بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة
...
اليوم السابع
2025-03-12
شهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحادية والأربعين للقوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد، وأكد أعضاء بالبرلمان أن كلمة السيد الرئيس حملت رسائل قوية حول رؤية مصر للمرحلة المقبلة لتعزيز مسيرة التقدم والتنمية، منوها بأنها أكدت على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للدولة وترسيخ الاقتصاد الوطني، كما أنها عكست إيمان الدولة بما قام به الشهداء من تضحيات كونهم العمود الفقري لقوة الوطن وصموده. وأكد السيد الرئيس السيسى أن الشهداء قدموا لمصر أرواحهم وبفضل تضحياتهم واجهنا التحديات ونمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، ووجه تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، قائلا "شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدًا على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. مضيفًا:" أننا نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء". النائب حازم الجندي: التاريخ لن ينسى تضحيات الشهداء وستظل ذكراهم نبراسًا للأجيال وشارك المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، في الندوة التثقيفية الـ 41، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان «شعب أصيل»، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعددًا من كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى مشاركة أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة. وأكد «الجندي»، أن الندوة التثقيفية كانت توثيقًا للبطولات الخالدة لجنود الجيش المصري، وتعريف الأجيال الحالية بالتضحيات التي قدمها الأبطال في حرب أكتوبر، وسط إرادة الأمة المصرية التي حولت الهزيمة إلى نصر، مضيفًا أن الاحتفال بـ«يوم الشهيد» دليل على وفاء القوات المسلحة لأبنائها المخلصين، الذين سطروا تاريخهم بحروف من نور عبر تضحياتهم من أجل رفعة الوطن، وأن الدولة المصرية لم ولن تنسى شهداءها الذين قدَّموا دماءهم الطاهرة للحفاظ على تراب الوطن واستعادة أمجاده. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، على هامش مشاركته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أن الاحتفال بـ يوم الشهيد بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ملحمة العزة والكرامة التي سطّرها أبطال القوات المسلحة، حينما انتفضوا لاستعادة الأرض والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل. وأشار «الجندي»، إلى أن الدولة المصرية على مدار تاريخها واجهت تحديات ضخمة تمكنت من عبورها جميعًا لمواصلة مسيرتها، وهو ما ظهر خلال السنوات الماضية حيث تمكنت مصر من عبور تحديات ضخمة كادت أن تعصف بها لكنها انتفضت من جديد لتؤكد أن مصر لا تعرف الاستسلام وأن الحفاظ على تماسك هذا الوطن وحماية مؤسساته هو هدف كل مصري لا يمكن التنازل عنه أو المقايضة عليه. النائب علاء عابد: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية عكست قوة الدولة المصرية وأشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم. وأكد النائب علاء عابد، أن كلمة الرئيس حملت رسائل هامة تعكس قوة الدولة المصرية ووقوفها بجانب القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلًا عن إنجازاتها في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة. وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الدولة المصرية الثابت للقضية الفلسطينية يُظهر التزام مصر التاريخي بحماية حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، لافتًا إلى أن مصر دائمًا ما تساند كافة الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح النائب علاء عابد، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يُعد حجر الزاوية في سياستها الخارجية، ويعبر عن مبادئها الراسخة في دعم الاستقرار في الشرق الأوسط. وتابع نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن نجاح الدولة في إقامة المشروعات القومية تُعد نموذجًا حيًا لقدرة الدولة المصرية على تخطي التحديات وتحقيق إنجازات ضخمة في مختلف المجالات، من بينها البنية التحتية، الإسكان، النقل، والطاقة، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطنين. ولفت النائب علاء عابد، إلى نجاح الدولة في تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية شاملة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الإنجازات لم تأتِ إلا بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس السيسي ورؤيته الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء دولة قوية ومتطورة تسعى نحو تحقيق رفاهية شعبها وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. النائب تيسير مطر: القوات المسلحة هي درع الوطن أعرب النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسيًا، عن إشادته بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة. وأكد مطر أن الكلمة تضمنت محاور رئيسية تعكس رؤية استراتيجية عميقة لمستقبل مصر. وأشار مطر إلى أن السيد الرئيس السيسي أكد في كلمته على أن شهداء مصر يمثلون رموز التضحية والفداء، حيث قدموا أرواحهم فداءً لحرية وأمن الوطن. وأضاف: "هذا الجزء من الخطاب يُظهر الوعي التاريخي بأهمية دور الشهداء في حماية مصر، وأن تضحياتهم هي الأساس الذي تُبنى عليه مسيرة التنمية والبناء." كما أوضح النائب تيسير مطر أن الرئيس أشاد بالدور البطولي للقوات المسلحة المصرية، التي تُعتبر الدرع الواقي للوطن والسيف الذي يحمي أمنه واستقراره، مؤكد أن هذه الإشادة تُبرز أهمية تعزيز القدرات الدفاعية للدولة، مشيرًا إلى أن الجيش يلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن القومي المصري. وتطرق مطر إلى المشروعات القومية التي تحدث عنها السيد الرئيس السيسي، مؤكدًا أنها تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني، مما يُؤهل مصر لتصبح قوة إقليمية وعالمية. كما أشار النائب إلى موقف السيد الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية، حيث أكد على موقف مصر الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجيره أو انتهاك حقوقه. وأوضح أن كلمات السيد الرئيس تُعبر عن الدور القيادي لمصر في المنطقة والتزامها بتحقيق العدل والسلام. وفي ختام حديثه، أعرب النائب تيسير مطر عن تقدير حزب إرادة جيل للرؤية الشاملة التي طرحها الرئيس في كلمته، مؤكدًا أن هذه الرؤية تعكس التزامًا قويًا بتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة. كما أشاد بدور القوات المسلحة المصرية، التي تظل حامية للوطن وسندًا لأبنائه. حزب السادات: الرئيس السيسى طرح خلال كلمة بالندوة التثقفية رؤية وطنية تعزز مسيرة التقدم لمصر فيما أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي ألقاها خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي نظمتها القوات المسلحة المصرية. وأعرب النائب عفت السادات عن تقديره للرؤية الواضحة التي طرحها السيد الرئيس في كلمته، والتي تؤكد على أهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن وتعزيز مسيرته نحو التقدم والازدهار، مضيفا :" كلمة الرئيس كانت تجسيدًا لروح العزيمة والإصرار التي تميز بها شهداؤنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تظل مصر وطناً حراً آمناً". وأشار إلي أن حزب السادات الديمقراطي، يرى في شهداء الوطن رمزًا للعطاء والتضحية، الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة صفحات مشرقة في تاريخ مصر، وإنهم لم يدافعوا عن حاضرنا فحسب، بل أمنوا مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة". كما أشاد النائب عفت السادات بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضايا العادلة في المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ستظل صوتًا للعدل والسلام، وستعمل على حماية حقوق الشعوب في تقرير مصيرها. ووجه النائب عفت السادات التحية لأسر الشهداء، معربًا عن امتنانه العميق لتضحياتهم الجليلة. كما أشاد بدور القوات المسلحة المصرية، التي تظل حصنًا منيعًا يحمي أرض الوطن ويدافع عن أمنه واستقراره. النائب هشام سويلم: شهداء مصر هم صناع النصر وحماة الكرامة المصرية وبدوره تقدم النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بخالص الإشادة والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على كلمته التي ألقاها خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي نظمتها القوات المسلحة المصرية. وأكد النائب هشام سويلم أن كلمة الرئيس كانت نموذجًا راقيًا للفكر الوطني والرؤية الاستراتيجية العميقة، التي تعكس التزام مصر بمسيرتها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، مشيدا بجهود الرئيس السيسى في استحضار ذكرى شهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن، ليبقى شامخًا وعزيزًا. وأضاف سويلم: "شهداؤنا لم يقدموا أرواحهم من أجل الحاضر فقط، بل من أجل مستقبل الأجيال القادمة. إنهم بحق صناع النصر وحماة الكرامة، الذين جسدوا أسمى معاني الولاء والانتماء لمصر". كما أشاد النائب بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي أكد عليه الرئيس في كلمته، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وستعمل على تحقيق العدل والسلام في المنطقة. ووجه النائب هشام سويلم التحية لأسر الشهداء، مؤكدًا أن مصر لن تنسى أبناءها الأوفياء، وأن دماء شهدائها ستظل شعلة تضيء طريق المستقبل، كما أشاد بدور القوات المسلحة المصرية، التي تظل درع الوطن وسيفه الحامي لمقدرات الشعب المصري، داعيا جميع أبناء الوطن إلى التكاتف خلف القيادة السياسية والعسكرية، والعمل بجد وإخلاص لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، حتى تظل مصر دائمًا كما أرادها شهداؤنا: وطنًا قويًا، آمنًا، ومستقرًا. النائب محمد عزت القاضي: كلمة الرئيس السيسي تؤكد على دور الشهداء كرمز للوطنية والتضحية وفي السياق ذاته، أعرب النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تقديره العميق للكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة المصرية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد، واصفا إياها أنها "شاملة ومحفزة"، حيث تناولت قضايا محورية تمس مستقبل مصر ودورها الإقليمي والدولي. أكد النائب القاضي أن الجزء الخاص بتضحيات الشهداء في كلمة الرئيس كان مؤثرًا وذا دلالة عميقة، معتبرًا أن الشهداء هم "العمود الفقري لقوة الوطن وصموده" ، مضيفا، أن تأكيد الرئيس على أن تضحيات الشهداء هي التي مكنت مصر من مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل يعكس وعيًا قياديًا بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني الخالد. ووصف النائب القاضي هذا الجزء من الخطاب بأنه "تذكير قوي بقيمة التضحيات التي يجب أن تظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقبلة، مشيدا بالجزء الذي خصصه الرئيس للحديث عن دور القوات المسلحة المصرية، معتبرًا أن تأكيد الرئيس على أن الجيش المصري هو "حصن الأمة" يعكس تقديرًا كبيرًا لدور المؤسسة العسكرية في حماية أمن واستقرار الوطن. وأضاف أن هذا الجزء من الخطاب يؤكد على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للدولة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تظل "سندًا للشعب وحامية لمكتسباته" معربا عن إعجابه الشديد بالحديث بالمشروعات القومية الكبرى التي تشهدها مصر، واصفًا إياها بأنها "علامة فارقة في مسيرة التنمية". وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على أهمية هذه المشروعات يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني. ووصف النائب القاضي هذه المشروعات بأنها "قاطرة التنمية التي ستؤهل مصر لتصبح قوة إقليمية وعالمية". أشاد النائب القاضي بموقف الرئيس الثابت تجاه القضية الفلسطينية، معتبرًا أن تأكيد الرئيس على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره يعكس "التزامًا راسخًا بمبادئ العدل والسلام". وأضاف أن هذا الموقف يؤكد الدور القيادي لمصر في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تظل "حجر الزاوية في أي جهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي". اختتم النائب القاضي حديثه بالإشادة بتأكيد الرئيس على أهمية الوحدة الوطنية، واصفًا هذا الجزء من الخطاب بأنه "تذكير قوي بضرورة التلاحم بين أطياف الشعب المصري". وأضاف أن دعوة الرئيس إلى التكاتف خلف القيادة السياسية والعسكرية تعكس رؤية واضحة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل. ووصف النائب القاضي الوحدة الوطنية بأنها "الضامن الحقيقي لاستمرار مسيرة البناء والتنمية". المؤتمر: كلمة الرئيس بيوم الشهيد تجسد لمعاني الوطنية والفخر بتضحيات شهداء مصر ومن جانبه ثمن السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة احتفالًا بيوم الشهيد والمحارب القديم. وقال غنيم، إن الكلمة جاءت لتُجسد معاني الوطنية والفخر بتضحيات شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية أمن الوطن واستقراره. وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس السيسي خلال كلمته قد أعاد التأكيد على أن القوات المسلحة هي الدرع الواقي لهذا الوطن، وأن تضحيات شهدائنا الأبطال ستظل خالدة في ذاكرة الأمة، فهي التي مهدت الطريق نحو استقرار الدولة وتمكينها من مواجهة التحديات التي تحيط بها. وأوضح السعيد غنيم، أن يوم الشهيد هو مناسبة مهمة لتكريم هؤلاء الأبطال، وتأكيد الدعم الكامل لأسرهم التي قدمت أغلى ما تملك من أجل رفعة مصر. ولفت النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على دعم الدولة للقضية الفلسطينية يُجدد موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار السعيد غنيم، إلى أن مصر دائمًا ما كانت رائدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، وتعمل باستمرار على دعم الجهود التي تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على أن حديث الرئيس عن المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها مصر اليوم يعد شاهدًا حيًا على صلابة هذا الوطن وعزيمة شعبه، مشيرا إلى أن هذه المشروعات، التي تمتد في مختلف المجالات مثل البنية التحتية والإسكان والطاقة، قد غيرت وجه البلاد، وأسهمت بشكل كبير في تحسين مستوى معيشة المواطنين ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. أستاذ علوم سياسية: الشهداء درع مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة عكست مدى التقدير العميق الذي توليه الدولة المصرية لتضحيات الشهداء، وترسخ قيم الوفاء والعرفان لمن قدموا أرواحهم فداء للوطن. وأضاف فرحات أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل هي محطة مهمة لاستلهام معاني التضحية والفداء التي شكلت تاريخ مصر الحديث، وأرست دعائم الاستقرار الذي تنعم به البلاد اليوم مشيرا إلى أن الشهداء لم يضحوا فقط من أجل حماية الحدود، بل كانوا الدرع الذي تصدى لمحاولات النيل من وحدة واستقرار الدولة، وساهموا في تمكين مصر من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بثبات وإرادة قوية. وأكد أن حديث الرئيس السيسي خلال الإحتفالية حمل العديد من الرسائل المهمة، أبرزها التأكيد على وحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، والاعتزاز بالتاريخ المشرف لرجال الجيش، خاصة في معاركهم ضد الإرهاب أو في الحروب التي خاضتها مصر دفاعا عن أراضيها وحقوقها مشيرا إلي أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين يعكس التزاما وطنيا أصيلا بتقدير من بذلوا دماءهم من أجل الوطن. وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تخليد ذكرى الشهداء في مثل هذه الندوات يعزز الوعي الوطني، خاصة لدى الأجيال الجديدة التي لم تعش فترات الصراعات والتحديات الكبرى والتاريخ يؤكد أن النصر لا يصنع إلا بالتضحيات، ومصر على مدار تاريخها الطويل دفعت ثمن استقلالها وسيادتها من دماء أبنائها، ولذلك فإن الاحتفاء بالشهداء هو واجب وطني يجسد عمق الانتماء والولاء للوطن. وأشار فرحات إلى أن كلمة السيد الرئيس السيسي وجهت أيضا رسالة واضحة بشأن التحديات الراهنة والتأكيد على أن الاستقرار والأمن هما الركيزة الأساسية لأي تنمية والتأكيد على أن الدولة لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي، وأن القوات المسلحة ستظل حصن مصر المنيع ضد أي محاولات تستهدف النيل من مقدراتها. وأكد أستاذ العلوم السياسية أن هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بالحفاظ على مكتسبات الوطن، والاستمرار في مسيرة البناء والتطوير التي تمضي فيها مصر بخطى ثابتة، مشددا على أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق الجميع، وأن الوفاء الحقيقي لهم يكون عبر استكمال مسيرتهم في حماية الوطن وصون مقدراته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-11
كتب- محمد سامي: نجحت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة في أداء دورها الحيوي داخل وخارج المؤسسة العسكرية، حيث كرّست جهودها في تعزيز مشاعر الولاء والانتماء، إلى جانب دورها التنويري الكبير في نشر الوعي المجتمعي، مما انعكس بشكل مباشر على وجدان الشعب المصري بصفة عامة. وقد تجلى هذا الدور بوضوح خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة اليوم الثلاثاء، احتفاءً بـ يوم الشهيد والمحارب القديم، تحت شعار "شعب أصيل"، والتي عُقدت بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة. وشهدت الفعالية حضور القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، وقيادات القوات المسلحة والشرطة، إلى جانب أسر وأهالي الشهداء الأبرار. وخلال الندوة، عُرض فيلم تسجيلي تناول المحطات التاريخية الفارقة في مسيرة مصر، مسلطًا الضوء على التضحيات العظيمة التي قدّمها أبناء الوطن للحفاظ على أمنه واستقراره. كما شملت الندوة عددًا من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة المصرية، وتبرز تضحيات رجالها عبر العصور. وتواصل إدارة الشؤون المعنوية، باعتبارها إحدى الركائز الإعلامية للقوات المسلحة، تسليط الضوء على الأحداث الكبرى التي مرت بها البلاد، بدءًا من حرب أكتوبر المجيدة، مرورًا بالتحديات التي واجهتها مصر حتى عام 2013، وصولًا إلى المشروعات القومية الكبرى التي تُنفَّذ حاليًا في مختلف القطاعات. وقد أثبتت الإدارة نجاحها، لا سيما خلال الندوة التثقيفية، في تقديم صورة صادقة تعبر عن قيمة التضحيات الجليلة التي يبذلها أبطال القوات المسلحة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره. حظيت ندوة اليوم بإشادة واسعة من الحضور، حيث جسدت الدور المحوري لإدارة الشؤون المعنوية في تطوير الإعلام العسكري ليصبح أكثر تأثيرًا وجاذبية، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يسهم في دعم ركائز الأمن القومي المصري. وفي إطار دورها التوعوي، تواصل الإدارة التكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة، معتمدة على القوة الناعمة من خلال إنتاج الأفلام التسجيلية والأغاني الوطنية، التي لامست مشاعر المصريين وعززت روحهم الوطنية. ويُحتفل في التاسع من مارس من كل عام بـ يوم الشهيد، إحياءً لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض خلال حرب الاستنزاف عام 1969، حيث ضرب أروع مثال في القيادة الميدانية والتلاحم مع جنوده في الصفوف الأمامية. ويعد هذا اليوم تكريمًا للمخلصين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، ليبقى نابضًا بالحياة، مزدهرًا بالأمن والنماء. كما أن الدور الذي تضطلع به إدارة الشؤون المعنوية يعكس التزامها بترسيخ قيم الوطنية والاعتزاز بالتاريخ المصري، من خلال تطوير أدوات الإعلام العسكري، وإيصال الرسائل الوطنية بطرق أكثر إبداعًا وتأثيرًا، لتظل القوات المسلحة دائمًا حائط الصد الأول في مواجهة التحديات، ورمزًا للصمود والكرامة الوطنية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر للتنظيم والإدارة وأمين الحزب بالمحافظة، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، المقامة بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، حملت رسائل مهمة عبرت عن تقدير مصر لشهدائها. وأضاف «حلمي»، في بيان له، أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين من القوات المسلحة، يعبر عن وفاء الدولة المصرية لرجالها الأبطال، وأنهم في قلب الوطن، وتأكيد على أن مصر لا تنسى شهدائها أبدا، وأنهم دائما في وجدان كل الشعب المصري.وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية أكدت على وحدة الشعب المصري واعتزازه بجيشه العظيم وتاريخ معاركه في الحرب على الإرهاب.وأوضح أن حديث الرئيس للشعب المصري بعتث رسائل طمأنينة للجميع أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي والحفاظ على سلامتها وريادتها في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، فضلا نجاحها في تنفيذ المشروعات القومية التي أصبحت شاهدا على صلابة هذا الوطن وعزيمة شعبه.وأضاف نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الرئيس السيسي أكد على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ودعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة.وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، فعاليات الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.وشارك في الاحتفالية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالمجيد صقر، وقادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، وكبار رجال الدولة وعدد من الشخصيات العامة.وتحتفل القوات المسلحة المصرية بيوم الشهيد الذي يوافق يوم 9 مارس من كل عام؛ تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.وجاء اختيار ذلك اليوم من كل عام مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض 1969، والذي ضرب أروع مثال على التواجد في خط المواجهة فكان دائما في الصفوف الأمامية، تأكيدا على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-11
الرئيس السيسى: سنقدم للشعب الفلسطينى كل عمل من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما كرم الرئيس عددًا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية. وفى كلمته، قال الرئيس السيسى:"تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام". وأضاف الرئيس السيسى، أنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر. وقال الرئيس السيسى، إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدًا على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. مضيفًا:" أننا نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء". وتابع الرئيس السيسى:" وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون، فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم". وأكد الرئيس السيسى، أنه على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعًا مضطربًا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضية، والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى، ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن. وفى هذا الإطار، قال الرئيس السيسى:"واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير". ووجه الرئيس السيسى تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات، مضيفًا أن ما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا ونؤمن مستقبل الأجيال. واختتم الرئيس السيسى كلمته بقوله:"باسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات، وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-11
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة،كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة.. الحضور الكريم، تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام. وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر. إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم. الحضور الكريم، على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير. السيدات والسادة، وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال. وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر". ﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-11
شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما كرم الرئيس عددًا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية. وفى كلمته، قال الرئيس السيسى:"تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام". نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة.. الحضور الكريم، تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام. وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر. إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم. الحضور الكريم، على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير. السيدات والسادة، وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال. وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر". ﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-11
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.وجاءت كلمة الرئيس السيسي في ختام الندوة كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيمالسيدات والسادة.. الحضور الكريم، تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام. وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر. إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم. الحضور الكريم،على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير. السيدات والسادة، وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال. وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾ اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، فعاليات الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة. حضر الندوة عدد من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، في مشهد يعكس تقدير الدولة لتضحيات أبنائها الأبرار الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن. • تكريم أسر الشهداء وعرض بطولات القوات المسلحة وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الندوة تضمنت عددًا من الفقرات والأفلام التسجيلية التي جسدت بطولات وتضحيات القوات المسلحة عبر العصور، وأبرزت الدور البطولي للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. كما كرم الرئيس السيسي خلال الفعالية، عددا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، مؤكدًا حرص الدولة على دعمهم والاهتمام بهم، تقديرًا لما قدمه أبناؤهم من تضحيات في سبيل الوطن. • كلمة الرئيس السيسي: "شهداؤنا قدموا المستقبل لمصر" وفي كلمته خلال الندوة، أعرب الرئيس السيسي، عن اعتزازه البالغ بالشهداء وأسرهم، مؤكدًا أن احتفال مصر بهذه المناسبة كل عام يعد رسالة وفاء وتقدير لهؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم حفاظًا على مقدرات الوطن. وقال السيسي، "إن سعادتي تبلغ مداها كل عام عندما أكون بينكم، لنرسل معًا رسالة تقدير وامتنان لشهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة في التضحية من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم. إن ما قدموه يعبر بجلاء عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها الطويل، التي كانت دائمًا قادرة على تجاوز التحديات والصعاب، ليظل هذا الوطن صامدًا بوحدة شعبه وتماسكه". وأضاف الرئيس أن هذا الاحتفال يتزامن هذا العام مع العاشر من رمضان، الذي شهد إحدى أعظم معارك مصر العسكرية، حيث قدم أبطال القوات المسلحة نموذجًا للتضحية والفداء، ونجحوا في تحقيق النصر الذي أعاد لمصر كرامتها وعزتها. وتابع: "إن شهداءنا لم يقدموا أرواحهم فقط، بل قدموا المستقبل لمصر، فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذي نسير عليه اليوم، لنواصل البناء والتنمية. وبفضل تضحياتهم، استطاعت مصر أن تواجه التحديات، وتمضي قدمًا في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، التي باتت شاهدًا على صلابة هذا الوطن وعزيمة شعبه". • إنجازات الجمهورية الجديدة.. ثمرة التضحيات وأكد الرئيس أن ما نشهده اليوم من مشروعات قومية ومدن جديدة وبنية تحتية متطورة هو ثمرة هذه التضحيات، مشيرًا إلى أن "هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدماء الطاهرة التي سالت من أجل أن يبقى هذا الوطن آمنًا ومستقرًا". وقال: "اليوم نرى نتائج هذه التضحيات في كل ربوع مصر، من مدن جديدة تُبنى، ومشروعات تنموية ترسم ملامح الجمهورية الجديدة. إننا نواصل العمل بكل جد وإخلاص لنحقق تطلعات شعبنا نحو مستقبل أفضل، ولن نسمح لأي تهديد أن يعوق مسيرتنا نحو البناء والتنمية." • موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية وفي سياق حديثه عن التحديات الإقليمية، تطرق الرئيس السيسي إلى القضية الفلسطينية، مؤكدًا موقف مصر الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وشدد السيسي، على أنه وسط الأحداث المتلاحقة التي يشهدها العالم ومنطقتنا، تظل القضية الفلسطينية في صدارة اهتماماتنا، فقد كان موقف مصر منذ البداية واضحًا وثابتًا: لا حل لهذه القضية إلا من خلال تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعدم القبول بأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي مسمى". وأضاف: "هذا الموقف لم يكن ليُترجم إلى سياسات فاعلة، لولا وعي الشعب المصري واصطفافه حول قيادته السياسية، معبرًا عن صدق النية وحب الوطن. وبهذه المناسبة، أوجه تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني الصامد فوق أرضه، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمة له في معركة البقاء والمصير". • مصر على قدمين ثابتتين في مواجهة التحديات ووجه الرئيس السيسي تحية تقدير للشعب المصري وقواته المسلحة، مؤكدًا أن الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الماضية أسهمت في بناء قدرات الوطن عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما مكنه من تجاوز التحديات ومواجهة التهديدات بثبات وثقة. وقال السيسي: "ما تحقق في مصر خلال السنوات الماضية، ورغم كل التحديات، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا، ونؤمّن مستقبل الأجيال القادمة، إننا ماضون في طريقنا، مستندين إلى وعي شعبنا وعزيمته، لنحقق ما نحلم به لمصر من رخاء واستقرار". • تحية إجلال للشهداء وأسرهم وجّه الرئيس السيسي تحية إجلال وتقدير لشهداء الوطن وأسرهم، مؤكدًا أن مصر لن تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائمًا سندًا لهم، وأن الدولة ماضية في العمل لتحقيق تطلعات المصريين في مستقبل أفضل. واختتم الرئيس "باسم الشعب المصري، نتوجه بتحية تقدير وإجلال لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات، وأعدكم أمام الله سبحانه وتعالى أننا سنستمر في العمل بكل جد وإخلاص، لتحقيق ما تتطلعون إليه من رفعة وتقدم واستقرار لوطننا الغالي مصر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-11
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة.. الحضور الكريم، تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام. وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر. إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم. الحضور الكريم، على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير. السيدات والسادة، وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال. وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر". ﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾ اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة، إلى جانب أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية. تكريم أسر الشهداء وفقرات توثّق البطولات وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الندوة تضمنت عددًا من الفقرات والأفلام التسجيلية التي جسدت بطولات القوات المسلحة، كما شهدت تكريم الرئيس لعدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، تقديرًا لتضحياتهم من أجل الوطن. رسائل الرئيس السيسي: مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء وفي ختام الندوة، ألقى الرئيس السيسي كلمة أكد فيها أن "شهداء مصر قدموا المثل والقدوة في التضحية، للحفاظ على مقدرات الوطن، وأن تضحياتهم مهدت الطريق للاستقرار والتنمية". كما شدد على التزام الدولة تجاه أسر الشهداء، مشيرًا إلى أن مصر "لن تنسى أبناءها الأوفياء وستظل دائمًا سندًا لهم". وأشار الرئيس إلى أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، التي شهدت واحدة من أعظم المعارك في تاريخ مصر العسكري، والتي جسدت وحدة الشعب وصلابة الجيش في تحقيق النصر. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد الرئيس السيسي تأكيده على ثوابت الموقف المصري، مشددًا على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة تحقيق العدل بإقامة الدولة الفلسطينية. كما وجه تحية للشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدًا أن مصر ستواصل دعمها له بكل السبل الممكنة. مصر على قدمين ثابتتين لمواجهة التحديات وفي ختام كلمته، وجه الرئيس السيسي تحية تقدير للشعب المصري والقوات المسلحة، مشيدًا بجهود بناء قدرات الدولة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، مما مكنها من تجاوز التحديات ومواجهة التهديدات. وأكد التزام الدولة بمواصلة العمل لتحقيق تطلعات المصريين في الاستقرار والتقدم. واختتم الرئيس السيسي كلمته بتوجيه تحية إجلال لشهداء الوطن وأسرهم، مؤكدًا أن مصر ستظل ماضية في طريقها نحو التنمية والنهضة، بفضل تضحيات أبنائها المخلصين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-11
شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام. وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر. إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم. الحضور الكريم، على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير. السيدات والسادة، وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال. وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-11
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة.. الحضور الكريم، تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام. وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر. إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم. الحضور الكريم، على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا،والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير. السيدات والسادة، وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال. وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر". ﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-11
شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام. وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر. إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه. إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم. الحضور الكريم، على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير. السيدات والسادة، وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال. وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: