القرى الفلسطينية

هاجم مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning القرى الفلسطينية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning القرى الفلسطينية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with القرى الفلسطينية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with القرى الفلسطينية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with القرى الفلسطينية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with القرى الفلسطينية
Related Articles

الشروق

2024-04-14

هاجم مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين السبت عددا من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية واعتدوا على ممتلكات المواطنين ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الفلسطينيين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستوطنين هاجموا مساء السبت منازل المواطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل على القرية. وأفاد رئيس المجلس القروي في الساوية محمود حسن بأن عشرات المستوطنين من مستعمرة "عيلي جنوب نابلس، هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية. وأشار إلى أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي صوب المنازل، وهاجموا المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، كما سرقوا 7 رؤوس من الغنم من محيط منزل المواطن صهيب عيسى شاهين. بدوره، أفاد الناشط في مواجهة الاستيطان فؤاد حسن، بأن مستوطنين مسلحين، هاجموا المواطنين في الجهة الجنوبية والشرقية من بلدة قصرة. وأضاف أن المستوطنين أطلقوا النار صوب المنازل وأحرقوا محلا تجاريا وعدة منازل ومركبات، فهب أهالي البلدة للتصدي للهجوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وسط إطلاق كثيف للرصاص. وأفاد رئيس المجلس القروي لدوما سليمان دوابشة لـ "وفا"، بأن عشرات المستعمرين هاجموا منازل المواطنين بمنطقة "راس الأقرع" غرب القرية، وأطلقوا الرصاص ورشقوا الحجارة صوب المنازل، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقرية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية اعتدت على مركبة إسعاف تابعة لها، وحطمت زجاجها، وأعلنت الجمعية في وقت آخر إصابة مواطنة   في الكتف، جراء اعتداء الجنود الإسرائيليين عليها بالضرب وعولجت ميدانيا. وأشارت الجمعية إلى فرض القوات الإسرائيلية والمستوطنين حصارا على القرية من كافة مداخلها كما هاجمت مجموعة من المستوطنين مساء السبت بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله بحماية من القوات الإسرائيلية، حيث تمت مهاجمة منطقة حراشة وحاول الفلسطينيون التصدي لهم، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. واستكمالا لحملة الاعتداءات الإسرائيلية تجمع مستوطنون على الشارع الرئيس الموصل لمستوطنة "غوش عصيون" جنوب بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس القروي لخربة بيت اسكاريا محمد إبراهيم، بتجمع عشرات المستوطنين على الشارع الرئيس بمحاذاة الخربة، مشيرا إلى أن هناك تخوفا من تنفيذهم اعتداءات على المواطنين. ووفقا "لوفا" تعرضت مركبات الفلسطينيين لهجمات من المستوطنين عند طريق المعرجات شمال غرب أريحا. وقال المشرف العام على منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن مجموعات من المستوطنين انتشرت عند طريق المعرجات، خاصة عند مفترق بلدة الطيبة، وهاجمت مركبات المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار فيها، مضيفا أن المستوطنين اقتحموا تجمع عرب المليحات في نهاية الطريق، وأرهبوا الأطفال والنساء.  كما نصبت القوات الإسرائيلية حاجزا عسكريا عند مدخلها الجنوبي، وفتشت عددا من مركبات المواطنين قبل دخولها إلى المدينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-12-06

تواصل أمريكا هوايتها المفضلة فى ممارسة الكذب المفضوح على الحكومات والشعوب العربية، بشأن القضية الفلسطينية، ما دامت تجد من يصدقها من بعض الحكومات.أمريكا تتحدث باستمرار عن رفضها قتل المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، لكنها قدمت أكثر من 72 ألف صاروخ وقذيفة لإسرائيل منذ بداية عدوانها على القطاع، حتى تواصل تل أبيب قتل الفلسطينيين دون أى قلق من تراجع مخزونها من الذخائر والأسلحة.ويتسابق المسئولون الأمريكيون فى الحديث عن ضرورة اتخاذ إسرائيل الإجراءات اللازمة للحد من سقوط قتلى فى صفوف المدنيين فى غزة، لكن واشنطن قدمت لتل أبيب 100 قنبلة زنة 2000 رطل لاستخدامها ضد الفلسطينيين فى القطاع، رغم أنها تتحول إلى «قنبلة دمار شامل» تدمر عشرات المنازل وتقتل مئات المدنيين عند استخدامها فى المناطق السكنية كما تفعل إسرائيل. وفى الموضوع الأهم والأخطر الذى يمس الأمن القومى لدول عربية، ومصير القضية الفلسطينية ككل، وهو خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى دول الجوار وغير الجوار، يقول المسئولون الأمريكيون إنهم يرفضون التهجير القسرى، ويحتفى البعض بهذه التصريحات الأمريكية، لكن الواقع يقول إن أمريكا ما زالت توفر الغطاء السياسى والدعم العسكرى للجيش الإسرائيلى الذى حوّل 80% من سكان القطاع إلى نازحين فى الداخل بعد حرب الإبادة التى شنها على شمال القطاع وحولته إلى مكان غير صالح للحياة فى الجولة الأولى من الحرب.الآن وبالدعم الأمريكى المطلق انتقلت الآلة العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة لمواصلة دفع الفلسطينيين إلى الخروج من القطاع تحت وطأة النيران، فيما تغض واشنطن الطرف عن الإجرام الإسرائيلى فى الضفة الغربية والذى أدى إلى تدمير عشرات القرى الفلسطينية وتهجير عشرات الآلاف من ديارهم.والمسألة بسيطة للغاية، فمن يرفض التهجير عليه التصدى للجرائم الإسرائيلية التى تستهدف إجبار الفلسطينيين إلى النزوح، فى حين أن الطرف الأساسى الذى يرفض هذا التهجير ويتصدى له على الأرض هو الفلسطينيون الذين يتشبثون بأنقاض بيوتهم التى دمرتها إسرائيل، ويعيشون دون أى مقومات للحياة.الحاضر والماضى يؤكدان أن المواقف والتصريحات الأمريكية الإيجابية ليست إلا مغازلة الشعوب العربية.فبعد نكبة فلسطين عام 1948 وإجبار العصابات الصهيونية للفلسطينيين على النزوح إلى الدول المجاورة، ظلت أمريكا ومعها دول العالم تتحدث عن «حق العودة» كجزء من أى تسوية عادلة ودائمة للصراع العربى الإسرائيلى، لكن لا التسوية حدثت ولا العودة تحققت.وبعد حرب يونيو 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة، وبدء الاستيطان الصهيونى فى الضفة ظلت أمريكا تعلن رفضها للاستيطان الإسرائيلى بتصريحات قوية وواضحة، لكن الدعم الاقتصادى والدبلوماسى للنشاط الاستيطانى لم يتوقف وكانت النتيجة ارتفاع عدد المستوطنين فى الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من 250 ألف مستوطن عند توقيع اتفاقيات أوسلوعام 1993 إلى أكثر من 700 ألف مستوطن حاليا.وفى ظل التصريحات الأمريكية المتكررة عن ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، تواصل تل أبيب وبرعاية أمريكية كاملة جرائمها وعدوانها على حقوق الشعب الفلسطينى للقضاء على أى فرصة لإقامة هذه الدولة الفلسطينية.أخيرا، إذا كان الاستسلام للمواقف الأمريكية الكاذبة قد أسفر عن تلاشى حق العودة لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، والتهام مساحات شاسعة من أراضى الضفة الغربية بالنشاط الاستيطانى، والقضاء على حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، فلماذا تراهن بعض الأطراف العربية على المواقف الأمريكية الآن، كضمانة لمنع تهجير الفلسطينيين رغم خسارة كل الرهانات السابقة؟! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-05-18

أثارت مبادرة الرئيس السيسي التى أعلن فيها عن تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة صدى كبيرا دوليا وإقليميا وداخليا، حيث أعلنت عدد من القوى السياسية والأحزاب ومؤسسات الدولة دعمها لمبادرة الرئيس السيسي. الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومجلسا النواب والشيوخ أصدروا عدة بيانات تثمّن مبادرة الرئيس السيسي، بالإضافة إلى عدد كبير من الأحزاب وكان على رأسها حزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. صندوق تحيا مصر أعلن عن تخصيص حساب للمشاركة في جمع التبرعات، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة التى أعلنت عن استعداداها لتقديم الدعم في إطار تنفيذ المبادرة. المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة ونقابات الصحفيين والمعلمين والصيادلة والأطباء والأسنان والمهندسين والمحامين أعلنت أيضا عن ترحيبها بالمبادرة التى تعكس الحس الوطنى، واهتمام مصر بقضايا الأشقاء الفلسطينيين. القوى الفلسطينية والحكومة وسفارة فلسطين بالقاهرة ثمنت مبادرة الرئيس السيسي، بالإضافة إلى عدد من قوى المقاومة الفلسطينية التى رحبت بالمبادرة، وشكرت الرئيس السيسي على المبادرة التى قالوا إنها تثبت أن مصر هى الشقيقة الكبرى للعرب. المبادرة الرئاسية تأتى في إطار الخطوات التى اتخذها الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى للعدوان، حيث أصدر تعليماته لكافة الأجهزة الأمنية بإجراء اتصالاتها لوقف العدوان على غزة، بالإضافة إلى تكليف الوزارات المعنية خاصة وزارة الصحة بضرورة فتح مستشفيات مصر لعلاج ضحايا القصف الإسرائيلي. المبادرة وفتح المعبر الحدودى مع القطاع وإدخال مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية للقطاع تبعها اتصالات دبلوماسية على أعلى مستوى، حيث استنكرت مصر على لسان وزير الخارجية سامح شكرى قيام إسرائيل بعدوانها والاعتداء على المقدسات الفلسطينية في ظل مواصلة إسرائيل سياسة الاستيطان. مصر طالبت المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بمسئوياتهم ووقف العدوان على غزة، وضرورة إخضاع إسرائيل للقرارات الدولية واستئناف عمل اللجنة الرباعية الدولية لاستئناف السلام، مؤكدة الحق الفلسطيني الثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-22

أعلن مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، اليوم، إرسال رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، ومثلها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن مجزرة نابلس التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف السفير منصور في بيان صحفى أن الرسالة تطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بفلسطين المحتلة. وأشار في تصريحات سابقة أمام اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، إلى أن مصداقية الأمم المتحدة مفقودة ما دامت غير قادرة على تطبيق أي من قراراتها بشأن فلسطين ووقف الاعتداءات المتكررة على فلسطين وشعبها. اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مساء الأربعاء، عدة قرى فى محافظة جنين الفلسطينية، وسلمت شابا بلاغا لمراجعة مخابراتها فى معسكر سالم، ونصبت عدة حواجز عسكرية، وقالت مصادر أمنية ومحلية لوكالة "وفا" الرسمية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى رمانة وعانين والطيبة غرب جنين، وقرى جلبون وبيت قاد وفقوعة وجلبون شمال شرق المحافظة، وسيرت آلياتها فى شوارع تلك القرى، ونصبت حواجز عسكرية متفرقة، وشرع جنود الاحتلال بتوقيف المركبات والتدقيق فى هويات الفلسطينيين. إلى ذلك، دعت القوى الوطنية والإسلامية فى القدس، أبناء العاصمة المحتلة إلى الإضراب الشامل والنفير العام فى جميع مناطق وبلدات ومخيمات القدس، غدا الخميس، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلى اليومية بحق الشعب الفلسطينى، وآخرها المجزرة التى ارتكبها فى نابلس وأدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين. وقالت القوى الفلسطينية فى بيان لها، اليوم الأربعاء، "ندعو أبناء شعبنا فى العاصمة المحتلة إلى الاضراب العام والخروج إلى الشوارع وعلى الحواجز الاحتلالية وإعلان حالة النفير العام والتصدى لجرائم الاحتلال فى كافة المناطق الفلسطينية، خاصة فى القدس المحتلة". واختتمت القوى بيانها بالتأكيد على أن كل هذه الجرائم لن تكسر أو ترهب الشعب الفلسطينى، بل ستزيده إصرارا على النضال من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة. بدورها، أعلنت فصائل العمل الوطنى وحركة فتح فى محافظة طولكرم، الأربعاء، الإضراب الشامل غدا الخميس، حدادا على أرواح الشهداء الذين ارتقَوا خلال المجزرة التى نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة نابلس. ونددت فتح وفصائل العمل الوطنى الفلسطينية فى بيان لها، بالجريمة الإرهابية التى نفذها الاحتلال فى مدينة نابلس، وأكدت أن هذه المجزرة الوحشية لن ترهب شعبنا المناضل والمصمم على مواصلة طريق الكفاح فى مواجهة الاحتلال والتصدى لسياساته وإجراءاته العدوانية، وهذه المجزرة لن تثنى شعبنا فى معركته المستمرة على طريق الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما دعت إلى التصدى للاحتلال وجرائمه العدوانية، وتفعيل أشكال المقاومة الشعبية كافة فى مجابهة الاحتلال، ومواصلة التحرك السياسى والدبلوماسى لإدانة جرائم الاحتلال، وعدم السماح بأن يفلت قادة الاحتلال من العقاب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-26

قال عمرو موسى وزير الخارجية المصرى الأسبق والأمين العام للجامعة العربية الأسبق فى مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، إن المؤتمر الدولى الذى دعت إليه مصر، وانعقد يوم 21 أكتوبرالحالى، قدم خدمة مهمة بتوضيح أو تأكيد خطوط التماس بين سياسات وثقافات بدت متصادمة وذات مصالح متضاربة، بل ومنطلقات أخلاقية غير متوافقة. وأكد موسى، أنه على المستوى العالمى، والجهود تجرى الآن لتجديد النظام الدولي، بدا واضحاً أن المجتمع الغربى غير مستعد لتطوير مفاهيمه، التى كانت أحد الأسباب الرئيسية لضياع مصداقية النظام متعدد الأطراف، خصوصاً فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين. وأشار موسى إلى أنه يقصد بذلك سياسة ازدواج المعايير، فما يدافع عنه فى الحالة الأوكرانية، يدافع عن عكسه فى الحالة الإسرائيلية - الفلسطينية، وقد بدا هذا واضحاً فى مداخلات معظم الدول الغربية فى مؤتمر القاهرة، مما آثار استياء قطاعات كبيرة من الرأى العام العربى والإقليمى والعالمي. واستطرد موسى خلال مقاله: "لقد أدت مناقشات القاهرة إلى رفع عدد من علامات الاستفهام الاحتجاجية بشأن حقيقة عملية تجديد النظام الدولي، إذا كان الأسلوب الغربى لا يتغير أبداً، وأعتقد أن الجنوب العالمى، كما يسمونه، سيضع هذا فى الاعتبار فى صياغة موقفه فى هذا الشأن". وأكد "نعم، يجب أن نعمل على ذلك، وأن نواجه بشجاعة هذا الوباء الخطير وازدواجية المعايير، وإلا كنا فيما يتعلق بتطوير النظام الدولى كمن يحرث فى البحر". وتسائل موسى "على أى أساس أخلاقى رفضت الدول الغربية أن يصدر مجلس الأمن قراراً يتعلق بالمعونات الإنسانية للمدنيين فى غزة، وهم يزيدون على مليونين من البشر؟ ثم على أى أساس يرفضون وقف إطلاق النار؟ ماذا ينتظرون؟" وأكد موسى "نحن فى مصر نعرف الإجابة، فقد تأجل وقف إطلاق النار فى أكتوبر 1973 حتى "ينعدل" الموقف العسكرى الإسرائيلى المتراجع، واليوم هو يتأجل حتى يساعدوا إسرائيل فى إعدادها للاجتياح العسكرى لقطاع غزة. وتسائل موسى "ما هو حق الدفاع الشرعى بالضبط؟ وهل هناك دفاع شرعى لدولة قائمة بالاحتلال العسكرى لأراضى ضد سكان الأراضى المحتلة... هل ضرْب المدنيين والعقاب الجماعى دفاع شرعى؟هل إزالة القرى الفلسطينية فى الضفة الغربية وطرد أهلها دفاع شرعي؟ هل ما يطالب به وزراء متطرفون فى الحكومة الإسرائيلية الحالية من محو الوجود الفلسطينى دفاع شرعي؟ وهل حق الدفاع الشرعى مقصور على الجانب الإسرائيلى دون غيره؟ إنها حقاً حالة مؤسفة من حالات ازدواجية المعايير؟" وأشار موسى إلى أنه على المستوى الإقليمى، فواضح من مناقشات المؤتمر أن الدول العربية رغم استعدادها للسلام، وفقاً لما جرى إعداده من مبادرات واتفاقيات، فإنها ليست على استعداد للتسليم لإسرائيل بما يبدو أن الغرب يسلم لها به. وأكد موسى "إننا على شفا مرحلة صدام خطيرة مع تلك المفاهيم التى تكشفت فى مؤتمر القاهرة. وإذا كان هناك من لا يزال يعتقد أنه يستطيع الضغط على حكومة هنا أو سلطة هناك لصالح إسرائيل، فقد سمعوا جيداً من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ووزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر، مواقف صامدة وحاسمة فى هذا الشأن. وما قالوه لم يكن موجهاً إليهم فى الغرب فقط، وإنما كان تأكيداً لشعوبهم القلقة بأن الأمور فى أيدٍ أمينة، وأن الابتسامة الغربية التى طالما فتنت الكثير من العرب لم تعد تغرى أحداً، وأن الوعود المعتادة لم تعد ذات مصداقية". وأكد موسى فى مقاله "نعم، لم يعد هناك إلا مسار الجدية لإنقاذ العلاقات العربية – الغربية، وأدعو الجميع إلى أن يأخذوا فى اعتبارهم أن الشعوب العربية فى حالة إحباط وغضب كبيرين، لهذا السبب وغيره، أضيف هنا أن الإقليم لا يعيش فيه العرب وحدهم وأنهم ليسوا وحدهم الغاضبين. ووجه موسى الدعوة إلى أنصار السلام فى إسرائيل نفسها، ليعبّروا بوضوح عن موقفهم إزاء آفاق السلام وعدالته. وعن معارضتهم لسياسات حكوماتهم المتطرفة إزاء سكان الأراضى المحتلة وإزاء حق الفلسطينيين فى دولتهم المستقلة. إننى أتصور تحالفاً إقليمياً يشمل أنصار السلام فى إسرائيل يغير الصورة ويرسل لأصحاب "ازدواجية المعايير" رسالة صارمة: كم هم مخطئون. ووجه موسى رسالة إلى ساسة إسرائيل وأكد" لابد أن يعلموا، بل أثق أنهم الآن يعرفون، أن القضية الفلسطينية لن تتطاير فى الهواء أو تغرق فى الماء أو تدفن فى رمال الصحراء. إنها ستنفجر فى وجوه الجميع، ما دام إنكار حقوق شعبها مستمراً، بل وجوده ذاته. وعليهم أن يعلموا أن تعريفهم للأمن تعريف قاصر، فلن يعطيهم ضرب المدنيين أمناً ولا الاحتلال ولا مصادرة الأراضى ولا قمع البشر. وأكد موسى أن الأمن الحقيقى هو الذى يقوم على "الاتزان"، أى التوازن والقبول المتبادل، وقد حدث هذا بالفعل فى "كامب ديفيد"، وحقق أغراضه لأن أحداً لم يمكّن إسرائيل من التهرب من التزاماتها طبقاً له، بل إنه حدث أيضاً طبقاً لاتفاق أوسلو الانتقالي. إلَّا أن إسرائيل قزّمته ثم خرقته لأن «حُماتها» أمّنوا لها التغطية اللازمة لهذا التنصل، فكان ما كان، وهو ما تواجهه المنطقة، بل العالم منذ 7 أكتوبر. وأشارموسى " إن على إسرائيل والمسؤولين فيها أن يعلموا أن سياسة إفراغ الأراضى المحتلة من أصحابها، أو سياسة التهجير القسرى كجزء من خطة إقامة الدولة اليهودية، ووَأْد الدولة الفلسطينية، أصبحت أمراً مفضوحاً ومرفوضاً، ومن الصعب، بل المستحيل أن يقبل بها الجانب العربى دولاً وشعوباً - أكرر وشعوبا، والآن، ماذا بعد؟ ما العمل؟ العمل المسؤول الذى لا أدرى إذا كان الغرب فى مجمله يمكن أن يقبل به، وهو مكبل بفكر ازدواجية المعايير". وقال موسى "لقد حقق مؤتمر القاهرة فى رأيى بعض النتائج المبدئية والإنسانية المهمة، مثل فتح المعابر وإدخال المعونات وعرض الإفراج عن بعض المدنيين المحتجزين... إلَّا أن ما حققه المؤتمر فى المجال الاستراتيجى كثير. لقد فتح الباب لنقاش نقدى لحق الدفاع الشرعى وتعريفه وحدوده". وأكد موسى "إن ما ذكره بعض الممثلين الأوروبيين فى هذا الصدد خطير، ويمكن أن يؤثر سلباً فى النظام الدولي، وهو ما يتطلب موقفاً عربياً مدروساً يواجه تلك المحاولات، وفى هذا أقترح أن ندعو المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشته بصفة عاجلة، خاصة أن الكونغرس الأميركى - طبقاً لما أوردته وكالات الأنباء - يدرس منح إسرائيل هذا الحق كمنحة أميركية إضافية، حين أدرك المستشارون القانونيون أن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولى لا تقر لإسرائيل حق الدفاع الشرعى فى الحالة المعروضة التى هى فى معظم جوانبها رد فعل لسياسات الدولة القائمة بالاحتلال ضد سكان الأراضى المحتلة التى تمثل خرقاً صريحاً لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين فى وقت الحرب". وأضاف موسى "وأخيراً وليس آخراً، لقد تحدث الجميع - بشكل أو آخر وبنية سليمة أو من دونها - عن الأفق السياسي وضرورة فتحه، وهو ما يجب علينا ألا نتركه من دون تفعيل عاجل، ولنطرق الحديد وهو ساخن. وفى هذا أطالب الدول العربية، سواء فى إطار الجامعة العربية أو فى إطار تجمع عربى فاعل، يشمل بالضرورة مصر والأردن والمملكة العربية السعودية مع غيرها من الدول العربية الراغبة فى الانضمام، بطلب مناقشة هذا الأمر رسمياً فى مجلس الأمن، من دون حاجة إلى اتخاذ قرارات عاجلة، إلا بدعوة من يهمه الأمر للمساعدة فى فتح هذا الأفق السياسى نحو تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما فى ذلك قيام الدولة، وضمان الأمن للجميع". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: