دولة قطر وجمهورية مصر العربية
أعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ""، مساء اليوم الأربعاء، أن مباني الأونروا في غزة تعرضت إلى 368 هجوما منذ بدء الحرب على قطاع غزة....
الدستور
2024-05-08
أعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ""، مساء اليوم الأربعاء، أن مباني الأونروا في غزة تعرضت إلى 368 هجوما منذ بدء الحرب على قطاع غزة. وأفادت الأونروا بإرتقاء 429 نازحا كانوا يبحثون عن مأوى في مباني الوكالة منذ بدء الحرب في غزة، وفقا للمركز الفلسطيني للاعلام. وأوضح مسؤول بالأونروا أن 50 ألف فلسطيني غادروا رفح إلى خان يونس والمواصي، فيما يبحث 400 ألف لاجئ عن مأوى. واعتبر المستشار الإعلامي للأونروا في غزة، اليوم الأربعاء، أن استمرار العمليات العسكرية في رفح سيؤدي إلى انهيار منظومة العمل الإنساني. فيما دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشار "لازاريني"، في تصريحات نقلتها فضائية "الغد"، اليوم، إلى أنه يجب إعادة فتح معابر غزة دون أي تأخير؛ فمن خلالها يمكن إدخال الإمدادات الحيوية والوقود لسكان القطاع. من جانب اخر، أدانت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، بشدة اقتحام وسيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح، واصفة هذا العمل بأنه خرق صارخ للقانون الدولي، ويشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والاستقرار في المنطقة. وأشار البيان الذي أصدرته الوزراء، إلى خطورة التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية وتفاقم الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة. وأثنى البيان على جهود دولة قطر وجمهورية مصر العربية، في التوسط والوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن التقدير والدعم لهذه الجهود الرامية لاستعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-08
أدانت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، بشدة اقتحام وسيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح، واصفة هذا العمل بأنه خرق صارخ للقانون الدولي ويشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والاستقرار في المنطقة. وأشار البيان الذي اصدرته الوزراء، إلى خطورة التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية وتفاقم الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة. وأثنى البيان على جهود دولة قطر وجمهورية مصر العربية، في التوسط والوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن التقدير والدعم لهذه الجهود الرامية لاستعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-27
أصدرت، تنبيهًا جديدًا لرعاياها الحاملين للجوازات القطرية الرسمية بأنواعها، وتحديدًا الجوازات الدبلوماسية والخاصة.وأوضحت السفارة القطرية في القاهرة، في بيان لها، أنه يتوجب على جميع حاملي الجوازات القطرية الرسمية بأنواعها، بما في ذلك الجوازات الدبلوماسية والخاصة، الحصول على تأشيرات دخول سارية مسبقة إلى الأراضي المصرية.تابعت السفارة، أنه يستثنى من ذلك حملة الإقامات السارية، التزامًا بقوانين البلد المضيف «مصر»، تجنبًا لإعادة المسافرين، بسبب عدم إمكانية دخولهم الأراضي المصرية، وهو ما أثار تساؤلات بشأن إجراء تعديلات على إجراءات دخول مواطني دولة قطر إلى مصر. ووفقا للسفارة القطرية، فإن التذكير يشير إلى حاملي الجوازات القطرية الدبلوماسية أو الخاصة فقط، في حين لا يحتاج حاملو الجوازات العادية إلى تأشيرة دخول إلى مصر، إذ يتم إصدار التأشيرات لحاملي الجوازات العادية عقب وصولهم إلى منافذ الدخول المصرية. ويحتاج حاملو الجوازات الدبلوماسية أو الخاصة إلى تأشيرة دخول مسبقة، ويجب إصدارها من أقرب بعثة دبلوماسية تابعة لمصر قبل المغادرة من مقر تواجدهم قبل السفر إلى مصر، حسب بيان السفارة القطرية بالقاهرة. وبحسب بالقاهرة ،أيضًا، على الراغبين في زيارة قطر من مواطني مصر، من حاملي الجوازات الدبلوماسية أو العادية، الحصول على تأشيرة دخول للأراضي القطرية، ويجب إصدارها من أقرب بعثة دبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-27
وكالات أعلنت السفارة القطرية في القاهرة، تنبيهًا جديدًا لرعاياها الحاملين للجوازات القطرية الرسمية بأنواعها، وتحديدا الجوازات الدبلوماسية والخاصة. وأوضحت السفارة القطرية في القاهرة في بيان لها، أنه يتوجب على جميع حاملي الجوازات القطرية الرسمية بأنواعها، بما في ذلك الجوازات الدبلوماسية والخاصة، الحصول على تأشيرات دخول سارية مسبقة إلى الأراضي المصرية. وتابعت السفارة، أنه يستثنى من ذلك حملة الإقامات السارية، التزاما بقوانين البلد المضيف "مصر"، تجنبًا لإعادة المسافرين، بسبب عدم إمكانية دخولهم الأراضي المصرية، وهو ما أثار تساؤلات بشأن إجراء تعديلات على إجراءات دخول مواطني دولة قطر إلى مصر. ووفقا للسفارة القطرية، فإن التذكير يشير إلى حاملي الجوازات القطرية الدبلوماسية أو الخاصة فقط، في حين لا يحتاج حاملو الجوازات العادية إلى تأشيرة دخول إلى مصر، إذ يتم إصدار التأشيرات لحاملي الجوازات العادية عقب وصولهم إلى منافذ الدخول المصرية. فيما يحتاج حاملي الجوازات الدبلوماسية أو الخاصة إلى تأشيرة دخول مسبقة، ويجب إصدارها من أقرب بعثة دبلوماسية تابعة لمصر قبل المغادرة من مقر تواجدهم قبل السفر إلى مصر، حسب بيان السفارة القطرية بالقاهرة. وبحسب الموقع الرسمي للسفارة القطرية بالقاهرة أيضًا، على الراغبين في زيارة قطر من مواطني مصر، من حاملي الجوازات الدبلوماسية أو العادية، الحصول على تأشيرة دخول للأراضي القطرية، ويجب إصدارها من أقرب بعثة دبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-06
بحثت غرفة قطر اليوم، مع هيئة الاستثمار المصرية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية بين البلدين، واستعراض الفرص الاستثمارية ومناخ الاستثمار في كلا الجانبين، وتحفيز المستثمرين القطريين على تعزيز استثماراتهم في مصر في القطاعات كافة.وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية «قنا»، اليوم الثلاثاء، جاء ذلك خلال اجتماع النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد بن أحمد بن طوار الكواري، مع أحمد عبدالحميد نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.وقال «بن طوار» إن دولة قطر وجمهورية مصر العربية تربطهما علاقات جيدة ومتطورة، وأن هناك رغبة في تطوير هذه العلاقات نحو آفاق أرحب، مشيرا إلى أن السوق المصري سوق واعد ويزخر بالفرص الاستثمارية التي تجذب المستثمر القطري في أغلب القطاعات، وأن الاستثمار في مصر يتمتع بسمعة جيدة.وأكد أن غرفة قطر ترحب بتعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص القطري ونظيره المصري، وأن هناك رغبة من جانب المستثمرين القطريين في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددا على أن الغرفة تعمل على تشجيع أصحاب الأعمال القطريين على الاستثمار في مصر، لا سيما في ظل التطور الكبير في البنية التحتية وقوانين الاستثمار ووفرة الفرص الاستثمارية في قطاعات عدة.ودعا بن طوار الشركات المصرية والمستثمرين المصريين للاستثمار في قطر والتي توفر بنية تحتية على مستوى عالمي ومناخ استثماري جاذب وتشريعات وقوانين رائدة مع وفرة في الفرص الاستثمارية في مجالات متنوعة.من جهته، أشاد نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار، بالعلاقات التي تربط بلاده ودولة قطر، منوها بأن هناك رغبة في زيادة حجم التعاون والشراكة مع الجانب القطري وتسهيل كل العقبات أمام الاستثمارات القطرية.وعن مناخ الاستثمار في مصر، قال عبدالحميد إن مصر تعتبر من أكثر الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية وتعد سوقا كبيرا، لافتا إلى إجراء الحكومة العديد من التعديلات على قوانين الاستثمار لتوفير مزيد من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية أمام المستثمر الأجنبي.وأشار إلى أن المستثمر القطري مرحب به في مصر، مؤكدا أن هناك الكثير من الاستثمارات القطرية الناجحة في مصر في قطاعات متنوعة.واستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والصحة والتعليم والضيافة والطاقة الخضراء والتصنيع الغذائي وصناعة السيارات والأدوية والموانئ وغيرها، منوها بأن الباب مفتوح أمام الاستثمارات القطرية لا سيما في وجود بنية تحتية متطورة وتشريعات مميزة وسهولة في الإجراءات والتصدير للخارج.وأوضح أن هيئة الاستثمار المصرية تعتبر بوابة الاستثمار في مصر، مضيفا أنها تعمل على طرح كل الفرص المتاحة أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مصر لتحقيق تجربة استثمارية ناجحة.وذكر أن هناك الكثير من الشركات العالمية التي تتوسع في مصانعها واستثماراتها في مصر، لافتا إلى أن مصر أصبحت مركزا لكثير من الصناعات الهامة مثل السيارات والأدوات والأجهزة المنزلية والأجهزة الإلكترونية والغزل والنسيج وغيرها.كما أوضح أن مصر تتوسع في إنشاء المناطق الحرة، حيث يوجد بها 9 مناطق حرة ويجري العمل على إضافة المزيد لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-14
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن زيارته لدولة قطر تعكس التطور والزخم الذي اكتسبته العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، وترسخ رغبتهما في تعميقها على مختلف الأصعدة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وقال الرئيس السيسى في حوار مع وكالة الأنباء القطرية "قنا": "أود أن أعرب عن تقديري لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظينا بها خلال الزيارة، والتي تعكس التطور والزخم الذي اكتسبته العلاقات في الفترة الأخيرة، كما ترسخ الرغبة المتبادلة لدى الجانبين بالتطلع لتعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين". كما نوه الرئيس بأن زيارته لدولة قطر تعكس رغبة البلدين المتبادلة "لدعم التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك لتحقيق هدف رئيسي، وهو الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة خلال المرحلة الراهنة التي تتسم بدقة شديدة في ظل ظروف عدم الاستقرار الإقليمي والدولي الذي يجتاح العالم، الأمر الذي يتطلب تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وقطر". وأكد الرئيس السيسى أن مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية "يعد من أهم المجالات الواعدة للتفاعل بين البلدين، وهو الأمر الذي تم استعراضه بشكل مكثف ومفصل على مدار العام الماضي بين كبار المسؤولين المصريين والقطريين، وذلك في ضوء تعدد الفرص الاستثمارية وتنوعها في مصر في كافة المجالات، في ظل عملية التنمية الشاملة التي تشهدها كافة ربوعها". وأضاف الرئيس: "هناك الكثير من الأفكار والمبادرات التي تم طرحها مؤخرا بين الجانبين، ونأمل أن تنعكس بتحرك واقعي ملموس على مشروعات واستثمارات مشتركة، خاصة ما يتعلق بمجالات الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر، وصناعة البتروكيماويات، وكذا تعزيز التعاون المشترك بين صندوق مصر السيادي ونظيره القطري". كما لفت الرئيس إلى مجالات أخرى للتعاون الاقتصادي المشترك وهي "المشروعات الزراعية التي تأتي في إطار التعامل مع الأزمة العالمية الحالية في إمدادات سلاسل الحبوب والغذاء".. مشيرا في هذا الصدد إلى اللقاء المهم مع رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة القطرية، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين. كما نوه الرئيس السيسى بدور دولة قطر وتفاعلها في عدد من الملفات السياسية الإقليمية، وتحقيقها نتائج إيجابية في التعامل مع تلك الملفات، مشيدا بالجهود الأخيرة للوساطة القطرية المبذولة من أجل دعم عملية الحوار الوطني بين النظام الانتقالي التشادي وجماعات المعارضة المسلحة، وهي "الجهود التي ندعمها ونتطلع للتعاون لتعزيزها سويا لتحقيق الاستقرار والتنمية والأمن للقارة الإفريقية". وعن رؤيته للآفاق التي ستنعكس على المنطقة جراء استضافة دولة قطر كأس العالم 2022، هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي دولة قطر على استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي لأول مرة في المنطقة العربية، "وهو الأمر الذي يفتح آفاقا لاستضافة المنطقة للمزيد من الأحداث الرياضية العالمية، وإنني على ثقة في قدرة قطر التنظيمية واللوجستية لخروج هذا الحدث العالمي في أبهى صوره، وعلى نحو يليق بالأمة العربية". وحول القمة العربية المقبلة في الجزائر، والمطلوب لاستعادة التضامن العربي، أجاب الرئيس السيسى قائلا: "في تقديري أن القمة العربية المقبلة بالشقيقة الجزائر تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد من الأزمات والتوترات وتفشي خطر الإرهاب، ولكي أكون واضحا ومركزا في تلك النقطة، أشدد على حتمية استعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وفي المقابل دعم الجيوش الوطنية والمؤسسات العسكرية". كما أكد الرئيس في هذا السياق على أهمية "تعزيز سلطة المؤسسات المركزية لعدم ترك أية مساحة أو فراغ لأي قوى خارج هذا الإطار للعبث بمقدرات الدول العربية وشعوبها، وغلق الباب أمام أي تدخلات خارجية، إلى جانب التمسك بمبدأ المواطنة كعنصر أساسي للحفاظ على السلام المجتمعي. تلك هي مبادئ عامة تتمحور حولها كافة مشاكل المنطقة العربية، وهذا هو الإطار الذي نتطلع للتعاون من خلاله مع الإخوة والأشقاء العرب خلال القمة المقبلة". وتابع قائلا: "أما عن سبل تعزيز التضامن العربي ودور الجامعة العربية في هذا الإطار، في تقديري أنه من الضروري تجاوز الخلافات العربية البينية، مع أهمية تركيز الجهود العربية في الوقت الراهن على التنسيق والشراكة، من أجل التكامل السياسي والاقتصادي ودعم الأمن والمصالح العربية المشتركة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-14
رافقت السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، وفد دولة قطر الذي وصل اليوم إلى مدينتي العريش ورفح، لإيصال مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني، وضم الوفد ممثلين من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وصندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية. وتأتي المساعدات الإضافية، من خلال طائرتين وصلتا إلى مطار العريش الدولى تحملان 54 طنًا من المساعدات الإنسانية، وتضمنت هذه المساعدات مستشفى ميدانيًا ومعدات إيواء ومواد طبية وغذائية، بهدف نقلها إلى قطاع غزة. وأعربت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية فى بيان، عن شكر دولة قطر لجمهورية مصر العربية على جهودها في إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني، وناقشت مع الجانب المصري، التحديات المرتبطة بتعنت الاحتلال الإسرائيلي، وتقاعس المجتمع الدولي، مشددة على أن دولة قطر ستسعى مع الأشقاء في مصر والأونروا لإيصال المساعدات إلى مستحقيها في غزة رغم العوائق، مؤكدة أن دولة قطر تقف بقوة مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وستستمر في دعمه لتجاوز التحديات الإنسانية الكارثية التي يتعرض لها جراء الحصار الطويل والعدوان المستمر. كما أكدت أن دولة قطر ستواصل جهودها من أجل كسر العقاب الجماعي المضروب على غزة، مشيرة إلى أن التنسيق في هذا الإطار ماض مع الأشقاء كأحد مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخرا في العاصمة السعودية الرياض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-14
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن زيارته لدولة قطر تعكس التطور والزخم الذي اكتسبته العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، وترسخ رغبتهما في تعميقها على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، معربًا عن تقديره لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظى بها خلال الزيارة، التي تعكس تطورا وزخما اكتسبته العلاقات في الفترة الأخيرة، كما ترسخ الرغبة المتبادلة لدى الجانبين، بالتطلع لتعميق العلاقات الثنائية. أضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حواره مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن زيارته لدولة قطر تعكس رغبة البلدين المتبادلة لدعم التضامن العربي، وتفعيل العمل العربي المشترك لتحقيق هدف رئيسي، وهو الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة خلال المرحلة الراهنة، التي تتسم بدقة شديدة في ظل ظروف عدم الاستقرار الإقليمي والدولي الذي يجتاح العالم، الأمر الذي يتطلب تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، موضحًا أن مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، يعد من أهم المجالات الواعدة للتفاعل بين البلدين. أشار الرئيس إلى التشاور بشكل مكثف ومفصل على مدار العام الماضي، بين كبار المسؤولين المصريين والقطريين، في ضوء تعدد الفرص الاستثمارية وتنوعها بجميع المجالات في مصر، في ظل عملية التنمية الشاملة التي تشهدها كل ربوعها، موضحًا أن هناك الكثير من الأفكار والمبادرات التي جرى طرحها مؤخرا بين الجانبين، ونأمل أن تنعكس بتحرك واقعي ملموس، على مشروعات واستثمارات مشتركة، خاصة ما يتعلق بمجالات الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين الأخضر، وصناعة البتروكيماويات. أكد الرئيس السيسي ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين صندوق مصر السيادي ونظيره القطري، لافتًا إلى مجالات أخرى للتعاون الاقتصادي، وهي المشروعات الزراعية التي تأتي في إطار التعامل مع الأزمة العالمية الحالية، في إمدادات سلاسل الحبوب والغذاء، مشيرا في هذا الصدد إلى اللقاء المهم مع رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة القطرية، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين، منوهًا بدور الدوحة وتفاعلها في عدد من الملفات السياسية الإقليمية، وتحقيقها نتائج إيجابية في التعامل مع تلك الملفات. أشاد السيسي بالجهود الأخيرة للوساطة القطرية المبذولة من أجل دعم عملية الحوار الوطني بين النظام الانتقالي التشادي، وجماعات المعارضة المسلحة، وهي الجهود التي ندعمها ونتطلع للتعاون لتعزيزها سويا، لتحقيق الاستقرار والتنمية والأمن للقارة الإفريقية. كما هنأ قطر على استضافة كأس العالم، هذا الحدث الرياضي العالمي لأول مرة في المنطقة العربية، الأمر الذي يفتح آفاقا لاستضافة المنطقة للمزيد من الأحداث الرياضية العالمية، قائلا: «إنني على ثقة في قدرة قطر التنظيمية واللوجستية، لخروج هذا الحدث العالمي في أبهى صوره، وعلى نحو يليق بالأمة العربية». وحول القمة العربية المقبلة في الجزائر، قال الرئيس: «في تقديري أن القمة العربية المقبلة بالشقيقة الجزائر، تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد من الأزمات والتوترات، وتفشي خطر الإرهاب، لكي أكون واضحا ومركزا في تلك النقطة، أشدد على حتمية استعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وفي المقابل دعم الجيوش الوطنية والمؤسسات العسكرية». كما أكد الرئيس في هذا السياق أهمية تعزيز سلطة المؤسسات المركزية لعدم ترك أي مساحة أو فراغ لأي قوى خارج هذا الإطار، للعبث بمقدرات الدول العربية وشعوبها، وغلق الباب أمام أي تدخلات خارجية، إلى جانب التمسك بمبدأ المواطنة كعنصر أساسي للحفاظ على السلام المجتمعي، تلك هي مبادئ عامة تتمحور حولها كل مشكلات المنطقة العربية، وهذا هو الإطار الذي نتطلع للتعاون من خلاله مع الإخوة والأشقاء العرب خلال القمة المقبلة. وتابع قائلا: «أما عن سبل تعزيز التضامن العربي ودور الجامعة العربية في هذا الإطار، في تقديري أنه من الضروري تجاوز الخلافات العربية البينية، مع أهمية تركيز الجهود العربية في الوقت الراهن، على التنسيق والشراكة، من أجل التكامل السياسي والاقتصادي، ودعم الأمن والمصالح العربية المشتركة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-12-21
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، مشيدة بمساعيه المخلصة لرأب الصدع فى العلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية وفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين، لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك بينهما.وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتى فى تصريح نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابى كبير فى تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها وتشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربى المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها بما يمكنها من الوقوف فى وجه التحديات التى تواجهها".وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تثمن الجهود الخيرة التى بذلها خادم الحرمين الشريفين وتجاوب الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر وعبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية مع جهود الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: