دينا ذوالفقار
«اللحوم من الفصيلة الخيلية» نتيجة لا تلبث أن تصدر عن معمل بحوث الحيوان، التابع لمديرية الطب البيطرى، لينكشف بها استخدام محلات كبرى للحوم الحمير، كان...
الوطن
2017-05-02
«اللحوم من الفصيلة الخيلية» نتيجة لا تلبث أن تصدر عن معمل بحوث الحيوان، التابع لمديرية الطب البيطرى، لينكشف بها استخدام محلات كبرى للحوم الحمير، كان آخرها ذلك الواقع بمنطقة حدائق الأهرام، فى الجيزة، التحرك هذه المرة لم يكن من نصيب الطب البيطرى، ولكنه ظهر من جانب مجموعات حماية حقوق الحمير. أربع محاولات للتصريح بوقفة احتجاجية لمحبّى الحيوانات «لو قارنّا لحم الحمير مع كميات اللحوم والفراخ والأسماك النافقة وغير الصالحة للاستهلاك، بل ولحوم الكلاب والقطط، هنكتشف إنها أحلى حاجة بناكلها، على الأقل فريش والحمار هو اللى مظلوم معانا مش العكس»، قالها محمد زعزوع، واحد من الذين اكتشفوا أنهم تناولوا لحوم حمير. دينا ذوالفقار، الناشطة فى مجال حقوق الحيوان، كانت ضمن المدافعين عن حقوق الحمير، أرسلت عدداً غير قليل من الاستغاثات إلى جميع الجهات المعنية لحمايته: «الحمار المصرى يستحق التكريم والحماية، ولا يمكن أن تكون مكافأة نهاية خدمته العامرة بالشقاء هى الذبح والسلخ، وللأسف فإن الدولة تساهم فى تقديم المزيد من الحمير إلى موائد المصريين عبر قرارات تصدير جلود الحمير فى مصر، التى بدأت فى 2008». قرارات غير مدروسة أسهمت فى حالة من التدهور الشديد بحسب «ذوالفقار»، لعل هذا ما دفع سارة النحاس، من محبى الحيوانات، إلى محاولة الحصول على تصريح أمنى لتنظيم وقفة للاحتجاج على عمليات ذبح وتصدير الحمير: «4 محاولات لاستخراج التصريح فشلت، ولسَّه ما فقدناش الأمل فى حماية 10000 حمار». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-04-26
لم تعد معاناة الطيور المهاجرة التى يقودها حظها العاثر للمرور فوق الأراضى المصرية سراً، تقارير عدة يجرى إعدادها حول تلك المعاناة التى تمر بها الكائنات التى يضرب بها المثل فى الحرية والانطلاق، بداية من الصيد الجائر لها، مروراً بالأفخاخ التى يتم نصبها لاصطيادها، وانتهاء بالإمساك ببعض تلك الطيور التى ينتهى بها الحال كثيراً داخل أقسام البوليس من أجل التحقيق. نشطاء حقوق الحيوان يحاولون حماية الطيور فى موسم الهجرة «البطة الجاسوسة» اللقب الشهير الذى حازه طائر لقلق مسكين يحمل على ظهره جهاز تتبع لأغراض البحث العلمى، عام 2013، لم تنته مأساته عند عملية الاحتجاز التى تعرض لها، ولا فى الأيام التى ظل خلالها جائعاً خائفاً من ظروف الاحتجاز الصعبة، فحين تم إطلاق صراحه فى محمية سالوجا الطبيعية بأسوان، اصطاده بعض الأهالى ليتحول إلى أكلة على مائدة إحدى الأسر النوبية دون محاسبة تذكر! معاناة الطائر المذكور لم تكن الأولى ولا الأخيرة، فبحسب تقرير تليفزيونى ألمانى تتعرض آلاف الطيور المهاجرة إلى مخاطر جمة خلال مرورها فوق القطر المصرى.. وحسب التقرير تمتلك مصر أكبر نظام محاصرة للطيور بشباك تمتد لمسافات طويلة، ما يعرض أنواعاً كالصفصاف والعندليب وغيرها إلى خطر الانقراض، لعل هذا ما دفع دينا ذوالفقار الناشطة فى مجال حقوق الحيوان لمحاولة تخبئة إحدى الدجاجات غريبة الشكل فى محيط نيل الزمالك «كانت تسبح برفقة صغارها وتحاول الاختباء سريعاً، حفظت مكانها وحاولت مساعدتها لكنى أوصيت الأصدقاء بعدم نشر مكانها خوفاً من اصطيادها» خوف بدا مبرراً مع الحادث السابق لأحد طيور «البط» التى أصيبت فى قدمها، وأبلغ محبو الحيوانات عن المكان، لكن أحدهم وصل أولاً لينشر صورة للبطة بعد تحميرها والتهامها. مزيد من التقارير حول المخاطر التى تتعرض لها الطيور، والتى تذهب لأبعد من مجرد الاحتجاز والاصطياد والأفخاخ، الحديث يمتد إلى مياه ملوثة، وطواحين هواء قاتلة، صحيح أنه جرى إبرام اتفاق مع بعض محطات توليد الكهرباء على إيقاف الطواحين خلال فترة المرور -بحسب «ذوالفقار»- إلا أن الأحوال ليست سارة للغاية بعد «ما زالت الطيور الداخلة مفقودة والخارجة مولودة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-01-28
حالة من الاستياء الشديد انتابت سكان منطقة عبده باشا بالعباسية، عقب استيقاظهم على أصوات «جراو» ملقاة وسط الشارع تتلوى من شدة الوجع، بعد قيام تبّاع وابنه بوضع سم لها فى الأكل للتخلص منها. السكان الذين ساءهم المشهد أكدوا أن الجراو نفقت بمجرد تجرع السم فيما بقى واحد ينازع الموت من التاسعة صباحاً وحتى المساء، ما دفع أحد السكان إلى حمله وعرضه على أحد الأطباء البيطريين لعلاجه أو قتله بالموت الرحيم، إلا أن الطبيب رفض مؤكداً أنه سيموت عاجلاً أم آجلاً. «ندى»: مطلوب قانون يجرّم الاعتداء على الحيوانات الضالة.. و«ذوالفقار»: الانتهاكات تمارس ضدها بعلم الأحياء والمحافظات بحجة أنها تؤذى المارة ندى عزمى، من سكان شارع أحمد سعيد بمنطقة عبده باشا، قالت إن السكان حاولوا الحديث مع التبّاع وابنه، لحثهما على الكف عن إيذاء الكلاب، إلا أنهما لم يستجيبا وأكدا أنهما سيقتلان الكلاب الضالة تباعاً بدعوى أنها تؤذى المارة: «الكلبة رجعت لقيت 3 من ولادها ميتين والباقيين كانوا معاها وهو توعد بقتلهم، معرفش ليه الناس ماتت جواها الرحمة، ده حيوان مبيفهمش». وضع السم فى الطعام، الضرب بالعصا، التعذيب حتى الموت، أشكال مختلفة للانتهاكات تتعرض لها الحيوانات الضالة فى الشارع المصرى، وتشعر معها «ندى» بالغضب لأن القانون لا يجرم مثل هذه الاعتداءات، مطالبة العاملين فى جمعيات الرفق بالحيوان بتوعية المواطنين: «الموضوع ده بيتكرر كتير بدون عقاب.. لازم اللى يقتل حيوان يتعاقب عشان الوقائع دى متتكررش تانى». وقالت دينا ذوالفقار، الناشطة فى مجال الحيوان، إن حادث قتل كلاب عبده باشا ما هو إلا امتداد طبيعى لجرائم مسئولى الأحياء، الذين بادروا بسفك دماء الكلاب بحجة أنها تعترض طريق المواطنين، لافتة إلى أنها تقدمت بطلب إلى وزير التنمية المحلية بشأن الانتهاكات التى تمارس فى الأحياء والمحافظات، وأن الوزير استجاب على الفور لطلبها بشأن الكلاب الضالة: «الكلب الضال غلبان، الحكومة ظلمته لما سمحت للمستوردين يدخّلوا كلاب أجانب، والحكومة هى اللى بدأت بممارسات العنف ضد الكلاب وده اللى شجع بعض المواطنين على العنف ضدها». وأشارت «ذوالفقار» إلى أن توعية المواطن أهم بكثير من وضع القوانين، لأن التوعية بمثابة حلول مستدامة: «لازم المواطن يكف عن أذى الحيوانات، وجميع قوى المجتمع المدنى تتكاتف بداية من المواطن إلى رئيس الحى والمحافظ لحماية الكلاب الضالة من المعتدين على حقوق الحيوان». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-28
رغبة عارمة تملكت أحمد مصطفى، الشاب الثلاثينى، فى امتلاك كلب، دفعته إلى شراء واحدة بالفعل من نوعية «البيتبول»، وإمعاناً فى الحفاظ عليها، قام ببناء ما يشبه «السجن» أمام بيته بمنطقة مساكن الشيراتون، الأمر الذى أثار غضب عدد من محبى الحيوانات الذين أخذوا يطالبونه بتحرير الكلبة دون جدوى. أحداث استغرقت أكثر من شهر، بحسب مريم على، الناشطة بمجال حقوق الحيوان، تقول: «رُحت أنا وحنان دعبس من مؤسسة حماية حقوق الحيوان وشيماء الدراملى وخالد مؤمن، عشان الكلبة البيتبول اللى عرفنا إنها عايشة داخل زنزانة إعدام، محاولات عدة لإقناع الشاب بتحرير الكلبة حتى لو بمقابل مادى، إلا أنه وبصحبة مجموعة من أصدقائه بدأوا فى التأكيد «دى كلبته وهو حر فيها، إن شالله يحطها فى برميل طرشى» الكلبه الحامل لم يستجب مالكها طوال 30 يوماً لكل محاولات الإقناع التى جرت «انتو عاملين كل ده عشان حتة كلب؟» سؤال استنكارى تبعه الكثير من المقاومة والدفاع عن الوضع، الأمر الذى انتهى بتحرير محضر ضد الشاب بقسم شرطة شيراتون، إلا أن ذلك لم يبد كافياً لـ«مريم» والمجموعة التى قررت التجمهر أمام بيت الشاب لإنقاذ الكلبة من عذاب الحرارة وإزالة الصندوق، من جانبها، روت دينا ذوالفقار، كيف انتهت قصة الكلبة السجينة بتدخل الشرطى الشهم التى لم يبدُ راضياً عن المشهد «الضابط الشاب تحدث بمهنية عالية جداً، أذهله مشهد الصندوق، وحصل على تعهد من الشاب بعدم وضع أى حيوان داخل هذا الصندوق فضلاً عن إزالته». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-01-15
واقعة قطع للأشجار شهدتها حديقة الميرلاند مارس الماضى عرفت بـ«مذبحة الأشجار» أثارت استياء الرأى العام ودفعت أهالى مصر الجديدة للاحتجاج والغضب وقتها، 10 أشهر مرت لتشهد الحديقة نفسها مذبحة جديدة، ليس للأشجار هذه المرة، ولكن بالتخلص من القطط المنتشرة بواسطة تقديم أطباق طعام محملة بالسم. غضب بين الأهالى المترددين على الحديقة التى يعود تاريخ تأسيسها لعام 1949. «هدى محمد»، واحدة من شهود العيان على الواقعة، تقول: «مصدقتش إن ده يحصل فى الميرلاند، المشهد كان سيئ جداً، قطط فى أكتر من مكان جوه وبره الحديقة ميتة»، الفتاة العشرينية قالت إنها بصحبة عدد من الأهالى وبالتعاون مع المهتمين بحقوق الحيوان فى مصر سينظمون وقفة احتجاجية فى محيط الحديقة للتنديد بالواقعة، وغيرها من الوقائع المشابهة التى تتكرر دون قيد أو عقاب. وأضافت: «أطالب الأجهزة المختصة بسرعة التحقيق، وإحالة المتورطين إلى المحاكمة بتهمة قتل الحيوانات عمداً، وهذا الأمر تكرر فى الأندية والشوارع العامة، واستمراره أو السكوت عنه جريمة». حديقة «المذابح»: من «الأشجار» إلى «القطط» «عبدالحميد» يحمل المسئولية للمحال التجارية المنتشرة بالحديقة: «المطاعم وواحد من محلات الحلوة الشهيرة هى اللى عملت كده للتخلص من القطط، والإدارة مش موجودة»، الرجل الذى يعمل حارساً لأحد العقارات المواجهة للبوابة الرئيسية للحديقة، قرر أن يجمع بعض جثث القطط لإبعادها عن أعين المارة: «الناس كلها مضايقة والمنظر وحش جداً». لم يعلم بالواقعة محمود بسيم، مسئول التطوير بشركة مصر الجديدة للتعمير والإسكان التى تدير الحديقة، إلا بعد ساعات، ينفى المسئولية عن إدارة الحديقة أو العاملين بها: «محدش من الحديقة ليه دخل فى تسميم القطط، وكنا بنعاملهم بكل رفق»، وتابع: «دى جريمة فى حق الإنسانية، ومنه لله اللى كان السبب، وهنحقق علشان نعرف مين المسئول». نشطاء حقوق الإنسان أبدوا استياءهم من تكرار الحوادث بهذا الشكل، دينا ذوالفقار، الناشطة فى مجال حقوق الحيوان، طالبت البرلمان بإعداد قانون يجرم هذه الجرائم، ويُفعل المادة 45 من الدستور المصرى التى تنص على أن الدولة «تكفل حماية وتنمية المساحة الخضراء فى الحضر، والحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية والسمكية، وحماية المعرض منها للانقراض أو الخطر، والرفق بالحيوان، وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون»، مضيفة: «لا يوجد قانون رادع ينظم هذه المادة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: