بحيرة جارادا
...
اليوم السابع
2024-03-30
تسببت أشهر من فى جميع أنحاء العالم فى انخفاض منسوب مياه الأنهار والبحيرات إلى مستويات لا يتذكرها الكثيرون، ما كشف عن الكنوز الغارقة منذ فترة طويلة، ولكن يعتبر الجفاف سلاح ذو حدين بالنسبة للسياحة، ففى الوقت الذى يؤثر سلبا على بعض المناطق خاصة مع عيد الفصح ، يؤدى إلى الكشف عن كنوز آخرى تجذب سياح جدد. شواطئ إسبانيا وفى إسبانيا، يؤثر الجفاف على موسم عيد الفصح السياحى، حيث أنه من المفترض أن يأتى السياح فى هذا الوقت إلى الشواطئ الإسبانية، ولكن مع الإجراءات المشددة من تقنين المياه وإغلاق أحواض الاستحمام كإجراء لتوفير المياه، والتى ستظل مغلقة وفقا لمرحلة الطوارئ، من المتوقع أن ينخفض عدد السياح. جفاف بحيرة جارادا تتمتع بحيرة جارادا الإيطالية بميزة جذب سياحى ولكن مع تبخر مياهها ونقص هطول الأمطار أدى إلى انخفاض منسوب مياه البحيرة إلى النصف تقريبا، ولذلك فقد أصبح السير وسط البحيرة أمرا طبيعيا وبالتالى فقد فقدت البحيرة منظرها الطبيعى الخلاب الذى كان يقصده السياح، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية. بحيرة جارادا ورغم أن مشكلة جفاف الماء يؤثر بشكل سلبى على المواطنين فى العالم، إلا أنه جائت بنتائج إيجابية عبر استقطاب السياح إلى تلك المنطقة، وذلك بعد تداول مشاهد للمواقع الأثرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال ماتيا جوسونى، خبير الأرصاد الجوية فى خدمة التنبؤات Il Meteo: يمر شمال إيطاليا بمرحلة جفاف منذ عامين"، ويشير إلى أنه تم تسجيل درجات حرارة عالية بشكل غير عادلا وقلة هطول الأمطار هذا الشتاء، حتى فى جبال الألب، أمطرت أقل من المتوسط ولا تكاد توجد ثلوج، وحدث شيء مشابه فى الشتاء الماضى أيضًا، ونتيجة لذلك، أصبحت المياه شحيحة. بحيرات فينيسيا تجف والقوارب السياحية تقف بدأت بحيرات مدينة فينيسيا الإيطالية الأكثر شهرة حول العالم بجمالها الخلاب، فى الجفاف والنضوب، كما أصبحت المراكب والسفن تفقد القدرة على التجول بصورة طبيعية، وكانت هذه البحيرات أحد أهم المعالم السياحية التى تميز إيطاليا، والتى كان يركبها السياح للخروج ومشاهدة المناظر الخلابة والاستمتاع بتجربة ليست موجودة سوى بفينيسيا. بحيرة مونيل الفرنسية كما أن بحيرة مونيل الفرنسية تحولت إلى ارض قاحلة، بسبب الجفاف، حيث تعيش فرنسا أسوأ جفاف لها منذ 64 عاما، فى الوقت الذى تعتبر فيه تلك البحيرة من الأماكن الجاذبة للسياح فى فرنسا، وهناك مخاوف كبيرة من تأثر قطاعات الزراعة والأنشطة الترفيهية المائية والسياحية. وتقع بحيرة مونبل فى منطقة أريج، التى تعرضت لنقص فى هطول الأمطار بنسبة 80%؛ ما دفع العديد من المزارعين للتحول إلى المحاصيل الأقل استهلاكًا للمياه. الكنوز الغارقة تجذب السياح وفى البداية، كشف الجفاف الذى تعانى منه إسبانيا عن حوالى 1700 موقع أثرى فى منها بقايا مدينة ستونهنج الإسبانية، وأيضا عن نصب تذكارى صخرى يعود إلى 5000 عام، وظهور كنيسة أثرية تغمرها المياه، يعود تاريخها إلى عدة قرون، وتعد بين المعالم الأثرية الشهيرة فى إسبانيا، حسبما قالت صحيفة لباييس الإسبانية. وأطلق على سياحة الجفاف هذا الاسم بسبب ظهور الآثار القديمة التى ظهرت فى بعض الدول والتى منها كنيسة فى بلدة سانت روما دى ساو الغارقة والتى ظهرت من مياه أحد الخزانات، وغمرت المياه قبل 60 عاما لتشكل خزان ساو الذى يزود مدينة برشلونة بالمياه، وعادة ما يظهر فوق السطح فقط الجزء العلوى من برج الكنيسة المكون من ثلاثة طوابق. والآن يقف المبنى الذى يعود تاريخه إلى القرن الحادى عشر ثابتًا على أرض جافة وبدأ فى جذب سياح الجفاف. ووفقا لصحيفة البيريوديكو الإسبانية، فقال سيرجيو إيبيريكو، الذى يزور الخزان كثيرًا: أنه أمر لا يصدق مدى انخفاض منسوب المياه". ويقول: أتذكر أننى كنت أجدف هنا وكان مستوى المياه فى نافذة برج الكنيسة. يبلغ مستوى المياه الحالى فى خزان ساو 6% فقط من سعته. فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كانت النسبة حوالى 19% وعادة ما يتجاوز متوسط شهر يناير 90%. كما ظهرت أحجار تعود إلى العصر الحجرى الحديث فى مقاطعة كاسيريس بعد انخفاض منسوب المياه فى نهر تاجوس وخزان فالديكاناس فى المقاطعة نفسها، حيث ظهر ما يسمى ستونهنج الإسبانية أو Guadalperal Dolmen ويعتقد أنها عبارة عن دائرة مكونة من عشرات الأحجار الصخرية وتعود إلى 7000 عام. إيطاليا: قنبلة من الحرب العالمية الثانية أطول نهر فى إيطاليا، "بو"، هو مورد رئيسى للبلاد بأكملها، لكن هذا الصيف، كان جافًا حيث يواجه أسوأ جفاف له منذ 70 عامًا. فانخفضت مستويات المياه فيه الأمر الذى سمح بالكشف عن قطعة أثرية مغمورة وهى قنبلة تزن 1000 رطل تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية. اكتشف صيادون القنبلة الأمريكية الصنع، بالقرب من قرية بورجو فيرجيليو بشمال إيطاليا، بالقرب من مدينة مانتوا. جسر بونس فى إيطاليا كما تجلى الجفاف فى إيطاليا فى الفترات الأخيرة وادى انخفاض منسوب المياه فى الأنهار إلى ظهور جسر بونس نيرونيانوس وهو أحد الهياكل الرومانية القديمة والجسور التى بناها الامبراطور نيرو قبل 2000 عاما. احجار الجوع فى التشيك كما أظهرت ما يسمى بأحجار الجوع فى التشيك، وهى التى ظهرت فى نهر ألبه بالقرب من بلدة دوين، وأيضا فى نهر الراين بألمانيا، وهى أحجار مكتوب عليها رسائل تعود إلى عام 1616، حيث كان يعيش الناس فى حالة من الجفاف والجوع، ومكتوب على أحد الأحجار "اذا رأيتى ابك". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-08
سرق جناة مجهولون مجوهرات ذهبية ومنحوتات تقدر قيمتها بأكثر من مليون يورو من مقر الإقامة السابق للكاتب الإيطالي جابرييل دانونزيو على بحيرة جاردا، وهي مقصد سياحي شهير. وقالت الشرطة إن اللصوص أخلوا بشكل كامل معرضا يضم أعمالا للنحات الإيطالي وصائغ الذهب أومبرتو ماستروياني، قبل وقت قصير من إغلاق المعرض اليوم الجمعة. وتمت سرقة 49 قطعة عرض خلال الليل قبل ساعات العمل يوم أمس الخميس. وترك اللصوص واجهات عرض الأعمال الفنية الفارغة خلفهم. وقالت وسائل الإعلام الإيطالية إن المحققين يفترضون أن السرقة من عمل عصابة من اللصوص المحترفين للغاية. وبحسب التقارير، يبدو أنهم دخلوا الفيلا في مدينة جاردوني ريفييرا عبر باب جانبي. ورغم تشغيل نظام الإنذار، إلا أنه ظل صامتا ولم يلحظ موظفو الأمن أي شيء. وقدر المحققون قيمة المعروضات المسروقة، التي ترجع ملكيتها إلى عائلة ماستروياني، بأكثر من مليون يورو (09ر1 مليون دولار). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-21
أطلقت إيطاليا تحذيرا جديدا من موجة جفاف شديدة بعد انتهاء فصل الشتاء، وذلك بعد أن شهدت جبال الألب أقل من نصف تساقط الثلوج المعتاد، كما تشهد مدينة البندقية الإيطالية، المشهورة بقنواتها المائية وقواربها التي تستقطب ملايين السياح سنويا، انخفاضا كبيرا في مستويات المياه. وقالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية، إن جفاف قنوات مدينة البندقية الإيطالية منعت سيارات الأجرة المائية وسيارات الاسعاف والقوارب التى كانت تسير فى المياه، من العبور. وفقًا للعلماء والجماعات البيئية، قد تواجه إيطاليا موجة جفاف أخرى بعد حالة الطوارئ في الصيف الماضي، حيث في يوليو ، أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ خاصة فى منطقة نهر بو، وهو ما اثر على حوالي ثلث الإنتاج الزراعي للبلاد وعانت من أسوأ جفاف منذ 70 عامًا. جفاف البندقية وأعلنت منظمة "ليجامبينتى" البيئية، أن الأنهار والبحيرات الإيطالية تعانى من نقص حاد فى المياه، مع تركيز الاهتمام على شمال البلاد، حيث أن نهر بو ، أطول نهر في إيطاليا يمتد من جبال الألب في الشمال الغربي إلى البحر الأدرياتيكي ، يحتوي على مياه أقل بنسبة 61٪ عن المعتاد في هذا الوقت من العام. ونقلت صحيفة كورييري ديلا سيرا عن خبير المناخ ماسيميليانو باسكوي من المعهد الإيطالي للبحث العلمي سي إن آر قوله "نحن في حالة عجز مائي تراكم منذ شتاء 2020-2021". وأضاف "نحتاج لاستعادة 500 ملم في المناطق الشمالية الغربية: نحتاج 50 يوما من الأمطار". البندقية بلا مياه وانخفض منسوب المياه في بحيرة جاردا في شمال إيطاليا إلى مستويات قياسية، مما جعل من الممكن الوصول إلى جزيرة سان بياجيو الصغيرة عبر طريق مكشوف. وعلى الرغم من أن البندقية معتادة على الفيضانات من ارتفاع المد أكثر من نقص المياه، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تشهد انخفاضًا كبيرًا في مستويات المياه: فقد وصلت في عام 2018 إلى حوالي 60 سم دون المستوى الطبيعي، ولكن قبل ذلك، في عام 2016، انخفض منسوب المياه بمقدار 66 سم، بينما في عامي 1989 و2008 كانت المستويات. انخفض بمقدار 90 سم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-08
تعانى أوروبا من جفاف غير مسبوق هذا العام، والتي بالإضافة إلى تأثيره على الاقتصاد والصناعة كان تأثيره واضحا على السياحة ، حيث يهدد نقص المياه وتبخر الأنهار والبحيرات الأماكن الرئيسية التي كان يقصدها السياح في أوروبا. جفاف بحيرة جارادا تتمتع بحيرة جارادا الإيطالية بميزة جذب سياحى ولكن مع تبخر مياهها ونقص هطول الامطار أدى إلى انخفاض منسوب مياه البحيرة إلى النصف تقريبا ، ولذلك فقد أصبح السير وسط البحيرة امرا طبيعيا وبالتالي فقد فقدت البحيرة منظرها الطبيعى الخلاب الذى كان يقصده السياح، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية. بحيرة جارادا فى ايطاليا وقال ماتيا جوسونى ، خبير الأرصاد الجوية في خدمة التنبؤات Il Meteo: "يمر شمال إيطاليا بمرحلة جفاف منذ عامين"، ويشير إلى أنه تم تسجيل درجات حرارة عالية بشكل غير عادلا وقلة هطول الأمطار هذا الشتاء، حتى في جبال الألب ، أمطرت أقل من المتوسط ولا تكاد توجد ثلوج ، وحدث شيء مشابه في الشتاء الماضي أيضًا ، ونتيجة لذلك ، أصبحت المياه شحيحة. بحيرات فينيسيا تجف والقوارب السياحية تقف بدأت بحيرات مدينة "فينيسيا" الإيطالية الأكثر شهرة حول العالم بجمالها الخلاب، في الجفاف والنضوب، كما أصبحت المراكب والسفن تفقد القدرة على التجول بصورة طبيعية، وكانت هذه البحيرات أحد أهم المعالم السياحية التي تميز إيطاليا، والتي كان يركبها السياح للخروج ومشاهدة المناظر الخلابة والاستمتاع بتجربة ليست موجودة سوى بفينيسيا. توقف القوارب السياحية فى فينيسيا وفي الوقت نفسه ، فإن منسوب مياه نهر بو ، الأطول في إيطاليا ، يقل بنسبة 61٪ عما هو عليه عادة في هذا الوقت من العام. في يوليو 2022 عانت إيطاليا من أسوأ موجة جفاف منذ 70 عامًا وأعلنت حالة الطوارئ في بعض المناطق. انهار جبال الالب كما يسود القلق شمال جبال الألب، ويعلق دانييل تيريت ، نائب رئيس جمعية الرحلات النهرية ، قائلا إنه "من المحتمل أن يكون تدفق نهر الراين منخفضًا". ويفترض تيريت أنه في بعض الأقسام الحرجة بشكل خاص ، سيحتاج الركاب إلى النقل بالحافلات ، مثل العام الماضى، " لقد أصبح نوع الأشياء بالفعل مألوفًا بالنسبة لنا "، كما يقول. كما أثر قلة هطول الأمطار هذا الشتاء بشكل خاص على منتجعات التزلج الواقعة على ارتفاعات منخفضة في جبال الألب وأماكن أخرى، ففي سويسرا ، على سبيل المثال ، كانت 54 % من المنحدرات مغطاة بالثلوج الاصطناعية، وفي منطقة جورا ، حيث لا تصل الجبال إلى 2000 متر ، كان عدد السياح في فبراير أقل بنسبة 69 % من متوسط السنوات الخمس الماضية. بحيرة مونيل الفرنسية كما أن بحيرة مونيل الفرنسية تحولت الى ارض قاحلة، بسبب الجفاف ، حيث تعيش فرنسا أسوأ جفاف لها منذ 64 عاما ، في الوقت الذى تعتبر فيه تلك البحيرة من الأماكن الجاذبة للسياح في فرنسا ، وهناك مخاوف كبيرة من تأثر قطاعات الزراعة والأنشطة الترفيهية المائية والسياحية. وتقع بحيرة "مونبل" في منطقة أريج، التي تعرضت لنقص في هطول الأمطار بنسبة 80%؛ ما دفع العديد من المزارعين للتحول إلى المحاصيل الأقل استهلاكًا للمياه.= الوضع المأساوي في برشلونة كما منطقة كتالونيا الإسبانية مرحلة جفاف، وقال ألفونس بويرتاس ، عالم الأرصاد الجوية في مرصد فابرا: "الوضع في برشلونة مأساوى". حيث أن العامين الماضين كانا الأكثر جفافاً منذ أن بدأت التسجيلات في عام 1914. خزان كتالونيا وأشارت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إلى أن الخزانات العديدة التي تضمن من بين أمور أخرى ، امدادات المياه لبرشلونة الى مستويات منخفضة تاريخيا ، ويصبح البعض مثيرا للفضول مع ارتفاع عدد القرى التي غمرتها المياه مرة واحدة الى سطح الأرض مرة آخرى. وأصبح الخزان الرئيسى في كتالونيا ساو ، عند 6.5% من سعته ، في الوقت الذى كان قبل عام ممتلئ بنسبة 60% ، وبالتالي فإن الجفاف يعتبر كارثى في كتالونيا. وبدأت السلطات الكتالونية منذ أشهر في اتخاذ الإجراءات الأولى لتوفير المياه، حيث كان الوضع في جزيرة مايوركا أكثر استرخاءً إلى حد ما ، حيث كان يُخشى أن يؤدي الموسم السياحي القادم إلى استنفاد الموارد المائية الشحيحة بالفعل، ولكن في نهاية فبراير ، جلبت العاصفة أمطارًا غزيرة إلى الجزيرة وحتى بعض الثلوج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: