حسن عصفور
حسن محمد أحمد عصفور (24 أبريل 1950، سياسي فلسطيني. ولد في عبسان في محافظة خان يونس في فلسطين
الشروق
Negative2025-06-10
قال الدكتور حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، مع وجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا. وأشار إلى أن إسرائيل بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد. ولفت إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة. وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحركة حماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، بأنّ ترامب طالب نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة الآن. جاء ذلك حسبما نقلته وسائل إعلام في إسرائيل عن المصادر التي وصفتها بالمطلعة بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو أمس الاثنين، وفق وكالة الأناضول. وبحسب المصادر، فإن ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة، وقال له بوضوح "أريدك أن تُنهي الحرب". واعتبر ترامب أنه ليست فقط صفقة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف هي الممكنة بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). وأضاف وفق المصادر: "يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها". وأشار ترامب إلى أن إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين، وفق المصادر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-14
قال حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، إننا أمام وضع معقد وملتبس في قطاع غزة، وأعتقد أنه تم إعادة احتلاله بشكل أو بآخر، مؤكدًا أن مجمل ما صدر عن مضمون الاتفاق الموقع لا يلغي الاحتلال، بل يبقه لفترة باشكال أخرى ويعيد تقسيم القطاع في ظل عملية التحكم في حركة المواطنين. وأضاف وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "" المُذاع عبر قناة ON، أن المأساة الكبرى تتعلق بالمهجرين وظروفهم الإنسانية، حيث لا يزال العديد منهم بلا منازل، ولكن برغم ذلك فالجميع يتحدث الآن عن إيقاف الموت أولًا، ثم إعادة الحياة مرة أخرى. وفيما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية الغير واضح، أكد وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، أن غالبية أبناء قطاع غزة لا يهتمون بمن سيتولى مقاليد الأمور، حيث لا يوجد حاكم حقيقي، واليد العليا ستظل لسلطة الاحتلال. وأشار، إلى أن ما سيدور بشأن إدارة الأوضاع في القطاع سيكون عبر منظمات إنسانية، وأن تفاصيل التنفيذ غير واضحة حتى الآن، لافتًا إلى أن حماس لن تكون طرفًا مباشرًا في الصورة، في حين أن مصر حاولت تشكيل لجنة إدارية لهذا الغرض، ولم يتم الانتهاء من هذا الأمر بعد. وحول خطة بلينكن، أوضح، أن ما قدمه وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يمثل اتفاقًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الأطراف العربية، لكن وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أوصل رسالة بالأمس تمثل ردًا واضحًا، وهي أن مصر لن تسمح بوجود قوات أجنبية في قطاع غزة، وهذه رسالة موجهة للأمريكيين قبل أي طرف آخر. وعن أول من تحدث عن أنه الآن بدأت عملية تغيير الشرق الأوسط، أشار، إلى أنه كان يوم 9 أكتوبر 20223، أي بعد 48 ساعة من هجوم حماس هو نتنياهو في خطابه الأول العلني آنذاك قال أننا الآن بدأنا رحلة تغيير الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا الأمر يكشف أن مخطط لا علاقة له إطلاقًا واستغل ما حدث في قطاع غزة، واليوم بلينكن أعاده بصيغة الخطاب مرة أخرى وهي نعمل على فرض واقع جديد في اشلرق الأوسط بأشكال أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-05-06
قال وزير المفاوضات الفلسطينى الأسبق حسن عصفور، بعد لحظات من قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلى، بتنفيذ قرارها حول إغلاق قناة الجزيرة القطرية، أطلقت حماس عدة قذائف على منطقة كرم أبو سالم فى رفح الفلسطينية، والتى تضم المعبر الاقتصادى الأكبر بين قطاع غزة ومصر وكذا الاحتلال الإسرائيلى، وأصبح الباب الكبير لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما ظهر وكأنها فعل انتقامى ردا لجميلها على حكم حماس. وأضاف حسن عصفور، أن عملية القصف، جاءت مفاجأة ومستغربة تماما، من حيث التوقيت بالحد الأدنى، في ظل المحاولات الواسعة عربيا ودوليا بمنع قيام دولة العدو بغزو رفح الفلسطينية، واحتلال محور فيلادلفيا والسيطرة على المنفذ البرى نحو مصر، لتكمل حلقات سيطرتها الأمنية، وبالتوازي مع التفاوض الدائر في القاهرة. وأوضح أن دولة الاحتلال وحكومته لن تتنازل عن احتلال رفح الفلسطينية كجزء من رؤية نتنياهو الأمنية، والتي تقدم بها كجزء من "اليوم التالي" لترتيبات بعد الحرب في قطاع غزة، وتلك مسألة لم تعد سرية أو أنها قضية قابلة للتفاوض، ما كان يفرض سلوكا سياسيا مختلفا من قبل قيادة حماس، في ظل انكشاف موقف حكومة العدو بلا شوائب. واستطرد عصفور قائلا: كان مفترض من قيادة حماس، بصفتها التفاوضية نيابة عن محورها الفصائلي، ألا تستخف بأقوال حكومة الاحتلال حول رفح الفلسطينية، وألا تضع حسابتها وفق فرضية أن أمريكا لن تسمح له بذلك، أو الضغط العالمي سيمنعه خوفا من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية مضافة، رغم أنه بعد مرور 213 يوما على العدوان الشامل، وما ارتكبه من أفعال لا سابق لها قياسا بالمكان والزمان، دون ان تترك أثرا لكل ما يقال كلاما، في ظل غياب أي وسيلة ردع وتحت حماية أمريكية كاملة. واضاف أن عملية كرم أبو سالم جاءت لتكشف أن قيادة حماس تتصرف بعيدا عن القراءة السياسية الدقيقة لتطورات الحرب العدوانية، وبدأ، وكأنها بتلك العملية تستدرج تسريع عملية غزو رفح الفلسطينية، لغايات غير معلنة، ما يضع علامات سوداء على سلوك لن يجلب سوى مزيد من جرائم حرب وإبادة جديدة. وأوضح حسن عصفور أن عملية كرم أبو سالم، قدمت خدمة مجانية وهدية ذهبية لحكومة الاحتلال، لتسقط عنها أشكال "الضغط" العلنية لتأجيل عملية غزو رفح الفلسطينية قدر الممكن، وذهبت لاستدراج غير واضح الهدف المباشر، لكسر تلك الحلقة الضاغطة، التي تشكلت من أطراف عربية ودولية وباتت العنوان الأبرز تحذيرا من عواقبها. وأضاف أن عملية قصف كرم أبو سالم، حملت كل أشكال "الشبهة السياسية – الأمنية"، خاصة وأن المنطقة من حيث المبدأ لم تكن مسرحا لعمليات عسكرية فلسطينية لمواجهة جيش الاحتلال، لحساسية المنطقة والمكانة، وأثرها على "البوابة" الوحيدة مع مصر خروجا ودخولا سكانا وبضائع، ولذا كانت حالة الغضب علانية وسريعة من أهل رفح وسكان قطاع غزة، وربط بعضهم تلك العملية لحسابات "تجارية"، بعدما انخفضت بشكل كبير أسعار البضائع، ما أدى لخسار المستغلين من أقطاب سلطة حماس، فكان قرار القصف حسابا لصالح فئة دون حساب ضررها الأكبر. وأضاف دون الغرق في زاوية الجانب الاستغلالي التجاري، لكنها مثلت رد فعل شعبي سريع على وصف عملية قصف منطقة كرم أبو سالم بالضارة وطنيا، ما سيكون لذلك أثر في رؤية الموقف العام من مسار التطورات اللاحقة للعملية العدوانية على قطاع غزة. وقال إنها عملية عسكرية كشفت أن هناك سلوك عشوائي داخل حركة حماس دون حسابات شاملة، أي كانت الادعاءات المتناثرة، رغم أنها كانت بحاجة لتدقيق أكثر، وحساب السلوك الفردي والعام في ظل توقيت دقيق يتطلب قراءة دقيقة، لكنها أكدت غياب أي رؤية سياسية شمولية لقيادة حماس. وأوضح أن عملية كرم أبو سالم ستكون نقطة فاصلة في مسار الحرب العدوانية، وبعد إكمال السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح البري، ما قد يؤدي الى رحلة سياسية وتحديد معالم المرحلة القادمة، وفق رؤية انتقالية خاصة. واختتم حسن عصفور كلامه بملاحظة: قيادي حمساوي كان صادق خالص لما قال أنه "هجرتهم السياسية والمكانية" نحو قطر كان قرار أمريكاني خالص.. وعهيك من طالب سيطالب...يعني رصيد زمن "الاحتضان الأمريكاني" أوشك على النفاذ ..بس لوين هاي هي القصة يا دوك! تنويه خاص: يا ريت البعض اللي غارق في جلب المصايب يتركه من قضية المناضل الوطني مروان البرغوثي ويستخدمها تجارة تعويضية لتجميل سواده الوطني...الرجل مش ناقصكم ولا ناقص تجارتكم المنيلة يا منيلين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
أكد الوزير الفلسطيني الأسبق حسن عصفور، أن تنفيذ حركة حماس لعملية كرم أبو سالم أمس “غباء سياسي” منحت الاحتلال الإسرائيلي مبررا وفرصة لاجتياح رفح وإفشال كافة الجهود العربية والدولية التي ضغطت طوال الأشهر الماضية على إسرائيل لمنع أي اجتياح لرفح. وقال حسن عصفور في مقال له اليوم بموقع “أمد” الفلسطيني، أن هجوم حماس على كرم أبو سالم جاء بعد ساعات من قرار حكومة الاحتلال بتنفيذ قرار إغلاق قناة "الجزيرة" القطرية، ليظهر وكأنه فعل انتقامي ردا على جميل القناة على حكم حماس، مشيرا إلى أن منطقة "كرم أبو سالم" في رفح، تضم المعبر الاقتصادي الأكبر بين قطاع غزة ومصر وكذا دولة الاحتلال. واعتبر عصفور أن عملية القصف، جاءت مفاجأة ومستغربة تماما، من حيث التوقيت في ظل المحاولات الواسعة عربيا ودوليا بمنع غزو رفح واحتلال محور فيلادلفيا والسيطرة على المنفذ البري نحو مصر، لتكمل حلقات سيطرتها الأمنية، وبالتوازي مع التفاوض الدائر في القاهرة. وقال السياسي الفلسطيني إنه كان مفترض من قيادة حماس، ألا تستخف بأقوال حكومة الاحتلال حول رفح، وألا تضع حسابتها وفق فرضية أن أمريكا لن تسمح له بذلك، أو الضغط العالمي سيمنعه رغم أنه بعد مرور 213 يوما على العدوان الشامل، في ظل غياب أي وسيلة ردع وتحت حماية أمريكية كاملة. وأكد عصفور أن عملية "كرم أبو سالم" جاءت لتكشف أن قيادة حماس تتصرف بعيدا عن القراءة السياسية الدقيقة لتطورات الحرب العدوانية، بل تريد أن تستدرج تسريع عملية غزو رفح لغايات غير معلنة، ما يضع علامات سوداء على سلوك حماس. وشدد عصفور على أن عملية كرم أبو سالم، قدمت خدمة مجانية وهدية ذهبية لحكومة الفاشية، لتسقط عنها أشكال الضغط العلنية لتأجيل عملية غزو رفح، مؤكدا أن عملية قصف "كرم أبو سالم"، حملت كل أشكال "الشبهة السياسية – الأمنية"، خاصة وأن المنطقة من حيث المبدأ لم تكن مسرحا لعمليات عسكرية فلسطينية لمواجهة جيش الاحتلال، لحساسية المنطقة والمكانة. وأكد عصفور أن هذه المنطقة لها أثر على "البوابة" الوحيدة مع مصر خروجا ودخولا سكانا وبضائع ولذا كانت حالة الغضب علانية وسريعة من أهل رفح وسكان قطاع غزة، وربط بعضهم تلك العملية لحسابات "تجارية"، بعدما انخفضت بشكل كبير أسعار البضائع، ما أدى لخسار المستغلين من أقطاب سلطة حماس، فكان قرار القصف حسابا لصالح فئة دون حساب ضررها الأكبر. واعتبر الوزير السابق أن أن عملية معبر كربم أبو سالم كشفت أن هناك سلوك عشوائي داخل حركة حماس دون حسابات شاملة، في ظل توقيت دقيق يتطلب قراءة دقيقة، لكنها أكدت غياب أي رؤية سياسية شمولية لقيادة حماس. وحذر عصفور من أن عملية "كرم أبو سالم" ستكون نقطة فاصلة في مسار الحرب العدوانية، وبعد إكمال السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح البري، ما قد يؤدي الى رحلة سياسية وتحديد معالم المرحلة القادمة، وفق رؤية انتقالية خاصة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-06
وُلد فى 24 أبريل 1950 عضو المجلس الوطنى الفلسطينى منذ عام 1984 حتى عام 2018 تم تكليفه أمين سر لجنة المفاوضات عشية مؤتمر مدريد فى واشنطن عام 1991 تولى دوراً رئيسياً فى مباحثات أوسلو عام 1993 عضو وفد المفاوضات فى طابا سبتمبر 1993 - مايو 1994 تم تعيينه مديراً عاماً لدائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية التى تأسست مايو 1994 أصبح وزيراً فى السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1998، ثم وزيراً لشئون المفاوضات عام 1999، وتم تعديل المنصب إلى وزير شئون المنظمات الأهلية عام 2000، وشارك فى مفاوضات واى ريفر عام 1998 شارك فى مفاوضات قمة كامب ديفيد عام 2000 قال د. حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطينى السابق، إن الشعب الفلسطينى يعيش «أم النكبات» وأخطرها منذ «طوفان الأقصى»، والمؤامرة عليه واضحة للجميع، مشيراً إلى أن الاتهامات الإسرائيلية لمصر بتعطيل المساعدات «هبل سياسى»، والمعركة جزء من المخطط الأمريكى للحفاظ على إسرائيل. وأضاف «عصفور»، فى حوار لـ«الوطن»، أن ما يحدث فى البحر الأحمر ليس مقاومة، وميليشيا الحوثى تخدم المخطط الأمريكى، والحرب لن تنتهى إلا عندما يجدون من يدير شئون غزة لصالح إسرائيل، موضحاً أن الحديث عن الوحدة والمصالحة الفلسطينية يشبه حلم تحرير كل فلسطين، ولا يوجد مسئولية وإدراك وطنى لدى الأطراف الفلسطينية، كما أن الفصائل كل منها يفكر فى كيفية التخلُّص من الآخر، وإسرائيل تلعب على الطرفين، والشعب يعانى.. وإلى نص الحوار: كيف ترى المشهد الحالى فى القضية الفلسطينية التى عادت للصدارة بعد عملية «طوفان الأقصى»؟ - أوجه التحية للشعب الفلسطينى، وأترحم على الشهداء الذين دفعوا الثمن فى إطار المسيرة الوطنية الكبرى فى القضية الفلسطينية، وأرى أننا أمام ما يسمى بـ«أم النكبات»، فقد مررنا بالعديد من النكبات، ولكننى أعتقد أن هذا المشهد أخطر النكبات التى يعيشها الشعب الفلسطينى، من حيث طبيعة المؤامرة وشكلها وتوقيتها، لأننا كنا نذهب إلى تأسيس كيان وطنى فلسطينى بعد عام 1994، وضع حجر الأساس فيه الزعيم الراحل ياسر عرفات، لكن مؤامرة تدمير السلطة بدأت مبكراً، ومخطط هذا التدمير يصل الآن إلى الذروة، وليس فقط تدمير السلطة الفلسطينية، وإنما تدمير المشروع الوطنى الفلسطينى بالكامل، واستبداله بمشروع تهويدى فى الضفة والقدس وفى قطاع غزة بشكل أو بآخر، وإسرائيل تتعامل الآن مع الموقف على أنه فرصة تاريخية لا تتكرر دائماً. ولماذا يعتبر الوضع الحالى فرصة تاريخية لإسرائيل؟ - فرصة تاريخية لأن الوضع الحالى حمى إسرائيل نفسها من حرب أهلية، فإسرائيل ما قبل 7 أكتوبر الماضى كانت تتجه مباشرة إلى الصدام الداخلى، ورأينا مظاهرات فى إسرائيل، وتسليحاً داخلياً، وقبل أسبوع من انطلاق «طوفان الأقصى» بدأت عملية الصدام، وكان هناك إجماع أن إسرائيل ذاهبة إلى حرب أهلية، لذلك كانوا يستنجدون بيهود العالم وبالأمريكان من أجل أن ينقذوا إسرائيل من «نتنياهو» الديكتاتور ومن اليمين المتطرف، ورأينا لأول مرة فى إسرائيل يهودياً يصف يهودياً بأنه نازى، وهذه كانت من المحرمات، وإسرائيل داخلياً كانت مقبلة على ما يمكن أن يسمى بـ«انهيار الكيان»، وكانت عملية 7 أكتوبر بمثابة إنقاذ للكيان الإسرائيلى من الانهيار، وأدت إلى مؤامرة انهيار كيان آخر، هو الكيان الفلسطينى، ولذلك أسمى الوضع الحالى بـ«أم النكبات»، وفى السياق نفسه نحن أمام حرب غير مسبوقة باعتراف العالم، حرب كبيرة فى رقعة جغرافية صغيرة جداً، 15 كيلومتراً مربعاً هى حجم قطاع غزة، وتضم 2.5 مليون نسمة تقريباً، أصبحوا الآن عراة بالمعنى الحقيقى، ومشردين نازحين داخل مدنهم، وفاقدين لأبسط قواعد الحياة، وينتظرون أى رأفة، فهم ينتظرون شيئاً ما، نوعاً من القدر، وحياتهم مهددة لا يعلمون إن كان سيأتى عليهم الصباح أم لا، ولا يعلم الفرد إذا مات أين سيُدفن، هل سيظل تحت الركام أم أنه يُدفن فى مقبرة، أم ماذا سيحدث له؟! فهو مشهد لا أعتقد أنه تكرر كثيراً فى الحروب السابقة. حديثك عن «طوفان الأقصى» أنها تمثل قُبلة الحياة لإسرائيل.. هل يمكن أن تكون مؤامرة مفتعلة؟ - رأيى أنه «نعم».. كان هناك مخطط أمريكى مع أجهزة الأمن الإسرائيلى لهذا الحدث، وهذا الحديث بدأ يظهر الآن، والعملية تمت بأنهم كانت لديهم معلومة بأن «حماس» تخطط لهجوم، فكان موقف إسرائيل أنها سهلت العملية، فبدلاً من أن يمنعوها، فتحوا الطريق لها، وإسرائيل لديها أجهزة أمن، إضافة إلى وجود عملاء فى غزة بجميع الفصائل، وهذا طبيعى، ففى ظل الصراع تجد العملاء دائماً، وهذا أمر تاريخى، ففى جميع الصراعات تجد دائماً عملاء للآخر، ومعلومة الهجوم كانت موجودة لدى المخابرات الإسرائيلية التى سهلته، وكل ما يتعلق بالوجود العسكرى الإسرائيلى اختفى من قطاع غزة، 6 ساعات قبل العملية لا توجد حتى الطائرات، ولا أى شىء، والآن بدأ يتكشف أنه كانت هناك معلومات تساهلوا معها، وهذا الكلام لا يتم مع دولة مثل إسرائيل، فإسرائيل فيما يخص الأمن لا تتعامل بشكل التسلية، لأنها تدرك تماماً أن وجودها مبنى على الأمن، وإذا فقدت الأمن اختفت، لأنها دولة ليست بنت منطقة، فهى مزروعة زراعة، وحتى مع كل علاقات التطبيع التى تتم مع إسرائيل، أرى أن التطبيع مع إسرائيل لن ينجح إلا إذا قبله الشعب المصرى، الذى إذا وافق على التطبيع، فإننا وقتها نعترف بأننا قد انهزمنا تاريخياً، وأيضاً الشعب الأردنى، وهذان الشعبان هما معيار عندى لقبول إسرائيل من عدمه فى المنطقة، والباقى ليس فارقاً بشكل كبير فى القضية، لذلك فإسرائيل لا تتهاون فى الأمن، وما حدث لغز كبير. ألا ترى أن العملية كانت قوية وبها عنصر مفاجأة؟ - الهجوم به جانب بطولى، والمواجهة كانت قوية، لكن بالمطلق أى شخص يتابع حقيقة المشهد يدرك أن هناك شيئاً حدث ليسهل هذا الموضوع، وهناك من يقول إن ما حدث فى «طوفان الأقصى» هزة قوية لهيبة الجيش والدولة فى إسرائيل، وأنا أقول له طبعاً هذا حدث، لكن هذا لا يهم أن تهتز هيبة الجيش والدولة مقابل ألا يهتز الكيان، والتضحيات موجودة من أجل أن يحافظوا على الكيان، ولا مانع من أن يموت ألف إسرائيلى مقابل أن يحموا دولتهم، التى كانت مقبلة على حرب أهلية واقتتال داخلى، وكانوا يسمونه «الانهيار الجديد»، وقد كتبت عنه مجموعة من يهود أمريكا فى عدد من الصحف، وكانوا يقولون: أنقذوا دولة اليهود من «نتنياهو» الفاشل النازى، وكل هذه التشبيهات كانت من المحرمات، وكلمة حرب أهلية أول من استخدمها كان رئيس الشاباك السابق. إذاً ما المكاسب والخسائر للجانبين من وجهة نظرك؟ - مكاسب إسرائيل واضحة، فقد أنقذت العملية هذا الكيان إلى زمن، ودمرت كيان فلسطين إلى زمن، وبالتالى تدمير كيان فلسطين يترتب عليه تهويد الضفة والقدس، وهذا هو الخطر الأساسى وعودة الوصاية، فكل التحركات الآن لا يوجد فيها فلسطينى يجلس على طاولة المفاوضات، ومن يرسم مستقبلنا الآن غيرنا، على الرغم من أن الحديث عنا، وأمريكا تقود فرض عملية وصاية جديدة على الشعب الفلسطينى، والآن تتم عملية فصل غزة عن الضفة مجدداً بطريقة أسوأ مما كانت، ونحن الآن أمام مخطط انفصال بإرادتك، وفى السابق كان الانفصال مفروضاً عليك، وكنا نتحدث عن إنهاء الانقسام وعمل الوحدة، الآن لا يوجد هذا، وما يتم مخطط فصل القطاع عن الضفة إلى فترة انتقالية، وإذا قبلنا هذا فإنه خطر، والأكثر من ذلك أنهم حددوا سقفنا، فلا توجد سيادة، والأمن العام الشامل نحن غير موجودين فيه، حتى الحدود قد تمس، وكل هذا خسارة لفلسطين، أما عن المكاسب، فهى أن الشعب الفلسطينى قال إن لديه القدرة على المواجهة لا أكثر ولا أقل، نحن نواجه عدواً، وطول عمرنا والشعب الفلسطينى يواجه العدو، ومن عام 2000 إلى عام 2004 خضنا أكبر مواجهة أمام دولة الاحتلال، التى تسمى بـ«انتفاضة الأقصى الثانية»، وهذه لم تكن انتفاضة، بل دخلنا حرباً تدميرية شاملة انتهت باغتيال المؤسس ياسر عرفات، وقبلها خضنا حرب بيروت 1988 وكانت معارك بطولية أيضاً. لكن ألا ترى أن الحرب الحالية هى الأصعب؟ - ما نراه الآن الأصعب من حيث النتائج الإجرامية، وليس من حيث المواجهة، فنحن أمام نزوح داخلى لمليون ونصف المليون فلسطينى، منهم ما يقارب المليون فى منطقة رفح، التى لا تستوعب أكثر من 300 ألف نسمة، وجزء منه لفرض التهجير القسرى بشكل طوعى، والمشكلة فى أن اليوم التالى للحرب هو أخطر من الحرب، واليوم التالى عندما يتطلع أهل غزة إلى غزة لن يجدوها، فلا يجوز استخدام تعبير إعادة إعمار، والصحيح هو إعادة البناء، والأخطر من ذلك أن إسرائيل بعملياتها فى غزة شطبت التاريخ الفلسطينى ودمرته، سواء مؤسسات ومتاحف وأبنية، والرموز التاريخية وآثارها منذ آلاف السنين قد شطبت، ولا أحد يحاسبهم، حتى إن أمريكا لا تعترف بأننا أمام احتلال، ولا تعتبر إسرائيل قوة احتلال، وهذه مخاطر كبيرة. ألا ترى أن كل ما ذكرته فى المشهد الحالى يدعو إلى الوحدة داخل الفصائل الفلسطينية؟ - الحديث عن الوحدة والمصالحة أصبح يشبه حلم تحرير كل فلسطين، لأنه لا يوجد مسئولية حقيقية وإدراك وطنى لدى الأطراف، وكل طرف يعتقد أن هذه فرصته لكى يتخلص من الآخر، والوحدة تتم عندما تكون لدينا مسئولية الوحدة، وتكون بداخلك مسئولية وطنية وتفكر بشكل وحدوى، وهم الآن لا يفكرون بهذه الطريقة، وإنما يفكرون فى التخلُّص من بعضهم، أو أنه يرى أن لديه شعبية الآن عليه استغلالها، وإسرائيل تلعب على الطرفين، والشعب يعانى، ولا أحد يهتم به، فقبل «طوفان الأقصى» كان عدد الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة وصل إلى 400 ألف، فى الوقت الذى كنا فيه منذ 1994 إلى 2000 تمكنا من عودة 700 ألف فلسطينى من الخارج، أما الآن فغزة تقف وحدها. ألا يوجد حل فى يد أى مؤسسة دولية لوقف الحرب فى غزة؟ - لا يوجد، ولن يتوقفوا إلا بعد أن يجدوا من يدير القطاع، والحل الآخر من وجهة نظرى بيد العرب، لكن الدول العربية لا تريد، فجميع الدول العربية لديها مئات المصالح مع أمريكا، ولدينا مثل شعبى يقول: «لا يحك جلدك مثل ظفرك»، فالعربى ليس لديه أظافر فلماذا أمريكا تحك جلدك؟ إسرائيل مشروع استعمارى أمريكى، وهى أداة للاستعمار فى المنطقة، أمريكا بعد 48 ساعة من عمليات 7 أكتوبر كانت حاملة طائراتها والغواصات والبواخر فى حيفا، هل كل هذا من أجل «حماس»؟ بالطبع لا، بالإضافة إلى 6 مليارات دولار تم تحويلها إلى إسرائيل، وهناك مخطط كبير يدفع ثمنه الفلسطينيون، والعرب يعتقدون أنهم بعيدون عن هذا، وبرأيى أنه لا يوجد أحد بعيد، والموقف المصرى والأردنى مختلف، لكنه لا يختلف كثيراً، فهناك الكثير كان يمكن أن يحدث، مع كامل التقدير لدور الطرفين، خاصة أن أكثر دولتين تهزان إسرائيل هما مصر والأردن، والمشكلة أن محمود عباس «أبومازن»، مثلاً، لا يقطع التنسيق الأمنى مع إسرائيل، وبالتالى لا يمكن أن يكون الموقف المصرى والأردنى فلسطينياً أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، و«أبومازن» لا يمكن أن يوقف التنسيق الأمنى؛ لأنه يعلم جيداً ثمن هذا، وأنا واحد من الناس الذين فاوضوا اليهود، وأعلم الكثير من التفاصيل، وأعلم ما يمكن أن يؤذيهم، ولدى العرب ما يمكن أن يؤذى أمريكا وإسرائيل. تحدثت عن الدعم الأمريكى الكبير بعد يومين من «طوفان الأقصى» لإسرائيل.. فماذا تستفيد أمريكا من هذا؟ - المعركة هى جزء من المخطط الأمريكى، فما حدث ليس قصة غزة و«حماس»، وإنما الحفاظ على دولة إسرائيل وإعادة للوجود الأمريكى فى المنطقة، الذى اهتز بعد حرب أوكرانيا، بعد أن ظهرت قوة أخرى مثل الصين وروسيا، واختلاف فى المعادلة الدولية، ووجود أمريكا فى المنطقة لم يعد مثلما كان فى السابق. ألا يمكن أن تكون «طوفان الأقصى» بداية لمفاوضات وعودة لحل القضية الفلسطينية؟ - أتمنى أن تكون تصريحات وزير الخارجية البريطانى تعديلاً لوعد بلفور، وهو تصريح مهم، ولكن الأهم هل هو تصريح حقيقى أم لا، فبريطانيا هى أم البلاء، ومع ذلك أى فلسطينى يرى أنه تصريح مهم، ويجب أن يقتدى به، فالاعتراف بدولة فلسطين هو الطريق الوحيد لفرض حل الدولتين، وليس المفاوضات، فأنا عندى دولة موجودة ولكن غير معترف بها، فكيف نقول حل الدولتين، فهل إسرائيل غير موجودة؟ إنها موجودة بالفعل، إذاً الاعتراف بالدولة الفلسطينية مهم، ونريد حل الدولة وليس الدولتين، لأننا غير موجودين. وماذا بعد انتهاء الحرب؟ - الجديد فوضوى، وهو تقسيم فلسطين، وفرض الوصاية على الشعب الفلسطينى، والإيجابية الوحيدة من الحرب هى أن الشعب الفلسطينى قادر على أن يبقى، وأنه لا توجد قوة تستطيع أن تجتث الشعب الفلسطينى وروحه الكفاحية، وسيبقى، فلا يوجد شعب مر بنكبات وصعوبات مثل التى مرت على الشعب الفلسطينى، وقد وصفه «أبوعمار» بأنه يشبه طائر الفينيق، وسيظل باقياً. ولمن سيكون الحكم فى قطاع غزة؟ - نأمل ألا يكون يهودياً، بمعنى ألا يكون خادماً لليهود، والكارثة هى ما بعد الحرب، فأنت تريد أن تسكن وتعلم وتعالج، وكل هذا غير موجود الآن، فلا مدارس أو جامعات أو مستشفيات، إننا أمام حرب إبادة، ومحاولة إبادة جماعية بالمعنى العام؛ السياسى والكيانى والبشرى والتاريخى، وهذا هو جوهرها، ونجحت فى ذلك بشكل غير طبيعى، هى نفسها لم تكن تتخيل أن تنجح فيه، وتوقعت أن تكون ردة الفعل الإقليمية على الأقل مختلفة، فى ظل التحرر الجزئى للمنطقة من السيطرة الأمريكية، لكن هذا لم يحدث. أى الفترات برأيك كان يمكن فيها حل القضية الفلسطينية؟ - الحلول كانت ممكنة فى فترات، بدليل أن الفرصة الحقيقية التى جاءتنا استخدمناها، وهى فرصة أوسلو 1993، وتآمروا عليها لتظل القضية الفلسطينية ديكوراً وشماعة، فالمفاوضات الجدية مع إسرائيل كانت فى شكلين؛ مفاوضات مدريد 1990، وبعدها أوسلو 1993، وكان من الممكن إقامة دولة فلسطينية، لكنهم اغتالوا إسحاق رابين، وهو الشخص الوحيد الذى كان يمكن أن نكمل معه، ومن اغتاله مجموعة «نتنياهو» وحزبه، وأما فى كامب ديفيد، فإيهود باراك لم يكن جاداً بالمعنى الحقيقى فى المفاوضات، ووضع العديد من الألغام، ووقت أوسلو كان «باراك» يشغل موقع رئيس الأركان الإسرائيلى، ورفض المفاوضات، فكيف لمن رفض المفاوضات أن يكون جاداً فى مفاوضاته، أو يحل حلاً سياسياً؟ فثقافتهم ثقافة توراتية، يعتبرون الضفة الغربية والقدس أرض توراة ليست لك، ويعتبرون الضفة الغربية والقدس قلب إسرائيل، وثقافتهم ليست إقامة دولتين، وإنما يكون الفلسطينى ملحقاً بالدولة الإسرائيلية، وبلا حقوق كاملة، ونحن لم نضع أى فرصة أبداً، والأزمة كانت كيف يمكن أن نقبل بتقسيم الدولة، فإسرائيل لن تقبل أن تعود لحدود 1967 دون قوة إجبارية على ذلك، وموازين القوة ليست لها حسابات، وسيأتى هذا اليوم. لكن المحكمة لم تصدر قرار وقف إطلاق النار. - لا تستطيع.. هناك أسباب عديدة تمنعها من ذلك، والجوهر ليس إيقاف إطلاق النار، وإنما هل هذه الدولة ارتكبت جريمة إبادة جماعية أم لا، والجانب الإجرائى للحكم وضع ثلاث خطوات تكبل يد إسرائيل من ارتكاب جرائم، وأتمنى أن يأخذ مجلس الأمن قراراً، لكن عملياً أمريكا لن تسمح بصدور قرار من مجلس الأمن بوقف الحرب، وعندها يمكن الذهاب إلى الجمعية العامة لإصدار قرار بحكم البند السابع، ووقتها تتم إعادة صياغة فى التفكير، وأنا دائماً أرى أن إسرائيل خارج النطاق، وطالما أن أمريكا قوة ردع قائمة فإن إسرائيل لا تهتم بأى قرار آخر، وبالتالى ما لم تشعر أمريكا أن مصالحها فى المنطقة مهتزة، فإنها لن تتحرك. كيف ترى الهجوم على وكالة «الأونروا»؟ - جزء من حرب الإبادة، لأكثر من هدف؛ أولها تعريف اللاجئ، ومن هو اللاجئ، فهم يقولون إن اللاجئ هو الذى خرج فقط، ومن ولد بالخارج ليس لاجئاً، وبذلك هم يختزلون اللاجئين من ملايين إلى أفراد، فمن ظل حياً من 1948 عدد محدود، والأمر الثانى هو المناهج التعليمية، فهم يريدون منهجاً لا يتحدث عن فلسطين وأنها دولة تم اغتصابها واحتلالها، وإنما يريدون منهجاً يتوافق مع الفهم الإسرائيلى للصراع، وهذان هما الركيزة الأساسية للحرب على فلسطين، وإسرائيل وأمريكا كانتا تفضلان وجود الإسلاميين فى قيادة وكالة الأونروا عن وجود الشيوعيين أو القوميين أو الفتحويين، لأنهم لا يعتبرون الإسلامى هذا عدواً حقيقياً لهم، فلا تنسَ أنهم من أسسوا هذا الاتجاه، وبريطانيا هى من أسست جماعة الإخوان المسلمين، وأمريكا هى من حاولت فرض حكم محمد مرسى على مصر، ومشروع أوباما منذ 2011 كان نشر الإسلاموية فى المنطقة، والمشكلة معهم ليست انتماء، فهل هناك من يتم تعيينه فى «الأونروا» دون موافقة أممية؟ إذاً هى أزمة مفتعلة من أجل تدمير الوكالة وتغيير المفاهيم للتعريف والتعليم، وهى حرب التمويل من أجل التوطين، لكن القضية لن تموت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-26
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إنه لأول مرة في التاريخ تضع محكمة العدل الدولية دولة الاحتلال الإسرائيلي العضو الفاشي الجديد تحت بند ارتكاب إبادة جماعية، وهذا موضوع ليس بالسهل. وأضاف عصفور خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، أن غالبية الشعب الفلسطيني خاصة الأهل في غزة، كانوا ينتظرون قرارًا بوقف إطلاق الحرب العدوانية فورًا، لكن القرار جاء ملتبسًا في بعض فقراته. وتابع: "رأيي الشخصي أن هذا القرار يشكل وثيقة إدانة تاريخية يجب أن تبقى بيد الشعب الفلسطيني في مواجهة الولايات المتحدة أولًا، ثم في وجه دولة الفاشية الجديدة". ووجه عصفور، المفاوض والوزير الفلسطيني الأسبق، التحية للشعب الفلسطيني الذي كان ينتظر اليوم قرارًا بطعم مختلف في محكمة العدل الدولية، قائلًا إنه يعتبر أن هذا القرار يحمي الصفة ذات البعد التاريخي، ولكن ليس بالمعنى المباشر، ولكن ينم على المدى القادم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-17
قال حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، إن حادث مقتل 3 محتجزين إسرائيليين برصاص جيش الاحتلال في حي «الشجاعية» بقطاع غزة، رغم أنهم كانوا يلوحون بأعلام بيضاء، يعكس ثقافة القتل لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يعتمد جنود الاحتلال على فكرة «اقتل ثم فكر»، خاصةً عند خوض معارك طويلة، مثل العدوان الراهن على قطاع غزة. وأضاف الوزير الفلسطيني السابق، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الحادث يخدم القضية الفلسطينية إعلامياً أكثر من كل ما نشر عنها، معتبراً أن هذه الحادثة تعكس «فاشية الاحتلال الإسرائيلي»، حتى اليهود الإسرائيليين قالوا إن حكومة نتنياهو الحالية هي «حكومة نازية». وأوضح أن حادث الشجاعية أثبت أن النظام الحالي «يتجاز الفاشية»، ويعكس اهتزازاً داخلياً في الحكومة، وهذا الحادث له قيمة سياسية كشفت أكذوبة ما حدث بعد 7 أكتوبر، والمقارنة بين الفلسطيني، الذي أسر الإسرائيلي، وبين الإسرائيلي الذي قتل الإسرائيلي الأعزل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-04
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن المخطط الإسرائيلي بات مكشوفا، والعملية الأساسية الآن هي حصار خان يونس، إذ يستهدف الاحتلال الإسرائيلي فصلها عن المنطقة الوسطى ورفح، لتبقى هي مربع العمليات المباشرة. وأضاف على شاشة «النيل للأخبار» عبر تطبيق «سكايب»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف من حصار خان يونس، موضحا أن إسرائيل بهذا المخطط أنه سيوصله لبعض المكاسب مثل تحرير الرهائن أو الوصول لبعض قيادات الفصائل الفلسطينية. وأوضح أن قوات الاحتلال قاموا بمزيد من التدمير والتخريب والقتل، مشيرا إلى أن ما يحدث من الجانب الإسرائيلي غير مسبوق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-28
أشاد مسئولون ومحللون سياسيون وخبراء فلسطينيون لـ«الوطن» بالدور المصرى الفعال فى التوصل إلى هدنة إنسانية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال فى غزة وتمديدها ليومين إضافيين لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين. قدم الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدينية الشكر للقيادتين المصرية والقطرية على دورهما فى التوصل إلى تطبيق الهدنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية ثم تمديدها. وقال «الهباش» إن التمديد أعطى بارقة أمل فى التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات والحل السياسى. وقال الهباش: «نرحب بأى جهد يبذل من كل الأشقاء العرب، وتمديد الهدنة موضع ترحيب طالما أنه يستهدف حقن دماء الشعب الفلسطينى، ووقف التدمير والقتل». من جانبه، أشاد وزير العدل الفلسطينى، الدكتور محمد الشلالدة، بالموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية ومساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، موضحاً أن دعم مصر ظهر فى أكثر من اتجاه منها دعم حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير، والمفاوضات وتسهيل عمليات وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وقال إن الموقف المصرى كان ثابتاً فى الهدنة الإنسانية وضرورة تمديدها حتى يسهل على السكان ممارسة حقوقهم المادية والمعنوية ونقدر الموقف الثابت الذى أكد منع تهجير الفلسطينيين. وثمّن وزير العدل الفلسطينى الدور المصرى فى تحميل قوات الاحتلال المسئولية القانونية على ما يجرى فى المسئولية القانونية تجاه ما قامت به فى قطاع غزة من دمار وحرب وإبادة جماعية، وتابع: «نأمل أن تستمر الجهود لتطبيق مبادئ الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين ووقف إطلاق النار بقرار من مجلس الأمن». ونوه بأن مد الهدنة يعطى الفرصة لدخول المزيد من المساعدات والإمدادات إلى غزة، مضيفاً: «نقدر ونثمن كثيراً موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى ومنع التهجير القسرى والتوسط بين المقاومة والاحتلال من أجل الهدنة». وأكد أن إسرائيل ترتكب أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال، وهى جرائم يعاقب عليها الاحتلال. وأشاد حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطينى الأسبق، بالجهود المصرية فى تمديد الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال لمدة يومين إضافيين، بالتنسيق مع قطر، موضحاً أن مصر تلعب دور رأس الحربة فى مجريات الأمور. وقال «عصفور» إن مصر بوابة عبور العالم إلى قطاع غزة والأحداث الأخيرة ألقت الضوء بشكل كبير على الدور المصرى فى القضية الفلسطينية، فكل الاتصالات والمساعدات كان محورها مصر. وأضاف أن التنسيق المصرى القطرى لعب دوراً كبيراً فى الهدنة الإنسانية، الأمر الذى يدل على وجود تكامل فى الموقف العربى، مؤكداً أن تمديد الهدنة يعنى وقف الموت، فكل هدنة إنسانية يترتب عليها وقف الدمار والخراب والحرب فى غزة. وأشار إلى أن ما حدث فى قطاع غزة يُسمى بالنكبة الكبرى، لأن القطاع شهد هجرة داخلية ولأول مرة نصف السكان هُجّروا من الشمال إلى الجنوب، ولا توجد خصوصية لـ2.5 مليون فلسطينى فى القطاع. وأشاد الدكتور ديمترى دليانى، عضو المجلس الثورى والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطى فى حركة فتح، بالدور المصرى فى تمديد الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال وصفقة تبادل الأسرى، مؤكداً أن دور مصر ليس فقط فى الهدنة بل فى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وقال إن مصر كانت وما زالت هى السند الأول والأهم للشعب الفلسطينى وسخّرت وزنها السياسى القوى فى إفشال مخطط تهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه، وقطعت على اليمين المتطرف تنفيذ مخططاته وأفرغت حرب الإبادة على غزة من أهم أهدافها. وأضاف أن الثقل السياسى المصرى نابع من آليات الحماية من ألاعيب الاحتلال، وهنا يظهر الدور المصرى فى ردع أى ممارسة لألاعيب الاحتلال فى الاتفاقيات. وأكد أن دور القيادة المصرية هو الأهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، وفاق من ناحية الأهمية والفاعلية دور القيادة الفلسطينية، ومصر كانت السباقة والرائدة والطريق الوحيد والرئة الوحيدة فى وصول المساعدات لقطاع غزة التى لولاها لكانت الأوضاع أكثر سوءاً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-27
أشاد حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، بالجهود المصرية في تمديد الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي لمدة يومين إضافيين بشأن تبادل الأسرى، بالتنسيق مع الجهود القطرية، موضحاً أن مصر تلعب دور رأس الحربة في مجريات الأمور. وقال حسن عصفور في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن العالم يمر عبر مصر إلى قطاع غزة فمصر هي بوابة العبور، موضحا أن الأحداث الأخيرة ألقت الضوء بشكل كبير على الدور المصري في القضية الفلسطينية، فكل الاتصالات والمساعدات كانت محورها مصر. وأضاف وزير المفاوضات، أن التنسيق المصري القطري لعب دورا كبيرا في الهدنة الإنسانية، الأمر الذي يدل على وجود تكامل في الموقف العربي، فمن الإيجابيات هو المسار العربي المتكامل الذي ظهر بشكل جيد. وعن أهمية تمديد الهدنة، أكد أن المد يعني وقف الموت، فكل هدنة إنسانية يترتب على إثرها وقف الدمار والخراب والحرب في قطاع غزة، فالهدن بماثبة نوع من المنفس الإنساني وهي ضرورة للقباء من خلال المساعدات الإنسانية، خاصة وأن قطاع غزة يشهد وضعاً مأسوياً. وأشار حسن عصفور، إلى أن ما حدث في قطاع غزة حالياً يُسمى بالنكب الأكبر، فالقطاع شهر هجرة داخلياً وهي لول مرة تحدث فنصف السكان هجروا من الشمال إلى الجنوب، ما يعني فقدان للإنسانية: «لا توجد خصوصية لـ2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-25
قال حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، مجيبًا عن سؤال: «كيف يتم إعداد قوائم بأسماء الأسرى وما هي الشروط وآليات التسليم؟»، إنه جرى الاتفاق على القواعد الأساسية قبل الأسماء وهذه الصفقة كانت جزئية، إذ تم وضع شرط إطلاق صراح لنساء والأطفال الأقل من 19 عاما. و أضاف «عصفور» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع عبر فضائية «الأولي المصرية»، أن هيئة شئون الأسرى لديها إحصائية بكافة أسماء الأسرى الفلسطينيين بأعمارهم وعدد سنوات أسرهم، لافتًا إلى أن المواصفات يضعها كل طرف ويتم تبادلها عبر القناة المصرية القطرية للتفاهم على الصيغة النهائية. وتابع: أن ما حدث البارحة كان بسبب تأخير بآليات الأتفاق والتسليم لإنها جزء أمني بالصفقة ولا يجب الإخلال به، لافتًا إلى أن من لديه الأسرى الأجانب يجب عليه مراعاة تلك الشروط الأمنية ووضع ذلك الجزء بالحسبان عند التبادل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-25
قال حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن مشهد تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في معبر رفح تصدر العالم، معلقا: «كان مشهد احتفالي وسط مأساة». أضاف «عصفور» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على فضائية «الأولى المصرية»، أن الفلسطينيين يصفون فترة الهدنة بأنها هدنة من الموت، موضحا أن آلية تسليم الأسرى والمحتجزين جزء من البعد الأمني للصفقة، مشيرًا إلى أن مصر هي الطرف الأساسي في التنسيق بين مختلف الأطراف، وأن مد فترة الهدنة ليس أمرا مستبعدا، فحرب غزة أنقذت إسرائيل من حرب أهلية داخلية. وتابع: «الشعب الفلسطيني كان بحاجة إلى هذا الوقف المؤقت لاطلاق النار». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-23
تطرق عدد من الخبراء الفلسطينيين إلى خطورة المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه، مساء الخميس، والذى وجه فيه رسائل حاسمة رافضة لمشروع تهجير الفلسطينيين وتحديدا سكان غزة إلى خارج أراضيهم. بدوره، المتحدث باسم حركة "فتح"، وعضو مجلسها الثوري، الدكتور جمال نزال، أن الدولة المصرية رفضت بيع أمنها وكرامتها ولم تستلم لأي إغراءات أو ضغوط للتماشى مع مخططات الجانب الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أرضه وتصدير مشكلة للجانب المصرى. الرئيس عبد الفتاح السيسى وأوضح الدكتور جمال نزال في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الدولة المصرية هي الحضن الدافئ والحصن المنيع لتطلعات الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر والدولة العربية تقف إلى جانب الفلسطينيين الذي يمتلكون رصيدا حضاريا كبيرا ومتجذرون في تاريخهم، مضيفا: لنا عزوة قومية حصينه ومصر جدارها المنيع. بدوره، أكد الدكتور حسن عصفور، وزير شئون المفاوضات الفلسطينية الأسبق، أن الجملة الرئيسية والأخطر في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي هي تعرض قضية فلسطين لمنحنى شديد الخطورة، داعيا القيادة الفلسطينية والأردنية إلى التشاور مع مصر سريعا حول هذا الأمر، موضحا أن تحذيرات الرئيس السيسي اليوم حول ما تتعرض له القضية الفلسطينية أمر شديد الخطورة ولم يقال منذ سنوات، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مستند في حديثه إلى رؤية محددة، لافتا إلى التصريحات الصادرة عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالخصوص هي أكد على أن المملكة ومصر في خندق واحد. وأكد الدكتور حسن عصفور أن أخطر ما تحدث به الرئيس السيسي اليوم هو مشروع تصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن الإشارة لوجود مخطط تفريغ قطاع غزة من السكان إلى الخارج، لافتا إلى أن الاحتلال يتحرك لتفريغ 65% من سكان القطاع في محاولة لطمس معالم القضية الفلسطينية. الرئيس عبد الفتاح السيسى وتطرقت إلى الأخطار التي واجهت القضية الفلسطينية رغم المكتسبات التي تحققت من الثورة في ستينيات القرن الماضي وتشكيل منظمة التحرير، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من تصفية القضية تمت باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات عقب تفعيل اتفاق أوسلو الموقع في تسعينيات القرن الماضي. ولفت الدكتور حسن عصفور إلى الموقف الذي تحدث عنه الرئيس السيسي اليوم خطير جدا، داعيا إلى ضرورة بحث ودراسة ما تحدث به الرئيس المصري والتشاور مع الدولة المصرية حول هذا الأمر بأسرع وقت، مؤكدا على أهمية عقد قمة مصرية مصغرة بين مصر والأردن وفلسطين للتصدي لهذا المشروع الخطير الذي تسعى إسرائيل لتنفيذه. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعطى إشارة البدء لانطلاق قافلة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا خلال مؤتمر "تحيا مصر .. استجابة شعب" لدعم الشعب الفلسطيني: "على بركة الله.. على بركة الله.. قافلة مصر إن شاء الله تصل إلى أشقائنا في فلسطين لقطاع غزة تخفف عنهم ما أمكن.. شكرا جزيلا". وأكد الرئيس السيسي خلال كلمة له أن قراره كان حاسما وهو ذات قرار مصر دولة وشعبا بأن نكون فى طليعة المساندين للأشقاء في فلسطين وفي ريادة العمل من أجلهم ، ذلك القرار الراسخ في وجدان أمتنا وضميرها. وشدد الرئيس السيسي خلال كلمته على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن يسمح به، مشيرا إلى أنه إذا ترك الفلسطينيون أرضهم لن يستطيعوا العودة مرة أخرى، وأكد الرئيس السيسى أن معبر رفح تم قصفة 4 مرات من قبل القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطينى، مضيفا أن مصر لم تغلق المعبر أبدا". وتابع الرئيس السيسى: "لقد كان قرارى حاسما، وهو ذاته قرار مصر - دولة وشعبا - بأن نكون فى طليعة المساندين للأشقاء فى فلسطين، وفى ريادة العمل من أجلهم ذلك القرار الراسخ فى وجدان أمتنا وضميرها، فمصر قد كتب تاريخ كفاحها، مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصرى بالدم الفلسطينى على مدار سبعة عقود وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هى الأساس، فى دعم نضال الشعب الفلسطينى الشقيق". وأضاف الرئيس السيسى، أن الدولة كثفت اتصالاتها الدولية، مع القادة والمسئولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع الموقف المصرى الرافض والحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، حفاظا على عدم تصفية القضية، والإضرار بالأمن القومى لدولنا، مضيفًا: "وهنا أشكر دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التى أكدت على دعمها للموقف المصرى، ورفضها لأى محاولات بهذا الشـأن". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-20
علّق حسن عصفور، رئيس المفاوضات الفلسطيني الأسبق، على مناقشة الكنيست الإسرائيلي لتشريع يقضي بإعدام أسرى فلسطينيين اليوم، وفقا لما أعلنه وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير. وقال رئيس المفاوضات الفلسطيني الأسبق، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، «بن غفير أحد ممثلي اليهودية الجديدة، وأحد المشاركين في الحرب على فلسطين، وكان أحد خلايا تنظيمات إرهابية، وكان مطلوبا للأمن الإسرائيلي ذاته، ولكن تحالف نتنياهو الجديد اعتمد على هذا التشكيل الفاشي». وتابع رئيس المفاوضات الفلسطيني الأسبق «عندما استلم بن غفير مهام ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي حاول بكل جهد أن يتعامل مع الأسرى بطريقة مختلفة تماما، أحد أشكالها العمل على سن قانون لإعدام أسرى فلسطينيين، ولكن هذا الكلام قد لا يكون سهلًا على الأقل في هذه اللحظات، ولكن كل شيء في إسرائيل أصبح ممكنًا، فهي دولة فاشية بكل وضوح ولم يعد هناك حديث عن ديموقراطية زائفة، بل هي دولة الفاشية في الشرق الأوسط». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-15
قال وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، حسن عصفور، إن تصريحات المبعوث الأمريكي للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، كشفت بشكل مجرد عن شراكة الولايات المتحدة لحكومة الاحتلال في التخطيط لما قبل الحرب وليس فقط في الحرب. وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة "ON E" مساء الثلاثاء، إلى تعيين المبعوث الأمريكي قبل أيام من الغزو البري على قطاع غزة، قائلا: "أمريكا كانت مستعدة مسبقا لما سيكون بتعيين مندوب سامي للوضع بقطاع غزة". ولفت إلى تكرار الولايات المتحدة السيناريو السابق لتعيين المبعوث الأمريكي برايمر قبل الحرب على العراق؛ من أجل إعادة إعمار العراق بعد الحرب، مشيرا إلى اعتراف المسئول الأمريكي بدور بلاده في فرض حماس على النظام السياسي الفلسطيني في العام 2006؛ بإجبار الرئيس محمود عباس على عقد الانتخابات لإتاحة الفرصة أما مشاركة حماس دون أدنى قيود. وتابع: "الآن أمريكا تريد استئصال حماس من الوجود السياسي، هذا لم يصل إليه حتى هتلر، وهذا يكشف أن أمريكا من تقود الفاشية السياسية الجديدة بالمنطقة؛ ليست فقط في فلسطين بل في العراق أيضا"، موضحا أن الولايات المتحدة تعتبر قطاع غزة بوابة لتدمير الدولة الفلسطينية. وأثنى على حوار الإعلامية لميس الحديدي مع المسئول الأمريكي، قائلا: "حوار من أهم المقابلات التي أجريت مع مسئول أمريكي منذ سنوات، كانت كاشفة واضحة جريئة، عرت وقاحة الولايات المتحدة"، مؤكدا أن ربطه تواجد الاحتلال الإسرائيلي داخل غزة باستمرار حماس؛ يؤكد رغبتهم باستئصال حماس من الوجود. وأضاف أن الكثير من اليهود بالولايات المتحدة يدرك انعكاسات خطورة الحرب الحالية على مستقبل الاحتلال بالشرق الأوسط، جراء ما خلفته من عداء شديد تجاه وجود الاحتلال بالمنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-15
كتبت- داليا الظنيني: أشاد حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، بالمقابلة الصحفية التي أجرتها الإعلامية لميس الحديدي مع المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد. وأوضح عصفور، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "أون"، مساء الثلاثاء، أن اللافت للنظر في تصريحات المسؤول الأمريكي أنها بدت واضحة دون مواربة، وحدد ماذا تريد واشنطن من المنطقة، وأنها جاءت كاشفة عن الموقف الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، وأنها ليست فقط شريكة في الحرب لكن بطريقة سرده للمعلومات تأكد أن واشنطن كانت شريكة في الإعداد أيضاً لطريقة هذه الحرب. وقال الوزير الفلسطيني الأسبق: جرى تعيين المبعوث الأمريكي في السادس عشر من أكتوبر أي بعد أسبوع واحد فقط من بدء العدوان، وأيضا قبيل عملية التوغل البري الإسرائيلية، وهو بمثابة مندوب أمريكي سامي في قطاع غزة تماماً كما تم تعيين برايمر في العراق قبل سنوات. ولفت، إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ضد حماس هي بمثابة فاشية سياسية لأن واشنطن تخطط لاستئصال سياسي لهذا الفصيل الفلسطيني من الحياه السياسية، وهي التي أصرت على دمجه فيها في عام 2006 ، وأرغمت السلطة الفلسطينية على إجراء انتخابات وإشراك حماس بها دون قيود أو شروط والآن يتحدثون عن استئصالها، معلقا: "هي أمور لم تصل لها الهتلرية في العقود الغابرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-25
قال الدكتور حسن عصفور، السياسى الفلسطيني والوزير السابق، إن مصر هي الشقيقة الكبرى للعالم العربي، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير غيّر من رؤية الولايات المتحدة الأمريكية حيال القضية الفلسطينية. وأضاف عصفور، خلال مداخلة هاتفية في برنامج من مصر المذاع على قناة cbc والذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، إن القاهرة هي الوحيدة القادرة على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، مضيفا: "لا يمكن أن يكون هناك استقرار أو سلام في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية". وتابع: إن الأيام الـ11 للعدوان الإسرائيلي أعطت دروسا كثيرة للجميع بأنه لا يمكن أن تستمر الأمور كما كانت من قبل، دون حل جاد وعادل وحقيقى للشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: