جون مور

2024-03-07

يعمل مهندسون جيولوجيون على ابتكار تقنيات يمكنها إبطاء ذوبان الأنهار الجليدية، خاصة نهر ثويتس الذي يسمى نهر القيامة، ومن بين هذه التقنيات خطة لإنشاء "ستائر ضخمة تحت الماء" لمنع مياه البحر الدافئة من الوصول إلى الأنهار الجليدية. ويقول جون مور، عالم الجليد والباحث في الهندسة الجيولوجية في جامعة "لابلاند"، إن تنفيذ الخطة الطموحة هذه يتكلف نحو 50 مليار دولار. والمعروف أن نهر يوم القيامة في القطب الجنوبي، يمنع مياه البحر الدافئة من الوصول إلى الأنهار الجليدية الأخرى، ويحميها من الانهيار. ولكن انهيار نهر القيامة سيؤدي إلى سلسلة من الذوبان الجليدي الذي يساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار 3 أمتار، على مستوى العالم. ومنذ عام 2000، فقد نهر ثويتس أكثر من 1000 مليار طن من الجليد، وفقا لمجلة ساينس ألرت. ويؤدي تدفق مياه البحر الدافئة والمالحة في أعماق المحيط إلى ذوبان الأنهار الجليدية، حيث تصطدم التيارات الدافئة بجوانب نهر نهر القيامة (على سبيل المثال)، ما يؤدي إلى إذابة الجليد السميك الذي يحمي حافة الجرف من الانهيار. ومع ارتفاع درجة حرارة المحيطات بسبب تغير المناخ، فإن هذه التيارات ستؤدي إلى تآكل النهر، ثم الانهيار التام. ويحاول مور وزملاؤه معرفة مدى إمكانية تثبيت ستائر ضخمة تحت الماء في قاع بحر "أموندسن" غرب القارة القطبية الجنوبية لإبطاء الذوبان. وقال مور إنه إذا كان للستائر تأثير غير متوقع على البيئة المحلية، فيمكن إزالتها وإعادة تصميمها. وفي الوقت الحالي، يختبر الباحثون في جامعة كامبريدج نسخة طولها 3 أقدام من هذه التقنية داخل الخزانات. وقال مور إنه بمجرد إثبات وظائفها، فسينتقلون إلى اختبارها في نهر كام. وأوضح مور أن الفكرة تتمثل في توسيع نطاق النماذج الأولية تدريجيا حتى تثبيتها في القطب الجنوبي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-09-11

اعترف العلماء المشاركون فى إعادة البناء الرقمى لوجه رئيس دير الرهبنة البندكتية "نظام دينى كاثوليكى" من العصور الوسطى، بأن هناك أمرا "مألوفا قليلا" حول النتائج، وتم استقراء الصورة من قبل خبراء من الأشعة المقطعية لجمجمة محفوظة جيدا للأب جون من ويثامبستيد، الذى اكتُشف هيكله العظمى أثناء عمليات التنقيب فى مركز زوار جديد فى كاتدرائية سانت ألبانز فى ديسمبر 2017. اكتشاف الهيكل العظمي خلال أعمال التنقيب   واعتمدوا أيضا على تفاصيل السيرة الذاتية عن رئيس الدير، الذى كان شخصية قوية فى الكنيسة فى القرن الخامس عشر، ومعروفا ببشرته الوردية، ولكنهم يقولون إن هناك تشابها مع لاعب كرة القدم الشهير واين رونى، هو من قبيل الصدفة تماما. وتعد الصورة جزءًا من معرض جديد فى الكاتدرائية، جرى توقيته ليتزامن مع الأيام التراثية المفتوحة لهذا العام، والتى تبدأ اليوم الجمعة، والزوار مدعوون "للنظر فى عيون هذا الراهب من العصور الوسطى. وقال جيفرى جون، عميد سانت ألبانز، لديه نظرة فريدة، لكنه يبدو أيضا كرجل لم يكن يجب العبث به، كما يليق بأحد أقوى المدعمين الكنسيين فى عصره، آمل أن تؤدى رؤيته فى واقعه الإنسانى إلى زيادة الاهتمام بحياته، وفى الدور المركزى الذى لعبه دير سانت ألبانز فى هذا البلد. إعادة الوجه   وقاد مشروع إعادة بناء الوجه البروفيسورة كارولين ويلكينسون، مديرة Face Lab فى جامعة ليفربول "جون مورس"، وعملت على عدد من عمليات إعادة بناء الوجوه البارزة من التاريخ، بما فى ذلك روبرت ذا بروس ويوهان سيباستيان باخ وسانت نيكولاس وريتشارد الثالث، وأخت كليوباترا أرسينوى، حسب ما جاء بصحيفة الجارديان. وقالت ويلكينسون، كلما توفرت لدينا معلومات أكثر، كانت إعادة البناء أفضل، نحن بصدد العمل مع جميع المعلومات التى لدينا حتى يكون تقديرا دقيقا قدر الإمكان، إنه ليس علما دقيقا، كل ما نقوم به من منظور تشريحى ومنظور الشكل هو مباشرة من تحليل الهيكل العظمى، وبالتالى فإن شكل الوجه يعتمد بنسبة 100٪ على الجمجمة، وما نسميه المعلومات التركيبية يأتى من مصادر إضافية، بحيث تشمل الجلد والعينين ولون الشعر وتسريحته والندوب والشامات والتجاعيد والملابس. هذه هى كل الأشياء التى لا يمكنك أن تعرفها من الجمجمة". كما أوضحت أنها لا ترى أى تشابه مع اللاعب رونى، باستثناء أذنيه، لكنها اعترفت أن رئيس الدير كان يشبه إلى حد ما ميخائيل جورباتشوف. وأوضحت، لا أعتقد أنه يشبه أى شخص على وجه الخصوص، لديه وجه مميز جدا، يبدو أنه عاش حياة طيبة، لم أكن لأقول إنه يشبه رونى، لديه أذنان كبيرتان لذا أستطيع أن أرى أن هناك رابطا ما، إنه يبدو أشبه بجورباتشوف، هناك نسب متشابهة فى الوجه. وقدم البروفيسور جيمس كلارك، مؤرخ العصور الوسطى فى جامعة إكستر، تفاصيل السيرة الذاتية حول أسلوب حياة رئيس الدير والظروف الصحية الأساسية. وصف الصورة فى مدونة للكاتدرائية، قائلا: "إنه وجه لطيف، يوحى بشخصية لطيفة، بل ودافئة وجذابة، ومألوفة بشكل ضعيف". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2016-11-09

تطلق شركة "AFD" في دور العرض المصرية، اليوم، فيلم "I.T."، بطولة النجم بيرس بروسنان المرشح مرتين لجائزة جولدن جلوب، آنا فريل، جيسون باري، إخراج جون مور. تدور أحداث الفيلم حول رجل الأعمال مايك ريجان، الذي يمتلك كل شيء من زوجة جميلة، وابنة في سن المراهقة، ومنزل ذكي مزود بتكنولوجيا حديثة، وفيما تكون شركته على وشك تحقيق طفرة كبيرة في مجال الطيران يجد نفسه مرة واحدة في لعبة مليئة بالمخاطر عندما يطارده خبير التكنولوجيا لديه "إد" ويعرض عائلته وأعماله وحياته للخطر، فلا يبقى أمام مايك سوى الاعتماد على علاقاته القديمة لهزيمة عدوه الجديد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-12-13

ينتشر «دلتا» المتحور من فيروس كورونا، بشكل كبير في الولايات المتحدة، وبحسب الأرقام الرسمية تجاوزت إصابات الفيروس حاجز الخمسين مليون حالة منذ ظهوره حتى اليوم، ويسيطر «دلتا» يسيطر على الإصابات الجديدة. وتشهد الولايات في المناطق الأكثر برودة من البلاد، أكبر طفرة في الإصابات الجديدة، بما في ذلك ولايات فيرمونت ونيو هامبشير وميشيجان، من جهة أخرى، ارتفع عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، بنسبة 20% منذ عطلة عيد الشكر في نهاية نوفمبر الماضي، كما زاد عدد وفيات كورونا بنسبة 4.6%، ليصل إلى 800 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد. وذكرت وكالة «رويترز»، أنه حتى الآن، سجلت نحو نصف الولايات الأمريكية، حالات من متحور أوميكرون، ولكن متحور دلتا لا يزال يمثل 99 بالمئة من حالات كورونا الحالية. ونقلت الوكالة عن، جون مور، أستاذ علم الأحياء المجهرية وعلم المناعة في كلية طب وايل كورنيل قوله: «إذا بدأنا فجأة في تسجيل 10% من الإصابات الجديدة لمتحور أوميكرون، ثم ارتفعت في الأسبوع التالي إلى 20%، فإن ذلك سيخبرنا بأننا في موجة بديلة كما رأينا عندما حلت دلتا محل ألفا». وتشير دراسات علمية صدرت هذا الأسبوع، إلى أن «أوميكرون» يضعف قوة الجرعتين الأوليتين من لقاح فايزر، على الرغم من أن جرعة ثالثة قد تستعيد هذه الحماية. وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي كزافييه بيسيرا، إن الحصول على التطعيم يجب أن يكون الأولوية بالنسبة للمواطنين الأمريكيين، لكن تناول حبوب مضادات الفيروسات التي يمكن أن تبقي الناس خارج المستشفى، قد تكون منقذة للحياة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: