المؤتمر العلمي

2025-06-05

أوصى المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، في ختام المؤتمر العلمي الذي نظمه المركز احتفالًا باليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق 5 يونيو من كل عام، بالحد من استخدام البلاستيك وتشجيع إعادة التدوير واستخدام البدائل الصديقة للبيئة. كما شددت التوصيات على الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ودعم المحميات الطبيعية والمبادرات البيئية المحلية. كما أكد المؤتمر العلمي في توصياته على مكافحة تغير المناخ من خلال خفض انبعاثات الكربون عبر التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، ودعم وسائل النقل النظيفة والمستدامة. ودعا المؤتمر كذلك إلى زراعة الأشجار والحفاظ على الغابات، وتعزيز حملات التشجير، ومنع إزالة الغابات الجائرة، ودعم مشاريع إعادة التأهيل البيئي، إضافة إلى الترشيد في استهلاك الموارد وتوفير الماء والطاقة في المنازل والمصانع، واعتماد أنماط استهلاك أكثر وعيًا واستدامة. وشددت التوصيات أيضًا على تعزيز التعليم البيئي ونشر الوعي البيئي في المدارس والجامعات، ودعم المبادرات الشبابية البيئية والمجتمعية، وتحفيز المشاركة المجتمعية من خلال إشراك الأفراد في تنظيف الأحياء والمناطق الطبيعية، وتنظيم فعاليات مجتمعية بيئية مثل الماراثونات أو ورش العمل.اكتب إلى مارينا نبيل ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-06-03

أكد الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ القضايا البيئية لم تعد ترفًا فكريًّا أو اهتمامًا نخبويًّا، بل صارت في قلب قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني.وأشار إلى أنّ ما نشهده من كوارث بيئيّة متصاعدة، مثل اختفاء الأنهار وجفاف البحار، ليس محض مصادفة كونية أو دورة طبيعيّة، بل هو نتيجة مباشرة لعبث الإنسان بمقدّرات الأرض وتهاونه في أداء واجبه نحوها، حتى باتت السفن ملقاة على الرمال، بعد أن كانت تملأ ضفاف المياه بالحياة والحضارة، في مشهد مرعب ينذر بأنّ العالم يقف على أعتاب نهايات كارثية إن لم يُتدارك الأمر. ولفت إلى أنّ العالم رغم ما شهده من خطوات أممية مهمّة كاتفاق باريس وقمة شرم الشيخ (COP27)، ما زال رهينًا لحسابات أنانية ضيّقة، تتزعمها الدول الكبرى التي تلوّثت أيديها بغازاتها وانبعاثاتها، ثم تراجعت أو انسحبت حين جاء وقت الوفاء بالتزاماتها، وكأنّ كوكب الأرض لا يسع الجميع، أو أنّ الحياة لا تستحق أن نتحمّل من أجلها بعض المسؤوليّة.جاء ذلك خلال كلمة فضيلته، في المؤتمر العلمي الذي عقدته جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة"، حيث عبّر عن تقديره العميق لهذا اللقاء العلمي المهم. وأشاد بجهود الدولة المصرية في دعم مسارات البحث العلمي المتعلقة بقضايا المناخ والبيئة والفلك والفضاء، وحرصها على بناء وعي مجتمعيّ مسؤول يعيد ترتيب أولويات التعامل مع الموارد الطبيعيّة، ويعزز ثقافة الرعاية لا الاستهلاك، والمشاركة لا الاستنزاف، والاستدامة لا الفساد.كما اعتبر أنّ ما يناقشه المؤتمر من تحديات مناخيّة متجددة، وما يطرحه من حلول واستراتيجيات، يؤكد أنّ مصر تخطو بثقة نحو مستقبل تنموي يستثمر مقدراتها ويصون بيئتها ويضع العلم في صدارة أدواته للبناء والتخطيط.وأوضح أنّ النظر الإسلاميّ لقضية التغيّرات المناخية ليس دخيلًا على تراثنا الديني، بل هو جزء أصيل من الرسالة الإلهيّة التي حمّلها الله للإنسان، حيث جاء في القرآن الكريم: ﴿هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها﴾، و﴿ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها﴾، فالإسلام لم يكتفِ بدعوة الإنسان إلى إعمار الأرض، بل شدّد على ضرورة الحفاظ على توازنها البيئي، ومنع أيّ فساد يهدّد استقرار الحياة عليها.وأكد أنّ هذا المبدأ ليس شعارات بل التزام دينيّ وعقليّ، وأنّ علماء الإسلام لديهم من الإرث الحضاريّ والتشريعيّ ما يؤهّلهم لتقديم إسهام فعّال في صياغة وعي بيئيّ رشيد، يحمي الثروات، ويرشّد الاستهلاك، ويعيد للكون توازنه، منبّهًا إلى أنّ التشريعات الإسلامية لا ترى البيئة ملكًا للإنسان، بل أمانةً استُؤمن عليها، وأنّ العلاقة بين الإنسان والطبيعة في التصور الإسلاميّ تقوم على الرعاية لا السيطرة، والأمانة لا الامتلاك.وأشار إلى أنّ من أعظم ما قدّمه الإسلام في هذا الباب أنّه سبق غيره من الحضارات في تقنين أحكام تعنى بالبيئة وتعزز عناصرها، بدءًا من التشجير والتخضير، ومرورًا بالنظافة والتطهير، ووصولًا إلى إحسان استثمار الموارد، دون إخلال بالتوازن الطبيعي.وشدد على أنّ الإيمان لا يقتصر على أداء العبادات وحدها، بل يتجاوزها إلى كلّ فعل صالح يعمّر الكون ويحفظ الحياة، مشيرًا إلى قول الله تعالى: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا﴾، فالإحسان إلى البيئة جزء من الإيمان، وحماية الكون مسؤولية إيمانية قبل أن تكون علمية أو أخلاقية. كما ثمّن فضيلته أهمية توظيف أدوات العصر، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تطوير أنظمة الإنذار المبكر، وتقديم حلول دقيقة وسريعة للمشكلات البيئية، باعتبار أنّ التقنية اليوم باتت من أهم مفاتيح الإنقاذ البيئي إن أُحسن استخدامها وتوجيهها.واختتم كلمته بالدعوة إلى تأسيس وعي بيئيّ شامل، يبدأ من النشء عبر المناهج الدراسية والأنشطة التربوية، وينتقل إلى الأسرة والمؤسسات التعليمية والدعوية والثقافية، باعتبار أنّ إصلاح البيئة لا يتحقق دون إنسان صالح وواعٍ. كما دعا إلى إصدار تشريعات حازمة تردع من يعبث بالبيئة، وسدّ الفراغات القانونيّة في بعض الدول التي ما زالت عاجزة عن مواكبة التحديات البيئية المعاصرة. وأوصى بسرعة تبادل المعلومات البيئيّة بين الدول والهيئات الدولية، والتخلّي عن البيروقراطية الإجرائيّة حين يتعلّق الأمر بخطر يهدد حياة البشر، ولم يُغفل مفتي الجمهورية ما يحدث في غزة من اعتداءات ممنهجة وجرائم بيئية مروّعة، أدّت إلى تدمير البيئة وغياب مقوّمات الحياة، مستنكرًا صمت العالم أمام جرائم الكيان الصهيوني المحتل، الذي لا يراعي حرمة دين ولا قيمة إنسان ولا كرامة بيئة، بل العجيب أنّ هذا الصمت يرقى أحيانًا إلى درجة التواطؤ والتبرير.وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضورًا رسميًّا رفيع المستوى، يتقدّمه الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الشرفي للمؤتمر، نائبًا عن دولة رئيس الوزراء، والأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور محمود فتح الله، رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجامعة الدول العربية، والأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، والأستاذة الدكتورة، نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر ونائب رئيس المؤتمر، والمهندس محمد كامل، المدير التنفيذي للمؤتمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-05-14

كتب- عمر صبري: عقد مجلس كلية الآثار بجامعة عين شمس اجتماعه الشهري السابع والثلاثين، بقاعة مجلس الكلية، برئاسة حسام طنطاوي، عميد الكلية، وبحضور وكلاء الكلية وأعضاء المجلس من الداخل والخارج. وخلال الاجتماع، أحاط الدكتور حسام طنطاوي المجلس الموقر علمًا بالموضوعات التي تمت الموافقة عليها بالتفويض والقرارات وهي كالتالي: 1- ندب أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية (ندب جزئي) للتدريس وإلقاء محاضرات لطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراة) بكلية السياحة والفنادق – جامعة حلوان. 2- الموافقة على تنظيم مسابقة "معرض البوسترات العلمية" لطلاب الدراسات العليا، على هامش المؤتمر العلمي السنوي للكلية. 3- عرض تقرير المؤتمر العلمي للكلية للعام الجامعي 2024–2025، الذي عُقد يوم الاثنين الموافق 5 مايو 2025. 4- تشكيل لجان الممتحنين والمصححين لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024–2025، وتم اعتماد التشكيل من قبل المجلس. 5- شكيل لجان الحكم والمناقشة لباحث ماجستير وآخر دكتوراة. 6- الموافقة على تسجيل (9) باحثين لدرجتي الماجستير والدكتوراة بأقسام الكلية المختلفة. 7- اعتماد لجان المصححين والممتحنين للدراسات العليا (الفصل الدراسي الثاني) دور مايو 2025. 8- وافق المجلس على مد المهمة العلمية لأحد أعضاء هيئة التدريس بقسم الآثار الإسلامية للعام الثالث في جامعة طريق الحرير بمدينة سمرقند – أوزبكستان، وذلك خلال الفترة من 25 سبتمبر 2025 حتى 25 سبتمبر 2026. 9- الموافقة على مقترح عقد المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار في الفترة من 7-8 ديسمبر 2025. اقرأ أيضاً: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2025-04-21

كتب- عمر صبري: كشفت الدكتورة جيهان عزام، عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة أهم توصيات المؤتمر العلمي لكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة، وهي كالتالي: _ إنشاء منصات تعليمية تأهيلية لذوى الاحتياجات الخاصة._ تطوير برامج تربوية تعليمية تأهيلية موجهة لذوى الاحتياجات الخاصة._ الاهتمام باحصاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتصنيفهم ليتسنى تقديم الخدمات المناسبة لكل فئة. _ وضع وسن قوانين ضابطة لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة للحفاظ على ابناؤنا عامة وذوى الاحتياجات بصفة خاصة. _ الاهتمام بالتنمية المستدامة للمعلمين والمعلمات وتطييق احدث الاتجاهات والتطبيقات المناسبة للاستخدام مع الفئات الخاصة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-25

  شاركت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في المؤتمر العلمي الذي نظمته كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية بعنوان "الابتكار في صناعة السياحة في ظل التغيرات العالمية المعاصرة"  بمدينة العلمين الجديدة، والذى افتتحه الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية بمشاركة لفيف من رؤساء ونواب رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات المصرية على مستوي الجمهورية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين في مجال السياحة. واستهلت نائب الوزير كلمتها  بالتأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يناقش الابتكار في صناعة السياحة في ظل المتغيرات العالمية المعاصرة، مشيدة بالدور الذى تلعبه الجامعات المصرية في تخريج كوادر متميزة للعمل في القطاع السياحى ومؤكدة على دعم الدولة لصناعة السياحة في مصر لما تمثله من أهمية في الاقتصاد القومى، معربة عن حرصها على حضور مثل هذه المؤتمرات التي تهدف إلى النهوض بمنظومة التعليم السياحي لمواكبة ما يحتاجه القطاع  الخاص من كفاءات في سوق العمل، كما أنها تعد فرصة للتواصل مع أساتذة الجامعات والطلاب وعرض التطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر  حتى يتم ربط هذه التطورات بالمناهج العلمية حتى تتماشي مع  تطورات الصناعة. كما أشادت باختيار مدينة العلمين لإقامة المؤتمر، والتي تعتبر نموذجًا للسياحة المستدامة حيث يمكنها استقبال السائحين على مدار العام لما تمتلكه من مقومات سياحية بالإضافة إلى ما تشهده من أنشطة ثقافية وفنية جاذبة ومتنوعة. وأشارت إلى النجاح غير المسبوق الذى حققته السياحة المصرية العام الماضى والذى انعكس في أعداد السائحين الذين زاروا مصر خلاله والذى بلغ 14.906 مليون سائح والتي تتجاوز أعداد عام الذروة السياحى 2010، برغم الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، مؤكدة على  أن هذا النجاح يرجع  بشكل أساسى إلى الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى تحقيق 30 مليون سائح في عام 2028. كما تحدثت عن سياسات الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري والتي من بينها التواصل مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران ولا سيما بالأسواق السياحية المستهدفة التي شهدت زيادة في أعداد السائحين الوافدين منها إلى المقصد السياحي المصري، مشيدة بجهود القطاع السياحي الخاص لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري. وأكدت  غادة شلبي على حرص الوزارة على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قطاع السياحة ومواكبة التطور العالمى في مجال السياحة حيث تقوم الوزارة بتنفيذ حملات ترويجية للمقصد المصرى عبر شبكة الانترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعى، علاوة على منح تيسيرات لتأشيرات الدخول لمصر والتي من بينها حصول سائحى 180 دولة على تأشيرة الدخول من خلال البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، كما أن الوزارة اتخذت خطوات كبيرة في مجال تطبيق التحول الرقمي في العديد من المحاور السياحية والأثرية. وأضافت أن الوزارة تسعى لتعزيز مزيد من المنتجات السياحية والترويج لها في مختلف الأسواق مثل مسار رحلة العائلة المقدسة، والسياحة الريفية، وسياحة الطعام، والسياحة الاستشفائية، لافتة إلى أن هذه المنتجات تؤدى إلى تحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية حيث أنها تتماشى مع التوجه العالمى للسائحين الذين يرغبون في التواصل المباشر مع المجتمع المحلى أثناء تجربتهم السياحية. وفى ختام كلمتها، أوضحت نائب الوزير ضرورة ربط المناهج العلمية باحتياجات سوق العمل بما يساهم في تخريج كوادر مؤهلة للعمل بقطاع السياحة مع أهمية دمج الدراسة النظرية والتدريب العملي، مؤكدة على حرص وزارة السياحة والآثار على تطبيق التوصيات والمخرجات التي سوف يثمر عنها المؤتمر والتي تساهم في دعم السياحة المصرية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-25

• غادة شلبى: دور كبير للجامعات المصرية في تخريج كوادر متميزة للعمل في القطاع السياحى شاركت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في المؤتمر العلمي الذي نظمته كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية بعنوان "الابتكار في صناعة السياحة في ظل التغيرات العالمية المعاصرة" بمدينة العلمين الجديدة، والذى افتتحه الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية بمشاركة لفيف من رؤساء ونواب رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات المصرية على مستوى الجمهورية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين في مجال السياحة. واستهلت نائب الوزير كلمتها بتأكيد أهمية هذا المؤتمر الذي يناقش الابتكار في صناعة السياحة في ظل المتغيرات العالمية المعاصرة، مشيدة بالدور الذى تلعبه الجامعات المصرية في تخريج كوادر متميزة للعمل في القطاع السياحى ومؤكدة دعم الدولة لصناعة السياحة في مصر لما تمثله من أهمية في الاقتصاد القومى. وأعربت عن حرصها على حضور مثل هذه المؤتمرات التي تهدف إلى النهوض بمنظومة التعليم السياحي لمواكبة ما يحتاجه القطاع الخاص من كفاءات في سوق العمل، كما أنها تعد فرصة للتواصل مع أساتذة الجامعات والطلاب وعرض التطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر حتى يتم ربط هذه التطورات بالمناهج العلمية حتى تتماشي مع تطورات الصناعة. كما أشادت باختيار مدينة العلمين لإقامة المؤتمر، والتي تعتبر نموذجاً للسياحة المستدامة حيث يمكنها استقبال السائحين على مدار العام لما تمتلكه من مقومات سياحية بالإضافة إلى ما تشهده من أنشطة ثقافية وفنية جاذبة ومتنوعة. وأشارت إلى النجاح غير المسبوق الذى حققته السياحة المصرية العام الماضى والذى انعكس في أعداد السائحين الذين زاروا مصر خلاله والذى بلغ 14.906 مليون سائح والتي تتجاوز أعداد عام الذروة السياحى 2010، برغم الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، مؤكدة أن هذا النجاح يرجع بشكل أساسى إلى الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى تحقيق 30 مليون سائح في عام 2028. كما تحدثت عن سياسات الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري والتي من بينها التواصل مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران ولا سيما بالأسواق السياحية المستهدفة التي شهدت زيادة في أعداد السائحين الوافدين منها إلى المقصد السياحي المصري، مشيدة بجهود القطاع السياحي الخاص لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري. وأكدت أيضاً غادة شلبي، حرص الوزارة على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قطاع السياحة ومواكبة التطور العالمى في مجال السياحة حيث تقوم الوزارة بتنفيذ حملات ترويجية للمقصد المصرى عبر شبكة الإنترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعى، علاوة على منح تيسيرات لتأشيرات الدخول لمصر والتي من بينها حصول سائحى 180 دولة على تأشيرة الدخول من خلال البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، كما أن الوزارة اتخذت خطوات كبيرة في مجال تطبيق التحول الرقمي في العديد من المحاور السياحية والأثرية. وأضافت أن الوزارة تسعى لتعزيز مزيد من المنتجات السياحية والترويج لها في مختلف الأسواق مثل مسار رحلة العائلة المقدسة، والسياحة الريفية، وسياحة الطعام، والسياحة الاستشفائية، ذاكرة أن هذه المنتجات تؤدى إلى تحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية حيث إنها تتماشى مع التوجه العالمى للسائحين الذين يرغبون في التواصل المباشر مع المجتمع المحلى أثناء تجربتهم السياحية. وفى ختام كلمتها، أوضحت نائب الوزير ضرورة ربط المناهج العلمية باحتياجات سوق العمل بما يساهم في تخريج كوادر مؤهلة للعمل بقطاع السياحة مع أهمية دمج الدراسة النظرية والتدريب العملي، مؤكدة حرص وزارة السياحة والآثار على تطبيق التوصيات والمخرجات التي سوف يثمر عنها المؤتمر والتي تساهم في دعم السياحة المصرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-06

شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، في فعاليات المؤتمر العلمي الخاص بحلول التطوير لنظام التهوية بمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والذي نظمه تحالف شركة المقاولون العرب لإدارة المرافق بالتعاون مع شركات بالقطاع الخاص من بينها إحدى الشركات الألمانية المتخصصة.  رافق نائب وزير الإسكان ممثلو الجهات التابعة للوزارة من الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركات التابعة بالمحافظات، ووحدة إدارة المشروعات (PMU) بالوزارة. يأتي تنظيم المؤتمر في إطار التعاون بين قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان، وشركة المقاولون العرب، بهدف  تحسين جودة تشغيل محطات تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة وتبادل الخبرات، وعرض أحدث التقنيات المبتكرة في مجال التشغيل لمحطات تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي. وألقى الدكتور سيد إسماعيل، كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، مؤكدًا  اهتمام الوزارة وقطاع المرافق بتحسين النظم التشغيلية للمحطات القائمة للاستفادة من الأصول، وضمان استدامة تقديم الخدمات، وتوفير الطاقة باستخدام أحدث نظم التحكم والمراقبة والتشغيل، والاستفادة من تلك التكنولوجيات في تنفيذ المشروعات الجديدة لتعظيم الاستفادة من الاستثمارات المتاحة. وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن نجاح تنفيذ المشروعات بالوزارة، يؤكد تضافر الجهود بين الوزارات والهيئات والجهات المعنية كافة، ودعم القيادة السياسية، ومجلس الوزراء  في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي في مختلف مناطق الجمهورية.  واستعرض الدكتور سيد إسماعيل الطفرة الهائلة في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي خلال الـ 10 سنوات السابقة، وتبني الدولة لخطط طموحة للتوسع في إنشاء محطات المعالجة الثنائية المتقدمة والثلاثية، وذلك للوصول إلى خدمات صرف صحي متكاملة، وإعادة الاستخدام الأمثل لمياه الصرف الصحي المعالجة، بإنشاء محطات معالجة الصرف الصحي الثنائية المتقدمة، ومحطات المعالجة الثلاثية، ورفع كفاءة محطات المعالجة القائمة بغرض تحسين جودة مياه الصرف الصحي المعالج، بما يسمح بالخلط وإعادة الاستخدام.  وأوضح الدكتور سيد إسماعيل في كلمته، الجهود التي يقوم بها قطاع المرافق حاليًا في دراسة توحيد الأكواد التصميمية المستخدمة في أعمال التصميم والتشغيل والصيانة لكافة مكونات خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، مشيرًا إلى الاستعداد الكامل لقطاع المرافق للتعاون مع شركات القطاع الخاص المهتمة بتحسين أداء تقديم الخدمات وتقديم التكنولوجيات الحديثة التي تساهم في خفض معدلات استهلاك الطاقة.  كما أكد نائب وزير الإسكان، ضرورة العمل على تطوير أداء مقدمي الخدمات، وكذا تطوير المناهج التعليمية بالمدارس الفنية التابعة لشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات المختلفة، لتواكب التكنولوجيات الحديثة التي يتم دراسة الاستفادة منها. ووجه الدكتور سيد إسماعيل الجهات التابعة للوزارة، بضرورة بذل الجهد وتقييم التكنولوجيات الحديثة، ودراسة الاستفادة منها، مؤكدًا ضرورة العمل على تصنيع كافة المهمات التي تستخدم في تشغيل تلك المنظومة محليًا، وإعداد دراسات الجدوى بالاستعانة بالجهات التصنيعية المحلية المتخصصة، مثل الهيئة العربية للتصنيع وذلك بهدف ضمان استدامة تقديم الخدمات. وأكد مسئولو شركة المقاولون العرب للمرافق ترحيب الشركة بالتعاون مع قطاع المرافق بالوزارة، واستعرضوا حجم المشروعات التي تم تنفيذها من خلال شركة المقاولون العرب للمرافق بالتعاون مع قطاع المرافق بوزارة الإسكان في مجال مياه الشرب والصرف الصحي أو إدارة المرافق القائمة. كما استعرض ممثلو التحالف التكنولوجيات الحديثة العالمية في مجال نظم التحكم الحديثة التي تستخدم في تحسين جودة تشغيل محطات تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-06

شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشؤون البنية الأساسية، في فعاليات المؤتمر العلمي الخاص بحلول التطوير لنظام التهوية بمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والذي نظمه تحالف شركة المقاولون العرب لإدارة المرافق بالتعاون مع شركات بالقطاع الخاص من بينها إحدى الشركات الألمانية المتخصصة. ورافق نائب وزير الإسكان ممثلو الجهات التابعة للوزارة من الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركات التابعة بالمحافظات، ووحدة إدارة المشروعات (PMU) بالوزارة. يأتي تنظيم المؤتمر في إطار التعاون بين قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان، وشركة المقاولون العرب، بهدف تحسين جودة تشغيل محطات تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة وتبادل الخبرات، وعرض أحدث التقنيات المبتكرة في مجال التشغيل لمحطات تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي. وأكد الدكتور سيد إسماعيل، كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، مؤكداً اهتمام الوزارة وقطاع المرافق بتحسين النظم التشغيلية للمحطات القائمة للاستفادة من الأصول، وضمان استدامة تقديم الخدمات، وتوفير الطاقة باستخدام أحدث نظم التحكم والمراقبة والتشغيل، والاستفادة من تلك التكنولوجيات في تنفيذ المشروعات الجديدة لتعظيم الاستفادة من الاستثمارات المتاحة. وأشار نائب وزير الإسكان إلى أن نجاح تنفيذ المشروعات بالوزارة، يؤكد تضافر الجهود بين الوزارات والهيئات والجهات المعنية كافة ودعم القيادة السياسية، ومجلس الوزراء في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي في مختلف مناطق الجمهورية. واستعرض إسماعيل الطفرة الهائلة في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي خلال الـ10 سنوات السابقة، وتبني الدولة لخطط طموحة للتوسع في إنشاء محطات المعالجة الثنائية المتقدمة والثلاثية، للوصول إلى خدمات صرف صحي متكاملة، وإعادة الاستخدام الأمثل لمياه الصرف الصحي المعالجة، بإنشاء محطات معالجة الصرف الصحي الثنائية المتقدمة، ومحطات المعالجة الثلاثية، ورفع كفاءة محطات المعالجة القائمة بغرض تحسين جودة مياه الصرف الصحي المعالج بما يسمح بالخلط وإعادة الاستخدام. وأوضح الجهود التي يقوم بها قطاع المرافق حاليا في دراسة توحيد الأكواد التصميمية المستخدمة في أعمال التصميم والتشغيل والصيانة لكافة مكونات خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، مشيرا إلى الاستعداد الكامل لقطاع المرافق للتعاون مع شركات القطاع الخاص المهتمة بتحسين أداء تقديم الخدمات وتقديم التكنولوجيات الحديثة التي تساهم في خفض معدلات استهلاك الطاقة. كما أكد نائب وزير الإسكان ضرورة العمل على تطوير أداء مقدمي الخدمات، وكذا تطوير المناهج التعليمية بالمدارس الفنية التابعة لشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات المختلفة، لتواكب التكنولوجيات الحديثة التي يتم دراسة الإستفادة منها. وفي نهاية كلمته، وجه الدكتور سيد إسماعيل الجهات التابعة للوزارة بضرورة بذل الجهد وتقييم التكنولوجيات الحديثة، ودراسة الاستفادة منها، مؤكدا ضرورة العمل على تصنيع كافة المهمات التي تستخدم في تشغيل تلك المنظومة محليا، وإعداد دراسات الجدوى بالاستعانة بالجهات التصنيعية المحلية المتخصصة، مثل الهيئة العربية للتصنيع وذلك بهدف ضمان استدامة تقديم الخدمات. وأكد مسؤولو شركة المقاولون العرب للمرافق ترحيب الشركة بالتعاون مع قطاع المرافق بالوزارة، واستعرضوا حجم المشروعات التي تم تنفيذها من خلال شركة المقاولون العرب للمرافق بالتعاون مع قطاع المرافق بوزارة الإسكان في مجال مياه الشرب والصرف الصحي أو إدارة المرافق القائمة. واستعرض ممثلو التحالف التكنولوجيات الحديثة العالمية في مجال نظم التحكم الحديثة التي تستخدم في تحسين جودة تشغيل محطات تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-09-08

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تقدمه بعض المعاهد البحثية التابعة للوزارة في مجال الصحة، مشيرا إلى أهمية بذل كل جهد ممكن للارتقاء بالمنظومة الصحية وتعزيز الجودة والوصول إلى التميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين. وأوضح وزير التعليم العالي، أن قسم جراحة المسالك البولية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث سينظم فعاليات المؤتمر العلمي الأول، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 15 سبتمبر الجارى، بحضور عدد من الخبراء المصريين العاملين بأرقى المراكز والمستشفيات الكندية، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. فيما أشارت الدكتور وفاء قنديل رئيس المعهد، إلى أن هذا المؤتمر يعد جسرا للتواصل وتبادل الخبرات بين الأطباء والخبراء في مجال جراحة المسالك البولية في مصر و كندا، مبينة أنه يعد فرصة لشباب الأطباء في مصر للإطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم وأحدث التقنيات في العالم. كما أكد الدكتور ممدوح رشدي رئيس قسم جراحة المسالك البولية بالمعهد، أن المؤتمر يشمل عددا من المحاضرات العلمية، وأفلام تعليمية ينقل من خلالها الخبراء من الجانبين المصري والكندي؛ آخر ما توصل إليه العلم في مجال جراحات ومناظير المسالك البولية وتطبيقات الليزر في علاج أورام المثانة، والبروستاتا، وتفتيت الحصوات بالليزر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-10-07

انطلقت بالمستشفى التعليمي العالمي بجامعة طنطا، صباح اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الـ 34 لقسم المسالك البولية بكلية الطب، وتستمر فعاليات المؤتمر حتى الـ 14 من أكتوبر الجاري، ويناقش أحدث اساليب جراحة المسالك البولية والتناسلية. وشارك بالمؤتمر الدكتور شريف شحاتة وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أيمن حسان رئيس المؤتمر، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب الأطباء بالغربية، والدكتور مجدي صبا، والدكتور أسامة أبو فرحة، والدكتور أسامة العشري، والدكتور شوقي العبد، الأساتذة بقسم المسالك البولية بالكلية، ونخبة من السادة الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-06-29

أقامت نقابة الأطباء البيطريين ومديرية الطب البيطري بدمياط، اليوم، المؤتمر العلمي عن "مشاكل الاستزراع البحري في مصر.. مشاكل وحلول نموذج عملي من دمياط". وناقش المؤتمر مشكلة نفوق الأسماك بمزارع دمياط في المرحلة الأخيرة، عُقد المؤتمر برعاية الدكتور خالد العامري، نقيب الأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور إيهاب شكري، مدير عام الطب البيطري والأمين العام الدكتور السعيد كيوان، نقيب الأطباء البيطريين، ومقرر المؤتمر الدكتور إبراهيم مرعي. واستعرض المؤتمر كل المشاكل والتحديات، التي تواجه قطاع الاستزراع السمكي ومشاكل بحيرة المنزلة في وجود كافة أجهزة الدولة علمية وبحثية وتنفيذية وأمنية وتشريعية. حاضر في المؤتمر الدكتور علاء الدين عيسى، رئيس قسم الأسماك بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة ومستشار شركة قناة السويس للاستزراع السمكي، والدكتور أحمد حمزة، استشارى جودة المياة. وأوصى المؤتمر بضرورة الاستعانة بأطباء بيطريين متخصصين عند وجود أي مشكلة وعدم استعمال الأدوية مجهولة المصدر ومخاطبة أجهزة الدولة، للإسراع بتنفيذ مخططها لتعميق القنوات الإشعاعية وزيادة البواغيز وتعميقها وفصل قنوات الري عن الصرف وإزالة التعديات مع ضرورة تفعيل المؤتمرات والندوات بصفة دورية وزيادة الوعي والإرشاد العلمى للمزارعين وضرورة تعاون أجهزة الدولة المختلفة عند وجود أي مشكلة والعمل بروح الفريق بدلا من الوضع الحالى، حيث كل جهاز يعمل منفردا عن الآخر مع تثمين ماتقوم به الدولة من مشروعات فى بحيرة المنزلة وتحديدا في مجال خفض التلوث ووجوب المشاركة المجتمعية للمزارعين وأخذ آرائهم عند تنفيذ المشروعات لتلافي الأضرار والسلبيات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-07-08

أصدرت هيئة الثروة السمكية في دمياط، توصياتها عقب مؤتمر الاستزراع السمكي الذي عقد قبل أيام لمناقشة أزمة نفوق الأسماك التي طالت المزارع السمكية بمنطقة المثلث ببحيرة المنزلة بصورة لم تشهدها من قبل. وأوصت الهيئة، بتطهير قنوات الري والصرف بين المزارع والتي تقع مسؤولية بعضها على مستأجريها أما القنوات الرئيسية فتطهرها الهيئة، كما يجرى حاليا تطهير قناة الرطمة وبعض القنوات الأخرى ويمكن مخاطبة هيئة حماية الشواطئ لإدراج قناة شطا ضمن أعمال التطهير الحالية. كما أوصت الهيئة، بمخاطبة الهيئة العامة للطرق والكباري، لإنشاء كباري بدلا من المواسير الحالية أسفل الطريق الدولي "دمياط - بورسعيد" وتوجد مواصفات للكبارى على قنال شطا جاري مراجعة تلك المواصفات على الكباري الموجودة على قنال شطا. كما أوصت الهيئة، بالتنسيق مع هيئة الثروة السمكية للمتابعة الدورية البيطرية على المزارع السمكية خاصة في فصل الصيف ومخاطبة هيئة حماية الشواطئ بالإسراع في عمل الدراسات اللازمة لإنشاء بوغاز جديد في الأماكن التي جرى اقتراحها بالديبة أو البغدادي أو الشيخ علي. وأوصت الهيئة، أيضا بإلزام المزارع السمكية بعمل التحاليل الدورية للمياه داخل المزرعة السمكية خاصة في فصل الصيف ومخاطبة وزارة البيئة بضرورة معالجة مياه الصرف الصحي قبل صرفها ببحيرة المنزلة. وأقامت نقابة الأطباء البيطريين ومديرية الطب البيطري بدمياط، قبل أيام المؤتمر العلمي عن مشاكل الاستزراع البحري في مصر الذي حمل "مشاكل وحلول نموذج عملي من دمياط". وناقش المؤتمر، مشكلة نفوق الأسماك بمزارع دمياط في المرحلة الأخيرة وعقد برعاية الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين، وبرئاسة الدكتور إيهاب شكري مدير عام الطب البيطري، والأمين العام الدكتور السعيد كيوان نقيب الأطباء البيطريين ومقرر المؤتمر الدكتور إبراهيم مرعي. واستعرض المؤتمر، كافة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع الاستزراع السمكي ومشاكل بحيرة المنزلة في وجود كافة أجهزة الدولة علمية وبحثية وتنفيذية وأمنية وتشريعية. وحاضر في المؤتمر الدكتور علاء الدين عيسى رئيس قسم الأسماك بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، ومستشار شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والدكتور أحمد حمزة استشاري جودة المياه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2015-11-24

عقدت جامعة جامعة بنها تحت رعاية الدكتور علي شمس الدين رئيس الجامعة والدكتور هشام أبوالعينين نائب رئيس شؤون الدراسات والبحوث، المؤتمر العلمي الأول للمكتبات والمعلومات تحت عنوان "تحديات المكتبات الجامعية في الألفية الثالثة"، وذلك بحضور الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة، والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور شريف شاهين رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتور شعبان عبدالعزيز خليفة أستاذ المكتبات بجامعة القاهرة. وفى كلمته أكد الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأنه لابد من وضع رؤية شاملة لتطوير المكتبات الجامعية لخدمة البحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة بنها تسعى إلى تطوير جميع خدماتها حيث قد تم عقد عدة اتفاقيات علمية وثقافية وطلابية مع عدد من الجامعات الدولية. وأشار إسماعيل، إلى أن مجلس الجامعة القادم سوف يعقد في شرم الشيخ على نفقة أعضاء هيئة التدريس الخاصة دون تحمل ميزانية الجامعة أي تكاليف وذلك لتنشيط السياحة بالمدينة موجهًا الشكر للمرأة المصرية على دورها ومشاركتها الإيجابية في الانتخابات البرلماينة الحالية. من جانبه قال الدكتور هشام أبوالعينين نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر بأن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار احتفالات جامعة بنها بمرور 10 سنوات على إنفصالها عن جامعة الزقازيق ومرور 100 عام على تأسيس أقدم مدرسة علمية زراعية بمصر وهي كلية زراعة مشتهر . وأشار هشام إلى أن الجامعة تتطلع بدورعلمي وبحثي يتطلب وجود قاعدة معرفية وعلمية وذلك من خلال وجود مكتبات جامعية بالمفهوم العصري يواكب التطورات السريعة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مضيفًا أنه جار إنشاء مكتبة مركزية جديدة بالجامعة تكون نموذجًا للحالة المعاصرة للمكتبات في كبريات الجامعات والمراكز البحثية العالمية. وقال الدكتور أسامة حامد الأستاذ بقسم المكتبات ومقرر المؤتمر، إن جلسات المؤتمر سوف تناقش عددًا من المحاور أهمها مقومات المكتبة الجامعية في الألفية الثالثة وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في المكتبات الجامعية وخصائص المستفيدين في القرن الحادي والعشرين وانعكاساتها على نمو وتطور المكتبات الجامعية وخدماتها للباحثين. وأشار إلى أن المؤتمر يناقش أيضا أبرز القضايا الحديثة حول المكتبات الجامعية ويشارك فيه عدد من الجامعات والباحثين والمتهمين بمجال المكتبات والمعلومات على مستوى المؤسسات التعليمية. فيما أكد الدكتور ناصر الجيزاوي مدير البوابة الإلكترونية بالجامعة، أهمية المكتبات الجامعية في تطوير وتكوين فكر المجتمع وثقافته ونشر الوعى المعلوماتى والنهوض بالتعليم، مشيرًا إلى أن المكتبات الجامعية كانت وما تزال رائدة البحث العلمى وسباقة إلى كل جديد في المجتمع حيث انطقت من أبوابها الأبحاث والدراسات العلمية المختلفة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: