جولييت بينوش

- أكبر مغامرة يمكنك خوضها هى أن تعيش حياة أحلامك- عندما أختار فيلمًا علىّ أن أؤمن به وبقدرتى على تقديم شىء مميز.- كل فيلم جديد يشبه المحنة.. قبل أن أخطو أمام الكاميرا لا أعرف ما إذا كنت سأسقط أم سأطير - منحنا الفيلم الإيرانى «مجرد حادث بسيط» السعفة الذهبية لأنه إنسانى وسياسى ويدفعنا للشعور بالمقاومة - الأفلام أبوابٌ مفتوحة وعند كل بابٍ أُغيّر شخصيتى وحياتى.. وأريد أن أصنع أفلامًا سياسية واجتماعية تجرؤ على السؤال- أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هى صنعه تواصل الفنانة الفرنسية جولييت بينوش أسر قلوب الجماهير بأدوارها وأفكارها التى ترسخ مكانتها كواحدة من أهم ممثلات جيلها.. على الشاشة نتوقف أمام شخصياتها ومشاهدها فتبهرنا، وفى الواقع نتأمل شهادتها عن الحياة فتعيد بوصلة أحلامنا. بينوش التى رأست لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى الأخير، قالت «أكبر مغامرة يمكنك خوضها هى أن تعيش حياة أحلامك برضا.. اتبع شغفك وسوف يقودك إلى هدفك». هنا تُذكرنا بينوش بقوة وأهمية اتباع قلوبنا واحتضان شغفنا ورغباتنا وتطلعاتنا بعزيمة، بغض النظر عن التحديات التى قد تنشأ أو حتى الشكوك فى قدراتنا.. كلمات بينوش تشجعنا على الانطلاق فى رحلة فريدة حيث يصبح السعى وراء أحلامنا رحلةً تسمح لنا باكتشاف إمكاناتنا الحقيقية وتحقيق الرضا الدائم وتلك هى المعادلة السهلة والصعبة فى آن واحد. تقول النجمة الفرنسية: «السينما تعنى لنا ولكم الكثير حقًا!.. وكأنها إعادة اكتشاف أننا جميعًا نحمل فى داخلنا جزءًا من الإنسانية، وأننا نشعر بالمسئولية تجاهها والدفاع عن الحقيقة التى نلمسها على الشاشة وفى الواقع». فى شهادتها على منحها - كرئيس للجنة التحكيم - جائزة السعفة الذهبية لفيلم «مجرد حادث بسيط» للمخرج الايرانى جعفر بناهى فى مهرجان كان بدورته الأخيرة التى أقيمت مايو الماضى، ذكرت أن الإشادة بهذا الفيلم كان قرارًا حاسمًا كونه ينبثق من شعور بالمقاومة والبقاء، وهو أمرٌ بالغ الأهمية اليوم». وقالت بينوش، «إنه فيلم إنسانى وسياسى فى آنٍ واحد، وعندما شاهدناه لفت انتباهنا بشدة». طوال مسيرتها الفنية الحافلة والممتدة على مدار 40 عاما، أثبتت جولييت بينوش الحائزة على جائزة الأوسكار وسيزار موهبتها الاستثنائية فى السينما، والتى جعلتها قادرة على تجسيد الشخصيات المعقدة وتفانيها فى عملها لتبقى مثار إعجاب فى السينما الفرنسية والعالمية بأدائها الملهم وتنوعها الفريد بين الدراما التاريخية فى تحفتها الفنية «المريض الإنجليزى» الذى غاصت به فى عالم الحب والخيانة والسياسة ، والرومانسية فى «شوكولا» التى جسدت به امرأة تفتح متجرًا للشوكولاتة فى قرية فرنسية صغير، و«ثلاثة ألوان: الأزرق الفيلم الأول من ثلاثية «ثلاثة ألوان» للمخرج كريستوف كيشلوفسكى، حيث تلعب بينوش دور امرأة تحاول إعادة بناء حياتها بعد مأساة، و«نسخة مصدقة» للمخرج عباس كيارستمى، تاجرة تحف فى علاقة متغيرة مع كاتب ، و«طعم الأشياء»، و«طريق الجنة». تؤمن بينوش بأن التمثيل أو المشاركة فى فيلم يجب أن يشكل تجربة حياتية، تقول فى شهادتها ووصاياها لنجوم اليوم «كما تعلمون، عندما أختار فيلمًا، علىّ أن أؤمن به وأؤمن بقدرتى على تقديم شىء مميز فيه، وإلا فلماذا أخوض التجربة؟ وهذا يعنى بعد فترة ألا أحاول الحكم أو تحليل سبب قيامى به.. عليك اتباع حدسك.. أنت تصنع طريقك الخاص كممثل، لا أحد يفعل ذلك من أجلك، لذا عليك أن تخترع نفسك وهذا ما حدث فى معظم تجاربى. وتؤكد «التمثيل عمل شاق، وتحتاج إلى أن تكون فى حالة جيدة عقليًا وجسديًا.. كل فيلم جديد يشبه المحنة.. قبل أن أخطو أمام الكاميرا، لا أعرف ما إذا كنت سأسقط أم سأطير - وهذه هى الطريقة التى أريدها بالضبط أن تستمر». وتواصل «أعتقد أن التمثيل يتعلق بنسيان نفسك من أجل تقديم أفضل ما لديك.. إنه يمر من خلالك أكثر مما تصنعه». وتقول بينوش «أحاول أن أشاهد أفلامى مرة واحدة فقط.. إنه مثل حلم مررت به عندما كان مكثفًا، وعليك فقط أن تمر به مرة أخرى فقط للتأكد من أنك حصلت على ما تود.. إن الأفلام أبوابٌ مفتوحة، وعند كل بابٍ أُغيّر شخصيتى وحياتى… أعيش الحاضر دائمًا. أقبل هذه المخاطرة. لا أنكر الماضى، لكنه صفحةٌ جديدةٌ علىّ أن أطويها.. أريد أن أصنع أفلامًا سياسية واجتماعية تحمل رسالة أو فكرة.. أفلامًا تجرؤ على السؤال. تقول بينوش فى شهادتها بلقاء على هامش مهرجان كان، حضرته قبل خمس سنوات حينما سألتها عن المستقبل: «أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هى صنعه»، وهو تذكيرٌ قوى بأننا نملك القدرة على تشكيل مسار حياتنا، غالبًا ما يُعتبر التنبؤ بالمستقبل مهمةً شاقةً، مليئةً بالشكوك والمجهول، ومع ذلك، تشجعنا مقولة النجمة الفرنسية على اتخاذ موقفٍ استباقى والمشاركة بفاعلية فى بناء الحياة التى نرغب بها، بدلًا من انتظار الحياة بسلبية، تُلهمنا كلمات بينوش لاحتضان أحلامنا وشغفنا وطموحاتنا لتصميم مستقبلٍ يتماشى مع تطلعاتنا، من خلال التحكم فى قراراتنا وأفعالنا وعقلياتنا، يمكننا تشكيل مصيرنا وتمهيد الطريق لمستقبلٍ من صنعنا حقًا. ثق بنفسك وبكل ما أنت عليه.. واعلم أن بداخلك شيئًا أعظم من أى عائق.. بهذه الكلمات تشجعنا جولييت بينوش على الإيمان بأنفسنا وإدراك وجود شىء أعظم بداخلنا، وتُشدد على أهمية الثقة بالنفس والمرونة فى التغلب على العقبات أحيانًا..تُلقى الحياة بتحديات عديدة فى طريقنا، مما يُشعرنا بالإرهاق وعدم اليقين، ومع ذلك، فإن فكر بينوش يحثنا على استغلال قوتنا الداخلية والثقة بأننا نمتلك القدرة على التغلب على الشدائد.

الفيلم الفلسطينى «سعيد لأنك ميت الآن» أفضل فيلم قصير.. والتونسية نادية مليتى أفضل ممثلة وسط أجواء احتفالية عالمية واسعة بالأفلام المشاركة التى عبرت عن تنوع التجارب الفنية كاشفة موجة جديدة للسينما.. اختتم مهرجان كان السينمائى الدولى دورته الـ٧٨ بحفل توزيع الجوائز الذى أقيم مساء أمس الأول، فى قصر المهرجانات بمنطقة كروازيت المرصعة بالنجوم على شاطئ الريفييرا الفرنسية. وجاءت جوائز المسابقة الرسمية التى ترأست لجنة تحكيمها النجمة الفرنسية جولييت بينوش فى معظمها حسب توقعات النقاد، بينما جاء بعضها مخالفا لتلك التوقعات.وبين هذا وذاك، فإن دورة هذا العام جاءت حافلة بمجموعة من الأفلام المهمة، التى تبارى فيها المخرجون والنجوم لتقديم أدوار وقصص وحكايات ورؤى فنية عميقة وجديدة وكاشفة عن أبعاد جديدة لفن السينما - بحسب إيريس نوبلوخ رئيسة المهرجان، وتييرى فريمو المندوب العام . وحصد فيلم «حادث بسيط» للمخرج الإيرانى جعفر بناهى جائزة السعفة الذهبية لتمنح بذلك الجائزة الأرفع للمهرجان العريق لمخرج مُنع من مغادرة إيران لأكثر من 15 عامًا. والذى تمكّن من الحضور إلى مهرجان كان اخيرا .وسبق أن سُجن بناهى البالغ 64 عاما، مرتين فى إيران ومُنع من التصوير لمدة 20 عاما.قدّمت كيت بلانشيت الجائزة لبناهى، وقالت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش عند إعلانها عن الجائزة «الفن يحرك الطاقة الإبداعية لإخراج أفضل ما بداخلنا.. إنه قوة تحول الظلام إلى تسامح وأمل وغفران وحياة جديدة. بناهى الذى أنتج أفلامًا سرًا فى وطنه، منها فيلم «هذا ليس فيلمًا» صُوّر فى غرفة معيشته، و«تاكسى» الذى صُوّر فى سيارة، وقد صُوّر الفيلم الفائز سرا، إذ رفض المخرج طلب الإذن بالتصوير. وفى تحدّ لقوانين بلده، ظهرت ممثلات كثيرات فى العمل من دون حجاب.المشهد كان ملهما، وقف الجمهور مصفقا بحرارة للمخرج، الذى رفع ذراعيه على الفور واتكأ على مقعده فى ذهول قبل أن يصفق لزملائه والجمهور من حوله. قال بناهى إن الأهم هو الحرية فى بلاده. وأضاف: «فلنتحد. لا ينبغى لأحد أن يجرؤ على أن يُملى علينا ما يجب أن نرتديه، أو ما يجب أن نفعله، أو ما لا يجب أن نفعله. السينما مجتمع. لا يحق لأحد أن يُملى علينا ما يجب علينا فعله أو ما لا يجب علينا فعله.على المسرح، رحبت به رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى، جولييت بينوش، التى رفعت اسمه فى مهرجان كان عام ٢٠١٠ تكريمًا له عندما كان قيد الإقامة الجبرية.«حدث بسيط» يقدم قصة أخلاقية تغوص فى مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلاديهم».حيث يروى الفيلم الملىء بجرعات متساوية من الفكاهة الساخرة والغضب، قصة خمس شخصيات يعتقدون أنهم تعرفوا على المدعى العام الذى عذبهم أثناء اعتقالهم - ولكن بما أنهم كانوا جميعا معصوبى الأعين فى السجن، لا يمكن لأحد منهم أن يكون متأكدا تماما من أن أسيرهم هو نفس الرجل.وأعلن بناهى أنه سيعود إلى وطنه الأحد بالرغم من خطر التعرض لأعمال انتقامية. ولا يُعرف المصير الذى تخبئه له السلطات بعد فيلمه الحادى عشر. ويسود غموض حيال المصير الذى تخبئه له السلطات فى طهران بعد فيلمه.فيما ذهبت الجائزة الكبرى، وهى ثانى أرفع جوائز المهرجان بعد السعفة الذهبية، إلى الفيلم النرويجى «القيمة العاطفية» للمخرج يواكيم ترير، المعروف بأسلوبه العاطفى المتوازن وقدرته على تصوير العلاقات الإنسانية بعمق بالغ.الفيلم نال إعجاب لجنة التحكيم بفضل السيناريو المحكم وأداء ممثليه الرائعين، خاصةً فى تناوله لموضوعات الفقد والارتباط بأسلوب شاعرى دون مبالغة.وتقاسم جائزة لجنة التحكيم فيلما «سيرات» إخراج الفرنسى أوليفر لاكس، والذى يدور حول طفلين يحاولان عبور الحدود الأوروبية فى رحلة محفوفة بالمخاطر. و«صوت السقوط» إخراج ماشا شيلينسكى.وذهبت جائزة أفضل مخرج إلى البرازيلى كليبر مندونسا فيليو عن فيلمه السياسى «العميل السرى»، الذى يُعيد طرح ثيمة السلطة والمقاومة من خلال قصة عميل مزدوج يعيش بين الولاء والتمرد. وفاز بجائزة أفضل سيناريو إلى الأخوان البلجيكيين جان - بيير ولوك داردان عن فيلم «الأمهات الشابات»، الذى يتناول معاناة الأمهات العازبات فى بيئة قاسية، من خلال دار تعنى برعاية أمهات مراهقات يعانين ظروفا صعبة، حيث إن النص تميز بالبساطة والحساسية، ما جعله واحدًا من أكثر الأعمال تأثيرًا فى المهرجان. وفازت بجائزة أفضل أداء للممثلة التونسية نادية مليتى فى دورها المؤثر فى فيلم «الصغيرة الأخيرة» للمخرجة حفصية حرزى، حيث جسّدت شخصية امرأة تُصارع الفقد والعزلة فى بيئة اجتماعية محافظة.وأشاد النقاد بأدائها الصامت الملىء بالتعبير، والذى جسّد الانكسار الداخلى للشخصية بعمق.وفاز بأفضل أداء الممثل البرازيلى فاجنر مورا فى فيلم العميل السرى عن أدائه اللافت فى فيلم «العميل السرى»، حيث جسد شخصية معقدة مليئة بالتناقضات.ومنحت لجنة التحكيم جائزة خاصة للفيلم الإيرانى «القيامة» من إخراج بى جان، وهو عمل بصرى ملىء بالتأمل، يتناول فكرة البعث والهوية الثقافية فى إيران المعاصرة.وكانت المسابقة الرسمية قد شهدت منافسة ساخنة بين٢٢ فيلما، طرحت العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية. «كعكة الرئيس» فاز الفيلم العراقى «كعكة الرئيس» بجائزة الكاميرا الذهبية (Caméra d’Or) لأفضل عمل أول، من إخراج حسن هادى.حيث يروى الفيلم قصة طاهٍ فى القصر الرئاسى خلال فترة صاخبة من تاريخ العراق، بأسلوب ساخر لكنه يحمل عمقًا سياسيًا مؤثرًا، وتُعد هذه الجائزة دعمًا قويًا للأصوات السينمائية الجديدة القادمة من المنطقة العربية.حصل الفيلم النيجيرى «ظل والدى» على ذكر خاص من لجنة التحكيم، وهو عمل شاعرى يستعيد سيرة الأب فى قالب شبه وثائقى، وقد أخرجه أكينولا ديفيز جونيور، الفيلم استُقبل بحرارة ضمن العروض الموازية، ويُعد إضافة مهمة للسينما الإفريقية الصاعدة.تم اختيار الفيلم الفلسطينى «سعيد لأنك ميت الآن» للمخرج توفيق برهوم بـجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير، حيث إن الفيلم يتناول مفهوم التحرّر الشخصى وسط واقع قاتم، وهذا بأسلوب رمزى مكثف وجرىء، ما جعله أحد أقوى الأفلام القصيرة فى المهرجان فيما نال فيلم «على» إخراج عدنان الراجيف على تنويه خاص.

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، جوائزه في حفل الختام الذي أُقيم مساء اليوم السبت، بقصر المهرجانات في منطقة كروازيت المرصعة بالنجوم على شاطئ الريفييرا الفرنسية. وجاءت جوائز المسابقة الرسمية، التي رأست لجنة تحكيمها النجمة جولييت بينوش، في معظمها حسب توقعات النقاد، بينما جاء بعضها مخالفًا لتلك التوقعات. وبين هذا وذاك، فإن دورة هذا العام جاءت حافلة بمجموعة من الأفلام المهمة والمتميزة، التي تبارى فيها المخرجون والنجوم لتقديم أدوار وقصص وحكايات ورؤى فنية عميقة وجديدة، كاشفة عن أبعاد جديدة لفن السينما – بحسب إيريس نوبلوخ، رئيسة المهرجان، وتييري فريمو، المندوب العام. وقد حصد فيلم "حادث بسيط" للمخرج الإيراني جعفر بناهي جائزة السعفة الذهبية. فيما فاز بالجائزة الكبرى فيلم "القيمة العاطفية" من إخراج يواكيم ترير. وتقاسم جائزة لجنة التحكيم فيلما: "سيرات" إخراج أوليفر لاكس، و"صوت السقوط" إخراج ماشا شيلينسكي. أما جائزة أفضل مخرج، فذهبت إلى كليبر ميندونسا فيلهو عن فيلمه "العميل السري". وحصل على جائزة أفضل سيناريو الثنائي جان بيير داردين ولوك داردين عن فيلم "الأمهات الشابات". وفازت بجائزة أفضل أداء لممثلة: نادية مليتي عن دورها في فيلم "الصغيرة الأخيرة" للمخرجة حفصية حرزي. أما جائزة أفضل أداء لممثل، فذهبت إلى فاجنر مورا عن دوره في فيلم "العميل السري" من إخراج كليبر ميندونسا فيلهو. كما منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلم "القيامة" من إخراج بي جان. وكانت المسابقة الرسمية شهدت منافسة ساخنة بين 22 فيلمًا، طرحت العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية.

ظهرت الحائزة على جائزة الأوسكار بشكل خاص في مهرجان كان السينمائي مساء الجمعة لتقديم جائزة شوبارد للنجمين الصاعدين ماري كولومب وفين بينيت، بحضور رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان جولييت بينوش وزملائها المحلفين، بما في ذلك هالي بيري، وجيريمي سترونج، وليلى سليماني، وألبا رورواشر، بالإضافة إلى كوينتين تارانتينو وكارلا بروني. وتحدثت جولي عن قوة السينما العالمية في إحداث تأثير في أوقات الاضطرابات العالمية، قائلة: أنا أحب السينما العالمية، فهي تنقلنا إلى أراضي أخرى، ولحظات خاصة، حتى في ساحة المعركة، حيث نتواصل ونتعاطف". وتابعت: "أفكر في أفلام مثل ‘My Father Shadow’ التي تدور أحداثها خلال أزمة الانتخابات النيجيرية عام 1993، والتي يتم عرضها لأول مرة هنا في مهرجان كان، أي شيء ممكن لجعل الوصول إلى السينما العالمية أكثر سهولة هو أمر ضروري ومرحب به". كما ذكرت : "نحن نعلم أن العديد من الفنانين حول العالم يفتقرون إلى الحرية لسرد قصصهم، وقد فقد الكثير منهم حياتهم مثل فاطمة حسونة، التي قُتلت في غزة، وشادن جاردود الذي قُتل في السودان، وفيكتوريا أميلينا التي قُتلت في أوكرانيا، والعديد من الفنانين الاستثنائيين الآخرين الذين يجب أن يكونوا معنا الآن، نحن مدينون بالامتنان لجميع أولئك الذين يخاطرون بحياتهم ويشاركون قصصهم وتجاربهم، لأنهم ساعدونا على التعلم والتطور". تم إنشاء جائزة شوبارد في عام 2001، وهي تحتفل بالمواهب السينمائية العالمية الناشئة، حيث يتم كل عام تكريم ممثلة واحدة وممثل واحد يتمتعان بمسيرة مهنية واعدة، ويأتي كولومب وبينيت في أعقاب المكرمين العام الماضي صوفي وايلد ومايك فايست، ومن بين الحائزين الآخرين على الجائزة، التي غالبًا ما تبشر بمزيد من الأمجاد القادمة، ماريون كوتيار، وديان كروجر، وليا سيدو، وفلورنس بوغ، وجيسي باكلي، ونيلز شنايدر، وجيريمي إيرفين، وجو ألوين. ماري كولومب وفين بينيت برفقة أنجلينا جولي

حرصت الكثيرات من النجمات على حضور فعاليات ، بأفضل إطلالاتهن سواء من حيث اختيارهن للفستان أو المكياج أو حتى تسريحة الشعر، لكن اتسمت إطلالة بعضهن بالغرابة والسوء والبعض الآخر بالأناقة، وهو ما نستعرضه فى هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.   بيلا حديد تظهر بوشم عربى على ذراعيها لفتت عارضة الأزياء الأنظار مساء الثلاثاء بمهرجان كان السينمائى، حيث حضرت بفستان أسود متوسط الطول من تصميم Jacquemus، يتميز بفتحة رقبة مربعة مع أشرطة دقيقة، وصدرية مطوية، وتنورة واسعة وقد نسقت إطلالتها مع زوج من الأحذية ذات الكعب العالي المصنوعة من الجلد الأسود اللامع والمزينة بفيونكات، كما حملت أغراضها الأساسية في حقيبة يد صغيرة متناسقة من تصميم جاكيموس. وأكملت إطلالتها بعقدًا من الألماس وأقراطًا متناسقة ورسم عارضة الأزياء التى من أصل فلسطينى وشم على ذراعيها وهما "حبيبتى" والذراع الآخر "أحبك" وتألقت عارضة الأزياء هايدى كلوم، 51 عاماً، بإطلالة وردية اللون أثناء حضورها عرض فيلم Partir Un Jour، حيث ارتدت فستاناً مزيناً بالكشكشة يشبه الزهور ومزود بقطار طويل. وخطفت النجمة إيفا لونجوريا، البالغة من العمر 50 عامًا، الأنظار فى هذا الحدث بفستان يجمع بين اللونين الذهبى والأسود، والذى أظهر قوامها المثالي وظهرت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش، 61 عاماً، بفستان من الساتان الكريمي مع غطاء للرأس. وحضرت عارضة الأزياء فيكتوريا هيرفي، بفستان أبيض من الريش مع شق عالٍ وتفاصيل فضية وعصابة رأس متناسقة وبدت عارضة الأزياء البرازيلية أليساندرا أمبروسيو أنيقة باللون الأخضر أثناء سيرها على السجادة الحمراء، وأطل المخرج كوينتن تارانتينو وزوجته دانييلا بيك بملابس أنيقة بمهرجان كان بينما لفتت عارضة الأزياء كارولين داور الأنظار بفستانها المصمم بدون حمالات، وأكملت إطلالتها بأقراط ذهبية متدلية، وتألقت عارضة الأزياء كارولين داور بفستانها المصمم بدون حمالات وأكملت إطلالتها بأقراط ذهبية متدلية. قرر مهرجان كان السينمائى هذا العام منع التعرى، كما طلب من نجوم الصف الأول الذين يصعدون على السجادة الحمراء الشهيرة التي تتألف من 22 خطوة، أن يتجنبوا الملابس "الضخمة للغاية". ولكن ذلك لم يمنع العشرات من الممثلات والعارضات اللاتي حضرن حفل الافتتاح من الظهور بكل أناقة مع القطارات والألماس والكشكشة والشبكات والفساتين المنخفضة والقصيرة قدر الإمكان. كارولين   كوينتن تارانتينو وزوجته   إيفا   بيلا بوشم باللغة العربية   بيلا حديد   جولييت   فيكتوريا وإيما أسوأ إطلالات النجمات بمهرجان كان السينمائى تصدرت الممثلة هالي بيري قائمة أسوأ الإطلالات النسائية في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث حضرت بفستان مخطط يجمع بين اللونين الأبيض والأسود وكان الفستان المنتفخ ذو عنق يحتوي على كشكشة غريبة مع قماش وردي بارز على الظهر. وأطلت عارضة الأزياء شانينا شايك بفستان بدون أكمام أو رقبة وعند خط الخصر، زينت تنورته بالألماس، بينما اتسم عارضة فستان إيرينا شايك الأسود المنقط بأكمام واسعة ومنتفخة وتنورة طويلة فضفاضة، وارتدت الممثلة والمؤثرة الصينية وان تشيان هوي فستانًا أبيضًا بدون حمالات يحتوي على كشكشة رقيقة. وارتدت نجمة التليفزيون فرحانة بودي فستانا يحتوى على قطعة قماش ضخمة التفت حول رأسها، كما احتوى الفستان الأبيض الذى ارتدته الممثلة البريطانية إيرين كيليمان على قطعة عنق من الريش جعلها تشبه المهرج وقد نسقت إطلالتها بحذاء مدبب. فرحانة   فستان هالى من الخلف   هالي بيري   هايدى كلوم   وان تشيان هوي   إيرين   إيرينا   شانينا شايك  

كتب- هاني صابر: خضعت الفنانة نادين نسيب نجيم، لجلسة تصوير جريئة أمام البحر، عقب حضورها حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 78 . ونشرت نادين نجيم، الصور، عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت: "مهرجان كان السينمائي". وجاءت بعض تعليقات الجمهور، كالتالي: "جمالك خلاب، فخامة، أحلى واحدة، من أجمل الإطلالات، عسل أوي، إيه الجمال ده". وشهد اليوم الأول من مهرجان كان السينمائي حضور عدد من نجوم وصناع السينما العالميين، من بينهم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، والنجم الأمريكي روبرت دي نيرو، وكاتب السيناريو الكوري هونغ سانغ سو، يسرا، أمينة خليل، عمر حرفوش ويوليا حرفوش، جولي جود إيفا لونجوريا وكارلوس ساينز جونيور، والممثلة الأمريكية ألبا رورفاكر، بالإضافة إلى المخرج السياسي الكونغولي. وتضمن اليوم الأول من فعاليات المهرجان تكريم النجم العالمي روبرت دي نيرو، حيث حصل على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، بعد مرور 49 عامًا على تتويج فيلمه الشهير "تاكسي درايفر" بالسعفة الذهبية. يُذكر أن، 22 فيلمًا تتنافس هذا العام على الجائزة الكبرى للمهرجان، ومن المقرر أن تُختتم فعاليات الدورة الحالية في 24 مايو الجاري. ويُقام مهرجان كان السينمائي هذا العام تحت شعار: "العودة إلى الرومانسية والطابع الفرنسي الكلاسيكي العريق".

أصدرت المحكمة الفرنسية، أمس الثلاثاء، حكماً بمعاقبة المخرج الفرنسي المعروف جيرارد ديبارديو بالسجن 18 شهراً مع وقف التنفيذ، في قضية اتهامه بالاعتداء الجنسي على سيدتين أثناء تصويره لفيلم سينمائي في العاصمة الفرنسية باريس عام 2021. كما ألزمته بدفع تعويض قدره 1000 يورو كنوع من التعويض المادي عما بدر منه ضدهما، وعن الأضرار النفسية والإيذاء الجانبي الذي تعرضتا له وخصوصاً بعد المحاكمة. واتهمت سيدتان المخرج الفرنسي البالغ من العمر 76 عاماً، في وقت سابق، بالتحرش الجنسي والاعتداء أثناء تصوير فيلم سينمائي في باريس، إلا أن ديبارديو أنكر هذه المزاعم كلياً، وأكد محاميه عقب جلسة المحاكمة أمس الثلاثاء أنه سوف يستأنف على هذا الحكم. ووصفت إحدى السيدتين هذا الحكم، أنه انتصارا كبيرا وخطوة مهمة للأمام. وتعمل إحدى السيدتين في مجال الأزياء السينمائية والأخرى مساعدة للمخرج. وأثناء المحاكمة، أكد القاضي أنه لا يوجد سبب واضح للشك في كلام السيدتين الموجهتين التهم لجيرارد ديبارديو في اتهمامها له بالتحرش والاعتداء المتعمد، بعدما قام بمحاولة لمس أجزاء محددة في أجسادهما أثناء التصوير وبطريقة بدت بذيئة. وجرت هذه الاعتداءات أثناء تصوير المخرج الفرنسي لفيلم "Les Volets Verts"، عام 2021. ويعتبر ديبارديو من أبرز المخرجين في السينما الفرنسية، ومن أبرز أفلامه "بوفيه بارد" عام 1979، و"المترو الأخير" عام 1980، و"أورانوس" عام 1990 و"البطاقة الخضراء" في نفس العام، و"ماموث" و"الرأس في الريح" عام 2010، وغيرها من الأفلام التي حاز بمقتضاها على عدة جوائز عالمية. ويأتي هذا الاتهام الموجه لديبارديو ليكون الحديث أمس، والشبح القائم في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في المدينة الفرنسية الساحلية المعروفة، ويمثل حساسية بالغة للسينمائيين الفرنسيين هناك وخصوصاً مع النظر أن الفنانة الفرنسية المعروفة جولييت بينوش هي من تتولى رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الدولية في هذه الدورة. ونقلت وسائل إعلام أجنبية، أن إدانة ديبارديو بتهم اعتداء جنسي في هذا التوقيت، كان حاضراً بقوة لدى السينمائيين الفرنسيين في افتتاح المهرجان، حتى إن بينوش نفسها علقت على الأمر بالقول "توقيت ممتاز"، لتسخر من الأمر، وتعبر عن استيائها منه في ذات الوقت.

وصل النجم العالمي روبرت دي نيرو، وصديقته تيفاني تشن، لمهرجان في دورته الـ78، والذي تمتد فعالياته حتي 24 مايو الجارى، والتقط صوراً برفقه صديقته على السجادة الحمراء للمهرجان وسط ترحيب حار من الحاضرين. وصول روبرت دي نيرو وزوجته وتيفاني تشين   روبرت دي نيرو وتيفاني تشين في مهرجان كان   روبرت دي نيرو وتيفاني تشين يترأس لجنة تحكيم هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم في عضويتها النجوم هالي بيري وجيريمي سترونج من بين المتنافسين على جائزة السعفة الذهبية هذا العام فيلم Die My Love للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي، المقتبس عن رواية أريانا هارويتز، من بطولة لورانس وروبرت باتينسون. يشارك الممثل الإنجليزي جوش أوكونور - المعروف بتجسيده دور لاعب تنس في فيلم "Challengers" والأمير تشارلز في مسلسل "The Crown"، في بطولة فيلمين متنافسين، هما "The History of Sound" مع بول ميسكال، و"The Mastermind"، الذي يلعب دور لص أعمال فنية هاوٍ. كما يضم فيلم ويس أندرسون الجديد "The Phoenician Scheme" كوكبة من ألمع النجوم في مهرجان كان هذا العام، حيث يشارك في البطولة كل من جوهانسون، وبينيسيو ديل تورو، وتوم هانكس، وبينديكت كومبرباتش، بالإضافة إلى ريز أحمد، وبريان كرانستون، وريتشارد أيواد. يظهر خواكين فينيكس وإيما ستون في فيلم "Eddington"، وهو فيلم غربي كوميدي أسود من إخراج آري أستر، تدور أحداثه في فترة الجائحة. يُوصف فيلم "Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر بأنه يروي قصة صناعة فيلم جان لوك جودار الكلاسيكي " Breathless" الذى طرح عام 1960، بنفس أسلوب وروح الفيلم الأصلي.

كتبت- شيماء مرسي عادة ما يحرص المشاهير خلال حضورهم مهرجان كان السينمائي 2025 على الظهور بإطلالات مميزة وجذابة، ولكن كانت بعض الإطلالات سيئة وغير مناسبة للحفل. وفي هذا الصدد نرصد لكم أسوأ إطلالات للنجمات في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية. هالي بيري ارتدت الممثلة الأمريكية هالي بيري توب طويل واسع مزين بشراشيب سوداء ونسقت معه بنطلون أسود ضيق، وتركت شعرها منسدلا على الجانبين.. جولييت بينوش ظهرت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بجمبسوت باللون البيج ونسقت معه حزام بنفس اللون، ونسقت مع إطلالتها حذاء بنفس اللون، وتركت شعرها الويفي منسدلا على الجانبين. جوليا غارنر تألقت الممثلة وعارضة الأمريكية جوليا غارنر بفستان قصير كت باللون الأسود، ونسقت معه حذاء بنفس اللون وكلاتش باللون البيج. آندي ماكدويل أطلت الممثلة الأمريكية آندي ماكدويل بفستان طويل باللون الأوف وايت ونسقت معه جاكيت قصير بنفس اللون وكلاتش وحذاء باللون الأسود، وتركت شعرها الكيرلي منسدلا على كتفيها. تيفاني تشين أطلت مدربة الفنون القتالية الأمريكية تيفاني تشين بفستان طويل بقصة الكب ونسقت معه كارديجان شفاف باللون الأوف وايت وكلاتش وحذاء باللون البيج، واختارت تصفيفة الشعر ذيل الحصان.

كتب - معتز عباس: خطفت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم الأنظار في حفل افتتاح الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وسط حضور عدد كبير من نجوم وصُنّاع السينما العالمية. وحرصت نادين على إلتقاط الصور التذكارية من على "الريد كاربت" لمهرجان كان، الذي يشهد حضور كبير من نجوم السينما الفرنسية والعالمية. وجاء بين الحضور الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، والممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، وكاتب السيناريو الكوري هونغ سانغ سو، والممثلة الأمريكية ألبا رورفاكر، إلى جانب المخرج سياسي الكونغولي. ويشهد اليوم الأول من المهرجان تكريم النجم الأمريكي روبرت دي نيرو، ويُمنح السعفة الذهبية الفخرية، بعد مرور 49 عامًا على فوز فيلمه الشهير "تاكسي درايفر" بجائزة السعفة الذهبية. ويتنافس في دورة هذا العام 22 فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية، وهي أرفع جوائز المهرجان، ومن المقرر أن تختتم فعاليات المهرجان يوم 24 مايو الجاري. اقرأ أيضا..

زين عدد كبير من النجمات السجادة الحمراء لفي دورته الـ78 والذي تمتد فعالياته حتي 24 مايو الجاري، وتألقن بشكل كبير في إطلالاتهن، ويبرز اليوم السابع في ذلك التقرير، أفضل 10 إطلالات على السجادة الحمراء وهم لعارضة الأزياء العالمية آرينا شايك، والنجمة العالمية جوليا جاردنر، والنجمة سافرون فادر، والنجمة أليساندرا أمبرسيو والنجمة جولي جود والنجمة أيزابيل فونتانا، والنجمة وان كيو إيان هوي، والنجمة إيفا لونغوريا، والنجمة ألياس عبد العزيز، والنجمة نادين نجيم. إيفا لونغوريا   جولي جود   جوليا في مهرجان كان   أليساندرا أمبروسيو   إيزابيل فونتانا   وان كيو إيان هوي   نادين نسيب نجيم   سافرون فادر   أرينا شايك   أليس عبد العزيز يترأس لجنة تحكيم هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم في عضويتها النجوم هالي بيري وجيريمي سترونج من بين المتنافسين على جائزة السعفة الذهبية هذا العام فيلم Die My Love للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي، المقتبس عن رواية أريانا هارويتز، من بطولة لورانس وروبرت باتينسون.

وصلت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم، إلى السجادة الحمراء لمهرجان فى دورته الـ78، والذي تمتد فعالياته حتي 24 مايو الجاري، حيث ارتدت فستانا باللون الأبيض وكانت اول الحاضرين للسجادة. وأعاد مهرجان كان السينمائى الدولى ترسيخ مكانته كمنصة رئيسية للمنافسة على الجوائز فى خلال السنوات الأخيرة، وأصبح بطريقة أو أخرى مقياس للأفلام الفائزة فى جوائز الأوسكار. وذلك بعدما فاز فيلم Anora بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان في مايو الماضي، قبل أن يفوز بجائزة أفضل فيلم فى حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، وقد رُشِّح أربعة من آخر خمسة فائزين بالسعفة الذهبية لجائزة أفضل فيلم. يترأس لجنة تحكيم هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم في عضويتها النجوم هالي بيري وجيريمي سترونج من بين المتنافسين على جائزة السعفة الذهبية هذا العام فيلم Die My Love للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي، المقتبس عن رواية أريانا هارويتز، من بطولة لورانس وروبرت باتينسون. يشارك الممثل الإنجليزي جوش أوكونور - المعروف بتجسيده دور لاعب تنس في فيلم "Challengers" والأمير تشارلز في مسلسل "The Crown"، في بطولة فيلمين متنافسين، هما "The History of Sound" مع بول ميسكال، و"The Mastermind"، الذي يلعب دور لص أعمال فنية هاوٍ. كما يضم فيلم ويس أندرسون الجديد "The Phoenician Scheme" كوكبة من ألمع النجوم في مهرجان كان هذا العام، حيث يشارك في البطولة كل من جوهانسون، وبينيسيو ديل تورو، وتوم هانكس، وبينديكت كومبرباتش، بالإضافة إلى ريز أحمد، وبريان كرانستون، وريتشارد أيواد. يظهر خواكين فينيكس وإيما ستون في فيلم "Eddington"، وهو فيلم غربي كوميدي أسود من إخراج آري أستر، تدور أحداثه في فترة الجائحة. يُوصف فيلم "Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر بأنه يروي قصة صناعة فيلم جان لوك جودار الكلاسيكي "Breathless" الذى طرح عام 1960، بنفس أسلوب وروح الفيلم الأصلي. النجمة نادين نسيب النجمة نادين نسيب نجيم نادين نسيب نجيم  

كتبت- سهيلة أسامة: انطلقت منذ قليل فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وسط حضور عدد كبير من نجوم وصُنّاع السينما من مختلف دول العالم. وجاء بين الحضور الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، والممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، وكاتب السيناريو الكوري هونغ سانغ سو، والممثلة الأمريكية ألبا رورفاكر، إلى جانب المخرج سياسي الكونغولي. ويشهد اليوم الأول من المهرجان تكريم النجم الأمريكي روبرت دي نيرو، ويُمنح السعفة الذهبية الفخرية، بعد مرور 49 عامًا على فوز فيلمه الشهير "تاكسي درايفر" بجائزة السعفة الذهبية. ومن المنتظر أن يعود النجم العالمي توم كروز إلى المهرجان غدًا الأربعاء، لعرض فيلمه الجديد من سلسلة "مهمة مستحيلة"، وذلك بعد ثلاث سنوات من عرضه فيلم "Top Gun: Maverick". ويتنافس في دورة هذا العام 22 فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية، وهي أرفع جوائز المهرجان، ومن المقرر أن تختتم فعاليات المهرجان يوم 24 مايو الجاري.

أعاد ترسيخ مكانته كمنصة رئيسية للمنافسة على الجوائز فى خلال السنوات الأخيرة، وأصبح بطريقة أو أخرى مقياس للأفلام الفائزة فى جوائز الأوسكار. وذلك بعدما فاز فيلم Anora بجائزة السعفة الذهبية فى  في مايو الماضي، قبل أن يفوز بجائزة أفضل فيلم فى حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، وقد رُشِّح أربعة من آخر خمسة فائزين بالسعفة الذهبية لجائزة أفضل فيلم. يترأس لجنة تحكيم هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم في عضويتها النجوم هالي بيري وجيريمي سترونج من بين المتنافسين على جائزة السعفة الذهبية هذا العام فيلم Die My Love للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي، المقتبس عن رواية أريانا هارويتز، من بطولة لورانس وروبرت باتينسون. يشارك الممثل الإنجليزي جوش أوكونور - المعروف بتجسيده دور لاعب تنس في فيلم "Challengers" والأمير تشارلز في مسلسل "The Crown"، في بطولة فيلمين متنافسين، هما "The History of Sound" مع بول ميسكال، و"The Mastermind"، الذي يلعب دور لص أعمال فنية هاوٍ. كما يضم فيلم ويس أندرسون الجديد "The Phoenician Scheme" كوكبة من ألمع النجوم في مهرجان كان هذا العام، حيث يشارك في البطولة كل من جوهانسون، وبينيسيو ديل تورو، وتوم هانكس، وبينديكت كومبرباتش، بالإضافة إلى ريز أحمد، وبريان كرانستون، وريتشارد أيواد. يظهر خواكين فينيكس وإيما ستون في فيلم "Eddington"، وهو فيلم غربي كوميدي أسود من إخراج آري أستر، تدور أحداثه في فترة الجائحة. يُوصف فيلم "Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر بأنه يروي قصة صناعة فيلم جان لوك جودار الكلاسيكي " Breathless" الذى طرح عام 1960، بنفس أسلوب وروح الفيلم الأصلي.

كتبت- سهيلة أسامة: ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق حفل افتتاح الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي، وأعلنت إدارة المهرجان عن قواعد صارمة حول الملابس ومراسم الحفل. وجاء بين أبرز التعديلات التي تم الإعلان عنها: حظر العري والملابس الشفافة: أعلنت إدارة المهرجان رسميًا عن منع "العري" على السجادة الحمراء وفي جميع مناطق المهرجان، وذلك لأسباب تتعلق بالاحتشام والامتثال للقانون الفرنسي. منع الفساتين الضخمة والذيل الطويل: تم حظر الفساتين ذات الحجم الكبير أو التي تحتوي على ذيول طويلة تعيق حركة الضيوف أو تعقد عملية الجلوس في القاعات. الزي الرسمي للمناسبات المسائية: يُطلب من الضيوف ارتداء زي رسمي في العروض المسائية الكبرى، مثل فساتين السهرة الطويلة أو البدلات الرسمية مع ربطة عنق. حظر الأحذية الرياضية والحقائب الكبيرة: يُمنع ارتداء الأحذية الرياضية (السنيكرز) أو حمل الحقائب الكبيرة على السجادة الحمراء. ويأتي هذا التحديث في إطار سعي المهرجان للحفاظ على صورته كأحد أكثر الفعاليات السينمائية أناقة واحترامًا. ويفتتح المهرجان فعالياته بالكشف عن أعضاء لجنة التحكيم، التي تترأسها هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، إلى جانب عرض ثلاثة أفلام تدعم أوكرانيا، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح الفرنسي الرومانسي "ليف وان داي". ويشهد اليوم الأول من المهرجان تكريم النجم الأمريكي روبرت دي نيرو، ويُمنح السعفة الذهبية الفخرية، بعد مرور 49 عامًا على فوز فيلمه الشهير "تاكسي درايفر" بجائزة السعفة الذهبية. ومن المنتظر أن يعود النجم العالمي توم كروز إلى المهرجان غدًا الأربعاء، لعرض فيلمه الجديد من سلسلة "مهمة مستحيلة"، وذلك بعد ثلاث سنوات من عرضه فيلم "Top Gun: Maverick". ويتنافس في دورة هذا العام 22 فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية، وهي أرفع جوائز المهرجان، ومن المقرر أن تختتم فعاليات المهرجان يوم 24 مايو الجاري.

تبدأ اليوم الثلاثاء فعاليات النسخة الـ78 لمهرجان كان السينمائي. وعلى مدار الـ12 يوما المقبلين، سوف يعرض المهرجان أفلاما لأول مرة من بينها "مهمة مستحيلة- ذا فاينال ريكونج" و"هايست 2 لويست" للمخرج سبايك لي. ومن المقرر أن يبدأ المهرجان اليوم فعالياته بالكشف عن أعضاء لجنة الحكام التي تترأسها الممثلة جولييت بينوش وعرض ثلاثة أفلام تدعم أوكرانيا وفيلم الافتتاح الفرنسي الرومانسي "لييف وان داي". كما سيتم اليوم منح الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية التكريمية، بعد 49 عاما من حصول فيلمه " تاكسي درايفر" على أبرز جائزة في كان. ومن المقرر أن يعود الممثل الأمريكي توم كروز إلى مهرجان كان غدا الأربعاء بفيلمه الجديد من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة بعد ثلاثة أعوام من عرض فيلمه " توب جان: مافيريك". وسيتنافس 22 فيلما على جائزة السعفة الذهبية، أبرز جوائز المهرجان. ومن المقرر أن يختتم المهرجان فعالياته في 24 مايو الجاري.

تأسس مهرجان كان السينمائي عام 1946، والذي يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم، ويُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا، كما يعتبر سوق كان السينمائي جزءا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما. وتم وضع الرتوش الأخيرة قبل البدء يوم الثلاثاء من إقامة المهرجان بحضور 40 ألف شخص من 160 دولة، فيما سيحضر حوالي 4 آلاف صحفي، ويستمر الحدث السنوي الأكبر في الفن السابع إلى 24 مايو، وسنعرض لكم في هذا التقرير أبرز أحداث المهرجان المرتقبة.. -السعفة من نصيب الأسطورة السينمائية دي نيرو يتسلم دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله، وبالرغم من حصوله علي الأوسكار مرتين إلا أنه لم يفز شخصيًا بأي جائزة في كان طوال مسيرته الفنية التي تصل إلى 60 عام في كان، وذلك بعد 14 عامًا من رئاسته للجنة التحكيم عام 2011، وأشادت إدارة المهرجان بمسيرة روبرت دي نيرو في بيانها الأخير وذكرت: "هناك وجوه تُجسد الفن السابع، وحوارات تترك أثرًا لا يُمحى على شغف السينما بأسلوبه الداخلي، الذي يتجلى في ابتسامة رقيقة أو نظرة حادة، أصبح روبرت دي نيرو أسطورة سينمائية". -" المرأة في الحركة" من نصيب كيدمان سيتم تكريم الفنانة العالمية نيكول كيدمان من خلال منحها النسخة العاشرة من جائزة "المرأة في الحركة" ، والتي تُمنح سنويًا بالتعاون بين مهرجان كان وشركة "كيرينج" لدعم النساء في مجالات الثقافة والفنون، وذلك في احتفاء خاص بمسيرتها المليئة بالنجاحات والأدوار التي أحدثت فارقًا في صورة المرأة على الشاشة، حيث تُمنح الجائزة للنساء اللواتي لعبن دورًا فاعلًا في تمكين المرأة، وتعزيز تمثيلها في صناعة السينما. -قيادة لجنة التحكيم من نصيب المرأة للمرة الثانية تولت الفنانة الفرنسية جولييت بينوش رئاسة لجنة تحكيم الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي 2025، خلفاً للمخرجة الأمريكية جريتا جيرفيج، واحتفى المهرجان بمسيرة جولييت بينوش السينمائية الاستثنائية والممتدة على مدار 40 عام، واسترجع أبرز محطاتها الفنية وعلى رأسها بدايتها كممثلة لأول مرة في مسيرتها. -توم كروز في كان للمرة الثالثة سيتم عرض الفيلم الأمريكي المرتقب "Mission: Impossible The Final Reckoning" خارج المسابقة الرسمية في مسرح جراند تياتر لوميير، يوم الأربعاء، 14 مايو، وسيُحيي الممثل والمنتج توم كروز، وزميله المخرج وكاتب السيناريو كريستوفر ماكواري، وطاقم العمل، حفلاً في قصر المهرجانات، وهذه هي المشاركة الثالثة فقط لتوم كروز في المهرجان، وكانت الأولى عام 1992، في العرض الأول لفيلم "Far and Away" والثانية كانت في عام 2022، والتي تميزت بالعرض الأول لفيلم "Top Gun: Maverick"، ويعود للمرة الثالثة بفيلم "المهمة المستحيلة 8" في 2025، وهي السلسلة التي بدأها توم كروز في عام 1996. -مصر كوجهة سينمائية عالمية لأول مرة تشارك مصر بجناح رسمي في مهرجان كان السينمائي الدولي، يضم 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا تمثل مختلف مجالات الصناعة من إنتاج وتوزيع وكتابة ومونتاج ومؤثرات بصرية، وفي داخل الجناح المصري يشارك الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية". في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية.