بيل أوجست
تعقد، اليوم الأحد، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جلسة...عرض المزيد
الوطن
2018-11-25
تعقد، اليوم الأحد، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جلسة حوارية مع المخرج بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان، فى الساعة 4:30 عصرًا، بمسرح الهناجر، الحائز على جائزة الأوسكار، وذلك بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية. "بيل أوجوست" مخرج دنماركي من مواليد عام 1948، تخرج في مدرسة الفيلم الدنماركية عام 1971 بعد أن درس الإخراج والتصوير، ثم عمل بعد ذلك كمصور بالسينما والتلفزيون. فيلم "في اتجاه المنزل في المساء" كان أول أفلامه الطويلة كمدير تصوير عام 1977، وبعده مباشرة اتجه إلى الإخراج من خلال فيلم "شهر العسل" عام 1978 والذي كتب له السيناريو أيضًا. فاز فيلمه "بيل الفاتح" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كما فاز أيضًا بـ"السعفة الذهبية" لمهرجان كان السينمائي الدولي عام 1987. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-25
بدأت مساء اليوم، جلسة حوارية مع المخرج بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي، على هامش فعاليات المهرجان بمسرح الهناجر، بعرض مقطع فيديو عن أهم أعماله الحائزة على جائزة الأوسكار، وذلك بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية. وقال "أوجست" خلال كلمته بالندوة، إنه انتقل من مجال التصوير إلى الإخراج لعدة أسباب على رأسها الانبهار بالصور: "بدأت كمصور تصوير الصور الثابتة وتعلمت ذلك في السويد، وكانت الصورة بالنسبة لي هي صورة الوجه". وتابع: "وبعدها بدأت أن اهتم بالجمع بين السرد والصورة، وكانت طفولتي متفرغة لسرد القصص والحكايات فقط، ثم تحولت بعد ذلك للإخراج". بيل أوجست مخرج دنماركي من مواليد عام 1948، تخرج في مدرسة الفيلم الدنماركية عام 1971 بعد أن درس الإخراج والتصوير، ثم عمل بعد ذلك كمصور بالسينما والتلفزيون، ويُعد فيلم "في اتجاه المنزل في المساء" كان أول أفلامه الطويلة كمدير تصوير عام 1977، وبعده مباشرة اتجه إلى الإخراج من خلال فيلم "شهر العسل" عام 1978 والذي كتب له السيناريو أيضًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-25
بدأت، منذ قليل، جلسة حوارية مع المخرج بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي، على هامش فعاليات المهرجان، بعرض مقطع فيديو عن أهم أعماله الحائزة على جائزة الأوسكار، بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية. وقال أوجست، خلال كلمته بالندوة، إنه لا يُقدم الأفلام التي تدور في إطار "الأكشن"، رغم قدرتها على جذب قطاع كبير من الجمهور، إذ يعتبر أن الأعمال الدرامية هي الأساس. وتابع رئيس لجنة التحكيم الرسمية: "حكاية القصص وتحويلها إليى عالم سينمائي هو ما أهتم به في كل أفلامي، فأإنني باستمرار مَعني بالعلاقات في المقام الأول". وبيل أوجست مخرج دنماركي من مواليد عام 1948، تخرج في مدرسة الفيلم الدنماركية عام 1971 بعد أن درس الإخراج والتصوير، ثم عمل بعد ذلك كمصور بالسينما والتلفزيون، ويُعد فيلم "في اتجاه المنزل في المساء" أول أفلامه الطويلة كمدير تصوير عام 1977، وبعده مباشرة اتجه إلى الإخراج من خلال فيلم "شهر العسل" عام 1978، والذي كتب له السيناريو أيضًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-25
بدأت مساء اليوم، جلسة حوارية مع المخرج بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي، على هامش فعاليات المهرجان بمسرح الهناجر، بعرض مقطع فيديو عن أهم أعماله الحائزة على جائزة الأوسكار، وذلك بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية. وقال "أوجست" خلال كلمته بالندوة، إن الفيلم السينمائي ينبغي أن يتناول شيئًا ما وأن يكون له قصة هادفة وبه رسالة، حيث إن حكي القصة يعني كيفية جذب الجمهور، وأن يكسبه شعورًا بالشغف، ومتابعة الأحداث باستمرار، وأن يرتبط بشخصيات الفيلم، ويعيش معها: "أنا أستخدم الدراما كأداة لأحكي شيء ما". بيل أوجست مخرج دنماركي من مواليد عام 1948، تخرج في مدرسة الفيلم الدنماركية عام 1971 بعد أن درس الإخراج والتصوير، ثم عمل بعد ذلك كمصور بالسينما والتلفزيون، ويُعد فيلم "في اتجاه المنزل في المساء" كان أول أفلامه الطويلة كمدير تصوير عام 1977، وبعده مباشرة اتجه إلى الإخراج من خلال فيلم "شهر العسل" عام 1978 والذي كتب له السيناريو أيضًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-25
قال المخرج بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي، خلال كلمته بالجلسة الحوارية، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمسرح الهناجر، "بعد حصولي على الأوسكار، بدأت أغير من اتجاهاتى واختياراتي، واعتمد على طريقة سرد القصص الإنسانية بشكل أوقع". وأضاف، "أفكر فى إنتاج فيلم عن الهجرة خاصة في هذه الأيام، لتدفق المهاجرين على أوروبا وأعتقد أن المعالجة السينمائية تتغير ولا يمكن أن نتناولها بشكل مسطح، لذا أفضل أن أقوم به في المستقبل". وعن رأيه باتجاه معظم المشاهدات إلى "نتفليكس"، قال بيل أوجست، خلال كلمته بالجلسة الحوارية، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، "بالتأكيد مشاهدة الفيلم على شاشة واسعة أفضل بكثير، ولكن ناس أصبحوا يتجهون للشاشات الصغيرة داخل منازلهم، ورغم أن الاتجاه أصبح لنتفلكس إلا أن هذا الأمر يقلل من إيرادات المنتجين". "بيل أوجوست" مخرج دنماركي من مواليد عام 1948، تخرج في مدرسة الفيلم الدنماركية عام 1971 بعد أن درس الإخراج والتصوير، ثم عمل بعد ذلك كمصور بالسينما والتلفزيون. فيلم "في اتجاه المنزل في المساء" كان أول أفلامه الطويلة كمدير تصوير عام 1977، وبعده مباشرة اتجه إلى الإخراج من خلال فيلم "شهر العسل" عام 1978 والذي كتب له السيناريو أيضا. فاز فيلمه "بيل الفاتح" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كما فاز أيضًا بـ"السعفة الذهبية" لمهرجان كان السينمائي الدولي عام 1987. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-20
قال هشام فتحي مخرج حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، سوف يشهد احتفالاً خاصًا الليلة، بمرور 40 عامًا على المهرجان. وأضاف فتحي، في تصريح لـ"الوطن"، "نحتفل بشكل سينمائي وثقافي أكثر من أنه شكل "شو" أو أغاني، لإبراز صناعة السينما وتاريخها بشكل فني. يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أعلن عن تكريم المخرج والكاتب الفرنسي الكبير كلود ليلوش أحد مؤسسي ورواد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، كما يتم تكريم كل من الفنان حسن حسني والموسيقار هشام نزيه، وتم اختيار المخرج الدنماركي بيل أوجست، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-18
قررت إدارة مهرجان القاهرة برئاسة المنتج محمد حفظي أن يقوم المخرج هشام فتحي بإخراج حفل الافتتاح، والمقرر إقامته يوم 30 نوفمبر المقبل بدار الأوبر المصرية. وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تكريم المخرج والكاتب الفرنسي الكبير كلود ليلوش أحد مؤسسي ورواد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، كما يتم تكريم كل من الفنان حسن حسني والموسيقار هشام نزيه، وتم اختيار المخرج الدنماركي بيل أوجست، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-29
«تحويل القصص إلى عالم سينمائى كل ما أهتم بتقديمه فى أفلامى»، مقولة أكد عليها المخرج الدنماركى بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم «المسابقة الدولية» بالدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، خلال جلسة حوارية عقدها على مسرح الهناجر بدار الأوبرا، معتبراً أن فيلم «القاهر» فتح أمامه أبواب الشهرة وحوله لمخرج عالمى، مشدداً على أنه «طوال حياتى الفنية أتعمد سحر المشاهد، والخروج عن المألوف، فهذا أهم من أى جوائز فى نظرى». «أوجست»: «القاهر» جعلنى عالمياً.. وأفكر فى تقديم فيلم عن الهجرة.. وكتابة القصص وسيلتى للبقاء على قيد الحياة وكشف «أوجست»، الحائز على جائزة الأوسكار، عن تفكيره فى إنتاج فيلم عن الهجرة فى المستقبل؛ نتيجة تدفق المهاجرين على أوروبا، موضحاً أنه «عند كتابتى عملاً أدبياً أقرأه 3 مرات ثم أكتب السيناريو بعيداً عن الرواية»، مشيراً إلى تلقيه الكثير من العروض لإخراج أفلام دولية، متطرقاً إلى تقديمه أعمالاً باللغات الشرقية، مثل «بيت الأشباح»، مستبعداً إخراج أفلام الأكشن رغم استقطابها عدداً كبيراً من الجمهور، «فأنا أهتم بإبراز العلاقات الإنسانية فى الدراما»، مشدداً على ضرورة أن يتميز الفيلم بقصة هادفة ليقدمه، مضيفاً: «حكى القصة يعنى كيفية جذب الجمهور وجعله شغوفاً ومرتبطاً بشخصيات الفيلم ومتعايشاً معها؛ ليستمر فى متابعته، ولفعل ذلك أستخدم الدراما، فهى الإدارة التى تساعدنى فى حكى شىء ما». وحكى المخرج العالمى بدايته فى عالم الإخراج، موضحاً: «عندما كنت فى السابعة من عمرى توفيت والدتى، وعشت بمفردى مع والدى، ومن هنا بدأت أكتب القصص، فأنا أرى أن أهم وسيلة للبقاء على قيد الحياة هى الكتابة، لأن السرد يجعلك تخلط الأحداث التى تساعدك على فهم العالم»، مستطرداً: «فى سن العاشرة التحقت بالمدرسة، ووقتها كانت تنظم رحلات لمشاهدة الأفلام، فأعجبت بالأمر وصممت على الالتحاق بهذه المهنة وتقديم شىء مهم للجمهور، وأول أفلامى أجرته عندما كنت شاباً». وتحدث «أوجست» عن عمله مصوراً قبل أن يتحول إلى الإخراج، قائلاً: «فى البداية كنت منبهراً بالصورة، لذا بدأت العمل مصوراً، وتعلمت فى السويد التقاط الصور الثابتة، ثم اهتممت بالجمع بين السرد والصورة، وبعدها تحولت للإخراج»، مشيراً إلى جمعه بين أكثر من مجال، التصوير والمونتاج والإخراج، معتبراً أن «أمر جيد أن يكون لدينا خبرة فى أكثر من مجال، لأن إنتاج الفيلم مهمة كبيرة، خاصة عندما تكون مسئولاً عن قيادة طاقم عمل كبير، وقتها من المهم أن تكون ملماً بكيفية إدارة الصناعة بأكملها، وعدم الجهل بأى شق خاص بها». كما تحدث عن التغييرات التى شهدتها مسيرته بعد فوز فيلمه «بيل الفاتح» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، و«السعفة الذهبية» لمهرجان كان السينمائى الدولى 1987، موضحاً: «بعد حصولى على الأوسكار بدأت أغير اتجاهاتى واختياراتى، واعتمدت على طريقة سرد القصص الإنسانية بشكل أوقع»، معتبراً أنه رغم أن «هوليوود مليئة بعدد من الأكفاء، لكنى لا أعتقد أنها المكان الأنسب لإخراج شىء مهم»، على حد قوله. وقال المخرج العالمى إن إنتاج الأفلام يثير فضوله نحو التعلم وخلق مواضيع درامية متنوعة، مدلياً برأيه بشأن اتجاه معظم المشاهدات إلى «نتفليكس»، قائلاً: «بالتأكيد مشاهدة الفيلم على شاشة واسعة أفضل بكثير، لكن المشاهدين أصبحوا يتجهون للشاشات الصغيرة داخل منازلهم، وهذا الأمر يقلل من إيرادات المنتجين». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-20
رهان جديد يفرضه محبو وصناع السينما على الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائى، الذى تتولى إدارته مجموعة جديدة يقودها منتج شاب، فى انتظار أن يطل الحدث الأبرز بالمنطقة العربية فى ثوب جديد واستراتيجية مختلفة تعيده للأضواء وساحة المهرجانات العالمية مرة أخرى، لذا حاورت «الوطن» الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، للتعرف على رؤية القائمين على الدورة التى تنطلق فعالياتها الليلة، وكواليس الإعداد، والميزانية، فضلاً عن الأفكار المستحدثة هذا العام، وعودة المشاركة المصرية بعدد مناسب من الأفلام، وإلى نص الحوار: يتصادف حلول الدورة الأربعين للمهرجان مع ترؤس منتج شاب للفعاليات، هل تراه تحدياً لـ«القاهرة السينمائى»؟ - بالطبع، مبدئياً المنتج محمد حفظى تولى رئاسة الدورة الأربعين ولم يسع لذلك، وأرى أن اختيار الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة له موفق، إذ إنها وضعته فى المكان المناسب؛ لما له من اتصالات وعلاقات داخلية وخارجية متعددة ساعدت على جذب عدد من الجهات لرعاية المهرجان مالياً، وهذا ما كنا فى حاجة إليه كون ميزانية المهرجان محدودة، وحفظى لديه طموح كبير فيما يتعلق بالأنشطة المختلفة للمهرجان. المدير الفنى: سجادة حمراء وعرض خاص لكل فيلم متميز إذاً قدم حفظى اقتراحات جديدة تنفذ هذه الدورة للمرة الأولى؟ - بالفعل، فهو صاحب فكرة تخصيص عرض خاص وسجادة حمراء لفيلم من الأفلام المتميزة كل ليلة، منها أعمال تعرض بحضور صناعها وضيوفها الأجانب، فضلاً عن عروض منتصف الليل فى سينما الزمالك ومركز الإبداع، لأفلام موجودة فى بعض المهرجانات بالخارج، بجانب كل الأنشطة الأخرى مثل «ماستر كلاس»، واللقاءات مع ضيوف المهرجان الذين ينقلون خبراتهم للحضور، ومنهم المخرج الفلبينى بريانت مندوزا، ورئيس لجنة التحكيم المخرج الدنماركى بيل أوجست. هل توافقت الميزانية مع حجم الطموحات لدى إدارة المهرجان هذا العام؟ - الأفكار والطموحات التى أردنا تطبيقها فى الدورة الجديدة تطلبت ميزانية تتجاوز المعتادة للمهرجان، وتبرع المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة «أوراسكوم للتنمية»، بمليونى جنيه، كما تبرع غيره من الرعاة ووزارة السياحة، وإجمالاً وصلت الميزانية نحو 40 مليون جنيه تقريباً، ويرجع ذلك إلى براعة المنتج محمد حفظى ومجهوده فى الحصول على مبلغ يساعدنا على تقديم دورة جيدة. «كريم» أنسب من «أوديون» لاستضافة جمهور باحث عن الإبداع.. وانفتحنا على جمهور «كايرو فستيفال سيتى» و«مول العرب» للمرة الأولى يشارك فى المهرجان أكثر من 14 فيلماً تعرض عالمياً للمرة الأولى، حدثنا عن ذلك؟ - اتفق المهرجان مع بعض المراسلين فى الخارج، منهم المسئولة عن بانوراما السينما الروسية، التى وفرت لنا نحو 10 أفلام من جهات مختلفة، إضافة إلى مجموعة من الضيوف يشاركون فى ندوة عن السينما الروسية حالياً، وأيضاً اتفقنا مع عدد من الصحفيين لحضور فعاليات المهرجان والكتابة عنه فى الصحف والمطبوعات العالمية، فضلاً عن مراسل مسئول عن منطقة أمريكا اللاتينية، وأرى أن كل هذه الأمور لم تكن تسمح بها ميزانية المهرجان فى الدورات السابقة. هناك مشكلة سابقة مع وزارة السياحة لعدم سدادها مبلغاً خصصته لدعم المهرجان العام الماضى، هل سوى الأمر؟ - من حسن حظنا أنه جرى تغيير وزير السياحة هذا العام، ففى الدورة الـ38 حضر رئيس هيئة تنشيط السياحة ممثلاً عن الوزارة للحديث عن الدعم المقدم للمهرجان، وبعد ذلك «فص ملح وداب»، ورغم المراسلات المستمرة من رئيس الدورة الدكتورة ماجدة واصف للوزارة فإنها لم تسفر عن شىء، كما أن الوزارة لم تستفد من وجود النجوم العالميين للدعاية والترويج لمصر بشكل لائق، وفى المجمل ما حدث أمر مخجل. هل الوضع مختلف فى هذه الدورة؟ - بالتأكيد، الآن لدينا وزيرة نشطة على دراية بقيمة السياحة، كما أجرى المنتج محمد حفظى جلسات مع رئيس هيئة تنشيط السياحة الجديد؛ لتحديد أوجه الرعاية، إذ تبلغ قيمة الدعم 5 ملايين جنيه مقدمة فى شكل إقامة الضيوف بالفنادق وتذاكر الطيران. العام الماضى لم تشارك أفلام مصرية فى المسابقة الدولية، هل تغير الوضع هذا العام؟ - نعم، لدينا فيلما «ليل خارجى» للمخرج المتميز أحمد عبدالله السيد فى المسابقة الدولية، و«جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحر خارج المسابقة الرسمية، إضافة إلى أخرى تشارك بأقسام المسابقات الثلاثة «آفاق السينما العربية»، و«أسبوع النقاد» و«سينما الغد»، ما ينبئ بحالة من النشاط فى الإنتاج السينمائى، خاصة ما يتعلق بأفلام السينما المستقلة، وأرى أن عرض المهرجان هذا العدد من الأفلام مهم. لماذا؟ - يتيح فرصة للضيوف الأجانب لمشاهدة أحدث إنتاجات السينما المصرية، ويمنح الأعمال فرصاً للعرض والمشاركة فى فعاليات خارج البلاد، وأرى أن هذا أحد أدوار المهرجان المهمة، إلقاء الضوء على المنتج الفنى المحلى، إذ إن الحدث ليس جهة إنتاج، هو فقط يسعى لعرض أفلام مصرية ضمن برامجه سواء كانت مستقلة أو أنتجت بمقاييس السوق التجارية، ومن حسن حظ «القاهرة السينمائى» هذا العام أن هناك عدداً من الأفلام المصرية المتميزة، ما وفر لنا تمثيلاً مصرياً فى كل مسابقات المهرجان. لماذا ألغيت عروض المهرجان فى سينما «أوديون» هذا العام؟ - اُستبدلت بسينما «كريم» فى وسط البلد، رأينا أنها أنسب لعروض الأفلام المشاركة بعد تجديدها والإقبال الجماهيرى عليها، وهذا يفيد المهرجان، إضافة إلى سينما الزمالك التى تعتبر مميزة من ناحية الموقع والشكل والإدارة، وللمرة الأولى تعرض أفلام «القاهرة السينمائى» فى دور عرض «كايرو فستيفال سيتى» و«مول العرب»، رغبة فى الانفتاح على أحياء مختلفة بالقاهرة. هناك اتجاه واضح لدى إدارة المهرجان لاستضافة رموز صناعة السينما بدلاً من النجوم، لماذا؟ - فعلاً، قررنا أن تكون نسبة من الضيوف من صناع السينما، ورأى المنتج محمد حفظى ضرورة توجيه جزء من الميزانية لاستضافة مجموعة من الأسماء اللامعة فى صناعة السينما بأيام القاهرة السينمائى، الذى يشارك فيه أصحاب المشاريع بمرحلتى التطوير أو ما بعد الإنتاج، ويكونون فى حاجة إلى دعم، إذ يقيّم كبار الصناع الأعمال المعروضة ويمنحون الجوائز، وقد يتحمس بعضهم لمشروع ما ويسهم فى إنتاجه، وعلى الجانب الآخر لم نغفل استضافة النجوم، ومن المقرر تكريم الممثل الإنجليزى ريف فاينز، وعرض أحدث أفلامه وإدارة نقاش حوله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-25
بدأت منذ قليل جلسة حوارية مع المخرج بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي، على هامش فعاليات المهرجان بمسرح الهناجر، بعرض مقطع فيديو عن أهم أعماله الحائزة على جائزة الأوسكار، وذلك بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية. بيل أوجوست مخرج دنماركي من مواليد عام 1948، تخرج في مدرسة الفيلم الدنماركية عام 1971 بعد أن درس الإخراج والتصوير، ثم عمل بعد ذلك كمصور بالسينما والتلفزيون. فيلم "في اتجاه المنزل في المساء" كان أول أفلامه الطويلة كمدير تصوير عام 1977، وبعده مباشرة اتجه إلى الإخراج من خلال فيلم "شهر العسل" عام 1978 والذي كتب له السيناريو أيضًا. فاز فيلمه "بيل الفاتح" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كما فاز أيضًا بـ"السعفة الذهبية" لمهرجان كان السينمائي الدولي عام 1987. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-20
تنطلق المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى مستندة لعشرات الحبكات والقصص الإنسانية من مختلف دول العالم، والتى تمثل رؤى ومدارس إخراجية مختلفة، إذ تعرض 16 فيلماً روائياً طويلاً خلال المسابقة تتنافس على جائزة «الهرم الذهبى» لأفضل فيلم، إضافة إلى جوائز الإخراج والسيناريو والتمثيل. 7 مخرجات يشتبكن مع قضايا المرأة.. و3 أفلام مرشحة لـ«الأوسكار».. والصراعات المسلحة حاضرة بقوة وبعد غياب العام الماضى، عادت السينما المصرية للمشاركة بفيلم «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله السيد، بعد مشاركته فى مهرجانى تورنتو وستوكهولم السينمائى، محققاً ردود فعل وإشادات نقدية من الجمهور والنقاد، ويُعتبر الفيلم المصرى والعربى الوحيد أمام غياب الأفلام العربية فى المسابقة الدولية، التى يترأس لجنة تحكيمها المخرج الدنماركى بيل أوجست. وتسيطر الحكايات الإنسانية وواقعها الاجتماعى على موضوعات الأفلام المشاركة فى المسابقة، والتى تغوص داخل النفس البشرية وتكشف تعقيداتها باختلاف جنسياتها ولغاتها. ويُعتبر فيلم Donbass للمخرج سيرجى لوزنيتسا، من أبرز الأفلام المشاركة فى الدورة الـ40 بـ«القاهرة السينمائى»، والذى عُرض فى افتتاح قسم «نظرة ما» بالدورة الـ71 من مهرجان «كان» السينمائى، وحصد عدداً من الجوائز، منها أفضل مخرج بالمسابقة، وأفضل فيلم بجوائز نقاد السينما الأوكرانية، ورُشح لتمثيل أوكرانيا فى أوسكار 91 ضمن فئة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية، وتدور أحداثه فى منطقة «دونباس» التى تشهد صراعاً مسلحاً بجانب أعمال القتل والسرقة التى يرتكبها بعض الأفراد، ويركز على قدرة الحرب على تغيير المفاهيم حين تتحول إلى سلام، والكراهية إلى حب، والفيلم يعكس حالة للوضع الذى خلفته الحرب فى تلك المنطقة. ولم يكن هذا العمل الوحيد الذى استمد خلفية أحداثه من الواقع، فهناك أيضاً فيلم A Twelve-Year Night للمخرج ألفارو بريخنر، الذى عُرض للمرة الأولى فى الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائى، واختارته الأوروجواى ليمثلها فى فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية فى حفل النسخة الـ91 من جوائز الأوسكار، والعمل انبثق عن أحداث حقيقية عام 1973 عندما كانت أورجواى تحت حكم الديكتاتورية العسكرية، يحكى عن 3 سجناء سياسيين عُزلوا فى زنزانات صغيرة ضمن مهمة عسكرية، ويقضون معظم الوقت فيها بأغطية فوق رؤوسهم، من بينهم بيبى موخيكا الذى أصبح لاحقاً رئيساً للأورجواى. بينما يوثق الفيلم الكولومبى Birds of Passage إخراج كريستينا جاييجو وتشيرو جيرا، تناحر عائلات الـ«واييون» فى أواخر الستينات والسبعينات للسيطرة على تجارة المخدرات فى كولومبيا، التى تؤدى إلى تدمير حياتهم وثقافتهم، وافتتح الفيلم النسخة 50 من قسم نصف شهر المخرجين فى الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، واختارته كولومبيا لتمثيلها فى أوسكار 91 فى فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية. مشاكل السيدات كان لها وجود واضح فى أفلام الدورة الـ40، قدمها الفيلم المجرى One Day إخرج صوفيا سيلاجى، الذى عُرض للمرة الأولى فى أسبوع النقاد الـ57 على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائى، وفاز بجائزة «فيبريسى»، وتدور أحداثه فى يوم واحد من حياة «آنا» المدرسة البالغة من العمر 40 عاماً، ولديها أسرة مكونة من زوج و3 أطفال، ليكشف واقع حياتها اليومية الضاغط بين عملها ومنزلها وأولادها ومحاولاتها الحفاظ على زواجها، بينما يتحدث فيلم «Pause» إخراج تونيا ميسيالى، فى تجربتها الروائية الطويلة الأولى، عن سيدة فى منتصف العمر تعانى من حياة مملة وزواج بائس مع رجل لا يهتم بمشاعرها، لكن يتغير الوضع عندما يوظف رسام شاب ليرسم المبنى الذى تعيش فيه، لتبدأ فى مواجهة مشاعرها. أما فيلم The Gentle Indifference of the World، إخراج أديلخان يرزانوف، والذى عُرض فى قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، فتدور أحداثه حول فتاة قروية بسيطة تحاول تسديد الديون المتراكمة على عائلتها بعد وفاة والدها، ليكون الأمل الوحيد أمامها هو العريس المحتمل الذى رشحه عمها، ويعود الفيلم الفيتنامى The Third Wife، تأليف وإخراج آش مايفير، إلى القرن التاسع عندما تصبح فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها الزوجة الثالثة لرجل ثرى يملك أغلبية الأراضى، وتجد أن الفرصة الوحيدة للحصول على مكانة حقيقية هى إنجاب طفل ذكر. ويُعد فيلما Mamang للمخرجة الفلبينية دينيس أوهارا فى تجربتها الإخراجية الأولى، وCrystal Swan للمخرجة داريا زوك، آخر الأعمال التى أعلن انضمامها إلى المسابقة، الأول شارك فى مهرجان سينماليا للفيلم المستقل فى الفلبين، وحصل كاتشب أوزيبيو على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى الفيلم، وتدور أحداثه حول سيدة تحارب الشيخوخة والخرف حتى تتمكن من عيش حياتها مع ابنها الوحيد، والثانى رُشح لتمثيل بيلاروسيا فى النسخة الـ91 من مسابقة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، ويلقى الضوء على حياة فتاة تسعى بشتى الطرق للسفر إلى أمريكا وتحقيق حلمها بالعمل منسق أغانى «DJ»، لكن الظروف تحمل لها خطة أخرى. وتشمل المسابقة مجموعة من الأفلام منها Obey إخراج جيمى جونز، وManta Ray إخراج بوتيفونج أرونفينج، الذى شارك فى مسابقة Orizzonti بالدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائى، وحصد جائزة أفضل فيلم، وEuphoria للمخرجة فاليريا جولينو، الذى عُرض فى قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، وI Act، I Am إخراج ميروسلاف مانديتش، إضافة إلى Amin إخراج فيليب فوكون، الذى عُرض فى نصف شهر المخرجين بالدورة الـ71 مهرجان كان السينمائى. ولا تقتصر قائمة أفلام المسابقة الدولية على الأفلام الروائية، إذ تضم فيلم التحريك The Tower للمخرج ماتس جرود، وتدور أحداثه فى 74 دقيقة حول طفلة فلسطينية تعيش فى مخيم للاجئين بلبنان، وتتعرف على تاريخ عائلتها من خلال القصص التى رواها ثلاثة أجيال سابقة من اللاجئين. وتطرّق المخرج من خلال العمل إلى كيف أدى إنشاء إسرائيل فى عام 1948 إلى تهجير ربع مليون فلسطينى قسرياً، معظمهم لم يعودوا أبداً إلى وطنهم. مشهد من الفيلم الصينى «Manta Ray» مشهد من الفيلم الفلبينى «Mamang» ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-15
تذيع قناة روتانا سينما برنامج "عرب وود" في السابعة مساء اليوم الأربعاء، لقاء مع محمد حفظي، المنتج والسيناريست ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. يتحدث حفظي، خلال اللقاء، لأول مرة عن سعادته بعودة حلا شيحة المفاجئة للفن وتهديدها لعرش نجمات الصف الأول على شاشة السينما المصرية "منى زكي، هند صبري، منة شلبي" ومشاركتها في الجزء الثاني من فيلم السلم والتعبان. ويرد حفظي، في هذا الحوار الساخن الذي يذاع على جزئين على انتقادات "سابع جار، واتهامه بالتطبيع، ومشاركته كعضو لجنة تحكيم في مهرجان فينيسيا"، ويوضح أيضا أن العلاقة بين مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي علاقة تنافسية وتكاملية، وأنه يحاول إنعاش مهرجان القاهرة بتخصيص ميزانية 45 مليون بدلا من 16، وبإسناد رئاسة لجنة التحكيم للمخرج العالمي بيل أوجست واستضافة نجوم أجانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: