حزب الرفاه

حزب الرفاه أو حزب الرفاهية هو حزب سياسي تركي تأسس في عام 1983م عندما سمح النظام العسكري بتكوين الأحزاب، سارعت مجموعة نجم الدين أربكان...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning حزب الرفاه over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning حزب الرفاه. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with حزب الرفاه
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with حزب الرفاه
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with حزب الرفاه
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with حزب الرفاه
Related Articles

المصري اليوم

Neutral

2024-02-14

وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقرينته أمينة أردوغان، اليوم الأربعاء، إلى مطار القاهرة، وذلك في زيارة رسمية لمصر، وكان في استقبالهما الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرينته انتصار السيسي، في مراسم استقبال رسمية بمطار القاهرة الدولي. ودائما ما ترافق أمينة أردوغان زوجها في العديد من الزيارات الخارجية، كما أنها تساهم في العمل الاجتماعي والسياسي التركي منذ تولي أردوغان رئاسة تركيا، حيث تهوى العمل الاجتماعي منذ دراستها الجامعية. السيدة أمينة أردوغان لكن من هي السيدة أمينة؟، تنتمي قرينة أردوغان إلى أسرة من أصول عربية بولاية سرت جنوب شرقي تركيا، وولدت في 21 فبراير 1955 بمدينة إسطنبول، وهي المولود الخامس والبنت الوحيدة لوالديها، وفقًا للموقع الحكومي الرسمي للرئاسة التركية. تلقت تعليمها في معهد مدحت باشا المهني للبنات بإسطنبول، شاركت في الأنشطة الاجتماعية بشكل فعال منذ شبابها، حيث كانت من بين الأعضاء المؤسسين لـ «رابطة السيدات المثاليات»، التي أطلقت عليها بنفسها هذا الاسم. خلال ذلك العام، تعرفت على رجب طيب أردوغان وتزوجت منه في 4 يوليو عام 1978. تقلد زوجها رجب طيب أردوغان، منصب رئاسة فرع حزب الرفاه في إسطنبول، حينها أصبحت هي عضو مجلس إدارة في لجنة المرأة بحزب الرفاهية، وكانت رائدة في فتح حقبة مهدت الطريق لمشاركة المرأة في الأنشطة السياسة. أطلقت الحركة النسوية التي ساهمت بشكل كبير في نجاح حزب الرفاه في الانتخابات ووصوله إلى سدة الحكم، وتجولت مع سيدات متطوعات في الحزب بيتا تلو الأخر عند الضرورة. وبعد انتخاب زوجها رئيسا لبلدية إسطنبول، شاركت أمينة أردوغان في العديد من مشاريع المسؤولية الاجتماعية، وساهمت في إنشاء آلية للمساعدة في التكافل الاجتماعي بين الفئات الاجتماعية المختلفة من خلال إطلاق مبادرة «موائد إفطار الأغنياء والفقراء»، والتي لا تزال تقام من قبل رئاسة بلديات حزب العدالة والتنمية. خطواتها نحو الدعم الاجتماعي التركي أمينة أردوغان، هي أم لأربعة أبناء (ولدين وبنتين)، وهم: براق وبلال وإسراء وسمية، تولت دائما أدوارا فعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية وواصلت أنشطتها بوتيرة متزايدة عندما أصبحت قرينة رئيس الوزراء. دعمت مشاريع تتعلق بتعليم النساء والأطفال، وأطلقت أمينة أردوغان بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية حملة كبيرة من أجل التصدي لمشكلة منع البنات من التعليم، حيث أن حملة «هيا إلى المدرسة أيتها الفتيات»، كانت وسيلة لتعليم حوالي 300 ألف فتاة القراءة والكتابة وتوفير فرصة التعليم في المدراس لهن. كما سعت أمينة أردوغان إلى التصدي للعنف ضد الأطفال وتشغيلهم، ودعمت العديد من الحملات التي تؤكد على أهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. رعت مشروع «سفراء القلوب في تنمية المجتمع»، الذي طورته وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية بغية تعزيز وعي العمل التطوعي في المجتمع وتنسيق الخدمات العامة، حسب الموقع الحكومي الرسمي للرئاسة التركية، وهو المشروع الحائز على جائزة «البوصلة الذهبية»، في فئة أفضل مشروع عام والتي تعد بمثابة جائزة الأوسكار للعلاقات العامة، جذب اهتماما كبيرا من قبل الأمم المتحدة ضمن نطاق المشاريع النموذجية التي تشكّل قدوة للدول الأخرى. ولا يزال المشروع في حيز التنفيذ تحت رعاية السيدة الأولى منذ عام 2012. دعمت الترويج لخدمات «الأسرة الحضانة» التي يتم تنفيذها ضمن مشروع سفراء القلوب الذي تديره وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية. كما تنادي بضرورة نشر الوعي الاجتماعي ومكافحة ظاهرة الإدمان التي تعد واحدة من أكثر المشاكل الرئيسية في تركيا، وصولا إلى مشاكل المرأة والمعاقين وساهمت في إيصال صوتهم. مشاركتها السياسية والمساهمات العالمية تشارك السيدة أمينة أردوغان ببعض الآراء السياسية، حيث أعربت عن تقديرها لعملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، إذ أشارت إلى أن لها أهمية في إجراء إصلاحات هيكلية سريعة في العديد من المجالات بتركيا. كما قدمت الدعم في عدد من الكوارث البيئية العالمية، توجهت إلى باكستان بعد وقوع كارثة الفيضانات عام 2010 ودعت المجتمع الدولي للتعبئة وتقديم المساعدات. من جهة أخرى، زارت في عام 2017 مسلمي الروهينجا الذين فروا من الضغوط في ميانمار ولجأوا إلى مخيم «كوتوبالونج» للاجئين في بنجلاديش ووجهت دعوة توعية للمجتمع الدولي. عقب زياراتها إلى البلدان الأفريقية مع الرئيس أردوغان، قادت السيدة أمينة أردوغان مشروعا يهدف إلى طرح منتجات يدوية نسائية أفريقية للبيع في إطار فهم السوق العادل وإعادة الإيرادات إلى النساء الأفريقيات. ترعى السيدة أمينة أردوغان، مشروعي «صفر نفايات» و«بذور الأجداد» في إطار المشاكل البيئية وحماية الموارد الطبيعية، والتي قادت إلى زيادة الوعي حول تطهير البحار والمحيطات من النفايات والبلاستيك. تقديرات لمواقفها الإنسانية حصدت السيدة الأولى أردوغان، جوائز دولية في مختلف المجالات بفضل ريادتها لمختلف الأعمال، من بينها «جائزة الاعتراف بالخدمات الإنسانية» كجزء من المنتدى العالمي للمانحين الذي عقده مؤتمر المحسنين المسلمين العالمي ومقره شيكاجو في عام 2018، وذلك بفضل جهودها الرائدة في مجال المساعدة الإنسانية. في نفس العام، مُنحت السيدة الأولى أيضا جائزة التميز للقيادة الإنسانية من قبل تحالف الأمل العالمي في الولايات المتحدة. وذكر الموقع الرسمي للرئاسة التركية أنها في أوقات فراغها تفضل الاستمتاع بالقراءة والاطلاع على المأكولات العالمية والاستماع إلى الموسيقى العالمية في أوقات فراغها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-02-27

تمر اليوم الذكرى التاسعة على رحيل السياسى التركى ورئيس وزراء أنقرة الأسبق نجم الدين أربكان، إذ توفى في 27 فبراير 2011، هو مهندس وسياسي تركي تولى رئاسة حزب الرفاه ورئاسة وزراء تركيا من الفترة بين 1996 و1997 عرف بتوجهاته الإسلامية، ويصفه البعض بأنه أستاذ وملهم سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. اربكان واردوغان وبحسب العديد من المحللين السياسين فإن أردوغان كان ينتمى في بداية عمله السياسى إلى حزب الرفاه ومؤسسه نجم الدين أربكان، إلى أن ظهر الخلاف بين أربكان، زعيم حزب الرفاة المنحل، وتلميذه أردوغان للعلن في بداية التسعينيات، مع توجه أردوغان إلى "التورية"، عبر محاولة إخفاء انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة إظهار "انفتاح" على التيارات الأخرى في المجتمع التركي، على عكس أربكان الذي كان يفاخر بانتماءاته الدينية بلهجة تحدٍّ للسلطات. وقدم أردوغان نفسه لجمهور الحزب على أنه "أكثر ديمقراطية وأكثر إيمانا بالتنوع" من أستاذه أربكان، في محاولة لكسب أصوات تيارات أخرى، بما فيها غير المحجبات وغير الملتحين وحتى رواد محال الخمور، خلال الانتخابات المحلية والتشريعية. اربكنا واردوغان ويرى عدد من المتابعين لسياسات الرئيس التركى خاصة خلال الانتخابات البلدية التي أجريت أواخر العام الماضى، أن أردوغان يسير في نفس المسار الذي سار فيه أستاذه نجم الدين أربكان الذي أدت سياساته إلى اقتراب تركيا من الإفلاس، وهو السبب الذي قاد لسلسلة من الانشقاقات في الأحزاب التي أسسها أربكان بداية من حزب السلام الوطني والفضيلة، مروراً بحزب الرفاه وحتى حزب الفضيلة. نجم الدين أربكان ويوضح الباحث عمرو عمار في كتابه " الاحتلال المدنى: أسرار 25 يناير والمارينز الأمريكي"، أن نجم الدين أربكان، يعد بمثابة الأب الروحى للإسلام السياسى في منطقة الأناضول، وهو الأستاذ الأول لأردوغان الذى ظل يصفه بالتلميذ البار المطيع ذي الأخلاق الحميدة، حتى انقلب عليه وصار يهاجمه عندما بدأ يروج لمنظومة الدرع الصاروخية، ونشرها على الأراضى التركية، حيث قال: "إن الصهيونية تحتكر غالبية وسائل الإعلام في تركيا لخدمة رجب طيب أردوغان، وأن هناك 30 صحيفة و30 فضائية تعمل لصالحه ليل نهار، لا لكى يظل في السلطة فحسب، بل من اجل الحفاظ على قيام إسرائيل العظمى في المنطقة، والتي تضرب بعرض الحائط كل قرارات مجلس الأمن" وأضاف: "أن الجميع وفى مقدمتهم الصهيونية يعملون لأن تكون تركيا تابعة لإسرائيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-04-17

منذ الظهور السياسى الأول لرجب طيب أردوغان عام 1989 حينما خاض الإتنتخابات البلدية التركية على قائمة حزب الرفاه، وبعدها فى 1994 بترشحه لمنصب عمدة إسطنبول، وهو يضع أمام عينيه سليمان القانونى، أحد أشهر السلاطين العثمانيين، الذى حكم 48 سنة وتوسعت الدولة العثمانية فى عهده وتطورت البحرية العثمانية كثيرا، ووضع القوانين وواصل فتوحاته.. سليمان القانونى هو الهدف والحلم الذى يسعى له أردوغان.. يحلم بأن يكون السلطان، فهو حتى الأن "السلطان الحالم".   تنقل أردوغان بين الأحزاب والتيارات السياسية حتى يحقق حلمه بالوصول إلى رأس السلطة فى تركيا، بدأ بلغة خطابية متشددة، تسببت فى سجنه عام 1998 بعدما اتهُم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية لأقتباسه أبياتاً من شعر تركى أثناء خطاب جماهيري قال فيه "مساجدنا ثكناتنا.. قبابنا خوذاتنا.. مآذننا حرابنا.. والمصلون جنودنا..هذا الجيش المقدس يحرس ديننا".   تعلم أردوغان جيداً مما حدث لأستاذه نجم الدين أربكان، فحرص منذ تأسيسه حزب العدالة والتنمية عام 2001 مع شركائه على أن يقفز سريعاً للأمام، وأن ينقلب هو على المؤسسات التركية قبل أن تلقى به خارج الساحة، أو يكون السجن مصيره، تعلم من أربكان السياسة، لكنه تنكر لأستاذه بعد ذلك، وهى عادة لازمت اردوغان طيلة حياته السياسية، فنكران الجميل هو الطريق الذى بفضل السير عليه، وأخرهم مع صديقه، عبد الله جول، الذى أنقلب عليه وهمش دوره تماماً قبل أن يزيحه تماماً من الحياة السياسية والحزبية، لينفرد هو بالسلطة.   جلس أردوغان على رأس الحكومة التركية فى مارس 2003 ، لكن تفكيره كان أبعد من ذلك بكثير، أنها الرغبة فى الإنفراد بحكم تركيا، بداية لإعادة دولة الخلافة، وكانت نقطة الأنطلاق الأولى له هى رئاسة الجمهورية التى وصل أليها فى 28 أغسطس 2014، بعدما قضى 11 عاماً فى رئاسة الحكومة، ورغم أن الرئاسة فى تركيا منصب شرفى، الأ أن أردوغان كان يدرك هدفه جيداً، وهو تحويل المنصب إلى كل شئ، لكن بطريقة الخطوة خطوة.   الخطوة الأولى كانت فى تحجيم دور القوات المسلحة التركية، التى بوصف الدستور التركى حامية للدولة العلمانية، وهى بذلك تمثل أكبر تهديد لأردوغان وأحلامه، وواصل أرودغان حملته ضد الجيش التركى إلى أن وصلنا إلى محطة "الأنقلاب العسكرى" الفاشل، الذى أحسن أردوغان أستغلاله فى سجن وطرد وتشريد الالاف من قيادات الجيش التركى، وأستبدالهم بمجموعة تأتمر من أردوغان.   الخطوة التالية كانت فى تجريد المعارضة من أى قوة، ووصل به المدى إلى أعتقال نواب بالبرلمان ورؤساء أحزاب، لأنهم تجرأو على رئيس تركيا، وفساده وديكتاتوريته.   الخطوة الثالية كانت بتكبيل يد القضاء ومن قبله الإعلام الذى كان الأكثر تعرضاً للأضطهاد من جانب أردوغان، بحملة شملت سجن مئات الصحفيين وأغلاق صحف ومواقع ألكترونية، بل وغلقة مواقع التواصل الأجتماعى فى تركيا، والتى كانت بمثابة المتنفس الوحيد للأتراك أمام ديكتاتورية أردوغان.   ثم جاءت الخطوة الاخيرة، وهى التعديلات الدستورية التى جرى الأستفتاء عليها أمس الأحد فى مسرحية هزلية كتب فصولها منذ أشهر أردوغان نفسه.   خطوات أربعة لا تعرف للديمقراطية وصفا، وصفها الوحيد أنها "ديمقراطية الديكتاتور أردوغان" التى لا تعريف لها فى قواميس السياسة، والتعريف الوحيد موجود فقط فى عقل أردوغان، الذى صعد إلى قمة السلطة فى تركيا بسلم الديمقراطية وبعد الوصول كسر هذا السلم وألقى به فى سلة التاريخ، واضعاً لنفسه تعريفات وتوصيفات خاصة به فى الديمقراطية.   قبل الحديث عن التعديلات الدستورية الهزلية، أود أن أشير إلى صاحب الحلم الذى يراود أردوغان دوماً فى منامه، وهو السلطان العثمانى، سليمان القانونى، الذى كان يُعرف فى الغرب باسم سليمان العظيم، وهو أحد أشهر السلاطين العثمانيين، وكان يكون صاحب أطول فترة حُكْم بين السلاطين العثمانيين، حيث قضى ستة وأربعين عامًا على قمَّة السلطة فى دولة الخلافة العثمانية، وبلغت فى أثنائها الدولة قمَّة درجات القوَّة والسلطان؛ حيث اتسعت أرجاؤها على نحوٍ لم تشهده من قبلُ، وبسطت سلطانها على كثير من دول العالم فى قاراته الثلاث، وامتدَّت هيبتُها فشملت العالم كلَّه.   سليمان القانونى هو الذى يريده أردوغان الأن، لا يريد فقط حكم تركيا، وإنما الخلافة الأردوغانية الجديدة، التى تشمل الدول الإسلامية، أستغل هبة الربيع العربى، وأراد فرض سيطرته على مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا، لكن جاءت ثورة 30 يونيو فى مصر لتفشل خطته، فعاد مرة اخرى إلى أحضان إسرائيل، ليعيد ترتيب أوراقه من جديد، ولينسج مجدداً خطة يعيد بها الحلم مرة أخرى.   لكن الحلم مرتبط لديه بالسلطة المطلقة فى تركيا، وهو ما تحقق له نسبياً بالأستفتاء "الهزلى" الذى عاشته تركيا أمس الأحد، الذى قضى تماماً على الجمهورية التركية التى أسسها مصطفى كمال أتاتورك قبل 94 عاماً.. حصل أردوغان على نعم للأستفتاء، لكنها نعم مقرونة بدماء الأتراك التى سالت دفاعاً عن كرامتهم وحفاظاً على بلدهم وهويتهم من الهجمة الأردوغانية.   التعديلات الدستورية منحت أردوغان صفة "نصف إله"، فبيده الأن تركزت كافة السلطات، وسيبقى على رأس السلطة حتى 2029، وربما أزيد أذا أجرى تعديلاً جديداً على الدستور، سيكون فى يده السلطة التنفيذية بالكامل، يلغى مجلس الوزراء، ويتولى هو مهام وصلاحيات السلطة التنفيذية، كما سيتولى صلاحيات تنفيذية وقيادة الجيش، ويحق له تعيين الوزراء وإقالتهم، وتعيين 4 أعضاء فى المجلس الأعلى للقضاة الذى يتولى التعيينات والإقالات فى السلك القضائى، وإعلان حالة الطوارئ فى حال توفر الشروط المحددة فى القانون.   تبقى الأن أمام أردوغان أن يحقق لنفسه "نصف الإله الآخر"، وهو ما يحاول الوصول أليه بعد تربعه قهراً وظلماً بالكامل على عرش السلطة فى تركيا، لكن المؤكد أن هذا النصف لن يتحقق، لأن قراءة التاريخ تعطينا دلائل ومؤشرات على أن أردوغان حفر قبر النهاية لنفسه ولحزبه، وينتظر فقط إعلان لحظة النهاية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-05-20

تكشف عملية الصعود السياسى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن تعرضه لواقعة شبيهة لعملية إلغاء الانتخابات فى اسطنبول، وإعادة إجرائها مرة آخرى، فيما وصف بأنه تعدى سافر على الديمقراطية، حيث تجدر الإشارة إلى أنه فى 20 أكتوبر عام 1991، كان أردوغان مرشحا لنيابة البرلمان عن حزب الرفاه، وخاض الانتخابات عن المنطقة السادسة، وفاز بالمقعد بعد حصوله على 20 % من الأصوات. وتسلم أردوغان محضر التنصيب، غير أنه تم إعادة فرز الأصوات، بناء على اعتراض منافسه الىة جاء فى المرتبة الثانية. وطالب منافسه حينها بإعادة فرز الأصوات، زاعما حصوله على أصوات تفوق تلك التى حصدها أردوغان. وأسفرت إعادة الفرز عن تغيير النتيجة، حيث تم إلغاء محضر تنصيب أردوغان ودخل منافسه البرلمان بدلا منه واعتبر خبراء أن قرار اعادة اجراء الانتخابات فى اسطنبول، هو بمثابة عملية انتقامية من جانب أردوغان تجاه ما سبق أن تعرض له من قبل، وأنه يوظف الاحداث السياسية فى تركيا لصالحه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: