جريدة المساء
الشروق
2025-04-27
أقام متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ الكائن بتكية محمد أبوالدهب، أمس السبت، ندوة بعنوان "محمد جبريل.. صداقة بين أجيال"، في إطار برنامج العروض الفنية والأنشطة الثقافية التي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، في المواقع التابعة له.وشارك في الندوة، نخبة من المثقفين والمبدعين، الذين أجمعوا على الدور الريادي للكاتب والأديب محمد جلريل، وقدرته على التواصل مع الأجيال المختلفة، وتبني المواهب منهم في ندوته التي عقدت على مدار عقود طويلة، وكانت بمثابة "ورش" إبداعية؛ لتبادل الخبرات وأخرجت بالفعل المئات من الموهوبين، الذين أصبحوا في صدارة المشهد الإبداعي وأشار عدد من الحضور، إلى أدواره المتعددة في احتضان المواهب سواء من خلال ندوته أو مكتبته الشخصية التي اعتبرها بعض تلاميذه بمثابة "كنز" تعرفوا من خلاله على مختلف أنواع الثقافة والمعرفة، والصفحة الأدبية التي كان يشرف عليها في جريدة "المساء"، وكانوا يعتبرونها بمثابة منارة للأدباء، وصك اعتراف لمن ينشر، بأنه أصبح أديبا معترفا به من الوسط الثقافي. وتطرق الحضور، للمشوار الإبداعس الخاص بالكاتب محمد جبريل، الذي أسفر عن ما يقرب من 100 مؤلف، سواء في الرواية، أو المجموعة القصصية، والسيرة الذاتية، والدراسات الأدبية والنقدية، وأشاروا أيضا إلى أنه مؤمن بوحدة الفنون، وأن الفن لا يتجزأ، ومن يقرأ كتاباته يجد فيها الصورة السينمائية، والفن التشكيلي، والشعر، والموسيقى. وطالب الحضور، بضرورة إطلاق اسمه على أحد شوارع الإسكندرية، بوصفه واحدا من أبنائها المتميزيين، وكذلك لفت نظر النقاد إلى احتياج كتاباته لبذل المزيد من الجهد النقدى، للكشف عن خباياها لاسيما دوره فى النقد وفن المقال واستخدام الشعر في رواياته والمقارنة بين استخدام التصوف عنده وعند الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ. وحضرت الندوة زوجته د. زينب العسال، وأدار الحوار في الندوة الكاتب الصحفي محسن عبدالعزيز، وشارك فيها الأدباء والكتاب كل من نجلاء علام، وياسمين مجدي، وجابر بسيوني، ود. محمد الشافعي، وأشرف خليل، وأحمد الجعفري، وعائشة المراغي. وسبق الندوة، افتتاح معرض وثائقي، تضمن مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمحمد جبريل، وعددا من الإهداءات التي احتفظ بها طيلة عمره في مكتبته الشخصية، وكانت الإهداءات التي يكتبها أصحاب المؤلفات له، تعبر عن مشاعرهم لبعضهم البعض أو تشير إلى رؤيتهم لإبداعاتهم، من هنا يكشف هذا المعرض عن علاقة المبدع محمد جبريل بمثقفين من أجيال مختلفة، فيصفه الروائي الكبير الراحل نجيب محفوظ، بأنه "رمز" للمودة والإعجاب، وذلك بخط يده على إهدائه لـ"خمارة القط الأسود"، بينما كتب له على "شهر العسل" : "أخي محمد جبريل.. مع أطيب تحية وأجمل تقدير". ويضم المعرض كذلك، آخر ما دونه جبريل عن نجيب محفوظ، في مقدمة كتابه الصادر عن هيئة الكتاب 2023 بعنوان "زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ"، إذ اختار جبريل أن يستبدل أى إهداء، بكتابة ما يشبه سيرتهما معا. ويستمر المعرض، الذي أعده الكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، حتى السبت القادم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-01
كشف أيمن باهي، رئيس تحرير جريدة المساء، عن الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، وعن بعض الشروط الإسرائيلية التي ستوضع على طاولة المفاوضات منها إنهاء حكم حماس. وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية ،: "أعتقد أن حماس قد توافق على الهدنة تحت رعاية مصرية أمريكية، وذلك يتم حاليًا خلال الزيارة التي يتممها وفود حركة حماس بالقاهرة لمناقشة كيفية الوصول لهدنة خلال الأيام القادمة تحت إشراف دولي مباشر وبرعاية أمريكية مصرية". وأضاف: "أتوقع أن تتم هدنة في الوقت القريب العاجل خاصة وأن تلك المفاوضات بدأت أكثر من مرة وانتهت إلى لا شيء، واتوقع أيضا أن الهدنة ستتم قبل شهر يناير المقبل، مؤكدا أنه يجب أن نصل إلى هدنة في أسرع وقت خاصة بعد التواصل إلى هدنة في لبنان". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-02
توجهت الأنظار إلى «ملتقى القاهرة الدولى للإبداع الروائى» فى دروته الثالثة، التى انتهت أعمالها يوم 2 مارس، مثل هذا اليوم، 2005، لمعرفة من سيكون الفائز بجائزة الملتقى، كان الترقب شديدا بعدما حدث فى الدورة السابقة 2004 بمفاجأة الروائى صنع الله إبراهيم برفضه الجائزة، وأعلن ذلك وهو يلقى كلمته على المنصة بعد إعلان فوزه، وبحضور وزير الثقافة فاروق حسنى، والدكتور جابر عصفور، رئيس المجلس الأعلى للثقافة والمشرف على الملتقى. حملت دورة الملتقى الثالث اسم الروائى العربى الكبير عبدالرحمن منيف، الحاصل على جائزة الملتقى الأول، ووفقا للدكتور جابر عصفور فى مقاله بالأهرام 24 مايو 2019: «تشكلت لجنة تحكيم برئاسة إدوار الخراط، وعضوية جمال شحيد السورى، رشيد الضعيف اللبنانى، عبدالله الغذامى السعودى، فؤاد التكرلى العراقى، محمد برادة المغربى، محمود طرشونة التونسى، إلى آخر أعضاء اللجنة التى انتهت إلى أن يكـــون الفائــز هو الأديب السودانى الطيب صالح عن مجمل أعماله، وألقى الطيب صالح كلمة بليغة، رد الاعتبار فيها إلى الملتقى وإلى مسيرته الصاعدة، واستمر الملتقى بعد ذلك دون عواصف ومفاجآت، ولا أزال أذكر بعض جمل الطيب صالح، الذى حصل على الجائزة التى كانت بردا وسلاما على الحاضرين جميعا، بقدر ما كانت كلمة توازى فى صراحتها وصدق نواياها القيمة الأدبية للطيب صالح نفسه». «كانت كواليس فوز الطيب صالح مثيرة، ويكشف أسرارها الروائى المغربى بهاء الدين الطود، أحد شهودها فى حواره مع جريدة المساء، 6 فبراير 2014، قائلا: الطيب صالح شخص غريب فى تواضعه، وهو أكثر المثقفين العرب الذين عرفتهم نكرانا للذات واعترافا بالآخرين، أما جائزة ملتقى الرواية العربية التى فاز بها فكان مرشحا لها منذ دورتها الأولى، لكنه ظل يعتذر عن إدراج اسمه ضمن المترشحين، كما حدث منه اعتذاره عن ترشيحه لجائزة العويس، وعند ترشيحه فى 2005 لجائزة ملتقى القاهرة، قيل إنه قبل بذلك كنوع من إعادة الاعتبار إليها، وهو الذى كان رئيسا للجنة تحكيمها فى الدورة السابقة حين رفضها بشكل مفاجئ الروائى صنع الله إبراهيم». يضيف الطودى: «الذى حصل هو أن الطيب صالح وجد نفسه فى دورة 2005 أمام علم من أعلام الرواية العربية هو إبراهيم الكونى، فانحصرت المنافسة بينهما، بعدما كان مرشحا كل من إلياس خورى وإدوارد الخراط وخيرى شلبى وبهاء طاهر وآخرون، وأثناء المداولات اعترض بعض أعضاء لجنة التحكيم على أن يؤول الفوز بالجائرة إلى الطيب صالح بمبرر أنه انقطع عن كتابة الرواية منذ وقت طويل، لكن أغلبية الأعضاء أيدوا ظفره بها، أما رئيس اللجنة، الصديق جابر عصفور، فقرر الانحياز إلى «الكونى»، ليس لاعتبارات أدبية، وإنما لإحاطة عمل اللجنة بقليل من الجدل». يكشف «الطودى»: «ذهب جابر عصفور إلى إبراهيم الكونى، وقال له إن لجنة التحكيم حصرت الجائزة بينكما، أنت والطيب صالح، وأخبرت «الطيب» بالموضوع فقال لى: أنا لا أستحق هذه الجائزة، إذا ما قورنت بإبراهيم الكونى، الذى راكم تجربة روائية كبيرة، لذلك فأنا أضم صوتى إلى من اختار إبراهيم الكونى، وبعد أن استمع «الكونى» إلى «جابر» بتمعن قال له: أنا أصغر سنا من الطيب صالح، وقد تتاح لى فرص أخرى للفوز بهذه الجائزة، لذلك فإننى أتنازل للطيب، فهو روائى مقتدر ومثقف ثاقب الفكر». يؤكد «الطودى»: «دخلنا إلى القاعة الكبرى لدار الأوبرا، فى انتظار الإعلان عن الفائز، ولم يكن أحد منا يعرف لفائدة من ستحسم النتيجة، وكنت أجلس جنب «الطيب»، فالتفت إليه قائلا: السى الطيب- وكان يروقه حين أناديه أن يسمع منى هذه «السى» المغربية، فيرد «على» توا: «السى بهاء»- من نصيب من ستكون الجائزة؟ فأجاب: من نصيب إبراهيم الكونى، هو يستحقها عن جدارة، قبل أن يضيف: «الكونى» من أكبر الروائيين فى العالم، وقد اختارته مجله «Lire» الفرنسية ضمن خمسين روائيا عالميا، قالت إنهم يمثلون اليوم «أدب القرن الحادى والعشرين». يضيف «الطودى»: «صعد وزير الثقافة فاروق حسنى إلى المنصة، ومعه لجنة التحكيم، التى كان ضمنها الروائى والناقد المغربى محمد برادة، وأعلن: الفائز هو الطيب صالح، التفت إليه فوجدته واجما يلتفت ذات اليمين وذات اليسار كمن يبحث عن نفسه، دفعته نحو المنصة، وعندما صعد إليها قال كلاما أبكى الناس منه: «لا يرتقى سلوكى إلى مستوى اسمى، فلا أنا طيب ولا أنا صالح». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-11-18
ذهبنا ومجموعة من المشاركين فى جولة نظمتها مبادرة «الأثر لنا» الأسبوع الماضى لاكتشاف مواقع تصوير فيلم «اللص والكلاب» بحى الخليفة. اقتفينا أثر سعيد مهران خلال رحلة هروبه بدءا من مدرسة السلطان محمود بشارع بورسعيد وصولا إلى جامع أحمد بن طولون وسكة «بير الوطاويط». اصطحبتنا المرشدة السياحية المتميزة مايسة مصطفى التى حصلت على درجة الدكتوراه قبل فترة حول علاقة السينما بالتراث الثقافى المادى والأماكن التاريخية.سبقت الجولة محاضرة ألقتها مايسة فى مقر «الأثر لنا» بجوار سبيل أم عباس، حيث سلطت الضوء على حكاية سعيد مهران وشخصية اللص الحقيقية التى أوحت لنجيب محفوظ بكتابة ونشر الرواية سنة 1961، أى بعد عام واحد من القبض على من أطلق الإعلام عليه «سفاح القرن العشرين» ــ محمود أمين سليمان ــ المتهم بثمانية وخمسين جريمة بين قتل وسرقة، والذى حير أجهزة الأمن لمدة أربعة أشهر كاملة بسبب ذكائه وثقافته وقدرته الهائلة على التنكر. تحول العمل الأدبى إلى فيلم من إخراج الرائع كمال الشيخ بعد صدور الرواية بعام واحد أيضا، وذلك على الأغلب لاهتمام الناس الشديد بشخصية «السفاح» الذى تابعت الصحف أخباره وقتها بشكل يومى وصنعت منه أسطورة، فصوروه تارة بأنه أرسين لوبين أو روبين هود يسرق من الأغنياء ليعطى الفقراء، وركزت على مغامراته أحيانا دون التحقق من البلاغات المقدمة ضده، مما ساهم فى انتشار الكثير من الحكايات عنه لا نعرف إلى الآن مدى صحتها أو دقتها.• • •ذكرت الأهرام مثلا على سبيل المثال لا الحصر أن الشرطة أردته قتيلا بسبع عشرة رصاصة فى مغارة بحلوان، فى حين حددت جريدة «المساء» أنه هو من قام بالانتحار بطلقات من مسدسه. اهتدت الشرطة إلى شاحنة كان يقودها خلال المطاردات وترك فيها ملابس التنكر، ثم ساهمت الكلاب فى اقتفاء أثره والعثور عليه مختبئا فى إحدى مغارات جبل حلوان يوم 10 إبريل 1960، احتشد حول المغارة عشرة آلاف شخص، نصفهم من الشرطة ونصفهم من الجمهور لمشاهدة مصرع السفاح الذى تعاطف معه الكثيرون أو أثار شغفهم، وتم دفنه فى مقابر الصدقة بمنطقة زينهم. وجدت الشرطة حين داهمت آخر شقة سكن فيها خطابا موجها لمحمد حسنين هيكل، رئيس تحرير الأهرام آنذاك، كتبه فى كراسة مدرسية، طالبا إلى الصحفى الكبير أن ينشر سيرته الذاتية فى الجريدة على حلقات، مقترحا عليه العنوان التالى «محمود أمين يتكلم بعد صمت ويخص الأهرام بهذه الرسالة»، شارحا دوافعه للانتقام بأسلوب روائى لم يخل من أخطاء لغوية وأسباب غضبه من المجتمع الظالم. نفى عن نفسه أن يكون سفاحا، بل هو ضحية لخيانة زوجته وكل من حوله، موضحا أن عمليات القتل التى ارتكبها كانت بطريق الخطأ أو بسبب الظروف وملابسات الموقف الذى وقع فيه. نشر هيكل بالفعل الرسالة على الصفحة الأولى للجريدة، لكن الأهرام اكتشفت بعد ذلك أن جزءا من رسائله المجمعة عبارة عن نص مسروق من كتاب «أم النبى» للأديبة عائشة عبدالرحمن، الملقبة ببنت الشاطئ، خاصة الفقرات التى يصف فيها زوجته نوال، وعلقت الأهرام «لص حتى فى الكتابة».• • •لم أدهش أبدا من اهتمام نجيب محفوظ بالشخصية المعقدة للص محمود أمين سليمان، وهو الذى اعتنى كثيرا بالتركيبة النفسية للمجرم وحاول الغوص فيها وتحليلها من خلال العديد من أعماله الأدبية والسينمائية، فهو الذى كتب سيناريو أفلام مقتبسة من الواقع مثل «ريا وسكينة» (1953) عن القضية التى هزت مصر فى العشرينيات، و«الوحش» (1954) عن سفاح الصعيد الذى عرف بالخط، و«مجرم فى إجازة» (1958) الذى يحاول فيه محام أن يدرك ماهية الإجرام، وثلاثتهم من إخراج صلاح أبو سيف، وهو من شارك أيضا فى كتابة سيناريو «جعلونى مجرما» لعاطف سالم (1955). وفى مجموعة قصصية بعنوان «الجريمة»، صدرت فى مطلع السبعينيات، يغلب عليها الطابع البوليسى واللامعقول، قال: «كأنهم جميعا مجرمون أو ضحايا أو الاثنان معا».كان محفوظ قد توقف عن الكتابة بعد الثلاثية ودخل فى حالة صمت أدبى انتقل بعده من الواقعية الاجتماعية للواقعية الرمزية، وبدأ نشر روايته الشهيرة «أولاد حارتنا» فى جريدة الأهرام عام 1959 وأثارت ضجة كبيرة أخرت صدورها فى كتاب لعدة سنوات. أراد أن يتحدث عن الطغيان والمقاومة وهشاشة الوجود والبحث عن العدل الضائع، لذا اعتبر النقاد «اللص والكلاب» امتدادا لرواية «أولاد حارتنا»، فهى قصة واحد من أبناء الحارة الباحث عن العدالة الذى لم يجد أمامه سوى الفتونة الفردية، بعد أن أحاط به «الكلاب» من كل جانب وأصر على الانتقام منهم. فى الواقع حاول الثأر من زوجته وعشيقها المحامى وصديق آخر، وفى الرواية شملت دائرة الانتقام زميله فى العصابة «عليش» الذى خانه مع امرأته واستولى على مكانه والصحفى الانتهازى «رءوف علوان» الذى أقنعه بأن سرقة الفقراء للأغنياء هى الغاية المنشودة لتحقيق العدل.توجه إلى شيخه الصوفى الذى ساهم فى تنشئته فأعطاه إجابات فلسفية مجردة وعامة، واكتشف حقيقة مثقف السلطة الذى لا يسعى سوى لمصلحته، فكان الخلاص فرديا بمساعدة «العالم السفلى» من أبناء الحارة والمهمشين، وهو السؤال الأساسى الذى شغل نجيب محفوظ: هل الحل فردى؟ وهل يكمن فى مقاومة الحرافيش المتسلحين بأذرعهم؟ أخذنا المؤلف بحنكته المعهودة إلى هذه المنطقة بعد أن غير الكثير من تفاصيل الحكاية الحقيقية وأغفل أمورا تتعلق بأصول محمود سليمان الصعيدية وسفره إلى لبنان وتأسيسه لدار نشر ومخالطته لبعض المشاهير، ليصبح بطله سعيد مهران رمزا قد نسقط عليه أحداثا نعيشها حاليا، إذ تنطبق حالته على أفراد وشعوب تسعى لتحقيق العدل الضائع فى عالم ظالم، لسان حالهم ينطق بجملته فى الرواية: «لست أطمع بأكثر من أن أموت موتا له معنى».• • •أحكمت الأقدار إغلاق الحلقة التى كان يدور فيها: ظلم، خيانة، غدر، انتقام، إخفاق،... ما قاده إلى الاستسلام بلا مبالاة، فمحمود سليمان كان يتلذذ بتحدى عناصر الأمن ويبعث دائما برسائل للمجتمع مثلما فعل فى إحدى المرات حين استقل سيارة أجرة فى قلب حى محرم بيه بالإسكندرية حيث عاش لفترة، وفى الطريق أفصح للسائق عن هويته ثم أخرج خطابا من جيبه وكلفه بتوصيله إلى مفتش المباحث الجنائية، العقيد محمد البشبيشى، عتب فيه على الشرطة أنها تحمى من عذبوه وتسببوا فى مأساته، مؤكدا أنه مصر على قتلهم جميعا مهما كلفه الأمر. كان يعلم أنه ميت لا محالة، وأنه عندما تبحث عن الانتقام عليك أن تحفر قبرين أحدهما سيكون لك أنت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-05
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن: "الأرشيف به مشكلة كبيرة للغاية، ويحتاج إلى اهتمام بالغ لاستعادة الأمور التي انهارت، وأتذكر حين قام الدكتور نصار عبد الله، أستاذ الفلسفة الكبير، بالكتابة عن فرع دار الكتب المتواجد في طهطا، وكان يحتوي على 850 مخطوطة، وكان يتخوف مديرون هذا الفرع من حدوث سرقات، فيعقدون الأمور أمام الباحثين دائمًا، وهذا ما حدث أيضًا في مكتبة البلدية في الإسكندرية". وأضاف "يوسف"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "بعد خوضي لهذه التجارب الصعبة مع الأرشيف المصري، قررت شراء أرشيف جريدة المساء بالكامل، وبما فيهم روايات شهدي عطية؛ لأن جريدة المساء التي صدرت في 6 أكتوبر 1956 لا تقل أهمية في الفترة الأولى الخاصة بها عن مجلة صباح الخير، وكان يعمل بها أشخاص كبار مثل طاهر عبد الحكيم". وواصل: "المؤسسات الصحفية في مصر تعاني من غياب الأرشيف حاليًا، وهذه المشكلة يشعر بها الباحثون بشكل أساسي، حين يبحثون عن معلومة ما ويرغبون في توثيقها بأكثر من طرف؛ فاليوم نحن نختلف على معلومة نعيشها في الوقت الحالي، فماذا عن معلومات الماضي؟". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-04
- قال: «أنا عندى نظرية.. الفلوس تدخل من هنا والثقافة تخرج من الناحية الأخرى» - «الشللية» أدت إلى إفساد المثقف والمبدع المصرى.. وكان هناك تسويق للأعمال به قدر من المجاملات - المثقفون تحلوا بروح «الهزيمة» بعد النكسة وبعضهم ذهب إلى الجبهة لقتال العدو - جزء كبير من اليسار كان مُرحبًا بالصلح مع إسرائيل قال الناقد شعبان يوسف إن المثقفين المصريين الكبار كانوا يتحركون بروح «هزيمة الهزيمة» بعد نكسة ١٩٦٧، وبعضهم ذهب إلى الجبهة وارتدى الزى العسكرى من أجل قتال العدو. ورأى «يوسف»، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، عبر برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»، أن المال أفسد المثقفين المصريين، وظهر هذا الفساد بشكل أكبر بعد انتشار المجلات العربية التى تمنح الكاتب أموالًا كثيرة نظير النشر فيها، معتبرًا أن «السياسة إذا دخلت فى الأدب أفسدته»، ودلل على ذلك بأن الشاعر أمل دنقل كتب «لا تصالح»، وهى ليست من أقوى قصائده، لكن طوال الوقت كان الناس يختصرون أعماله فى هذه القصيدة. ■ بداية.. ماذا حدث لشخصية المثقف المصرى؟ - منذ أواخر الستينيات، تعرفت على أسماء مهمة مثل جمال الغيطانى ويوسف القعيد وبهاء طاهر، والدكتور ثروت عكاشة جمع مجموعة من المثقفين الكبار، وكانوا يتحركون بروح «هزيمة الهزيمة» بعد نكسة ٦٧، والمثقفون طالبوا بالوقوف على الجبهة بعد النكسة وبالفعل ذهبوا وارتدوا البدلة الكاكى. وانتشرت مجلات مثل «إضاءة»، وكانت هناك فى هذا الوقت جريدة حكومية تقاتل، وهى جريدة المساء، أيام الكاتب عبدالفتاح الجمل، وكانت تعطى مكافأة للكاتب على الموضوع تصل لـ٩ جنيهات ونصف الجنيه. ثم جاءت السبعينيات، وكان المثقفون المصريون، شعراء وكُتاب رواية، ينشرون فى مجلات الحكومة مثل «المجلة، القصة، الطليعة، والكاتب»، وكل مجلة منها أُغلقت بمعركة. عندما تم إغلاق تلك المجلات لجأ المثقفون للنشر على حسابهم بقروشهم القليلة، خاصة فى مجلة «جاليرى ٦٨»، وكانت المجلة تضم العديد من الأسماء الموهوبة وقتها. وظهر نحو ٤٠ إلى ٥٠ مطبوعة فى السبعينيات، وقانون الصحافة آنذاك كان يفرض على من يريد تأسيس مطبوعة أن يدفع مبلغًا كبيرًا يصل إلى ٢٠٠ ألف جنيه، لكن كان البعض يلجأ إلى إنشاء الدوريات، وكان رائد هذا الموضوع الكاتب فؤاد حجازى، الذى أسس سلسلة فى المنصورة اسمها «أدب الجماهير» وأخرج بها جيلًا كاملًا، مثل سمير الفيل ومحمد يوسف وقاسم مسعد عليوة. وأقامت الدولة مؤتمر أدباء الزقازيق، حينها تجمع فيه المثقفون وكان لديهم حماس كبير جدًا، وبدأت المجلات تنتشر فى الأقاليم، بعد تولى سعدالدين وهبة الثقافة الجماهيرية، وتم تأسيس مجلة «الثقافة الجديدة»، وأول عدد صدر فيها كان فى أبريل سنة ١٩٧٠. ■ متى تراجع دور المثقفين المصريين إذن؟ - كان ذلك فى فترة الثمانينيات، عندما دخلت المجلات الملونة التى تدفع أموالًا كبيرة، والكاتب رجاء النقاش حينما أسس مجلة الدوحة، كان الكتاب يتقاتلون من أجل النشر فيها. وتراجعت الطفرة العظيمة للمثقفين بعد ظهور هذه المجلات. ■ ما الأسباب الأخرى التى أدت إلى إفساد المثقف والمبدع المصرى؟ - هناك أسباب أخرى مثل «الشللية» التى كانت موجودة بشكل أكبر، وكان هناك تسويق للأعمال به قدر من المجاملات، وهو تسويق زائف، كاتب الأدب الردىء ليس أسوأ من مروجه، «واحد يكتب رواية رديئة هذه قدرته لكن كيف تروج له؟». على سبيل المثال، هناك قصيدة شهيرة للغاية لنجيب سرور لكن ليست لها قيمة أدبية أصلًا، فتجد أن الشاعر الرائج أحيانًا يكون الشاعر «الشتّام»، يعنى صلاح عبدالصبور على سبيل المثال مثل نجيب سرور فى الشعر، لكن «مش هيعمل مشاهدات وقراءات مثله». ■ هناك أناس يتعاملون مع نجيب سرور على أنه أيقونة وصاحب قيمة أدبية عالية، وأنه كان مناضلًا ومقاومًا.. كيف ترى ذلك؟ - الحقيقة هذا ليس صحيحًا، وأنا أعمل على كتاب حاليًا عن نجيب سرور، وكنت أحبه على المستوى الشخصى، وكنت أقابله فى مجلة الكاتب، وكان صلاح عبدالصبور يحتفى به جدًا، ولكن قد أحب الشخص ولا أحب كتابته، مثل «ياسين وبهية»، وهى العمل الذى كان فى البداية رواية وليس مسرحية، وكرم مطاوع هو من نشرها، ونجاح مسرحية «ياسين وبهية» لنجيب سرور سببه المخرج كرم مطاوع وليس النص الأدبى، وعندما تقرأ المقالات التى تحدثت عن نجيب سرور فى هذا الوقت، تجد أن ٨٠٪ منها تنتقد النص وتنسب النجاح للمخرج كرم مطاوع، «نجيب كان أكثر شخص متدلع كمسرحى فى هذا الوقت»، وكان من الممكن أن يعرض له فى الموسم الواحد ٣ مسرحيات، رغم رداءة العمل أو مستواه الضعيف، وتم نقده فى هذا الوقت بشكل كبير جدًا. وعندما خرجت «ياسين وبهية» قدمها كرم مطاوع بشكل محترف، كان العرض أهم من المسرحية، وعندما عرض «آه يا ليل يا قمر» بعدها، أخرجها جلال الشرقاوى بشكل محترف أيضًا، لكن لم تعجب نجيب سرور بشكل خاص، رغم أن جلال الشرقاوى أضاف لها معنى مهمًا جدًا، وبعدها، كتب مسرحية أخرى «شتيمة» فى المخرج جلال الشرقاوى، اسمها «آه يا بهية وخبرينى»، وللأسف كرم مطاوع أيضًا هو من أخرجها، وكانت تتضمن خروجًا عن الأخلاقيات، خاصة عندما نشاهد فيها مخرجًا يسب ويشتم مخرجًا زميلًا له. ولم يكن نجيب سرور مناضلًا أو مقاومًا للسلطة، وكان يكتب عن «عنعنة وشفاويات معينة»، ولم يحبس فى أى قضية شهيرة مثل «الغيطانى أو الأبنودى، وصلاح عيسى»، ونجيب سرور كتب قصائد مدح فى «عبدالناصر»، وسوف أضمنها فى كتابى عنه، وهو لم يحبس قط، ونجيب سرور أخرج أول مسرحية عن الدكتور رشاد رشدى، الذى أصبح خصمًا له بعد ذلك وهاجمه بشكل عنيف، وهناك كتاب أخير لنجيب اسمه «هكذا تكلم جحا». وأعتبر أن لنجيب سرور ٤ مراحل، أولاها مرحلة الخمسينيات، وكانت أهم مرحلة، والتى تحدث فيها عن نجيب محفوظ، وكان ناقدًا لا يقل عن أكبر ناقد فى الوطن العربى، والمرحلة الثانية فى غربته من ١٩٥٨ حتى ١٩٦٤، وقد تكون مرحلة غامضة، ولكن هناك من كتب عنها، مثل عبدالتواب يوسف، والمرحلة الثالثة من ١٩٦٤ إلى ١٩٦٩ والتى عمل فيها على إعداد مسرحية نجيب محفوظ «ميرامار»، والتى أشعلت معركة كبيرة جدًا، والمرحلة الرابعة منذ هذا التاريخ حتى الآن، وهى مرحلة الضياع الكامل. ■ استقر الجميع على صورة معينة لنجيب سرور الناقد للسلطة وأصبح صاحب القيمة الأدبية العالية.. إذا كان ما تقوله صحيحًا فكيف إذن حظى بهذا الزخم؟ - السبب أن الجميع يهتم بقصة الكاتب أكثر من الاهتمام بالكتابة نفسها، ولا أريد أن أجرد نجيب سرور من مواهبه، لأنه ناقد مهم جدًا، وألّف أهم الكتب عن نجيب محفوظ، ومؤخرًا صدرت له من دار الشروق مجموعة دراسات على المسرح، وكانت له مواقف مثل موقفه فى فيلم «باب الحديد» ليوسف شاهين، وكان من يتولى الرقابة فى هذا الوقت نعمان عاشور، و«عاشور» أعطى السيناريو لنجيب سرور، وكان الفيلم يطالب بنقابة عمالية، وكان هناك اعتراض سياسى على هذا، وتم تحويل نعمان عاشور للتحقيق بعد إجازة الفيلم، ورفض نجيب سرور وتحمل المسئولية وحوّل نفسه للتحقيق، وكان نجيب سرور على المستوى الشخصى صاحب بطولات كبيرة، وكان حافظًا للشعر وعلى دراية جيدة باللغة العربية، وترجم مسرحية أجنبية، وهو ناقد أهم من كونه شاعرًا أو مسرحيًا، وحتى الكتب النقدية له لم تُجمع حتى الآن، وله مناظرة مع لميس الحديدى تم نشرها فى إحدى المجلات قبل وفاته، ولكن الناس «تحب تعمل قصة وحدوتة عن مرحلة الضياع التى عاشها». ومشكلة نجيب سرور الأساسية أنه كان على خلاف مع زملائه، وكانت لديه «خناقة» مع جلال الشرقاوى، وكذلك مع كرم مطاوع رغم أنه كان صديقًا قريبًا له، واختلف مع نجيب محفوظ لأسباب شخصية، وحين أجرى الإعداد لمسرحية «ميرامار» فى المسرح الحر سنة ١٩٦٩، سقطت تمامًا، وعندما ذكر الجميع أنها سقطت، أقر بذلك واعترف وأرجع ذلك إلى أن هناك معركة بين الشباك والقيمة، وأنه كان ينتصر للقيمة، ولكن الشباك غلب فى المعركة وسقطت المسرحية، وكان هناك من يقول إنه عرض ابنه للبيع فى شارع طلعت حرب. وبدأت أزمة نجيب سرور الضخمة عندما كتب مسرحية «قولوا لعين الشمس»، وكانت سميحة أيوب فى هذا الوقت تعمل مع نبيل الألفى مدير المسرح القومى، فذهب لسميحة أيوب وطلب منها إنتاج المسرحية بعد تأخر إخراجها، فرفض الأمر فى البداية، وبعدها اقتنع نبيل الألفى بإنتاج المسرحية، وطلب من جلال الشرقاوى إخراجها لكنه رفض وبعدها أخرجها شاكر عبداللطيف. وحدثت مشكلات كبيرة لنجيب سرور منذ ١٩٧١، ورغم إنتاجه عددًا من المسرحيات الرائجة، إلا أنه عندما تقيسه بزملائه فى جيله، مثل محمود دياب، الذى صنع مسرحًا عظيمًا كبيرًا، لكنه لم يُحدث الضجة الكبيرة الذى أثارها نجيب سرور. ولنجيب سرور معركة مع نجيب محفوظ، لكن يجب التوضيح أولًا أن أديب نوبل عانى من اليساريين كثيرًا، والكاتب عبدالعظيم أنيس قال عنه إنه كاتب برجوازى صغير، والناقد أنور المعداوى قال عن رواية «الأرض» إنها ريبورتاج صحفى وكتبت عن رواية إيطالية، واليساريون تجاهلوا «محفوظ» وبعضهم هاجمه، ولكن بعد فترة تنبهوا له. وكتب نجيب سرور كتابه «نقد الثلاثية»، عام ١٩٥٨، وكان الكاتب الصحفى محمد كروب رئيسًا لتحرير مجلة «الثقافة الوطنية»، ووقتها بدأت تصله أجزاء من الكتاب من نجيب سرور نفسه، وهو ما كشف عنه «كروب» فى كتاب له صدر عام ١٩٩٣ عن دار «الينابيع» للنشر؛ تحت عنوان «الذاكرة والأوراق.. قراءات فى وجوه المبدعين»، وبعد سنوات وجدت باقى فصول الكتاب برفقة زوجة «نجيب». ■ هل أدى سلوك اليسار إلى سقوط ضحايا؟ - سلوك اليسار أدى لسقوط العديد من الضحايا، فى أغسطس ١٩٥٤، يوسف إدريس أصدر «أرخص ليالى»، ويوسف الشارونى أصدر رواية «العشاق الخمسة»، وتم تجاهلهما رغم أنهما ليس لهما أى علاقة بالسياسة. وتجاهلوا بهاء طاهر أيضًا، وكان خجولًا واعتبر نفسه ليس من جيل الستينيات، وفى يناير ١٩٥٦ قدم طه حسين رواية «ألوان القصة القصيرة» وتم تجاهلها. وكان مصطفى محمود نجمًا وكاتبًا مهمًا حينها، وتم تجاهله، رغم أنه طرح مجموعة قصصية بعنوان «أكل العيش»، ثم «قطعة السكر»، واليساريون ظلموا بعض الكتّاب، لأن صوت اليسار كان عاليًا، وهم أسسوا ١١ دار نشر فى تلك الفترة، وتم إغلاقها فى عام ١٩٥٨. ونجد مثلًا أن علاء الأسوانى مُنح قيمته كأديب من موقفه السياسى، أنا أحب رواية «عمارة يعقوبيان»، لكن الرواية استُخدمت بغرض آخر غير الأدب، وتم تحويلها لفيلم واستخدامها سياسيًا. السياسة إذا دخلت فى الأدب أفسدته، وأمل دنقل كتب «لا تصالح»، وهى ليست من أقوى قصائده، وطوال الوقت كان الناس يختصرون أعماله فى هذه القصيدة، وفى النهاية الأدب ليس مجالًا للدعاية لأى جهة دينية أو سياسية، يمينية أو يسارية. والكاتب سعدى يوسف له جملة لطيفة قال فيها: «لسان الأدب فقير فلا تزعجوه بأفكاركم وأيديولوجياتكم». وظهر أدب إسلامى وقبطى، ولدينا غبريال زكى، وكتابه «وصايا اللوح المكسور»، وهى تتحدث عن تديين الأدب، وتوجد روايات الآن فيها نصائح، والإخوان فقراء الأدب، وكان لديهم كاتب واحد وهو نجيب الكيلانى، وبعد أخونته كتب أبحاثًا إسلامية، ولكن لماذا نستخدم الأدب كبوق لفكرة دينية أو سياسية أو اجتماعية، ويحدث تقييم للأعمال الأدبية بناء على هذه الأفكار، وهذا دور النقاد؟. ■ ماذا عن اليسار وإسرائيل؟ - جزء كبير جدًا من اليسار لم تكن لديه مشكلة مع إسرائيل، على سبيل المثال عبدالله الطوخى كتب رواية «الفجر القادم»، عن الصلح مع إسرائيل، وأيضًا هناك كتاب صدر لعميد الإمام فى أواخر ١٩٥٤ اسمه «الصلح مع إسرائيل». وكان هناك صحفى فى «روزاليوسف» اسمه إبراهيم عزت ذهب إلى إسرائيل مرتين بطريقة معينة، وكتب كتابًا اسمه «كنت فى إسرائيل»، وكانت هذه الأمور شبه مطروحة، وإحسان عبدالقدوس إذا اعتبرنا أنه كان يساريًا، لم تكن لديه مشكلة فى الصلح مع إسرائيل، وأصدر رواية «لا تتركونى هنا وحدى» وتحكى قصة حب مع يهودية. وسعد كامل أحد مؤسسى «الثقافة الجماهيرية» فى مصر، زار إسرائيل، وهناك فيلم اسمه «سلطة بلدى» يعرض هذه التجربة. ■ ما منطلقات اليسار فى فكرة «الصلح مع إسرائيل»؟ - عندما ذهب السادات إلى القدس، كنا نشاهد الزيارة على التليفزيون، وكنا متوقعين أنه عندما يضع السادات قدمه فى إسرائيل، «مصر هتقوم»، وهذا لم يحدث. بعض اليساريين قالوا إن هذا تفكير غير طبيعى، لأن الناس تعبت من الحروب، ونحن أمام أمر واقع ولا بد أن نبحث عن طريق آخر، لأننا دفعنا الكثير من الأموال والشهداء بسبب الحروب. وأغنية سيد مكاوى «أنا قلبى معاك طول ما أنت هناك»، كانت قد أطلقت لاستقبال السادات وهو عائد من إسرائيل. ■ هل المال كان أحد أسباب إفساد المثقفين المصريين؟ - طبعًا بالتأكيد، المال أهم أسباب إفساد المثقفين المصريين، وأنا شخصيًا عندى نظرية أن «الفلوس تدخل من هنا والثقافة تخرج من الناحية الأخرى»، خصوصًا عندما تكون الأموال كثيرة. لكن ورغم ذلك «الناس لازم تعيش أيضًا»، وأنا كنت أنشر فى مجلات عربية مثل البيان الكويتية والثقافة العراقية، وأذكر أول مرة أحصل على مبلغ كبير مقابل النشر كان فى عام ١٩٧٨ وكان ٣٣ جنيهًا، وكانت المجلة هى «الطليعة الأدبية» وكانت تصدر فى العراق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-04
قال الكاتب صلاح هاشم، إن الكاتب عبد الفتاح الجمل أشبه ما يكون من الأنبياء، لما له من دور كبير فى دعم أجيال عديدة فى الوسط الثقافي. وأضاف" هاشم" ضمن فعاليات ندوة" الكاتب والروائي عبد الفتاح الجمل (الميلاد)" في القاعة الرئيسية ببلازا ٢ بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بمشاركة كل من الكاتب يحيي قلاش، والكاتب يعوض الجمل، والكاتبة عائشة المراغي، ويديرها الكاتب الصحفى طاهر الطاهر رئيس تحرير مجلة" الثقافة الجديدة"، أن عبد الفتاح الجمل نشر له قصة" الزيارة"، كما نشر عنده فى صفحات جريدة "المساء" عدد من الترجمات كونه خريج كلية الٱداب قسم اللغة الإنجليزية، كما ترجم عدد من القصائد ضد حرب فيتنام، موجها التحية الكاتبة عائسة المراغى لرحلتها التى قطعتها بحثا عن أعمال عبد الفتاح الجمل والتى صدرت فى أعماله الكاملة بجزئين من إعدادها وتقديمها. وأوضح "هاشم" أنه عندما قرأ رواية " الخوف" لعبد الفتاح الجمل استمتع بكتابته الرواية التى مزجت بين الفصحى والعامية. وتقام الدورة الخامسة والخمسون من معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024، بمشاركة أكثر من 1200 دار نشر من مصر والدول العربية والأجنبية. واختيرت مملكة النرويج ضيف شرف الدورة، وشخصية المعرض هي سليم حسن، أحد رواد علم المصريات، وشخصية معرض الطفل هي يعقوب الشاروني، كاتب وصحفي مصري من رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-17
قبل وفاته فى ٤ أغسطس ١٩٥٨ بما يقرب من شهر، كان الكاتب الكبير سلامة موسى قد انتهى من تجميع فصول كتابه «الصحافة حرفة ورسالة»، ولأن الناقد الكبير غالى شكرى كان قريبًا منه فقد أطلعه على مخطوط الكتاب، وأخبره بأنه سيقدمه لمؤسسة أخبار اليوم لنشره فى سلسلتها الشهرية «كتاب اليوم». يقول غالى شكرى فى كتابه «من الأرشيف السرى للثقافة المصرية» فى مقال عنوانه «دار صحفية أم سفارة أمريكية»: لم يكد يمضى أسبوع حتى ظهرت إعلانات مكثفة عن الكتاب- الكتاب صدر فى نوفمبر ١٩٥٨- وقد بيعت منه عشرات الألوف من النسخ فى أسبوعين فقط، فقد كان السعر رخيصًا، والمؤلف نجم لامع مات حديثًا. تصفح غالى شكرى الكتاب الصادر عن أخبار اليوم وكاد يغمى عليه، فلم يكن الكتاب- كما يقول- عن الصحافة لا حرفة ولا رسالة، وإنما كتاب عن مصطفى وعلى أمين وأخبار اليوم. اتصل غالى شكرى بالدكتور رءوف، الابن الأكبر لسلامة موسى، وكان يعمل حينذاك باحثًا بالمركز القومى للبحوث قبل تعيينه أستاذًا بجامعة الإسكندرية، ليخبره بما جرى، وكتب مقالًا نشرته جريدة «المساء»، كشف فيه ما اعتبره جريمة تزوير متكاملة لكتاب سلامة موسى الأخير. لم يكن لدى أسرة سلامة موسى نسخة من مخطوط الكتاب الأصلى، كما لم يحتفظ غالى شكرى بنسخة منه، لكنه عرف بتزوير الكتاب مما قرأه قبل طباعته ومقارنته بما نشر، ولم يكن فيه ذكر لا لمصطفى وعلى أمين ولا لمؤسسة أخبار اليوم. تقدمت أسرة سلامة موسى بدعوى أمام القضاء طالبت خلالها ناشر الكتاب بتقديم المستندات التى تقول إن الكتاب المنشور هو نفسه الذى تقدم به سلامة موسى، لكن على أمين الذى تولى الموضوع وبدلًا من أن يقدم المستندات، حاول أن يفاوض أسرة موسى، مبديًا استعداده لأن يدفع لهاكل ما تطلبه من مال مقابل التنازل عن القضية. لم ترضخ أسرة سلامة موسى لا للإغراء ولا للتهديد، فقد كان الكتاب المزور عدوانًا على تاريخ والدهم بأكمله، وقد حاول مصطفى وعلى أمين احتواء الفضيحة من خلال تشويه رءوف سلامة موسى وغالى شكرى الذى كان يقف فى صف أستاذه وصديقه وأسرته، فأشاعا أنهما يفعلان ذلك لتشويه «أخبار اليوم» باعتبارهما شيوعيين، وطبيعى أن يشوها صورة المؤسسة التى تناصب الشيوعيين العداء. حكمت المحكمة لصالح أسرة سلامة موسى، وأمرت بمصادرة النسخ المطبوعة وتسليم المخطوط الأصلى، وهنا تكشفت الجريمة كاملة، فقد أضافت أخبار اليوم فقرات وفصولًا إلى كتاب الكاتب الذى كان يعمل فى «أخبار اليوم» لكنه لم يكن ليخصص كل هذه المساحة فى كتابه، وما كان ليثنى كل هذا الثناء على صاحبى أخبار اليوم، لأن ما جاء فى الكتاب كان مدحًا يصل إلى درجة النفاق، وسلامة موسى لم يكن منافقًا. هذه ملامح الحكاية، كما رواها غالى شكرى، لكن رءوف سلامة موسى أضاف إليها ملامح أخرى فى كتابه «سلامة موسى... أبى». فبعد صدور الكتاب بصورته المشوهة، وكما يقول رءوف طلب هو وزوج أخته أمين عازر مقابلة مصطفى وعلى أمين، وتمت المقابلة بالفعل مع على، وعندما عرف أنهم يتهمون الدار بتزوير الكتاب ويريدون الاطلاع على مسودته، صرخ فيهم: لن أطلعكم على شىء، أتظنون أننا دكان فى حارة، افعلوا ما بدا لكم. وبالفعل قام رءوف سلامة موسى بما بدا له، ذهب إلى المحكمة وحصل على الحكم بإعدام نسخ الكتاب والحصول على مسودته، ولم تفعل أخبار اليوم أكثر من الرضوخ للحكم. بعد خمس سنوات أصدر رءوف سلامة موسى الكتاب مرة أخرى، وناشد القراء فى تقديمه له أن يعتبروا أن هذه الطبعة هى الطبعة الأولى للكتاب، وألمح إلى أن الكتاب كان قد نشر نشرًا مشوهًا قبل ذلك وأصبح الكتاب الذى وصل إلينا وكنا نهتم به نحن طلاب ودارسى الإعلام عبر طبعات مختلفة هو النسخة الرسمية التى صدرت فى العام ١٩٦٣. كنت قد عرفت بالنسخة المشوهة من الكتاب لأول مرة عندما قرأت ما كتبه غالى شكرى، فظللت أبحث عن النسخة الأولى التى صدرت عن كتاب اليوم فوجدتها، والغريب أننى وجدت طبعة ثانية من الكتاب يعود تاريخها إلى العام ١٩٥٨ ولكنها ليست صادرة عن أخبار اليوم، بل طبعت فى مطبعة مصر التى وصفت نفسها بأنها شركة مساهمة مصرية وعنوانها «شارع نوبار باشا» شارع الدواوين سابقًا. بدأت فى المقارنة بين الكتاب فى طبعتيه الأولى فى ١٩٥٨ والثانية فى ١٩٦٣، وكان مدخلى من قائمة المحتويات. فى طبعة ١٩٦٣ التى يعتبرها رءوف سلامة موسى الطبعة الرسمية كانت محتويات الكتاب عبارة عن ١٧ فصلًا كالتالى: «يوم أن ماتت صحافة مصر، لما كانت الصحافة محتقرة، الصحافة تلقى عنتًا وعسفًا، كيف أفسدت الحكومة الصحافة المصرية؟، الإعلانات فى الصحف، الأسلوب فى الصحافة، رذيلة صحفية: تملق الجماهير، الصحافة المصرية فى نصف قرن، الكفاح فى صحيفة اللواء، كفاحى فى الصحافة، صحافة المقالة وصحافة الخبر، المرأة فى الصحافة، الفن الكاريكاتورى، الصحافة والرأى العام، كيف نرفع الصحافة إلى مقام الأدب، الصحفى كما يجب أن يكون». فى طبعة ١٩٥٨ التى جرى تزويرها- طبقًا لما أقره غالى شكرى وصدقت عليه المحكمة- وعندما نقرأ قائمة المحتويات، سنجد حذفًا وإضافة واضحين. فقد أضيفت فصول عناوينها كالتالى: مصطفى أمين شخصية صحفية، الأمراء يستعلون على الشعب، على أمين شخصية صحفية، نشأة أخبار اليوم، ميزات أخبار اليوم، الحملات الصحفية بالمستندات، حملات ضد طغيان رأس المال، كيف تكتب الحملة الصحفية؟، أخبار العالم فى الصحافة. وعندما نقرأ هذه الفصول سنجد أنها أقرب إلى المذكرات الصحفية لصاحبى أخبار اليوم، فيها ثناء كبير على ما فعلاه، وصعودا بتجربتهما إلى السماء، وبنظرة عابرة لا تحتاج إلى أى عمق سنكتشف أنها مكتوبة- على الأرجح- بقلم على أمين، فالأسلوب يشبه أسلوبه ولا يقترب من أسلوب سلامة موسى إلا قليلًا. وكما تمت الإضافة تم الحذف أيضًا، فقد رُفعت من النسخة الأصلية للكتاب فصول» الصحافة المصرية فى نصف قرن، الصحافة والرأى العام، كيف نرفع الصحافة إلى مقام الأدب». وبينما يدمج سلامة موسى فى كتابه الأصلى فصلى «صحافة المقالة وصحافة الخبر»، يفرد الكتاب المزور لكل منهما فصلًا مستقلًا، فنجد فيه فصلى «صحافة المقالة، صحافة الخبر». لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أضاف المزورون فى أخبار اليوم فقرات كاملة فى بعض الفصول فيها إشادات كاملة بصاحبى الدار مصطفى وعلى أمين، وقد جاءت على النحو التالى: أولًا: فى الفصل الثانى «لما كانت الصحافة محتقرة» أضيفت فقرة: هنا يجب أن أشيد بفضل جرائد ومجلات «أخبار اليوم» فإنها هى التى شرعت المرتبات الكبيرة للمحررين والمخبرين، فإن مرتب مائة جنيه فى الشهر شىء مألوف يحصل عليه كثيرون فيها، وهناك عدد غير صغير من المحررين والكتاب يحصلون على مائتى جنيه فى الشهر، بل إن هذه الدار الصحفية هى الأولى فى مصر من حيث رفع شأن المرأة فى الصحافة، فإن كثيرين لا يعرفون أن بها الآن نحو ثلاثين سيدة وآنسة يعملن فى جميع فروع الدار وتبلغ مرتباتهن الشهرية نحو خمسمائة جنيه فى الشهر، ومن المحررات والمترجمات من يبلغ مرتب إحداهن أربعين أو ثلاثين جنيهًا، ولم تنفع أخبار اليوم محرريها ومخبريها فقط بهذه المرتبات العالية، بل هى نفعت أيضًا بحكم المباراة جميع المحررين والمخبرين فى الدور الصحفية الأخرى التى اضطرت إلى مجاراتها فى رفع مرتبات موظفيها. كان سلامة موسى فى كتابه الأصلى يتحدث عن الحالة الاقتصادية المتردية للصحفيين، ومن بين ما قاله إن مهنة الصحافة كانت محتقرة، كما كانت أيضًا خطرة وفقيرة أيضًا، ويضيف: كان مرجع فقرها إلى أنها كانت مهددة بالإفلاس فى كل وقت، فلم تكن تؤدى الأجور والمرتبات للذين يعملون فيها إلا أخس المبالغ، ثم كان موقف العداء الدائم الذى كانت تقفه منها الحكومات الاستبدادية يحرم المشتغلين فيها من أى ضمان من الإقالة أو حرمان المكافأة، وكان هناك من أصحاب الصحف استغلاليون دخلوا فى هذه الحرفة بنفس الروح التى يقدم بها التاجر على تجارة ما، لا يبغى سوى الربح، ولذلك كانوا يرهقون عمالهم من المحررين إلى الطباعين بالعمل الشاق الذى كثيرًا ما أودى بصحتهم، وجميع الصحفيين يعرفون كيف أن إحدى الدور الصحفية القديمة فى القاهرة كانت ترهق محرريها بالعمل حتى كانوا يخرجون منها وهم فى انهيار نفسى، لو طالت مدته لكان قد حملهم على الانتحار أو قضى عليهم بالجنون، وكيف أن كثيرًا من عمال الجمع والطبع أصيبوا بالسل لمشقة العمل، زد على هذا أنه لم تكن هناك مكافآت للصحفى عن سنين عمله إذا استقال، وقد عملت أنا سبع سنوات فى دار صحفية مشهورة، وخرجت منها دون أن أحصل على مليم واحد مكافأة. وحتى يؤكد سلامة موسى ما يقوله دلل بموقف حدث معه شخصيًا، يقول: أذكر أننى فى ١٩٢٣ احتجت إلى أن أستأجر مسكنًا بالقاهرة، وقصدت إليه وعاينته وارتضيته بأجرة شهرية قدرها سبعة جنيهات، وشرعنا فى كتابة عقد الإيجار، وما إن فهمت مالكة المسكن أنى صحفى حتى انتفضت من مقعدها وهى تقول: جرنالجى؟ ويدفع منين سبعة جنيهات فى الشهر؟ ورفضت التوقيع على العقد، ولم تُجد معها المناقشة والشرح، وخرجت وأنا أتعثر فى ثوب الخيبة. الإضافة الثانية كانت فى فصل «الأسلوب فى الصحافة»، وقد أضيف إليه: يجب علينا نحن الصحفيين أن نتحمل مسئولية تنوير الشعب، وأولى الوسائل لهذا التنوير أن نكتب بلغة يفهمها الشعب، لغة سهلة، نبلغ بها المعنى العميق دون أن نحتاج إلى الغريب من الكلمات التى تصد القارئ، ويجب أن أعترف هنا بأن كتابى «الأدب للشعب» كان من إيحاء مصطفى أمين. فالدكتور طه حسين- كما حوت الإضافة- كان قد كتب مقالًا ينعى فيه على الأدباء نزوعهم إلى السهولة وكراهة الأدب الصعب، وجاءنى مصطفى أمين يحمل هذا المقال الذى لم أكن قد قرأته، وسألنى هل أوافق على ما يقوله وعلى أن السهولة فى الأسلوب تعد نقيصة؟ وقرأت المقال وكتبت فى الرد عليه مقالات صارت بعد ذلك كتابًا بعنوان «الأدب للشعب». ورغم أن هذه الواقعة يمكن أن تكون حقيقية، فسلامة موسى كان يعمل بالفعل فى أخبار اليوم التى يرأس تحريرها مصطفى أمين، ومن الطبيعى أن يكلفه بالكتابة فى موضوعات يرى أنها مهمة، ولا يوحى إليه بها فقط، إلا أن نسخة العام ١٩٦٣ التى أشرف عليها رءوف سلامة موسى استبعدت الواقعة باعتبارها لم تحدث، فى إشارة واضحة إلى أن أسرة سلامة موسى أرادت حذف أى إشارة لأخبار اليوم وصاحبيها، رغم أنه كان من الطبيعى أن يأتى سلامة موسى على ذكريهما ولو بشكل عابر. وفى فصل «المرأة فى الصحافة» أضيف إلى نسخة سلامة موسى الأصلية نصًا: وكانت دار أخبار اليوم فى مقدمة المرحبات بالمرأة فى جميع أعمالها فى التحرير والإدارة والتوزيع، بل إن الإشراف على نظافة الدار والرقابة على خدمة الفراشين قد وكل إلى أعضاء الجنس اللطيف، ولذلك ليس غريبًا أن نجد فى هذه الدار موزعًا على الجرائد والمجلات أكثر من ثلاثين آنسة وسيدة يبلغ مجموع مرتباتهن الشهرية أكثر من خمسمائة جنيه فى الشهر، والمرتبات تتأرجح ما بين ١٥ و٤٠ جنيهًا، وهؤلاء جميعهن يختلطن بأعضاء الجنس الخشن ويؤدين أعمالهن معهم، ولم يحدث قط أن شكت إحداهن بما يوهم بأن هذا الاختلاط قد عاد عليهن بحرج أخلاقى أو أذى اجتماعى. لم يكتف المزورون بإضافة فقرات فقط، ولكنهم شوهوا فقرات فى كتاب سلامة موسى الذى كان يتحدث عن مشاركة المرأة فى الصحافة، فقال: وقد ضنت الحكومات على خريجات الجامعات بوظائفها إلا مع الشح، ولكن الأعمال الحرة رحبت بهن وكانت الصحف فى مقدمة المرحبات بهن، ووجدت الفتيات المتعلمات إغراءً كبيرًا فى الصحف، وخاصة عندما ظهرت المجلات المصورة التى عنيت بتصوير الأخبار والنابغات السينمائيات، بل حين أسرفت فى هذا التصوير حتى فتنت به عقول الشبان والفتيات معًا. لم يأتِ سلامة موسى على أخبار اليوم من قريب أو بعيد فى هذا السياق، بل علق على ما ذكره بقوله: وأحب أن أشير هنا إلى أن اختلاط المرأة بالرجل كثيرًا ما يرفع من أخلاق الجنس الخشن من حيث الارتفاع بالحديث إلى الكلمات المهذبة. لكن المزور بدأ هذه الفقرة بقوله: «بل أحب أن أشير هنا»... فى استدراك نفهم منه أنه يتحدث عن الاختلاط فى أخبار اليوم تحديدًا وليس الاختلاط بوجه عام. لم يكتف المزور بهذا، بل أضاف من عنده على هذا الفصل ما يشبه التحقيق الصحفى، الذى بدأه بسؤال: كيف تهوى الفتاة الصحافة؟ ويجيب: لقد سألت هذا السؤال بعض المحررات والمخبرات فى دار أخبار اليوم فوجدت أن هناك عدة طرق تؤدى إلى روما. ويختم المزور هذا الفصل من عنده فيقول: وهناك عبرة يجب ألا ننساها حين نذكر المرأة فى صحف أخبار اليوم، فإن هذه الدار لم تفتح لهن ميدانًا للعمل الحر فقط، بل هى أيضًا أتاحت الفرصة للمرأة المصرية لأن تنشر الخبر وتكتب المقال من موقفها أو وجهة نظرها، وموقفها طبعًا يختلف فى أحيان كثيرة عن موقف الرجل، فهى تكتب عن شئون الزواج والطلاق وعن أجور المرأة فى الأعمال الحرة، وعن حقوق التصويت والانتخاب وأمثال ذلك بروح تختلف عن الروح التى يكتب بها الصحفى من الرجال. وفى فصل «الفن الكاريكاتورى» نجد فى نسخة العام ١٩٥٨ فقرات مضافة حذفت من نسخة العام ١٩٦٣ عن الكاريكاتير فى أخبار اليوم. فيشير المزور إلى أن الصورة الكاريكاتورية وجدت اندفاعًا جديدًا بظهور أخبار اليوم وبظهور الجرائد والمجلات التى صدرت عن دارها، وقد اخترعت هذه الجرائد والمجلات شخصيات عامة كان لبعضها، ولا يزال، أكبر الوقع فى نفوس القراء، بل أكاد أقول إنها غيرت الذوق العام بين الجمهور. ويقول: عمل فى أخبار اليوم من الرسامين عدد كبير لا يزالون بها أو تركوها إلى صفحات المجلات والجرائد الأخرى، ولكنهم وجدوا فى دار أخبار اليوم مدرستهم الأولى، منهم رخا وصاروخان وبيكار وفريدون وعفيفى ورشاد منسى وكمال الملاخ وغيرهم. ويقول: والصورة الكاريكاتورية هى فى الأغلب نتيجة للمناقشة والتنقيح والتقليب بين اثنين، أحدهما على أمين أو مصطفى ثم الرسام، الأولان يضعان الفكرة والأخير ينفذها، أى يقوم الرسام بالفكرة. السؤال الذى كان يلح علىّ طوال رحلة البحث فى هذه الفضيحة الصحفية هو: لماذا لجأ مصطفى وعلى أمين إلى تزوير الكتاب بهذه الصورة الفجة؟ لماذا تدخلا فيما كتبه سلامة موسى وكتبا عن دارهما وتجربتهما ما يمكننا اعتباره تسويقًا مباشرًا لهما؟ هل كانا يحتاجان إلى اعتراف من كاتب كبير بعد كل ما حققاه من نجاح؟ لا أستبعد بالطبع أنهما فعلا ذلك، فرغم النجاح الذى حققاه، إلا أنهما كانا مستهدفين بهجوم دائم من الجميع، والنفس البشرية فى النهاية تحتاج إلى اعتراف، إلى تأكيد على نجاحها، إلى من يشير إليها، خاصة إذا كان الإعجاب من كاتب كبير له بصمات مهمة ليس فى الصحافة فقط ولكن فى الحياة الثقافية والفكرية المصرية أيضًا، وكانت وفاته فرصة لهما لأن يضيفا ما يريدان إلى كتابه وهما فى مأمن، لكن حدث ما لم يكن يخطر لهما على بال، حيث طاردتهما الأسرة مؤيدة من غالى شكرى الذى لم يكن يخفى معارضته- ولا أقول كراهيته- لهما. لم يكن سلامة موسى صاحب حظوة فى أخبار اليوم، لم يمنحه مصطفى وعلى أمين الاهتمام الذى يليق به، دخل دارهما محتاجًا إلى المال، وهو ما عرضه لهجوم من أصدقائه الذين كانوا يرفضون ما تقدمه أخبار اليوم من صحافة خفيفة ومبتذلة بالنسبة له ولهم، بل إن بعضهم اتهمه صراحة بأنه باع نفسه وتاريخه لصاحبى أخبار اليوم دون ثمن. وعندما مات سلامة موسى كان كل ما فعلته أخبار اليوم أنها نشرت خبرًا مقتضبًا قالت فيه: مات سلامة موسى، أمس، فى المستشفى الذى دخله منذ أيام لإجراء عملية جراحية، تحسنت صحته، أمس، وكتب خطابًا لأخبار اليوم يطلب إرسال البوسطة ليستأنف نشاطه، وفى اللحظة التى كان يستعد فيها لمغادرة المستشفى فاجأه الموت. كان هذا ما نشرته أخبار اليوم فقط عن سلامة موسى، لم تراع أنه كان واحدًا من كتابها، ولم تتعامل معه بالشكل اللائق، فلم تمنح أسرته مكافأة نهاية خدمته، ولم تخصص له معاشًا، بل كان بالنسبة لها كاتبًا عابرًا، لم تخصص له حجرة خاصة، كما كانت تفعل مع كبار الكتاب، بل وضعته فى حجرة صغيرة يشاركه فيها صغار المحررين، وزادت على ذلك أن نسبت له ما لم يكتبه، وقد اعتقد صاحباها أن أحدًا لن يعترض أو يكشف جريمتهما فى حقه. كان هذا ما نشرته أخبار اليوم فقط عن سلامة موسى، لم تراع أنه كان واحدًا من كتابها، ولم تتعامل معه بالشكل اللائق، فلم تمنح أسرته مكافأة نهاية خدمته، ولم تخصص له معاشًا، بل كان بالنسبة لها كاتبًا عابرًا، لم تخصص له حجرة خاصة، كما كانت تفعل مع كبار الكتاب، بل وضعته فى حجرة صغيرة يشاركه فيها صغار المحررين، وزادت على ذلك أن نسبت له ما لم يكتبه، وقد اعتقد صاحباها أن أحدًا لن يعترض أو يكشف جريمتهما فى حقه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-16
يستضيف الإعلامي خالد منصور في برنامجه "طقوس الإبداع" على قناة النيل الثقافية في حوالى السابعة مساء الأربعاء القادم 17 يناير 2024، الكاتب محمود الورداني حول روايته "ساعات الأسر" وكتابه "الإمساك بالقمر، والكاتبة رحاب إبراهيم حول مجموعتها القصصية "في الحلم صعدت جبلًا!". رواية "ساعات الأسر"، وكتاب "الإمساك بالقمر"- الكاتب محمود الورداني يقدم كتاب "الإمساك بالقمر" نموذجًا لمبدع لم يسجن نفسه يومًا في قوالب تجاوزها الزمن، بل ظل مؤمنًا برحابة الحرية في تطوير المجتمع وابتكار الجديد. تفتح لنا أوراق محمود الورداني أسئلة على الحاضر والمستقبل، في ظلِّ واقع زاخر بالوعود والانكسارات، طارحةً همومه الأدبية التي شغلته ورفاق جيله الذين اكتووْا بنار هزيمة 1967، التي "هُزمت معها أحلام وآمال وأيام ومستقبل جيل الستينيات التي انتمى إليها" في رهاناتها الواقعية للتقدُّم وتحدياته واتجاهاته، غير أننا لا نقرأ فيها "تأريخًا ولا سيرة ذاتية ولا سيرة لجيل، بل هي ذلك كله، مضفورًا بالبدايات الباكرة والتشكل والمعارك والأحلام والتجارب الكبرى والدور الذي لعبته السياسة تحديدًا". إنها سيرة التحرُّر من الماضي وصيغه المُستنفَذَة، والتحوُّل باتجاه رؤية جديدة للعالم، تُؤسِّس لوعي مُغاير بالفن وجماليات التغيير. وفي روايته “ساعات الأسر”، يواصل الروائي الكبير محمود الورداني تناوله لعالم الصحافة وماكينات الأكاذيب العمالقة، من خلال رحلة صعود الصحفي "سالم فراج" لقمة المؤسسة الصحفية الرسمية، وقصة عشقه المستحيل لحبيبته نجوى. محمود الورداني أحد أهم كتاب جيل السبعينيات، ولد فى الأول من يناير عام 1950 بحى شبرا فى القاهرة، وتخرج في معهد الخدمة الاجتماعية عام 1972، وشارك فى حرب أكتوبر، وكان أحد مؤسسى صحيفة أخبار الأدب، وترجمت بعض قصصه القصيرة للإنجليزية والفرنسية، بدأ رحلته بقصة قصيرة نشرت فى جريدة المساء عام 1968، وكان عمره وقتها سبعة عشر عاما، ثم توالى إنتاجه، فأصدر عددا من الروايات والمجموعات القصصية القصيرة، أبرزها: السير فى الحديقة ليلًا عام 1984، نوبة رجوع 1990، رائحة البرتقال عام 1992، الروض العاطر عام 1993، النجوم العالية عام 1985، فى الظل والشمس عام 1995، طعم الحريق عام 1995، أوان القطاف عام 2002، موسيقى المول عام 2007، الحفل الصباحى 2008، بيت النار 2012، البحث عن دينا 2016، باب الخيمة 2018، صمت الرمال 2018، وحصل على عدد من الجوائز، منها الجائزة الأولى فى فرع الرواية لكبار الكتاب فى مسابقة ساويرس الثقافية لعام 2013 عن روايته "بيت النار". صدرت حديثًا المجموعة القصصية "في الحلم صعدت جبلا" لـ رحاب إبراهيم، والصادرة حديثا عن دار العين للنشر. وتقع المجموعة القصصة في 198 صفحة من القطع الوسط، وتتضمن قسمين، كل قسم يتكون من 10 قصص، وجاء عنوان القسم الأول تحت عنوان “كانت الشمس تغافلني وتشرق”، أما القسم الثاني فجاء بعنوان “في الحلم صعدت جبلا”. جاء على الغلاف الخلفي لمجموعة "في الحلم صعدت جبلا" للكاتبة رحاب إبراهيم، نقرأ: "كثيرا ما تأخذنا الحياة لمسارات بعيدة مختلفة تماما عمّا ظننا أن تكون عليه حياتنا، الحياة لعبة خطرة وقاسية، وهي طفلة بريئة ومشاكسة أيضا، قد تظهر فجأة...في ابتسامة عابرة في جو رائق...عناق دافيء، تنبعث مثل موسيقا من داخل دكان قديم، فتخطفك، في كل طريق محن..ومنح..اكتشافات...فَقدْ، وهدايا غير متوقعة. هذه مقتطفات من مسارات الحياة مليئة بالتعرجات والانعطافات تحكي حكايات عن الدراسة والحب والمدن والسفر والمستشفيات يتأرجح فيها الإحباط والأمل كخيط يطرز كل جوانب الحياة ويغزلها بإحكام". رحاب إبراهيم، قاصة وطبيبة مصرية، سبق وصدر لها العديد من المجموعات القصصية، نذكر من بينها مجموعات: “شباك متحرك” 2004، و"بنت عمرها عشر دقائق" 2008، و"أوطان عابرة" 2011، و"حيل للحياة " 2013، و"تماما مثل أي دلو" 2017. بالإضافة إلى كتاب ينتمي للأدب الساخر بعنوان " الورد والبطيخ " وصدر عام 2015، وكتاب طبي بعنوان "سيكولوجيا الجمال" وصدر عام 2021، ورواية بعنوان “ كافتيريا الأرنب الضاحك” 2016. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-04
أعلنت نقابة الصحفيين تنظيم لجنة المرأة صالونها الأسبوعي في الخامسة مساء الأربعاء المقبل الموافق 6 ديسمبر 2023م، بالمائدة المستديرة بالدور الثالث في مقر النقابة، يتناول صالون المرأة هذا الأسبوع كيفية تكوين اتجاهات وسلوكيات إيجابية، ونبذ صور العنف المختلفة ضد المرأة، وذلك في إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء. وقالت دعاء النجار، رئيس لجنة المرأة بالصحفيين، إن الندوة تأتي تحت عنوان «نحو تكوين اتجاهات وسلوكيات إيجابية لنبذ صور العنف ضد الفتيات والنساء»، ويتحدث فيها عدد من القيادات النسائية المختلفة منهم: - الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع. - النائبة هبة كامل شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ. - منال عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية بوزارة العمل. - النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب. - الكاتبة الصحفية حنان عبدالقادر، مدير تحرير جريدة «المساء»، وعضو المجلس القومي للمرأة. - دكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان. - مي صالح، مؤسسة المرأة الجديدة. - انتصار السعيد، مؤسسة القاهرة. ولفتت النجار أنه من المقرر أن تعقد الندوة يوم الأربعاء المقبل، الساعة الخامسة مساء، بمقر نقابة الصحفيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-04
تنظم لجنة المرأة بنقابة الصحفيين صالونها الأسبوعى فى الخامسة مساء الأربعاء المقبل الموافق 6 ديسمبر 2023، يتناول كيفية تكوين اتجاهات وسلوكيات إيجابية، ونبذ صور العنف المختلفة ضد المرأة، وذلك فى إطار حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء. يشارك في الصالون الكاتبة الصحفية علا الشافعى، رئيس تحرير اليوم السابع، والنائبة هبة كامل شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، ومنال عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية بوزارة العمل، والنائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب، والكاتبة الصحفية حنان عبد القادر، مدير تحرير جريدة "المساء"، وعضو المجلس القومى للمرأة، والدكتورة منى الحديدى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان، و مى صالح، مؤسسة المرأة الجديدة، وانتصار السعيد، مؤسسة القاهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-29
أسفرت انتخابات اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين بمحافظة الشرقية عن فوز الزملاء الدكتورة روح الفؤاد محمد إبراهيم، مدير تحرير جريدة الجمهورية رئيسًا وعبد العاطي محمد، مدير تحرير جريده المساء وحمدي عبد العظيم الصحفي بجريدة اليوم السابع عضوان. كانت الانتخابات قد أجريت بنادي الشرقية الرياضي في حضور 29 عضوًا من جملة 32 عضوًا، وإدار العملية الانتخابية التي جرت بنزاهة وشفافية وفي جو يسودة المحبة بين زملاء المهنة الزملاء عماد المعاملي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وسمير بسيوني، الصحفي بجريدة البوابة نيوز وسارة الورادني، الصحفية بجريدة الدستور وتم فرز الأصوات وعلي منصب رئيس اللجنة حصلت د. روح الفؤاد محمد علي 21 صوتا ونبيل طلعت 7 مدير تحرير جريدة الأسبوع أصوات وعلي منصب العضوية فاز الزملاء عبد العاطي محمد بعدد 20 صوت وحمدي عبد العظيم بعدد 18 صوت وذلك بعد تنازل الزميل صديق العيسوي الصحفي بجريدة التحرير له والذي حصل علي 18صوت أيضًا. وتعهد الزملاء الفائزون ببذل كل الجهد لصالح زملاء المهنة بالمحافظة وذلك بالتنسيق مع النقابة الرئيسية بالقاهرة وقدموا الشكر للزملاء علي المشاركة الايجابية وتحمل مشقة السفر من أجل الخروج بالعرس الانتخابي لأول مرة علي أرض الشرقية. التقط الزملاء صور تذكارية توثق لحظة الفرحة واعربوا عن سعادتهم بوجود كيان لهم يمثلهم كما قدموا الشكر لخالد البلشي، نقيب الصحفيين وجمال عبد الرحيم، السكرتير العام للنقابة والذين تابعا الانتخابات. كما تقدم جموع الصحفيين بالشرقية بالشكر للدكتور حمدي مرزوق، رئيس نادي الشرقية ورجب غزالي، المدير التنفيذي لنادي الشرقية علي حسن استقبالهم وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات اللجنة النقابية بالشرقية. الزملاء الصحفيين روح الفؤاد وحمدي عبد العظيم وعبد العاطي محمد الفائزين في انتخابات نقابة الصحفيين بالشرقية الزملاء الصحفيين روح الفؤاد وحمدي عبد العظيم وعبد العاطي محمد الفائزين في انتخابات نقابة الصحفيين بالشرقية الزملاء الصحفيين روح الفؤاد وحمدي عبد العظيم وعبد العاطي محمد الفائزين في انتخابات نقابة الصحفيين بالشرقية (6) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-17
ينشر اليوم السابع كاريكاتيرا للفنان أحمد خلف حول ذكرى رحيل أحد نجوم فن الكاريكاتير مصطفى حسين، الذى فارق عالمنا فى 16 أغسطس عام 2014 ولد مصطفى حسين في مارس 1935، بحى الجمالية، وتخرج في كلية الفنون الجميلة قسم تصوير عام 1959، وبدأ حياته الصحفية في دار الهلال 1959 رساما لأغلفة مجلة " الاثنين " وانتقل منها الى جريدة " المساء" بعد إصدارها وتنقل بين العديد من الإصدارات الصحفية إلى أن انتقل للعمل في صحيفة أخبار اليوم ومجلة آخر ساعة بعد ان اكتشفه عملاق الصحافة مصطفى أمين ، واصبح في زمن قياسى من اشهر رسامى الكاريكاتير في مصر والعالم العربى. ذكرى رحيل مصطفى حسين فنان الكاريكاتير ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-07-22
قال هيثم البيطار نجل الإعلامي الراحل كامل البيطار، إنه جرى تغيير مكان تشييع جنازة والده، ليكون من مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر بعد صلاة العصر، بدلا من مسجد دريم، وأنه سيدفن في مدافن العائلة بطريق الفيوم. وذكر «البيطار» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه يتواجد حاليا في مستشفى زايد التخصصي من أجل إنهاء تصاريح الدفن اللازمة، مشيرًا إلى أن الجثمان في طريقه للتحرك إلى مسجد الشرطة في الوقت الحالي، بعد الانتهاء من مراسم التكفين والغسل. وقالت الإعلامية والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـ«الوطن» إنَّها استيقظت على هذا الخبر السيء والذي يعتبر بمثابة صدمة ليس لها فقط ولكن للمصريين ولمحبي الإذاعي الكبير كامل البيطار، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. الإذاعي كامل البيطار، خريج كلية الآداب قسم الصحافة جامعة القاهرة وفي أثناء دراسته كتب في جريدة المساء الذي كان يرأس تحريرها آنذاك خالد محيي الدين، وبدأ التدريب بالإذاعة المصرية، وقبل مرور عام وقبل دخول شهر رمضان عرض عليه أحمد سعيد مدير صوت العرب فكرته «مسحراتي اليوم»، وطلب منه تسجيل 30 حلقة منها في جميع أنحاء العالم الإسلامي. قدم الإذاعي كامل البيطار العديد من البرامج عبر أثير إذاعة صوت العربية منها «ليالي الشرق، والرياضة العربية في أسبوع»، كما نقل رسائل إذاعية من السويس خلال معارك أكتوبر 1973. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-04-03
تصدرت استقالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مانشيتات صحف الجزائر اليوم الأربعاء، بعد أن أعلنها مساء أمس الثلاثاء قبيل انتهاء عهدته الرئاسية الرابعة. وأبلغ الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رسميا رئيس المجلس الدستوري، قرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية، اعتبارا من تاريخ 2 أبريل 2019، بحسبما أفاد به بيان للرئاسة الجزائرية. "بوتفليقة يستقيل" المانشت االررئيسي لجريدة النصر اليومية، وقبله عنوان "تحت ضغط الحراك الشعبي ودعوة الجيش"، الصحيفة التي سلطت الضوء على الاستقالة، كتب تأيضا تقريرا مفصلا بعنوان "الجيش سيقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبة كاملة". وخرجت جريدة "الخبر" الجزائرية بانشيت "تسونامي" حراك الشارع يعيد السلطة إلى الشعب، الجريدة التي كتبت "بوتفليقة يستقيل بعد 20 سنة من الحكم"، وصدرت مشهد الاحتجاجات في صفحتها الأولى، ويتوسطها علم الجزائر على شكل قلب. وجاء مانشيت جريدة "الجزائر الجديدة" كالتالي: "بوتفليقة يخطر رئيس المجلس الدستوري بقرار استقالته". أما جريدة المساء فوضعت صورة قايد صالح في صفحتها الأولى، وعلى يمين الصفحة كتبت: "قايد صالح يتعهد بالوقوف مع الشعب إلى غاية تحقيق مطالبة كاملة"، كما كتبت في المانشيت في أول الصفحة "الرئيس بوتفليقة يخطر المجلس الدستوري بإنهاء عهدته". جريدة المحور تناولت الحدث من جانب آخر، فكان المانشيت الرئيسي "جيش الشعب"، وكتبت: قيادة الجيش تنحاز للشعب زتأمر بإنهاء حكم بوتفليقة وتتعهد بمحاسبة "العصابة المقربة من مراكز القرار التي نهبت أموال الجزائريين"، وفي ذيل الصفحة كتبت: "بعد الرسالة القوية للجيش واستجابة لمطالب الشعب.. بوتفليقة ... نهاية مرحلة". وجريدة البلاد كتبت في مانشيت رئيسي " الشعب ينهي حكم العصابة"، الجريدة التي كتبت "الجيش ينحاز لمطالب "الحراك"، أشارت في عناوينها إلى "بوتفليقة يقدم استقالته لبلعيز بعد البيان الناري لوزارة الدفاع"، و"هكذا انهار نظام بوتفليقة في الربع ساعة الأخيرة" و"القايد صالح: جهات تتحدث باسم الرئيس وعاثت في الجزائر فسادا". وتصدر مانشت "الجيش يحذر ويتوعد" الصفحة الأولى لجريدة "وقت الجزائر"، وفي ذيل الصفحة كتبت: "بوتفليقة يستقيل" وبالفرنسية كتبت جريدة "EL moudjahid" الجزائرية، مانشتها الرئيسي "المجلس الدستوري.. الرئيس بوتفليقة يخطر باستقالته" وأعلن مكتب الرئيس الجزائري، أمس، عزم بوتفليقة، الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية، لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته. وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية. وسبق أن أعلن بوتفليقة، في 11 من مارس الماضي، تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي. وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين. وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-04
يواصل محمد بدران رئيس حزب "مستقبل وطن"، وعدد من قيادات الحزب جولتهم الانتخابية بالمحافظات لدعم مرشحي الحزب في انتخابات البرلمان، حيث التقي بدران مساء أمس، مرشحي الحزب بمحافظة سوهاج وعددهم 5 مرشحين. والتقى بدران، المرشح أسامة شحاتة، رئيس تحرير جريدة "المساء" بالمحافظة، ومرشح الحزب عن دائرة طهطا، والكاتب الصحفي أيمن الشندويلي، عن دائرة مراغا، والنائب السابق هرقل وفقي همام، عن دائرة جرجا، والنائب السابق حشمت عصمت الهادي، مرشح عن دائرة مركز ومدينة البلينا، وجابر الطويقي، عن دائرة دار السلام. وتناول بدران، مع المرشحين خلال انعقاد مؤتمراتهم الشعبية، آخر استعداداتهم وتحركاتهم للسباق الانتخابي، وعرض بعض رؤى الحزب في الموضوعات المختلفة ومتابعة سير الخطة الموضوعة للانتخابات. وأكد رئيس حزب مستقبل وطن، خلال كلمته أن الحزب يخوض الانتخابات بـ 185 مرشحًا على المقاعد الفردي و8 مرشحين بقائمة "في حب مصر" قادرون على دخول البرلمان من الجولة الأولى والحصول على مقاعد الأكثرية، لافتًا إلى أن الحزب راعى في مرشحيه بأن يكونوا مزيجًا ما بين الخبرة والشباب. وأشار إلى أن الحزب حرص على بدء جولته الانتخابية من الصعيد لإيمانه المطلق بأهميته ولإنهاء عمليات الظلم والتهميش التي تعرض لها الصعيد على مدار الأنظمة السابقة، مؤكدًا أن مستقبل وطن لديه برنامج طموح وقادر على جعل الصعيد قاطرة للتنمية الحقيقية في مصر. وأوضح أن الحزب يسعى بالتوازي مع استعدادات الانتخابات البرلمانية لتجهيز 30 ألف شاب لخوض انتخابات المحليات والحصول على ما يقرب من 60% من مقاعد المحليات ليعملوا جنبًا إلى جنب مع البرلمان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-09
نعى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ببالغ الحزن والأسى الزميلة والكاتبة الصحفية الراحلة سامية زين العابدين، مدير تحرير جريدة المساء وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، واصفا إياها بأنها "قدمت للمهنة الكثير طوال مشوارها في الصحافة". وتابع رشوان في بيان له قائلا: كانت الفقيدة من أبرز الصحفيين العسكريين في الصحافة المصرية ومشهود لها بالسمعة الطيبة والعطاء المتواصل بين زملائها. كما تقدم رشوان للزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بخالص العزاء والمواساة وإلى الزملاء في جريدة الجمهورية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. من جانبه، نعى أيمن عبدالمجيد رئيس لجنتي التشريعات الصحفية والرعاية الاجتماعية والصحية، وأعضاء اللجنتين الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، داعين الله أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها ومحبيها الصبر، والسلوان. وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة قد نعيا الكاتبة الراحلة التي وافتها المنية اليوم إثر إصابتها بفيروس كورونا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-10-10
نعت الدكتورة سكينة عبدالسلام سلامة، زوجة الشهيد العقيد أركان حرب هاني محمد سليمان، الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين رئيس القسم العسكري ومدير تحرير جريدة المساء، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، وزوجة المرحوم الشهيد البطل اللواء أركان حرب عادل رجائي. وأعربت "عبدالسلام"، في تصريح خاص لـ"الوطن"، عن خالص عزائها باسم أسرة الشهيد هاني سليمان وباسم أسر الشهداء بمحافظة الشرقية، مؤكدة أن الفقيدة الراحلة كانت مثالًا في الوطنية والصبر والإخلاص وأنهم كانوا يستلهموا منها معاني التضحية وحب الوطن. وفي سياق متصل أعلنت "سلامة"، والتي تخوض انتخابات مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بشرق الدلتا، عن توقف كل الفاعليات الانتخابية والاجتماعات التنظيمية لمدة 3 أيام حدادًا على روح الفقيدة. وشُيِّع أمس، جثمان الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، من مستشفى حميات ألماظة، بعد وفاتها بفيروس كورونا، وتم دفنها بمقابر الغفير مع زوجها الشهيد عادل رجائي. ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، سامية زين العابدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، داعيا الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، مؤكدا أن الراحلة كانت من خيرة الزملاء الذين عملوا في الصحافة سنوات عديدة، وتحملت في صبر وجلد آلام رحيل زوجها الشهيد عادل رجائي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-26
قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، إن المجلس الحالي برئاسة يحيى قلاش ينسحب تحت ستار دخان كبيرة باسم كرامة الصحافة والمهنة، فهذا المجلس فقد الثقة، وعليهم أن يقدموا رؤية مكتوبة تقنع الصحفيين بأن النقابة ستكون للصحفيين وتعيد النظر في عمليات الاعتصام داخلها وترد على النقاط التي جاءت ببيان "الأهرام". وأشار نقيب الصحفيين الأسبق، في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن جبهة تصحيح المسار ستواصل الجهود لتصحيح العمل النقابي، وأن تصبح النقابة معبرة عن كافة الصحفيين، بسحب الثقة من هذا المجلس. وقالت سامية زين العابدين مدير تحرير جريدة "المساء" والقيادية بجبهة تصحيح المسار في تصريحات لـ"الوطن": نجهز مذكرة قانونية لتسليمها لمجلس (قلاش) للمطالبة رسميا يسحب الثقة، والتأكيد على رفض التصرفات الحمقاء من قبل أعضاء ورئيس نقابة الصحفيين، وسنفتح ملفات الخدمات المهنية والنقابية وملف الصحة الإسكان وكيف تم تدمير مشروع مدينة الصحفيين، فاحمل المسؤولية للمجلس الحالي وتصريحاتهم بأنهم غير مسؤوليين على ضياع أرض الصحفيين غير صحيح فهم كاذبون في ادعاءاتهم. وهاجمت "زين العابدين" المجلس الأعلى للصحافة، مطالبة إياه بالكشف عن طرق صرف خمسين مليون جنيه حصل عليهم المجلس من الدولة، خلال تلك الفترة. وتابعت: الشعب المصري فقد الثقة في نقابة الصحفيين بسبب"قلاش"، فما نراه ان الرأي العام يقف ضد الجماعة الصحفية، والسواد الأعظم من الصحفيين يرفضون تصرفات هذا المجلس، فنحن نسير في خطوات التصعيد حفاظا على الكيان الصحفي، وسنسحب الثقة، ونحن متواجدين كنوع رقابي على أي مجلس نقابة قادم، فتصحيح المسار لن تنتهي مع المجلس الحالي بل الصحافة بما لا يؤثر على الدولة المصرية. وقال النائب البرلماني محمد أبوحامد في تصريحات لـ"الوطن": "نقابة الصحفيين من النقابات العريقة وساندت الحركة الوطنية، وحضوري لمؤتمر تصحيح المسار الثاني هدفه المساندة في تصحيح مسار الصحفيين في ظل ممارسات سلبية أضرت بالجماعة الصحفية والوطن، ونحن كأعضاء مجلس النواب نساند كافة قرارات جبهة التصحيح الخاصة بالجماعة الصحفية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-03-09
قالت الدكتورة زينب العسال، زوجة الكاتب محمد جبريل، إن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تدخلت، لنقل جبريل، إلى مستشفى الشفاء بالعباسية بعد تدهور حالته الصحية. وأضافت "العسال" لـ"الوطن"، أن الوزيرة تتواصل معها لمتابعة حالة جبريل على مدار اليوم، موضحة "حالة محمد جبريل تدهورت مؤخرا، فهو يعاني من عدة مشكلات صحية منها مشكلة في البنكرياس، ومازال يخضع للفحص الطبي، وننتظر تقرير الأطباء". يشار إلى أن جبريل، عانى آلاما كبيرة في الظهر، أزال على إثرها الغضروف في الفقرة الأخيرة الظهرية، والأولى القطنية، ورغم حصول الكاتب على قرار من مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب للعلاج على نفقة الدولة في حينها، إلا أن القرار لم ينفذ. وأصدر الأديب الكبير، 68 كتابًا منها رباعية بحري، أهل البحر، الشاطئ الآخر، زهرة الصباح، قلعة الجبل، مصر في قصص كتابها المعاصرين بأجزائه الثلاثة الضخمة، مصر المكان، مصر الأسماء والأمثال والتعبيرات، صدر عنه 15 كتابًا، وحصل 20 دارسًا على درجة الماجستير أو الدكتوراه في أعماله الروائية أوالقصصية، وقدم من خلال ندوته في جريدة المساء على مدى 30 عامًا معظم الأدباء من الأجيال المختلفة من أواسط الثمانينيات حتى الآن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: