حسنى عطا بخيت مسعود
بدأت النيابة العامة بمركز المراغة بسوهاج بإشراف المستشار المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، تحقيقاتها فى أحداث الفتنة الطائفية بقرية الغريزات بمركز المراغة بين المسلمين والمسيحيين، والتى أسفرت عن مصرع مسلم على يد جاره المسيحى؛ بسبب الخلافات حول إنشاء جدار بالشارع يحجب الهواء والضوء، ويعيق حركة المرور، الأمر الذى تطور إلى وقوع اشتباكات بزجاجات المولوتوف، وإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية، ومصرع شقيقين من المسيحيين وإصابة 3 آخرين. ترجع الواقعة عندما كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير امن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف. وعلى الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية برئاسة نائب مدير أمن سوهاج اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة، والتى تمكنت من السيطرة على الاشتباكات التى وقعت. وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين عامل مسلم يدعى محمد عبد النظير عبدالسميع،55 عاما -موجه بالتربية والتعليم-و مسيحى يدعى حسنى عطا بخيت مسعود، 54 عاما، بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله. وفور علم أهله بوفاته ثارت حالة من الفوضى بالقرية، والتحم مع أهل المجنى عليه عدد كبير من أهالى القرية، الذين قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزل المتهم، مما تسبب فى احتراقه واحتراق عدد 2 محل تجارى أحدهما ملك للمتهم. إضافة إلى احتراق عدد من المنازل، وحدثت مطاردات نتج عنها إصابة كميل تامر إبراهيم (50 عاما- تاجر خضار) وشقيقه كامل (55 عاما- مراجع مالى بمدرسة الغريزات الثانوية) ونجلى عم المتهم اللذين لقى مصرعهما إثر إصابتهما بعدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة بالجسم. كما أصيب مينا (25 عاما- نجل المتوفى الأول) وإصابة ماهر سمير (45 عاما- سائق) بجرح نافذ، وإصابة زوجته وفاء لبيب بجرح بالرأس، وتم نقلهم للمستشفى المركزى لتلقى العلاج. وعلى جانب آخر، توجه عدد 5 سيارات من الجيش محملة بالجنود يرافقهم 4 مدرعات و 8 فصائل من الأمن المركزى الذين تمكنوا من محاصرة القرية، وعمل كردون أمنى، الأمر الذى أدى إلى إعادة الهدوء للقرية وفض الاشتباكات بين الطرفين. وتم القبض على الجانى.
اليوم السابع
2011-11-29
بدأت النيابة العامة بمركز المراغة بسوهاج بإشراف المستشار المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، تحقيقاتها فى أحداث الفتنة الطائفية بقرية الغريزات بمركز المراغة بين المسلمين والمسيحيين، والتى أسفرت عن مصرع مسلم على يد جاره المسيحى؛ بسبب الخلافات حول إنشاء جدار بالشارع يحجب الهواء والضوء، ويعيق حركة المرور، الأمر الذى تطور إلى وقوع اشتباكات بزجاجات المولوتوف، وإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية، ومصرع شقيقين من المسيحيين وإصابة 3 آخرين. ترجع الواقعة عندما كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير امن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف. وعلى الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية برئاسة نائب مدير أمن سوهاج اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة، والتى تمكنت من السيطرة على الاشتباكات التى وقعت. وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين عامل مسلم يدعى محمد عبد النظير عبدالسميع،55 عاما -موجه بالتربية والتعليم-و مسيحى يدعى حسنى عطا بخيت مسعود، 54 عاما، بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله. وفور علم أهله بوفاته ثارت حالة من الفوضى بالقرية، والتحم مع أهل المجنى عليه عدد كبير من أهالى القرية، الذين قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزل المتهم، مما تسبب فى احتراقه واحتراق عدد 2 محل تجارى أحدهما ملك للمتهم. إضافة إلى احتراق عدد من المنازل، وحدثت مطاردات نتج عنها إصابة كميل تامر إبراهيم (50 عاما- تاجر خضار) وشقيقه كامل (55 عاما- مراجع مالى بمدرسة الغريزات الثانوية) ونجلى عم المتهم اللذين لقى مصرعهما إثر إصابتهما بعدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة بالجسم. كما أصيب مينا (25 عاما- نجل المتوفى الأول) وإصابة ماهر سمير (45 عاما- سائق) بجرح نافذ، وإصابة زوجته وفاء لبيب بجرح بالرأس، وتم نقلهم للمستشفى المركزى لتلقى العلاج. وعلى جانب آخر، توجه عدد 5 سيارات من الجيش محملة بالجنود يرافقهم 4 مدرعات و 8 فصائل من الأمن المركزى الذين تمكنوا من محاصرة القرية، وعمل كردون أمنى، الأمر الذى أدى إلى إعادة الهدوء للقرية وفض الاشتباكات بين الطرفين. وتم القبض على الجانى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-11-29
وسط إجراءات أمنية مشددة دفن محمد عبد النظير مسعود(55 عاما، عامل زراعى)، والذى لقى مصرعه عقب قيام حسنى عطا بخيت مسعود بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة، مما تسبب فى مصرعه عقب وصوله المستشفى، وأقر قبل وفاته بأن المتهم وراء إصابته. وفُرض طوق أمنى حول أماكن الدفن، بعد أن تلاحظ للجهات الأمنية تواجد عدد كبير من الأهالى يحملون العصى والشوم، خوفا من وقوع اشتباكات جديدة. وعلى جانب آخر، أكد شهود العيان أن حالة من الاحتقان تشهدها القرية بعد دفن الضحية، وتعالت أصوات الحكماء بالقرية بضرورة ضبط النفس والسيطرة على الموقف، كما شهدت القرية قيام أعداد كبيرة من الشباب بعمل لجان شعبية لحماية منازل الأقباط، بعد أن تعرض بعضها لأعمال نهب من قبل قلة غير واعية - على حد قولهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-11-30
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من القبض على صبرى محمد السيد (45 سنة) وصابر شوقى عبدالحميد (55 سنة) أبناء عمومة محمد عبد النظير عبد السميع المجنى عليه، والذى لقى مصرعه على يد حسنى عطا بخيت مسعود (55 سنة) بعد قيام الأخير بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة على رأسه، حيث تم القبض عليهم بعد أن قامت وفاء لبيب سعد زوجة كميل تامر إبراهيم (50 سنة- تاجر خضار)، والذى لقى مصرعه متأثرا بجراحه داخل المستشفى بتوجيه الاتهام إليهم بالتسبب فى مقتل زوجها وشقيقة، وإصابتها وإصابة نجلها بإصابات متفرقة بالجسم. كما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها من أجل القبض على متهم ثالث فى الأحداث تم توجيه الاتهام إليه. ترجع الواقعة عندما كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف. وعلى الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية، برئاسة نائب مدير أمن سوهاج اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة، والتى تمكنت من السيطرة على الاشتباكات. وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين عامل مسلم يدعى محمد عبد النظير عبد السميع (55 سنة) موجه بالتربية والتعليم ومسيحى يدعى حسنى عطا بخيت مسعود (54 سنة) بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة، مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله. وفور علم أهله بوفاته ثارت حالة من الفوضى بالقرية، والتحم مع أهل المجنى عليه عدد كبير من أهالى القرية، الذين قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزل المتهم، مما تسبب فى احتراقه واحتراق عدد 2 محل تجارى، أحدهم ملك للمتهم، إضافة إلى احتراق عدد من المنازل، وحدثت مطاردات نتج عنها إصابة كميل تامر إبراهيم (50 عاما- تاجر خضار) وشقيقه كامل (55 عاما) مراجع مالى بمدرسة الغريزات الثانوية نجلى عم المتهم اللذين لقيا مصرعهما إثر إصابتهما بعدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة بالجسم. كما أصيب مينا (25 عاما- نجل المتوفى الأول) وإصابة ماهر سمير (45 عاما- سائق) بجرح نافذ، وإصابة زوجته وفاء لبيب بجرح بالرأس، وتم نقلهم للمستشفى المركزى لتلقى العلاج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-12-01
قررت نيابة شمال سوهاج الكلية، مساء أمس، حبس حسنى عطا بخيت مسعود (55 عاما_ موجة بالتربية والتعليم) المتهم الرئيسى فى أحداث قرية الغريزات بمركز المراغة، التى وقعت مساء الاثنين الماضى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن كان محمد عبد النظير عبد السميع (54 عاما_ عامل) قد اتهمه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بآلة حادة. كما قامت النيابة بالانتقال إلى المستشفى للاستماع لأقوال المصابين الثلاثة فى تلك الأحداث. ترجع الواقعة عندما كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف. على الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية برئاسة نائب مدير أمن سوهاج، اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة، والتى تمكنت من السيطرة على الاشتباكات التى وقعت. وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين محمد عبد النظير عبد السميع (55 عاما - موجه بالتربية والتعليم) وشخص آخر يدعى حسنى عطا بخيت مسعود (54 عاما_عامل) بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة، وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين، راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة، مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله. فور علم أهله بوفاته ثارت حالة من الفوضى بالقرية، ووقف مع أهل المجنى عليه عدد كبير من أهالى القرية، الذين قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزل المتهم، مما تسبب فى احتراقه، واحتراق عدد 2 محل تجارى أحدهما ملك للمتهم. كما احترق عدد من المنازل، وحدثت مطاردات نتج عنها إصابة كميل تامر إبراهيم (50 عاما- تاجر خضار) وشقيقه كامل (55 عاما- مراجع مالى بمدرسة الغريزات الثانوية) نجلى عم المتهم اللذين لقى مصرعهما إثر إصابتهما بعدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة بالجسم. وأصيب مينا (25 عاما- نجل المتوفى الأول) وإصابة ماهر سمير (45 عاما- سائق) بجرح نافذ، وإصابة زوجته وفاء لبيب بجرح بالرأس، وتم نقلهم للمستشفى المركزى لتلقى العلاج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-12-03
قررت نيابة شمال سوهاج الكلية بإشراف المستشار حازم عبد الشافى، المحامى العام لنيابات الاستئناف بأسيوط، والمستشار مصطفى عبد الكريم المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، حبس صابر شوقى وصبرى أحمد كمتهمين جديدين فى الأحداث التى شهدتها قرية الغريزات مؤخرا والتى راح ضحيتها عامل مسلم وشقيقان قبطيان، كما احترقت 3 منازل و3 محلات تجارية بسبب خلافات على بناء جدار بالشارع العام 4أيام على ذمة التحقيقات. وكان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف. وعلى الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية برئاسة نائب مدير أمن سوهاج اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة للمكان، حيث تمكنت من السيطرة على الاشتباكات التى وقعت. وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين عامل مسلم يدعى محمد عبد النظير عبد السميع، ومسيحى يدعى حسنى عطا بخيت مسعود موجة بالتربية التعليم (54 عاما)، بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-12-04
قررت اليوم الأحد، نيابة شمال سوهاج بإشراف المستشار حازم عبدالشافى المحامى العام لنيابات الاستئناف بأسيوط والمستشار مصطفى عبد الكريم المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، حبس كل من جون حسنى عطا وجرجس حسنى عطا أبناء المتهم الرئيسى فى أحداث فتنة "الغريزات" بمركز المراغة والتى راح ضحيتها مؤخراً عامل مسلم وشقيقان قبطيان، كما نتج عن الحادث أحترق منزلين و3 محلات تجارية و3 منازل و3 محلات تجارية. وكان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة، يفيد باندلاع مشاجرة بقرية الغريزات بين مسلمين وأقباط استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف. وعلى الفور انتقلت كافة القيادات الأمنية برئاسة نائب مدير أمن سوهاج اللواء بكر الصوفى، بالاشتراك مع القوات المسلحة، والتى تمكنت من السيطرة على الإشتباكات التى وقعت. وتبين من خلال التحريات أن بداية الواقعة حدثت بسبب خلاف وقع بين عامل مسلم يدعى محمد عبد النظير عبدالسميع، ومسيحى يدعى حسنى عطا بخيت مسعود موجة بالتربية التعليم ، 54 عاما، بسبب قيام الأخير ببناء جدار أمام منزل الأول بحرم الطريق المملوك للدولة، مما تسبب فى إعاقة المارة وحجب الضوء والهواء عن المنزل، وهو ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين راح ضحيتها الطرف الأول من عائلة "أولاد محمد"، بعد أن قام الطرف الثانى بالتعدى عليه بالضرب بآلة حادة، مما تسبب فى إصابته بنزيف داخلى وارتجاج بالمخ، وتم نقله إلى مستشفى المراغة المركزى، ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وقبل وفاته بلحظات اتهم الطرف القبطى بقتله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: