رولان
انتخب البرلمان الألماني، اليوم الثلاثاء،...
الشروق
2025-05-06
انتخب البرلمان الألماني، اليوم الثلاثاء، فريدريش ميرتس، مستشارا لألمانيا، وذلك في الجولة الثانية من الاقتراع، بحسب نبأ عاجل أوردته وكالة "أسوشيتد برس". وخسر ميرتس الجولة الأولى من التصويت البرلماني لانتخابه مستشارا، في انتكاسة غير متوقعة للائتلاف الجديد بين المحافظين والاشتراكيين. وبعد انتخابه مستشارا، سيقود ميرتس ائتلاف حاكما يتكون من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي؛ ويمتلك المسيحيون المحافظون والاشتراكيون الديمقراطيون في البرلمان الألماني 328 مقعدًا في البرلمان. خلفية محافظة ومسيرة سياسية طويلة وتسرد "الشروق" أهم محطات المسيرة السياسية ونبذة عن توجهات المستشار الألماني القادم ذو الطبيعة المحافظة فريدريش ميرز، وقد وردت معلومات عنه بمواقع "ذا لوكال" و"دير شبيغل" الألمانية و"فرانس ٢٤". مليونير وسليل أسرة أرستقراطية يتحدر ميرز من أسرة ثرية تملك منزلًا ثمنه مليوني يورو تعود لأصول فرنسية، وقد كان والد ميرز قاضيًا وعضوًا بالاتحاد الديمقراطي المسيحي، وجده عمدة لمدينة برولين الألمانية، وأما ميرز فقد وُلد عام ١٩٥٥ وتخرج عام ١٩٨٥ من جامعة ماجدابورج بشهادة في القانون شكلت توجهه المهني كمحامٍ أصبح من أثرياء المحامين الألمان بدخل سنوي بلغ المليون يورو، ليتم تصنيفه بين أغنى ٥٪ من الشعب الألماني. بدايات سياسية مبكرة بدأت مسيرة ميرز السياسية مع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مبكرًا أثناء دراسته الجامعية، ليصبح قائد فرع الشباب وعمره ١٧ سنة، ثم أصبح قائد فرع الحزب في مدينة برولين بعد ٨ سنوات، ثم عضوًا بالبرلمان الأوروبي لفترة واحدة منذ عام ١٩٨٩، ليصبح مسؤولًا عن الملف الاقتصادي والرقابي على المستوى الأوروبي. عودة قوية بعد غياب طويل عاد ميرز لاحقًا ليترشح تبعًا لحزب الاتحاد المسيحي في البوندستاغ بين عامي ١٩٩٤ و٢٠٠٩ لفترات انتخابية متتالية، قبل أن يعتزل السياسة لـ٩ سنوات كوّن خلالها ثروة من مجال المحاماة، قبل أن يرجع للمجال السياسي في ٢٠١٨ بمحاولتين فاشلتين لتولي رئاسة الحزب، ثم نجح نهاية ٢٠٢١ في الفوز برئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي حتى ترشحه لمنصب المستشارية الألمانية في ٢٠٢٥. داعم قوي للصهيونية أبدى ميرز خلال معركة طوفان الأقصى مواقف متنوعة متحيزة للصهيونية، فمنها أنه طالب بسحب الجنسية من المتظاهرين الداعمين لغزة، بينما وعد باستضافة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، في تحدٍ للمحكمة الجنائية الدولية التي أمرت بالقبض عليه. وبجانب ذلك، أقنع ميرز السلطات الألمانية بمواصلة توريد السلاح لدولة الاحتلال. أما فيما يتعلق بموقفه من الفلسطينيين، فقد رفض استقبال اللاجئين الفلسطينيين تحديدًا، إذ قال إن ألمانيا لديها ما يكفي من أعداء السامية. وعن الحراك السياسي الدولي لدعم المفاوضات، فقد رفض ميرز أي مشاركة ألمانية مستقبلية للتوسط بين غزة ودولة الاحتلال. معادٍ للاجئين ومؤيد لسحب الجنسيات تعهد ميرز بتقليل موجة اللاجئين القادمة لألمانيا، بينما طالب بأن يتم رفض اللاجئين على الحدود من البداية، كما طالب بسحب الجنسية من أي شخص مُجنس حال ارتكاب أي جناية. كما وعد بزيادة مراكز الترحيل، وإطلاق يد الجهات الأمنية في اعتقال المهاجرين واللاجئين. وقد وعد أيضًا بتحديد تصريح دخول خاص بألمانيا يختلف عن تصاريح الاتحاد الأوروبي لمنع التدفق غير المنتظم من الدول المجاورة. تصريحات معادية للمسلمين أصدر ميرز عدة تصريحات معادية للمسلمين، كمطالبته بترحيل اللاجئين السوريين والأفغان تحديدًا، كما ادعى في لقاء متلفز بسوء أخلاق الطلاب المسلمين في التعامل مع معلميهم. وحدوي أوروبي وعدو لليمين المتطرفيقول ميرز عن نفسه إنه ألماني أوروبي أطلنطي يسعى لتوحيد دول الغرب الديمقراطية حسب قوله، وقد أكد على محبته لدولة أمريكا واتخاذ الرئيس الأمريكي رونالد ريغن قدوة له. أما على الصعيد الأوروبي، فقد دعم ميرز فكرة إنشاء جيش أوروبي موحد، بينما دعا لمشاركة السلاح النووي بين فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وعلى الصعيد الألماني، دعم ميرز فكرة إعادة ألمانيا للصدارة بين الدول الأوروبية وعدم الاكتفاء بأن تكون قوة نائمة. ضد ترامب وحزب البديل تبدو أفكار ميرز متجهة نحو اليمين، ولكن خلافًا لذلك يكنّ ميرز عداوة لأشهر أقطاب اليمين، على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتهمه ميرز بالتدخل في الشؤون الألمانية والتلاعب بانتخاباتها، بينما انتقد مواقف ترامب الاقتصادية من الأوروبيين، ودعا لاتخاذ موقف بعيد عن ترامب فيما يتعلق بدعم دولة أوكرانيا في حربها مع الروس. ولا تقتصر عداوة ميرز على ترامب، بل انتقد في مواقف كثيرة حزب البديل الألماني، صاحب أكبر كتلة في البرلمان بعد الاتحاد المسيحي، وقد بلغ ميرز لدرجة هدد فيها أي عضو من الاتحاد المسيحي بالطرد حال التعاطف مع حزب البديل. مواقف متناقضة وتصريحات مثيرة للجدل شهدت مسيرة ميرز السياسية العديد من التناقضات في التصريحات والمواقف، حيث صرّح برفضه تولي رئيس "شاذ" للمستشارية الألمانية، ثم عاد وذكر أنه يقصد المعتدين على الطفولة. وفي موقف آخر، خلال رئاسته للحزب، أكد عدم تعاونه في أي تصويت مع حزب البديل اليميني، ثم عاد للتصويت لصالح اقتراح حزب البديل بالتضييق على الراغبين بدخول ألمانيا. وفيما يتعلق بقضية اللاجئين الأوكرانيين، اتهمهم ميرز بمحاولة الانتفاع من طلبات اللجوء، ثم تراجع عن التصريح في وقت لاحق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-13
بدأت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار شريف معتز وبإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى الأول لنيابات جنوب القاهرة، التحقيق مع 3 متهمين فى واقعة العثور على شخصين مذبوحين بالمقطم. وكان المقدم أحمد هدية، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم قد تلقى بلاغاً من الأهالى بنشوب حريق بالعقار 56 مساكن رولان الكائنة بالهضبة الوسطى، وبالانتقال بمعرفة العقيد محمود فاروق، مفتش المباحث، تبين نشوب حريق بغرفة نوم بشقة بالطابق الثالث، وعثر على جثتى كل من نجل قاطنة الشقة "محمد.ح.إ" (35 سنة) عامل، مسجاة على ظهرها بصالة الشقة يرتدى ملابسه كاملة (مصاب بجرح ذبحى بالرقبة وآخر طعنى أعلى الصدر)، وخاله "حمدى.م.ح" (49 سنة)، نقاش ومقيم بدائرة القسم (مصاب بجرح طعنى بالرقبة)، وتبين سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6064 لسنة 2013م إدارى القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الجريمة وضبط مرتكبيها، وأسفرت جهود البحث تحت إشراف اللواء عصام سعد، مدير المباحث الجنائية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "فرج.م.ر" (28 سنة) عامل، وشقيقه "سيد" (22 سنة) عاطل، و"هبة.إ.ف" (19 سنة) مندوبة مبيعات. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم بمعرفة الرائد شادى الشاهة والنقباء عمر فاروق ومحمد بهاء الدين، وبمواجهتهم أمام العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الجنوب، اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأضاف الأول بسابقة وجود معاملات تجارية بين الثالثة (يرتبط بها بعلاقة عاطفية) وبين المجنى عليه الأول، وقيامه بتوقيع إيصالات أمانة بدلاً منها وتهديد الأخير له باتخاذ الإجراءات القانونية قبله فى حالة عدم السداد، فخطط بالاشتراك مع باقى المتهمين على التخلص منه . وتنفيذًا لذلك أعدوا 2 زجاجة كيروسين وسلاح أبيض "سكين" وتوجهوا لمسكن المجنى عليه، حيث تصادف وجود خاله بالمنزل، وفور وصولهم تعدوا عليه بالسلاح الأبيض محدثين إصابته، ثم قام المتهم الثانى باستخلاص سكين آخر من المطبخ وتعدى على المجنى عليه الثانى، حتى تأكدوا من وفاتهما، وقاموا بالاستيلاء على 8 هواتف محمولة من داخل المسكن ثم أضرموا النيران بالشقة فى محاولة منهم لإخفاء معالم الجريمة، وفروا هاربين إلى أن تم ضبطهم. وبمواجهة باقى المتهمين بما جاء بأقوال الأول أيدوها، وتم بإرشادهم ضبط الأسلحة البيضاء المستخدمة فى ارتكاب الحادث، وكذا الهواتف المحمولة متحصلات الحادث، وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلى، وتولت النيابة العامة التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-13
أمر مؤيد زيدان وكيل أول نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار شريف معتز بحبس مندوبة مبيعات وشقيقين 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بذبح شخصين بالمقطم وسرقة مبالغ مالية وإشعال النيران بالشقة لإخفاء الجريمة. كشفت تحقيقات نيابة الحوادث بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى الأول لنيابات جنوب القاهرة مع المتهمين وهم شقيقين وفتاة خطيبة أحدهم، وجود خلافات مالية بين أحد المجنى عليهم، حيث كان يقوم بتسليف مبالغ مالية بنظام الفوائد وعندما تفاقمت الديون على المتهمين دبروا عملهم الإجرامى، حيث قامت الفتاة بالتحايل على المجنى عليه الأول، وعندما تأكدت من عدم وجود أبناء وزوجة المجنى عليه الأول بالشقة قامت بالاتصال بخطيبها والذى استعان بشقيقه لتنفيذ الجريمة، ولسوء حظ المجنى عليه الثانى حضر فى نفس التوقيت، حيث قاموا بذبحهما وسرقة بعض المبالغ المالية وعقب ذلك أشعلوا النيران بالشقة لإخفاء معالم الجريمة.كان المقدم أحمد هدية رئيس مباحث قسم شرطة المقطم تلقى بلاغاً من الأهالى بنشوب حريق بالعقار 56 مساكن رولان الكائنة بالهضبة الوسطى، وبالانتقال بمعرفة العقيد محمود فاروق مفتش المباحث، تبين نشوب حريق بغرفة نوم بشقة بالطابق الثالث، وعثر على جثتى كل من نجل قاطنة الشقة "محمد.ح.إ" 35 سنة عامل، مسجاة على ظهرها بصالة الشقة يرتدى ملابسه كاملة (مصاب بجرح ذبحى بالرقبة وآخر طعنى أعلى الصدر)، وخاله "حمدى.م.ح" 49 سنة، نقاش ومقيم بدائرة القسم (مصاب بجرح طعنى بالرقبة)، وتبين سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6064 لسنة 2013م إدارى القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الجريمة وضبط مرتكبيها، وأسفرت جهود البحث تحت إشراف اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية عن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "فرج.م.ر" 28 سنة عامل، وشقيقه "سيد" 22 سنة عاطل، و"هبة.إ.ف" 19 سنة مندوبة مبيعات. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم بمعرفة النقباء عمر فاروق ومحمد بهاء الدين، وبمواجهتهم أمام العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الجنوب، اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأضاف الأول بسابقة وجود معاملات تجارية بين الثالثة (يرتبط بها بعلاقه عاطفية) وبين المجنى عليه الأول، وقيامة بتوقيع إيصالات أمانة بدلاً منها وتهديد الأخير له باتخاذ الإجراءات القانونية قبله فى حالة عدم السداد، فخطط بالاشتراك مع باقى المتهمين للتخلص منه. وتنفيذًا لذلك أعدوا 2 زجاجة كيروسين وسلاح أبيض "سكين" وتوجهوا لمسكن المجنى عليه، حيث تصادف وجود خاله بالمنزل، وفور وصولهم تعدوا عليه بالسلاح الأبيض محدثًا إصابته، ثم قام المتهم الثانى باستخلاص سكين آخر من المطبخ وتعدى على المجنى عليه الثانى، حتى تأكدوا من وفاتهما، وقاموا بالاستيلاء على 8 هواتف محمول من داخل المسكن، ثم أضرموا النيران بالشقة فى محاولة منهم لإخفاء معالم الجريمة، وفروا هاربين إلى أن تم ضبطهم. وبمواجهة باقى المتهمين بما جاء بأقوال الأول أيدوها، وتم بإرشادهم ضبط الأسلحة البيضاء المستخدمة فى ارتكاب الحادث، وكذا الهواتف المحمولة متحصلات الحادث، وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلى، وتولت النيابة العامة التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-11-16
قرر قاضى المعارضات اليوم السبت بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، تجديد حبس مندوبة مبيعات وشقيقين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بذبح شخصين بالمقطم، وإشعال النيران بشقتهم لإخفاء معالم الجريمة . كان قد أمر مؤيد زيدان، وكيل أول نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار شريف معتز بحبس مندوبة مبيعات وشقيقين 4 أيام على ذمة التحقيقات وذلك لاتهامهم بذبح شخصين بالمقطم، وسرقة مبالغ مالية، وإشعال النيران بالشقة لإخفاء الجريمة . كشفت تحقيقات نيابة الحوادث بإشراف المستشار طارق أبوزيد، المحامى الأول لنيابات جنوب القاهرة مع المتهمين وهم شقيقين، وفتاة خطيبة أحدهم وجود خلافات مالية بين أحد المجنى عليهم، حيث كان يقوم بتسليف مبالغ مالية بنظام الفوائد، وعندما تفاقمت الديون على المتهمين دبروا عملهم الإجرامى حيث قامت الفتاة بالتحايل على المجنى عليه الأول، وعندما تأكدت من عدم وجود أبناء وزوجة المجنى عليه الأول بالشقة، قامت بالاتصال بخطيبها والذى استعان بشقيقة للتنفيذ الجريمة ولسوء حظ المجنى عليه الثانى حضوره فى نفس التوقيت، حيث قاموا بذبحهم وسرقة بعض المبالغ المالية، وعقب ذلك أشعلوا النيران بالشقة لاخفاء معالم الجريمة. كان تلقى المقدم أحمد هدية رئيس مباحث قسم شرطة المقطم بلاغاً من الأهالى بنشوب حريق بالعقار 56 مساكن رولان الكائنة بالهضبة الوسطى، وبالانتقال بمعرفة العقيد محمود فاروق مفتش المباحث، تبين نشوب حريق بغرفة نوم بشقة بالطابق الثالث، وعثر على جثتى كل من نجل قاطنة الشقة "محمد.ح.إ" 35 سنة عامل، مسجاة على ظهرها بصالة الشقة يرتدى ملابسه كاملة ( مصاب بجرح ذبحى بالرقبة وآخر طعنى أعلى الصدر)، وخاله "حمدى.م.ح" 49 سنة، نقاش ومقيم بدائرة القسم (مصاب بجرح طعنى بالرقبة)، وتبين سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6064 لسنة 2013م إدارى القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الجريمة وضبط مرتكبيها، وأسفرت جهود البحث تحت إشراف اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "فرج.م.ر" 28 سنة عامل، وشقيقه "سيد" 22 سنة عاطل، و"هبة.إ.ف" 19 سنة مندوبة مبيعات. وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم بمعرفة الرائد شادى الشاهة، والنقباء عمر فاروق ومحمد بهاء الدين، وبمواجهتهم أمام العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الجنوب، اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأضاف الأول بسابقة وجود معاملات تجارية بين الثالثة (يرتبط بها بعلاقه عاطفية) وبين المجنى عليه الأول، وقيامه بتوقيع إيصالات أمانة بدلاً منها وتهديد الأخير له باتخاذ الإجراءات القانونية قبله فى حالة عدم السداد، فخطط بالاشتراك مع باقى المتهمين على التخلص منه . وتنفيذًا لذلك أعدوا 2 زجاجة كيروسين وسلاح أبيض "سكين" وتوجهوا لمسكن المجنى عليه، حيث تصادف وجود خاله بالمنزل، وفور وصولهم تعدوا عليه بالسلاح الأبيض محدثًا إصابته، ثم قام المتهم الثانى باستخلاص سكين أخر من المطبخ وتعدى على المجنى عليه الثانى، حتى تأكدوا من وفاتهما، وقاموا بالاستيلاء على 8 هاتف محمول من داخل المسكن، ثم أضرموا النيران بالشقة فى محاولة منهم لإخفاء معالم الجريمة، وفروا هاربين إلى أن تم ضبطهم. وبمواجهة باقى المتهمين بما جاء بأقوال الأول أيدوها، وتم بإرشادهم ضبط الأسلحة البيضاء المستخدمة فى ارتكاب الحادث، وكذا الهواتف المحمولة متحصلات الحادث، وتحرر عن ذلك ملحقًا للمحضر الأصلى، وتولت النيابة العامة التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: