بر وادجيت
حرص المصريون القدماء على تقديس عدد من المعبودات، وعلى الرغم من شهرة بعض المعبودات مثل أمون وإيزيس وأوزوريس، إلا أنه هناك معبودات اشتهرت في مصر القديمة ، ربما لم تسمع عنها، وكانت لها أدوارًا محورية في حياة المصريين القدماء، وعكفوا على رسمها على جدران المعابد وفي قبورهم. ونستعرض في السطور التالية، حكايات مجموعة من أشهر المعبودات التي قدسها المصريون القدماء، وفقًا لقطاع المتاحف التابع لوزارة الآثار والسياحة. هو أحد أهم المعبودات المصرية، اسمه يعني التام أو الكامل، ارتبط اسمه مع عدد من كبار المعبودات المصرية، مثل رع، وبتاح، وفي النهاية مع أوزيريس. رأى المصريون القدماء أن "آتوم" هو أ أبو الجنس البشري كله وكل الكائنات الحية، ويصور على هيئة تمثال يرتدي دائمًا تاج مصر العليا والسفلى المزدوج، في بعض الأحيان يرسم ممسك بيده اليمنى الصولجان الطويل وبيده اليسرى رمز الحياة ويعتبر آتوم إله الشمس عند الغروب وبالتالي كان مرتبط بالعالم الآخر. ويوجد نقش للمعبود آتوم في هيئة رجل يرتدي التاج المزدوج، يرجع لعصر الدولة الحديثة، عهد الملك مرنبتاح، في متحف كفر الشيخ. عبدت في الإقليم السادس من أقاليم الدلتا في مدينة دب القديمة المعروفة باسم مدينة بوتو أو تل الفراعين بالقرب من مدينة دسوق بكفر الشيخ، والتي أطلق عليها المصريون القدماء اسم "بر وادجيت" أي مدينة وادجيت. كانت وادجيت هي حامية مصر السفلى، ويعني اسمها الخضراء، صورت في هيئة كوبرا مجنحة أو كثعبان الكوبرا مرتدية تاج الشمال الأحمر، واعتبرت كحامية ومربية للمعبود حورس. ويوضح متحف كفر الشيخ، تفاصيل هذه المعبودة من خلال لوحة مستطيلة من الحجر الجيري عليها نحت بارز لثعبان الكوبرا الذي يرمز إلى المعبودة وادجيت. هو إله للمرح والسرور، وقد ظهر في مصر القديمة، أما في العصر اليوناني الروماني ظهر هذا المعبود كرب لحماية الأطفال والسيدات الحوامل. وحامى للنساء عند الولادة مع الإلهة تاورت، وهو معبود على هيئة قزم ذو سيقان مقوسة ووجه مريع ولبدة أسد، وأحيانًا يلبس تاج من الريش العالي، ويعبر بهيئته هذه عن كونه إله المرح والسخرية.
الدستور
2024-01-11
حرص المصريون القدماء على تقديس عدد من المعبودات، وعلى الرغم من شهرة بعض المعبودات مثل أمون وإيزيس وأوزوريس، إلا أنه هناك معبودات اشتهرت في مصر القديمة ، ربما لم تسمع عنها، وكانت لها أدوارًا محورية في حياة المصريين القدماء، وعكفوا على رسمها على جدران المعابد وفي قبورهم. ونستعرض في السطور التالية، حكايات مجموعة من أشهر المعبودات التي قدسها المصريون القدماء، وفقًا لقطاع المتاحف التابع لوزارة الآثار والسياحة. هو أحد أهم المعبودات المصرية، اسمه يعني التام أو الكامل، ارتبط اسمه مع عدد من كبار المعبودات المصرية، مثل رع، وبتاح، وفي النهاية مع أوزيريس. رأى المصريون القدماء أن "آتوم" هو أ أبو الجنس البشري كله وكل الكائنات الحية، ويصور على هيئة تمثال يرتدي دائمًا تاج مصر العليا والسفلى المزدوج، في بعض الأحيان يرسم ممسك بيده اليمنى الصولجان الطويل وبيده اليسرى رمز الحياة ويعتبر آتوم إله الشمس عند الغروب وبالتالي كان مرتبط بالعالم الآخر. ويوجد نقش للمعبود آتوم في هيئة رجل يرتدي التاج المزدوج، يرجع لعصر الدولة الحديثة، عهد الملك مرنبتاح، في متحف كفر الشيخ. عبدت في الإقليم السادس من أقاليم الدلتا في مدينة دب القديمة المعروفة باسم مدينة بوتو أو تل الفراعين بالقرب من مدينة دسوق بكفر الشيخ، والتي أطلق عليها المصريون القدماء اسم "بر وادجيت" أي مدينة وادجيت. كانت وادجيت هي حامية مصر السفلى، ويعني اسمها الخضراء، صورت في هيئة كوبرا مجنحة أو كثعبان الكوبرا مرتدية تاج الشمال الأحمر، واعتبرت كحامية ومربية للمعبود حورس. ويوضح متحف كفر الشيخ، تفاصيل هذه المعبودة من خلال لوحة مستطيلة من الحجر الجيري عليها نحت بارز لثعبان الكوبرا الذي يرمز إلى المعبودة وادجيت. هو إله للمرح والسرور، وقد ظهر في مصر القديمة، أما في العصر اليوناني الروماني ظهر هذا المعبود كرب لحماية الأطفال والسيدات الحوامل. وحامى للنساء عند الولادة مع الإلهة تاورت، وهو معبود على هيئة قزم ذو سيقان مقوسة ووجه مريع ولبدة أسد، وأحيانًا يلبس تاج من الريش العالي، ويعبر بهيئته هذه عن كونه إله المرح والسخرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-04
عرض متحف كفر الشيخ، لوحة «المعبودة وادجيت» الأثرية النادرة، وهي من مقتنيات المتحف المتميزة، وتمتلك شكلًا مستطيلًا من الحجر الجيري، عليها نحت بارز لثعبان الكوبرا الذي يرمز إلى المعبودة «وادجيت». ووفقاً لما ذكرته نهلة نبيه، متدربة بمتحف كفر الشيخ، في بيان صادر عن المتحف، فإنّ «المعبودة وادجيت» عُبدت في الإقليم السادس من أقاليم الدلتا في مدينة دب القديمة، المعروفة باسم مدينة بوتو أو تل الفراعين، بالقرب من مدينة دسوق بكفر الشيخ، التي أطلق عليها المصريون القدماء اسم «بر وادجيت» أي مدينة «وادجيت». وأضافت «نبيه»، أنّ «وادجيت» كانت هي حامية مصر السفلى، ويعني اسمها «الخضراء»، وصُورت في هيئة كوبرا مجنحة أو ثعبان كوبرا مرتدية تاج الشمال الأحمر، واعتبرت كحامية ومربية للمعبود حورس. جدير بالذكر، أنّ افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متحف كفر الشيخ في عام 2020، ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية على خريطة الافتتاحات الأثرية، خلال عام 2020، ويقع بجوار جامعة كفر الشيخ في حديقة صنعاء، ويتكون المبنى من عدد من قاعات العرض المتحفي، والتهيئة المرئية، والتربية المتحفية والندوات، إضافة إلى مبنى للخدمات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-16
تعددت التحف والقطع الأثرية التي يضمها متحف كفر الشيخ، وفي كل شهر يعرض المتحف لوحة أو قطعة أثرية يطلق عليها لوحة الشهر، يتناول خلالها قصة اللوحة الأثرية، وهذا الشهر عرض لوحة القرابين، وتسمى لوحة الهبات، وترجع إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، وهي مصنوعة من حجر الجرانيت الأسود على شكل جعران، ويزين قمة اللوحة المستديرة قرص الشمس المجنح. وفي الجزء العلوي من اللوحة يشاهد الفرعون تحتمس الثالث راكعًا أمام المعبودة وادجيت، وفي الجزء السفلي بعد مقدمة مكونة من 8 أسطر تحتوي اللوحة على الأسماء والألقاب الملكية، ونجد قائمة بأنواع وأعداد القرابين والهبات التي قدمها الفرعون تحتمس الثالث لمعبد بر وادجيت بمدينة تل الفراعين بوتو. ولوحة القرابين في مصر القديمة عبارة عن لوحات حجرية غالبًا ما تكون ذات قمة مستديرة، ويزين قمتها قرص الشمس المجنح، وتصور النقوش مقدم القرابين أمام المعبودات، وتسجيل للهبات من القرابين أو الأراضي المقدمة للمعابد عليها مقابل تمنيات للمتوفى في أن يحظى بقرابين كافية في العالم الآخر. وكثٌر ظهور اللوحات في الفترة ما بين الأسرة التاسعة عشر وحتى العصر الروماني، وصُنعت لوحات الهبات من مختلف أنواع الأحجار مثل الحجر الجيري والرملي والجرانيت. ويضم متحف كفر الشيخ 3 قاعات، تشمل المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، ومنطقة المعابد التي تم الكشف بها عن عدد من القطع الأثرية الهامة التي تجسد قصة الصراع بين حورس وعمه ست، بالإضافة للمواقع الأثرية الأخرى بكفر الشيخ، ومنها تمثال للمعبود حورس الصقر، وهو من أروع التماثيل التي اكتشفت بمصر، إضافة لقطع أثرية تعود لعدد من العصور المتعددة منها ما هو إسلامي و قبطي، وغيرها من العصور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-10-16
تعددت التحف والقطع الأثرية التي يضمها متحف كفر الشيخ، وفي كل شهر يعرض المتحف لوحة أو قطعة أثرية يطلق عليها لوحة الشهر، يتناول خلالها قصة اللوحة الأثرية، وهذا الشهر عرض لوحة القرابين، وتُسمى «لوحة الهبات»، وترجع إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، وهي مصنوعة من حجر الجرانيت الأسود على شكل جعران، ويزين قمة اللوحة المستديرة قرص الشمس المجنح. وفي الجزء العلوي من اللوحة يشاهد الفرعون تحتمس الثالث راكعًا أمام المعبودة وادجيت، وفي الجزء السفلي بعد مقدمة مكونة من 8 أسطر تحتوي اللوحة على الأسماء والألقاب الملكية، ونجد قائمة بأنواع وأعداد القرابين والهبات التي قدمها الفرعون تحتمس الثالث لمعبد بر وادجيت بمدينة تل الفراعين بوتو. ولوحة القرابين في مصر القديمة عبارة عن لوحات حجرية غالبًا ما تكون ذات قمة مستديرة، ويزين قمتها قرص الشمس المجنح، وتصور النقوش مقدم القرابين أمام المعبودات، وتسجيل للهبات من القرابين أو الأراضي المقدمة للمعابد عليها مقابل تمنيات للمتوفى في أن يحظى بقرابين كافية في العالم الآخر. وكثُر ظهور اللوحات في الفترة ما بين الأسرة التاسعة عشر وحتى العصر الروماني، وصُنعت لوحات الهبات من مختلف أنواع الأحجار مثل الحجر الجيري والرملي والجرانيت ويضم متحف كفر الشيخ 3 قاعات، تشمل المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، ومنطقة المعابد التي تم الكشف بها عن عدد من القطع الأثرية المهمة التي تجسد قصة الصراع بين حورس وعمه ست، بالإضافة للمواقع الأثرية الأخرى بكفر الشيخ، ومنها تمثال للمعبود حورس الصقر، وهو من أروع التماثيل التي اكتشفت في مصر، إضافة لقطع أثرية تعود لعدد من العصور المتعددة منها ما هو إسلامي وقبطي، وغيرهما من العصور. جدير بالذكر، أن متحف كفر الشيخ يُعد من أهم المشروعات القومية التى تم إنشاؤها بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط ذا رؤية جديدة للتراث المصرى العريق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: