناع العمل هو الصورة بكل أبعادها الفنية، مسلسل الحشاشين فيه اجتهاد فني واضح، رفعه إلى مقام الدراما المتميزة ليس في هذا الموسم فقط، بل في تاريخ الدراما التاريخية المصرية، وأنا هنا أتكلم إبداعا وفنا، ومن هذه الناحية فالعمل يستحق المتابعة بما يمنحه لنا من متعة بصرية، يرافقها سرد متقن وسلس للأحداث دون ارتباك إلى حد الآن، بسبب قوة السيناريو وحبكته المطرزة بعناية، هل أنا بهذا أرمي الورود؟ نعم أنا كذلك، لكن ليس اعتباطا ولا مجانا، بل لأن العمل- وبعيدا عن أي جدل بيزنطي- يستحق فنيا وإبداعيا.     واستكمل زويريق”: المسلسل لا يقدم لنا صورة بصرية بديعة فقط، ولا إخراجا محترفا متناهيا ومتناسقا مع قوة السيناريو، بل يقدم لنا أيضا طبقا متنوعا وممتعا من فن التشخيص، من خلال مشخصين موهوبين لهم ما يكفي من رصيد لدى جمهورهم، كريم عبد العزيز، الذي أثبت منذ انطلاقته الأولى بأنه ليس ذاك الممثل الصدفة، الذي وجد نفسه فجأة داخل الوسط الفني بفضل أبيه المخرج محمد عبد العزيز، بل هو ذاك الشخص الذي اقتحم مجال التمثيل وهو كله طموح وإرادة لتحقيق الأفضل في كل عمل يشارك فيه، مشخص مكافح ومواظب ومداوم على صقل قدراته الفنية، وجعلها أكثر دينامية وليونة للتأقلم مع كل شخصية يؤديها، وهذا ما لمسناه مجددا في هذا العمل حيث يلبس عباءة التاريخ بكل يسر وسلاسة.واختتم“ زويريق حديثه عن مسلسل الحشاشين مشددا على: باختصار هذا العمل الدرامي هو في الأخير عمل فني ترفيهي، قد تتفق مع محتواه وقد تختلف، ويبقى لك الاختيار في مواصلة مشاهدته من عدمها أو البحث عما يروي عطشك، فالقنوات حاليا تعج بمئات الأعمال الدرامية، شخصيا أعتبره عملا دراميا محترفا في كل عناصره، وترمومترا يظهر مستوى صناعة الدراما في مصر، أما من أراد الوقوف على الحقيقة التاريخية فسبل المعرفة متعددة ومتنوعة وحتما لا الدراما ولا السينما منها...   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-23

نستعرض على مدار سلسلة تمتد لـ15 يوما، حلقات تتضمن حديثا عن السينما الأمريكية وعلاقتها بتكوين صورة مشوهة عن العرب بعد أحداث 11 سبتمبر، وكيف تنهار هذه الصورة وتتفتت بسبب منصات التواصل الاجتماعي، من خلال كشف مدى مساهمة الحكومات الأمريكية في قهر الشعب الفلسطيني والمساعدة على إبادته على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.من الجندي الذي أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، إلى الشباب الذين أعادوا اسم أسامة بلادن إلى التريند على منصات التواصل الاجتماعي لقراءة رسالته إلى أمريكا، ومحاولة فهم لماذا يكره هذه الدولة، إلى جانب المئات من الاحتجاجات السلمية والوقفات الصامتة التي تُجرى على أرض الولايات المتحدة دعما لفلسطين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، وعشرات التوقيعات على رسائل تطالب بوقف إطلاق النار، ووقف الحرب في غزة من مشاهير هوليود مثل: جون ستيوارت، وخواكين فينيكس، ومارك روفالو، ورامي يوسف، وريز أحمد وغيرهم، كما شارك البعض بشكل مباشر في مظاهرات في الشارع مثل سوزان ساندرون.وكانت حرب غزة هي الحجر الضخم الذي حرك المياه الراكدة بعد سنوات من تكريس صورة معينة عن العرب كإرهابيين، في عشرات الأفلام، ذات الإنتاجات الضخمة، ولكن في عصر منصات التواصل الاجتماعي يرى العالم ما يحدث من قتل وإبادة مباشرة ويستطيع كل فرد الحكم بنفسه وتحديد موقفه.جسد من الأكاذيب/ body of liesهو واحد من أفلام هوليود الشهيرة، نظرا لفريق العمل الذي وقف وراء صناعته وأبطاله، فهو من إخراج وإنتاج ريدلي سكوت، وتأليف ويليام موناهان، وبطولة وبطولة ليوناردو دي كابريو، وراسل كرو، وأوسكار إيزاك، جولشفتي فرحاني، وهو معالجة سينمائية لرواية ديفيد أغناطيوس، وصدر عام 2008.تدور الأحداث حول روجر فيريس (ليوناردو دي كابريو)، مدير عمليات المخابرات الأمريكية في الشرق الأوسط وأد هوفمان (راسل كرو) رئيسه، ومهمته الأساسية هي التخطيط للإيقاع بمنظمة إرهابية قاتلة (من الواضح أنها نسخة لتنظيم القاعدة)، يقوم باختلاق منظمة إرهابية منافسة وهمية، واختلاق زعيم وهمي، وإنشاء مسار أدلة مقنعة واستخدامه للتخلص من آل سليم، الزعيم السري للتنظيم الإرهابي الخطير في الشرق الأوسط، والهدف من ذلك زلزلة قدم آل سليم وإخراجه من مخبئه لحراسة المنطقة التي يسيطر عليها ومواجهة المنظمة الجديدة (الوهمية).تنتقل الأحداث بين أكثر من دولة عربية، منها العراق والأردن وسوريا، حيث روجر يعمل في عمان مع (هاني سلام) مدير الأمن الأردني الذى يشترط عدم إخفاء أي أمر عنه، ويحاول الفيلم نقل الحياة العربية من وجهة نظرهم، حيث يمشي روجر وهو يعرج في ساحة فارغة مليئة بالقمامة على مشارف بلدة عراقية مرتديًا سترة متسخة وسروالًا رياضيًا رخيصًا.وفي كل مرة يظهر فيها روجر ورفاقه في ساحة عامة أو شارع عربي، يبدو أن ملابسهم جاءت من أقرب متجر لبيع السلع المستعملة، حتى السيارات خردة إلى حد كبير، من الواضح أن هذا المظهر هو هدف مقصود من المخرج بهدف أن تكون الشخصيات مندمجة مع السكان المحليين.كما يركز الفيلم، في خضم الأحداث التي تتعلق بالإرهاب والجماعات الإسلامية التي تريد تفجير مدن أوروبية، على الصعوبات التي تواجهها مرأة مسلمة في مواعدة رجل غربي، حيث عيون التجسس في كل مكان، من خلال قصة حب الممرضة عائشة وروجر.ويشير الفيلم إلى الأساليب التي يتبعها الإرهابيون المسلمون وطرق التواصل الخاصة بهم، وكيف أنهم قادرون على مراوغة أجهزة المخابرات، حيث يشرح هوفمان لرؤسائه أن لرؤسائه أن تراجع الإرهابيين إلى أساليب الاتصال ما قبل عصر التكنولوجيا يجعل الأدوات عالية المواصفات التي تستخدمها وكالة المخابرات المركزية عديمة الفائدة، مما يزيد من قيمة أساليب الذكاء البشري التي يتبعها عملاء مثل روجر.وكتبت الجارديان عن الفيلم: "من المغري أن ننظر إلى جولة ريدلي سكوت الأخيرة باعتبارها استعارة ماكرة لمغامرات أميركا الفاشلة في الشرق الأوسط"، وقال ديفيد دينبي من مجلة نيويوركر، إن هذا كان اقتراح سكوت بأن وكالة المخابرات المركزية لديها التكنولوجيا، ولكن ليس الذكاء البشري لمحاربة الإرهاب بشكل صحيح في الشرق الأوسط.ومن المعلومات المتداولة عن الفيلم، أن ريدلي سكوت سعى للتصوير في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لكن المجلس الوطني للإعلام التابع للاتحاد، رفض إذن المخرج بسبب طبيعة السيناريو الحساسة سياسيا، ونتيجة لذلك، تم تصوير المشاهد التي تدور أحداثها في الأردن والمغرب بدلا من الإمارات. أقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-21

أثار الناقد الفني طارق الشناوي، الجدل مجددا رأيه حول الفنان خالد النبوي، مؤكدا أنه «ليس فنانًا عالميًا ولا نجم ‏شباك».‏ وانتقد خلال تصريحات لفضائية «الحدث اليوم» مساء الأربعاء، تصريحات الفنان خالد النبوي التي اعتبر فيها نفسه ‏‏«فنانًا عالميًا»، موضحا أن «النبوي» ممثلا جيدا لكنه لا يمتلك صفتين أساسيتين العالمية ونجم الشباك‎.‎ وقال: «خالد النبوي ممثل بالتأكيد، لكن فيه صفتان لا يمتلكهما فهو ليس فنانا عالميا وبيصدر للناس أنه فنان عالمي، ‏والصحافة يجب أن تعرف يعني إيه عالمي، وده خطأ لا ينطبق عليه كلمة عالمية، الصفة الثانية هي أنه ليس نجما ‏للشباك، ولا لديه شباك في تذاكر السينما المصرية».‏ وأوضح أن العالمية لا تعني فقط المشاركة في أفلام عالمية على غرار مشاركة «النبوي» مع المخرج العالمي ريدلي ‏سكوت؛ بل أن يكون اسم الفنان هو من يسوق العمل الفني ضاربا مثالا بالفنان عمرو الشريف، موضحا أنه فنان عالمي ‏لأن اسمه له ثمن في السوق العالمية.‏‎ ‎ ورأى أن «النبوي» لا يملك صفة نجم الشباك حيث لم تحقق أفلامه إيرادات عالية، قائلا:«خالد على مستوى السينما ‏المصرية مفيش فيلم عمله حقق إيرادات؛ لأنه مش نجم شباك، هو بيقول أنا من حقي أقول على نفسي بطليموس أو مينا ‏موحد القطرين، في فرق بين أنك تسمي نفسك مينا وتقول أنا مينا الفرق كبير».‏ ورد «الشناوي» على سؤال حول أبرز السمات التي تمكن الفنان خالد النبوي من أن يصبح فنانا عالميا، قائلا:«عليه ‏أولا أنه يبطل يصدر كذبة أنه فنان عالمي، ودور الصحافة أن تكشف الأكاذيب، ورقم واحد هو أنه لم يكن فنانا عالميا، ‏لكن قدم بعض الأدوار في مملكة السماء حوالي 3 أو 4 مشاهد». ‏ وتابع:«الفنان غسان مسعود قدم بطولة فيلم صلاح الدين الأيوبي لكن عمره ما قال أنا فنان عالمي اللي قال خالد النبوي ‏علشان اشتغل مع المخرج ريدلي سكوت».‏ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-03-13

لماذا يستخدم مسلسل الحشاشين اللهجة العامية بدلا من الفصحى؟.. سؤال يتردد مؤخرًا بشكل كبير، اعتقادًا من البعض أن كونه مسلسلا تاريخيا، فلا بد من تقديمه باللغة العربية الفصحى، ويرد على ذلك الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن». ذكر الناقد الفني طارق الشناوي أنه يعرض حاليًا بدايات، وأن من المؤكد أن الترقب الكبير كان متوقعا لاسم النجم كريم عبدالعزيز والكاتب عبدالرحيم كمال والمخرج بيتر ميمي وأبطال العمل الفني. ووصف الشناوي المخرج بيتر ميمي بأنه يمتلك «عين حلوة جاذبة» أي أنه تجعله كمشاهد لديه تطلع لاستكمال الحلقات، مشيرًا إلى أنه يمكن السؤال الذي تم طرحه بقوة باستخدام اللهجة العامية أو اللهجة المصرية تحديدًا: «طبعا إحنا بنضع أحيانا قواعد بنتوارثها وهي ليست صحيحة بمعنى جرى العرف أن الأعمال التاريخية والدينية تقدم باللغة العربية، ولنا أسوة مع بداية التليفزيون سنة ستين وقبل كده في الإذاعة». وتابع أن على سبيل المثال دائما كانت ألف ليلة وليلة تقدم باللغة الفصحى في حين أن الأعمال الكوميدية باللهجة العامية: «فإحنا توارثنا ده، لكن هل ده هو القاعدة؟ هل هذه هي الحقيقة المطلقة؟ الحقيقة لأ، بدليل أن عندك فيلم نابليون طبعا نابليون فرنسي والأحداث جزء كبير منها في فرنسا وأغلب الشخصيات فرنسية لكن ريدلي سكوت خلى اللغة إيه؟ إنجليزية». واستكمل الناقد الفني حديثه: «محدش تساءل ليه اللغة إنجليزية، أو اعتبر أن دي نقيصة، لأنه اللغة اللي انت بتستخدمها في العمل الفني هي اللي انت بتفترضها لغة افتراضية وبتعمل تعاقد مع المتلقي هنتكلم باللغة دي، أنا بتكلم هنا على لغة حتى مش مجرد فصحى وعامية لأ لغة مطلقة زي  نابليون». ونوه بأن الشخصيات لم تتحدث كشخصيات فرنسية، رغم أن المنطق يقول إنها تتحدث بالفرنسية، وهكذا فبالتالي البعض يحكمون على العمل الفني بمقاييس يعتبرونها قواعد في حين أنها ليست قواعد: «احنا اللي خليناها قاعدة». وقال الشناوي إن مسلسل الحشاشين ينضج شيئا فشيئا، وأن البداية كانت جيدة بأداء مغاير ل المترجمة من أحمد رامي، ولكن أمين بوحافة عملها بحالة وإيقاع مختلف وموسيقى تصويرية وصفها بـ«الهائلة» وكذلك التصوير والديكور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-30

لقد أحبها واستمر في حبها بصدق فتغاضى وتغافل عن الكثير.. عن نابليون بونابرت بعيون ريدلي سكوت أتحدث عين ورؤية ريدلي سكوت التي أغضبت الجميع تقريبا و لقد أحبته جوزيفبن ايضا - على طريقتها الخاصة - وجمع بين الاثنين حب توج بالزواج الذي طال حتى كتبت له النهاية ورغم ذلك ظل الحب باقيًا وظل العاشقان على تواصل دائم أعطى لهذا الحب مذاقًا خاصا جعله عميقا بل وجعله ينمو مع الوقتامبراطور فرنسا وقائدها المنتصر المهزوم ( بونابرت ) والذي هزم فعليًا ليس في (معركة واترلوا ) كما علمتنا كتب التاريخ بل هزم بعد رحيل حبيبته. و التي كان هو بدونها لا شيء في حين انه وبعين الامبراطور كان يرى في البداية انها هي التي بدونه لا شيء وانها مجرد نكرة وأنه هو من جعلها امبراطورة لفرنسا وفضلها على نساء العالمين في حين ان امبراطور فرنسا كان هو حقًا لا شيء بدون من أحبها. فالفرنسيين معروفون برومانسيتهم التي لا يضاهيهم فيها سوا الطليان ويتنافس كلاهما على التربع على عرش الرومانسية والتي تربع عليه وبامتياز الجنرال الامبراطور (نابليون بونابرت)  الذي صنع المجد لنفسه ولبلاده -ايضًا بطريقته الخاصة - ووفقًا لرؤيته تماما كما احب جوزيفبن -بطريقته الخاصة - فالمراة كان لها تأثيرا كبيرا على امبراطور فرنسا المتوج  سواء اكانت تلك المرأة هي الحبيبة او الزوجة او الام..لذلك جعل من جوزفين زوجةً له وامبراطورة للبلاد رغم انها لم تكن تلك الفتاة الصغيرة عندما عرفها واحبها وتزوجها بل كانت جوزيفبن ام لطفلين من زواج اخر ولم تستطيع ان تنجب له وريثًا لفرنسا ورغم ذلك ظل حبه لها أصيلا راسخًا لا يتغير مهما حدث حتى وان كان لجوزيفين حماقات وخيانات زوجية انتشرت في صحف فرنسا التي حكت في ذاك الزمان -اي في القرن التاسع عشر - عن علاقات جوزيفبن باكثر من شاب صغير في السن ورغم قسوة الامر على القائد المبجل المغوار ورغم تناقل الالسن والصحف للعلاقات الغرامية لزوجة الامبراطور ! ظل الامبراطور العاشق يتيه عشقًا وولهًا بحبيبته التي لم يزهدها او يلفظها ولم تستطيع اخرى التربع على عرش قلبه وان كانت الاجمل او الاصغر.. فكبرياء الجنرال العنيد كان يتضاءل ويتلاشى امام ولعه الابدي بجوزيفين التي كان يداوم على مراسلتها وهو في احلك الظروف وفي عز انشغاله بالحروب والمعارك كانت جوزيفبن حاضرة دومًا بل وكانه كان يأتي بالنصر اليها ويهديه لها كي تفخر برجلها الامبراطور المنتصر ! لقد احب نابليون بونابرت في فيلم ريدلي سكوت الذي يحمل اسمه ثلاث أشياء فقط في حياته أحب نابليون  ( فرنسا والجيش وجوزفين ) بنفس هذا الترتيب.. فحياته كلها وهبها لفرنسا وللجيش ولحبيبته  فالثلاثة لديهم ذات المعزة في قلبه. و كل ذلك فعله -كما سبق واوضحت -؟على طريقته الخاصة وان آذى بلاده التي يعشق ترابها وجيشه الذي صنعه ( وانتمى حقًا اليه ) فلقد كان قائدا عسكريا من الطراز الاول بل ومن طراز رفيع. و كانت لديه كاريزما الامبراطور والقائد فأحبه جنوده ونصبوه جنرالًا متوجًا للجيش وللبلاد فهو من جاء بالنصر لهم ثم بالهزيمة التي لم يستطع استيعابها او قبولها او تصديقها فالقائد الاعظم كانت لديه حالة من الانكار الممزوج بالعند والكبرياء الذي يجعله لا يصدق هزيمته لانه اعتاد النصر وانه لايهزم هو وجيشه وبلاده..  كذلك حبه لحبيبته والذي نجح فيه وان اخفق بعدها في اشياء عديدة. و كان يرى دومًا ان النصر هو حليفه الابدي فهزم في معركته الاخيرة الشهيرة بعد ان هزمه رحيل جوزفين والتي وعلى ما يبدو كانت تميمة حظ ذلك القائد المغوار فيفقدها فقد مجده وانتصاراته وكبريائه وبدونها جرد من كل شيء بل واصبح لا شيء وفقد انتصاراته وطالته الهزيمة و الجديد في فيلم ( ريدلي سكوت ) الملحمي عن نابليون هو اهتماهه بذلك الملمح في حياة( بونابرت ) وجعله محركا اساسيا له شكل وكون شخصية نابليون فنابلبون العظيم كان كائنا انثويا وبامتياز لعبت المرأة في حياته ادوارا مهمة وشكلته. فالمرأة القوية المسيطرة هي من كانت تسترعي انتباه نابوليون وتخطفه كما كانت علاقته بأمه الوطيدة وكونها شخصية مؤثرة في حياته جعلته يختار من تشبه امه وتغاضى عن هفواتها وحماقاتها فالابن علاقته بأمه لا تفصم كذلك كانت علاقة القائد المبجل بحبيبته جوزيفبن كان طفلًا متهورًا احيانا ضعيفًا احيانا مغرورًا احيانا بديئًا احيانا يلتهم الطعام ويلتهم جوزفين بإفراط وتسرع ولا يلتزم بعادات الفرنسيين وأناقتهم في التعاطي مع الناس والاشياء وبالطبع الطعام  .. كان بدائيًا في أداءاته وعلى سجيته ولا يقبل النصح او يستمع للاخرين.. فقط كان يستمع لامه ولجوزيفين فحياة الامبراطور وما ورائها ودخلياتها وما شكلها كان أمرًا جديدًا تطرق اليه المخرج الكبير (ريدلي سكوت ). و تطرق كذلك لحياة نابليون العاطفية وجعلها شيء مركزي في حياته ومكون اساسي من مكونات شخصيته وان لها تأثير كبير على سلوكه وبالتالي مزج الشخصي بالعام في بادرة لم نراها من قبل على الشاشة وهذا ما يعطي العمل ميزة خاصة ومتفردة جعلت الفيلم متفردًا جديدًا في طرحه وطغت تلك الفرادة على تفاصيل اخرى تطرق لها كثيرين في نقدهم للفيلم.. فما اغفله الفيلم يعتبره الاخرين نقيصة الى جانب عدم التدقيق التاريخي من وجهة نظر آخرين رغم ان التاريخ دومًا -وللاسف - ما يكتب بالاهواء ويخضع للرؤى ووجهات النظر ! و بعد ان مرضت جوزيفبن ورحلت في صمت وعلم نابليون برحيلها متأخرًا ثم سرق الخادم خطاباته لها وبفضل تلك السرقة التي نحن الان ممتنون لها عرفنا الكثير عن حياة نابليون وعلاقته بزوجته المشهورة.. فلولا سرقة الخادم لخطابات نابليون لجوزيفين وبيعها  لمن يقدرها او ربما من لم يقدرها لما عرفنا بما كان يسره نابليون لمعشوقته ولما عرفنا شيئًا عن رومانسية الامبراطور ذو الكاريزما والتي جعلت حتى الاطفال - وليس فقط الجنود - يلتفون حوله ويستمعون اليه بإنصات وشغف كان يذهل من حوله ممن كانوا يرونه بدائيًا وغير متحضر في حين كانت تلك الصفات هي ما ميزت نابليون وجعلته محط اعجاب الصغار قبل الكبار ليتمثلوه وينظرون اليه ! ففي النهارية وبغض النظر وبعض الطرف عن الكثير هو ( نابليون بونابرت ) القائد التاريخي وجينيرال الجيش الفرنسي الشهير ذو الصيت والتاريخ المشهود  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-30

لقد أحبها واستمر في حبها بصدق فتغاضى وتغافل عن الكثير.. عن نابليون بونابرت بعيون ريدلي سكوت أتحدث عين ورؤية ريدلي سكوت التي أغضبت الجميع تقريبا و لقد أحبته جوزيفبن ايضا - على طريقتها الخاصة - وجمع بين الاثنين حب توج بالزواج الذي طال حتى كتبت له النهاية ورغم ذلك ظل الحب باقيًا وظل العاشقان على تواصل دائم أعطى لهذا الحب مذاقًا خاصا جعله عميقا بل وجعله ينمو مع الوقتامبراطور فرنسا وقائدها المنتصر المهزوم ( بونابرت ) والذي هزم فعليًا ليس في (معركة واترلوا ) كما علمتنا كتب التاريخ بل هزم بعد رحيل حبيبته. و التي كان هو بدونها لا شيء في حين انه وبعين الامبراطور كان يرى في البداية انها هي التي بدونه لا شيء وانها مجرد نكرة وأنه هو من جعلها امبراطورة لفرنسا وفضلها على نساء العالمين في حين ان امبراطور فرنسا كان هو حقًا لا شيء بدون من أحبها. فالفرنسيين معروفون برومانسيتهم التي لا يضاهيهم فيها سوا الطليان ويتنافس كلاهما على التربع على عرش الرومانسية والتي تربع عليه وبامتياز الجنرال الامبراطور (نابليون بونابرت)  الذي صنع المجد لنفسه ولبلاده -ايضًا بطريقته الخاصة - ووفقًا لرؤيته تماما كما احب جوزيفبن -بطريقته الخاصة - فالمراة كان لها تأثيرا كبيرا على امبراطور فرنسا المتوج  سواء اكانت تلك المرأة هي الحبيبة او الزوجة او الام..لذلك جعل من جوزفين زوجةً له وامبراطورة للبلاد رغم انها لم تكن تلك الفتاة الصغيرة عندما عرفها واحبها وتزوجها بل كانت جوزيفبن ام لطفلين من زواج اخر ولم تستطيع ان تنجب له وريثًا لفرنسا ورغم ذلك ظل حبه لها أصيلا راسخًا لا يتغير مهما حدث حتى وان كان لجوزيفين حماقات وخيانات زوجية انتشرت في صحف فرنسا التي حكت في ذاك الزمان -اي في القرن التاسع عشر - عن علاقات جوزيفبن باكثر من شاب صغير في السن ورغم قسوة الامر على القائد المبجل المغوار ورغم تناقل الالسن والصحف للعلاقات الغرامية لزوجة الامبراطور ! ظل الامبراطور العاشق يتيه عشقًا وولهًا بحبيبته التي لم يزهدها او يلفظها ولم تستطيع اخرى التربع على عرش قلبه وان كانت الاجمل او الاصغر.. فكبرياء الجنرال العنيد كان يتضاءل ويتلاشى امام ولعه الابدي بجوزيفين التي كان يداوم على مراسلتها وهو في احلك الظروف وفي عز انشغاله بالحروب والمعارك كانت جوزيفبن حاضرة دومًا بل وكانه كان يأتي بالنصر اليها ويهديه لها كي تفخر برجلها الامبراطور المنتصر ! لقد احب نابليون بونابرت في فيلم ريدلي سكوت الذي يحمل اسمه ثلاث أشياء فقط في حياته أحب نابليون  ( فرنسا والجيش وجوزفين ) بنفس هذا الترتيب.. فحياته كلها وهبها لفرنسا وللجيش ولحبيبته  فالثلاثة لديهم ذات المعزة في قلبه. و كل ذلك فعله -كما سبق واوضحت -؟على طريقته الخاصة وان آذى بلاده التي يعشق ترابها وجيشه الذي صنعه ( وانتمى حقًا اليه ) فلقد كان قائدا عسكريا من الطراز الاول بل ومن طراز رفيع. و كانت لديه كاريزما الامبراطور والقائد فأحبه جنوده ونصبوه جنرالًا متوجًا للجيش وللبلاد فهو من جاء بالنصر لهم ثم بالهزيمة التي لم يستطع استيعابها او قبولها او تصديقها فالقائد الاعظم كانت لديه حالة من الانكار الممزوج بالعند والكبرياء الذي يجعله لا يصدق هزيمته لانه اعتاد النصر وانه لايهزم هو وجيشه وبلاده..  كذلك حبه لحبيبته والذي نجح فيه وان اخفق بعدها في اشياء عديدة. و كان يرى دومًا ان النصر هو حليفه الابدي فهزم في معركته الاخيرة الشهيرة بعد ان هزمه رحيل جوزفين والتي وعلى ما يبدو كانت تميمة حظ ذلك القائد المغوار فيفقدها فقد مجده وانتصاراته وكبريائه وبدونها جرد من كل شيء بل واصبح لا شيء وفقد انتصاراته وطالته الهزيمة و الجديد في فيلم ( ريدلي سكوت ) الملحمي عن نابليون هو اهتماهه بذلك الملمح في حياة( بونابرت ) وجعله محركا اساسيا له شكل وكون شخصية نابليون فنابلبون العظيم كان كائنا انثويا وبامتياز لعبت المرأة في حياته ادوارا مهمة وشكلته. فالمرأة القوية المسيطرة هي من كانت تسترعي انتباه نابوليون وتخطفه كما كانت علاقته بأمه الوطيدة وكونها شخصية مؤثرة في حياته جعلته يختار من تشبه امه وتغاضى عن هفواتها وحماقاتها فالابن علاقته بأمه لا تفصم كذلك كانت علاقة القائد المبجل بحبيبته جوزيفبن كان طفلًا متهورًا احيانا ضعيفًا احيانا مغرورًا احيانا بديئًا احيانا يلتهم الطعام ويلتهم جوزفين بإفراط وتسرع ولا يلتزم بعادات الفرنسيين وأناقتهم في التعاطي مع الناس والاشياء وبالطبع الطعام  .. كان بدائيًا في أداءاته وعلى سجيته ولا يقبل النصح او يستمع للاخرين.. فقط كان يستمع لامه ولجوزيفين فحياة الامبراطور وما ورائها ودخلياتها وما شكلها كان أمرًا جديدًا تطرق اليه المخرج الكبير (ريدلي سكوت ). و تطرق كذلك لحياة نابليون العاطفية وجعلها شيء مركزي في حياته ومكون اساسي من مكونات شخصيته وان لها تأثير كبير على سلوكه وبالتالي مزج الشخصي بالعام في بادرة لم نراها من قبل على الشاشة وهذا ما يعطي العمل ميزة خاصة ومتفردة جعلت الفيلم متفردًا جديدًا في طرحه وطغت تلك الفرادة على تفاصيل اخرى تطرق لها كثيرين في نقدهم للفيلم.. فما اغفله الفيلم يعتبره الاخرين نقيصة الى جانب عدم التدقيق التاريخي من وجهة نظر آخرين رغم ان التاريخ دومًا -وللاسف - ما يكتب بالاهواء ويخضع للرؤى ووجهات النظر ! و بعد ان مرضت جوزيفبن ورحلت في صمت وعلم نابليون برحيلها متأخرًا ثم سرق الخادم خطاباته لها وبفضل تلك السرقة التي نحن الان ممتنون لها عرفنا الكثير عن حياة نابليون وعلاقته بزوجته المشهورة.. فلولا سرقة الخادم لخطابات نابليون لجوزيفين وبيعها  لمن يقدرها او ربما من لم يقدرها لما عرفنا بما كان يسره نابليون لمعشوقته ولما عرفنا شيئًا عن رومانسية الامبراطور ذو الكاريزما والتي جعلت حتى الاطفال - وليس فقط الجنود - يلتفون حوله ويستمعون اليه بإنصات وشغف كان يذهل من حوله ممن كانوا يرونه بدائيًا وغير متحضر في حين كانت تلك الصفات هي ما ميزت نابليون وجعلته محط اعجاب الصغار قبل الكبار ليتمثلوه وينظرون اليه ! ففي النهارية وبغض النظر وبعض الطرف عن الكثير هو ( نابليون بونابرت ) القائد التاريخي وجينيرال الجيش الفرنسي الشهير ذو الصيت والتاريخ المشهود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-23

حصل فيلم «Oppenheimer» للمخرج كريستوفر نولان على نصيب الأسد من ترشيحات جوائز أوسكار في نسختها الـ 96، التي تم الإعلان عنها منذ قليل، بـ 13 ترشيحا من بينهم أفضل فيلم، أفضل مخرج وأفضل سيناريو لـ كريستوفر نولان، أفضل ممثل لـ كيليان مورفي، أفضل ممثل مساعد لـ روبرت داوني جونيور، أفضل ممثلة مساعدة لـ إيميلي بلانت. واتسعت قائمة الجوائز التي ترشح لها فيلم «Oppenheimer» لتمشل: المونتاج، التصوير السينمائي، تصميم الإنتاج، تصميم الأزياء، الصوت، الشعر والمكياج، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية. وجاء فيلم «Poor Things» للمخرج يارجوس لانثيموس في المركز الثاني في عدد الترشيحات، حيث ترشح لـ 11 جائزة أوسكار، أما فيلم «Killers of the Flower Moon» للمخرج مارتن سكورسيزي حصل على 10 ترشيحات، بينما لم يحصل فيلم «Barbie» سوى على 8 ترشيحات، يليه فيلم «Maestro» بـ 7 ترشيحات. وحصلت أفلام «American Fiction» و«Anatomy of a Fall»، و«The Holdovers» و«The Zone of Interest» على 5 ترشيحات لكل منهما، أما «Napoleon» للمخرج ريدلي سكوت لم يحصل إلا على ترشحين لجائزة أفضل تصميم إنتاج وأفضل مؤثرات بصرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-19

شاهدت فيلم «نابليون» بطولة الممثل الحاصل على جائزة أوسكار خواكين فينيكس، أكثر من ساعتين ونصف من الإبهار البصرى والاهتمام بأدق التفاصيل الخاصة بمشاهد الحروب الصعبة والمتقنة. وبصرف النظر عن إيقاع الفيلم الذى رأيته بطيئاً، مع بعض الخلل الواضح فى السيناريو، الذى أضعف أحداثه وقلل من درجة تقييمه.. وأعتقد أن السبب يعود لاقتطاع الكثير من مشاهده داخل غرفة المونتاج بسبب طول مدة الفيلم. وعلى الرغم من كل الملاحظات، الإيجابية منها والسلبية، إلا أنه من اللافت للانتباه سن مخرجه ريدلى سكوت الذى تجاوز ٨٥ عاماً. فكرت فى حيرة، وتساءلت كيف لرجل فى هذا العمر الكبير أن يقوم بإخراج فيلم بهذا الحجم والتعقيد؟ عمل يحتاج إلى مخرج لديه طاقة وقوة لإخراج ذلك الفيلم التاريخى والتحكم فى آلاف الممثلين فى مشاهد المعارك الصعبة التى تُعتبر فى غاية التعقيد. وفيلم «نابليون» ليس نهاية مشاريع «سكوت»، فالرجل الثمانينى أعلن عن نيته لإخراج الجزء الثانى من الفيلم الأيقونى الشهير «المصارع»، بالإضافة لأفلام أخرى يقوم خلالها بدور المنتج أو المخرج. بالإضافة لإخراجه مشاريع سينمائية مهمة الفترة الماضية، منها «house of Gucci»، بطولة آل باتشينو، آدم درايفر، سلمى حايك، جيريمى آيرونز. أعتقد أن ريدلى سكوت الذى ترشح لجائزة أوسكار ٤ مرات لكنه لم يحصدها ما زال يأمل فى الفوز بها، مهما كثرت تجاربه ومهما بلغ به العمر.. وكأنه فى بداياته، يعمل، يجرب ويجتهد ويُبدع داخل لوكيشن التصوير. فكرت حينها فى جدية مقولة أن العمر مجرد رقم، ليثبتها هو بأعمال يقدمها بروح شابة وبجدية شديدة وتحدٍّ واضح لينافس المخرجين الشباب بأفلام معقدة وتستغرق الكثير من الوقت والمجهود. ويؤكد بعمله أن المبدع لا تنتهى أحلامه أبداً.. مهما حقق الكثير من النجاحات ومهما كبر السن وضعفت الحركة. قبل أسابيع من فيلم نابليون، طُرح بدور العرض السينمائية، فيلم Killers of the Flower Moon، من إخراج مارتن سكورسيزى ٨٢ عاماً، ومن بطولة روبرت دى نيرو، ٨٠ عاماً، مع ليوناردو دى كابريو، وتقييمه على موقع الأفلام الشهير IMDb يساوى «٨ من ١٠». ليؤكد دى نيرو وسكورسيزى أيضاً أن العمر ما هو إلا رقم، يستطيع أى إنسان مهما كبر سنه أن يُنتج وينافس ويبدع، بصرف النظر عن سنوات عمره الطويلة التى مرت، وبصرف النظر عما هو قادم. وشارك دى نيرو العام الحالى أيضاً فى بطولة فيلم «عن أبى» كما شارك العام الماضى فى فيلم savage salvation وفيلم أمستردام، وما زال يعمل بروحه الشابة بحماس فأعلن عن تحضيره للمشاركة فى بطولة عدد من الأفلام. أما الممثل الأيقونى الحاصل على جائزة أوسكار عن دوره فى فيلم عطر امرأة، آل باتشينو والذى يبلغ من العمر ٨٣ عاماً، فما زال يقف أمام الكاميرات وكأنه فى عمر الشباب يمثل لأول مرة، بروح متحمسة، وطاقة هائلة قادته للترشح لجائزة الأوسكار عام ٢٠٢٠ كأفضل ممثل مساعد عن دوره فى «الرجل الأيرلندى» حينها كان عمره ٨٠ عاماً، وهو الفيلم الذى شارك فى بطولته روبرت دى نيرو وجوى بيشى. وهنا أتذكر مقولة آل باتشينو عندما قال: بعض الناس يعتبروننى أسطورة، أنا سعيد للغاية لسماع ذلك، لكن لا أرى فى نفسى أى شىء سوى ممثل يكافح من أجل العثور على دور جيد. وهو بالفعل ما زال يكافح ويحضّر حالياً للمشاركة فى أكثر من عمل، منها فيلم «مودى» الذى سيقوم بإخراجه الممثل والمخرج جونى ديب، بالإضافة لفيلم Knox goes away، وفيلم easys waltz وغيرها، كما أنه يشارك فى فيلم «sniff» بجانب مورجان فريمان، ٨٠ عاماً وهيلين ميرين ٧٨ عاماً. قبل أيام شاهدت بعض الصور للمخرج والممثل والمنتج كلينت ستود داخل لوكيشن أثناء إخراجه أحدث أفلامه، وهو الذى تخطى عمره الـ٩٣ عاماً، يقف داخل اللوكيشن وكأنه فى أول أفلامه، يتمم على الكادرات، يوجه الممثلين. يبتسم ويركز ويعمل. كلينت ستود الذى تخطى الـ٩٠ عاماً، قام بإخراج فيلم cry macho قبل عام، وكأنه يعمل ليعيش، يتنفس سينما، ويستمد الطاقة من خلال وقوفه داخل لوكيشن التصوير. الفنان مورجان فريمان أيضاً لا يتوقف عن العمل رغم عمره الكبير، حيث شارك العام الماضى فى بطولة فيلمى A good person وthe ritual killer. بالإضافة لتحضيره ٤ أفلام أخرى. وأنتونى هوبكنز، 83 عاماً، يثبت صحة المقولة وهو الذى حصد جائزة أوسكار عن دوره فى فيلم Father سنة ٢٠٢١.. ويقوم حالياً بالتحضير لـ٤ مشاريع فنية جديدة. مشاهدات عدة لنجوم كبار فى السن والقيمة، قادتنى للتساؤل فى حيرة، لماذا توقف المخرج وكاتب السيناريو المصرى داود عبدالسيد، ٧٧ عاماً، عن الكتابة والإخراج منذ ٨ سنوات، حيث آخر أفلامه «قدرات غير عادية»؟!. وتمنيت عودة صاحب الأفلام الأيقونية مثل «الكيت كات» و«أرض الخوف» لساحة السينما مرة أخرى ليقدم لجمهوره مزيداً من الإبداع ويزين دور العرض السينمائية بأفيشات أفلام تحمل اسمه. أيضاً المخرج الكبير على بدرخان، ٧٧ عاماً، يغيب عن السينما منذ عام ٢٠٠٢، حيث آخر أفلامه «الرغبة»، وهو صاحب أفلام مهمة ومؤثرة مثل «شفيقة ومتولى» و«الكرنك» وغيرهما. وأتساءل: أين أفلام السيناريست الكبير بشير الديك، وهو كاتب الأفلام الأيقونية «سواق الأوتوبيس» و«جبر الخواطر» و«الحريف»، والذى عمل مع كبار المخرجين مثل محمد خان وعاطف الطيب. لماذا غاب؟ ولماذا اختفت أعمال السيناريست عاطف بشاى؟ وأين المخرج خيرى بشارة؟ أحلم بأفيشات أفلام جديدة تحمل أسماء الكبار.. مخرجين، مؤلفين، وممثلين، بجانب الشباب وجيل المنتصف، فى منافسة بديعة تعود بالنجاح للسينما المصرية، وتجذب الجمهور لقاعاتها.. حتى تتنوع الأفكار وطرق طرحها. أتمنى عودة الكبار، وأنا على يقين تام بقدرتهم على إبهارنا بإبداعاتهم وسحر أعمالهم. الإبداع لا يتقيد بسن، والفنان لا يخرج على المعاش، ولا يعرف سناً للتقاعد، والأفكار لا بد أن تخرج من عقول الكبار فى شكل أفلام بديعة تحمل توقيعهم.. وعلى شركات الإنتاج السينمائى أن تنتبه.. السينما دائماً ساحرة تفتح أبوابها لكل الأجيال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-06

كشفت تقارير أجنبية جديدة عن آخر تفاصيل اختيارات طاقم عمل الجزء الثاني من الفيلم الأسطوري Gladiator للمخرج العالمي ريدلي سكوت، والمقرر عرضه في نوفمبر المقبل، ليكون تكملة للجزء الأول الذي تم طرحه منذ اكثر من 24 عاماً والذى حاز على جائزة الأوسكار آنذاك. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن سكوت، تعاقد مع هاري جريجسون ويليامز لتأليف الموسيقي التصويرية للجزء الجديد الذى طال انتظاره، ويمثل هذا التعاون السابع بين الثنائي سكوت وجريجسون ويليامز، حيث سبق ولحن ويليامز مقطوعات موسيقية لكل من "The Martian" و"Prometheus" و"Exodus: Gods and Kings" و"Kingdom of Heaven"و"The Last Duel"و"The Last Duel"، وHouse of Gucci. ويسرد الجزء الثاني من الفيلم الأسطوري مع السيناريو الذي كتبه ديفيد سكاربا، على شخصية "لوسيوس"، ابن شقيق كومودوس الذي أصبح الآن رجلاً بالغًا، وسيلعب بول ميسكال الدور الرئيسي، حيث يرأس فريق عمل يضم أيضًا دينزل واشنطن وكوني نيلسن وديريك جاكوبي وجوزيف كوين وفريد هيشينجر وبيدرو باسكال، ويقوم سكوت بالإخراج والإنتاج جنبًا إلى جنب مع مايكل بروس عبر سكوت فري ودوغلاس ويك ولوسي فيشر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: