المصرية والإثيوبية

كتب- أحمد مسعد: بعد 12 عامًا من المفاوضات والمناقشات والجلسات العلنية والمغلقة، أعلنت وزارة الري، انتهاء الجولة الرابعة والأخيرة من مفاوضات سد النهضة بينها والسودان وإثيوبيا، دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث، ما أثار تساؤلات بشأن خطوة مصر المقبلة في هذا الملف المتعثر منذ ما يربو عن عقد من الزمن. وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات تلفزيونية إنه "لا يوجد تفاوض أو إجراءات جديدة في هذا المسار خلال المرحلة الراهنة". خاضت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية على مدار نحو 12 عامًا دون الوصول إلى اتفاق تطلبه دولتا المصب من أديس أبابا، وذلك بشأن قواعد تشغيل وملء السد. وأكدت القاهرة أنها تحتفظ بحقها "في الدفاع عن أمنها المائي والقومي في حالة تعرضه للضرر". ويرصد مصراوي في التقرير التالي أبرز المحطات التفاوضية على مدار 12 عامًا. بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011، أعلنت إثيوبيا أنها ستطلع مصر على مخططات السد لدراسة مدى تأثيره على دولتي المصب، مصر والسودان، وعقب ذلك تم تنظيم زيارات متبادلة لرئيسي وزراء البلدين لبحث الملف. اتفقت السلطات المصرية والإثيوبية على تشكيل لجنة دولية تدرس آثار بناء سد النهضة. بدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الإثيوبية الهندسية ومدى التأثير المحتمل للسد على مصر والسودان. أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها بضرورة إجراء دراسات تقييم لآثار السد على دولتي المصب، وتوقفت المفاوضات بعدما رفضت مصر تشكيل لجنة فنية دون خبراء أجانب. اتفقت السلطات في مصر وإثيوبيا على استئناف المفاوضات مرة أخرى. اتفقت السلطات المصرية والإثيوبية على تنفيذ توصيات اللجنة الدولية المشكلة في 2012 من خلال مكتب استشاري عالمي. الاجتماع الأول للجنة ثلاثية تضم مصر وإثيوبيا والسودان للتباحث حول صياغة الشروط المرجعية للجنة الفنية وقواعدها الإجرائية والاتفاق على دورية عقد الاجتماعات. اتفقت مصر وإثيوبيا والسودان على اختيار مكتبين استشاريين أحدهما هولندي والثاني فرنسي لعمل الدراسات المطلوبة بشأن السد. وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني السابق عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا السابق هايلي ديسالين في العاصمة السودانية الخرطوم وثيقة "إعلان مبادئ سد النهضة". وتضمنت الوثيقة 10 مبادئ أساسية تتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية. عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الفنية التي أصدرت بيانا يتضمن قواعد وأطر عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين. انسحاب المكتبان الاستشاريان لـ"عدم وجود ضمانات لإجراء الدراسات بحيادية:. استئناف اجتماعات الفنية في العاصمة المصرية القاهرة، والتي انتهت بتحديد جولة جديدة للتفاوض في الخرطوم بحضور وزراء الخارجية والمياه معا. وقع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة الخرطوم التي تضمنت التأكيد على اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قيادات الدول الثلاث، وتضمن ذلك تكليف مكتبين فرنسيين بتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع. إثيوبيا تؤكد أنها لن تتوقف عن بناء سد النهضة. إثيوبيا تعلن أنها على وشك إكمال 70 في المئة من بناء السد. الإنتهاء من التقرير المبدئي حول سد النهضة، واندلاع خلاف بين الدول الثلاث على التقرير. وزير الخارجية المصري يزور إثيوبيا، ويدعو لضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات السد وتأثيره على مصر. مصر تعلن موافقتها على التقرير المبدئي. وزير الري المصري يزور موقع السد لمتابعة الأعمال الإنشائية، ويعرب عن قلق مصر من تأخر تنفيذ الدراسات الفنية بشأنها السد. وزير الري المصري يزور موقع السد لمتابعة الأعمال الإنشائية، ويعرب عن قلق مصر من تأخر تنفيذ الدراسات الفنية بشأن السد. الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحذر من المساس بحصة بلاده من المياه، ويقول "نتفهم التنمية (في إثيوبيا) وهو أمر مهم، لكن أمام التنمية هذه مياه تساوي بالنسبة لنا حياة أو موت شعب مصر تقترح على إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في أعمال اللجنة الثلاثية، التي تبحث في تأثير إنشاء سد النهضة الإثيوبي على دولتي المصب، مصر والسودان، وذلك في زيارة لوزير الخارجية المصري، سامح شكري. استضافت واشنطن، جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة الإثيوبي، تجمع وزراء الخارجية والري في دول مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلين من وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي، بوصفهم مراقبين. فشل مفاوضات "الفرصة الأخيرة" بين مصر والسودان وإثيوبيا في عاصمة الكونغو كينشاسا. أديس أبابا تعلن بدء الملء الرابع. الرئيس السيسي وآبي أحمد يتفقان على الشروع في مفاوضات عاجلة لملء سد النهضة وقواعد تشغيله خلال 4 أشهر مصر تعلن توقف المفاوضات ومراقبة عمليات الملء والتشغيل. * أعلنت مصر انتهاء الجولة الرابعة والأخيرة من مفاوضات سد النهضة بينها والسودان وإثيوبيا، قائلة إنها تحتفظ بحقها "في الدفاع عن أمنها المائي والقومي في حالة تعرضه للضرر"، بعد فشل الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق. * خاضت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية على مدار أكثر من عقد من الزمن دون الوصول إلى اتفاق تطلبه دولتا المصب من أديس أبابا، وذلك بشأن قواعد تشغيل وملء أكبر سد في قارة إفريقيا. * قال بيان لوزارة الموارد المائية والري، الثلاثاء: "لم يسفر الاجتماع عن أية نتيجة نظرًا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة". * أضاف البيان: "بات واضحًا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي" . * أشار البيان إلى أنه "على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت"، وأكدت مصر أنها "سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر". * في فبراير 2020، بدأ سد النهضة رسميًا إنتاج الطاقة الكهربائية تزامنًا مع ملئه 4 مرات منذ ذلك الحين، وسط تنديد من جانب مصر والسودان بـ"التعنت المستمر". اقرأ أيضًا: "نحتفظ بحقنا للدفاع عن أمننا المائي".. مصر تعلن انتهاء مفاوضات سد النهضة "التعنت مستمر".. متحدث الري يكشف أسباب توقف المسار التفاوضي لسد النهضة بعد فشل مفاوضات سد النهضة.. ما خطوة مصر المقبلة؟

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
المصرية والإثيوبية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
المصرية والإثيوبية
Top Related Events
Count of Shared Articles
المصرية والإثيوبية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
المصرية والإثيوبية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
المصرية والإثيوبية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
المصرية والإثيوبية
Related Articles

مصراوي

2023-12-20

كتب- أحمد مسعد: بعد 12 عامًا من المفاوضات والمناقشات والجلسات العلنية والمغلقة، أعلنت وزارة الري، انتهاء الجولة الرابعة والأخيرة من مفاوضات سد النهضة بينها والسودان وإثيوبيا، دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث، ما أثار تساؤلات بشأن خطوة مصر المقبلة في هذا الملف المتعثر منذ ما يربو عن عقد من الزمن. وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات تلفزيونية إنه "لا يوجد تفاوض أو إجراءات جديدة في هذا المسار خلال المرحلة الراهنة". خاضت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية على مدار نحو 12 عامًا دون الوصول إلى اتفاق تطلبه دولتا المصب من أديس أبابا، وذلك بشأن قواعد تشغيل وملء السد. وأكدت القاهرة أنها تحتفظ بحقها "في الدفاع عن أمنها المائي والقومي في حالة تعرضه للضرر". ويرصد مصراوي في التقرير التالي أبرز المحطات التفاوضية على مدار 12 عامًا. بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011، أعلنت إثيوبيا أنها ستطلع مصر على مخططات السد لدراسة مدى تأثيره على دولتي المصب، مصر والسودان، وعقب ذلك تم تنظيم زيارات متبادلة لرئيسي وزراء البلدين لبحث الملف. اتفقت السلطات المصرية والإثيوبية على تشكيل لجنة دولية تدرس آثار بناء سد النهضة. بدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الإثيوبية الهندسية ومدى التأثير المحتمل للسد على مصر والسودان. أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها بضرورة إجراء دراسات تقييم لآثار السد على دولتي المصب، وتوقفت المفاوضات بعدما رفضت مصر تشكيل لجنة فنية دون خبراء أجانب. اتفقت السلطات في مصر وإثيوبيا على استئناف المفاوضات مرة أخرى. اتفقت السلطات المصرية والإثيوبية على تنفيذ توصيات اللجنة الدولية المشكلة في 2012 من خلال مكتب استشاري عالمي. الاجتماع الأول للجنة ثلاثية تضم مصر وإثيوبيا والسودان للتباحث حول صياغة الشروط المرجعية للجنة الفنية وقواعدها الإجرائية والاتفاق على دورية عقد الاجتماعات. اتفقت مصر وإثيوبيا والسودان على اختيار مكتبين استشاريين أحدهما هولندي والثاني فرنسي لعمل الدراسات المطلوبة بشأن السد. وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني السابق عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا السابق هايلي ديسالين في العاصمة السودانية الخرطوم وثيقة "إعلان مبادئ سد النهضة". وتضمنت الوثيقة 10 مبادئ أساسية تتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية. عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الفنية التي أصدرت بيانا يتضمن قواعد وأطر عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين. انسحاب المكتبان الاستشاريان لـ"عدم وجود ضمانات لإجراء الدراسات بحيادية:. استئناف اجتماعات الفنية في العاصمة المصرية القاهرة، والتي انتهت بتحديد جولة جديدة للتفاوض في الخرطوم بحضور وزراء الخارجية والمياه معا. وقع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة الخرطوم التي تضمنت التأكيد على اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قيادات الدول الثلاث، وتضمن ذلك تكليف مكتبين فرنسيين بتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بالمشروع. إثيوبيا تؤكد أنها لن تتوقف عن بناء سد النهضة. إثيوبيا تعلن أنها على وشك إكمال 70 في المئة من بناء السد. الإنتهاء من التقرير المبدئي حول سد النهضة، واندلاع خلاف بين الدول الثلاث على التقرير. وزير الخارجية المصري يزور إثيوبيا، ويدعو لضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات السد وتأثيره على مصر. مصر تعلن موافقتها على التقرير المبدئي. وزير الري المصري يزور موقع السد لمتابعة الأعمال الإنشائية، ويعرب عن قلق مصر من تأخر تنفيذ الدراسات الفنية بشأنها السد. وزير الري المصري يزور موقع السد لمتابعة الأعمال الإنشائية، ويعرب عن قلق مصر من تأخر تنفيذ الدراسات الفنية بشأن السد. الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحذر من المساس بحصة بلاده من المياه، ويقول "نتفهم التنمية (في إثيوبيا) وهو أمر مهم، لكن أمام التنمية هذه مياه تساوي بالنسبة لنا حياة أو موت شعب مصر تقترح على إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في أعمال اللجنة الثلاثية، التي تبحث في تأثير إنشاء سد النهضة الإثيوبي على دولتي المصب، مصر والسودان، وذلك في زيارة لوزير الخارجية المصري، سامح شكري. استضافت واشنطن، جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة الإثيوبي، تجمع وزراء الخارجية والري في دول مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلين من وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي، بوصفهم مراقبين. فشل مفاوضات "الفرصة الأخيرة" بين مصر والسودان وإثيوبيا في عاصمة الكونغو كينشاسا. أديس أبابا تعلن بدء الملء الرابع. الرئيس السيسي وآبي أحمد يتفقان على الشروع في مفاوضات عاجلة لملء سد النهضة وقواعد تشغيله خلال 4 أشهر مصر تعلن توقف المفاوضات ومراقبة عمليات الملء والتشغيل. * أعلنت مصر انتهاء الجولة الرابعة والأخيرة من مفاوضات سد النهضة بينها والسودان وإثيوبيا، قائلة إنها تحتفظ بحقها "في الدفاع عن أمنها المائي والقومي في حالة تعرضه للضرر"، بعد فشل الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق. * خاضت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية على مدار أكثر من عقد من الزمن دون الوصول إلى اتفاق تطلبه دولتا المصب من أديس أبابا، وذلك بشأن قواعد تشغيل وملء أكبر سد في قارة إفريقيا. * قال بيان لوزارة الموارد المائية والري، الثلاثاء: "لم يسفر الاجتماع عن أية نتيجة نظرًا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة". * أضاف البيان: "بات واضحًا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي" . * أشار البيان إلى أنه "على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت"، وأكدت مصر أنها "سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر". * في فبراير 2020، بدأ سد النهضة رسميًا إنتاج الطاقة الكهربائية تزامنًا مع ملئه 4 مرات منذ ذلك الحين، وسط تنديد من جانب مصر والسودان بـ"التعنت المستمر". اقرأ أيضًا: "نحتفظ بحقنا للدفاع عن أمننا المائي".. مصر تعلن انتهاء مفاوضات سد النهضة "التعنت مستمر".. متحدث الري يكشف أسباب توقف المسار التفاوضي لسد النهضة بعد فشل مفاوضات سد النهضة.. ما خطوة مصر المقبلة؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-12-03

. تصدينا لأعمال الترميم بوقفة سلمية أمام الدير . السلطات قررت ترميم كنيستنا دون التنسيق معنا وكأننا لا نملكها   حصل "اليوم السابع" على نص التقرير الذي سلمه الأنبا انطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي للمجمع المقدس منذ أسابيع لإطلاع البابا تواضروس والأساقفة على آخر تطورات ملف دير السلطان الذى يستولى عليه رهبان أحباش بمساعدة السلطة الإسرائيلية فى القدس رغم ثبوت ملكية الكنيسة المصرية له تاريخيًا وقضائيًا.     كشف التقرير الذى قدمه مطران القدس عن سقوط صخرة علوية من كنيسة الملاك ميخائيل وهي أحد الكنيستين المصريتين بالدير وذلك فى الثاني والعشرين من سبتمبر الماضى، مؤكدًا أن سقوط الصخرة جاء نتيجة للترميمات التي تجريها كنيسة الروم الأرثوذكس فى المنطقة الواقعة فوق سطح الكنيسة مما أدى إلى غلق الكنيسة بواسطة قسم المباني الخطرة في بلدية القدس.   وأشار مطران القدس فى تقريره إلى أن جميع المعاينات الفنية قد تمت دون التشاور مع الكنيسة المصرية مالكة العقار مضيفًا: توجهنا للسلطات المختصة وعرضنا علاج الضرر على نفقتنا الخاصة فقوبل طلبنا بالرفض، وعرضت الحكومة القيام بالترميم كجهة محايدة فوضعنا بعض الشروط وأرسلنا رسالة خطية تفيد ذلك بالوثائق الهندسية وخطاب التعاقد مع مكتب مختص فى ترميم الآثار  فلم نتلق أى رد.   وتابع مطران القدس فى رسالته: في مساء يوم الـ19 من أكتوبر فوجئنا بالمهندس المختص والمعين من قبل الحكومة يحاول إدخال المعدات للبدء في التصليحات دون إخطار الكنيسة، فما كان من الرهبان والكهنة والشمامسة والمطران إلا أن وقفوا سلميًا أمام الدير ومنعوا دخول المعدات، وحاول بعض المسئولين إقناعنا بإدخال المعدات فرفضنا وساعدتنا السفارة المصرية على ذلك وتوقف الأمر لحين إخطارنا كتابيًا.   وقال مصدر  كنسى لـ"اليوم السابع" إنه رغم الحكم الذى حصلت عليه الكنيسة المصرية من المحكمة العليا الإسرائيلية منذ سنوات طويلة، إلا أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يرجح كفة التفاوض مع الكنيسة الإثيوبية فى ضوء العلاقة التاريخية بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، وبالنظر أيضًا إلى العلاقات بين مصر وإثيوبيا فى أزمة ملف حوض النيل فلا يصح فتح جبهة حرب جديدة.     فيما نشرت مطرانية القدس على موقعها الإلكترونى عدد من الوثائق التى تثبت ملكية مصر فى الدير ومن بينها حجة شرعية بتاريخ 22 أغسطس عام 1686، وحجة شرعية أخرى بتاريخ عام 1197 تؤكد أن المعلم إبراهيم الجوهرى وكيل الأسقف يوساب مطران القدس اشترى أملاكًا إضافية لضمها لدير السلطان، وضبطية من المجلس الكبير بالقدس مؤرخة بـ 9 مارس 1279 أقرت بوجود مفاتيح الدير بيد القبط من قديم الزمان، ومضبطة مؤرخة 16 نوفمبر عام 1851 تنص على إعادة مفاتيح الدير الذى خطفه الأحباش، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الإسرائيلية النهائى عام  1971 الذى يقضى بأحقية الكنيسة القبطية فى دير السلطان.   ويعتبر دير السلطان أحد أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القدس أهداه لهم السلطان صلاح الدين الأيوبى تقديرا لنضالهم معه ضد الاحتلال فتسمى الدير باسمه، إلا أن إسرائيل طردت منه الرهبان المصريين وسلمته للأحباش الاثيوبيين عقب انتصارها فى حرب 1967 واحتلالها الأراضى العربية، ومنذ ذلك التاريخ وهو متنازع عليه بين مصر وإثيوبيا فى المحاكم الاسرائيلية، وهو النزاع الذى صدر على أساسه قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية عام 1980 الذى قضى بمنع الأقباط من زيارة القدس حيث ما زال ساريا حتى الآن رغم المماطلة فى تنفيذه.     كان المجمع المقدس للكنيسة القبطية قد ناقش قضية دير السلطان فى اجتماعه الأخير كما حظيت تلك القضية بنصيب فى مباحثات شكرى ونتنياهو التى جرت بين مصر وإسرائيل العام الماضى. نص التقرير الذي سلمه الأنبا انطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي للمجمع المقدس    التقرير  الأنبا انطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي للمجمع المقدس      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-05-26

 قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن لقائه بالملكة إليزابيث ملكة بريطانيا خلال جولته الخارجية الأخيرة التى اختتمها أمس كان طيباً للغاية. وأضاف البابا تواضروس، فى تصريحات له خلال لقائه بعدد من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية عقب عودته إلى القاهرة، إن الملكة إليزابيث عبرت عن تعازيها للكنيسة المصرية فى شهداء حادثى كنيستى الاسكندرية وطنطا، مشيرا إلى أنه دار الحديث خلال اللقاء حول دور وتاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما سألت الملكة عن علاقة الكنيستين المصرية والإثيوبية. وأشار البابا تواضروس إلى أن لقاءه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين بحضور البطريرك كيريل بطريرك الكنيسة الروسية اتسم بالمودة حيث سأل الرئيس الروسى عن مصر والكنيسة القبطية كما عبر عن تقديره واحترامه الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسى ووصفه بالرئيس الشجاع مثنياً على دورة وجهوده الطيبة. وأوضح  أن الرئيس بوتين حمله سلامه وتحياته للرئيس السيسى، واختتم البابا كلمته بشكره العميق للحضور على محبتهم الفياضة واستقبالهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-09-11

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم السبت، السفير محمد عمر جاد سفير مصر الجديد لدى إثيوبيا. وقال القمص إبراهيم موسى، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له، إنه دار الحديث بين البابا والسفير أثناء اللقاء عن علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالكنيسة الإثيوبية وتأثيرها في مجريات الأحداث. ومن المقرر أن يتوجه السفير المصري، خلال أيام إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لتسلم مهام منصبه الجديد. وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعود العلاقة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية إلى النصف الأول من القرن الرابع الميلادي، وبدأ التقليد بأن يقوم بطريرك الإسكندرية بتعيين مطران الكنيسة الإثيوبية من بين الرهبان المصريين ويأخذ المطران الجنسية الإثيوبية بمجرد وصوله إلى مقره وظل هذا التقليد الكنسي معمولا به حتى عام 1950، حيث اشتدت محاولات النزاع للاستقلال بين الكنيستين وهي المحاولات التي زرع بذرتها الاحتلال الإيطالي لإثيوبيا عام 1935، حتى توصلت الكنيستان في 13 يوليو عام 1948 إلى اتفاق مهد لانفصال واستقلال الكنيسة الإثيوبية؛ حيث قام بطريرك الإسكندرية وقتها البابا يوساب الثاني، برسامة خمسة أساقفة لهذه الكنيسة وفوضهم بانتخاب بطريرك جديد لهم يكون له السلطان لاحقا لرسامة أساقفة جدد لكنيسته. وفي عام 1950 توفي آخر مطران مصري قبطي بإثيوبيا فرسم البابا يوساب الثاني، البطريرك الـ115 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في القاهرة سنة 1951 أحد الأساقفة الإثيوبيين ويدعى الأنبا باسيليوس كأول أسقف يتولى هذا المنصب، وفى نفس العام قام البطريرك يوساب بترقية الأنبا باسيليوس إلى رتبة مطران مع السماح له بسيامة خمسة من الأساقفة الإثيوبيين، وأعقب ذلك عقد اتفاق عرف باسم بروتوكول سنة 1959 قرر بموجبه البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية، ترفيع مطران إثيوبيا إلى مركز البطريرك (جاثليق)، وحددت رسامته وتنصيبه بواسطة بابا الإسكندرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: