تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة

كتب- محمد شاكر:تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته بحفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، إلى نموذج ملهم في التاريخ...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة
Related Articles

مصراوي

2025-04-22

كتب- محمد شاكر:تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته بحفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، إلى نموذج ملهم في التاريخ الإسلامي، وهو الإمام جلال الدين السيوطي الذي تمكن وهو في عمر الـ 62 عامًا، من تأليف 1164 مؤلفًا، في زمن لم تكن فيه أدوات الطباعة والنشر متاحة كما هي اليوم، متسائلًا: "كيف استطاع أن يُنجز كل هذا خلال عمره؟". وأوضح الرئيس أن المغزى لا يكمن في الرقم ذاته، بل في الإخلاص والنية الصافية التي منّ الله بها على هذا العالم، والتي مكنته من تحقيق هذا الإنجاز الهائل، مضيفًا: "نتحدث عنه اليوم بعد مرور أكثر من 500 عام، وهذا دليل على الأثر العميق الذي يمكن أن يتركه الإنسان إذا أخلص". من هو الإمام السيوطي؟- الإمام السيوطي يُعدّ من أبرز علماء العصر المملوكي، وهو إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي، حيث تميز هذا العصر بازدهار التأليف الموسوعي. - وُلد في القاهرة سنة 849 هـ / 1444م، ونشأ في بيئة علمية (والده كان فقيهًا شافعيًا). - حفظ القرآن صغيرًا، ودرس العلوم الشرعية واللغوية على يد كبار علماء عصره مثل الكمال بن الهمام والعز بن فهد. - أتقن عدة علوم منذ صغره، كالحديث، التفسير، الفقه، اللغة، والتاريخ. - عُرف بـ ابن الكتب لكثرة مؤلفاته، في مختلف المجالات ومن أشهرها: - "تفسير الجلالين" (بالاشتراك مع جلال الدين المحلي). - "الجامع الصغير" (في الحديث النبوي). - "تاريخ الخلفاء" (في السيرة والسياسة الإسلامية). - "الإتقان في علوم القرآن" (مرجع أساسي في علوم القرآن). - اهتم بجمع العلوم وتصنيفها، فكان موسوعيًا يجمع بين الفقه، الحديث، اللغة، والتاريخ. - اعتمد على النقل الموثوق مع التحليل والاختصار المفيد. - دافع عن السنة النبوية وردّ على المشككين في أحاديثها. - في آخر حياته، اعتزل الناس 40 سنة تقريبًا، وكرّس وقته للتصنيف والعبادة. - رفض منصب قاضي القضاة أكثر من مرة، مفضلاً العزلة والعلم. - توفي في القاهرة سنة 911 هـ / 1505م، ودُفن في مقبرة خارج باب القرافة. - ترك إرثًا علميًا ضخمًا يُدرّس حتى اليوم في الجامعات الإسلامية. وقال الرئيس السيسي: "العلوم والمعارف اليوم تتسع بشكل غير مسبوق، وأن الدور المستقبلي في عملية التجديد يمكن أن تقوم به مؤسسة كاملة". وتابع: "نقف على المنابر كثيرا، ونستمع كثيرا، لكن هل يمتد التأثير فعلاً؟ .. الحقيقة إن لم يصاحب الكلام عمل يُجسد هذه القيم، فلن يكون التأثير كافيًا.. الموعظة تنتهي بانتهاء الخطبة، مهما كان تأثيرها، خاصة في زمن لم تعد فيه الذاكرة كما كانت في الماضي، حيث كان القدماء يستطيعون حفظ آلاف الأبيات من الشعر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-22

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البحث الذي قدّمه خريجو أئمة وزارة الأوقاف الذي جرى تأهيلهم بالأكاديمية العسكرية المصرية، يتحدث عن الإمام السيوطي الذي عاش 62 سنة وألَّف 1164 مؤلفًا. جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. وأضاف أن هذا حياة الإمام السيوطي كانت قبل 500 سنة، ولم تكن هناك أدوات كما هو متاح في الوقت الحالي بما في ذلك أدوات الطباعة. وحث الرئيس السيسي على استلهام قصة الإمام السيوطي وكيف تمكن من تأليف كل هذه الكتب في 62 سنة فقط، موضحًا أن الأمر لا يتوقف عن عدد الكتب والمؤلفات لكنه يعبر عن إخلاص وأمانة تُوجت بتوفيق من الله في تحقيق ذلك لتظل هذه المؤلفات حية حتى الآن. ولفت إلى أن هذه المؤلفات تناولت قطاعات ومجالات مختلفة، متابعًا: «يمكن يكون الجديد دلوقتي مش إن على رأس كل 100 سنة يبقى فيه عامل يقدر يعمل كده لإن حجم العلوم والمعرفة الإنسانية زادت بشكل كبير وستزيد أكثر». ونوه بأنه من الممكن أن تكون هناك مؤسسة تؤدي هذا الدور في مرحلة ما، وذلك لتؤدي عملية التجديد رغم أن هذا الأمر كان يؤديه عالم واحد.وشملت فعاليات الحفل عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة. كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور أحمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-22

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، حيث ضمت الدورة ٥٥٠ إمامًا تلقوا تدريبًا مكثفًا على مدار ٢٤ أسبوعًا. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن هذه الدورة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتطوير الأداء الدعوي للأئمة، بالتنسيق بين وزارة الأوقاف ومؤسسات الدولة المختلفة، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بهدف تعزيز الخطاب الديني المعتدل وتحصين المجتمع ضد الفكر المتطرف. تضمنت فعاليات الحفل عرض فيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض جماعي لبحث حول موسوعية الإمام جلال الدين السيوطي كنموذج يُحتذى، كما تم إعلان نتيجة التخرج وأداء قسم الولاء المستحدث، قبل تقديم فقرة شعرية وإنشاد ديني. وفي كلمته، أكد السيسي أهمية إعداد أئمة يجمعون بين التعمق في علوم الدين وإجادة أدوات التواصل الحديثة، مشيدًا بالبرنامج التدريبي النوعي الذي صُمم بالتعاون مع نخبة من المتخصصين في علم النفس والاجتماع والإعلام. وقال سيادته: "نحتفل اليوم بتخريج نخبة جديدة من حَمَلة لواء الكلمة المستنيرة، دعاة إلى الخير والرحمة، قادرين على مواجهة التحديات الفكرية بوعي وإدراك عميق". وشدد الرئيس على أن تجديد الخطاب الديني لا يقتصر على تصحيح المفاهيم المغلوطة، بل يتضمن تقديم الصورة الحقيقية المشرقة للدين الحنيف، التي تجلّت في سيرة النبي الكريم وصحابته الأجلاء. كما أشار إلى ضرورة تفعيل دور المساجد كمراكز تعليمية وتربوية، بجانب دورها الروحي، مؤكدًا أن الكلمات وحدها لا تكفي بل يجب أن تتحول إلى أفعال تُحدث الأثر المنشود في المجتمع. واختتم الرئيس السيسي كلمته بتوجيه التحية لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، مؤكدًا أن بناء الإنسان الواعي هو أساس بناء الوطن، معلنًا خالص تعازيه في وفاة البابا فرنسيس، ومشيرًا إلى أن الإنسانية فقدت قامة روحية كبيرة. ويأتي هذا الحفل تأكيدًا على مضي الدولة المصرية قدمًا في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري المتوازن، الذي يجمع بين العلم والدين، والانتماء والاعتدال، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية الفكرية والمجتمعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: