الفتوى الرئيسة
كتب- محمد قادوس: ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه...
مصراوي
Very Negative2025-06-03
كتب- محمد قادوس: ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه. ومن بين أحكام الأضحية، أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية توزع الأُضْحِيَّة، وهل الأحشاء توزع وكذا الرأس. في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين". وأضافت لجنة الفتوى بالدار عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك: وأما ما يقسم من الأُضْحِيَّة فهو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين، وأما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-12
كتب - علي شبل : كثيرا ما يحرص المسلمون على أداء صلاة التراويح في وقتها، إلا أن من يفوته وقتها قد لا يعرف الحكم الشرعي في مسألة قضائها، وهي مسألة ناقشتها دار الإفتاء المصرية، حيث تلقت سؤالا من شخص يقول: هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟ في ردها قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار: إذا فاتت صلاة التراويح عن وقتها بطلوع الفجر، فقد ذهب الحنفية في الأصح عندهم والحنابلة في ظاهر كلامهم إلى أنها لا تقضى؛ لأنها ليست بآكد من سنة المغرب والعشاء، وتلك لا تقضى فكذلك هذه. واستشهدت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك بقول الشافعية: لو فات النفل المؤقت ندب قضاؤه، قال الخطيب الشربيني في «مغني المحتاج» (1/ 457): «(وَلَوْ فَاتَ النَّفلُ الْمُؤَقَّتُ) سُنَّتِ الْجَمَاعَةُ فِيهِ كَصَلَاةِ الْعِيدِ أَوْ لَا كَصَلَاةِ الضُّحَى (نُدِبَ قَضَاؤُهُ فِي الْأَظْهَرِ) لِحَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا»، «وَلِأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قَضَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ لَمَّا نَامَ فِي الْوَادِي عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إلَى أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَفِي مُسْلِمٍ نَحْوُهُ: «وَقَضَى رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الظُّهْرِ الْمُتَأَخِّرَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَلِأَنَّهَا صَلَاةٌ مُؤَقَّتَةٌ فَقُضِيَتْ كَالْفَرَائِضِ، وَسَوَاءٌ السَّفَرُ وَالْحَضَرُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ ابْنُ الْمُقْرِي». وعليه - تؤكد لجنة الفتوى الرئيسة بالدار - فمن فاتته صلاة التراويح ندب له قضاؤها على المفتى به. اقرأ أيضا : ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-12
عقد الجامع ، اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقي الفقهي الذي يعقد طوال شهر رمضان المبارك، والذي جاء بعنوان "مصالح الإنسان بين رغبات النفس ومتطلبات الروح". وحاضر في الملتقى الدكتور عبدالله الحسيني، الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، والشيخ هشام المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور أحمد محرم، عضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر. قال الدكتور عبدالله الحسيني، إن الله تعالى خلق الإنسان مؤلَّفا من الروح والجسد، وهما مترابطان ترابطا وثيقا، ومتفاعلان تفاعلا قويا، لا ينفكّ أحدهما عن الثاني إلا بنهاية الحياة، وسعادة الإنسان وهناؤه الجسمي والفكري منوط بصحة هذين العنصرين وسلامتهما معًا، لهذا كان على المسلم العناية بهما معا عناية فائقة تضمن صحتهما وازدهارهما، وصيانتهما من المضار. وأوضح الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، أن التوازن بين الروح والجسد حاجة إنسانية وتشريع ديني لكل من الجسم والروح حاجاته، فحاجات الجسم هي المطالب المادية الموجبة لنموه وصحته وحيويته، وحاجات الروح هي الكمالات الروحية والنفسية التي ترنو إليها الروح، وتهفو إليها، كالمعرفة، وراحة الضمير، وراحة البال، وما إلى ذلك من المثل العليا والأماني الروحية، ولا مناص من تلبية هذه المآرب والرغائب الجسمية والروحية لتحقيق صحة الجسم والروح، وضمان هنائهما المرجو. من جانبه قال الدكتور أحمد محرم، إن الإسلام نظر لرقي الإنسان وسعادته وتكامله، فوضع في الاعتبار جميع جوانبه المادية والمعنوية، الروحية والجسدية، والمتأمّل في تعاليم الدّين الإسلامي يجد أن المنهج الذي يسلكه هو منهج الفطرة الإنسانية التي ناغمها وحرّكها والتحم معها، ذلك المنهج الذي يعطي الغرائز حقها الكامل بدون إسراف واعتداء، فلم يُطلِقْها ولم يَعْقِلْها، ويدعو إلى السيطرة على الطبيعة واستثمارها بما يحقق التّوازن بين مختلف الجوانب في الحياة الإنسانية؛ بين مطالب الجسد الماديّة من أكل وشرب وزواج وغير ذلك، وبين مطالبه الروحيّة من عبادة لله، وتزكية للنفس، والتماس مكارم الأخلاق والقيم الحقة. وبيّن عضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر أن الإسلام بشريعته سعى إلى إشباع حاجات الإنسان الروحية، كما سعى - في الوقت ذاته - إلى سد حاجاته الجسمية المادّيّة، فهو دين الإنسان ذي الروح والجسم يخاطب الناس بإنسانيتهم، موضحا أن شهر رمضان المبارك فرصة ليسمو المؤمن فيه بروحه ويهذبها، مؤكدا أن محاسبة النفس هي أهم وسيلة لتحقيق الموازنة بين متطلبات الجسد والروح. ومن جهته أكد الشيخ هشام محمد المرصفي أن الإسلام حذر من تغليب جانب الروح على النفس والعكس ولقد ذم النبي ﷺ المتنطعون بقوله هلك المتنطعون يكررها ثلاثا بل هو ﷺ قال: ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، مشددا أن التوازن مطلوب حتى في الصلاة، مبينا أن النبي ﷺ نهى عن تعذيب النفس حين رأي رجل كبير السن يكاد يموت فلما سأل عن حاله قالوا له نذر أن يمشي ويصوم ولا يستظل فقال إن الله غني عن تعذيب هذا لنفسه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-09
كـتب- علي شبل: اقترب شهر الصيام والقيام والأعمال الصالحة، شهر رمضان المعظم، الذي يحل بعد غد الإثنين 11 مارس، وفق الحسابات الفلكية، وفي سلسلة حلقات يومية، يرصد مصراوي أهم أحكام الصيام التي يجب أن يعرفها كل مسلم ومسلمة، ويحتاج إلى تذكرها كل عام، يوضح الرأي الشرعي فيها لجان الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف: (39) ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؟ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟ السؤال السابق تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار، مؤكدة أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، كما أن المسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: {أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضٖ} [البقرة: 85]. وأضافت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن عبادة من هذه العبادات المفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها، ولا تَعَلُّق لهذه الأركان والشروط بأداء العبادات الأخرى، فإن أدَّاها المسلم على الوجه الصحيح مع تركه لغيرها من العبادات فقد أجزأه ذلك وبرئت ذمتُه من جهتها، ولكنه يأثم لتركه أداء العبادات الأخرى، فمن صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى. أما مسألة الأجر- تقول لجنة الفتوى- فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-27
كـتب- علي شبل: بعد انتهاء ليلة النصف من شعبان المباركة، والتي بدأت مع مغرب أمس الأول السبت وانتهت فجر الأحد، انتصف شهر شعبان معلنا قرب شهر رمضان المعظم، شهر الصيام والقيام، ويرصد مصراوي، في سلسلة حلقات يومية، أهم أحكام الصيام التي يجب أن يعرفها كل مسلم ومسلمة، ويحتاج إلى تذكرها كل عام، يوضح الرأي الشرعي فيها لجان الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف: (22) عادة سيئة يفعلها البعض قد تبطل الصيام في عادة سيئة يمارسها بعض الناس ويتناسى أحيانا أنه يفعلها وهو صائم ما يؤثر على صحة وقبول الفريضة، أكدت دار الإفتاء المصرية أن عادة البعض بقضم الأظافر في نهار رمضان يبطل الصيام، إذا دخل منها شيء إلى الجوف. وأكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن ابتلاع نتاج هذا القضم يفطر الإنسان، فمَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء. فيما أشارت إلى أن قضم الأظافر إذا لم يدخل شيء من ذلك إلى جوف الصائم فصيامه مقبول ولا حرج في ذلك شرعًا. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-19
كـتب- علي شبل: مع قرب انتصاف شهر شعبان، أكدت دار الإفتاء المصرية على شرعية الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وردّت الدار على من يشكك في فضل تلك الليلة المباركة من شهر شعبان. وفي بيان فتواها، قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إن ما أورده بعض المتنطعين والمشككين في فضل هذه الليلة المباركة مردودٌ؛ فقد ورد في فضلها أحاديث وآثار، والطعن بتضعيف كل ما ورد في فضل هذه الليلة غيرُ مُسَلَّم؛ فإن كان في بعض أسانيدها ضعفٌ، فقد صحَّح الحفاظ بعضها الآخر، ولو سلمنا بضعف بعض ما ورد في فضلها، فالقاعدة الحديثية أن الأحاديث ضعيفة الإسناد تتقوى بالمجموع، وإن لم تتقوَّ بمجموع الوارد وبتعدد الطرق؛ فإنَّ جواز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل هو قول جماهير العلماء سلفًا وخلفًا، ولذا فلا يجوز إنكار فضل هذه الليلة، ولا يُؤخَذْ بقول هؤلاء المشككين. حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وكانت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، أوضحت في فتوى سابقة، أكدت أن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير. ولفتت إلى قول ابن رجب: "وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام؛ كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها". اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-19
كـتب- علي شبل: قبل انتصاف شهر شعبان المبارك، وقبل حلول شهر رمضان المعظم، شهر الصيام والقيام، يرصد مصراوي، في سلسلة حلقات يومية، أهم أحكام الصيام التي يجب أن يعرفها كل مسلم، ويحتاج إلى تذكرها كل عام، يوضح الرأي الشرعي فيها لجان الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف: (9) ما حكم الدعاء "اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين"؟ السؤال السابق أجابت عنه دار الإفتاء المصرية مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من الدعاء بعبارة "اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين"، وبينت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن المقصود منه رجاء طول العمر للشخص ولذويه، ليدركوا الشهر الفضيل دون حدوث فقدٍ لأي منهم، وهذا من جميل الطلب من الله تعالى. وأضافت اللجنة في بيان فتواها أن الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة مندوبٌ لإدراك الأعمال الصالحة فيها؛ إذ إن "المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرًا، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله، وكان السلف يستحبون أن يموتوا عقب عمل صالح من صوم رمضان أو رجوع من حج"، كما قال العلامة ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص 121، ط. دار ابن حزم). ولفتت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إلى أنه ليس في هذه العبارة تَعدٍ على حكم الله عزَّ وجلَّ، ولا تتضمن إثمًا ولا رفضًا للموت ولا اعتراضًا على قضاء الله سبحانه، حيث صح من أدعية النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة من الأدعية التي تضمنت سؤال العافية وداومها وعدم التحول إلى البلاء ومنه مصيبة الموت، ومنها قوله: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتَحَوُّلِ عافيتك، وفُجَاءَةِ نقمتك، وجميع سخطك)، أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. ودعت الإفتاء: نسألُ الله تعالى أن يبلغنا وإياكم شهر رمضان غير فاقدين ولا مفقودين وأن يحفظ بلادنا وأوطاننا من كل سوء. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-12-12
كشف التقرير السنوي لمجمع البحوث الإسلامية، عن الجهود التي بذلتها لجان الفتوى الرئيسة والفرعية في استقبال أسئلة الناس والإجابة عليها، لتلبية احتياجاتهم المعرفية من خلال اللجان المنتشرة في كل مدن ومراكز ومحافظات الجمهورية، إذا بلغ عدد الفتاوى التي أجابت عليها اللجان خلال عام 2018 نحو 711 ألف فتوى في تخصصات متنوعة ما بين مسائل أحوال شخصية، وعبادات، ومواريث، ومعاملات تجارية ومالية، وقضايا معاصرة، فضلا عن الرد على بعض الشبهات المثارة. وأوضح التقرير أن هذه الزيادة المستمرة في عدد الفتاوى التي تمت الإجابة عليها، تتزامن مع التوسع في افتتاح لجان الفتوى الجديدة في مراكز ومدن الجمهورية خاصة في المناطق الجديدة، تيسيرًا على الجمهور بدلًا من تحمل عناء السفر إلى اللجان الرئيسة في المحافظات، وذلك تنفيذا لخطة المجمع لمواجهة فوضى الفتاوى التي تصدر عن غير المؤهلين لها، لأجل حماية المجتمع من النتائج السلبية لتلك الفتاوى المضللة التي تخالف التعاليم السمحة للإسلام. وأشار التقرير إلى أن الموقع الإلكتروني لمجمع البحوث الإسلامية، استقبل خلال هذا العام نحو 36 ألف سؤالًا تمت الإجابة عنها إلكترونيًا، من خلال استقبال الأسئلة عبر موقع المجمع الإلكتروني وإرسالها إلى لجنة الفتوى الرئيسة ثم إرسال الإجابات إلى السائلين مرة أخرى. وأكد التقرير أن الإجابة على الفتاوى الإلكترونية تتم بشكل فوري لتلبية احتياجات الناس المعرفية، والتسهيل عليهم، ورفع الحرج عنهم، بالإضافة إلى جانب الخدمات التي تقدمها لجان الفتوى الرئيسة والفرعية، حيث لا تتدخر اللجان جهدا في خدمة المستفتيين، لأجل حماية المجتمع من الفتاوى المضللة التي تخالف التعاليم السمحة للإسلام. وتابع التقرير أن الفتاوى الإلكترونية التي تحتاج إلى حضور السائل لمقر لجنة الفتوى لمزيد من الإيضاح لسؤاله حتى تتم الإجابة عليه بدقة، يتم توجيهه لأقرب لجنة فتوى إليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: