الوباء
اليوم السابع
2022-06-16
كشف قائد قوات الدفاع البيولوجي الروسية، إيجور كيريلوف، أن تفشى "حمى الضنك" فى كوبا في السبعينيات كان "متعمدا"، وعبر "البعوض الزاعج" وهو نفس المرض الذى أجريت عليه البحوث بأوكرانيا، بحسب "روسيا اليوم". وأضاف: "قد نسمع من وقت لآخر عن استخدام المبيدات الحشرية خلال حرب فيتنام، ولكن هناك تكتم تام على تاريخ تفشي الأمراض التي تم نشرها بصورة متعمدة في كوبا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. حقيقة استخدام البعوض الزاعج كسلاح بيولوجي ناقل للعدوى، تم إثباتها في دعوى جماعية تقدم بها مواطنون كوبيون ضد حكومة الولايات المتحدة للنظر فيها من قبل الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية" وهو نفس النوع الذي تعاملت معه الإدارة العسكرية الأمريكية في أبحاثها في أوكرانيا. وأشار إلى أن أعداد المصابين بلغت 345 ألف شخص، توفي منهم 158. وأضاف: "لقد تم اختيار توقيت الهجوم الفيروسي بعناية، في نهاية شهر يناير، وذلك لمراعاة الخصائص البيولوجية لدورة حياة البعوض الناقل، وهو توقيت مناسب تماما للتطور اللاحق لعملية الوباء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-01
لا صوت يعلو فوق صوت الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتداعياتها على الاقتصاد العالمى ككل، وما يهمنا هنا هو تداعيات هذه الحرب على الاقتصاد الوطنى في ظل تأكيد خبراء بأن هناك عدة ملفات مؤكد تأثرها بهذه الأزمة، أبرزها ملف القمح وقطاع السياحة وأسعار النفط، لكن هناك ما يدعو إلى التفاؤل وهو أن لدينا إرادة سياسية قوية تسعى جاهدة إلى عبور الأزمة بسلام، خاصة أن هناك نموذج نجاح لهذه الإرادة تجسد بالفعل خلال جائحة كورونا، وهو القدرة على التعامل مع الجائحة فى وقت عانت دول عظمى من ويلات هذا الوباء. فمن المؤكد أن هذه الحرب سيكون لها تداعيات كبيرة على السلع والأسعار، لأننا لست نعيش في منعزل عن العالم، لكن هناك أيضا عدة مبشرات نسلط الضوء عليها، اقتداءً بقول نبينا الكريم "تفاءلوا بالخير تجدوه" منها أن صادرات مصر من الغاز الطبيعي فى تزايد منذ عام 2018، حيث تحولت مصر منذ هذا العام من دولة مستوردة للغاز إلى مصدرة، ويتوقع أن يرتفع الإقبال على الغاز المصرى، ومؤكد أن أسعار الغاز ستصل إلى أرقام قياسية بسبب هذه التوترات، وهذا ما يعزز من وضع مصر على الخريطة العالمية للطاقة وتصدير الغاز في ظل الدور الذي تلعبه القاهرة ضمن "منتدى غاز شرق المتوسط". وكلنا ثقة أيضا فى قدرة الحكومة فى التعامل مع ملف القمح، فنعم سيكون هناك أزمة فى ظل استيرادنا أكثر من 40% من هذه السلعة الحيوية، لكن تصريحات الحكومة تؤكد أن القمح موجود في كل مكان، وأنه تم التوسع فى زراعة القمح ورفع كفاءة الإنتاج للفدان 3 أضعاف، والقيام بتعدد مصادر الإمداد من الأقماح، خلاف أن الخبراء يؤكدون أيضا أن اعتدال المناخ في مصر هذا العام سيزيد من حجم محصول القمح، والأهم تحوط الحكومة المصرية وحرصها على تأمين المخزون الاستراتيجي للقمح ليصل إلى 5 أشهر، بالإضافة إلى أن بداية مايو المقبل سيتم ضم المحصول الجديد ليرتفع إجمالي المخزون الاستراتيجي لـ9 شهور مما يمنح أمانا أكثر إلى أن يتعايش الاقتصادى العالمى مع مستجدات وتطورات هذه الحرب. أما فيما يخص قطاع السياحة وتأثرها بالحرب، نقول، إنه من استطاع أن يحافظ على هذا القطاع خلال جائحة كورونا، والذى أصيب بالشلل التام بسبب حظر الطيران وغلق المطارات وقيود الوباء وتأثره بحادث سقوط الطائرة الروسية، قادر على أن يواصل الحفاظ عليه في ظل حرب روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى أن هناك أمورا مطمئنة وفقا للخبراء، مفادها أن عدد رحلات الطيران القادمة من أوكرانيا تراجعت تدريجيًا إلى 5 رحلات أسبوعيًا منذ حوالي شهر قبل أن تتوقف بسبب الحرب. وأخيرا، نستطيع القول، "من المؤكد ارتفاع أسعار الطاقة جراء الحرب، لكن محتمل أن يكون هناك أيضا فوائد لمصر، حيث مستهدف تصدير أكبر قدر من الغاز الطبيعى الموجود لدينا، وبالتالى سيكون هناك استفادة من فارق السعر، والذى سيكون بالعملة الصعبة في تغطية فارق سعر النفط وكذلك القمح، ورغم ذلك يجب علينا أن نتوجه بجرس إنذار، بضرورة أن يقوم الجميع "أفراد ومؤسسات" بمسئولياته فى ظل هذه الأزمة، وأنا هنا أوجه رسالة للمواطن، واقول له "كما دعوتك للتفاؤل، أدعوك بضرورة الوعى تجاه وطنك خاصة فيما يخص الترشيد والتخلى عن ثقافة تخزين السلع ونشر الهلع والشائعات لأن مثل هذه التصرفات هي من تعرقل جهود الحماية وتزيد من تفاقم الأزمة التي سيدفع ثمنها الفقير أولا، ونهاية ندعو الله بحفظ مصر والمصريين، وأن يعم السلام على الأرض وفى العالم أجمع.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-07-28
انخفض إنتاج «تويوتا موتور»، في الربع الأول من أبريل إلى يونيو بنسبة 9.8% عن خطتها الأولية، لكن شركة صناعة السيارات اليابانية، أبدت ملاحظة أكثر تفاؤلاً بشأن أعمالها اعتبارًا من أغسطس المقبل فصاعدًا حيث تسبب إغلاق الصين لفيروس كورونا في تراجع الطلب، في حين كانت اليابان صامدة. وقالت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، اليوم الخميس، إنّ الإنتاج والمبيعات في طريقهما للتعافي، مما يزيد الآمال بأنها ستظل قادرة على بلوغ هدف إنتاجها العالمي القياسي 9.7 مليون سيارة للعام المنتهي في مارس 2023. في الوقت نفسه، قال متحدث باسم الشركة، في بيان، إنها لا تزال حذرة من مخاطر مثل النقص المستمر في الرقائق العالمية وانتشار فيروس كورونا الجديد الذي يضرب اليابان، وأسعار الوقود المرتفعة التي قد تجعل المستهلكين أكثر حذرا بشأن الإنفاق. وقال المتحدث: «نتوقع اتجاهًا للتعافي، بما في ذلك في اليابان، لكننا ما زلنا في وضع لا يمكننا فيه توقع المستقبل». وقالت تويوتا إنها أنتجت 793378 سيارة على مستوى العالم في يونيو الماضي، وهو ما كان أعلى بقليل من الهدف الذي حققته مرتين، حيث أنهت الربع الذي شهد تراجع شركة صناعة السيارات اليابانية بنسبة 9.8% عن خطة الإنتاج. تمثل أرقام شهر يونيو انخفاضًا بنسبة 4.6% عن نفس الشهر من العام الماضي ومقارنة بهدف 750.000 الذي تم تخفيضه مرتين. في الربع الثاني من أبريل إلى يونيو، أنتجت تويوتا 2.120.577 سيارة، أقل من هدفها الأولي البالغ 2.350.000 لهذه الفترة. وأكدت تويوتا أن إنتاجها الخارجي سجل مستويات قياسية في كل من يونيو والأشهر الستة الأولى من السنة التقويمية، مع 587.005 وحدة وأكثر من 3 ملايين وحدة، على التوالي. على الرغم من أن النقص العالمي في الرقائق يمثل مشكلة لم يتم حلها، إلا أن مناطق مثل أوروبا حيث تستخدم عددًا أقل من الرقائق لمكونات المركبات كانت أقل عرضة للتأثير، مما أدى إلى زيادة الإنتاج بنسبة 12.4% لشهر يونيو على أساس سنوي. من ناحية أخرى، تضررت مصانع تويوتا في اليابان، وأمريكا الشمالية بشدة من نقص أشباه الموصلات، لأنها تصنع سيارات متطورة، مثل علامتها التجارية الفاخرة Lexus ، التي تستخدم المزيد من الرقائق. كما ساعد تخفيف عمليات الإغلاق في شنغهاي على ارتفاع الإنتاج في الصين بنسبة 42% لشهر يونيو، كما شهدت بلدان آسيوية أخرى ارتداد الإنتاج من الوباء. ووصفت تويوتا الربع الثاني من أبريل إلى يونيو بأنه فترة تهدئة متعمدة لتخفيف العبء عن مورديها من خلال إخطارهم بالتغييرات في خطط الإنتاج في أقرب وقت ممكن، وقطعت لأول مرة هدف الإنتاج لشهر يونيو في أواخر مايو، وألقت باللوم على الإغلاق، ثم مرة أخرى في منتصف يونيو، مستشهدة بتفشي كورونا في أحد الموردين وخلل في معدات الإنتاج في آخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-08
شاركت مؤسسة "حياة كريمة" بطرح رؤيتها فى الجلسة الثالثة من المؤتمر الذى ينظمه المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، تحت عنوان "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، والذى يعقد حاليا، حيث استعرضت ندا خضر عضو مؤسسة حياة كريمة، الجهــود التــي قــامت بها المؤسسة ســواء بشــكل منفــرد، أو بالتعــاون مــع الجهـات الحكوميـة والجمعيات الشريكة في تعزيز المشاركة والتضامن، خاصة في مواجهة الجائحة حاليًا أو سعيا لبناء عالم أفضل فيما بعد. كما شرحت خضر خلال كلمتها فى المؤتمر، استراتيجية المؤسسة المستقبلية فى هــذا الصدد، موضحة أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هى أحد أهم بنود حقوق الإنسان، وحقه فى الحياة الكريمة التى تسعى المبادرة لتحقيقها في كل محافظات الجمهورية. ويقام المؤتمر بحضور رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموى، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: