جوليا لمحمد كردفاني
...
المصري اليوم
2024-04-26
هى المسابقة الأقوى عربيًّا لأنها تنتقى الأجمل، أتحدث عن مسابقة الأفلام الطويلة فى مهرجان (مالمو)، ومن خلالها تستطيع أن تتأكد أن السينما العربية، مهما واجهت من معوقات، سيظل هناك مبدعون قادرون على النفاذ إلى المشاعر وأيضًا عبور الحدود. تعلن نتائج الأفلام الفائزة، السادسة مساء الغد. عدد كبير منها حظوظها قائمة وبقوة مثل الفيلم المغربى (كذب أبيض) لأسماء المدير والتونسى (بنات ألفا) لكوثر بن هنية، والسعودى (مندوب ليل) على كلثومى، والأردنى (إن شاء الله ولد) لأمجد الرشيد، والسودانى (وداعًا جوليا) لمحمد كردفانى، والفلسطينى (الأستاذ) لفرح نابلسى. اخترت من بين هؤلاء التوقف أمام الفيلم اليمنى (المرهَقون) لعمر جمال. نادرًا ما تحظى بالمتابعة هذه السينما الوليدة المتفردة، اليمن بلد الخير والجمال والحضارة وأيضًا الإبداع. استطاع المخرج عمرو جمال أن يضع دولة اليمن على خريطة السينما العالمية، بفيلمه الذى يحمل عنوانًا موحيًا (المرهَقون)، إنها المعاناة اليومية التى يعيشها أهلنا فى اليمن، الذى نصفه فى كل الأدبيات العربية بـ(اليمن السعيد)، ونرجو له جميعًا أن يعيش قريبًا تلك السعادة المفقودة. الفيلم لم يكتفِ بالمشاركة المشرفة، فى قسم (البانوراما) بمهرجان برلين السينمائى الدورة قبل الأخيرة، ولكنه استطاع أيضًا اقتناص جائزتين، الأولى جائزة العفو الدولية، الشريط السينمائى أيقظ الضمير العالمى لما يجرى على أرض اليمن من تناحر، كما أن المخرج أثبت قدرته على القراءة الصحيحة والعميقة لمشاعر الجمهور مع اختلاف الجنسيات، فحقق الجائزة الثانية وهى الجمهور الذى منحه المركز الثانى بين الأفضل، فى كل أقسام المهرجان. المخرج عمرو جمال قدم قبل نحو عشرة أعوام فيلمه الروائى الأول (عشرة أيام قبل الزفة)، أيضًا أحداثه داخل اليمن، وفيلمه (المرهَقون) هو أحد أهم عناويننا العام الماضى، والبطل الحقيقى هو اليمن. المخرج مدرك تمامًا أهمية الجانب التوثيقى حتى فى الفيلم الروائى، الذى يحفظ للأجيال القادمة ذاكرة المكان، تكشف بقراءة متأنية أن اللقطات الطويلة هى قانون هذا الفيلم، دائمًا هى اختيار المخرج الأول ليظل محتفظًا بحضور المكان، إنه أحد العشاق المتيمين بالمدينة التى وُلد فيها (عدن)، ولهذا تجدها دائمًا فى عمق (الكادر). قد يبدو للوهلة الأولى العنوان (المرهَقون) لو قارنته بالمعاناة التى يعيشها الإنسان اليمنى وتحملها لنا يوميًّا وسائل الإعلام، تبدو الكلمة، وكأنها تخفف حقيقة المأساة، تعودنا أن نرى فى الإعلام فيضًا من مشاهد الدماء والدمار، يبدو الإرهاق بالمقارنة بحقيقة ما يجرى على الأرض، وكأنه لحظة استرخاء، إلا أن مدلول الإرهاق وصل بنا إلى المنتهى، معاناة تجاوزت القدرة على التعايش، الأسرة، الزوج والزوجة والأبناء الثلاثة، وينتظرون الرابع، ولهذا يقرر الزوجان التخلص منه، وهم يعيشون على حد الكفاف، البعض بنظرة متعجلة، يحاكم الفيلم بمنظور دينى، الإجهاض محرم فى الشرع، ومجرم فى القانون، لم يكن هذا الخط الدرامى هو عمق الفيلم، ولكن تداعيات العلاقات داخل الأسرة التى لا تجد سوى الإجهاض حلًّا. المخرج الذى شارك أيضًا فى كتابة السيناريو مع مازن رفعت يقدم دائمًا سطحًا ناعمًا للأحداث، أسرة بسيطة تريد أن تمسك بالحياة، أقصد بأقل القليل من أسلحة البقاء فى الحياة، بينما كل ما يحيط بها يدفعها إلى الانسحاب التدريجى من الحياة. استطاع المبدع اليمنى أن يعبر عن نفسه من ثقب إبرة، وهو ما فعله المخرج عمرو جمال، الذى تمكن من الحصول على تمويل من أكثر من جهة مثل مهرجانى (البحر الأحمر) فى جدة، وأيضًا (مالمو) فى السويد، وفى عدد آخر من الهيئات وأيضًا الأصدقاء المتحمسين للتجربة. نتوقف أمام الإرادة التى يمتلكها المخرج اليمنى، الفيلم يمنى القضية واللهجة، إلا أنه أيضًا استطاع أن يحصل على تمويل من السودان، المخرج السودانى أمجد أبوالعلا صاحب فيلم (ستموت فى العشرين)، الذى تحرر من الإنتاج فقط لنفسه، صار متواجدًا بإمكانياته وراء العديد من التجارب المختلفة سواء قدمها سودانيون أو عرب. شارك «أمجد» فى الإنتاج لأنه تحمس للتجربة، الفيلم يعنيه فقط البشر فى صراعهم من أجل الحياة، وعين المخرج تلتقط كل هذا الجمال والسحر فى المعمار اليمنى، وتحديدًا مدينة (عدن)، حيث تجرى الأحداث، السينما حتى لو لم تقصد ذلك بالضرورة ومع سبق الإصرار فهى تحافظ على الحياة وتوثقها. اللقطات الطويلة التى تأخذ مساحات مكانية على (الكادر) تتيح للمخرج، رغم صعوبتها، لمحات من الإضافة تمنح أيضًا للمشاهد قدرًا لا يُنكر من تعدد زوايا الرؤية، فأنت تشاهد وتعيش وتتذوق، بل تشم أيضًا رائحة المكان، تتعاطف مع الأبطال بعين راصدة وعقل مستيقظ. الإنسان اليمنى لا يريد سوى ضمان المقومات الأساسية للحياة، هذه تكفيه، والمخرج حدد من البداية الهدف، لن يدخل فى جدل فكرى وصراعات سياسية، قضيته أبعد من كل ذلك، أيضًا السياسة بكل تفاصيلها تعبر عن لحظة آنية، قد تتغير المعادلات على أرض الواقع فى أى توقيت آخر، ليصبح ما نراه على الشاشة خارج الزمن، ويبقى قبل وبعد كل ذلك الإنسان. المخرج بذكاء يراهن فقط على الإنسان، لم يشارك أو بالأحرى يبدد طاقته فى معركة يجد نفسه فى نهايتها مثخنًا بالجراح، التداخلات السياسية معقدة جدًّا، والأعمال الدرامية التى دخلت كطرف فى تلك المعارك الجدلية لم تصمد طويلًا فى الذاكرة، وصار الخط السياسى بالنسبة لها مثل الرمال الناعمة، التى تجذب مَن يقف عليها ليجد نفسه قد انزلقت قدمه، وتنفس تحت الرمال. المعاناة اليومية، هذا هو بالضبط ما قدمه عمرو جمال، حتى مشاكسات الأمن وقوات الجيش للمواطن نراها جزءًا من الحياة، وتعمد ألا يضع خطًّا فاصلًا بينها وبين ممارسة طقوس الحياة، فهو يمسك بذكاء بالخط الاجتماعى: زوج وزوجة وثلاثة أطفال، ينتظرون الرابع الذى يعنى زيادة فى المعاناة، إلا أن كل ذلك لا يشكل سوى إطار شكلى فقط لما يريده المخرج بهذا الشريط الذى ينضح صدقًا. توثيق حياة الإنسان هو القضية، ليظل هذا الشريط قادرًا على مواصلة الحياة، الفيلم كبناء رغم أنه يتبنى تقديم المعاناة، فإنه يزرع فى نفس اللحظة إحساس المقاومة داخل كل منّا لمناصرة الحياة. ومع نهاية العرض يومض شىء بداخلك، وترى هذا الطيف وهو يلوح من بعيد، وكأنك ترى فى القريب العاجل (اليمن السعيد) ليصبح حقًّا وصدقًا (اليمن السعيد)!!. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-19
دورة استثنائية منتظرة بمناسبة مرور 15 عاما من السينما العربية في برلين ينطلق مهرجان الفيلم العربي في العاصمة الألمانية برلين، الأسبوع المقبل في الفترة، في دورة استثنائية بمناسبة مرور 15 عاما من السينما العربية في برلين بعروض وأفلام وحلقات نقاشية وورش عمل. ويُقام المهرجان في الفترة من 24 أبريل إلى 30 أبريل 2024 في العديد من دور السينما في جميع أنحاء برلين، إذ يسلط المهرجان هذا العام على الضوء على الدور الحيوي الذي لعبه "الفيلم" في المشهد الثقافي في برلين على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، والقيم التي يصورها المهرجان، وهي التمثيل والتبادل الثقافي والتكامل والتنوع. اختيارات المهرجان ويقدم المهرجان هذا العام يقدم باقة سينمائية شديدة التنوع والثراء بـ50 فيلما من 13 دولة عربية مثل السودان (وداعاً جوليا لمحمد كردفاني 2023)، المملكة العربية السعودية (مندوب لعلي الكلثمي 2023)، الأردن (إن شاء الله ولد لأمجد الرشيد 2023)، اليمن (المرهقون لعمر جمال 2023)، الإمارات العربية المتحدة (باص ٢٢ لوندي بيدنارز 2023)، العراق (بلادي الضائعة لعشتار ياسين غوتيريز 2022). تقول باسكال فخري، مديرة المهرجان، إن المهرجان يفتتح دورته هذا العام بالفيلم الوثائقي الثاني للمخرجة الفلسطينية لينا سويلم "باي باي طبريا" في عرضه الأول بمدينة برلين. والفيلم يوثق لرحلة لينا مع والدتها الممثلة الفلسطينية الشهيرة هيام عباس لقريتها دير حنا بالجليل في محاولة لاستكشاف تاريخ فلسطين من خلال قصص نساء العائلة عبر أربعة أجيال مختلفة. ويجمع بناء الفيلم بين المواد الأرشيفية، بعض الشرائط العائلية التي صوّرت في المناسبات الخاصة، الصوّر الفوتوغرافية والخطابات الشخصية في محاولة لسرد الذاكرة الجمعية الفلسطينية من منظور شخصي. وتضيف أن "باي باي طبريا" هو واحد من بين العديد من أفلام هذه الدورة التي تتماس وقضايا الهوية العربية في المهجر، فنشاهد أبطال وبطلات أفلام مثل بلادي الضائعة لعشتار ياسين غوتيريز 2022، الصورة الخلفية لخالد عبد الواحد 2023، ق لجود شهاب 2023، ما فوق الضريح لكريم بن صالح 2023 في سعيهم/ن الحثيث للانتماء في مواجهة تاريخ عائلاتهم/ن وإرثها الثقافي والديني. تضيف فخري، أن اختيارات المهرجان هذا العام تضم كذلك قسماً خاصاً عنوانه برسونا نون غراتا أو منبوذون ومنبوذات وتندرج تحته باقة من الأفلام التي تتعرض شخصياتها لأنواع مختلفة من التهميش، الإقصاء والوصم. برسونا نون غراتا هو مصطلح قانوني لاتيني يستخدم لتوصيف الأشخاص غير المرغوب فيهم/ن وهو هنا كناية عما يتعرض له أبطال وبطلات قصص هذه الأفلام من نبذ ووصم مجتمعي وسياسي. بالتوازي مع برنامج بقعة ضوء الذي يركز على التضامن الدولي مع فلسطين في زمنِ تتزايد فيه محاولات تهميش وإقصاء الأصوات الفلسطينية في الغرب، يتعرض مخرجي ومخرجات أفلام هذا القسم بالنقد للبنى الجندرية، الاجتماعية والسياسية التي تؤصل لممارسات التهميش والإقصاء المفروضة على الكثير من الأفراد والطوائف العرقية الاجتماعية ويبرزون في الوقت ذاته المحاولات المختلفة للتصدي لتلك الممارسات ومراوغتها، تقول فخري. أما الفيلم اللبناني لن تتركنا الطيور (من إخراج محمد صبّاح ودانيال دافي 2023) يسلط الضوء على المنبوذات والمنبوذين بسبب العدوى الجنسية، على التحديات التي يواجهونها مع المحظورات التي يفرضها عليهم/ن المجتمع، وعلى محاولاتهم للتشبيك، لسرد قصصهم/ن والتصدي لوصمهم/ن بالخزي والعار. أما فيلم وداعاً جوليا (لمحمد كردفاني 2023) فتدور أحداثه في مدينة الخرطوم عاصمة السودان في زمن ما قبل التقسيم ويبرز ما تتعرض له بطلته من نبذ وتهميش بسبب العنصرية. في حديث له مع مجلة فاريتي، أكد محمد كردفاني أن إقباله على إخراج هذا الفيلم جاء بدافع قناعته بأن الجنوبيين/ات في السودان كانوا يشعرون بأنهم “مواطنون/ات درجة ثانية في بلادهم/ن” ورغبته في إعطاء قصصهم/ن ما تستحقه من اهتمام على الشاشة حتى لا يكون – كشمالي – متورطاً في محاولات قهرهم/ن. ويعاني المهاجرون والمهاجرات كذلك من التهميش والإقصاء ويعدون في مصاف غير المرغوب في وجودهم/ن في أماكن كثيرة حول العالم وفي الكثير من البلدان العربية كذلك. وفيلم حديد نحاس بطاريات (من إخراج وسام شرف 2022) يناقش الصعوبات التي تتعرض لها خادمة منازل إثيوبية ولاجئي سوري في لبنان، بينما يسلط باص 22 للمخرجة وندي بدنارز على المشاكل التي تواجهها أسرة هندية مهاجرة في الإمارات العربية المتحدة. في الوقت الذي تتزايد فيه شعبية الأحزاب وقوى اليمين المتطرف على مستوى العالم، يتعرض المهاجرون والمهاجرات، خاصاً من العالم العربي في الغرب إلى ممارسات عنصرية وإقصائية مختلفة تجعل وجودهم/ن يبدو غير مرغوب فيه. وأفلام مثل جيولوجيا الافتراق ليسر قاسمي ومازوتشي 2023، كازابلانكا لأرديانو فاليريو 2023، يرقة لميشيل ونويل كسرواني 2023، وأصوات الآخرين لفاطمة كاشي 2023 تقدم قصصاً تعيد لشخصياتها انسانيتهم/ن المنسيّة وتتناول تشابكات هوايتهم/ن في علاقتهم/ن بأوطانهم/ن. تضم اختيارات المهرجان كذلك عرضان لأفلام قصيرة من لبنان، فلسطين، سوريا، الأردن، تونس ومصر والمغرب. "الفيلم" 15 ـــ خمسة عشر عاماً من السينما العربية في برلين مهرجان الفيلم العربي برلين يتم تنظيمه سنوياً في مدينة برلين الألمانية منذ عام ٢٠٠٩ بواسطة مؤسسة مكان، مركز فنون الفيلم والثقافة العربية. المهرجان هو الأكبر من نوعه في ألمانيا وتستضيف عروضه قاعات سينمات مهمة في برلين مثل أرسنال وسيتي كينو فيدينغ. واحتفالًا بمرور 15 عامًا على التزام "الفيلم" برواية القصص العربية من منظور عربي، سيتضمن فيلم فلسطين – رواية منقحة عرضًا حيًا للمؤلفة الموسيقية سينثيا زافين كموسيقى تصويرية للفيلم قصير الذي تم انتاجه من مقاطع صامتة تم تصويرها بين عامي 1914 و1918 من قبل القوات البريطانية في فلسطين. وتتناول حلقة النقاش وجلسة التواصل الأصوات العربية والإفريقية في المشهد السينمائي الألماني اليوم، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مهرجان أفريكاميرا AFRIKAMERA، مكانة دور السينما العربية والإفريقية ووجهات نظرها في المشهد الثقافي الألماني الحالي. ورشتان رئيسيتان تثريان البرنامج الخاص لـ15 عامًا "الفيلم"، 15 عامًا من السينما العربية في برلين: الأولى تضم المخرج المصري أحمد عبد الله، والثاني بقيادة مصممة الصوت رنا عيد. ويعد عبد الله وعيد من الشخصيات البارزة في المشهد السينمائي العربي الحالي، وعلى مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، عرض المهرجان العديد من أعمالهما في برامجه. ومن خلال هذه الورش، يرغب المهرجان في تكريم هاذين الفنانيّن الكبيرين وصديقي المهرجان، ويدعو جمهوره وصناعة السينما الألمانية لاكتشاف إبداعاتهما ووجهة نظرهما حول السينما العربية. على مر السنين، قام "الفيلم" ببناء علاقة خاصة مع مجتمع صانعي/ات الأفلام العرب من الشتات الذين يعيشون في ألمانيا. ومن خلال ورش العمل والعروض والمناقشات، اعتبر المهرجان أن دوره هو دعم وعرض أعمالهم/ن. ويعرض البرنامج هذا العام العديد من أفلامهم/ن، من بينها “الصورة الخلفية” (2023) لخالد عبد الواحد، “لن تتركنا الطيور” (2023) لمحمد صبّاح، “دماء كالماء” (2023) لديمة حمدان، و”موسم” لحسين إبراهيم (2023)، و”اللوزة” (2023) لأسامة حفيري، و”سكرانيا 59″ (2023) لعبد الله الخطيب. ويختتم المهرجان وبرنامج 15 عامًا "الفيلم"، 15 عاما من السينما العربية في برلين بحفل ختامي خاص يتم تنظيمه بالتعاون مع ال.برلين AL.Berlin. سيتضمن هذا البرنامج عروضًا حية مع أعمال آسرة وتجارب غامرة من قبل مجموعة سمعية وبصرية مثيرة لكبار الفنانين/ات العرب والفلسطينيين/ات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-04
تُعلن جمعية نقاد السينما المصريين، في السادسة مساء اليوم، جائزتها السنوية لأحسن فيلم مصري وأحسن فيلم أجنبي عُرض في القاعات المصرية، وهي جائزة تمنحها الجمعية سنويًا منذ تأسيسها عام 1972. وبعد مرحلة أولى من التصويت بين النقاد أعضاء الجمعية، تم ترشيح 3 أفلام لجائزة أحسن فيلم مصري في عام 2023، وهي حسب الترتيب الأبجدي "19 ب" لأحمد عبد الله السيد، "فوي فوي فوي!" لعمر هلال، و"وش في وش" لوليد الحلفاوي. أما جائزة أحسن فيلم أجنبي عُرض في مصر خلال العام فيتنافس عليها خمسة أفلام هي حسب الترتيب الأبجدي "آل فابيلمان The Fabelmans" لستيفن سبيلبرج (الولايات المتحدة)، "أوبنهايمر Oppenheimer" لكريستوفر نولان (الولايات المتحدة)، "تشريح سقوط Anatomy of a Fall" لجوستين تريه (فرنسا)، "قتلة قمر الوردة Killers of the Flower Moon" لمارتن سكورسيزي (الولايات المتحدة)، و"وداعًا جوليا" لمحمد كُردفاني (السودان). وسيجتمع نقاد السينما المصريون في جلسة مفتوحة للنقاش وحسم الفائز بالجائزة مساء اليوم في مقر الجمعية 36 ش شريف بالقاهرة. يرأس الجلسة هذا العام الناقد خالد محمود، ويتاح الحضور لكل المهتمين من محبي السينما، على أن تقتصر المناقشة والتصويت على أعضاء الجمعية. وكانت النسخة الأخيرة من الجوائز، أسفرت عن اختيار فيلم "ريش" لعمر الزهيري كأحسن فيلم مصري و"مثلث التعاسة" للسويدي روبن أوستلوند كأحسن فيلم أجنبي عُرض في مصر خلال عام 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-05
أعلنت جمعية نقاد السينما المصريين، وعضو الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي"، عن الفيلمين الفائزين بجائزة النقاد السنوية لأحسن فيلم مصري وأحسن فيلم أجنبي عُرض في مصر خلال عام 2023. ونال فيلم "فوي فوي فوي" للمخرج عمر هلال جائزة الفيلم المصري، بينما ذهبت جائزة الفيلم الأجنبي إلى "تشريح سقوط" للمخرجة الفرنسية جوستين تريه. فيلم "فوي فوي فوي" نال جائزة أحسن فيلم مصري بعد منافسة قوية مع فيلم "وش في وش" للمخرج وليد الحلفاوي، بعد حصوله على الأغلبية بفارق صوت واحد، حيث حصل "فوي فوي فوي" على 10 أصوات من بين 19 ناقدًا وناقدة شكلوا لجنة التحكيم، برئاسة الناقد خالد محمود، مقابل 9 أصوات نالها "وش في وش"، أما المرشح الثالث "19 ب" للمخرج عبدالله السيد فاكتفى بالحصول على صوتين نالهما في الجولة الأولى للتصويت قبل الإعادة بين الفيلمين الأعلى تصويتًا. أما جائزة الفيلم الأجنبي فذهبت إلى فيلم "تشريح سقوط"، الفيلم الذي نال السعفة الذهبية لمهرجان كان 2023، بعدما نال 8 أصوات، مقابل 4 أصوات لكل من فيلمي "آل فابيلمانز" لستيفن سبيلبرج و"وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني، وحصل "أوبنهايمر" لكريستوفر نولان على صوتين، و"قتلة وردة القمر" لمارتن سكورسيزي على صوت واحد. ورصدت لجنة التحكيم بروز أفلام سينما المؤلف هذا العام، حيث كانت الأفلام الثمانية المرشحة في الفئتين من تأليف مخرجيها، وهو تسيد كامل للترشيحات يؤكد قيمة إقدام صناع الأفلام على إخراج موضوعات يرتبطون بها بشكل شخصي. وشددت اللجنة على التناقص الواضح في اهتمام الدولة بالسينما وبالآداب والفنون بشكل عام، متمثلًا في العوائق المتزايدة التي صارت تواجه صناع الأفلام الشباب، حيث صارت صناعة فيلم عملية عسيرة ومعقدة تتكلف ميزانيات ضخمة في كل تفصيلة، وذلك يأتي في الوقت الذي تستمر فيه السينما في الدول العربية في التطور وتحقيق إسهام بارز في المحافل الدولية. وتعد جائزة النقاد السنوية تقليدًا راسخًا لجمعية نقاد السينما المصريين، تقيمه الجمعية بانتظام منذ تأسيسها عام 1972 بإشراف من الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي"، بغرض إبراز الأفضل في السينما المحلية والعالمية، والمساهمة في إثراء الثقافة السينمائية بين نقاد السينما وممارسيها وجمهورها العريض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-31
أكدت المنتجة ماريان خوري المدير الفنى لمهرجان الجونة فى دورته المقبلة أن الدورة السادسة من المهرجان تسلط الضوء على مجموعة من أفلام "جماعة الفيلم السوداني" القصيرة والمتوسطة الطول المرمّمة حديثاً، مؤكدة أن هناك مخرجون حالمون أنجزوا هذه الأعمال: سليمان النور والطيب مهدي وإبراهيم شداد، وكان معهد "أرسينال" للسينما وفنون الفيديو في برلين أعاد إحياء هذه الأفلام حفاظاً على هذه "الكنوز" السينمائية. وعن التعاون البنّاء بين مهرجان الجونة السينمائي والسينما السودانية، يقول مدير المهرجان انتشال التميمي: "رحّبتُ بالفكرة عندما تقدّمت ماريان خوري (المديرة الفنية) إليّ بهذا المقترح،.. لطالما دعم المهرجان التواصل الحيوي مع السينما السودانية، ورحلتنا معها انطلقت في العام 2018 بفيلم "أوفسايد الخرطوم" لمروة زين". افلام جماعة الفيلم السوداني واستكمل : "وفي العام التالي، احتفى المهرجان بفيلم "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء الذي حقّق النجاح من خلال حصوله على جائزة "نجمة الجونة الذهبية" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وشهد العام ذاته الاحتفاء بفيلم "الحديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، إذ فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وحصوله على جائزة فارايتي التي يحتضنها المهرجان كل عام، استكمالاً للفوز الكاسح الذي حققته السينما السودانية في الجونة". وأضاف : "وهذا العام، نواصل اعتزازنا بهذا التعاون بفيلم "وداعاً جوليا" لمحمد كردفاني الحاصل على جائزة "منصّة الجونة السينمائية" في عام 2020، إلى جانب العديد من التكريمات رفيعة المستوى، منها المشاركة في "منطلق الجونة السينمائي" (2020). الدورة السادسة تستضيف العرض الشرق الأوسطي والشمال أفريقي الأول لفيلم "وداعاً جوليا" لكردفاني". أما ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، فصرحت : "بالصدفة المحضة، وجد صنّاع هذه الأفلام أنفسهم في القاهرة خلال التحضير للبرنامج، وذلك هرباً من موجة العنف والاضطرابات في الخرطوم، ما أكّد لنا ضرورة توفير منبر للمخرجين السودانيين". هذا ويعرض البرنامج الأفلام الآتية: "أفريقيا: غابة، طبل وثورة" سليمان النور | الاتحاد السوفياتي | 1979 | 12 دقيقة. رحلة استكشافية إلى ما تمثّله أفريقيا في الاتحاد السوفيتي. "الضريح" الطيب مهدي | مصر | 1977 | 16 دقيقة. حكاية رجل يمتلك قدرات شفائية. "الحبل" إبراهيم شداد | السودان | 1985 | 31 دقيقة. يستكشف رجلان ضريران ودابة الصحراء. "المحطّة" الطيب مهدي | السودان | 1989 | 15 دقيقة. تصوير لمجموعة لقاءات عند مفترق طرق في السودان. "أربع مرات للأطفال" الطيب مهدي | السودان | 1979 | 20 دقيقة. نظرة معمّقة على حيوات الأطفال ذوي الإعاقة. "حفلة صيد" إبراهيم شداد | الجمهورية الديموقراطية الألمانية | 1964 | 40 دقيقة. تعقيب مؤثّر عن العنصرية. "جمل" إبراهيم شداد | السودان | 1981 | 13 دقيقة. تصوير مؤثّر لحياة جمل ونظيره من المعاناة الإنسانية. "ولكن الأرض تدور" سليمان النور | الاتحاد السوفياتي | 1978 | 18 دقيقة. فصل من الحياة في مدرسة يمنية. تجسّد مجموعة الأفلام المرمّمة هذه روح السينما السودانية والتزامها الدائم بفنّ صناعة الأفلام، وطالما تزين هذه الأفلام قسم “العروض الخاصة" في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، فسينتقل الجمهور زمنياً إلى عصر قديم حيث الإبداع السينمائي وعبقرية السرد القصصي مثلما وصفت إدارة المهرجان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-31
تُعرض هذه الأفلام المُرممة القصيرة ومتوسطة الطول في قسم "عروض خاصة" ضمن الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي (13 - 20 أكتوبر/ تشرين الأول) تسلّط الدورة السادسة من مهرجان الجونة الضوء على مجموعة من أفلام "جماعة الفيلم السوداني" القصيرة والمتوسطة الطول المرمّمة حديثاً. مخرجون حالمون أنجزوا هذه الأعمال: سليمان النور والطيب مهدي وإبراهيم شداد، وكان معهد "أرسينال" للسينما وفنون الفيديو في برلين أعاد إحياء هذه الأفلام حفاظاً على هذه "الكنوز" السينمائية. عن التعاون البنّاء بين مهرجان الجونة السينمائي والسينما السودانية، يقول مدير المهرجان انتشال التميمي: "رحّبتُ بالفكرة عندما تقدّمت ماريان خوري (المديرة الفنية) إليّ بهذا المقترح. لطالما دعم المهرجان التواصل الحيوي مع السينما السودانية، ورحلتنا معها انطلقت في العام 2018 بفيلم "أوفسايد الخرطوم" لمروة زين. وفي العام التالي، احتفى المهرجان بفيلم "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء الذي حقّق النجاح من خلال حصوله على جائزة "نجمة الجونة الذهبية" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وشهد العام ذاته الاحتفاء بفيلم "الحديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، إذ فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وحصوله على جائزة فارايتي التي يحتضنها المهرجان كل عام، استكمالاً للفوز الكاسح الذي حققته السينما السودانية في الجونة. وهذا العام، نواصل اعتزازنا بهذا التعاون بفيلم "وداعاً جوليا" لمحمد كردفاني الحاصل على جائزة "منصّة الجونة السينمائية" في عام 2020، إلى جانب العديد من التكريمات رفيعة المستوى، منها المشاركة في "منطلق الجونة السينمائي" (2020). الدورة السادسة تستضيف العرض الشرق الأوسطي والشمال أفريقي الأول لفيلم "وداعاً جوليا" لكردفاني". أما ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، فتقول: "بالصدفة المحض، وجد صنّاع هذه الأفلام أنفسهم في القاهرة خلال التحضير للبرنامج، وذلك هرباً من موجة العنف والاضطرابات في الخرطوم، ما أكّد لنا ضرورة توفير منبر للمخرجين السودانيين". تأسست "جماعة الفيلم السوداني" في أبريل/نيسان من عام 1989، وكلّفت نفسها مواجهة الظلام بضوء السينما. تضم الجماعة مخرجين أصيبوا بخيبة أمل جراء القيود المفروضة على عملية صناعة الفيلم التي ترعاها الدولة. هدفت هذه المجموعة إلى تشكيل مسار جديد للتعبير الإبداعي والاستكشاف السينمائي والتعليم. في الأشهر الماضية، تسبّبت الانتفاضة السياسية في السودان، في تشتيت أحلامهم. والآن، بفضل معهد "أرسينال" للسينما وفنون الفيديو، من المقرر أن يرد الاعتبار إلى هذه الأفلام، فتُسلَّطت الضوء على القصص التي كادت أن تضيع في غياهب الزمن. يعرض البرنامج الأفلام الآتية: "أفريقيا: غابة، طبل وثورة" سليمان النور | الاتحاد السوفياتي | 1979 | 12 دقيقة. رحلة استكشافية إلى ما تمثّله أفريقيا في الاتحاد السوفيتي. "الضريح" الطيب مهدي | مصر | 1977 | 16 دقيقة. حكاية رجل يمتلك قدرات شفائية. "الحبل" إبراهيم شداد | السودان | 1985 | 31 دقيقة. يستكشف رجلان ضريران ودابة الصحراء. "المحطّة" الطيب مهدي | السودان | 1989 | 15 دقيقة. تصوير لمجموعة لقاءات عند مفترق طرق في السودان. "أربع مرات للأطفال" الطيب مهدي | السودان | 1979 | 20 دقيقة. نظرة معمّقة على حيوات الأطفال ذوي الإعاقة. "حفلة صيد" إبراهيم شداد | الجمهورية الديموقراطية الألمانية | 1964 | 40 دقيقة. تعقيب مؤثّر عن العنصرية. "جمل" إبراهيم شداد | السودان | 1981 | 13 دقيقة. تصوير مؤثّر لحياة جمل ونظيره من المعاناة الإنسانية. "ولكن الأرض تدور" سليمان النور | الاتحاد السوفياتي | 1978 | 18 دقيقة. فصل من الحياة في مدرسة يمنية. تجسّد مجموعة الأفلام المرمّمة هذه، الروح المنيعة للسينما السودانية والتزامها الدائم بفنّ صناعة الأفلام. وحالما تزين هذه الأفلام قسم “العروض الخاصة" في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، فسينتقل الجمهور زمنياً إلى عصر قديم حيث الإبداع السينمائي وعبقرية السرد القصصي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-30
فاز الفنان الفلسطيني علي سليمان بجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل عن مشاركته في فيلم "200 متر"، وقدمت الجائزة الفنانة منة شلبي خلال حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة. وانطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، وكانت بدأت فعاليات المهرجان يوم الجمعة الماضية بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي. وتوافد عدد من النجوم والفنانين على الريد كاربت الخاص بحفل ختام فعاليات المهرجان، وكان من أول الحضور المخرج أمير رمسيس والمنتجة مريان خوري، كما حضر على الريد كاربت المخرج السوداني أمجد أبو العلا والكاتبة النمساوية سونيا. وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات مهرجان الجونة مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية. وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي. وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة. وتعد منصة الجونة ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية. ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-30
قالت الفنانة سهر الصايغ، إن مهرجان الجونة هذا العام رائع جدا، وغدا سوف يعيدون عرض جميع الأفلام، وبالتالي سوف تشاهد ما فاتها من عروض. وأضافت "الصايغ"، في لقاء خلال تغطية خاصة على هامش حفل ختام مهرجان الجونة، مع قناة "ON" الفضائية، الجمعة، أن المهرجان ظهر في ظروف صعبة جدا، وبالتالي هذا شيء إيجابي جدا بالنسبة لهم. وأشارت إلى أن تجربتها في الأفلام القصيرة رائعة، وتفكر في تكرارها مرة أخرى. وانطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، وكانت بدأت فعاليات المهرجان يوم الجمعة الماضية بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي. وتوافد النجوم والفنانين على الريد كاربت الخاص بحفل ختام فعاليات المهرجان، وكان من أول الحضور المخرج أمير رمسيس والمنتجة مريان خوري، كما حضر على الريد كاربت المخرج السوداني أمجد أبو العلا والكاتبة النمساوية سونيا. وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات مهرجان الجونة مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية. وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي. وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة. وتعد منصة الجونة ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية. ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-29
ضمن مساعيها لخلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، استمرت منصة الجونة السينمائية، والتي تعد ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتقدم المنصة مبادرتين هما منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي، اللذان يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة. وعُقد حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة اليوم والذي يعد السابع في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي. وخلال الحفل تم الإعلان عن المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز رعاة منطلق الجونة السينمائي وهي: وحصد فيلم "هاملت من عزبة الصفيح" لأحمد فوزي صالح "مصر" على جائزة بقيمة 20 ألف دولار أمريكي من "شاهد" وجائزة بقيمة 10 ألف دولار أمريكي من "سباركل"، كما حصل على مشاركة في إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، ومشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن المقدمة من إيفتا. فيما فاز "وداعًا طبريا" للينا سويلم "فلسطين، فرنسا" بجائزة تقدر بـ10 آلاف دولار أمريكي من آي برودكشنز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من سينرجي فيلمز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من داخلي وسط البلد بدعم من شركة الإسماعيلية للاستثمار والتمويل العقاري، وحصل "هج إلى ديزني" لمها الساعاتي "المملكة العربية السعودية" بجائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من شبكة راديو وتليفزيون العرب "إيه آر تي"، إضافة إلى ذلك فقد فاز "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لخالد منصور "مصر" بجائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من روتانا وأخرى بـ10 آلاف دولار أمريكي من لاجوني. فيما ذهبت جائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من نيو سينشري وجائزة بقيمة 30 ألف دولار أمريكي ضمان توزيع من ماد سوليوشنز وإرجو ميديا فينتشرز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من سباركل إلى "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان"، بينما حصل "تيارات" لمهدي حميلي "تونس" على جائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من وياك، وتحصل "هنا ولا تراني" لفيروز سرحال "لبنان، إسبانيا" على جائزة بقيمة 80 ألف دولار أمريكي خدمات إنتاجية مقدمة من شاهد. كما حصل "بركة العروس" لباسم بريش "لبنان" على جائزة بقيمة 50 ألف دولار أمريكي بيع مبدئي من "أو إس إن"، كما حاز "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند على جائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لخدمات عمل دي سي بي لفيلم مقدمة من "ذا سيل بوست برودكشن"، وجائزة بقيمة 30 ألف دولار أمريكي لخدمات المؤثرات البصرية من شركة ميركوري، ذهبت جائزة أخرى بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لخدمات التسويق لفيلم من ذا سيل بوست برودكشن إلى "قربان" لنجيب بلحاج "تونس". وحصد "مفيش راجل بيعيط" لمحمد مصطفى "مصر" على مشاركة في إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، بينما حصل "خذوني إلى السينما" للباقر جعفر "العراق، مصر" على إقامة للمونتاج لمدة 10 أسابيع وجلسات توجيه مقدمة من دوكس بوكس. وأخيرًا حصل "عرفة" لآلاء القيسي "الأردن" على مشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن المقدمة من إيفتا. وكان قدم المخرجون والمنتجون المترشحون للمشاركة في المنطلق مشاريعهم وأفلامهم إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعي أفلام ومبرمجي مهرجانات، للحصول على استشارتهم الفنية. إضافة إلى ذلك، عُقدت لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو النسخ غير المُكتملة للأفلام وتعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي. تكونت لجنة تحكيم المنطلق من وكيل مبيعات الأفلام الفرنسي كليمون شوتون والمخرجة والمنتجة اللبنانية ديما الجندي والكاتبة والمخرجة والمنتجة الأردنية ليالي بدر. يذكر أن "منطلق الجونة السينمائي" مختبر لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك، يوفر الفرص للمخرجين والمنتجين العرب لإيجاد الدعم الفني والمالي اللازم. استقبل المنطلق المشاريع الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير، والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج التي تم إرسالها في وقت التقديم المُحدد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-30
حصد فيلم "هاملت من عزبة الصفيح" لأحمد فوزي صالح جائزة خالد بشارة، والتي تمنح للمرة الأولى خلال مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، كما حصد الفيلم بالأمس جائزة بقيمة 20 ألف دولار أمريكي من "شاهد" وجائزة بقيمة 10 ألف دولار أمريكي من "سباركل"، كما حصل على مشاركة في إقامة منتدى فيلم "إندبندنت" الافتراضية المقدمة من فيلم "إندبندنت" والسفارة الأمريكية، ومشاركة في مبادرة "جلوبال فيلم إكسبرشن" المقدمة من "إيفتا". وانطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، وكانت بدأت فعاليات المهرجان يوم الجمعة الماضية بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي. وتوافد عدد من النجوم والفنانين على الريد كاربت الخاص بحفل ختام فعاليات المهرجان، وكان من أول الحضور المخرج أمير رمسيس والمنتجة مريان خوري، كما حضر على الريد كاربت المخرج السوداني أمجد أبو العلا والكاتبة النمساوية سونيا. وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات مهرجان الجونة مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية. وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي. وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة. وتعد منصة الجونة ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية. ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-31
تسلّط الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الضوء على مجموعة من أفلام جماعة الفيلم السوداني القصيرة والمتوسطة الطول المرمّمة حديثاً، لعدد من المخرجين الذين أنجزوا هذه الأعمال أبرزهم سليمان النور والطيب مهدي وإبراهيم شداد، وكان معهد أرسينال للسينما وفنون الفيديو في برلين أعاد إحياء هذه الأفلام حفاظاً على هذه الكنوز السينمائية. وعن التعاون البنّاء بين مهرجان الجونة السينمائي والسينما السودانية، قال مدير المهرجان انتشال التميمي، رحّبتُ بالفكرة عندما تقدّمت ماريان خوري المديرة الفنية إليّ بهذا المقترح، لطالما دعم المهرجان التواصل الحيوي مع السينما السودانية، ورحلتنا معها انطلقت في العام 2018 بفيلم أوفسايد الخرطوم لمروة زين. واستطرد بقوله: وفي العام التالي، احتفى المهرجان بفيلم ستموت في العشرين لأمجد أبو العلاء الذي حقّق النجاح من خلال حصوله على جائزة نجمة الجونة الذهبية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وتابع بقوله: شهد العام ذاته الاحتفاء بفيلم الحديث عن الأشجار لصهيب قسم الباري، إذ فاز بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وحصوله على جائزة فارايتي التي يحتضنها المهرجان كل عام، استكمالاً للفوز الكاسح الذي حققته السينما السودانية في الجونة. وأشار إلى أن هذا العام، نواصل اعتزازنا بهذا التعاون بفيلم وداعاً جوليا لمحمد كردفاني الحاصل على جائزة منصّة الجونة السينمائية في عام 2020، إلى جانب العديد من التكريمات رفيعة المستوى، منها المشاركة في منطلق الجونة السينمائي 2020، الدورة السادسة تستضيف العرض الشرق الأوسطي والشمال أفريقي الأول لفيلم وداعاً جوليا لكردفاني. وقالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، إنه بالصدفة المحض، وجد صنّاع هذه الأفلام أنفسهم في القاهرة خلال التحضير للبرنامج، وذلك هرباً من موجة العنف والاضطرابات في الخرطوم، ما أكّد لنا ضرورة توفير منبر للمخرجين السودانيين. وتأسست جماعة الفيلم السوداني في أبريل من عام 1989، وكلّفت نفسها مواجهة الظلام بضوء السينما، تضم الجماعة مخرجين أصيبوا بخيبة أمل جراء القيود المفروضة على عملية صناعة الفيلم التي ترعاها الدولة، هدفت هذه المجموعة إلى تشكيل مسار جديد للتعبير الإبداعي والاستكشاف السينمائي والتعليم. يعرض البرنامج الأفلام الآتية: أفريقيا: غابة طبل وثورة، سليمان النور، الاتحاد السوفياتي 1979، رحلة استكشافية إلى ما تمثّله أفريقيا في الاتحاد السوفيتي، والضريح الطيب مهدي 1977مصر حكاية رجل يمتلك قدرات شفائية، والحبل إبراهيم شداد السودان 1985يستكشف رجلان ضريران ودابة الصحراء، المحطّة الطيب مهدي السودان 1989تصوير لمجموعة لقاءات عند مفترق طرق في السودان، أربع مرات للأطفال الطيب مهدي السودان 1979 نظرة معمّقة على حيوات الأطفال ذوي الإعاقة، حفلة صيد إبراهيم شداد الجمهورية الديموقراطية الألمانية 1964 تعقيب مؤثّر عن العنصرية، جمل إبراهيم شداد السودان 1981 تصوير مؤثّر لحياة جمل ونظيره من المعاناة الإنسانية، ولكن الأرض تدورسليمان النور الاتحاد السوفياتي 1978 فصل من الحياة في مدرسة يمنية. تجسّد مجموعة الأفلام المرمّمة هذه، الروح المنيعة للسينما السودانية والتزامها الدائم بفنّ صناعة الأفلام، وحالما تزين هذه الأفلام قسم العروض الخاصة في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، فسينتقل الجمهور زمنياً إلى عصر قديم حيث الإبداع السينمائي وعبقرية السرد القصصي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-30
علق الفنان إسلام إبراهيم، على ارتدائه بدله باللونين الأسود والأبيض، قائلا: "سألت نفسي كتير مرستش يوم على بر، أنا اللي فيا الخير ولا اللي فيا الشر". وأضاف "إبراهيم"، خلال تصريحاته، بالحفلة الختامية لمهرجان الجونة 2020، والمذاع على فضائية "ON E" أن الفيلم الخاص بتجسيد القضية الفلسطينية كان الأفضل بالنسبة له بعدما شاهده في المهرجان، ويتمنى أن يفوز بعدد كبير من الجوائز: "شرح القضية بنعومة". وأوضح أن الفنانة زينب غريب هي بالنسبة له "أخته" ولن تجمعهم خطوبة في المستقبل: "كل اللي كانوا معايا في مسلسل "100 وش"، كلهم أخواتي علشان تكونوا عارفين". ومن جانبها، قالت "زينب"، إنها سعيدة بحضورها لمهرجان الجونة في نسختها الجديدة 2020، وتعمل حاليا على تصوير أحد الأعمال الدرامية لمنصة "Watch It"، والذي سيظهر للنور قريبا. وانطلق، مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، والذي بدأت فعالياته يوم الجمعة الماضية بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي. وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات المهرجان مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية. وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي. وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة. وتعد منصة الجونة هي ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية. ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-30
سيطر اللونان الأبيض والأسود على فعاليات ختام الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي المقام بمحافظة البحر الأحمر الساحلية. وظهرت الفنانة الكبيرة يسرا بفستان باللون الأبيض، فيما ظهرت رانيا يوسف بفستان أسود قصير وآيتن عامر حرصت على ارتداء فستان أسود وأيضا بشرى ارتدت فستانا أسود طويل، وزينب غريب اردت فستانا أبيض وأسود ولقاء الخميسي ارتدت فستانا أبيض وريهام عبدالغفور ظهرت بفستان أبيض. وانطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، والذي بدأت فعالياته يوم الجمعة الماضي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي. وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات المهرجان مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية. وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي. وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة. وتعد منصة الجونة هي ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية. ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-30
وصلت قبل قليل الفنانة وفاء عامر بصحبة نجلها للريد كاربت الخاص بحفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة. ووصل قبل قليل، لـ"الريد الكاربت" الخاص بحفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة كل من الفنانة بشرى والفنانة سلوى محمد علي، وأثناء وقوفها على الريد كاربت وجهت بشرى الشكر للإعلاميين والصحفيين. وبدأ قبل قليل، توافد عدد من النجوم والفنانين على الريد كاربت الخاص بحفل ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دروته الرابعة، والذي بدأت فعالياته يوم الجمعة الماضي، وكان من أول الحضور المخرج أمير رمسيس والمنتجة مريان خوري، كما حضر على الريد كاربت المخرج السوداني أمجد أبو العلا والكاتبة النمساوية سونيا. وحرصت الإعلامية لميس الحديدي على المشاركة في حفل ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، وكانت من أول الحاضرين على "الريد كاربت" الخاص بحفل الختام. وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، وتضمنت فعاليات المهرجان مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية. وعُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي. وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة. وتعد منصة الجونة هي ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب؛ لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتعد دورة هذا العام استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية. ويعتبر "مهرجان الجونة" الأول الذي يتحدى فيروس كورونا، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يجري التعقيم الذاتي عبر البوابات المخصصة للتعقيم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-30
أكدت المنتجة مريان خوري، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، أنه شارك في المسابقة عشرة أفلام من مختلف أنحاء العالم. وتابعت أن الأفلام المنافسة كانت مختلفة عن بعضها البعض، فهناك أفلام اهتمت بالجماليات وأفلام أخرى إهتمت بالجانب النفسي، لافتة إلى أن جميع الأفلام المشاركة بالمسابقة تستحق أن تشاهد، واختيارها كان موفقا، حيث كانت أغلب الأفلام شاركت من قبل في عدد من المهرجانات حول العالم. وينطلق، مساء اليوم حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، وكانت بدأت فعاليات المهرجان يوم الجمعة الماضية بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما في العالم والوطن العربي. وشهد مهرجان الجونة خلال فعالياته عرض العديد من الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، كما تضمنت فعاليات الجونة مسابقة "منصة الجونة" لدعم صناعة الأفلام السينمائية. وكان عُقد بالأمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي. وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني "البحرين، السودان" بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبني جيدًا" للهادي أولاد مهند المغرب بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي وشهادة المنصة. وتعد منصة الجونة هي ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير، واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. يذكر أن دورة هذا العام تعد دورة استثنائية لمهرجان الجونة السينمائي تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية"، حيث يقام وسط تداعيات فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مؤخرًا وتسبب في تعطيل كافة مناحي الحياة على رأسها توقف تصوير الأفلام والمهرجانات العالمية. وهو يعتبر المهرجان الأول الذي يتحدى الـ"كورونا"، ويحافظ على جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، والتنبيه على الحضور داخل قاعات دور العرض بالتباعد وارتداء الكمامة، كما يتم التعقيم الذاتي عبر البوابات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: