الفنون المسرحية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الفنون المسرحية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الفنون المسرحية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الفنون المسرحية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الفنون المسرحية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الفنون المسرحية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الفنون المسرحية
Related Articles

اليوم السابع

Neutral

2025-06-09

تحل اليوم الذكرى العشرون لرحيل الفنان ، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم 9 يونيو 2005 عن عمر ناهز الـ40 عامًا، بعد صراع مع المرض. وُلد في 16 مارس 1956، وبدأ حياته العملية موظفًا بكلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن دفعه لتحويل مساره، فالتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته الفنية من خلال التليفزيون برفقة زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة. رغم رحيله المبكر، ترك الفنان الراحل إرثًا فنيًا متنوعًا، حيث شارك في أعمال مع كبار المخرجين والنجوم، بداية من مسلسل «البوسطجي»، ثم انطلق فى السينما مع المخرج الراحل يوسف شاهين فى فيلم «إسكندرية ليه». كما تعاون مع عادل إمام في أفلام مثل «حنفي الأبهة» و«شمس الزناتي» و«المولد»، وشارك أحمد زكي في «الإمبراطور»، بالإضافة إلى أعمال أخرى مثل «شباب على كف عفريت» و«الطوق والإسورة» و«المواطن مصري» مع عمر الشريف وعزت العلايلي. وفي التليفزيون، قدم عددًا من المسلسلات أبرزها «عصفور النار» و«الطاحونة» و«ذئاب الجبل»، كما خاض تجربة المسرح عبر مسرحيات مثل «دليلة وشربات». تعرض محمود في سنواته الأخيرة لأزمة صحية بسبب مرض السرطان، دخل على إثرها في غيبوبة، وتوفى في 9 يونيو 2005، تاركًا خلفه مسيرة فنية قصيرة لكنها غنية بأعمال مازالت عالقة في ذاكرة الجمهور.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-17

تستعد المطربة مروة ناجي، لإحياء حفل غنائي ضخم على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بمناسبة احتفالات الربيع يوم الإثنين المقبل الموافق 21 إبريل. وكانت مروة، قد أشارت إلى الحفلة عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طرحت بوستر الحفلة التي من المقرر أن يقودها المايسترو أحمد عامر.ويأتي هذا الحفل، في إطار عدة حفلات تنظمها دار الأوبرا المصرية للاحتفال بأعياد الربيع. وعلى ناحية أخرى، تستعد ناجي، لإجراء جولة غنائية في المغرب تشمل عدة مدن مغربية؛ لإحياء تراث كوكب الشرق أم كلثوم واحتفالا بمرور 50 عاما على رحيلها، وتأتي هذه الجولة تحت عنوان "في حب كوكب الشرق –أم كلثوم". وتشمل الجولة، حفلات في 4 مدن مغربية وهي الرباط على خشبة مسرح محمد الخامس، وطنجة في قصر الفنون والثقافة، والدار البيضاء في ستوديو الفنون المسرحية، ومراكش على خشبة مسرح ميدان. كما طرحت مروة ناجي، أولى أغاني ألبومها الجديد، وحملت اسم "أنا مش قد غيابك" والتي تعاونت فيها مع الشاعر خالد تاج الدين، وألحان مدين، وتوزيع خالد نبيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-09

تحل اليوم ذكرة وفاة الفنان كرم مطاوع، أحد عمالقة الجيل الذهبي وفارس المسرح العربي، الذي رحل عن عالمنا في 9 ديسمبر عام 1996 بعد صراع طويل مع المرض، إلا أنّه ترك إرثًا فنيًا من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية جعلته يحتل مكانة خاصة في القلوب، كما كانت للصداقة التي جمعته بالفنان عادل إمام طابعًا خاصًا ودورًا كبيرًا في نجاح الأعمال الفنية المشتركة بينهما، ولكن ما سر الدور الذي كره عادل إمام تجسيده أمام كرم مطاوع؟ وكيف تحدث عنه؟ شكّلت الصداقة الوطيدة بين وعادل إمام ثنائيًا فنيًا متميزًا، أثمر عن أعمال تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الدراما والسينما المصرية، فلم يجتمع الثنائي سوى في عملين فقط هما فيلم «سيد درويش»، و«المنسي»، وتحدّث الفنان الراحل عن الفنان عادل إمام في لقاء تليفزيوني سابق له مع الإعلامي مفيد فوزي وقال: «بالرغم من أنّه خريج كليه الزراعة، وليس دارسًا في أكاديمية الفنون المسرحية، أو التمثيل بشكل عام، إلا أن ذلك لا يقلل منه كفنان من أهم فناني جيله». سهولة وسلاسة في تجسيد الشخصية والظهور أمام الكاميرا تمتع بها الفنان عادل إمام، جعلت الفنان كرم مطاوع يعترف بإبداعه وبراعته على الرغم من عدم دراسته للتمثيل، مشيرًا إلى أنّه ليس الأول في تاريخ المسرح الذي لم يعرف مناهج التمثيل ولا قواعد الأكاديمية لفن الأداء التمثيلي، يحكي الفنان الراحل: «عادل إمام بينتمي للمدرسة التلقائية وهي معترف بها في فرنسا، يتمتع بفطرة فنية لا يستطيع الإنسان أن يحدد لها معالم، عنده إشعاع فني لا يكتشف بالعين العادية يخلق نوع من الغزو المشروع المحبب للمتلقي». وعن فيلم «المنسي» الذي جمعهما معًا، أكد كرم مطاوع على قدرة عادل إمام غير العادية من ضبط عناصر الأداء في العمل الفني، ووصفه بأنّه كان دءوبًا للغاية في رصد جميع نواحي الدول حتى علاقاته بالممثلين الآخرين فضلًا عن اهتمامه بالتفاصيل ومعايشة طقوس العمل الفني بالكامل. الزعيم عادل إمام كشف في لقاء سابق مع الإعلامي محمود سعد، أنّ فيلم سيد درويش هو من أكثر الأدوار التي لم يحبها أو يفضلها طوال مشواره الفني، إذ كانت قصة الفيلم تتناول حياة سيد درويش منذ طفولته وحتى وفاته، وشارك عادل إمام حينها مع كبار النجوم مثل الفنان كرم مطاوع، إلا أنّ دور «صبي العالمة» الذي جسّده خلال الفيلم كان من أكثر الأدوار التي سببت له شعورًا بالإحراج، حتى إنه قال كُلما كان يُعرض هذا العمل يغلق التلفاز. وحينما وجّه محمود سعد سؤالًا للفنان «هل في أفلام أنت كارهها؟»، رد الزعيم قائلًا: «هو في دور في فيلم سيد درويش كنت عامل صبي عالمة، فكل ما تيجي المناسبة بتاعة سيد درويش يعرضوا الفيلم ده، فببقى مُحرج قدام أولادي». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-19

بمناسبة أن مارس هو شهر المرأة المصرية.. كان علينا أن نحتفى نحن أيضا بنساء المسرح المصرى اللاتى كانت مسيرتهن خطوط من النور ترسم طريقا يسير فيها خلفهن صانعات وصناع المسرح المصرى.. لذا ستتخير صفحة المسرح بجريدة الدستور فى كل أسبوع بعض الملهمات فى تاريخ الحركة المسرحية لمشاركة مسيرتها وتاريخهن الملهم مع القراء.. ولتكن البداية لامعة مع اسم يطال عنان السماء فى المسرح العربى إنها سميحة أيوب سيدة المسرح العربى. أتمت سيدة المسرح العربى منذ يومين وتحديدافى يوم المرأة العالمى (8 مارس) 92 عاما قضت منهم 75 عاما بين خشبات المسارح ولوكيشنات التصوير السنيمائى والتليفزيونى 75 عاما من العطاء المشرف للفن. سميحة ايوب هى المرأة الوتد.. فتاة شيرا، بنت مدارس الراهبات، بنت ال17 سنة  التى التحقت بمعهد الفنون المسرحية بمحض الصدفة، حين ذهبت فى صحبة زميلتها التى أرادت الالتحاق بالمعهد، ولكن رأى فيها هى أعضاء اللجنة ما ينبئبممثلة واعدة فالحقوهاكطالبة مستمعة نظرًا لحداثة سنها وقتها، فواجهت حينها عقبتين كبيرتين أولهما معارضة أسرتها، وثانيهما صعوبة التحدث باللغة العربية بطلاقة كزميلاتهتا كونها ابنة مدارس فرنسية، فشجعها خالها لأنه كان تنويرًيا وخريج السربون، وحاول إقناع أسرتها وحين فشل أخذها لتعيش معه، وجاء لها بمدرسين للغة العربية حتى تتقنها كما يليق بممثلة مسرحية، وأثناء دراستها بالمعهد تحداها أستاذها زكى طليمات الذى لم يكن مدرك لموهبتها بعد وقلل من شأنها فأعطاها نصا لتؤديه فاجتهدت وسهرتوتدربت وحين أدته أمامه قال لها لأول مرة يخوننى ذكائى، وهو من سعى بعدها لتتحول إلى  طالبة نظامية، وكانت هذه النقلة سببا فى أن يصرف لها مبلغ شهرى يعينها فى مصاريف الدراسة والحياة، وصار زكى طليمات هو استاذها الذى تعلمت منه فن التمثيل وأحد أهم الداعمين لها فى مسيرتها الفنية بعد تخرجها من المعهد 1954.  اصطحبت سميحة فى 2017 إلى المدرسةالثانوية (مدرسة الليسيه)  جاء ذلك فى إطار فاعليات مشروع الملهم المشروع الذى أطلقه المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع مشروع التحرير لاونج جوته والذى شرفت بالإشراف عليه من جانب المجلس.. ولاحظت فى حديثها مع طلاب الثانوية  كيف تذكرت سميحة أيوب كل من ساندها بامتنان كبير.. (وعلى رأسهم أستاذها زكى طليمات) اقتنصت سميحة أيوب  فرصتها الأولى فى الإذاعة فى أوبريت عذراء الربيع الذىرشحها له الاستاذ محمد الطوخى وقدمها لبابا شارو، وذهبت للاختبار وكلها رهبة حيث بث الجميع الخوف لديها من من زوزو نبيل الصوت النسائى الأوحد بالإذاعة وقتها... لاحظت زوزو نبيل خوف سميحة ورهبتها فبادرت تطمئنها وتمنحها خبرتها فى الإداء الإذاعى واجتازت سميحة الاختبار،واحدث المسلسل ضجة وبدأ يلمع اسمها، وكان هذا النجاح هو السبب فى حصولها على دورها فى مسلسل "سمارة" فى الإذاعة. كان هذا الدور سببا فى أن يلمع اسم سميحة أيوب، هذا على الرغم من أن سميحة كانت ترى أنهغير مناسبة لها، لكنها تحدت نفسها كممثلة، وقررت أن تقتنص الفرصة واشتغلت على فهم الشخصية ومقاربتها،  حتى قدمتها  فى ألمع الصور، ونجح المسلسل نجاحا مدويا حتى يحكى أنه فى ذلك  الوقت كانت تتوقف المواصلات العامة  حين يذاع المسلسل بالراديو وأصبحت نجمة فى الاذاعة، وذاع صيت " سميحة أيوب "، وكانت حتى ذلك الحين تطلق على نفسها اسم (سميحة سامى) نظرا لمعارضة اسرتها استخدام اسم العائلة، إلى أن وقفت مع ذاتها وقفة أدركت فيها أنها تمتلك اسمها وتمتلك إرادتها فى العمل طالما أنها لا تفعل شيئا مشينا.. فإن أسمها سميحة ايوب وسيبقى سميحة أيوب. بعد استعادتها لاسمها انطلقت سميحة أيوب فى مسيرتها على نحو لم يستطع أيا من كان إيقافه أو عرقلته... فلم تسمح من هذا الوقت بأن أن يخط لها أيا من كان طريقها.. كانت تؤمن أن لاشئ مستحيل، وترى أنها لا تفعل شئ تخجل منه،  ولا تخجل من شئ تفعله، وهكذا كانت تواجه الجمبع بثقة فى اختياراتها سواء فى حياتها الفنية أو الشخصية.. حتى حين أحبت وتزوجت لم تتردد أن تنهى زيجتها الأولى والثانية حين رأت أن الزواج ينتقص من شأنها كفنانة.. ففشل زواجها بالفنان سمير سرحان الذى حاول عزلها ومنعها عن التمثيل، وكذلك زواجها بالفنان محمود مرسى بسبب خلافاتهما فى هذا الشأن، واستمرت زيجتها بالكاتب المسرحى الكبير سعد الدين وهبة حتى وفاته 1997 لأنه كان مؤمنا بموهبتها وداعما لها طوال الوقت، لكن وفى ذات الوقت كانت تدرك واجباتها كزوجة وأم فلم تسمح للفن  بأن يؤثر على دورها كأم لابنيها (محمود سرحان- علاء محمود مرسى)، لكنها فجعت فى أحد أبنائها الذى مات 2010 أثناء تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية إثر ازمة قلبية، مخلفا وجعا ممتدا عاش معها حتى اليوم رغم صلابتها وقوتها فى مواجهة المحنة. عادة ما يقارب العديد من النقاد ويقارن أداء سميحة أيوب بنظيراتها فى تلك المرحلة مثل سناء جميل  التى كانت من أقرب صديقات سميحة أيوب، وقد عاشا فترة من حباتهما سويا فى شقة مؤجرة تقاسما أجرتها، وذلك خلال عملهما بالمسرح والسنيما... ولكن منهج الأداء التمثيلى الذى تؤدى منه سناء جميل كان مختلفا تماما عن منهج سميحة أيوب... فقد كانت سناء تعتمد على مشاعرها وتذهب إلى مساحات من التوحد والذوبان فى الشخصية... بينما كانت سميحة أيوب تعتمد بالأكثر على وعيها وإدراكها لأبعاد الشخصية وتطويع أدواتها كممثلة لتجسيد تلك الشخصية ...  وربما يكون مرجع ذلك الاختيار المنهجى المدروس من سيدة المسرح العربى سمبحة أيوب أنها كانت عقلانية بدرجة كبيرة حتى فى حياتها بعكس سناء جميل التى طالما كانت عاطفية. وكنت قد سألت سميحة أيوب ذات مرة سؤالا تحفظت كثيرا فى الإجاية عنه عن أقرب الشخصيات التى أدتها للمسرح لقلبها.. فأخبرتنى أنها تحب كثيرا الشخصية التى أدتها فى (الإنسان الطيب) وهو نص لبريخت أخرجه سعد أردش بطولة سميحة أيوب فى الستينات.  تقول سميحة فى سيرتها الذاتية المسجلة بكتاب (ذكرياتى)  لم أكن أتصور أن مسرحية "الذباب" لجان بول سارتر التي أخرجها سعد أردش فطوّع الحركة الكلاسيكية فيها إلى حركة "مودرن" عصرية مع الاحتفاظ بالشكل والإيهام الكلاسيكي، ستجعل رئيس تحرير "الاوبزرفير" الفرنسية، والذي هو الآن يشغل منصبا سياسيًا كبيرُا في فرنسا، يطلب مقابلتي بعد العرض ليقول لي: لم أكن أتصوّر أن (ندم - ذباب) سارتر سوف تقدّم بهذه العظمة، بكل مفرداتها من إخراج وتمثيل وديكور وكورس. وسافر كلود استيه، وذات يوم وأنا أتصفح جريدة الجمهورية إذا برسالة موجّهة لي منه يقول فيها: أرجو إبلاغ الفنانة سميحة أيوب أنني عندما رجعت إلى فرنسا لم أجد سارتر في باريس، فهو في جولة في الاتحاد السوفييتي مع سيمون دي بوفوار، وأخبرته تلفونيًا، وقال ربّما في مخططه أن يذهب إلى مصر. وفعلا جاء إلى مصر بدعوة من جريدة الأهرام، وكنت في ذلك الوقت أؤدي دورًا في العمل الكبير "الإنسان الطيب" لبرتولد بريخت، وكان قد مرّ على عملي في "الذباب" قرابة السنة والنصف، وإذا بالإدارة تخبرني أنّ سارتر سوف يحضر مسرحية الذباب وهي ترمز للاحتلال الألماني لفرنسا في الحرب العالمية، وكان لابدّ من عمل بروفات. وقالوا لي سوف نوقف عرض مسرحية "الإنسان الطيب" في يوم مجيء سارتر، فرفضت إيقاف عرضها، وإغلاق المسرح وقلت لهم: سوف أقدّم عرض "الذباب" لسارتر في الصباح، وأذهب في المساء لتأدية دوري في مسرحية "الإنسان الطيب" وجادلني كثيرًا في هذه الجزئية أستاذنا الكبير توفيق الحكيم الذي كان يشعر ساعتها أنه أنجبني وأنني ابنته التي يفخر بها فقلت له: اعذرني أنا لا أستطيع أن أغلق ليلة في مسرح كامل العدد. وذهبت إلى المسرح لأقوم بتمثيل دوري في مسرحية الذباب. وبعد أن انتهى العرض إذا بسارتر وسيمون دي بو فوار يصعدان إلى المسرح وسارتر يقبلني ويقول لي: أخيرًا وجدت الكترا في القاهرة. لم يكن إسهام سميحة أيوب فى التمثيل فحسب..ففى 1972 اختارهاوزير الثقافة يوسف السباعى 1972لتولى منصب مديرة المسرح القومى، لكنحين صدر القرار فوجئت بأن التكليف فى الواقع كان لإدارة المسرح الحديث، ولم تكن مقتنعة فى البداية بمدى ملائمة المكان لها، لكنها قدمت نموج فريد وقوى فى الإدارة حتى أن سمير العصفورى يقول (كانت سمبحة أيوب تبيت فى المسرح.. وكأن المسرح بيتها)  استطاعت سميحة أيوب وقتها بالمثابرة وعدم البخل بالوقت والصحة والاستقرار مع الزوج والأبناء أن تؤدى دورها فى فترة عصيبة، وحين جاء خبر العبور 1973 غيرت سميحة أيوب خطة المسرح حيث عقدت جمعية عمومية واعلنت عن بدء العمل بدأب حتى تسنى لها خلال 48 ساعة تقديم عرض مسرحى مبهر وهو (مدد مدد ) مع " محمد نوح" والذى تغنى به الجميع فى وقتها، ونجحت المسرحية نجاحا مذهلا.   وبعد ثلاث سنوات 1975 كلفت بالانتقال إلى المسرح القومى، وعملت فى ذلك الوقتعلى تفعيل ملف التبادل الثقافى بين مصر وفرنسا وقدمت (جان دارك) وتم عرضه فى باريس وكرمت من الرئيس الفرنسى. قدمت سميحة أيوب عبر تاريخها فى المسرح والسنيما والتليفزيون عددا من الأعمال الفنية التى لم يتحصل عليها العديدات من أبناء جيلها كما وكيفا... فقد شاركت بالتمثيل فى 170 مسرحية منها الإنسان الطيب والذباب و  سكة السلامة، السبنسة، الندم، فيدرا، الوزير العاشق، السلطان الحائر، 43 فيلما سينمائيا أبرزهم: ”شاطئ الغرام” و”بين الأطلال” و”لا تطفئ الشمس” و” و”أرض النفاق” و"فجر الإسلام" بالإضافة إلى قرابة ال 50 عملا بارزا  فى الدراما التليفزيونية مثل: الضوء الشارد- اوان الورد -الفجر الكاذب- البهلوان - الحصان – مذكرات ضرة-  حفنة من الرجال -مغامرات ذكيه. وكما يليق بالعظماء كرمت سميحة أيوب عبر تلك المسيرة  بأرفع الأوسمة من رؤساء الدول  فحصلت على سبيل المثال لا الحصر على  وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1966م، هذا التكريم الذى قالت عنه: (شعرت أن مجهوداتى تكلل بالنجاح، وظل ذلك هذا الوسام مسئولية أحملها على عاتقى، أن لاأحيد عن الفن الراقى العظيم) كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس السوري حافظ الأسد عام 1983م، وكان هو من أطلق عليها (سيدة المسرح العربى)  كما حصلت على وسام بدرجة فارس من الرئيس الفرنسي جيسكار دستان عام 1977م، كما حصلت على جائزة الدولة التقديرية عام 2006، جائزة سمو الأمير (سلطان القاسمى ) بالشارقة، وسام العلوم والفنون عام 2014 من الرئيس عدلي منصور، حصلت على جائزة النيل 2016 كما أطلق اسمها على القاعةالرئيسية بالمسرح القومي 2017. وستظل سميحة أيوب مكرمة عبر أعمالها التى لا تنسي وستظل رمزا على قوة الفن المصري وتأثيره فى الوطن العربى والعالم.. ايقونة عبر الأزمنة تتطلع إليها نساء المسرح وإلى تاريخها ويسيرن فى هدى شعلتها، ولهن جميعا ولكافة المسرحيين أهدت سميحة أيوب كلماتها التى كتبتها العام الماضى فى مثل هذا الوقت تقريبا حين طلب منها أن تكتب كلمة يوم المسرح العالمى والتى اختتمتها موجهة حديثها للمسرحيين قائلة:  "أتحدث إليكم اليوم لا لمجرد الحديث أو حتى للاحتفال بأبي الفنون جميعًا "المسرح" في يومه العالمي وإنما لأدعوكم لتقفوا صفًا واحدًا كلنا جميعًا، يدًا بيد وكتفًا بكتف لننادي بأعلى صوتنا كما اعتدنا على منصات مسارحنا ولتخرج كلماتنا لتوقظ ضمير العالم بأسره أن ابحثوا في داخلكم عن الجوهر المفقود للإنسان.. الإنسان الحر السمح المحب المتعاطف الرقيق المتقبل للآخر ولتنبذوا هذه الصورة القميئة للوحشية والعنصرية والصراعات الدموية والأحادية في التفكير والتطرف والغلو.. لقد مشى الإنسان على هذه الأرض وتحت هذه السماء منذ آلاف السنين وسيظل يمشي فلتخرجوا قدميه من أوحال الحروب والصراعات الدموية ولتدعوه لتركها على باب المسرح لعل إنسانيتنا التي أصبح يعتريها الشك تعود مرة أخرى يقينًا قاطعًا يجعلنا جميعًا مؤهلين بحق أن نفخر بأننا بشر وبأننا جميعًا أشقاء في الإنسانية". إنها رسالتنا نحن المسرحيون حملة مشعل التنوير منذ أول ظهور لأول ممثل على أول خشبة مسرح أن نكون في طليعة المواجهة لكل ما هو قبيح ودميم ولا إنساني، نواجهه بكل ما هو جميل ونقي وإنساني.. نحن ولا أحد غيرنا.. نمتلك القدرة على بث الحياة.. فلنبثها معنًا من أجل عالم واحد وإنسانية واحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-22

توفيت الفنانة سناء جميل يوم 19 ديسمبر 2002، فنعاها زوجها الكاتب الصحفى لويس جريس بطريقة غير سائدة فى مثل هذه المناسبات، كتب فى النعى: «التقينا عام 1960، وتزوجنا عام 1961، واحتفلنا فى يوليو الماضى بعيد زواجنا الحادى والأربعين، وسناء جميل التى رحلت عن دنيانا جسديا هى قريبة ونسيبة جموع الفنانين فى العالم العربى، الفن فى حياتها محراب مقدس، ورسالة تدقق فيها بشدة، حياتها الفنية تشهد بذلك، وسوف يصلى على جثمان الفقيدة فى الكنيسة البطرسية فى العباسية».   كتب «لويس» النعى بهذه الطريقة وفاء للزوجة التى أحبها:«لم تكن مجرد زوجة رائعة، ولكنها كانت الأم والأخت والصديقة»، وأحبته منذ لقائهما فى حفل توديع صحفية سودانية أنهت تدريبها فى روزاليوسف عام 1960، وبالرغم من أنها ظلت تخطئ فى اسمه طوال الحفل بأن تناديه: «يوسف» فيصحح لها: «لويس»، لكنها أعطته رقم تليفونها وقالت له :«هتتصل بيا بكرة وهنتقابل»، وكانت المقابلة التى تكررت حتى تم زواجهما.   بقيت جثة سناء فى المستشفى ثلاثة أيام على أمل أن يقرأ أحد من أهلها النعى فيحضر للمشاركة فى جنازتها، وتتحقق أمنية فى موتها لم تحققها فى حياتها، لكن بعد ثلاثة أيام من الانتظار دون تحقيق المراد، قرر الزوج دفنها يوم 22 ديسمبر، مثل هذا اليوم، 2002، مختتما قصة سناء بما فيها من دراما إنسانية تكفى للوجع، لكنها تؤكد على قوة إرادتها.   «كانت كزهرة الصبار» بوصف الدكتور حسن عطية الأستاذ بمعهد الفنون المسرحية فى كتابه «زهرة صبار قمرية»، عن «صندوق التنمية الثقافية» بمناسبة تكريمها فى المهرجان القومى الرابع للسينما المصرية، تقول هى فى مطلع الكتاب: «حياتى الصعبة المليئة بالأشواك وصبرى الطويل، وقدرتى على تحمل كل هذه الظروف الشاقة تجعلنى مثيلة لزهرة الصبار، فنحن رفيقتا مسير ومصير واحد فى الصبر والتحمل، ومواجهة الشدائد والمصاعب».   كانت قصتها مع أهلها شاهدا على الأشواك التى جرحتها، فهى «ثريا يوسف عطالله» المولودة فى «ملوى» بمحافظة المنيا يوم 24 إبريل 1930، وحسب الفيلم التسجيلى «حكاية سناء» الذى أنتجه زوجها «لويس» وفاء لها، إخراج «روجينا باسالى»، يذكر «جريس»: «مع بلوغها سن التاسعة، وبعد قدوم والديها إلى القاهرة، اصطحباها إلى «الميردو دى دييه» وهى مدرسة فرنسية داخلية، ودفعا لها المصاريف حتى مرحلة الثانوى، ثم اختفيا، لا يعلم أحد إن كانا قد ماتا أو هاجرا، وظلت فى عزلتها الدراسية، حتى اهتدت لخالة لها تسكن بالقرب من مدرستها، وعاشت بصحبتها بعد أن أنهت تعليمها الثانوى، والتقت عندها بأخيها الأكبر، ولحبها التمثيل رغبت فى الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، لكنها واجهت رفضا، انتهى بطردها من المنزل بعد أن صفعها أخوها صفعة أدت إلى فقدان إحدى أذنيها للسمع»، «أحمد شوقى عقل، المدن، موقع إلكترونى».   ووفقا لجريدة «الجريدة الكويتية» فى حلقاتها «زهرة الصبار- ملكة الإحساس سناء جميل» لأميرة إيهاب: «لم تستطع رغم كل ما حققته من نجاح وتميز نسيان ما  حدث، وفداحة الثمن الذى دفعته، لا تتمالك دموعها إذا ما استعادت تلك اللحظات البائسة، فكانت دوما تشعر بالخوف وكأن شبحا يطاردها وينثر القلق فى داخلها، وهو ما اعترفت به فى حوار تليفزيونى سجله معها مفيد فوزى، أكدت خلاله، أن شبح الخوف ولد معها يوم خرجت طريدة فى عز الليل».   فى حوار لها أجرته الكاتبة الصحفية سكينة السادات بمجلة «الكواكب، عدد 733، عام 1965» نجد تفاصيل أقل ومختلفة بعض الشىء عما هو شائع حول علاقتها بأسرتها: «عندما توفى والدها المحامى كانت هى فى التاسعة من عمرها، وعندما بلغت السادسة عشرة وكانت قد أخذت شهادة الثانوية العامة من مدارس الكورموران الفرنسية، كانت والدتها توفيت، ولم يبق لها فى الدنيا سوى شقيقها الوحيد، واتجهت إلى تعلم التفصيل والحياكة والاشتغال بها، واتجهت إلى معهد التمثيل، وكانت منذ طفولتها تحبه، وترأس فريق التمثيل بمدرستها وتختص فى القيام بالأدوار الكوميدية، وبعد أن رسبت سنة واحدة حصلت على الدبلوم، والتحقت بفرقة المسرح الحديث التى كونها زكى طليمات، وكانت أول مسرحية عملت بها هى «ابن جلا» عام 1952، وأصبحت بعدها احدى نجمات المسرح».    يذكر لويس جريس لمنى منصور بمجلة «صباح الخير- 5 يناير 2016» أن طردها وصفعها من أخيها كان يوم حريق القاهرة 26 يناير 1952، وشعرت بالخوف مما هو قادم من رحم الغيب، فهداها تفكيرها إلى اللجوء للفنان الكبير زكى طليمات الذى وفر لها إقامة فى بيت للموظفات والطالبات المغتربات، وعندما تم تعيينها بفرقة المسرح الحديث وأصبحت تمتلك دخلا 12 جنيها بحثت عن شقة فى شارع عبدالعزيز للإقامة فيها».   اختار «طليمات» اسمها الجديد «سناء جميل»، وانطلقت تعوض فقدان الأهل بتكوين أهل جدد بفنها الذى خلد اسمها، فحصلت على وسام للعلوم من الرئيس جمال عبدالناصر عام 1969، ووسام للفنون من الرئيس السادات عام 1976، وكان حصادها الفنى، ثلاثين مسرحية، وعشرين فيلما، ثلاثة أفلام منها فى قائمة «المائة الأفضل» فى تاريخ السينما المصرية وهى «بداية ونهاية» السابع فى الترتيب، و«الزوجة الثانية» الـ16، و«المستحيل» الـ62.   وقدمت مسلسلات أبرزها «الراية البيضا» لأسامة أنور عكاشة، ودورها العلامة فيه «فضة المعداوى»، ويشهد «عكاشة»: «ما منحته سناء للشخصية من حياة وروح فاق كل توقعاتى وتصوراتى، وأنا أنسج خيوطها على الورق، فهى أضفت عليها تألقها الخاص»، وتقول هى: «كنت كلما شاهدت فضة المعداوى على الشاشة أتعجب من بعض حركاتها أو طريقة مشيتها وكلامها، وأسأل نفسى كيف استطعت تجسيدها على هذا النحو؟». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-08

حثّت الفنانة سلوى عثمان، المواطنين، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، واصفة إياها بالحدث الأهم في مصر الفترة الحالية. وأضافت «عثمان»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الإدلاء والمشاركة في الانتخابات الرئاسية أمانة، ويجب المشاركة في اختيار رئيس الجمهورية ومن يمثلنا، مشددة على أننا أصبحنا نعيش في حالة من الاستقرار والأمان ويجب الحفاظ عليها.  وشاركت الفنانة سلوي عثمان، في بطولة مسلسل «ورق التوت»، والذى انطلق عرضه الشهر الماضى على شاشة cbc، وتناول العديد من القضايا الهامة للمرأة، من بينها ختان الانثا، والعنف، زواج القاصرات، والعنف الأسرى، تحديد النسل، وغيرها من القضايا الهامة، وتدور أحداثه داخل أكاديمية الفنون المسرحية، وتفاصيل المجتمعات التي ينتمى لها أبطال العمل. المسلسل من بطولة شريف سلامة، سلوي عثمان، أسماء جلال، نور النبوى، سلوى محمد علي، جمال عبدالناصر، ثراء جبيل، محمد كيلانى وآخرين من تأليف عبادة نجيب واخراج حسام علي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-04

كشف الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين عن ترشيحات النقابة لجوائز الدولة، حيث رشحت النقابة الدكتور يحيى الفخرانى لجائزة النيل فى الفنون، فيما رشحت مهندسة الديكور الكبيرة نهى برادة، والتى قدمت ديكور مسرحية مدرسة المشاغبين وسيدتى الجميلة وشارع محمد على لجائزة الدولة التقديرية. أما جائزة الدولة فى التفوق فرشحت النقابة الدكتور مصطفى سليم رئيس قسم الدراما والنقد بمعهد الفنون المسرحية، فيما رشحت سعاد آل عبد الله جائزة النيل للمبدعين العرب. وفى سياق متصل بدأ المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، في استقبال طلبات الترشح لجوائز الدولة فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والعلوم الاقتصادية والقانونية للعام 2023، وتشمل جوائز الدولة (النيل، والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية) ابتداءً من أول أكتوبر وحتى نهاية ديسمبر 2022، وذلك إعمالًا لأحكام القانون رقم (37) لسنة 1958؛ والقوانين المعدِّلة له بإنشاء جوائز الدولـة للإنتاج الفكرى وتشجيع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب. أعلن المجلس الأعلى للثقافة عن الفروع والموضوعات التي يجري التقدم لها في الفترة من 1 أكتوبر وحتى 31 ديسمبر 2022. وكان ترأس الدكتور يحيى الفخراني مهرجان القاهرة للدراما فى دورته الأولى، وأعرب الدكتور يحيى الفخرانى الرئيس التنفيذى للمهرجان، عن سعادته بإقامة هذا الحدث الضخم، الذى يهدف إلى إثراء المجال الفنى، خاصة الإنتاج الدرامى، ويسعى إلى تشجيع كل المواهب المتميزة بما يخدم الصناعة ككل، تحت إشراف نخبة من النقاد المتخصصين فى كافة المجالات المرتبطة بصناعة الدراما، وتكريم الفنانين المتميزين، والاحتفاء بالمواهب التى استطاعت إثبات نفسها على الشاشة، ونالت إعجاب الجمهور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-10

عقد المهرجان القومي للمسرح في دورته 16، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة تكريم الفنان محمد محمود، وأدار الندوة الكاتبة الصحفية هند سلامة، وبمشاركة الكاتب المسرحي عماد مطاوع، وبحضور كل من الفنان محمد أبو داود، والفنان مجدي صبحي، والشاعر محمد بهجت، والفنان ياسر صادق مدير المهرجان .    وقال الفنان محمد محمود : قدمت بمعهد الفنون المسرحية كاستعمال حق، فعندما كنت طالب بالثانوية العامة، كان هناك كبار الفنانين يقومون بإخراج المسرحيات لنا وكانوا دائما يقولون إن دخول المعهد صعب ولابد من وجود واسطة، وهذا ما جعلني التحق بمعهد الخدمة الاجتماعية بعد الثانوية العامة ومن بعدها عينت كأخصائي اجتماعي بمدرسة.    وتابع محمد محمود : بعد تعييني قررت أن أقدم بالمعهد وأنا على ثقة من رسوبي ولكن كاستعمال حق، وبالفعل قدمت مشهدا من مسرحية تاجر البندقية ومشهدا آخر عامية ، وقدمتهم أمام أساتذة كبار ، وقامت اللجنة " بعصري " لمدة ساعتين ، وبعد شهر من تقديمي قررت أقدم في كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية ، فأرسلت أخي كي يحضر لي الورق الذي قدمته بالمعهد العالي للفنون المسرحية ، وهنا فوجئت أنني نجحت وقد بدأت الدراسة منذ شهر ، وهذه كانت أسعد لحظة في حياتي .    المهرجان القومي للمسرح يعد حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواة والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري. ندوة الفنان محمد محمود (1) ندوة الفنان محمد محمود (2) ندوة الفنان محمد محمود (3) ندوة الفنان محمد محمود (4) ندوة الفنان محمد محمود (5) ندوة الفنان محمد محمود (6) ندوة الفنان محمد محمود (7) ندوة الفنان محمد محمود (8) ندوة الفنان محمد محمود (9) ندوة الفنان محمد محمود (10) ندوة الفنان محمد محمود (11) ندوة الفنان محمد محمود (12) ندوة الفنان محمد محمود (13) ندوة الفنان محمد محمود (14) ندوة الفنان محمد محمود (15) ندوة الفنان محمد محمود (16) ندوة الفنان محمد محمود (17) ندوة الفنان محمد محمود (18) ندوة الفنان محمد محمود (19) ندوة الفنان محمد محمود (20) ندوة الفنان محمد محمود (21) ندوة الفنان محمد محمود (22) ندوة الفنان محمد محمود (23)   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-09-05

كشف الفنان ماجد الكدوانى، قصة تعرفه على زوجته قائلا: "قابلت زوجتى في السنة الثالثة بالكلية وهي سيدة عاقلة، وقلت لها أنا معجب بك ونريد أن نتقرب فقالت لى أنها لا تفكر الآن ولكن وجدتها تطلب منى أن أصبح عليها كل يوم لنتعرف على بعضنا، وكل يوم أصبح عليها 10 مرات وأذهب إليها في قسم التصوير، وقربنا من بعض ". وأضاف ماجد الكدوانى، خلال برنامج صاحبة السعادة، المذاع على قناة دي إم :"تقدمت لها وكان أهلها سيهاجرون إلى أمريكا، وأسرتها كانت جميلة للغاية وامها امرأة حنونة للغاية واستوعبونى واحتونى وعشت في بيتها 14 سنة حتى تخرجت من معهد الفنون المسرحية، وتزوجنا في عام 1994 وتخرجت من الفنون المسرحية عام 1995". وتابع الفنان ماجد الكدوانى :"زوجتى إنسانة جادة ونظامية وعاقلة وحكيمة وهى مفيدة للغاية بالنسبة لى وحجمتنى والأيام أثبتت لى أن ربنا كتب لى إنسانة مفيدة للغاية بالنسبة لى ومن غيرها كان مكن أروح في مكان تانى وخوفها علينا وعلى البيت شيء مفيد للغاية واحترمه ". ووجه ماجد الكدوانى، رسالة لزوجته قائلا :"اعتذر لها عن كل يوم ضايقتها فيه، فأنت كبيرة في حياتنا وبشكر ربنا على نعمته أن وضعك في حياتى وتحملت كثيرا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-09-23

وزع وزير الثقافة الجديد حلمي النمنم، جوائز ختام المهرجان القومي للمسرح في دورته الثامنة بمشاركة رئيس المهرجان المخرج المسرحي ناصر عبدالمنعم ومدير المهرجان الفنان فتوح أحمد ورئيس لجنة التحكيم الفنان محمود الحديني. وأقيم حفل الختام، على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية وبدأ بعرض مسرحي من إخراج ضياء شفيق ومحمد مصطفى بعنوان "بنحلم بالقمر" من تأليف مصطفى سليم وديكور عمرو عبدالله وبطولة الفنان أحمد سلامة. وفي البداية، وزعت شهادات تقدير للفرق المشاركة من البيت الفني للمسرح وتسلمها الفنان فتوح أحمد والفرق المشاركة من الهيئة العامة لقصور الثقافة وتسلمها الكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف. وتسلمت الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا شهادة تقدير على مشاركة عرضين من إنتاجها وبعدها تسلم أيضا المهندس محمد أبو سعدة شهادات تقدير بالمشاركة كما تغيب سامح مجاهد مدير مركز الهناجر للفنون عن الحضور ومثله أشرف زكي كعميد لمعهد الفنون المسرحية وتسلمتها نيابة عنه الدكتورة أحلام يونس. وتسلم شهادة وزارة الشباب والرياضة مهندس الديكور أحمد شربي، ونالت كل الفرق المشاركة والجهات الإنتاجية شهادات مشاركة تقديرية. وقدم فقرات الحفل وأعلن عن الجوائز الفنان محمد عادل والفنانة جميلة وشاركت رشا سامي العدل ابنة الفنان الراحل سامي العدل في تسليم جائزة تحمل اسم والدها لأفضل ممثل صاعد وقيمتها 15 ألف جنيه، والتى فاز بها الفنان الصاعد محمد على عن عرض "إيكوس". وعقب تسليم الجائزة حرصت على شكر إدارة المهرجان لتخصيصها جائزة باسم والدها ذلك الفنان ابن البلد الجدع الأصيل "الزملكاوي"، الذي لم يخذل كل من لجاء له وقف بجانب أناس كتيرين وأنه رغم أدواره الشريرة وصوته الأجش كان أطيب قلب".. وهو ما قابله الحضور بالتصفيق. وأضافت ابنة الفنان الراحل قائلة: "سوف نتبنى الممثل الصاعد كتشجيع من العدل جروب وأنه سيشارك في أحد أعمال الشركة كنوع من تشجيع الفنانين الصاعدين".وشاركت الفنانة مي نور الشريف في تسليم جائزة والدها لأفضل ممثل "دور أول" رجال وقيمتها ثلاثون ألف جنيه وذهبت مناصفة بين ياسر عزت عن عرض "روح" وعلاء قوقة عن عرض "هنا أنتيجون".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-05-15

أكد عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، أن العام الجاري شهد إنجازات غير مسبوقة على صعيد الأنشطة الطلابية، حيث واصل الطلاب تألقهم في المسابقات المركزية وحصاد مراكز متقدمة علي مستوى الجمهورية في كل الأنشطة. وأشار «شحاتة»، في بيان، إلى حصول فريق «مسرحة المناهج» على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة «مسرحة المناهج»، في سابقة فريدة لم تحدث من قبل، وسط منافسة شديدة بين جميع مديريات التربية والتعليم في المحافظات. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إن الفريق المسرحي حقق أيضاً المركز الرابع على مستوى الجمهورية في مسابقات الفنون المسرحية، إضافة إلى حصول الطالبة جنى سعيد حامد بمدرسة العمدة طرام الإعدادية بنات علي المركز الرابع في المسابقة القمية للإلقاء المسرحي على مستوى الجمهورية. وأضاف وكيل تعليم مطروح، أن تلك المسابقات نظمتها وزارة التربية والتعليم وأشرفت عليها الإدارة العامة للأنشطة التربوية بالوزارة، لافتاً أن تلك الإضافة الجديدة تحققت نتيجة عمل مؤسسي يسوده الجدية والالتزام والتكامل والانضباط والعمل بروح الفريق الواحد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-04

رحل المخرج المصري الكبير جلال الشرقاوي، اليوم عن عالمنا، إثر إصابته بفيروس كورونا اللعين، إذ كان سببًا في معاناته بمشاكل صدرية في جهازه التنفسي، وذلك عن عمر يناهز 88 عامًا، وشُيعت جنازة المخرج الكبير عقب صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود. وفي لقاء تلفزيوني قديم ببرنامج «ماسبيرو زمان» على التلفزيون المصري، يروي أن بدايته الفنية كانت من الابتدائية حتى الجامعة، فهو من مواليد حي السيدة زينب، بجوار مسرح إيزيس «اللي مكانه بقا سينما إيزيس، وبحكم البيئة اللي طلعت منها اتفتحت عيوني بكواليس مسرح إيزيس». وكشف «الشرقاوي» عن أنه من خلال مسرح إيزيس تابع عملاقة الفن المسرحي، مثل يوسف وهبي وفوزي الجزيري، والكحلاوي وفرقته الاستعراضية، فذلك المسرح هو المؤثر الأول لتكون معتقداته، بالإضافة لميول طبيعة لنفسه وتكوين لمستقبله في عالم الفن والمسرح. وأضاف المخرج جلال الشرقاوي أنه ضد مسرحيات النجم الأوحد، «النرجسية مطلوبة عند الممثل، ولكن عند بعض الفنانين بتبقى زايدة عن حدها أوي لحد إنه مش شايف غير نفسه، وفي ظلا انتشار الفيديو والأقمار الصناعية كله قادر يتفرج من التلفزيون، لكن بالفن الكويس هينزل للمسرح». - حاصل على بكالوريوس العلوم عام 1954، من جامعة القاهرة. - حاصل على دبلوم خاصة في علم النفس والتربية في عام 1955، من جامعة عين شمس. - وفي عام 1958 حصل الشرقاوي بتقدير امتياز على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية. - حصل على دبلوم إخراج من فرنسا بمعهد «جوليان برتو»، في عام 1960، وأيضًا من فرنسا حصل على دبلوم المعهد العالي للدراسات السينمائية قسم إخراج. - في أول حياته عمل مدرسًا للكيمياء بمدرسة النقراشي الثانوية، ثم مدرس للتمثيل والإخراج في المعهد العالي لفنون المسرح. - شغل منصب مدير مسرح توفيق الحكيم، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية من عام 1975 حتى 1979. - تطرق ليكن أستاذًا متفرغًا بمعهد الفنون المسرحية عام 2006. - شارك في العديد من المهرجانات العربية للمسرح، مثل مهرجان بابل المسرحي، ومهرجان دمشق المسرحي. - حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون في عام 1994. بدأ الشرقاوي حياته العملية في مجال الفنون المسرحية بإخراجه أول مسرحية له، ألا وهي «أرملة وثلاث بنات» وذلك في عام 1965، ليبدع في العديد من السرحيات من أبرزهم دستور يا أسيادنا، وتتجوزيني يا عسل، والخديوي، ومسرحية بحبك يا مجرم، ومسرحية عطية الإرهابية، ومسرحية قصة الحي الغربي، وأما عن مسرحية «مدرسة المشاغبين»، فهي بمثابة الفتى المدلل لأعماله الفنية، فهي التي تظل دومًا في ذاكرتنا حتى يومنا هذا، لتكن من أهم المسرحيات الكوميدية في حياتنا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: