راقية إبراهيم

2024-02-12

تواصل أسرة «رصاصة في القلب»، تقديم عروضها، وذلك على خشبة المسرح القومي، يوميا في التاسعة مساء، ماعدا الأربعاء من كل أسبوع. والعرض عن رائعة الكاتب توفيق الحكيم «رصاصة في القلب»، وتدور أحداثها حول شخصية «نجيب» الذى يعيش الحياة غير مكترث بأى شىء، وظروفه قاسية، ليطرق «كيوبيد» باب قلبه ليقع فى حب إحدى الفتيات الجميلات، لكنه يكتشف أنها خطيبة صديقه ليكتم سره فى قلبه. «رصاصة في القلب» من إنتاج فرقة المسرح القومي، لمديره الدكتور أيمن الشيوي، ومن إعداد وإخراج مروان عزب. قدمت الرواية لأكثر من مرة، حيث قدمها المطرب الكبير علي الحجار، والمطربة أنغام، آخر مرة عام 1999، وكذلك قدمها النجمين صلاح ذو الفقار، وليلى طاهر، وكذلك تم تقديمها لأول مرة من خلال فيلم قام ببطولته الفنان محمد عبد الوهاب، والنجمة راقية إبراهيم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-06-22

اليوم هو ذكري ميلاد راقية إبراهيم تلك الفنانة التي غلفت حياتها بالغموض فقد ظهرت في ثلاثينيات القرن الماضي وكان اسمها راشيل إبراهيم ليفي واسندت لها بهيجة حافظ الدور الثاني في فيلمها الجديد "ليلى بنت الصحراء" واختارت لها اسماً سينمائياً جديداً هو راقية إبراهيم ، وكان عمرها 18 سنة . راقية ابراهيم كانت جارة وزميلة دراسة للنجمة ليليان زكي مراد موردخاي أو كما يعرفها الجمهور باسم ليلى مراد، وكلتاهما تنتميان للطائفة اليهودية التي كان أبناؤها يعيشون في مصر منذ قرون كجزء أساسي من النسيج الوطني المصري. ظهرت في عدة أفلام مهمة من تاريخ السينما المصرية ففي عام 1937 شاركت في فيلم نجيب الريحاني "سلامة في خير" بدور "جيهان" المرأة اللعوب التي تحاول إغواء "الأمير كندهار". لكن انطلاقتها الحقيقية في سماء الشهرة والنجومية كانت من خلالها دورها الشهير مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" عام 1944  حيث قدمت دور "فيفي" وغنت مع عبد الوهاب "حكيم عيون"، يومها كانت راقية إبراهيم قد وصلت إلى قمة عطائها ونضجها الفني ما توجها نجمة من نجمات حقبة الأربعينات في السينما المصرية والعربية. جمعت راقية إبراهيم بالنجم العالمي مارلون براندو عدة صور ، وتعود قصة هذه الصورة للفترة التي سافرت فيها راقية للولايات المتحدة الامريكية واستقرت هناك ، حيث سافرت مرتين الأولي في عام 1952  في رحلة علاجية حيث كانت تعاني من مرض في الكبد، وخلال وجودها هناك وقع حادث مقتل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى والذي يتهم البعض راقية ابراهيم بالتدبير له بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية. وشاركت راقية ابراهيم بعد عودتها من أميركا في بطولة فيلمين هما "كدت أهدم بيتي" و"جنون الحب"، سافرت بعدها عام 56 مع زوجها مهندس الصوت المصري إبراهيم والي إلى باريس، لكنهما تطلقا سريعاً هناك، لتسافر بعدها إلى أميركا وحدها حيث استقرت هناك بشكل دائم ولم تعد إلى مصر بعدها أبداً. تكهنات عديدة ظهرت حول سبب قرار راقية ابراهيم المفاجئ بالهجرة والاختفاء عن الساحة الفنية، ومن أسباب الإبتعاد التي يطرحها البعض أيضاً  شعور راقية إبراهيم بأفول عصرها وظهور جيل جديد من النجمات اللاتي خطفن الأضواء من أمثال فاتن حمامة وشادية وسامية جمال وهند رستم.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-01-07

تقدم فرقة المسرح الكوميدى مسرحية "طيب وأمير" عن فيلم "سلامة فى خير" من تراث الفنان الكبير الراحل نجيب الريحانى، والعرض من تأليف أحمد الملوانى، وإخراج محمد جبر، وبطولة هشام إسماعيل، مدحت تيخة، تامر فرج، شيماء عبد القادر، أحمد السلكاوى. وعلى نفس المسرح الكوميدى "مسرح فاطمة رشدى" سيقدم أيضا مشروع مسرحى كوميدى تحت عنوان "يوم عاصم جدا" رؤية وإخراج عمرو حسان عن نص المؤلف أيمن النمر. "سلامة في خير" فيلم مصري من إنتاج عام 1937 ، وتدور أحداث الفيلم حول سلامة محصل فى أحد المحلات التجارية، يذهب للبنك لإيداع إيراد المحل، لكنه يجد البنك مغلقا، يقع سلامة في حيرة خوفا على الإيراد، يشير عليه أحدهم الإقامة في أحد الفنادق ويودع المبلغ لدى إدارة الفندق. وهناك يتقابل مع أحد الأمراء الذي يطلب منه أن يحل محله لأن هناك خطرًا على حياته، تقلق زوجة سلامة لغيابه كذلك صاحب المحل. ينجح سلامة في مهمته ويحقق للأمير مكاسب. في النهاية يتسلم حقيبة النقود والتي استبدلت بحقيبة أخرى سهوا بها عينات من الأقمشة، يطلب صاحب المحل القبض عليه، ولكن تظهر الحقيقة، فيسلمه الأمير مكافأته وكذا صاحب المحل، ويعود مع زوجته إلى المنزل. والفيلم شارك في بطولته كوكبة من النجوم علي رأسهم الفنان الكبير نجيب الريحاني وشاركه البطولة : حسين رياض ، فؤاد شفيق ، منسي فهمي ، شرفنطح ، راقية إبراهيم ، روحية خالد ، فردوس محمد ، استيفان روستي ، حسن فايق ، إدمون تويما ، والفيلم من إخراج نيازي مصطفي، وتأليف نجيب الريحاني والسيناريو والحوار لبديع خيري ونجيب الريحاني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-07-02

كثيرًا ما يلعب الحظ دورًا كبيرًا فى حياة الفنان، فينقله إلى مصاف كبار النجوم ويحظى بالشهرة والأضواء والأدوار الكبيرة، أو يجعله حبيس الأدوار الثانوية منتظراً فرصة للتألق ولكنها لا تأتى، أو يبدأ الفنان مشواره قويًا ثم سرعان ما يخفت نجمه ويتراجع.   وفى السينما هناك فنانين عرفوا البطولة لمرة واحدة أو صعد اسمهم فى عمل أو أعمال قليلة ثم اختفوا للأبد، حتى لم يعد الجمهور يذكرهم.   ومن هؤلاء الفنان وحيد صالح الذى لا يكاد يعرف أحد اسمه رغم أنه قام بدور البطولة فى فيلم "الحب لا  يموت" أمام راقية إبراهيم  عام  1948 ثم اختفى فنياً للأبد بعد هذا  الفيلم، وكذلك الفنان أحمد منصور الذى شارك فى بطولة فيلمين أو ثلاثة منهم فيلم زهرة أمام بهيجة حافظ عام 1947، وفيلم القناع الأحمر فى نفس العام بطولة فاتن حمامة ويوسف وهبى، وبعدها اختفى النجمان فنياً للأبد.   ومن بين الفنانين أصحاب البطولة الواحدة و الأعمال القليلة الفنان الوسيم عمرو الترجمان بطل فيلم "المعجزة" الذى قامت ببطولته الفنانة الكبيرة شادية وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وكانت الفناناتان الكبيرتان تتنافسان في الفيلم على قلب الترجمان الذى اختفى بعد هذه البطولة.   وكان الترجمان يشغل وظيفة مدير مكتب سفريات في شارع قصر النيل، ويتقاضى مرتباً شهريا لا يقل عن 50 جنيهًا وهو مبلغ كبير بمقاييس هذا العصر، وقيل له وقت اختياره للبطولة أنه يجب أن يترك عمله في مكتب السفريات، لأنه لا يصح أن يكون بطلاً في فيلم كبير أمام سيدة الشاشة العربية والنجمة شادية، ويظل وراء مكتبه الوظيفى يقطع التذاكر لفلان ويشحن عفش لفلان، ولكن رفض عمر الترجمان الاقتراح وقال: إن وظيفة في اليد خير من شهرة على الشجرة، وأنه لا يريد أن يقطع رزقه من مكتب السفريات قبل أن يرسخ أقدامه في الفن.   وكان عمرو الترجمان اكتشاف سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، حيث رأته يمثل دوراً صغيراً في فيلم "لا تطفئ الشمس"، فرشحته ليكون البطل الأول لفيلم "المعجزة" وكان مرشحاً لهذا الدور الفنان الكبير يوسف شعبان، ولكن رأت سيدة الشاشة أن شخصية شعبان القوية تتناسب مع دور "عباس" البلطجى بالفيلم. وبالفعل لم يكمل الترجمان مشوار الفن واختفى بعد فترة وأصبح من أصحاب الدور والبطولة الواحدة في السينما.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-04-03

لم يشهد عالم التمثيل ثورة مثل الثورة التى أحدثها الممثل العظيم مارلون براندو فهو الممثل الأقوى تأثيرا فى تاريخ السينما الأمريكية، بل و"الأكثر إزعاجا" على حد قول الناقد روجير إيبيرت، ولا يوجد أحد من قبل أو منذ ظهوره كان مثله فقد غير من النمطية والأداء المبالغ فيه، الذى كان متعارف عليه آنذاك لنجوم هوليود ويصنفه المعهد الأمريكى للأفلام فى المركز الرابع كواحد من أعظم الممثلين فى تاريخ السينما العالمية بين أعظم 100 نجم خلال 100 سنة. مارلون براندو أعظم ممثل في تاريخ السينما كما أدرجته مجلة التايمز مع ممثليَن محترفَين آخرين فقط هما السير تشارلى تشابلن ومارلين مونرو، فى قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا فى القرن العشرين، واليوم تمر ذكرى ميلاد هذا العبقرى، حيث ولد 3 أبريل عام 1924، لنحتفى به بمجموعة صور تشكل سيرة من حياته وصورة واحدة فقط تجمعه بممثلة مصرية هى الفنانة راقية إبراهيم حينما سافرت إلى أمريكا. صورة لمارلون براندو مع الفنانة المصرية راقية أبراهيم   أخذ براندو أداءه لشخصية ستانلى كوالسكى إلى الشاشة الكبيرة في فيلم عربة اسمها الرغبة عام 1951 لتينيسى وليامز. ويعتبر هذا الدور واحدًا من أهم الأدوار التى أداها براندو، كان رد الفعل على أداء براندو إيجابيًا لدرجة أنه أصبح مباشرة رمزًا جنسيًا للذكورة فى هوليوود، كما منح الدور براندو أول ترشيحاته لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل.   فيلم القيامة الآن تلقى فيلم براندو التالى يوليوس قيصر (1953) - الذى لعب فيه براندو دور مارك أنتونى - أصداء إيجابية بشدة. في حين أثنى الأغلبية على موهبة براندو، وشعر بعض النقاد بأن "همهمة" براندو وبعض التفاصيل الأخرى تعكس جهله ببعض أساسيات التمثيل. في فيلم يوليوس قيصر فى الستينيات قدم براندو مساهمة لإنهاء التمييز العنصرى والظلم الاجتماعى بالاشتراك مع حركة الحقوق المدنية، وفى السبعينيات عاد براندو إلى الظهور بشكل بارز بعدما قام بتأدية أدوار معروفة، وفي عام 1972 قام مارلون براندو بأحد أبرز الأدوار في مسيرته بعد تمثيله لشخصية دون فيتو كورليون في فيلم "العراب"، والذي جعله يحصل على جائزة أوسكار ثانية، وفي نفس الفترة قام بتأدية دور مميز آخر في فيلم "الحرق!" وهو الدور المفضل لديه، وفيلم "The Nightcomers" و"التانغو الأخير في باريس". جيمس آرثر بالدوين، هو روائي وكاتب أفروأمريكي، وكاتب مسرحي وشاعر فى 1990، وبعد غيابا طويل آخر، عاد براندو مع دور في فيلم "المبتدئ"، وفي 1994 نشر براندو سيرته الذاتية تحت مسمى "أغاني علمتني إياها أمي"، وفي 1995، ظهر براندو بدور بارز آخر، ممثلا شخصية جاك ميكلير، في "دون جوان ديماركو". مارلون براندو عام 2001 كانت سنوات براندو من الانغماس بالملذات هي الغالبة، كما تجاوز وزنه 300 رطل أواسط التسعينيات، وتوفي إثر التليف الرئوي في مستشفى في لوس أنجلوس عام 2004 عن عمر ناهز الثمانين عامًا. قبل وفاته جمعت الصور مارلون براندو بالكثير من المشاهير بالإضافة لصور شخصية وأخري من أفلامه تحكي كل صورة جزء من حياة براندو التي كانت صاخبة جدا ومليئة بالأحداث، ونضع تلك الصور للقارئ مع بعض أقواله تحت كل صورة .  الصداقة هي كل شيء، الصداقة أهم من الموهبة، الصداقة أهم من الحكومة، الصداقة هي أساس المساواة في العائلة.   الرجال العظماء لا يولدون عظماء، إنهم يكبرون عظماء.   لا تكره أعداءك أبدا، إنهم يؤثرون على حكمك.   المحامي الذي يمسك بحقيبة، بإمكانه سرقة أموال أكثر من الرجل الذي يمتلك مسدس.   أبق أصدقائك بقربك، وأعدائك أقرب.   العرفان يتآكل مع الوقت أسرع من الجمال.   وراء كل ثروة ناجحة، جريمة.   الحوادث لا تحدث للأشخاص الذين يأخذونها على محمل الجد.    مارلون براندو في فيلم THE GODFATHER   مارلون براندو كان مهتما بقضايا السود   مارلون براندو مع فيفيان لي   مارلون براندو مع لاري كينج في اللقاء التلفزيوني الشهير   مارلون براندو مع مارلين مونرو   مارلون براندو ومارتن لوثر كينج     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-04-27

93 عامًا تمر اليوم على ذكرى ميلاد الفنانة القديرة سناء جميل، التي ولدت في مثل هذا اليوم 27 أبريل عام 1930 بمركز ملوي التابع لمحافظة المنيا، وتعد واحدة من أشهر النجمات اللاتي تربعن على عرش الفن، وقدمت كثير من الأدوار المتنوعة ما بين الفتاة الفقيرة المغلوبة على أمرها، والمرأة الثرية المتسلطة، والفلاحة، والصعيدية، والمعلمة، والسجانة، وغيرها من الشخصيات التي تركت من خلالها بصمتها الفريدة. تركت الفنانة سناء جميل، والتي توفيت يوم 22 ديسمبر عام 2002، رصيدًا فنيًا يقترب من الـ200 عمل ما بين سينما ودراما ومسرح، وتم اختيار 4 أفلام شاركت فيهم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996، وتستعرضها «الوطن» من خلال السطور التالية: عام 1952 شاركت في فيلم زينب، قصة حسين هيكل باشا، سيناريو وحوار عبدالوارث عسر، بطولة راقية إبراهيم، يحيى شاهين، وداد حمدي، نعيمة وصفي. عام 1960 شاركت سناء جميل في فيلم بداية ونهاية، وجسّدت شخصية نفيسة التي قررت التخلص من حياتها بالقاء نفسها في النيل، عن قصة للأديب نجيب محفوظ، إخراج صلاح أبوسيف، بطولة فريد شوقي، عمر الشريف، أمينة رزق، كمال حسين. عام 1965 شاركت في فيلم المستحيل، تأليف الدكتور مصطفى محمود، إخراج حسين كمال، بطولة نادية لطفي، كمال الشناوي، كريمة مختار، ملك الجمل. عام 1967 شاركت سناء جميل، في فيلم الزوجة الثانية، للكاتب أحمد رشدي صالح، صالح، وتجسيدها شخصية حفيظة زوجة العمدة عتمان والتي تسعى للإنجاب بلا طائل، إخراج صلاح أبوسيف، بطولة سعاد حسني، شكري سرحان، صلاح منصور، عبدالمنعم إبراهيم، حسن البارودي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: