الحكومة المركزية العراقية
ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها أن قادة الكتل السياسية العراقية قدمت طلبا لحل البرلمان فى 9 أكتوبر لإجراء الانتخابات. وبالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اتفاق حكومة إقليم كردستان العراق مع الحكومة المركزية العراقية بشأن حصة إقليم كردستان من الميزانية المركزية العراقية، إلا أن البرلمان العراقي لم يُمرر قانون الميزانية العراقية. ويعود هذا إلى خلاف شديد تُبديه القوى السياسية المهيمنة في بغداد بشأن هذا التوافق، حيث تسعى جاهدة لأن تُحقق مزيداً من التنازلات من إقليم كردستان، في الحيزين السياسي والاقتصادي، لتمرير التوافق بين الحكومتين الإقليمية والمركزية بشأن الميزانية. عدم تمرير الميزانية في البرلمان، حيث تشغل هذه الأحزاب المركزية "الشيعية" أغلبية أعضاءه، يُشكل تعبيراً عن "صراع بارد" واضح يخوضه الطرفان طوال الشهور الماضية، حيث أكد مصدر كُردي رفيع لـ"سكاي نيوز عربية" بأن المطالب النهائية والجذرية لتلك القوى و إخضاع إقليم كردستان العراق لخياراتها السياسية، دون أي تمايز، بطريقة شبيهة بما فعلته مع القوى والمناطق ذات الأغلبية السُنية. الاتفاق الأولي بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية العراقية جاء توافقياً تماماً، فقد وافق الإقليم على تسليم 250 ألف برميل نفط يومياً للحكومة المركزية، مع نصف موارد المنافذ الحدودي، على أن تدفع الحكومة المركزية حصة الإقليم من الميزانية، التي تم تخفيضها من 17% إلى 12.67%، حيث بعد حسم المصروفات السيادية فأن حصة الإقليم تنخفض فعلياً لأن تكون أقل من 8%، ودون أي التزام من قِبل السلطة المركزية بشأن رواتب وتسليح قوات البيشمركة الكردية. معلقون أكراد على شبكات التواصل الاجتماعي أجمعوا خلال الأيام الماضية بأن ما تفعله الأحزاب المركزية في بغداد هو محاولة "خنق" إقليم كردستان العراق اقتصادياً للنيل منه سياسياً. ووصل الخلاف السياسي والاقتصادي الشديد بين الطرفين خلال الأيام الماضية إلى مواجهة إعلامية، خصوصاً بعد المنشور المثير الذي كتبه القيادي في فصائل الحشد الشعبي والأمين العام لكتائب ما يسمى سيد الشهداء "أبو آلاء الولائي"، الذي توجه بلهجة شخصية واتهامية تهديدية شخصية للزعيم السياسي ورئيس إقليم كردستان الأسبق مسعود البرزاني، متوعداً بـ"إسقاطه" وعدم السماح بتمرير قانون الميزانية العامة في البرلمان، والتي تتضمن حقوق وحصة إقليم كردستان العراق.
اليوم السابع
2021-03-20
ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها أن قادة الكتل السياسية العراقية قدمت طلبا لحل البرلمان فى 9 أكتوبر لإجراء الانتخابات. وبالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اتفاق حكومة إقليم كردستان العراق مع الحكومة المركزية العراقية بشأن حصة إقليم كردستان من الميزانية المركزية العراقية، إلا أن البرلمان العراقي لم يُمرر قانون الميزانية العراقية. ويعود هذا إلى خلاف شديد تُبديه القوى السياسية المهيمنة في بغداد بشأن هذا التوافق، حيث تسعى جاهدة لأن تُحقق مزيداً من التنازلات من إقليم كردستان، في الحيزين السياسي والاقتصادي، لتمرير التوافق بين الحكومتين الإقليمية والمركزية بشأن الميزانية. عدم تمرير الميزانية في البرلمان، حيث تشغل هذه الأحزاب المركزية "الشيعية" أغلبية أعضاءه، يُشكل تعبيراً عن "صراع بارد" واضح يخوضه الطرفان طوال الشهور الماضية، حيث أكد مصدر كُردي رفيع لـ"سكاي نيوز عربية" بأن المطالب النهائية والجذرية لتلك القوى و إخضاع إقليم كردستان العراق لخياراتها السياسية، دون أي تمايز، بطريقة شبيهة بما فعلته مع القوى والمناطق ذات الأغلبية السُنية. الاتفاق الأولي بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية العراقية جاء توافقياً تماماً، فقد وافق الإقليم على تسليم 250 ألف برميل نفط يومياً للحكومة المركزية، مع نصف موارد المنافذ الحدودي، على أن تدفع الحكومة المركزية حصة الإقليم من الميزانية، التي تم تخفيضها من 17% إلى 12.67%، حيث بعد حسم المصروفات السيادية فأن حصة الإقليم تنخفض فعلياً لأن تكون أقل من 8%، ودون أي التزام من قِبل السلطة المركزية بشأن رواتب وتسليح قوات البيشمركة الكردية. معلقون أكراد على شبكات التواصل الاجتماعي أجمعوا خلال الأيام الماضية بأن ما تفعله الأحزاب المركزية في بغداد هو محاولة "خنق" إقليم كردستان العراق اقتصادياً للنيل منه سياسياً. ووصل الخلاف السياسي والاقتصادي الشديد بين الطرفين خلال الأيام الماضية إلى مواجهة إعلامية، خصوصاً بعد المنشور المثير الذي كتبه القيادي في فصائل الحشد الشعبي والأمين العام لكتائب ما يسمى سيد الشهداء "أبو آلاء الولائي"، الذي توجه بلهجة شخصية واتهامية تهديدية شخصية للزعيم السياسي ورئيس إقليم كردستان الأسبق مسعود البرزاني، متوعداً بـ"إسقاطه" وعدم السماح بتمرير قانون الميزانية العامة في البرلمان، والتي تتضمن حقوق وحصة إقليم كردستان العراق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-26
قال رئيس الحزب الإيزيدي الديمقراطي، حيدر ششو، إن حزب"العمال الكردستاني" سيشارك في الانتخابات البرلمانية العراقية تحت اسم حزب "الحرية والديمقراطية الإيزيدي". وفي تصريح للأناضول، اليوم الخميس، أكد ششو مواصلة المنظمة الإرهابية أنشطتها العسكرية والسياسية في المنطقة. وقال: "انسحاب المنظمة من سنجار (قضاء تابع لنينوى) عبارة عن سيناريو وكذبة"، لافتا إلى أن حزب "بادي" هو من صنع المنظمة، ويحمل شعارها وأفكارها وإيديولوجيتها، مضيفا: "تحاول المنظمة التسلل إلى الحياة السياسية في العراق، مستخدمة بذلك الدين الإيزيدي وشعبه". ولدى سؤاله عن كيفية سماح حكومة بغداد بتشكل الحزب المذكور بشكل قانوني، قال ششو: "الحكومة المركزية العراقية تعطي المنظمة فرصة لإقامة حزب سياسي في العراق من خلال الإيزيديين، تحت ذريعة أنه يكفي للأشخاص الذين يؤسسون أحزابا أن يكونوا مواطنين عراقيين". أما النائب الإيزيدي في برلمان إقليم شمال العراق شيخ شامو، فقال إن "الكردستاني" هو "أكبر عدو للإيزيديين"، مضيفا: "من غير المقبول أن يكون لأولئك الذين يستخدمون اسم الإيزيديين ويكنّون العداء لهم، نواب في البرلمان العراقي، فعمل كهذا سيكون واحدا من أكبر المظالم ضد الإيزيديين"، مشيرا إلى أن "الكردستاني يخطط لمواصلة تواجدها في مناطق مختلفة بالعراق تحت أسماء مختلفة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-09
قال الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن لقاء سامح شكرى وزير الخارجية اليوم مع الجنرال "جون آلان" المبعوث الرئاسى الأمريكى لمواجهة تنظيم داعش الإرهابى، تناول تنامى خطر الإرهاب فى المنطقة فى ظل استشراء التنظيمات الإرهابية، ومن بينها تنظيم داعش الإرهابى، وسبل مواجهة هذه التنظيمات والقضاء عليها فى ظل جهد دولى إقليمى مشترك. وأشار عبد العاطى إلى أن اللقاء تناول بشكل مفصل تطورات الأوضاع فى العراق وأهمية العمل على دعم حكومة حيدر العبادى فى جهودها لدمج كل أبناء الشعب العراقى فى إطار عملية سياسية جامعة، بغض النظر عن الانتماءات الطائفية أو المذهبية أو الإقليمية، لافتا إلى أن الجانب الأمريكى عرض خلال اللقاء لنتائج اللقاءات التى أجراها فى بغداد مؤخراً مع كبار المسئولين العراقيين خاصة فيما يتعلق بتطورات الأوضاع الداخلية وجهود الحكومة فى مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام العام.من جانبه، أكد شكرى على الأهمية الكبرى التى تعلقها مصر على إشراك كافة أبناء الشعب العراقى والقوى السياسية فى إطار عملية سياسية شاملة للعمل على صيانة وحدة العراق وسلامة أراضيه، معرباً عن تطلعه لزيارة بغداد مرة ثانية فى المستقبل القريب، ومؤكداً استعداد مصر لتوفير الإمكانيات اللازمة لرفع كفاءة الحكومة العراقية وبناء قدراتها. وقال عبد العاطى، إن شكرى شدد خلال اللقاء على الرؤية المصرية الخاصة بمكافحة الإرهاب فى إطار منظور شامل يضمن التعامل مع جميع التنظيمات الإرهابية فى كل أنحاء المنطقة، بما فيها ليبيا، واستخدام الوسائل المختلفة لمحاربتها بما فيها مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر مبادئ الإسلام الصحيح، فضلاً عن تجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات وتبادل المعلومات إلى جانب الوسائل الأمنية والعسكرية، وهو ما أمن عليه المسئول الأمريكى.وأشار الدكتور بدر عبد العاطى، إلى أن الجنرال "آلان" أكد خلال اللقاء على أهمية الدور المصرى فى مواجهة الأفكار التكفيرية ونشر قيم الإسلام السمحة والمعتدلة من خلال دور الأزهر الشريف، والمساهمة فى بناء قدرات الحكومة العراقية، وضرورة استمرار العمل والتشاور بين البلدين حول سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب. كما تم تناول اللقاء قضية المقاتلين الأجانب المنخرطين فى صفوف التنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش وخطورة هذه المشكلة، وضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية وبالتعاون مع كافة الشركاء لتمكين الحكومة المركزية العراقية من أداء مهامها وإشراك كافة القوى السياسية فى إطار عملية سياسية جامعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: