المهر القصير

2016-12-08

كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، في اليوم الأول من انطلاق دورته الـ 13، عن اختيار خمسة مواهب سينمائية عربية، ضمن مبادرة "نجوم الغد"، في نسختها العربية. وأطلق المهرجان المبادرة الجديدة مؤخراً بالشراكة مع "سكرين إنترناشونال"، توفّر مبادرة "نجوم الغد" بنسختها العربية منصة عالمية، يُعلن ويُسوّق من خلالها عن ممثلين ومخرجين عرب واعدين، من المُتوقّع لهم أن يحققوا نجاحات باهرة في المهرجان، والساحة الدولية، خلال الأعوام المقبلة. تشمل قائمة "نجوم الغد" العرب النهائية لهذا العام المخرجة اللبنانية مونيا عقل، التي لمعت موهبتها الإخراجية في فيلمها الروائي القصير "صبمارين"، الذي سيُعرض ضمن مسابقة "المهر القصير"، وتنضم إلى القائمة الممثلة التونسية مريم الفرجاني، والمخرج الأردني أمجد الرشيد، المُشارك في فيلم "الببّغاء"، ضمن مسابقة "المهر القصير"، إضافة إلى الممثل السوري سامر إسماعيل، ومن المغرب، المخرج علاء الدين الجيم. قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ مهرجان دبي السينمائي الدولي: "مهمتنا في المهرجان، منذ انطلاقته في العام 2004، وحتى اليوم، هي دعم ومساعدة المواهب العربية الصاعدة، للوصول إلى النجومية والساحة الدولية. من هنا كلنا ثقة بأن إطلاق مبادرة نجوم الغد، بالتعاون مع سكرين إنترناشونال، ستعزّز مهمتنا. نهنئ المرشحين النهائيين، ونحن نتطلع قُدماً لرؤية أعمالهم المستقبليّة، وتحقيقهم مزيداً من النجومية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2016-11-12

تحقق السينما المصرية وجوداً ملحوظاً فى مهرجانات السينما الدولية، من بينها الدورة الـ13 من مهرجان دبى السينمائى، المقام فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل، حيث أعلنت إدارة المهرجان عن الأفلام المشاركة فى مسابقتها، من بينها 4 أفلام مصرية فى مسابقة المهر الطويل، أما مسابقة المهر القصير فتضم 14 فيلماً من 8 دول، من بينها 3 أفلام تحمل توقيع مخرجين مصريين، هى: «البنانوة» للمخرج ناجى إسماعيل، «أسبوع ويومين» إخراج مروة زين، و«بائع البطاطا المجهول» للمخرج أحمد رشدى، الذى يعتمد على تقنية التحريك. ناجى إسماعيل: «البنانوة» مستوحى من جريمة قتل حقيقية.. والمنافسة غير منطقية قال المخرج ناجى إسماعيل إنه يشارك للمرة الأولى فى مهرجان دبى السينمائى، من خلال عمله الروائى القصير «البنانوة»، الذى يعتبر مستوحى من أحداث حقيقية ويدور حول الصديقين عبدالنعيم وإبراهيم، اللذين يعملان باليومية فى القاهرة ويسكنان فى غرفة صغيرة، وفى ليلة يتشاجر الصديقان على أجرة السكن ليقتل إبراهيم صديق عمره، ويدفنه فى الحجرة ذاتها. تابع ناجى لـ«الوطن»: «بالرغم من أن أحداث الفيلم لا تتجاوز 18 دقيقة، إلا أن السيناريو استغرق ما يقرب من خمسة أشهر فى فترة الكتابة، بينما لم يتجاوز التصوير 4 أيام، ولكن المونتاج وطريقة بنائه احتاج وقتاً طويلاً وصل إلى 6 أشهر، بينما يعد الإنتاج الأول بالكامل لشركة «رحالة» المملوكة لى». وعن فكرة المنافسة مع الأعمال المصرية المشاركة فى «المهر القصير»، أشار مخرج «البنانوة»، إلى أن المشاركة فى مهرجان دبى فى حد ذاتها خطوة جيدة للتعرف على صناعة السينما وتطورها فى الوقت الحالى، حيث يعد من أكبر المهرجانات فى المنطقة العربية، وهى ما تعد خطوة جيدة، مؤكداً أن المنافسة بين الأعمال وفقاً للجنسية تعد غير منطقية، ولكنها تعتمد على الأفلام الفنية متقنة الصنع، فهناك 14 فيلماً من مجموعة كبيرة من الدول، وهى ما تعد فرصة للانفتاح على مختلف مدارس السينما التى ينتمى لها مخرجو تلك الأعمال، لذلك يعد الوجود فى دبى مكسباً خاصة فى مسابقة بحجم المهر القصير، تضم أعمال عرض فى مهرجانات مثل كان وبرلين وأخرى تعرض للمرة الأولى. مضيفاً: «أهدى الفيلم للفنان الراحل خالد الفيشاوى الذى شارك فى بطولة العمل السينمائى الأول له ورحل قبل مشاهدته، فالفيلم يضم 3 أبطال، منهم اثنان خاضا تجربتهما الأولى فى التمثيل، لذلك كانت تجربة قوية بالنسبة لى». صفى الدين محمود: «أسبوع ويومين» مشروع مروة زين بالكامل وفريق عمل الفيلم تنازل عن أجره.. وسعيد بتجربة الأفلام القصيرة كما يمثل فيلم «أسبوع ويومين» للمخرجة مروى زين، مصر فى مسابقة المهر القصير، ويتناول قصة الزوجين إبراهيم وليلى اللذين يعانيان من محاسن ومساوئ الحمل، ومشاعر الشك التى تراودهما، والقرارات الكبيرة التى يتعيّن عليهما اتخاذها، يشارك فى بطولته كل من ياسمين رئيس وعمرو صالح، إنتاج شركة «ريد ستار» التى تشارك فى المهرجان للعام الثانى على التوالى بعد فيلم «حار جاف صيفاً» للمخرج شريف البندارى، الذى عُرض فى الدورة الماضية من المهرجان. ومن جانبه قال المنتج صفى الدين محمود إن فيلم «أسبوع ويومين» كان مشروعاً جاهزاً بشكل كامل لدى المخرجة مروى زين، وقطعت خطوات كبيرة بمفردها من فريق عمل متنازل عن أجره بداية من الممثلين، مدير التصوير ومهندس الصوت، إلا أنها كانت فى حاجة لبعض المعدات البسيطة، ودعم مادى بميزانية لا تعتبر كبيرة، مشيراً إلى أنه لا يستطيع التعامل مع الفيلم باعتباره إنتاجه الخاص ولكنه مشروع مروى. تابع صفى الدين لـ«الوطن»: «كنت سعيداً بالخطوات التى استطاعت تحقيقها وقطعت شوطاً طويلاً وفى حاجة إلى مساعدة صغيرة لتكمل الطريق، إضافة إلى أن مشروع الفيلم كان مثيراً بالنسبة لى، وأعتقد أنه فيلم جيد على المستوى الفنى، وفيما يتعلق بإنتاج الأفلام القصيرة الشركة مهتمة بالشباب وتجاربهم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-05-01

حصل فيلم "رجل يغرق" للمخرج مهدي فليفل على تنويه لجنة التحكيم في الدورة الثالثة من مهرجان قابس للسينما، بعد تنويه خاص حصل عليه بمهرجان إسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة. "رجل يغرق" ترشح لـجائزة أفضل فيلم بريطاني قصير ضمن جوائز بافتا (BAFTA)، وهو إنتاج مشترك بين الدنمارك، المملكة المتحدة واليونان، ويقدم قصة لاجئ فلسطيني شاب محاط بالمجرمين في شوارع آثينا القاسية، ويواجه سلسلة من التنازلات المحزنة عليه القيام بها إذا كان يأمل في النجاة ليوم آخر في حياة المنفى الموحشة. الفيلم من تأليف وإخراج مهدي فليفل، ومن بطولة عاطف الشافعي وجلال قنيري ومنير الخطيب وربيح السالوس وثيميوس كوكيوس، وهو من إنتاج Final Cut for Real وNakba Film Works، وتتولى توزيع الفيلم بالعالم العربي شركة MAD Solutions، فيما تتولى توزيعه خارج العالم العربي شركة Salaud Morisset. كان فيلم "رجل يغرق" فاز بجائزة أفضل فيلم من مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي شهد عرضه الأول في العالم العربي ضمن مسابقة المهر القصير، كما كان المشاركة العربية الوحيدة في مسابقة الأفلام القصيرة بـمهرجان كان السينمائي الذي شهد عرضه العالمي الأول، كما شارك في مسابقة الأفلام القصيرة "Short Cuts" بـمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وملبورن السينمائي الدولي وأودنسه السينمائي الدولي، كما حصل على جائزة Silver Spike كأفضل فيلم قصير في مهرجان بلد وليد السينمائي بإسبانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: