المسيح عيسى ابن مريم

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning المسيح عيسى ابن مريم over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning المسيح عيسى ابن مريم. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with المسيح عيسى ابن مريم
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with المسيح عيسى ابن مريم
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with المسيح عيسى ابن مريم
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with المسيح عيسى ابن مريم
Related Articles

اليوم السابع

2021-01-05

تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية بـ"عيد الميلاد المجيد"، ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، عشية 6 يناير ونهار 7 يناير بعد أقل من أسبوعين من احتفال الطوائف الغربية بعيد ميلاد السيد المسيح عشية 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر من كل عام.       ولعل الاحتفالات تكون فرصة للعمل على تقريب المسافات بين الطوائف الدينية في العالم، وضرورة العمل على تشجيع المشتركات بين الأديان وبناء التعايش السلمي، لتحقيق المصالح المشتركة لخدمة الإنسانية جمعاء.  حظي السيد المسيح عليه السلام، "كلمة الله"، بمكانة سامية في الأديان "في الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ… كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ…. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ (إنجيل يوحنا الإصحاح الأول / الآيات 1 و3 و14).  وورد فى القرآن الكريم قوله تعالى: " إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ " (آل عمران:45). لذلك يجب أن تكون ذكرى ميلاد السيد المسيح، مناسبة للحوار الداخلي أولا بين الطوائف وبعضها، وحوار خارجي بين الديانات التوحيدية الثلاثة (اليهودية، والمسيحية والإسلام" وحوار بين الديانات التوحيدية وغير التوحيدية في العالم، حوار يستند إلى أن الدين-أي دين دعوة للمحبة والسلام ولا علاقة للدين بالصراع والنزاع والحروب والاقتتال بين بنى البشر.     حوار للقضاء على ظاهرتي التشدد الديني وممارسة العنف باسم الدين، والبحث عن حلول لسلبيات العولمة من صراعات وحروب غير بريئة من قبل القوى العظمى المهيمنة على العالم.        حوار يقوم على تثقيف الناس بأهمية القضاء على الجهل والتمييز والتعصب الطائفي للحد من الصراعات في المجتمعات الإنسانية، والعمل على التعاون من أجل إقرار الأخلاق المشتركة بين الأديان، ومنها القضاء على الفقر، والالتزام بكل ما يحقق كرامة الإنسان وحقوقه، ومواجهة الانحلال الأخلاقي أينما وجد. حوار الحياة، وحوار التعاون   والتفاعل الاجتماعي غير الرسمي على مستوى القاعدة الشعبية بين الأفراد في المجتمع، كما في المعاملات التجارية، والاحتفالات والنظام التعليمي الذي يشجع على التعددية، بين المختلفين فى الثقافات والديانات.       حوار يقوم على أن الدين علاقة شخصية بين الإنسان والإله، الرحيم بعباده الذى أرسل الأنبياء جميعا رحمة بالبشر يقول النص القرآني عن المسيح عليه السلام “وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ( مريم:21)..رحمة بوالدته السيدة مريم البتول، ورحمة لكل من آمن به وصدقه..(الطبري/ 306).    بعث عيسى المسيح عليه السلام بالرحمة وكذلك جاء بعده نبي الإسلام محمد بالرحمة "   وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" (الأنبياء:107).             ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-31

هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية   سائلاً الله (عز وجل) أن يجعله عامًا مباركًا على مصرنا العزيزة وعام أمن وسلام على العالمين، وأن يعجل سبحانه وتعالى فيه برفع البلاء عن البلاد والعباد وعن البشرية جمعاء.   وذكر بيان للوزارة اليوم، أن وزير الأوقاف كلف عددًا كبيرًا من قيادات الوزارة بتقديم التهنئة لجميع الكنائس المصرية كل ومحيطه الإقليمي بأعياد الميلاد المجيدة.   وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت أن الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والتهنئة به: جائز شرعًا، ولا حرمة فيه؛ لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا؛ من تذكر نعم الله تعالى في تداول الأزمنة وتجدد الأعوام، وقد أقرت الشريعة الناس على أعيادهم لحاجتهم إلى الترويح عن نفوسهم، ونص العلماء على مشروعية استغلال هذه المواسم في فعل الخير وصلة الرحم والمنافع الاقتصادية والمشاركة المجتمعية، وأن صورة المشابهة لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام، فضلًا عن موافقة ذلك للمولد المعجز لسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي خلّده القرآن الكريم وأمر بالتذكير به على جهة العموم بوصفه من أيام الله، وعلى جهة الخصوص بوصفه يوم سلام على البشرية، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أَوْلَى الناس بسيدنا المسيح صاحب هذا المولد المبارك، مع ما في ذلك من تعظيم المشترك بين أهل الأديان السماوية، فضلًا عن عقد المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات، وكلما ازدادت الروابط الإنسانية تأكدت الحقوق الشرعية؛ فالمسلمون مأمورون أن يتعايشوا بحسن الخلق وطيب المعشر وسلامة القصد مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجوار والإنسانية ليُشعِروا مَن حولهم بالسلام والأمان، وأن يشاركوا مواطنيهم في أفراحهم ويهنئوهم في احتفالاتهم، ما دام أن ذلك لا يُلزِمهم بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-01-02

يعمل الأزهر الشريف على تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تسببت في جماعات الإسلام السياسي في التعامل مع أشقائنا في الوطن، ومن ضمن تلك الأمور، علاقة المسلمين بالسيد المسيح عيسي بن مريم، وكيف انتصر الإسلام لتعاليم المسيح. وأكد الدكتور سعيد عامر، الأمين المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، وأحد علماء الأزهر الشريف، أن الإسلام قائم على عظمة الحب والإخاء والتسامح، فهناك قواعد رئيسية في التعامل منها عدم الإسفاه في عبادات غير المسلمين، واحترام مشاعرهم. أوضح «عامر»، في مقال له نشرته مجلة «صوت الأزهر» الناطقة باسم المشيخة، أن الإسلام انتصر لتعاليم السيد المسيح عليه السلام، وفى طليعتها السلام والرحمة، فكان الإسلام نصيرا لها ومدافعا عنها، فسوى الإسلام بين أهل الكتاب فى بلاد الإسلام وبين المسلمين فى الحقوق والواجبات، فالناس جميعا آمنين على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم. وأضاف: (اختار الله تعالى للتعامل مع غير المسلمين كلمة «البر»، وهى الكلمة المستخدمة فى أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى وهو «بر الوالدين»، كما أجاز الإسلام مؤاكلتهم ومصاهرتهم «وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم»). كما شدد الإسلام على القول الحسن للبشرية وليس للمسلمين فقط، بل لكل الناس مسلمين وغير مسلمين بمناسبة أو غير مناسبة، والقول الحسن هنا واجب إسلامى، والميلاد له فى الإسلام قيمة كبيرة «إذ قالت الملآئكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم»، كما أمر الإسلام المسلمين بأن يدفعوا السيئة بالقول الحسن، وربط هذا القول بالدعوة إلى الله والعمل الصالح «ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم». وهاجم سعيد عامر، دعوات التطرف والتشدد التي تحرض على الآخر، قائلا: «لا يجوز أن يعتد بتصرفات قليل من المسلمين ممن ضاق أفقهم أو ساء فهمهم؛ فمن المقطوع به أن الإسلام حجة على المسلمين، وليس المسلمون حجة على الإسلام، وكم ابتلى الإسلام بأناس ينسبون إليه، ويحسبون عليه، ولكنهم يؤذونه بسلوكهم وأقوالهم أكثر مما يؤذيه أعداؤه الذين يكيدون له أو يقاتلونه». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: