رافية إبراهيم
...
اليوم السابع
2016-06-23
أعلنت شركة إريكسون، فى تقريرها السنوى للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، أن الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عنصران رئيسيان فى الأعمال الأساسية للشركة، والتزامها نحو الثلاثى الحتمى من المسؤولية المالية والأداء البيئى والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ودائما ما يكون هدفها خلق تأثير إيجابى لأصحاب المصلحة وأعمالها أثناء إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية والأخلاقية.وقالت الشركة، إن ممارسة مسؤولية الأعمال التجارية يمثل أولوية قصوى، ويتطلب المنظور الكامل لمجموعة القيم، مشيرة إلى أن هذا النهج يتيح الفرص التجارية الجديدة، ويزيد من الكفاءات، ويحد من المخاطر، كما يزيد من قيمة العلامة التجارية، والريادة السوقية، وجاذبية صاحب العمل، ويعزز القدرة التنافسية على المدى الطويل.ومع عام 2020، سيتم تغطية 90% من سكان العالم بحلول شبكات النطاق العريض المحمولة، ويجلب هذا النطاق فرصة غير مسبوقة لمواجهة التحديات العالمية للتنمية المستدامة، وتعد إريكسون أحد رواد تقنيات الخير فى المجتمع الشبكى. وفى 2015 تم وضع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) عن طريق واضح وموحد لعالم أكثر استدامة، وتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أداة الرفع القوية لتحقيق ذلك. وتدعو أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة للعمل العالمى بحلول عام 2030 فى ثلاثة مجالات شاملة وهى القضاء على الفقر، ومكافحة تغير المناخ ومحاربة الظلم وعدم المساواة.وتستمر إريكسون فى دعم المبادئ العشرة للميثاق العالمى للأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة للأعمال وحقوق الإنسان (UNGP). وفى عام 2015، تقدمت إريكسون فى مجال أداء الطاقة، وذلك بتقديم واحدة من أكثر منصات الطاقة ذات الكفاءة فى السوق، وهى نظم راديو إريكسون. وتقوم بفصل الطاقة عن حركة المرور المتنامية، وتوفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الطريق المؤدى إلى اقتصاد منخفض الكربون. وفى عام 2015، سلمت الشركة مشروعا كان يهدف لتخفيض ضعف انبعاثات الكربون من المجتمع من خلال عروض منتجاتها وخدماتها، حيث تنبعث من عملياتها الخاصة، فى بعض المناطق المختارة مثل المرافق والعدادات الذكية والنقل.وقالت رافية إبراهيم، رئيس إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، "نقوم فى إريكسون بتوجيه ريادتنا وابتكاراتنا التكنولوجية للمساعدة على خلق التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الإيجابية فى جميع أنحاء العالم، ويمكن أن نلعب، جنبا إلى جنب مع شركائنا، دورا إيجابيا فى مختلف أهداف التنمية المستدامة، ويمكن أن نعمل على المساعدة فى تحقيق هذه الأهداف فى العديد من البلدان فى جميع أنحاء المنطقة".وأضافت رئيس إريكسون، "إن إشراك أصحاب المصالح مع إريكسون عملية شاملة ومستمرة، هدفها بناء العلاقات وخلق التفاهم المتبادل."كما أن إريكسون تعمل مع شركائها فى العديد من المحافل وعلى مجموعة واسعة من الموضوعات لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المشتركة وإيجاد حلول مشتركة، ويؤدى النهج القوى لإشراك أصحاب المصالح فى إدارة أفضل لمخاطرالمسؤولية الاجتماعية ويضمن اتباع نهج متوازن للقضايا مثل حقوق الإنسان، وتوفير المصادر المسؤولة، والفساد، والصحة والسلامة، والصراع على المعادن، والتعامل مع النفايات الإلكترونية.وتعد الممارسات التجارية المسؤولة جزءًا لا يتجزأ فى عمليات إريكسون لتوجيه طريقة العمل وضمان إدارة المخاطر حيث يقر الموظفون بقانون أخلاقيات الأعمال فى وقت التعيين وبشكل دورى طوال فترة توظيفهم. فى عام 2015، تم الطلب من جميع الموظفين أن تقر بالقانون. وقام 99% من الموظفين العاملين بأداء هذا الإقرار، وتستند مدونة قواعد السلوك، التى تنطبق على كل من الموظفين والموردين على مبادئ الميثاق العالمى للأمم المتحدة، حيث تغطى حقوق الإنسان، وظروف العمل، وإدارة العقلية البيئية ومكافحة الفساد.موضوعات متعلقة..رئيس اتصالات: ترددات الجيل الرابع ليست كافية.. ومواردنا من العملة الصعبة منخفضة بسبب السياحة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-04
أعلنت شركة «إريكسون» عن خططها المستقبلية لإنشاء مراكز جديدة للابتكار تخدم أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا بالتزامن مع إطلاق المفهوم العالمى لكاراج إريكسون، الذى يعتبر منصة مخصصة للابتكار المفتوح، وهى مستوحاة من منهجية التشغيل السهل والانسيابى. وبدأ التشغيل الفعلى لمنصة كاراج إريكسون فى شيستا، بالسويد، ثم قامت إريكسون بفتح العديد من الفروع حول العالم فى مواقع مختلفة، وتهدف إلى مواصلة خطط التوسع العالمية، من خلال إنشاء مواقع جديدة لكاراج إريكسون فى الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من استراتيجيتها التى ترى أن الأفكار الرائدة تحتاج إلى مساحة خاصة لتزدهر فى جميع أنحاء العالم لصالح البشرية. وقالت رافية إبراهيم، رئيسة إريكسون فى الشرق الأوسط وأفريقيا، تعليقاً على إطلاق مراكز الابتكار، إن منصة كاراج إريكسون، توفر منبراً مخصصاً لمجتمع الابتكار حيث تقوم ببناء شراكات ابتكارية مع العملاء والأوساط الأكاديمية، وتدعم الشركات الناشئة وتسرع تطوير الأفكار التجارية الجديدة، معربة عن شعورها بالفخر لإطلاق هذا النموذج الاستثنائى فى الشرق الأوسط وأفريقيا للمرة الأولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-01
أعلنت مجموعة زين وإريكسون عن توقيعهما مذكرة تفاهم لتطوير واختبار حالات استخدام مختارة لشبكات تكنولوجيا الجيل الخامس وتقنيات إنترنت الأشياء. جاء توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة في برشلونة، حيث يبرز هذا التفاهم المشترك التزام كلا الشركتين بجلب أحدث تقنيات الاتصالات التي توفرها تكنولوجيا الجيل الخامس وما يصاحبها من فوائد وإيجابيات إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتسهم الشراكة الجديدة بين مجموعة زين وإريكسون في تعزيز عملية التحول الرقمي في المنطقة، ما يتيح تسريع عملية نشر الخدمات المبتكرة في مجال إنترنت الأشياء خلال السنوات المقبلة، حيث تغطي الاتفاقية الجديدة الأمور المتعلقة بالعروض الفنية، وتعزز التعاون التقني والفني بين الشركتين، إضافة إلى ضمانها انتقال سهل لشبكات زين من تكنولوجيا الجيل الرابع إلى الجيل الخامس. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين، بدر ناصر الخرافي، في تعليقه على هذه الاتفاقية "نحن ملتزمون في مجموعة زين بتوفير أحدث التقنيات والخدمات لعملائنا، وستفتح تكنولوجيا الجيل الخامس آفاق جديدة من النمو في أسواق المنطقة من خلال توفيرها تطبيقات جديدة ستسهم بتحويل سلوكيات المستهلكين وقطاعات الأعمال". وأضاف الخرفي قائلا: "نسعى إلى إثراء نمط الحياة الرقمية عبر توفير هذه التقنيات الجديدة، والتي ستدعم نمو وتطور الشركات التي نقدم لها الخدمات من خلال إتاحة فرص أعمال جديدة وهائلة". ومن جانبها، قالت رافية إبراهيم رئيسة إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا: "نحن نعتقد أن تكنولوجيا الجيل الخامس وتطبيقاتها ستوفر إيجابيات ملموسة في العالم الحقيقي، وإننا في اريكسون نتمتع بشراكة استراتيجية طويلة وناجحة مع زين، ويوضح هذا التعاون الجديد التزامنا المستمر بتعزيز تحويل شبكات زين نحو الجيل الخامس، وتمكينها من توفير هذه الفوائد لعملائها عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا". الجدير بالذكر أن تكنولوجيا الجيل الخامس ستسهم في توفير كم هائل من تقنيات وخدمات الاتصال وفتح أسواق جديدة لـ(تقنيات إنترنت الأشياء)، وسيتمكن المستهلكون والشركات من الاستمتاع بتجربة سهلة على أجهزتهم المتصلة، إضافة إلى تمكينهم من الاستثمار في تطبيقات جديدة مثل وسائل النقل الذكية والسيارات والأجهزة المتصلة وخدمات الرعاية الصحية عن بعد والتحكم بالآلات عن بعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: