باطن الأرض

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning باطن الأرض over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with باطن الأرض
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with باطن الأرض
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with باطن الأرض
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with باطن الأرض
Related Articles

الوطن

2024-02-03

قال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن إطلاق القمر الصناعي المصري التجريبي Nexsat-1 من أهداف توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية في مصر، ويعتمد ذلك على 3 محاور؛ وهي: التصميم الكامل للقمر الصناعي، والبرمجيات وهذه تعد قلب عمل القمر الصناعي، أما المحور الثالث فهو تجميع المكونات المختلفة وتكاملها لصناعة القمر الصناعي. وأضاف «صدقي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامج مساء dmc، المذاع على قناة dmc، أن معنى توطين الصناعة في مصر يعني 60% من صناعة القمر الصناعي، والأقمار التي يتم الحديث عنها هي من النوع القريب من الأرض وتستخدم في الاتصالات والتصوير والاستشعار عن بعد، وهذا النوع من الأقمار الصناعية مهم جدا للتنمية المستدامة للدولة. وأكد أن علوم الفضاء له علاقة غير مباشرة بتنمية كل قطاعات الدولة؛ إذ تتمكن الدولة من خلال تكنولوجيا الفضاء من معرفة أماكن الثروات الطبيعية سواء المياه أو الثروات المعدنية أو البترول في باطن الأرض وخلافه من القطاعات المهمة. وأشار إلى أن الدولة كانت تحتاج شراء صور الأقمار الصناعية من الخارج لمعرفة مصادر الطاقة في الدولة، لكن بعد توطين تلك التكنولوجيا في مصر فلن نعد بحاجة لشراء صور أقمار صناعية من الخارج، كما أن القمر الصناعي Nexsat-1 به إمكانيات لتحديد أنواع المعادن في باطن الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-01

كشف الدكتور محمد عبدالهادي بدوي مدرس مساعد بكلية العلوم في جامعة المنصورة، تفاصيل مشاركته مع باحثين مصريين آخرين في إطلاق تطبيق هدفه اكتشاف مناطق المعادن في باطن الأرض، والذي حصل على جائزة في أشهر مسابقة بالاتحاد الأوروبي على مستوى كل المجالات مثل التكنولوجيا والتطورات في الصناعات الغذائية والمواد الخام. وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «نشرنا أكثر من بحث علمي في دوريات علمية متخصصة، وطبقنا فيها فكرتنا على دمج مجموعة من البيانات المختلفة سواء أقمار صناعية أو بيانات جيوفيزيائية حتى نجري تقييما شاملا لمناطق الدراسة من مصادر بيانات مختلفة». وأوضح: «ومن هنا جاءتنا فكرة إطلاق تطبيق يكون موجها لشركات التعدين بشكل خاص في مصر، وبشكل عام على مستوى العالم حتى نوفر الوقت والجهد والتكلفة فيما يتعلق بالاستكشافات الأولية». وتابع: «بعد نجاحنا في تطبيق فكرتنا، قدمنا في أهم مسابقة بالاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي، حيث تتبع المسابقة مؤسسة الابتكار والتكنولوجيا المتخصصة في مجالات كثيرة، وتم تقييمنا في أكثر من لجنة حتى أحرزنا المركز الثالث على مستوى أوروبا من إجمالي 200 فريق بحثي، وفكرتنا تقوم على دمج البيانات بشكل مبسط يتيح لأي شخص غير متخصص في تقييم لأي منطقة يحب العمل عليها». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-08-26

قالت منظمة العمل الدولية، إن متوسط مشاركة المرأة فى القوى العاملة بالدول العربية قد ارتفع بنسبة 2.76 % سنويا خال الفترة 2000 - 2020، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع يتزامن مع ارتفاع فى معدل البطالة بين الإناث، بمعدل 3.4%، موضحه أن المنطقة العربية لا توفر ما يكفى من فرص العمل لاستيعاب النمو فى القوى العاملة النسائية، وتتركز المشاركة الاقتصادية للمرأة فى الشركات العامة أو شبه العامة وفى القطاعات التى تعتبر صديقة للإناث.   وأكدت منظمة العمل الدولة، فى تقرير لها، أن المرأة لا تحظى بتمثيل كافٍ في المهن الأخرى في القطاع الخاص النظامي، والأعمال التجارية التى تملكها نساء، وعادة تملك مشاريع متناهية الصغر أو صغيرة أو متوسطة، وتخضع لقيود أكبر فى الحصول على الائتمانات، وتضطلع فيها المرأة بدور محدود فى الإدارة العليا، ما قد يحد من نمو هذه الشركات ويقلّل من فرص بقائها.   وأشارت إلى ترافق نمو عدد السكان في سن العمل فى المنطقة العربية مع ركودٍ فى مشاركة القوى العاملة، ومحدودية فرص العمل فى القطاع الخاص النظامى، وارتفاع معدلات البطالة إلى أعلى مستوياتها فى العالم، ولا سيما بين النساء والشباب، ومن بين 2.8 مليون شخص من صافي الوافدين الجدد إلى سوق العمل سنوياً، يعمل معظمهم فى القطاع غير النظامى أو فى القطاع العام، مضيفه: يؤدى هذا الواقع فى مجال العمل إلى إعادة النظر فى قدرة القطاع الخاص النظامي على استيعاب مهارات جديدة، ومع انتشار جائحة كورونا، تفاقمت محدودية فرص العمل، ويُتوقّع أن يُسجَّل ارتفاعٌ كبير في عدد الأفراد العاطلين عن العمل، الذي يبلغ حالياً 14.3 مليونا بالمنطقة العربية.   يذكر أن وزارة القوى العاملة المصرية، قد أصدر القرار رقم 43 لعام 2021، بشأن تحديد الأعمال التي لا يجوز تشغيل النساء فيها، ونص على عدم الإخلال بحق المرأة بأي وظيفة أو مهنة دون النظر إلى نوعها الاجتماعي، ومراعاة مبادئ تكافؤ الفرص، والمساواة بين الجنسين، وعدم التمييز في العمل، وأنه لا يجوز تشغيل النساء في العمل تحت سطح الأرض في المناجم والمحاجر أيا كان نوعها، وكل الأعمال المتعلقة باستخراج المعادن من باطن الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-02-05

أوشكت عمليةُ الإنقاذِ على التَّمام. بعد نحو أربعةِ أيَّامٍ فى باطن الأرض، يعود الطفل ريّان إلى أسرته. أزمةٌ إنسانيَّةٌ أثارت المواجعَ، وحظيت بمُتابعةٍ ربَّما لم يحظ بها حدثٌ أو قضيَّةٌ منذ سنوات، وعلى ما فى الأمرِ من محنةٍ للضحيَّةِ وأُسرتِه، وإيمانٍ بقضاءِ الله، واختبارٍ لدولةٍ وأجهزة، والتفافٍ حاشدٍ من ملايين المُتابعين، فإنَّ فيها من الأسئلةِ والإضاءات ما يستوجبُ التوقُّفَ؛ ليس فى الوجهِ البسيطِ الخاصِّ بحالةِ طفلٍ وعمليَّةِ إنقاذٍ وفرحةِ نجاةٍ، وإنَّما ما يخصُّ أمورَ الإعلامِ والرَّأى العامِ، والسياقِ الذى أصبحنا واقعين فى أَسرِه، أكثر من كوننا نحياه أو نُديرُ تفاصيله! للوهلةِ الأُولى ربَّما يرى البعضُ قضيَّةَ "ريّان" حدثًا عاديًّا. طفلٌ فى أزمةٍ ومن ورائِه أسرةٌ تنتظرُ الفرج. الاهتمامُ الواسعُ الذى استرعته القصَّةُ يفوقُ المُعتاد. بالطبعِ لا يُمكنُ التهوينُ من فداحةِ الأمرِ، ولا من خطرِ فقدانِ طفلٍ برىءٍ لحياته، لكنَّ وقائعَ شبيهةً بالمنطقةِ والعالمِ لم تُصاحبها حالةُ الزَّخمِ الحاليةُ. قبل "ريَّان" تابعنا جميعًا حالاتٍ أشدَّ إيلامًا، منها الطفل السورى الغارق إيلان، ومواطنه "كريم" الذى فقد والدته وعينه، و"فتى الزرقاء" الأردنى الذى خُطِفَ ونكَّلَ به الخاطفون وفقأوا عينه ثمّ بتروا ذراعيه، والطفل الإسبانى "جولين" ذو السنتين الذى سقط فى بئرٍ عُمقُها 100 متر، و"سوجيت" طفلُ الهندِ العالقُ فى بئرٍ على عُمقِ 21 مترًا، وأطفالُ تايلاند ومُدرِّبُهم الذين ظلُّوا حبيسى كهفٍ مُظلمٍ لنحو 17 يومًا، وأخيرًا الطفل السورى محمد قطيفان الذى خُطِفَ من إحدى عصابات "درعا" ولم يُحرَّر بعد. بعضُ تلك الحوادث لم تكُن فى بؤرةِ الاهتمامِ، وبعضُها شغلت الناسَ حينًا، لكنَّ أيًّا منها لم تكُن على قدرِ الاهتمام والمُتابعة الحاليين لقصَّة طفل المغرب، بما أحدثته من حُمَّى فى إنتاج الأخبارِ والموادِ المُصوَّرةِ واستهلاكِها، ومئات الملايين من أرقام المُشاهدة عبر كُلِّ المنصَّات العربية! ربَّما يجوزُ السؤالُ عن الأسبابِ الكامنةِ وراء ذُيوعِ محنةٍ إنسانيَّةٍ وتآلُفِ الناسِ معها وتبنِّيها كأنَّها قضيّةٌ شخصيَّة، مُقابل خُفوتِ غيرها أو خروجها من بُؤرة الضوء. الطبيعةُ البشريةُ تدفعُ فى اتِّجاه التوحُّد مع الآخرين فى هُمومِهم الضاغطة، ويزدادُ الاهتمامُ والإشفاقُ لو كان الآخرُ ضعيفًا، ويتضاعفُ كُلَّما كان الضعفُ ناتجًا عن طفولةٍ أو قُيودٍ مُباشرةٍ تُعجزُه عن إدارةِ أُمورِه. تلك البواعثُ تتوافرُ فى الحالاتِ السابقةِ جميعًا، وفى آلاف غيرها تداولتها منصَّاتُ التَّواصلِ لأطفالٍ أرهقتهم الحروبُ والمنافى ومُعسكراتُ اللاجئين وأجواءُ الصراع فى سوريا واليمن والعراق وليبيا، وغير ذلك خارجَ المنطقةِ العربيَّةِ وعلى امتدادِ العالم. هنا قد يطيبُ للبعضِ تحميلُ الحالةِ على عاتقِ الإعلام، والقولُ إنَّه تبنَّى حادثةً على حسابِ غيرها، أو وضعَ طفلاً تحت المِجْهَرِ بينما تجاهلَ آخر، لكن الحقيقة أن الصورةَ عكسُ ذلك تمامًا، وتلك مُلاحظةٌ أُخرى جديرةٌ بالأهميَّة. لعلَّ انشغالَ الإعلامِ المغربىِّ بالواقعةِ من البديهيَّات؛ لكنَّ رُقعةَ التغطية لحالةِ "ريَّان" تمدَّدت جُغرافيًّا لتتجاوزَ حُدود المغربِ إلى أنحاء المنطقةِ العربيّة، وإلى فضاءاتٍ أبعد إقليميًّا وعالميًّا. البدايةُ كانت من جُمهور "السوشيال ميديا" لا من الإعلامِ العادىّ، ثمّ تدافعت المنصَّاتُ التقليدية إلى القصَّةِ محمولةً على اهتمامِ الناس. كانت المُعالجةُ تلبيةً لطلبٍ قائمٍ ومُتنامٍ، وليست مُنشِئًا أو مُروِّجًا للقصَّةِ بغرضِ تصديرها أو إقحامِها على لائحةِ الاهتمامات. تلك الحالةُ تُجبرُنا على إعادةِ النَّظرِ بشأنِ علاقةِ الإعلامِ التقليدىِّ بالوسائطِ الاجتماعية، فلم تعُد اتِّصالاً فى اتِّجاهٍ واحد، أو سُلْطَةً قادرةً على تحريرِ الأولويَّاتِ وقيادةِ الرأى العام، وإنَّما يقعُ الإعلامُ أغلبَ الوقتِ فى موقعِ رَدِّ الفِعْل، ويجدُ نفسَه مُضطرًّا إلى شراءِ الرَّائجِ وإعادةِ بَيعِه، حتى لا يفقدَ جمهورَه ومُتابعيه، ولا يُخِلَّ بوظيفته الأصليَّةِ، من حيث كونِه أداةَ إخبارٍ بالأساس. الوضعيَّةُ الرَّاهنةُ أقربُ إلى دائرةٍ مُغلقة، لكنَّ مركزَها لم يعُد أهمَّ نقاطِها. يُمكِنُ أن تنبُعَ الأهميَّةُ من نقطةٍ هامشيَّةٍ على محورها. يُمسِكُ شخصٌ عادىٌّ هاتفَه ليكتُبَ أو يضعَ صُورًا أو مقطعَ فيديو على حسابه بإحدى المنصَّات، تتضافرُ النِقاطُ المجاورةُ لتخلقَ مركزًا جديدًا يُجبِرُ ماكينةَ النَّشْرِ النظاميَّةَ على التحرُّك إليه، لتُعيدَ التَّموضعَ داخلَ المُعادلةِ الجديدة، وبناءَ الرَّسائلِ وتوجيهها إلى النِّقاطِ الطَّرفيَّةِ مُجدَّدًا. بات الإعلامُ فعلاً - إلَّا فيما نَدَر - ردَّ فِعلٍ يُساير رغبةَ الرأى العام الناشئةَ من رَحمِ الإتاحةِ وتدويرِ سُلْطَةِ النَّشرِ وتحريرِها من قبضةِ المراكز التقليديَّة. يخلقُ مُستخدمٌ ما رسالةً - عفوًا أو قصدًا - فيتبنَّاها آخرون بالانفعالِ أو الانتماءِ أو التأثيرِ العاطفىِّ أو الاستمالةِ وتأثيرِ كُرةِ الثلجِ، فتتصدَّر الاهتمامَ مع تداولها وتكثيفِ النَّشرِ فيها، لتأخُذَ المنصَّاتُ التقليديَّةُ موقعًا بين المُتداولين. صحيحٌ أنَّ قُدراتها ما تزالُ أكبرَ إلى درجةِ أنَّها تظهرُ وتُهيمن على الرِّسالةِ سريعًا، وأنَّ منشأَ الرِّسالةِ يذوبُ فى زحامِ تكرارِها، ويعودُ واحدًا بين المجموع، لكنَّ هذا لا يُغيِّرُ صيغة َالإنتاجِ الأصليَّةَ التى تضعُ الإعلامَ فردًا ضمن أفراد، يتميَّزُ عنهم بأنَّ له جسدًا ضخمًا يُمكِّنه من الاستحواذِ على فضاءِ الصُّورةِ حالما يدخُلُ حدودَها؛ لكنَّه استحواذٌ مُراوغٌ لا يُعبِّرُ عن حقيقةِ أنَّ الرَّأىَ العام بات يُديرُ نفسَه، أو يُدارُ من داخلِه، بآليَّةٍ يتحرَّرُ فيها من سُلْطَةِ الإرسالِ التقليديَّةِ، ومن وضعيَّةِ الاستقبالِ الخاضعةِ تمامًا لِمَا يُقرِّرُه مُنشئو الرَّسائل. تتبدَّى سُلْطَةُ الهامشِ الفردىِّ لا فى ابتكارِ وترويجِ رِسالةٍ بعينِها فقط، إنَّما فى وَضعِ الأُطُرِ والحُدودِ المسموحِ بها فى مُعالجتِها. الحالةُ العامّةُ فى قصَّة "ريَّان" يُسيطرُ عليها التَّعاطفُ الناشئُ عن انفعالٍ مُباشرٍ وغَلَبةٍ للمشاعرِ على العقل، لذا لا تتضمَّنُ الرَّسائلُ أيَّةَ إشارةٍ إلى مبعثِ الأزمة، ولا كيفيةِ سُقوطِ الطِّفل، ولا إهمالِ الأُسرة، ولا توافرِ اشْتراطاتِ السَّلامةِ والأَمْنِ فى الأراضى والمُنشآت المائيَّة، وغير ذلك من محاور وعناوين تستدعيها المحنةُ حالَ ابتغينا التعمُّقَ فى المسألةِ خارجَ صِيغتها الآنيَّة. بالتبعيَّةِ لم تقتربْ المنصَّاتُ التقليديَّةُ من التساؤلاتِ المفتوحة، ربَّما لأنَّها تعى طبيعةَ الجُمهورِ المُستهلكِ للقصَّةِ، وما تنطوى عليه المُعالجةُ العاقلةُ من ألغامٍ كامنةٍ تحت تلالِ المشاعر الجيَّاشة. هكذا لا يبدو أن الطفلَ ريَّان وحدَه يقبعُ فى البئرِ الضيِّقة، وأنَّنا نعيشُ حالةً شبيهة - على ما نتوهَّمه من اتِّساعٍ وبراح مُحيط - إذ لا تعدو تلك الفُسحةُ الخادعةُ حُدودَ بئرٍ سحيقة، تقلُّ مُدخلاتُها وتتضاءلُ فُرَصُ مُراوغتِها والتَّحايلِ على قيودِها؛ ورغم أنَّها مفتوحةٌ نظريًّا على العالم بكاملِه، إلَّا أنَّه الا يُمكنُنا القفزُ خارجَها مهما تخيَّلنا فى أنفسنا من قُدرةٍ على ذلك. حالةُ التَّقوقُعِ تنسحبُ على الفضاءِ العام بكاملِه، فإذا كانت القضايا الإنسانيَّةُ محلَّ اتِّفاقٍ بين الأفرادِ والإعلام التقليدىِّ، بعيدًا من سِيادةِ العاطفيَّة كثيرًا أو تحييد الأسئلةِ المنطقيَّة دائمًا، فإنَّ أُمورًا أخرى يُمارسُ فيها المُستخدمون غطرسةً ظاهرة، فيرفضون الرَّسائلَ ويعملون ضدَّها حتى لو كانت تحت لافتةِ الإخبارِ وفى حُدودِ أدوارِه المهنيَّة والاجتماعيَّة. بل إنَّ البئرَ تتآكلُ إلى مساحةِ قَدَمٍ واحدة، فيتداخل المُستخدمون بين القضايا والعناوين والبلدان، صحيحٌ أنَّ جانبًا يُدار من خلال لجانٍ إلكترونيَّةٍ لا سيَّما فى أمور السياسةِ؛ لكنَّ شطرًا من التَّفاعُلِ فى عُمومِ الموضوعاتِ يظلُّ شخصيًّا، فتجد فردًا من بلدٍ يشتبكُ بانحيازٍ واضحٍ مع أخبارٍ وموضوعاتٍ تخصُّ بلدًا آخر. قصَّةُ "ريَّان" تُلخِّص تلك الحالةَ، وكيف وصلنا إلى مرحلةٍ من اتِّحاد المراكزِ حتى أصبحنا جميعًا نقاطًا على محورِ دائرةٍ واحدة، بغضِّ النَّظرِ عن البلدِ أو الثَّقافةِ أو الانتماءِ أو الاهتمامات. إفراطُ الاتِّصالِ ونُموُّ قُدرات الوصول وإتاحتها للجميع خلقت عَوْلَمَةً كاسحةً تذوبُ فيها التمايُزات، وتكتسبُ القضايا أحوزةً أكبرَ ممَّا هى عليه بالفعل، وتتماسّ الموضوعات مع عابرين من خارج سياقاتها، لا لشىءٍ إلَّا الإتاحة ووفرة الوقت ونَهَم الاستهلاك وتأثير كُرةِ الثَّلجِ وما تُحقِّقُه فكرةُ القطيعِ، أو المسارِ المُهيمن، من استمالةٍ تجذبُ حشودَها بنعومةٍ، أو تقمعُهم بمخاوف المُغايرةِ المذمومةِ أو التبلُّدِ أو انعدامِ الوعىِ أو الشُّذوذِ عن المجموع العام والتيَّارِ السائد! حمدًا لله أنَّ الطِّفلَ المغربىَّ لم يُصَب بأذىً، وأنَّه يقتربُ من استعادةِ حُضنِ أُمِّه ثانيةً، وما جرى من السُّلطات المغربيَّةِ ملحمةٌ تستوجبُ الإشادةَ والإكبار، وحالةُ التلاحُمِ والالتفافِ من كُلِّ الفئاتِ تُشيرُ إلى مُشتركاتٍ إنسانيَّةٍ نحتاجُ إلى تزكيتها وتقوية دعائمها، لكن علينا أن نفهمَ أيضًا لماذا نقبعُ فى البئرِ؟ ولماذا خرج "ريّان" ونعجزُ عن الخروج؟ وما حدودُ بئرِنا التى فُرِضَت علينا؟ وهل يُمكنُ أن يقومَ الأفرادُ ومعهم المنصَّاتُ الاجتماعيَّةُ مقامَ الإعلام التقليدىِّ أو يكونوا بديلاً عنه؟ وهل من الصَّائب أن يظلَّ الإعلامُ رديفًا لكُرةِ "السوشيال ميديا" الثلجيَّة أم عليه أن يستعيدَ وضعيَّته كمُرشدٍ ومُنظِّمٍ وصوتٍ فاعلٍ لا صدى أو كورال؟ أصبحنا جميعًا نعيشُ داخلَ بئرٍ ضيِّقة، أكلَ الاتِّصالُ المُتسارعُ فُسحةَ الجُغرافيا الثقيلة، وأكلَ كثيرًا من تنوُّعِنا فى المشاربِ والرُّؤى، حتى أحكمَ علينا الخناقَ ونَهَب الفواصلَ وضيَّقَ المساحات. كان يُفترَضُ أن يُثمرَ مزيدًا من التَّفاعُلِ الخلَّاق، والتلاقُحِ المُعزِّز للفرديَّةِ ومزاياها بدلاً عن الخصمِ منها، لكنَّه إلى الآن يبدو على العكسِ تمامًا، إذ يُحوِّلُنا إلى نُسخٍ مُتشابهةٍ وإن تخيَّلنا خلافَ ذلك، وكُلَّما تشابهنا أكثر قلَّت قُدرتُنا على دَفعِ الإنسانيَّةِ قُدمًا بالتنوُّعِ والاختلافِ وتشابُكِ الأفكارِ وتصارُعِها. قد نصلُ فى مرحلةٍ مُقبلةٍ إلى قناعةٍ بأنَّ البئرَ أوسعُ ممَّا نحتاج، وأنَّ علينا ضَغطُها قدرَ طاقتنا، ووقتها رُبَّما ننسحقُ تمامًا داخلَ لُعبةٍ تخيَّلنا أنَّنا نُديرها، بينما كُنَّا فى الواقعِ لُعبةً داخلَ اللعبة، وأداةً تُدارُ طوالَ الوقتِ عكسَ رغباتها الحقيقيةِ! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-09-03

قال الدكتور أسامة الظاهر، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الري، إن خطة ترشيد استهلاك المياه قد بدأت منذ عام 1997 ومعني بها 9 وزارات مهتمة بكل الأنشطة الخاصة بتوفير المياه "تكلفة الخطة علشان أنفذها تكلف الدولة 900 مليار جنيه". وأكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الري أن المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا تهدف لرفع كفاءة الاستخدام وترشيد الاستهلاك، مشيرا إلى أن الزراعة تستهلك أكثر من 80% من مقدرات مصر المائية. وأضاف "الظاهر" خلال استضافته ببرنامج "اليوم" والذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل والمذاع على فضائية "DMC"، أن المياه يتم استخدامها في قطاعات الزراعة ومياه الشرب، فيما يتم استخدام المياه في الكهرباء والسياحة بعد إعادة تدوير المياه مرة أخرى، موضحا أن ما يتسرب إلى باطن الأرض يتم استخدامه من خلال المياه الجوفية المستخرجة من باطن الأرض.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-02

قالت مصادر برلمانية لـ«الوطن»، إن الحكومة تجري عددا من التعديلات حول مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، وذلك في ضوء ما انتهت إليه المناقشات التي جرت في اجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية. وأكدت المصادر أن التعديلات التي تتم الآن حول مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء تستهدف وضع سقف كبير من التيسيرات لتحقيق الجدوى منها، وذلك درءا للمشكلات التي واجهها قانون التصالح في مخالفات البناء رقم 17 لسنة 2019. وأوضحت المصادر إلى أن هناك نحو 5 ملايين أسرة تعيش بمنازل خارج الحيز العمراني، وهو الأمر الذي يتطلب تقنين أوضاعهم، فضلا عن وجود رؤية تسمح بالإحلال والتجديد والتعلية للمواطنين الذي سيتم التصالح معهم في مخالفات البناء. وشددت المصادر على أن من بين التعديلات الحفاظ على الرقعة الزراعية من خلال إلزام المخالفين بطرق بيئية آمنة للصرف الصحي، لاسيما وأن أصحاب المخالفات يلجأون للصرف في باطن الأرض «طرنشات»، ما يؤدى لمشكلات عديدة. ووفقا لمشروع القانون يجوز للجهة الإدارية المختصة التصالح في بعض مخالفات البناء، التي لا تخل بالسلامة الإنشائية للبناء، وتقنين أوضاعها، والتي ارتكبت قبل العمل بأحكام هذا القانون، وعلى الأخص المخالفات الآتية: 1. تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة، بشرط أن يثبت القيام به قبل العمل بأحكام هذا القانون. 2. التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة، وذلك بالنسبة للتعديات الواقعة قبل اعتماد خط التنظيم، أو الواقعة على الشوارع التخطيطية غير المنفذة على الطبيعة. 3. التعدي على حقوق الارتفاق المقررة قانونًا بشرط الاتفاق بين طالب التصالح وأصحاب حقوق الارتفاق على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويستثنى من شرط الاتفاق المشار إليه الإخلال بحقوق الارتفاق من كافة أصحاب حقوق الارتفاق. 4. المخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز المنصوص عليها بالمادة 2 من القانون رقم 144 لسنة 2006 بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، وذلك وفق الشروط الآتية: ‌أ. أن تكون المخالفات قد تمت قبل قيد المبنى أو المنشأة بسجل حصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز. ‌ب. ألا تكون المخالفة بالتعلية أو الإضافة إلى العقار المسجل. ‌ج. ‎ألا تؤثر المخالفات على المبنى ولا تفقده مقومات قيده بالسجل. ‌د. موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. 5. المخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة الصادر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، وذلك وفق الشرطين الآتيين: ‌أ. ‎‎ألا تؤثر المخالفات على النسيج العمراني للمناطق ذات القيمة المتميزة. ‌ب. ‎موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. 6. تجاوز قيود الارتفاع المقررة وفق المخطط الاستراتيجي متى وافقت جهات الاختصاص عليها. تجاوز قيود الارتفاع المقررة وفق المخطط الاستراتيجي متى وافقت جهات الاختصاص عليها. 7. البناء على الأراضي المملوكة للدولة متى قدم صاحب الشأن طلبًا لتوفيق أوضاعه وفقًا للقانون. 8. تغيير استخدام العقارات بالمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية، بشرط أن يكون الاستخدام المطلوب التصالح عليه متكاملًا مع الاستخدامات المصرح بها بالمنطقة. 9. البناء خارج الأحوزة العمرانية المعتمدة وذلك في الحالات التالية: الحالات الواردة في المادة الثانية من القانون رقم 119 لسنة 2008 بإصدار قانون البناء. ‌ب. المشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام. ‌ج. الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعها بناء على اقتراح المحافظ المختص وموافقة أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة حتى التصوير الجوي في 30/9/2022. وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون المستندات، والضوابط، والشروط الأخرى، اللازم توفرها للتصالح في مخالفات البناء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-01-13

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه اكتشف نفقا سادسا يمتد من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية، وأنه باكتشاف هذا النفق تنتهي عملية "درع شمالي" التي بدأها الشهر الماضي في الجانب الإسرائيلي من الحدود لكشف أنفاق حزب الله، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "عرب 48". وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن بداية هذا النفق في قرية رامية اللبنانية، وأن هذا ثاني نفق يكتشف في القرية نفسها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر عسكرية قولها إنه "منذ بداية العملية لاحظنا توقف نشاط حزب الله تحت سطح الأرض في منطقة الحدود". وأضافت المصادر ذاتها، أن "تحليلا أوليا للنفق يظهر أن هذا أحد الأنفاق المركزية التي تم اكتشافها، ويصل طوله في الأراضي اللبنانية إلى مئات الأمتار وفي الأراضي الإسرائيلية عشرات الأمتار، وارتفاعه يصل إلى مترين وعرضه متر، وعمقه 55 مترا (في الأراضي الإسرائيلية). وأشارت المصادر إلى أن "النفق يوجد فيه سكك لنقل النفايات والعتاد على طول النفق، وأدراج محفورة في الصخر تسمح بالصعود إلى أراضينا وكذلك كهرباء وإضاءة، ويبدو أن حفره استغرق وقتا طويلا". وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن هذا النفق لم يكن جاهزا لاستخدامه في عمليات عسكرية، "لكنه بدا بمستوى مرتفع جدا. وقد تم تفخيخ النفق بحيث أنه إذا دخل إليه أحد من الجانب الآخر فإنه ستكون حياته في خطر"، وفقًا للموقع. وتابع أن "كشف هذا النفق ينهي كشف كافة الأنفاق التي تجاوزت الحدود من لبنان باتجاه إسرائيل وباكتشافه فإننا نستكمل عملية درع شمالي". وقال الجيش الإسرائيلي إنه "في الأيام القريبة المقبلة سنجري تحقيقا حول النفق الجديد وبعدها سننفذ عمليات من أجل تحييده، وفي موازاة ذلك، نتعقب عدة مواقع في الأراضي اللبنانية التي يحفر حزب الله منها أنفاقا لم تتجاوز الحدود إلى إسرائيل حتى الآن". وأضاف أن "سنواصل العمليات الهندسية على طول الحدود وعمليات مراقبة أنشطة حزب الله تحت سطح الأرض، ولا توجد حاليا بنية تحتية أرضية تسمح بتجاوز الحدود من لبنان إلى إسرائيل، وسنبقى في الشمال على الرغم من أن العملية انتهت بالكامل، من أجل العمل في المنطقة ومتابعة الأنشطة في باطن الأرض". وكان الجيش الإسرائيلي، بدأ تنفيذ عملية "درع شمالي"، والتي وصفها بأنها عملية عسكرية، في الرابع من ديسمبر الفائت. ووجهت انتقادات للجيش بسبب وصفه لـ"درع شمالي" بعملية عسكرية، خاصة وأن أعمال الحفريات بحثا عن أنفاق جرت في الجانب الإسرائيلي من الحدود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-21

كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن حدوث هزة أرضية خفيفة، اليوم الخميس الموافق 21 أكتوبر الجاري. وأضاف «القاضي» لـ«الوطن»، أنه يومياً يتم تسجيل زلازل، إلا أن تأثيرها محدود وبعيدة تماماً عن حدوث أي خسائر في الأرواح والممتلكات. من جانبه، أكد الدكتور عيد هشام، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن زلزال اليوم حدث في منطقة كريت بقوة أقل بكثير من زلزال يوم الثلاثاء الماضي. وأضاف «هشام» لـ«الوطن»، أنه حدوث زلزال في نفس المنطقة أمر طبيعي لأنه تابع للزلزال الأول، مؤكداً أنه غير محسوس، لأنه مجرد تفريغ للطاقة الكامنة في باطن الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2010-10-20

تمكنت الرقابة التموينية، متمثلة فى رقابة التجارة، بمديرية تموين كفر الشيخ من ضبط 12 طن بطاطس مسرطنة داخل أسواق العبور بكفر الشيخ كانت معدة للبيع. وأثار وجود البطاطس المسرطنة داخل السوق حالة من الغضب الشديد، خاصة أن البطاطس التى تم اكتشافها لم يتم التأكد من عدم بيع كميات منها. كانت معلومات قد وردت لجهاز رقابة التجارة، التابع لمديرية تموين كفر الشيخ، تفيد بوجود بطاطس مسرطنة فى سوق العبور وتم إبلاغ المهندس فؤاد شرف، مدير عام التموين بكفر الشيخ بالمعلومات، وتم تشكيل فريق عمل برئاسة عاطف نصر وعضوية عبد الفتاح سالم وأحمد النوسانى وعبد الله العتر وحمادة سعد. وتمكنت اللجنة من ضبط 12طن بطاطس مسرطنة وأرسلت عينات منها إلى المعامل المركزية بالقاهرة لفحصها، والتى أكدت أن البطاطس غير صالحة للاستهلاك الآدمى لوجود مبيد فسفورى (فينوثوات) ضار بصحة المواطنين ويسبب السرطان. وحرر المحضر رقم 50110 بندر كفر الشيخ وبالعرض على النيابة العامة قررت تحريز الكمية والتخلص منها بإحراقها ودفنها فى باطن الأرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: