المنطقة الأثرية الصهريج

يعتبر بمحافظة الإسكندرية، مزارا سياحيًا منذ سنوات طويلة لمحبى الكتب والقراءة لاقتناء الكتب القديمة والنادرة، وأيضا الحديدة بأسعار مخفضة حتى الكتب التعليمية بمختلف انواعها وتخصصاتها إذا لم تجدها فى الأسواق سوف تجدها فى شارع النبى دانيال، فهى قبلة الثقافة فى عروس البحر المتوسط؛ وقررت الأجهزة التنفيذية بتطوير الشارع لجعله منارة ثقافية حقيقية رغم وجود عدد كبير من الانتقادات لقرار إخلائه، إلا أنه بعد الانتهاء من التطوير استطاع أن يُحدث طفرة فى الآراء وإعجاب المواطنين به خاصة بعد إقبالهم على الشارع والتقاط الصور التذكارية به على غرار شوارع أوروبا. وبحضور محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد والأجهزة التنفيذية، افتتح شارع النبى دانيال على أنغام الموسيقى، وحضور عدد كبير من أهالى المنطقة افتتح رسميا بعد الانتهاء من تطويره بالكامل بتطوير المبانى، وواجهات العمارات ورصف الشارع وإنشاء باكيات منظمة للباعة لتنظيم عملية بيع الكتب ومنع الإشغالات. وتأتى أعمال التطوير بتكلفة تقدر بـ103 ملايين جنيه والمرحلة الأولى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة بـ16 عمارة مع مراعاة المبانى التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، كما تم عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحالّ طبقًا للتنسيق الحضارى مع استخدام خط الإسكندرية، إضافة إلى دهان وعمل واجهات "جى ار سى"، لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الدينى والمركز الثقافى الفرنسى مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية "الصهريج"، فضلاً عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدى عبدالرازق وبوابة مسجد النبى دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية ليتحول الشارع إلى ممشى تراثى مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية. كما شمل التطوير رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق وتكامل بين تطوير شارع النبى دانيال وبين أعمال التطوير التى تمت فى ميدان محطة مصر والمتحف اليونانى الرومانى وذلك لإعادة إحياء المناطق الشوارع والميادين التراثية والتاريخية ووضعها على خريطة السياحة العالمية، حيث يأتى إعادة تأهيل شارع النبى دانيال برصد لأهم المبانى المسجلة بقائمة حصر المبانى ذات الطراز المعمارى المميز بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى لشارع النبى دانيال مع إعادة النسق الحضارى للشارع وتنظيم نشاط بيع الكتب من خلال مجموعة من الأماكن بباكيات محددة ذات تصميم يتماشى مع الطابع التراثى للشارع بشكل عام. وتأسس شارع النبى دانيال بالإسكندرية فى عهد الإسكندر الأكبر بطول 750 مترا، ويعود تاريخه إلى بداية بناء المدينة ذاتها حيث يمتد الشارع من محطة الرمل حتى محطة مصر وكان معروف فى العصر اليونانى باسم " الكاردو دى كومناس"، وعندما أمر الإسكندر الأكبر ببناء الإسكندرية تم بناؤها وفقا للتخطيط الهيبودامى والذى يعنى الشكل الشبكى أو رقعة الشطرنج، حيث كانت المدينة مقسمة إلى شارعين رئيسيين أحدهما طولى والآخر عرضى، يخلق تقاطعهما ميدانا كبيرا فى المنتصف ويعتقد أن شارع النبى دانيال جزء من الشارع الرئيسى الطولى الذى كان يمتد من شمال المدينة إلى جنوبها، حيث بوابة القمر،  البوابة الشمالية، وبوابة الشمس، البوابة الجنوبية. وسمى الشارع باسم النبى دانيال وهو أحد أنبياء بنى إسرائيل ربما يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويجمع بين الأديان الثلاثة حيث بدايته يوجد مسجد النبى دانيال وهو لعالم عراقى قدم من الموصل إلى الإسكندرية فى القرن الثامن الهجرى اسمه محمد بن دانيال الموصلى وهو أحد شيوخ المذهب الشافعى، ويوجد أيضا معبد إلياهو حنابى الذى تتردد عليه الجالية اليهودية بالإسكندرية، وعلى الجانب الآخر من الشارع توجد الكنيسة المرقسية وهى أقدم كنيسة فى مصر وأفريقيا والتى بناها القديس مرقس الرسول فى القرن الأول الميلادى.     شارع النبى دانيال بالإسكندرية   شارع النبى دانيال بالإسكندرية    شارع النبى دانيال بالإسكندرية

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
المنطقة الأثرية الصهريج
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
المنطقة الأثرية الصهريج
Top Related Events
Count of Shared Articles
المنطقة الأثرية الصهريج
Top Related Persons
Count of Shared Articles
المنطقة الأثرية الصهريج
Top Related Locations
Count of Shared Articles
المنطقة الأثرية الصهريج
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
المنطقة الأثرية الصهريج
Related Articles

اليوم السابع

2024-12-16

يعتبر بمحافظة الإسكندرية، مزارا سياحيًا منذ سنوات طويلة لمحبى الكتب والقراءة لاقتناء الكتب القديمة والنادرة، وأيضا الحديدة بأسعار مخفضة حتى الكتب التعليمية بمختلف انواعها وتخصصاتها إذا لم تجدها فى الأسواق سوف تجدها فى شارع النبى دانيال، فهى قبلة الثقافة فى عروس البحر المتوسط؛ وقررت الأجهزة التنفيذية بتطوير الشارع لجعله منارة ثقافية حقيقية رغم وجود عدد كبير من الانتقادات لقرار إخلائه، إلا أنه بعد الانتهاء من التطوير استطاع أن يُحدث طفرة فى الآراء وإعجاب المواطنين به خاصة بعد إقبالهم على الشارع والتقاط الصور التذكارية به على غرار شوارع أوروبا. وبحضور محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد والأجهزة التنفيذية، افتتح شارع النبى دانيال على أنغام الموسيقى، وحضور عدد كبير من أهالى المنطقة افتتح رسميا بعد الانتهاء من تطويره بالكامل بتطوير المبانى، وواجهات العمارات ورصف الشارع وإنشاء باكيات منظمة للباعة لتنظيم عملية بيع الكتب ومنع الإشغالات. وتأتى أعمال التطوير بتكلفة تقدر بـ103 ملايين جنيه والمرحلة الأولى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة بـ16 عمارة مع مراعاة المبانى التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، كما تم عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحالّ طبقًا للتنسيق الحضارى مع استخدام خط الإسكندرية، إضافة إلى دهان وعمل واجهات "جى ار سى"، لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الدينى والمركز الثقافى الفرنسى مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية "الصهريج"، فضلاً عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدى عبدالرازق وبوابة مسجد النبى دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية ليتحول الشارع إلى ممشى تراثى مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية. كما شمل التطوير رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق وتكامل بين تطوير شارع النبى دانيال وبين أعمال التطوير التى تمت فى ميدان محطة مصر والمتحف اليونانى الرومانى وذلك لإعادة إحياء المناطق الشوارع والميادين التراثية والتاريخية ووضعها على خريطة السياحة العالمية، حيث يأتى إعادة تأهيل شارع النبى دانيال برصد لأهم المبانى المسجلة بقائمة حصر المبانى ذات الطراز المعمارى المميز بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى لشارع النبى دانيال مع إعادة النسق الحضارى للشارع وتنظيم نشاط بيع الكتب من خلال مجموعة من الأماكن بباكيات محددة ذات تصميم يتماشى مع الطابع التراثى للشارع بشكل عام. وتأسس شارع النبى دانيال بالإسكندرية فى عهد الإسكندر الأكبر بطول 750 مترا، ويعود تاريخه إلى بداية بناء المدينة ذاتها حيث يمتد الشارع من محطة الرمل حتى محطة مصر وكان معروف فى العصر اليونانى باسم " الكاردو دى كومناس"، وعندما أمر الإسكندر الأكبر ببناء الإسكندرية تم بناؤها وفقا للتخطيط الهيبودامى والذى يعنى الشكل الشبكى أو رقعة الشطرنج، حيث كانت المدينة مقسمة إلى شارعين رئيسيين أحدهما طولى والآخر عرضى، يخلق تقاطعهما ميدانا كبيرا فى المنتصف ويعتقد أن شارع النبى دانيال جزء من الشارع الرئيسى الطولى الذى كان يمتد من شمال المدينة إلى جنوبها، حيث بوابة القمر،  البوابة الشمالية، وبوابة الشمس، البوابة الجنوبية. وسمى الشارع باسم النبى دانيال وهو أحد أنبياء بنى إسرائيل ربما يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويجمع بين الأديان الثلاثة حيث بدايته يوجد مسجد النبى دانيال وهو لعالم عراقى قدم من الموصل إلى الإسكندرية فى القرن الثامن الهجرى اسمه محمد بن دانيال الموصلى وهو أحد شيوخ المذهب الشافعى، ويوجد أيضا معبد إلياهو حنابى الذى تتردد عليه الجالية اليهودية بالإسكندرية، وعلى الجانب الآخر من الشارع توجد الكنيسة المرقسية وهى أقدم كنيسة فى مصر وأفريقيا والتى بناها القديس مرقس الرسول فى القرن الأول الميلادى.     شارع النبى دانيال بالإسكندرية   شارع النبى دانيال بالإسكندرية    شارع النبى دانيال بالإسكندرية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-25

تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الإثنين، شارع النبي دانيال؛ للاطمئنان على معدلات تنفيذ المرحلة الأولى والثانية لأعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة شارع النبي دانيال بطول 750 مترًا، باعتباره من أقدم شوارع المحافظة بتكلفة تقدر بـ103 ملايين جنيه، وذلك بالتنسيق بين المركز الهندسي، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ومكتب أجاب الاستشاري التصميمي للمشروع، ومحافظة الإسكندرية. وأشار محافظ الإسكندرية، في بيان له اليوم الإثنين، إلى أن المرحلة الأولى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة بـ16 عمارة مع مراعاة المباني التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، فضلًا عن عمل نموذج موحد لكل المحال الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحال طبقًا للنسق الحضاري مع استخدام خط الإسكندرية. وأوضح أن المرحلة الأولى من تطوير الشارع، تضمنت أيضًا دهان وعمل واجهات (جي آر سي) لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الديني والمركز الثقافي الفرنسي مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية (الصهريج)، فضلاً عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدي عبد الرازق وبوابة مسجد النبي دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية؛ ليتحول الشارع إلى ممشى تراثي مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية، وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية، وذلك بعد رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق. وقدم المحافظ، خلال الجولة، الشكر لجميع الجهات التنفيذية القائمة على هذا المشروع، موجهًا بضرورة الحفاظ على مكتسبات مشروع تطوير شارع النبي دانيال، ومنع تواجد أي إشغالات أو تعديات في الشارع، لافتًا إلى أن هذا الشارع سيكون بمثابة شارع الثقافة والعلم ومقصدًا سياحيًا لجميع زائري الإسكندرية. وأضاف المحافظ؛ أن هناك تكاملًا بين تطوير شارع النبي دانيال وبين أعمال التطوير التي تمت في ميدان محطة مصر والمتحف اليوناني الروماني، وذلك لإعادة إحياء المناطق والشوارع والميادين التراثية والتاريخية، ووضعها على خريطة السياحة العالمية. وقال إن الغرض من أعمال التطوير هو ترميم ودهان جميع المباني الموجودة في الشارع مع الالتزام بكود اللون الأصلي للمباني التراثية، وترميم ما هو بحاجة إلى ترميم للحفاظ عليها. ورافق المحافظ في الجولة كلا من "الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، واللواء خالد جمعة السكرتير العام للمحافظة، والمهندسة زينب السيد رئيس حي وسط، وعزة سعد رئيس الجهاز الإشرافي للمحافظة المفوض لإدارة موقع مشروعي ميدان محطة مصر والنبي دانيال، واستشاري المشروع عن المركز الهندسي لكلية الهندسة جامعة الإسكندرية الدكتور زياد الصياد، والدكتور وليد عبد العظيم، والدكتور وائل بخيت والمهندسة نيفين النحاس مدير المكتب الفني الهندسي لشئون المحافظ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-25

تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، للاطمئنان على معدلات تنفيذ المرحلة الأولى والثانية لأعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة شارع النبي دانيال بطول 750 مترا، باعتباره من أقدم شوارع المحافظة بتكلفة تقدر ب 103 ملايين جنيه، بالتنسيق بين المركز الهندسي، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ومكتب أجاب الاستشاري التصميمي للمشروع، ومحافظة الإسكندرية. جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، واللواء خالد جمعة السكرتير العام للمحافظة، والمهندسة زينب السيد رئيس حي وسط، وعزة سعد رئيس الجهاز الإشرافي للمحافظة المفوض لإدارة موقع مشروعي ميدان محطة مصر والنبي دانيال، واستشاري المشروع عن المركز الهندسي لكلية الهندسة جامعة الإسكندرية الدكتور زياد الصياد والدكتور وليد عبد العظيم والدكتور وائل بخيت والمهندسة نيفين النحاس مدير المكتب الفني الهندسي لشئون المحافظ. وأشار محافظ الإسكندرية؛ إلى أن المرحلة الأولى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة ب 16 عمارة مع مراعاة المباني التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، فضلًا عن عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحال طبقًا للنسق الحضاري مع استخدام خط الإسكندرية، بالإضافة إلى دهان وعمل واجهات (جى ار سى) لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الديني والمركز الثقافي الفرنسي مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية (الصهريج)، فضلًا عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدي عبد الرازق وبوابة مسجد النبي دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية ليتحول الشارع إلى ممشى تراثي مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية وذلك بعد رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق. وخلال الجولة؛ قدم المحافظ الشكر لجميع الجهات التنفيذية القائمة على هذا المشروع، موجهًا بضرورة الحفاظ على مكتسبات مشروع تطوير شارع النبي دانيال، ومنع تواجد أي إشغالات أو تعديات في الشارع، لافتًا إلى أن هذا الشارع سيكون بمثابة شارع الثقافة والعلم ومقصدًا سياحيًا لجميع زائري الإسكندرية. وأضاف المحافظ أن هناك تكاملًا بين تطوير شارع النبي دانيال وبين أعمال التطوير التي تمت في ميدان محطة مصر والمتحف اليوناني الروماني لإعادة إحياء المناطق والشوارع والميادين التراثية والتاريخية ووضعها على خريطة السياحة العالمية. وقال الشريف إن الغرض من أعمال التطوير هو ترميم ودهان جميع المباني الموجودة في الشارع مع الالتزام بكود اللون الأصلي للمباني التراثية وترميم ما هو بحاجة إلى ترميم للحفاظ عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-13

شهدت تنفيذ خطة استراتيجية للقضاء على العشوائية وتطوير الميادين، وخلال السنوات الخمس الأخيرة، شهدت الإسكندرية العديد من المشروعات فى هذا المجال، الذى يعد من أهم المشروعات القومية التى تعمل عليها الدولة لمواجهة ظاهرة الباعة الجائلين، واستعادة المشهد الحضارى، مع ضمان حياة كريمة للمواطن، ورفع جودة وكفاءة الخدمات إضافة إلى التحول لأسواق متكاملة تزيد من العائد الاقتصادى والاستثمار وتعظم من موارد المحافظة.   ولعل تطوير ميدان "محطة مصر"، يأتى فى مقدمة تلك المشروعات والذى كان الأكثر عشوائية ليتحول إلى نموذج يحتذى به فى كافة ميادين الإسكندرية بل وسائر المحافظات.   ولم تكتف محافظة الإسكندرية بتطوير كبرى الميادين فحسب، بل واصلت الأعمال التطويرية حتى على مستوى الميادين الصغيرة بالأحياء، حيث أطلقت المحافظة مسابقة "الإسكندرية تتألق بميادينها" وتم من خلالها تطوير عدد كبير من الميادين الصغيرة داخل الأحياء المختلفة.   أما الحدث الأكبر والذى انتظره أهالى الإسكندرية كثيرا، هو تطوير شارع "النبى دانيال" أقدم شوارع الإسكندرية وأكثرها شهرة، لما يتمتع به بمقومات ثقافية وتراثية وقيمة دينية كبيرة، حيث تم الانتهاء من تطوير 300 متر فى المشروع الأكبر لتطوير الشارع الحيوى بنسبة إنجاز نحو 40% من أعمال المشروع.   من جانبه، أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن أعمال تطوير ورفع كفاءة شارع النبى دانيال تتم بطول 750 مترا، باعتباره من أقدم وأهم شوارع المحافظة بتكلفة تقدر بـ 103 ملايين جنيه.   وأشار "الشريف" إلى أن المرحلة الأولى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة بـ 16 عمارة مع مراعاة المبانى التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، فضلًا عن عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحالّ طبقًا للتنسيق الحضارى مع استخدام خط الإسكندرية بالإضافة إلى دهان وعمل واجهات (جى ار سى) لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الدينى والمركز الثقافى الفرنسى مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية (الصهريج) فضلاً عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدى عبد الرازق وبوابة مسجد النبى دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية، ليتحول الشارع إلى ممشى تراثى مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية، وذلك بعد رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق.   وأضاف المحافظ أن هناك تكامل بين تطوير شارع النبى دانيال وبين أعمال التطوير التى تمت فى ميدان محطة مصر والمتحف اليونانى الرومانى، وذلك لإعادة إحياء المناطق والشوارع والميادين التراثية والتاريخية ووضعها على خريطة السياحة العالمية، حيث يأتى إعادة تأهيل شارع النبى دانيال برصد لأهم المبانى المسجلة بقائمة حصر المبانى ذات الطراز المعمارى المميز بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى بشارع النبى دانيال مع إعادة النسق الحضارى للشارع وتنظيم نشاط بيع الكتب من خلال مجموعة من الأماكن بباكيات محددة ذات تصميم يتماشى مع الطابع التراثى للشارع بشكل عام.   وأكد محافظ الإسكندرية، أن شارع النبى دانيال هو أقدم وأعرق الشوارع فى عروس البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يعود تاريخ الشارع إلى عام 331 قبل الميلاد عندما أمر الإسكندر الأكبر المهندس الإغريقى دينوقراطيسببناء مدينة الإسكندرية لتكون عاصمة جديدة لأمبراطوريته لما وجده فيها من موقع ممتاز يجعلها نواة لعصر جديد وكان شارع النبى دانيال هو جزء من الشارع الرئيسى الطولى للمدينة وقت إنشائها.   ويعد شارع "النبى دانيال" أحد أهم الشوارع التاريخية بالإسكندرية، فهو أقدم شارع فى الإسكندرية، وبمثابة مجمع لدور العبادة للأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية، بالإضافة إلى القيمة الثقافية والتراثية لهذا الشارع حيث يضم عدد من المراكز الثقافية، وأكبر سوق للكتب المستعملة بالمحافظة.   ويوجد بالشارع مسجد النبى دانيال الآثرى يعود إلى "محمد بن دانيال الموصلى"، أن شارع النبى دانيال يعد شارع تاريخى له أهمية دينية كبرى، حيث يحتوى على أهم 3 مزارات دينية بالاسكندرية، فهو مجمع أديان فى حد ذاتة، وجميعها مزارات دينية أثرية وتراثية، حيث يوجد فى بداية الشارع مسجد " النبى دانيال الأثرى" ويعد من المساجد الأثرية لأحد العارفين بالله وهو الشهيد محمد بن دانيال الموصلى، ثم حرف اسم المسجد إلى مسجد النبى دانيال أحد أنبياء العهد القديم، والمسجد يقع فى نطاق شارع النبى دانيال بمنطقة محطة الرمل وسط الاسكندرية، وهو مسجل فى عداد الأثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 231 لسنة 2005 وصدر له قرار بالحرم الخاص به برقم 168 لسنة 2018.   وفى منتصف الشارع يقع كلا من المعبد اليهودى القديم، الكنيسة المرقسية، فى الجهة المقابلة له من نفس الشارع، ويعد المعبد اليهودى الذى تم ترميمه من قبل وزارة الاثار، أحد أهم وأكبر المعابد اليهودية فى مصر، حيث أنشأته الجالية اليهودية بالإسكندرية فى عام 1881 ميلادية، وقد تم تسجيله فى مجلد الآثار تحت رقم 16 لسنة 1987، ويوجد بالمعبد عدد 63 سفرا من الأسفار اليهودية بالمعبد أى 63 نسخة قديمة من التوراة.   فيما تعد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، هى أقدم كنيسة فى أفريقيا، ولها أهمية تراثية ودينية وترايخية كبرى، حيث أنشأت بمنزل صانع أحذية مصرى يدعى "أنيانوس" وهو أول المؤمنين بالمسيحية، وقد حول منزله إلى كنيسة، لتكون بمثابة أول كنيسة بقارة أفريقيا وانتشر منها الإيمان المسيحى إلى باقى الدول الإفريقية.   وحرصت الكنيسة حرصت على الحفاظ على الطابع الأثرى للكنيسة وعدم تغيير تلك المعالم الاثرية خلال عملية الترميم، حيث أن الأيقونات القديمة وحجاب الهيكل الأثرى يرجع تاريخهما إلى عام 1870 م.     أعمال التطوير على قدم وساق5 الكتدرائية المرقسية بالاسكندرية (8) المشروع امتداد لتطوير ميدان محطة مصر المعبد اليهودى بعد الترميم تطوير التبى دانيال تطوير شارع النبى دانيال3 سوق الكتب المستعملة اشهر معالم الشارع (3) سوق الكتب المستعملة بشارع النبى دانيال3 سوق الكتب المستعملة2 عمارات شارع النبى دانيال محافظ الاسكندرية مع عمال المشروع مسجد النبى دانيال   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-21

يعد شارع النبي دنيال أحد أقدم شوارع مدينة الإسكندرية، حيث يعود تاريخ الشارع إلى عام 331 قبل الميلاد، والذي يتزامن مع بدء بناء عروس البحر المتوسط، ويضم الشارع العديد من المباني التراثية والأثرية، كما يعد بمثابة مجمع للأديان. وتشهد منطقة "النبي دنيال" مشروع تطوير ورفع كفاءة الشارع، ويعد تكاملا بين أعمال التطوير التي تمت في ميدان محطة مصر والمتحف اليوناني الروماني، وذلك لإعادة إحياء المناطق والشوارع والميادين التراثية والتاريخية ووضعها على خريطة السياحة العالمية. ويهدف مشروع التطوير إلى إعادة تأهيل شارع النبي دانيال برصد لأهم المباني المسجلة بقائمة حصر المباني ذات الطراز المعماري المميز بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري بشارع النبي دانيال مع إعادة النسق الحضاري للشارع وتنظيم نشاط بيع الكتب من خلال مجموعة من الأماكن بباكيات محددة ذات تصميم يتماشى مع الطابع التراثي للشارع بشكل عام. وخلال التقرير التالي ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن مشروع تطوير شارع النبي دنيال بالإسكندرية - تكلفة مشروع التطوير 103 ملايين جنيه - التطوير بطول 750 مترا - المرحلة الأولى بطول 300 متر - الشارع بمثابة مجمع للأديان السماوية الثلاثة - يضم: مسجد النبي دانيال والكنيسة المرقسية ومعبد إلياهو هانابي - يضم نحو 15 مبني تراثي -عمل أنظمة إضاءة للواجهات -نموذج موحد لكافة المحالّ -توحيد اللافتات الإعلانية للمحالّ طبقًا للتنسيق الحضاري واستخدام خط الإسكندرية -دهان وعمل واجهات (جى ار سى) - إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية (الصهريج) -إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدي عبد الرازق وبوابة مسجد النبي دانيال. -إقامة سوق للكتب وفقا الهوية البصرية -تحويل الشارع إلى ممشى تراثي. - إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية.  -رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-18

كشف اللواء  محمد الشريف محافظ الإسكندرية ، تفاصيل أعمال تطوير ورفع كفاءة شارع النبي دانيال من حيث الاهتمام التراثي في النطاق البالغ 750 مترا، وذلك باعتباره من أقدم وأهم شوارع المحافظة حيث تقدر تكلفة التطوير بـ103 ملايين جنيه. وأكد محافظ الإسكندرية في كلمته، على هامش تفقده الأعمال اليوم، أن المرحلة الأولى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة بـ16 عمارة مع مراعاة المباني التراثية. وأشار إلى عمل أنظمة إضاءة للواجهات فضلًا عن عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحالّ طبقًا للتنسيق الحضاري مع استخدام خط الإسكندرية. ولفت إلى دهان وعمل واجهات «جي آر سي» لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الديني والمركز الثقافي الفرنسي مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية «الصهريج». وأوضح أنه يتم إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدي عبد الرازق وبوابة مسجد النبي دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية ليتحول الشارع إلى ممشى تراثي مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية وذلك بعد رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-18

تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، أعمال تطوير ورفع كفاءة شارع النبي دانيال بطول 750 مترا، باعتباره من أقدم وأهم شوارع المحافظة بتكلفة تقدر ب 103 مليون جنيه. جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية والدكتور زياد الصياد مدير المركز الهندسي بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتورة هايدي شلبي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية للتنسيق الحضاري وعزة سعد رئيس حي وسط، والمهندسة نيفين النحاس مدير مكتب المحافظ للشئون الفنية والهندسية. وأضاف الشريف أن المرحلة الأولى تضمنت أعمال التطوير بداية من شارع الشهداء مع ميدان محطة مصر حتى شارع فؤاد بطول 300 متر مع إعادة ترميم ودهان الواجهات الخاصة ب16 عمارة مع مراعاة المباني التراثية مع عمل أنظمة إضاءة للواجهات، فضلًا عن عمل نموذج موحد لكافة المحالّ الموجودة بالشارع مع مراعاة توحيد اللافتات الإعلانية للمحالّ طبقًا للتنسيق الحضاري مع استخدام خط الإسكندرية بالإضافة إلى دهان وعمل واجهات (جى ار سى) لأسوار إدارة الإشارة والمعهد الديني والمركز الثقافي الفرنسي مع إعادة تأهيل ودهان المنطقة الأثرية (الصهريج) فضلاً عن إعادة تأهيل ودهان مسجد سيدي عبد الرازق وبوابة مسجد النبي دانيال مع مراعاة إقامة سوق للكتب بما يتناسب مع الهوية البصرية للمكان وتغيير الأرصفة وتشطيبات الأرضية ليتحول الشارع إلى ممشى تراثي مع مراعاة الإضاءات الجانبية للشارع بأعمدة إضاءة ديكورية وإضاءات على العمائر لإبراز الزخارف المعمارية وذلك بعد رفع كفاءة البنية التحتية للشارع بجميع المرافق. وأوضح المحافظ أن هناك تكامل بين تطوير شارع النبي دانيال وبين أعمال التطوير التي تمت في ميدان محطة مصر والمتحف اليوناني الروماني وذلك لإعادة إحياء المناطق والشوارع والميادين التراثية والتاريخية ووضعها على خريطة السياحة العالمية، حيث يأتي إعادة تأهيل شارع النبي دانيال برصد لأهم المباني المسجلة بقائمة حصر المباني ذات الطراز المعماري المميز بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري بشارع النبي دانيال، مع إعادة النسق الحضاري للشارع وتنظيم نشاط بيع الكتب من خلال مجموعة من الأماكن بباكيات محددة ذات تصميم يتماشى مع الطابع التراثي للشارع بشكل عام. وأكد محافظ الإسكندرية إن شارع النبي دانيال هو أقدم وأعرق الشوارع في عروس البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يعود تاريخ الشارع إلى عام 331 قبل الميلاد عندما أمر الإسكندر الأكبر المهندس الإغريقي دينوقراطيس ببناء مدينة الإسكندرية لتكون عاصمة جديدة لأمبراطوريته لما وجده فيها من موقع ممتاز يجعلها نواة لعصر جديد وكان شارع النبي دانيال هو جزء من الشارع الرئيسي الطولي للمدينة وقت إنشائها. وقال الشريف أن الشارع بمثابة مجمع للأديان السماوية الثلاثة حيث يضم؛ الكنيسة المرقسية وهي أقدم كنيسة في أفريقيا، ومعبد إلياهو وهو أقدم المعابد اليهودية التي شيدت في الإسكندرية، ومسجد النبي دانيال، مما يخلق حالة فريدة من تجمع الأديان في أنحاء العالم وتجسيد مصري حقيقي لمقوله "إن الدين لله والوطن للجميع"، مشيرًا إلى أن الغرض من أعمال التطوير هو ترميم ودهان جميع المباني الموجودة في الشارع مع الالتزام بكود اللون الأصلي للمباني التراثية وترميم ما هو بحاجة إلى ترميم للحفاظ عليها حيث يوجد نحو 15 مبني تراثي بالشارع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: