المصري الألماني
استقبلت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى مصر، لبحث تعزيز وإطلاق مرحلة جديدة من التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق من نتائج بين الجانبين في مجالات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف، وخاصة بشأن المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج التابع للوزارة، وذلك بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة. من جانبها، رحبت الهجرة، بالسفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى القاهرة، قائلة إننا نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح، خاصة في مجال تدريب وتأهيل العمالة المصرية من أجل التوظيف، والذي أثمر المزيد من النتائج الهامة، على رأسها إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، هذا المركز الذي نعتبره إحدى الأذرع التنفيذية للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ونموذج للتعاون المثمر بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة، من فرص توظيف وتدريب وتأهيل مهني ونفسي، وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص، وإعادة الإدماج بما يقدمه من خدمات لإدماج المصريين العائدين للاستقرار في مصر بعد أعوام من العمل والإقامة في الخارج، وهو التعاون الذي نسعي لدعمه وتوسعته. وأشارت لى ثمار التعاون مع الجانب الألماني، من خلال ما تم في الفترة الماضية، في موضوعات التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل عدد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في مصر وألمانيا للعديد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، ما يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على استثمار هذا النجاح، لافتة إلى غرف التدريب التابعة للمركز المصري الألماني المتواجدة في الـ 14 محافظة الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وتفقد سيادتها لعدد منها، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، حيث أشارت سيادتها إلى ضرورة تطوير هذه الغرف وتوسعتها بشكل يستوعب العدد المتميز من العمالة والشباب الساعي للعمل وبناء مستقبل أفضل. وأضافت الهجرة أننا نتطلع لزيادة فرص العمل ورفع نسب ومعدلات التدريب والتأهيل لملائمة المهارات لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل واستثمار اللبنة، التي تم وضعها لتطوير التعاون وتوسعته ليشمل أسواق العمل بدول أخرى تواصلت معنا على أعلى المستويات بحثًا عن محاكاة نموذج التعاون المصري الألماني، وإقامة نماذج مماثلة، وهو ما يجعلنا نفكر في تطوير التعاون بشكل يسمح بالتكامل وتأسيس مركزًا موحدًا للتدريب من اجل التوظيف، ليضم كافة الجهات المعنية بالتدريب وتأهيل العمالة داخل مصر والدول الساعية لاستيفاء احتياجاتها من العمالة، بما يخلق فرص بديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا. من جانبه،أكد السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى مصر، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدًا نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية. كما أبدى هارتمان الاستعداد للبناء على ما تحقق من نجاح كبير للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، ما يدفعنا للتطوير وتعزيز آفاق التعاون في مجالات الهجرة والمهاجرين، في سبيل حوكمة هجرة اليد العاملة للعمل على تعزيز فرص للأيدي العاملة الفنية المدربة، وفقا لمتطلبات اسواق العمل الأوروبية. في ختام اللقاء، اتفقت وزارة الهجرة والسيد/ فرانك هارتمان، السفير الألماني، على الاستمرار في عمليات التنسيق والتباحث للخروج بصيغة عمل توافقية بين الجانبين في المرحلة القادمة، تضمن تحقيق تطوير وتوسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وكذلك الاستفادة المتبادلة في سبيل خدمة الأهداف المشتركة للبلدين في ملفات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف.
الدستور
2024-03-12
استقبلت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى مصر، لبحث تعزيز وإطلاق مرحلة جديدة من التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق من نتائج بين الجانبين في مجالات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف، وخاصة بشأن المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج التابع للوزارة، وذلك بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة. من جانبها، رحبت الهجرة، بالسفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى القاهرة، قائلة إننا نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني الذي نعتبره نموذجا للتعاون الثنائي الناجح، خاصة في مجال تدريب وتأهيل العمالة المصرية من أجل التوظيف، والذي أثمر المزيد من النتائج الهامة، على رأسها إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، هذا المركز الذي نعتبره إحدى الأذرع التنفيذية للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ونموذج للتعاون المثمر بما يقدمه من خدمات وبرامج مهمة لمساعدة الشباب المصري الراغب في الهجرة، من فرص توظيف وتدريب وتأهيل مهني ونفسي، وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل الأوروبية بشكل عام والألمانية بشكل خاص، وإعادة الإدماج بما يقدمه من خدمات لإدماج المصريين العائدين للاستقرار في مصر بعد أعوام من العمل والإقامة في الخارج، وهو التعاون الذي نسعي لدعمه وتوسعته. وأشارت لى ثمار التعاون مع الجانب الألماني، من خلال ما تم في الفترة الماضية، في موضوعات التدريب من أجل التوظيف، حيث تم تدريب وتأهيل عدد من العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل لهم في مصر وألمانيا للعديد من الوظائف والمهن التي تدربوا عليها، ومنحهم فرص وعقود رسمية موثقة للعمل هناك، ما يدفعنا للبناء على ذلك والعمل على استثمار هذا النجاح، لافتة إلى غرف التدريب التابعة للمركز المصري الألماني المتواجدة في الـ 14 محافظة الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وتفقد سيادتها لعدد منها، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، حيث أشارت سيادتها إلى ضرورة تطوير هذه الغرف وتوسعتها بشكل يستوعب العدد المتميز من العمالة والشباب الساعي للعمل وبناء مستقبل أفضل. وأضافت الهجرة أننا نتطلع لزيادة فرص العمل ورفع نسب ومعدلات التدريب والتأهيل لملائمة المهارات لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل واستثمار اللبنة، التي تم وضعها لتطوير التعاون وتوسعته ليشمل أسواق العمل بدول أخرى تواصلت معنا على أعلى المستويات بحثًا عن محاكاة نموذج التعاون المصري الألماني، وإقامة نماذج مماثلة، وهو ما يجعلنا نفكر في تطوير التعاون بشكل يسمح بالتكامل وتأسيس مركزًا موحدًا للتدريب من اجل التوظيف، ليضم كافة الجهات المعنية بالتدريب وتأهيل العمالة داخل مصر والدول الساعية لاستيفاء احتياجاتها من العمالة، بما يخلق فرص بديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا. من جانبه،أكد السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا لدى مصر، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مؤكدًا نجاح المشروعات المشتركة مع وزارة الهجرة المصرية. كما أبدى هارتمان الاستعداد للبناء على ما تحقق من نجاح كبير للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، ما يدفعنا للتطوير وتعزيز آفاق التعاون في مجالات الهجرة والمهاجرين، في سبيل حوكمة هجرة اليد العاملة للعمل على تعزيز فرص للأيدي العاملة الفنية المدربة، وفقا لمتطلبات اسواق العمل الأوروبية. في ختام اللقاء، اتفقت وزارة الهجرة والسيد/ فرانك هارتمان، السفير الألماني، على الاستمرار في عمليات التنسيق والتباحث للخروج بصيغة عمل توافقية بين الجانبين في المرحلة القادمة، تضمن تحقيق تطوير وتوسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وكذلك الاستفادة المتبادلة في سبيل خدمة الأهداف المشتركة للبلدين في ملفات الهجرة والمهاجرين والتدريب من أجل التوظيف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-27
نظمت الملتقى الطلابيّ الأول للتنمية المستدامة، بقاعة المؤتمرات بالكلية تحت برعاية كل من الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة كلية الإعلام، وبدعم الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اشراف الدكتورة مي حسام مدير المكتب الأخضر، وذلك في إطار مبادرة جامعات مستدامة التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جامعة القاهرة. وفي كلمتها، رحبت الدكتورة وسام نصر وكيلة كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث والمفوضة لإدارة الملتقى بتكليف من عميدة كلية الإعلام بضيوف الملتقى، وهم الدكتور محمد محمود عطية مدير إدارة التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، الدكتور رامي موسى مدير المشروع المصري الألماني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة، ومحمد عواض مسؤول مبادرة جامعات مستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة هناء سيد حسن إدارة التوعية الطلابية في جهاز شؤون البيئة، مشيرا إلى أن جهود كلية الإعلام المكتب الأخضر يأتي في إطار مبادرة جامعات مستدامة، وأن ملتقى اليوم يسعى إلى لفت الجهود الرسمية وغير الرسمية في مجالات التنمية المستدامة والتي أصبحت ضرورة كبرى لتحقيق التنمية القومية والاقتصادية. وفي كلمته قال الدكتور أحمد محمود عطية، مدير إدارة التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، إن بنك ناصر الاجتماعي خلال عام واحد استطاع دعم الجهات المختلفة في المنظومة الصحية والتعليمية بقيمة مليار و800 مليون جنيه، موضحًا أن الأثر المجتمعي يأتي على قائمة أولويات بنك ناصر الاجتماعي، حيث اتجه بنك ناصر لدعم الممارسات المستدامة التي تراعي شؤون البيئة وتساهم في التقليل من فرص تلوث البيئة، ومن هنا ظهرت فكرة الاقتصاد الاخضر، مشيرا إلى أن بنك ناصر الاجتماعي اتجه لدعم مشروعات المنتجات صديقة البيئة والتي تساهم في المحافظة على تنمية الاقتصاد الأخضر. ولفت "عطية" إلى أن البنوك يتم مراجعة تصنيفها من خلال دعمها للمشروعات والصناعات صديقة البيئة أو المخالفة لشروط المحافظة عليها. واستعرض مدير إدارة التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، مفهوم التنمية المستدامة منوهًا إلى أنه مفهوم يستهدف تحقيق النمو دون تأثير على حق باقي أطراف المجتمع خلال الفترات الزمنية اللاحقة، مشيرًا إلى تعدد تصنيف أنواع الاستدامة والتي تتنوع إلى عدة أصناف منها تنمية اقتصادية مستدامة وتنمية مجتمعية أو قانونية أو بيئية مستدامة، لافتًا إلى أن مفهوم الاستدامة يخدم الأجيال الحالية أو اللاحقة. بدوره، قال محمد عواض مسؤول مبادرة جامعات مستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية سعت منذ فترة إلى إطلاق مبادرة لتعريف الشباب بالتنمية المستدامة ومحاولة تبسيط المعلومات ومفهوم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحويله إلى مفهوم قابل للتطبيق وعدم الاقتصار على مفهوم الالمام بالمفاهيم في مجال التنمية المستدامة، موضحًا أن مبادرة جامعات مستدامة تهدف إلى تنمية ودعم مشروعات الدولة والجامعات على دعم جهود التنمية ودعم جهود الجامعات في دعم تلك الأنشطة وتعزيز الحق في التنمية، مشيرا إلى اتجاه الوزارة لإصدار مجلة علمية في مجال دعم جهود الإعلام والتنمية المستدامة. وأوضح "عواض" أن الوزارة تهدف إلى عمل تطوير وثيقة ضمن مبادرة جامعات مستدامة في إطار اتجاه الوزارة لدعم نشر مفهوم التنمية المستدامة لدى ذوي القدرات الخاصة، وتسعى المبادرة لتوجيه صوت الشباب للحكومة في مختلف مجالات التنمية المستدامة، موضحًا أن المبادرة وضعت مؤشر المتابعة لجهود التنمية المستدامة بالتنسيق مع المكتب الأخضر في كلية الإعلام جامعة القاهرة. بدورها، عبرت الدكتور هناء سيد حسن مسؤول إدارة التوعية الطلابية بجهاز شؤون البيئة، عن بالغ سعادتها بالمشاركة في الملتقى الطلابي اليوم في كلية الإعلام جامعة القاهرة، موضحة أن المشروعات الطلابية في جامعة القاهرة في مجال التنمية المستدامة فازت بالمركزين الأول والثالث على مستوى مشروعات طلاب الجامعات المصرية. وأوضحت مسؤول إدارة التوعية بجهاز شؤون البيئة بأن مفهوم التنمية المستدامة متأصل في الجانب الديني الإسلامي والمسيحي، مشيرة إلى أن تقييم المشروعات التي فازت في مجال التنمية المستدامة استطاعت الوصول إلى مدى تحقيق المشروعات للابتكار في الوصول لمفهوم التنمية والقدرة على التحقيق على أرض الواقع. وفي كلمته، قال الدكتور رامي موسى مدير المشروع المصري الألماني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة أنه منذ عام 2008 ومصر كانت تعاني من أزمة في التنمية وأن الطاقة هي أساس التنمية وأن محطات الطاقة الكهربائية كانت تعانى من أزمة تدهور في تشغيل المحطات، مشيرا إلى الدولة اتجهت إلى الحصول على دعم بجهود جذب الاستثمارات ومنه نجحت مصر في الحصول على استثمار بـ2 مليار دولار لمشروع إقامة محطة إنتاج طاقة شمسية في اسوان، غير أنه لفت النظر إلى أزمة مزيج الطاقة والاستعانة بالطاقة غير المتجددة للمساعدة في تشغيل المحطات. ونوه موسى إلى أن مصر في 2020 استطاعت توفير 20 % من احتياجات الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة وأن تحديات تشغيل الطاقة غير المتجددة وتحويلها لمصادر الطاقة المتجددة، وأن وزارة الكهرباء استطاعت أن تفوز بـ10 ملايين يورو بمشروع لدعم مجالات الطاقة المستدامة، خلال الفترة المقبلة، غير أن مشروعات الطاقة المتجددة أصبحت مطلبا عالميا لايقع فيه إمكانية الاختيار بالبدء فيها أو عدم البدء بها. وعقب ذلك تم عرض جانبا من مشروعات الطلبة في مجالات الإعلام والتنمية، ومنه مشروع يوتوبيا في مجال الاستزراع السمكي، ومشروع نترو نور لاستغلال الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، ومشروع شروة دايمة في مجال شراء المنتجات الخضراء صديقة البيئة والمعاد استخدامها، ومشروع ساعة الصفر للتوعية بمخاطر الطاقة غير المتجددة، واعلان المشروعات الفائزة بجوائز التميز. من جانبها، وجهت الدكتورة مي حسام مدير المكتب الأخضر بكلية الإعلام جامعة القاهرة في ختام فعاليات كلمات ضيوف المنصة الشكر لوزارة البيئة وجهودها في دعم مشروعات الطلبة في مجال التنمية البيئية المستدامة، مشيرة إلى أن المشروعات المقدمة الطلابية جاءت بمشاركة العديد من طلبة مقرر التنمية المستدامة، وكذلك مشروعات التخرج المهمة بمجال الاستدامة والتي حازت جهودهم على إشادة كبرى. وفى ختام فعاليات الملتقى كرمت أ.د وسام نصر وكيلة كلية الاعلام لشؤون الدراسات العليا والمفوض من عميدة كلية الإعلام لإدارة الملتقى الطلابي ضيوف المنصة، وتكريم المشروعات الفائزة، وتم التقاط الصور التذكارية. وتأتي مبادرة «جامعات مستدامة» التي تم تنظيم الملتقى في اطارها، في ضوء استراتيجية الجامعة لتفعيل دورها في تنمية المجتمع على المستوى المحلي والقومي. ويعد الملتقى الطلابيّ الأول للتنمية المستدامة ضمن جهود المكتب الأخضر بالكلية لتعزيز ممارسات الاستدامة البيئية الساعية إلى دعم مكانة كلية الإعلام وريادتها محليًا وعالميًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة،حيث يهدف المكتب الأخضر إلى تقديم الأنشطة التي تسهم في نشر ثقافة الاستدامة البيئية وجهود تحسين البيئة ومنع المخالفات والأضرار البيئية والتي تعرقل جهود التنمية، مع ضرورة تحسين وتعميق نشر الاهتمام بالمساحات الخضراء في البيئة المحيطة. ويسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على جهود طلبة الكلية في مجال الاستدامة ورفع وعيهم بقضايا التنمية المستدامة وتشجعيهم لبذل مزيد من الجهود لخدمة أهداف تلك التنمية لتتواكب مع إستراتيجية الجامعة ورؤية مصر 2030. وأعلنت منصة الملتقى المشروعات الطلابية الفائزة، والتي تضمنت فوز كلا من الطلبة رؤى حسام حسن، رويدا ماهر، خديجة إبراهيم، عبدالرحمن أحمد كمال، وضحى ممدوح بالمركز الأول في فئة الفيديو، وفوز الطلبة (بسملة لطفى السعيد، بسنت أحمد محمد، ملك محمد علاء، ديما محمد العربي، حسين حسام أحمد، عبد الرحمن عصام نبيل، بالمركز الثاني في فئة الفيديو، كما تضمنت قائمة الفائزين في فئة المطبوعات بالمركز الأول كلا من (محمد ياسر فهيم، عمرو أنور، روان أسامة حلمي، محمد البيومي، محمد ياسر فتحي، محمد هاني، أدهم محمد)، كما فازت الطالبات (فرح محمد عبد الحميد، يُمنى محمد صبري، جيسيكا ماجد منير) بالمركز الأول في فئة الـ Vox pops، كما فاز بالمركز الثاني في ذات الفئة - Vox pops- الطلبة (مروان محمد رزق ، حنين محمد سعيد، محمد زيد الكاف ، محمد وليد محمد ، نور إبراهيم محمد ، عمر شعبان محمد ، كريم عصام الدين محمود ، إيمان عماد محمود). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
Very Positive2024-02-15
قامت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، بزيارة مدرسة الذهب، بالعبور، والتي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في مصر متخصصة في صناعة الذهب والحلي والمجوهرات، والتي تضم 13 فصلا دراسيًا، على مساحة 9 آلاف و844 مترًا. وتتكون مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة العبور من مبنى 3 أدوار يضم صالات وملاعب متنوعة والعديد من الورش، وتم إنشاؤها عن طريق جهاز مدينة العبور، وتسلمتها هيئة الأبنية التعليمية بالقليوبية. جاءت الزيارة بدعوة من القائمين على المدرسة وشركة إيجيبت جولد، لبحث سبل التعاون المشترك في إطار خطط وزارة الهجرة لتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي، وفق أعلى المعايير العالمية، بحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الاداره المركزيه لتطوير التعليم الفني، بوزارة التربية والتعليم الفني، ورافت نصار القائم باعمال نائب رئيس مجلس الادارة. عبَّرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة عن سعادتها بزيارة مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، التي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في مصر متخصصة في صناعة الذهب الحلي والمجوهرات، بهدف تعزيز صناعة الذهب والمجوهرات في مصر والتي تعود إلى آلاف السنين، من خلال إعداد أجيال جديدة من الكوادر المصرية المتميزة، على أيدي الخبراء بهذه الصناعة، وتدريبها وفق أعلى المعايير لتلبية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم الارتقاء بصناعة الحلي والمجوهرات محليا والمنافسة على المستوى الدولي. وقالت وزيرة الهجرة إن أهداف الوزارة ومؤسسة إيجيبت جولد، تتلاقى فيما بينها، في إطار تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي وفق المعايير العالمية، وحرصت السفيرة سها جندي على استعراض نموذج المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والدور الكبير والمهم الذي يقوم به المركز في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، منوهة أن السادة وزير الداخلية الإيطالي، ووزير الهجرة الهولندي، ونائب رئيس مفوضوية الإتحاد الأوروبي، ووزير العمل القبرصي، ونائب وزير الخارجية اليوناني، والملحق العمالي السعودي وغيرهم الذين أشادوا جميعا بتجربة وزارة الهجرة في ملف المركز المصري الألماني وهو ما دفعهم لطلب التعاون في مماثلة هذه التجربة مع بلادهم. ولفتت إلى سعيها لإنشاء «المركز المصري للهجرة»، بتكليف من رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، لدعم منظومة التشغيل من أجل التوظيف على المستوى الوطني، إذ يضم كل الجهات المعنية بالتدريب من أجل التوظيف والعمل على خلق الفرص البديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، حفاظًا على أرواحهم وكرامتهم أيضا، وبشأن تحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا. وقال رأفت نصار، القائم باعمال نائب رئيس مجلس إدارة إيجيبت جولد، إن الهدف الأساسي من تأسيس مدرسة إيجيبت جولد هو إيجاد وسيلة لتعزيز صناعة الذهب والمجوهرات في مصر والتي تعود إلى آلاف السنين، من خلال إعداد أجيال جديدة من الكوادر المتميزة على أيدي الخبراء بهذه الصناعة وتدريبها لتلبية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم الارتقاء بصناعة الحلي والمجوهرات محليا والمنافسة على المستوى الدولين، والفضل يعود في هذه الرؤية التي نحتفي بثمارها إلى مصطفى نصار، الأب الروحي لصناعة الذهب والمجوهرات في مصر ومؤسس مجموعة إيجيبت جولد. وأضاف أن مدرسة إيجيبت جولد من بدائل مدارس الثانوية العامة التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عام 2019-2022 للحاصلين على الشهادة الإعدادية ومدة الدراسة بها 3 سنوات ويحصل الخريجين على دبلوم فني في تخصص تصنيع المجوهرات والحلي معتمد دوليا، ويتم ذلك من خلال تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإيجيبت جولد الرائدة في مجال صناعة الذهب والماس ومختلف أنواع المجوهرات على مستوى مصر. وأشار إلى المنهج الدراسى المطبق بالمدرسة والذي يتم على ثلاثة محاور دراسية أساسية وهى: العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية في مجال التخصص، والتدريب العملي بشركات ومصانع إيجيبت جولد، ويتكون المنهج الدراسي من العلوم الأساسية والثقافية والفنية في مجال التخصص لمدة يومين في الأسبوع والتدريب العملي داخل المصانع والشركات 3 أيام في الأسبوع ويحصل الطالب على مكافأة مقابل التدريب العملي قيمتها 3 ألاف جنيه. وضمن الزيارة، أجرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة جولة تفقدية في مدرسة إيجيبت جولد، لمتابعة سير عمليات التدريب والتجهيزات المكانية الخاصة بها، مشيدة سيادتها بالمستوى الراقي والمتقدم لمبنى المدرسة والإمكانيات التي تحتويها، مما جعلها بيئة تعليمية متكاملة يستطيع الطالب فيها أن ينمو ويتطور، معتبرة أنها نموذج لجعل التعليم الفني بمصر يواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم، وإعداد خريجين مؤهلين لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدول، حيث إن التعليم الفني هو المستقبل الذي يجب على جميع الهيئات والمنظمات والشركات الاستثمار فيه؛ لما له من أهمية ودور فعال في تطوير ورفع كفاءة الصناعة المصرية. وحرصت على فتح حوار مع الطلبة والطالبات داخل المدرسة، للاطمئنان على أوضاعهم الدراسية، وسألتهم عن المواد الدراسية المفضلة لديهم، مؤكدين أن جميع المواد تساعدهم على التطور ونمو قدراتهم التعليمية وكذلك الفنية، كما اطلعت وزيرة الهجرة خلال الجولة على أعمال الطلبة الفنية من تصميم ورسم، وأعربت عن إعجابها الشديد بمستوى الطلبة ومواهبهم الكبيرة، بالإضافة لمتابعتها مختلف مراحل تصنيع للحلي داخل الورش المتخصصة. وفي نهاية الزيارة، تم الاتفاق بين الجانبين على التواصل والتنسيق فيما بين فريق عمل وزارة الهجرة ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، من أجل وضع صيغة توافقية لإقامة تعاون مثمر في إطار ملف دعم التعليم التكنولوجي في إطار ملف التدريب من أجل التوظيف، وربط ذلك بسوق العمل المحلي والعالمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Very Positive2024-02-15
قامت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بزيارة الى مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة العبور، التي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في مصر متخصصة في صناعة الذهب والحلي والمجوهرات، بدعوة من القائمين على المدرسة وشركة إيجيبت جولد، لبحث سبل التعاون المشترك في إطار خطط وزارة الهجرة لتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي، وفق أعلى المعايير العالمية، بحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الاداره المركزيه لتطوير التعليم الفني، بوزارة التربية والتعليم الفني، وأ/ رافت نصار القائم باعمال نائب رئيس مجلس الادارة. من جانبها، أعربت وزارة الهجرة عن سعادتها بزيارة مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، التي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في مصر متخصصة في صناعة الذهب الحلي والمجوهرات، بهدف تعزيز صناعة الذهب والمجوهرات في مصر والتي تعود إلى آلاف السنين، من خلال إعداد أجيال جديدة من الكوادر المصرية المتميزة، على أيدي الخبراء بهذه الصناعة، وتدريبها وفق أعلى المعايير لتلبية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم الارتقاء بصناعة الحلي والمجوهرات محليا والمنافسة على المستوى الدولي. وقالت الهجرة إن أهداف الوزارة ومؤسسة إيجيبت جولد، تتلاقى فيما بينها، في إطار تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي وفق المعايير العالمية، وحرصت السفيرة سها جندي على استعراض نموذج المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والدور الكبير والمهم الذي يقوم به المركز في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية، منوهة أن السادة وزير الداخلية الإيطالي، ووزير الهجرة الهولندي، والسيد نائب رئيس مفوضوية الإتحاد الأوروبي، والسيد وزير العمل القبرصي، والسيد نائب وزير الخارجية اليوناني، والسيد الملحق العمالي السعودي وغيرهم الذين أشادوا جميعا بتجربة وزارة الهجرة في ملف المركز المصري الألماني وهو ما دفعهم لطلب التعاون في مماثلة هذه التجربة مع بلادهم. ولفتت سيادتها إلى سعيها لإنشاء "المركز المصري للهجرة"، بتكليف من دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، لدعم منظومة التشغيل من أجل التوظيف على المستوى الوطني، إذ يضم كافة الجهات المعنية بالتدريب من أجل التوظيف والعمل على خلق الفرص البديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، حفاظًا على أرواحهم وكرامتهم أيضا، وبشأن تحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا. وقال رأفت نصار، القائم باعمال نائب رئيس مجلس إدارة إيجيبت جولد، إن الهدف الأساسي من تأسيس مدرسة إيجيبت جولد هو إيجاد وسيلة لتعزيز صناعة الذهب والمجوهرات في مصر والتي تعود إلى آلاف السنين، من خلال إعداد أجيال جديدة من الكوادر المتميزة على أيدي الخبراء بهذه الصناعة وتدريبها لتلبية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم الارتقاء بصناعة الحلي والمجوهرات محليا والمنافسة على المستوى الدولين، والفضل يعود في هذه الرؤية التي نحتفي بثمارها إلى مصطفى نصار، الأب الروحي لصناعة الذهب والمجوهرات في مصر ومؤسس مجموعة إيجيبت جولد. وأضاف أن مدرسة إيجيبت جولد من بدائل مدارس الثانوية العامة التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عام 2019-2022 للحاصلين على الشهادة الإعدادية ومدة الدراسة بها 3 سنوات ويحصل الخريجين على دبلوم فني في تخصص تصنيع المجوهرات والحلي معتمد دوليا، ويتم ذلك من خلال تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإيجيبت جولد الرائدة فى مجال صناعة الذهب والماس ومختلف أنواع المجوهرات على مستوى مصر. وأشار إلى المنهج الدراسى المطبق بالمدرسة والذي يتم على ثلاثة محاور دراسية أساسية وهى: العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية فى مجال التخصص، والتدريب العملي بشركات ومصانع إيجيبت جولد، ويتكون المنهج الدراسي من العلوم الأساسية والثقافية والفنية في مجال التخصص لمدة يومين في الأسبوع والتدريب العملي داخل المصانع والشركات 3 أيام في الأسبوع ويحصل الطالب على مكافأة مقابل التدريب العملي قيمتها 3 ألاف جنيه. وضمن الزيارة، أجرت الهجرة جولة تفقدية في مدرسة إيجيبت جولد، لمتابعة سير عمليات التدريب والتجهيزات المكانية الخاصة بها، مشيدة سيادتها بالمستوى الراقي والمتقدم لمبنى المدرسة والإمكانيات التي تحتويها، مما جعلها بيئة تعليمية متكاملة يستطيع الطالب فيها أن ينمو ويتطور، معتبرة أنها نموذج لجعل التعليم الفني بمصر يواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم، وإعداد خريجين مؤهلين لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدول، حيث إن التعليم الفني هو المستقبل الذي يجب على جميع الهيئات والمنظمات والشركات الاستثمار فيه؛ لما له من أهمية ودور فعال في تطوير ورفع كفاءة الصناعة المصرية. كما حرصت على فتح حوار مع الطلبة والطالبات داخل المدرسة، للاطمئنان على أوضاعهم الدراسية، وسألتهم عن المواد الدراسية المفضلة لديهم، مؤكدين أن جميع المواد تساعدهم على التطور ونمو قدراتهم التعليمية وكذلك الفنية، كما اطلعت الهجرة خلال الجولة على أعمال الطلبة الفنية من تصميم ورسم، وأعربت عن إعجابها الشديد بمستوى الطلبة ومواهبهم الكبيرة، هذا بالإضافة لمتابعة سيادتها مختلف مراحل تصنيع للحلي داخل الورش المتخصصة. وخلال الجولة، استمعت الهجرة لشرح تفصيلي حول المدرسة المكونة من 13 فصلًا دراسيًا، على مساحة 9 آلاف و844 مترً، تتكون المدرسة من مبنى 3 أدوار وبها مكاتب لشئون الطلبة وصالات وملاعب متنوعة والعديد من الورش، وتم إنشاؤها عن طريق جهاز مدينة العبور، وتسلمتها هيئة الأبنية التعليمية بالقليوبية. وفي نهاية الزيارة، تم الاتفاق بين الجانبين على التواصل والتنسيق فيما بين فريق عمل وزارة الهجرة ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، من أجل وضع صيغة توافقية لإقامة تعاون مثمر في إطار ملف دعم التعليم التكنولوجي في إطار ملف التدريب من أجل التوظيف، وربط ذلك بسوق العمل المحلي والعالمي. شارك في الجولة من وزارة الهجرة دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة، بجانب والدكتورة شيماء ممدوح، نائب مدير وحدة التشغيل والإدارة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ا/ حسين نصار نائب المدير العام، ا/ عصام عبد المنعم محمد المدير التنفيذي لمدرسة ايجبت جولد ا/ نصر محمد عبد القادر المدير الأكاديمي لمدرسة ايجبت جولد، ا/ اعتدال حسنى رفعت مدير اول جودة الاعمال، العميد/ شريف البنا مدير إدارة الامن والعلاقات العامة والحكومية، ا/ باهر محمد صلاح الدين الليثي مدير ادارة الشؤون القانونية، ا/ نها على عبد العزيز مدير مصنع ايجي سبحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-21
شاركت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في المؤتمر الأول المشترك لوزراء الهجرة والعمل لدول مجموعة الكوميسا، في العاصمة الزامبية لوساكا، خلال الفتره من 14-18 أغسطس الجاري، وقد أنابت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، لرئاسة الوفد المصري المشارك بالمؤتمر، وبحضور السفير معتز أنور سفير مصر في زامبيا، والقنصل عبير عبدالحميد، والأستاذة سلمى صقر معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي. وانطلق جدول أعمال المؤتمر الذي تضمن تنظيم العمل وانتخاب هيئة المكتب، ونتج عنه انتخاب زامبيا رئيسا للمؤتمر وبوروندي نائبا للرئيس ومصر مقررا للمؤتمر، وقد عقد المؤتمر جلساته على مدى أربعة أيام خصص منهم يومان لمشاورات واجتماعات كبار المسئولين، حيث تم إطلاق قاعدة بيانات الهجرة الإقليمية بالكوميسا، بالإضافة لتقرير إحصاءات هجرة القوى العاملة الأول بالكوميسا، فضلا عن النظر فى تقرير الاجتماع المشترك لرؤساء الهجرة والمديرين العموم ومفوضي القوى العاملة بالكوميسا. وخلال كلمة السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة، ورئيس الوفد المصري المشارك بالمؤتمر، ضمن مشاركته بندوة "حوار الهجرة " التي تداول فيها كبار المسئولين موضوعات حرية التنقل بين دول مجموعة الكوميسا، استعرض التجربة المصرية الرائدة في دعم الهجرة الآمنة و مكافحة الهجرة غير الشرعية، وبرامج تدريب وتأهيل الشباب لإعدادهم لأسواق العمل المختلفة، واستعرض نموذج المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج الذي تديره وزارة الهجرة بالتعاون مع الGIZ. وقد عقد المؤتمر جلساته على مدى أربعة أيام، خُصص منهم يومان لمشاورات واجتماعات كبار المسئولين، حيث تم إطلاق قاعدة بيانات الهجرة الإقليمية بالكوميسا، بالإضافة لتقرير إحصاءات هجرة القوى العاملة الأول بالكوميسا فضلا، عن النظر في تقرير الاجتماع المشترك لرؤساء الهجره والمديرين العموم ومفوضي القوى العاملة بالكوميسا، وفي اليوم الثالث عقدت ندوة تحت عنوان "حوار الهجرة" تداول فيها كبار المسئولين في موضوعات حرية التنقل بين دول مجموعة دول الكوميسا. وقد تم ترشيح مصر لإلقاء كلمة الشكر بالنيابة عن الوفود المشاركة بالمؤتمر، لحكومة زامبيا لرعاية واستضافة وتنظيم المؤتمر. وعلى هامش المؤتمر، التقى السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة، وزير الدولة الصومالي للأمن الداخلي ومدير عام الهجرة، والسيدة سفيرة الصومال في زامبيا، بناء على طلبهم، حيث تمت مناقشة بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين واستمع الجانب المصري لتصور الجانب الصومالي، لدعم الطلاب الصوماليين الدارسين في مصر، والتعاون بين المؤسسات في الدولتين. و خلص الاجتماع المشترك الأول لرؤساء الهجرة ومفوضي العمل بالكوميسا، في تقريره النهائي، إلى عدد من التوصيات والنتائج الهامة بناء على موقف مصر خلال الاجتماعات والذي تم تضمينه نصا في التقرير الأخير لهذا الاجتماع وإقراره خلال الاجتماع الوزاري، ويأتي في مقدمة هذه التوصيات، الحاجة لخلق وعي وتوعية المجتمعات بشأن مخاطر الهجرة غير الشرعية، مثل الإتجار وتهريب البشر والتحرش وقضايا التوظيف غير الأخلاقي، بجانب تعزيز قدرة الوكالات الحدودية أو وكالات مراقبة الحدود لتعزيز الأمن والتصدي للمفاسد التي تأتي نتيجة الهجرة غير الشرعية، كذلك الحاجة إلى توعية المجتمعات المحلية بمزايا الهجرة الشرعية، فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، من خلال الاستثمار المرتبط بنقل المهارات التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق التصنيع والتمويل في شكل استثمار أجنبي مباشر. وأشاد ممثلو منظمة الهجرة والعمل الدولية بالتجربة المصرية الرائدة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وطلبوا الاستفادة منها، كذلك أبدى عدد من دول أعضاء مثل كينيا وزيمبابوي وجزر القمر والصومال استعدادهم للاستفادة من التجربة المصرية وتبادل الخبرات في هذا الملف الهام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-11-23
أعلن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، عن دورة تدريبية جديدة، ضمن الدورات التي ينظمها بشكل مستمر لشباب المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، في إطار جهود وزارة الهجرة لمكافحة الظاهرة، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتوظيف. ونشر المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، عبر الصفحة الرسمية له، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تفاصيل دورة تدريبية جديدة، لشباب وبنات محافظة الفيوم، حول «مهارات التوظيف»، والتي تعقب خطوة القبول في وظيفة، حيث تستلزم هذه الخطوة وجود بعض المهارات لدى الفرد، وخاصة الشباب حديثي التخرج أو العائدين إلى سوق العمل بعد فترة انقطاع. وأضاف المركز المصري الألماني، خلال المنشور: «مهارات التواصل زي التواصل، حل المشكلات، إدارة الوقت، والتعامل مع أفراد في الشغل ممكن يكونوا مختلفين عنك، كل دي أمثلة من المهارات اللي كل واحد محتاج يتعلمها لتزويد معرفته ببيئة العمل ونعرف نتكيف لبيئة العمل». وأشار المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، إلى أن تدريب «مهارات التوظيف» سيكون في قاعة تدريب المركز المصري الألماني في جمعية صلاح الدين بالفيوم، وذلك خلال الفترة من 27 نوفمبر الجاري وحتى 1 ديسمبر المقبل، من الساعة 10 صباحا إلى 4 مساء. ويذكر أن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، يحرص على تنوع الدورات التدريبية التي يقدمها للشباب، لتشمل تدريبات التأهيل الوظيفي والإرشاد المهني، وكيفية بدء مشروع خاص وأساسيات العمل الحر، إضافة إلى تدريبات متخصصة في البرمجة والتسويق الإلكتروني وإدارة المشروعات، بقاعات تدريب المركز بالمعادي. كما يجرى تنظيم بعض التدريبات «أونلاين» لتسهيل الحضور والاستفادة للجميع، وذلك في إطار التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والوكالة الألمانية للتوظيف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-12-02
تفتتح السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، صباح اليوم الخميس الموافق 2 ديسمبر، في تمام الساعة الحادية عشر والنصف فعاليات الاحتفال بمرور عام على إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج هو ثمرة التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج ضمن مبادرة «مراكب النجاة» والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، بتكليف من الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية «BMZ». وأكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، على أن المركز المصري الألماني للتوظيف وإعادة الإدماج يعمل بفريق محترف وواسع المعرفة يهدف المركز لدعم التدريب والتطوير الذاتي للشباب المصري بجميع فئاته، وتقديم النصح والإرشاد بشأن العمل في مصر وألمانيا وتوفير الفرص للعائدين من الخارج من خلال إعادة إدماجهم اقتصادياً واجتماعياً. كما يهدف المركز كذلك كمصدر موثوق به للمعلومات، لبناء الثقة التي تساعد في الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية عن طريق توفير المعلومات الصحيحة لفرص الهجرة النظامية والتوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية وتوفير البدائل الإيجابيية. حيث يقدم المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج بالقاهرة الخدمات التالية:- - فرص عمل داخل جمهورية مصر العربية. - برامج تدريبية على مهارات التوظيف. - توفير معلومات حول مخاطر الهجرة غير النظامية. - توفير معلومات حول فرص الهجرة النظامية من أجل العمل. - إعادة الدمج الاقتصادي والاجتماعي للمصريين العائدين من الخارج. المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج تم افتتاحه في نوفمبر 2020 بالتعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج والحكومة الألمانية ممثلة في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ضمن المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» التي تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة عن طريق توفير فرص متنوعة للتوظيف والتدريب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: