خالد محمد شوقي عبدالعال
حصلت «الشروق»، على الصور الأولى لتعليق اللافتة التي تحتوي على اسم الشهيد خالد شوقي عبد العال، الذي أطلق اسمه على الشارع الذي كان شاهدا على بطولته بقيادة سيارة محترقة محملة بالبنزين إلى خارج محطة الوقود الموجودة في المجاورة 70، لإنقاذ المدينة. وكان المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرر إقامة عزاء للسائق الراحل يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، مشيرًا إلى أن هذا العزاء تقديرًا لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها. كما قرر رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا وامتنانًا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها. وأصدر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بإطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذي وافته المنية الأحد الماضي، على أحد شوارع المدينة؛ تخليدا لذكراه وتكريما لموقفه البطولي الذي عبر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل، بعدما فارق الحياة متأثرا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. وأوضح عبد اللاه، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدا على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث نشبت النيران في خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. وجرى الدفع بـ4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة. وأسفر الحادث عن إصابة كل من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة المدعو خالد محمد شوقي، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة قد فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته.
الشروق
Very Positive2025-06-11
حصلت «الشروق»، على الصور الأولى لتعليق اللافتة التي تحتوي على اسم الشهيد خالد شوقي عبد العال، الذي أطلق اسمه على الشارع الذي كان شاهدا على بطولته بقيادة سيارة محترقة محملة بالبنزين إلى خارج محطة الوقود الموجودة في المجاورة 70، لإنقاذ المدينة. وكان المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرر إقامة عزاء للسائق الراحل يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، مشيرًا إلى أن هذا العزاء تقديرًا لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها. كما قرر رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا وامتنانًا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها. وأصدر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بإطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذي وافته المنية الأحد الماضي، على أحد شوارع المدينة؛ تخليدا لذكراه وتكريما لموقفه البطولي الذي عبر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل، بعدما فارق الحياة متأثرا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. وأوضح عبد اللاه، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدا على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث نشبت النيران في خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. وجرى الدفع بـ4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة. وأسفر الحادث عن إصابة كل من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة المدعو خالد محمد شوقي، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة قد فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-11
بدأت أسرة السائق خالد محمد شوقى عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذى وافته المنية الأحد الماضى والمعروف باسم ؛ متأثرا بالإصابات والحروق التى لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات فى محاولة منه لتفادى وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة، تلقى عزاء الراحل فى العزاء الشعبى الذى يقيمه جهاز مدينة العاشر من رمضان للراحل. ويقام العزاء فى دار مناسبات مجلس أمناء العاشر من رمضان، حيث تم الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لبدء العزاء عقب صلاة المغرب، بحضور قيادات جهاز العاشر من رمضان برئاسة المهندس علاء عبداللاه، رئيس الجهاز. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران فى سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث انشبت النيران فى خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود فى المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. جرى الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ 5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة. وأسفر الحادث عن إصابة كلا من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة خالد محمد شوقى، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعى لتلقى الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة قد فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-11
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من أمام اللافتة التي تحتوى على اسم الشهيد خالد شوقي عبد العال، الذي أطلق اسمه على الشارع الذي كان شاهدا على بطولته بقيادة سيارة محترقة محملة بالبنزين إلى خارج محطة الوقود الموجودة في المجاورة 70، لإنقاذ المدينة. كان المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرر إقامة عزاء للسائق الراحل يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، مشيرا إلى أن هذا العزاء تقديرا لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها. كما قرر رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة الفقيد، عرفانا وامتنانا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها. وأصدر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارا بإطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذي وافته المنية الأحد الماضي، على أحد شوارع المدينة؛ تخليدا لذكراه وتكريما لموقفه البطولي الذي عبر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل، بعدما فارق الحياة متأثرا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. أوضح عبداللاه، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدا على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث انشبت النيران في خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. جرى الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ 5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة. وأسفر الحادث عن إصابة كلا من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة المدعو خالد محمد شوقي، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة قد فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته. شارع شهيد الشهامة خالد عبد العال شارع شهيد الشهامة خالد عبد العال فى العاشر من رمضان شارع شهيد الشهامة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-11
يقيم جهاز العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، عزاء شعبيا للسائق خالد محمد شوقي عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذي وافته المنية الأحد الماضي المعروف بـ""؛ متأثرا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في محاولة منه لتفادى وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. ويقام العزاء في دار مناسبات مجلس أمناء العاشر من رمضان، حيث تم الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لبدء العزاء عقب صلاة المغرب، بحضور قيادات جهاز العاشر من رمضان برئاسة المهندس علاء عبداللاه، رئيس الجهاز. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث انشبت النيران في خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. جرى الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ 5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة. وأسفر الحادث عن إصابة كل من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة المدعو خالد محمد شوقي، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة قد فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-10
القاهرة - مصراوي:قالت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، إنها تواصلت هاتفيًا، اليوم، مع أسرة البطل خالد محمد شوقي، الذي قدّم حياته فداءً للآخرين في موقف يجسّد أسمى معاني الشجاعة والإنسانية. وأضافت السيدة انتصار السيسي، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "قدّمت لذويه واجب العزاء والمواساة، مؤمنة أن تضحيته النبيلة ستظل خالدة في وجدان كل مصري، ومصدر فخر للأجيال القادمة.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته". وتوفي خالد محمد شوقي عبدالعال، يوم الأحد الماضي متأثراً بإصابات وحروق لحقت به أثناء إبعاده شاحنة وقود مشتعلة عن محطة وقود وسط مدينة العاشر من رمضان لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية هائلة. وتوالت ردود الفعل الرسمية بعد وفاة السائق، ونعاه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في بيان رسمي، واصفاً إياه بـ"بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان"، وكلّف وزيرَيْ البترول والتضامن بصرف مكافأة مجزية، ورصد معاش استثنائي، وتكريم أسرته تقديراً لتضحيته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
زار وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أسرة السائق البطل خالد محمد شوقي، في مسقط رأسه بقرية المصادرة التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية؛ تقديرًا لما قدمه من بطولة لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد. السائق البطل خالد شوقي ودع الدنيا الأحد الماضي متأثرًا بإصابته البالغة حيث تعرض لحروق شديدة في أماكن متفرقة بجسده، وفارق الحياة داخل مستشفى “أهل مصر” لعلاج الحروق بالقاهرة. وشيّع الآلاف من أهالي قرية المصادرة التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، صاحب الـ50 عامًا من عمره، والذي ضحى بنفسه من أجل إنقاذ كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان. وجرى تشييع الجثمان الأثنين الماضي عقب وصول جثمانه إلى مسقط رأسه. وتعرض خالد لإصابات وحروق بالغة عندما حاول إبعاد سيارته المشتعلة عن محطة وقود في العاشر من رمضان، في مسعى شجاع لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية في حالة وصول النيران إلى المحطة. ولم تثمر محاولته في إنقاذ الأرواح فقط، بل أسهمت في منع كارثة كبرى كانت تهدد المنطقة. وتعود أحداث الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارتها، مهددة بكارثة كبرى وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى محطة البنزين. في تلك اللحظات المرعبة، لم يتردد السائق خالد، فاندفع إلى مقعد القيادة بسرعة غير معهودة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها إلى خارج المحطة، محاولًا إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، وبفضل شجاعته نجح في إخراج السيارة المحترقة إلى الشارع، ليحول دون امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة. وتداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا للسائق مصحوبة بكلمات الإشادة والإعجاب، وتم نقله على الفور إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" لتلقي العلاج اللازم بعد أن نُقل من مستشفى محلي، حيث كان محتجزًا بالعناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-10
الدقهلية – رامي محمود: قدّم المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مساء اليوم، واجب العزاء لأسرة السائق خالد محمد شوقي عبد العال، المعروف إعلاميًا بـ"شهيد الشهامة"، وذلك خلال زيارته لمنزل الأسرة بعزبة مبارك التابعة لقرية المصادرة، مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية. وكان في استقبال الوزير نجل الفقيد وشقيقه وعدد من أفراد الأسرة وأهالي القرية، الذين أعربوا عن امتنانهم لحضور الوزير وتقديمه العزاء شخصيًا. وأشاد الوزير بتضحية الراحل، مؤكدًا أنه مثّل نموذجًا نادرًا للبطولة والإيثار، متعهدًا بتوفير أوجه الدعم كافة لأسرته. وفي بيان رسمي، نعت وزارة البترول والثروة المعدنية، والعاملون بالقطاع، السائق خالد شوقي، الذي فارق الحياة متأثرًا بإصاباته جراء حريق نشب في شاحنة وقود بمدينة العاشر من رمضان. وأوضحت الوزارة أن الراحل أظهر شجاعة نادرة حين قاد المركبة المشتعلة لإبعادها عن محطة الوقود، مانعًا بذلك كارثة إنسانية محققة، الأمر الذي أسهم في إنقاذ حياة زملائه والمواطنين بالموقع. وأكد البيان أن تضحيات خالد شوقي ستظل علامة مضيئة في سجل رجال قطاع البترول المصري، مشيرة إلى أن ما أبداه من شجاعة وإخلاص سيبقى محل فخر واعتزاز دائم. واختتمت الوزارة بيانها بالدعاء للفقيد بالرحمة، ولأسرته بالصبر والسلوان. ويُذكر أن الفقيد، ابن عزبة مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، توفي أمس الأحد متأثرًا بإصاباته الخطيرة أثناء محاولته إبعاد شاحنة محملة بالوقود اشتعلت فيها النيران، سعيًا منه لتفادي وقوع خسائر بشرية كبيرة في محيط المحطة بمدينة العاشر من رمضان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-09
الدقهلية - رامي محمود:قدّم اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، واجب العزاء لأسرة السائق الراحل خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية المصادرة بمركز بني عبيد، والذي توفي إثر إصابته بحروق شديدة خلال محاولته إنقاذ محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، وذلك أثناء قيادته لسيارة محمّلة بالوقود اشتعلت بها النيران. خلال الزيارة التي جاءت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب المحافظ عن بالغ حزنه لفقدان "شهيد الشهامة"، مؤكدًا أن بطولته ستظل حاضرة في سجل من ضحوا بأرواحهم حفاظًا على أرواح الآخرين. وشدد على أن الدولة لن تنسى ما قدمه هذا البطل، موجّهًا بتوفير الرعاية الاجتماعية والدعم المادي اللازم لأسرته، والبدء في دراسة إجراءات تكريمه بشكل يليق بتضحيته. رافق المحافظ في تقديم العزاء كل من الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء عماد عبد الله السكرتير العام، واللواء عماد الدكروري السكرتير المساعد، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب القيادات التنفيذية والشعبية ورئيس مركز ومدينة بني عبيد هاني أحمد. يُذكر أن السائق خالد عبد العال فارق الحياة يوم الأحد، متأثرًا بإصاباته بعدما تمكّن بشجاعة من إبعاد الشاحنة المشتعلة عن محطة الوقود في محاولة لإنقاذ أرواح المدنيين، قبل أن تلتهمه النيران، ليسطر مشهدًا إنسانيًا جسّد معنى الفداء والتضحية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
قدم اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، واجب العزاء في وفاة البطل خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية المصادرة بمركز بني عبيد، الذي استشهد أثناء محاولته إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة. شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الأسبوع الماضي، حادثًا خطيرًا بعدما اشتعلت النيران فجأة داخل محطة وقود، نتيجة انفجار خزان سيارة بسبب ارتفاع درجة حرارتها، مما هدد بوقوع كارثة كبيرة، خاصة مع قرب المحطة من مناطق سكنية. وفي خضم اللحظات العصيبة، أظهر السائق خالد تصرفًا بطوليًا، إذ قفز إلى مقعد القيادة رغم اشتعال السيارة، وقادها بسرعة مذهلة إلى خارج المحطة، محاولًا إبعادها عن خزانات الوقود والمواطنين، وهو ما حال دون تفاقم الحريق. جاء ذلك بحضور نائب المحافظ والسكرتير العام للمحافظة، حيث أعرب المحافظ عن حزنه العميق وخالص التعازي لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، مؤكداً أن بطولته ستبقى خالدة. كما وجّه بتوفير الدعم والرعاية لأسرته، والتقى بأفرادها، مشدداً على دراسة آليات لتكريم البطل تقديراً لتضحياته، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. يُذكر أن خالد عبد العال قائد السيارة المحملة بالوقود توفي متأثرًا بحروقه أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في العاشر من رمضان، تفاديًا لأي خسائر أو إصابات بشرية. شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الأسبوع الماضي، حادثًا خطيرًا بعدما اشتعلت النيران فجأة داخل محطة وقود، نتيجة انفجار خزان سيارة بسبب ارتفاع درجة حرارتها، مما هدد بوقوع كارثة كبيرة، خاصة مع قرب المحطة من مناطق سكنية. وفي خضم اللحظات العصيبة، أظهر السائق خالد تصرفًا بطوليًا، إذ قفز إلى مقعد القيادة رغم اشتعال السيارة، وقادها بسرعة مذهلة إلى خارج المحطة، محاولًا إبعادها عن خزانات الوقود والمواطنين، وهو ما حال دون تفاقم الحريق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-09
قرر المهندس علاء عبدللاه رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إقامة عزاء للسائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، ، يوم الأربعاء المقبل، بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية. وأكد رئيس الجهاز أن هذا العزاء تقديرًا لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها. كما قرر المهندس رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50 جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا وامتنانًا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها. كان قد أصدر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارا بإطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذي وافته المنية اليوم الأحد، على أحد شوارع المدينة؛ تخليدا لذكراه وتكريما لموقفه البطولي الذي عبر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل، بعدما فارق الحياة متأثرا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. أوضح عبداللاه، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدا على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين. وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان، على أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لأسم الفقيد البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرس ثقافة الاعتراف بالجميل وتعلي من قيمة التضحية ونبل المواقف، لافتا إلى أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبدالعال شاهدا على أن الإخلاص في العمل قد يخلد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث انشبت النيران في خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. جرى الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ 5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة. وأسفر الحادث عن إصابة كلا من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة المدعو خالد محمد شوقي، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة قد فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-09
محافظات - مصراوي: شهدت قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد محافظة الدقهلية، فجر اليوم الاثنين، مشهدًا مهيبًا لمئات المشيعين وهم يودعون إلى مثواه الأخير "شهيد الشهامة"، السائق خالد محمد شوقي عبدالعال. وخلال تشييع جثمان الفقيد، ارتفعت أكف الدعاء أن يتقبله الله من الشهداء، واختلطت أصوات البكاء والعويل من أسرته وذويه بدموع الحزن على رحيل بطل ضحى بحياته من أجل إنقاذ الآخرين. بدأت قصة خالد، الذي لم يكن يعلم أن عمله اليومي سيتحول إلى ملحمة بطولة، داخل محطة وقود بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، بينما كان يؤدي عمله كسائق، اندلعت النيران بشكل مفاجئ في شاحنة وقود كان يقودها. في لحظة فارقة، لم يفكر خالد في سلامته الشخصية، بل انطلق بقلب شجاع وعقل واعٍ، اعتلى الشاحنة المشتعلة، وقادها مسرعًا بعيدًا عن المنطقة المكتظة بالمواطنين والمحطة، متحديًا ألسنة اللهب التي كانت تلتهم مركبته. كان قراره هذا لحظة فارقة بين كارثة محققة ونجاة بفضل الله، فبقيادته للشاحنة بعيدًا عن المحطة، حال دون انتشار الحريق المدمر الذي كان من الممكن أن يودي بحياة العشرات ويدمر الممتلكات، وكانت تضحيته هي السبب الرئيسي في احتواء الكارثة. بعد هذا الموقف البطولي، أُصيب خالد بإصابات بالغة جراء الحريق، ورغم كل الجهود الطبية، أعلن الأمس، الأحد، عن وفاته متأثرًا بإصابته. لم يكن الخبر مجرد نبأ عابر، بل صدمة هزت أرجاء مركز بني عبيد بأكمله، حيث خيم مشاعر الحزن والأسى على الأهالي، خاصةً أن خالد كان يستعد لزفاف نجله في التاسع عشر من يونيو المقبل، وهو حلم لم يتمكن من تحقيقه. ويؤكد الأهالي، أن الفقيد كان يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، وعرف بأخلاقه العالية وشهامته ومحبته للجميع، مما زاد من عمق الفاجعة. مع ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، وصل جثمان خالد إلى مسجد المصادرة بقرية مبارك، تجمع المئات، رافعين أكف الدعاء له، متضرعين لله أن يتقبله في أعلى عليين مع الشهداء والصديقين. بعد صلاة الجنازة، طاف الجثمان محمولًا على أكتاف الأهالي، في مشهد يعكس حجم الحب والتقدير الذي كان يحظى به، حتى ووري الثرى في مقابر الأسرة، مودعًا الدنيا ببطولة ستبقى خالدة في أذهان أهل قريته ومدينته. لم تقتصر مشاعر الحزن والأسى على أهالي قريته فحسب، بل امتدت لتشمل أعلى المستويات الحكومية، تعبيرًا عن العرفان لتضحيته وإيثاره. من جانبه، أعلن وزير العمل محمد جبران عن صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق البطل، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لجهوده وتضحيته، وتقدم الوزير بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء. وأكد جبران أن خالد يُعد قدوة لمجتمعه، وقد ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء. كما نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، خالد محمد شوقي، موضحا أنه قدَّم نموذجًا للبطولة والتضحية حين افتدى بروحه المواطنين في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين. وأعرب مدبولي عن خالص التعازي وعميق المواساة لأسرة البطل، معتبرًا إياه رمزًا للفداء وسرعة التصرف في موقف بالغ الخطورة، وأن إيجابيته جنبت الكثير من الضحايا والدمار وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات. وكلف الدكتور مصطفى مدبولي كلاً من وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق الفوري لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاش استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان. وأكد رئيس الوزراء تقدير الحكومة، بل والشعب المصري بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة في المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها لتكون قدوة للآخرين. وفي لفتة وفاء وتخليدًا لذكراه، قرر المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع المدينة، تكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل، ليظل اسم خالد محفورًا في ذاكرة المدينة وشوارعها، شاهدًا على تضحيته النبيلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-09
الدقهليةـ رامي محمود: شيع المئات من أهالي قرية مبارك، التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، جنازة السائق خالد محمد شوقي عبدالعال الملقب بـ "شهيد الشهامة" بعد وصول الجثمان إلى مسجد المصادره. أدى المئات من أهالي القرية صلاة الجنازة على الفقيد وسط دعوات أن يتقبله الله من الشهداء وبكاء وعويل أسرته وذويه. وطاف الجثمان محمولا على أكتاف الأهالي، إذ تم تشيعه لمآواه الأخير بمقابر الأسرة. كانت أسرة الفقيد قد أعلنت وفاته أمس الأحد متأثرا بإصابته التي لحقت به جراء قيامه بإعتلاء شاحنة محملة بالبنزين والسير بها مسرعا بعيد عن منطقة مكتظة بالمواطنين بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. وسيطرت مشاعر الحزن والأسى على أهالي مركز بني عبيد بعد تلقي نبأ وفاة السائق وسط حالة من الصدمة بين الأهل والأصدقاء وكل من عرفوه خاصة أنه كان يستعد لزفاف نجله فى 19 يونيو المقبل. وخيم الحزن الشديد على المركز بأكمله، نظرًا لأن الفقيد كان يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، وعرف بأخلاقه العالية و شهامته ومحبته للجميع. وحرص عددا كبيرا من الأهالي على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
شيّع الآلاف من أهالي قرية المصادرة التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد البطل، خالد محمد شوقي عبد العال، صاحب الـ50 عامًا من عمره، والذي ضحى بنفسه من أجل إنقاذ كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان. وجرى تشييع الجثمان عقب وصوله، حيث توفي الشهيد خالد محمد شوقي عبد العال، سائق السيارة المحملة بالوقود، من قرية مبارك المصادرة مركز بني عبيد، الذي استشهد اليوم الأحد إثر حادث أليم أثناء محاولته البطولية إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة. وتعرض خالد لإصابات وحروق بالغة عندما حاول إبعاد سيارته المشتعلة عن محطة وقود في العاشر من رمضان، في مسعى شجاع لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية داخل المحطة. ولم تثمر محاولته في إنقاذ الأرواح فقط، بل أسهمت في منع كارثة كبرى كانت قد تتهدد المنطقة. وتعود أحداث الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارتها، مهددة بكارثة كبرى وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى محطة البنزين. في تلك اللحظات المرعبة، لم يتردد السائق خالد، فاندفع إلى مقعد القيادة بسرعة غير معهودة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها إلى خارج المحطة، محاولًا إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، وبفضل شجاعته نجح في إخراج السيارة المحترقة إلى الشارع، ليحول دون امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة، وتداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا للسائق مصحوبة بكلمات الإشادة والإعجاب، وتم نقله على الفور إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" لتلقي العلاج اللازم بعد أن نُقل من مستشفى محلي، حيث كان محتجزًا بالعناية المركزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
أعلن جواهرجي يُدعى محمود هيبة، عبر صفحة محل المصوغات الخاص به بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن مبادرة لجمع سبيكة ذهب تزن كيلو جرام من الشركات، لصالح أسرة السائق خالد محمد شوقي عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود، الذي تُوفي اليوم الأحد متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات، لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. وبعد إعلان الجواهرجي عن المبادرة، بدأ ممثلو ثلاث شركات في إبداء الاستجابة، ووعد كل منهم بالتبرع بسبيكة تزن 50 جرامًا لصالح أسرة المتوفى. قرر المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إقامة عزاء للسائق المتوفى يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري بعد صلاة المغرب في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، مشيرًا إلى أن هذا العزاء تقدير لما قام به من محاولة لمنع امتداد الحريق. كما قرر رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة المتوفى، لما قام به من تصرف ساهم في تقليل الأضرار الناتجة عن الحادث. وأصدر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان قرارًا بإطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال، الذي تُوفي اليوم الأحد، على أحد شوارع المدينة، وذلك بعد وفاته متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. أوضح عبداللاه أن هذا القرار جاء في إطار توجه الجهاز بتوثيق المواقف الإنسانية، والإشارة إلى أن التصرفات اليومية قد تعبر عن سلوكيات تُسهم في حماية المجتمع. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارًا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، أثناء تفريغ الحمولة، حيث اشتعلت النيران في خزان وقود السيارة داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. تم الدفع بأربع سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق وإخماد النيران، كما تم الدفع بخمس سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع الحالات الطارئة. وأسفر الحادث عن إصابة كل من: مصطفى محمود، 25 عامًا، وشقيقه إسلام، 30 عامًا، وكريم حمادة، 43 عامًا، وقائد السيارة خالد محمد شوقي، بحروق متفرقة جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعًا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، إلا أن قائد السيارة تُوفي بعد نحو أسبوع من الحادث متأثرًا بإصابته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
تقدمت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، ونوابه وعمداء الكليات، وجميع منسوبيها؛ بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بمسارعته لإبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله. وأعلن الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، نعي جامعة الأزهر لهذا البطل الشهيد بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمد الشهيد البطل بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. وصرحت النيابة العامة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بدفن جثمان السائق خالد محمد شوقي عبد العال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذي وافته المنية اليوم الأحد؛ متأثرا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. وأنهت أسرة الراحل إجراءات خروج الجثمان من مستشفى بلبيس المركزي، تمهيدا لدفنه في مقابر أسرته بقرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث انشبت النيران في خزان وقود السيارة (التانك) داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. جرى الدفع بـ 4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ 5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أية حالات طارئة. وأسفر الحادث عن إصابة كلا من: مصطفى محمود، 25 عاما، وشقيقه إسلام، 30 عاما، وكريم حمادة، 43 عاما، وقائد السيارة المدعو خالد محمد شوقي، بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن قائد السيارة قد فارق الحياة بعد نحو أسبوع من وقت الحادث متأثرا بإصابته، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة. شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الأسبوع الماضي، حادثًا خطيرًا بعدما اشتعلت النيران فجأة داخل محطة وقود، نتيجة انفجار خزان سيارة بسبب ارتفاع درجة حرارتها، مما هدد بوقوع كارثة كبيرة، خاصة مع قرب المحطة من مناطق سكنية. وفي خضم اللحظات العصيبة، أظهر السائق خالد تصرفًا بطوليًا، إذ قفز إلى مقعد القيادة رغم اشتعال السيارة، وقادها بسرعة مذهلة إلى خارج المحطة، محاولًا إبعادها عن خزانات الوقود والمواطنين، وهو ما حال دون تفاقم الحريق. وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا توثق شجاعته، مرفقة برسائل إشادة واسعة. وعلى الفور، نُقل السائق إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" لتلقي العلاج اللازم، بعد خروجه من العناية المركزة في مستشفى محلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-08
قرر المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إقامة عزاء رسمي للسائق البطل خالد محمد شوقي عبدالعال، ضحية حادث انفجار سيارة وقود داخل إحدى محطات التموين، وذلك يوم الأربعاء المقبل بعد صلاة المغرب في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، تقديرًا لما قدمه من تضحية استثنائية لإنقاذ أرواح المواطنين وممتلكات المدينة. وأكد رئيس الجهاز، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن الجهاز قرر كذلك تقديم دعم عاجل بقيمة 50 ألف جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا بما قدمه من بطولة وشجاعة تجسدت في اللحظات الأخيرة من حياته. كما أصدر عبداللاه قرارًا بإطلاق اسم السائق خالد محمد شوقي على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه النبيل، بعدما لقي مصرعه متأثرًا بجراحه جراء الحريق الذي اندلع أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة الوقود، في محاولة لإنقاذ من فيها وتفادي وقوع كارثة. وقال رئيس الجهاز إن "هذا التكريم لا يقتصر على تخليد اسم البطل فحسب، بل يحمل رسالة مجتمعية تعلي من قيمة الفداء، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين المعارك، بل تُولد في قلب العمل اليومي حين يختار الإنسان التضحية بروحه من أجل سلامة الآخرين". وأضاف أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها المخلصين، وأن اسم خالد شوقي سيبقى شاهدًا حيًّا على معاني الإخلاص ونبل المواقف، ملهمًا للأجيال المقبلة. وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا باندلاع حريق في سيارة نقل وقود داخل محطة تموين في المجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان أثناء تفريغ الحمولة. وعلى الفور، تم الدفع بـ4 سيارات إطفاء و5 سيارات إسعاف، فيما أسفر الحادث عن إصابة أربعة أشخاص، من بينهم السائق خالد محمد شوقي الذي توفي بعد أسبوع من إصابته متأثرًا بالحروق التي لحقت به أثناء الحادث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-08
كتب- محمد شاكر:نعي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان. وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات. وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الإجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان. وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين. جدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-08
نعي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة امداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان. وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات. وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان. وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين. جدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-08
نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة امداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان. وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات. وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الإجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان. وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين. جدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-08
الدقهلية ـ رامي محمود: تجمع العشرات من أهالي قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، أمام منزل السائق خالد محمد شوقي عبدالعال الملقب بـ" شهيد الشهامة"، وذلك في انتظار وصول جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية متأثرا بإصابته التي لحقت به جراء قيامه بإعتلاء شاحنة محملة بالبنزين والسير بها مسرعا بعيد عن منطقة مكتظة بالمواطنين بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. وسيطرت مشاعر الحزن والأسى على أهالي مركز بني عبيد بعد تلقي نبأ وفاة السائق وسط حالة من الصدمة بين الأهل والأصدقاء وكل من عرفوه خاصة انه كان يستعد لزفاف نجله فى 19 يونيو المقبل. وخيم الحزن الشديد على المركز بأكمله، حيث كان الفقيد يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، وعرف بأخلاقه العالية و شهامته ومحبته للجميع. وحرص عدد كبير من الأهالي على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كان الفقيد تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود بالمجاورة 70 في العاشر من رمضان، وأثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات. وقال ياسر راشد، أحد أهالي قرية مبارك، إن المتوفي 4 أبناء ثلاث بنات فى عمر 29 عاما، و25 عاما، و19 أما نجله الوحيد فكان يستعد لحفل زفافه فى 19 يونيو المقبل. وأضاف أن الجميع يعرف الأسطى خالد بشهامته وحسن خلقه وطيبته بين الناس وكان يعمل سائقا على شاحنات نقل الوقود منذ فترة طويلة . وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم تشييع الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بالقرية ونقله إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمجرد الانتهاء من الإجراءات بمستشفى أهل مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: