الحربين الأولى والثانية

الطريق عالق مثل العادة.. وعلى...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الحربين الأولى والثانية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الحربين الأولى والثانية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الحربين الأولى والثانية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الحربين الأولى والثانية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الحربين الأولى والثانية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الحربين الأولى والثانية
Related Articles

الشروق

2015-02-22

الطريق عالق مثل العادة.. وعلى مر ساعات الزحام يطاردك صوت الراديو، من إذاعة لأخرى، وأنت محبوس داخل السيارة: مارشات عسكرية وأغانى وطنية، يتخللها موجز لأهم الأنباء ومقطتفات من تصريحات المسئولين والقادة. هذه الأجواء وما يصاحبها من أحداث مفجعة وتعليقات يجعلك تختبر مشاعر الخوف والقلق كما لم تفعل من قبل، ربما يستقر لديك شعور أن الحرب على الأبواب، وأنت من جيل لم يعش قط تجربة الحرب، رغم أنك قد نلت قسطا من التدريب على إحساس القلق العام والتعاسة ثم الغبطة، خلال السنوات القليلة الماضية، حين تنقلب المشاعر من حال إلى حال، من أمل إلى يأس دون شىء بينهما، من شهر لشهر ومن يوم ليوم، لكن الأمر قد يختلف هذه المرة. ربما لأن الخلافات ليست داخلية، ولأن العدو خارجى، من جنسيات مختلفة، غير واضح الملامح، ويقف على الأبواب. ربما... وربما بسبب التعبئة العامة. ربما... وربما لأن المرحلة تاريخية يعاد فيها تشكيل الخريطة، كما لو كنا فى فترة الحربين الأولى والثانية. ربما... ••• تذكرت فجأة، أمام عجلة القيادة والطريق الطويل الذى امتلأ عن آخره بإضاءات السيارات الحمراء، إيذانا بفترة توقف قطعا ستطول، تذكرت فجأة صورة زجاج النوافذ الذى طلى قديما بالأزرق وملصوق عليه قطع ورق مربعات بيضاء كتلك التى نستخدمها فى حماية الجروح. كانت هذه ضمن احتياطات الحرب التى ظلت موجودة لسنوات فى بعض المنازل المصرية، بعد انتهاء القتال على الجبهة. كذلك ظلت بعض السواتر أو الحوائط المبنية بالطوب الأحمر واقفة أمام العمارات فى بعض الأحياء، لكن تحولت من وسيلة بدائية لتفريغ الهواء خلال الغارات لدى من عايش الحرب إلى مجرد علامة لتمييز بيت قريب أو صديق بالنسبة لجيل لاحق لم يعرف الملاجئ تحت البيوت، جيل لم يعتد إطفاء الأنوار خوفا من جذب الانتباه للمناطق السكنية. الأجداد والآباء يحكون عن ملصقات ترشيد الاستهلاك من الصابون والمواد الغذائية وقت الحرب، عن دكان «عم فهمى»، على بعد خطوات من ساتر الطوب، حيث كانوا يقفون طوابير فى انتظار الدور لاستخدام تليفونه الذى لا يعطل أبدا. يتندرون اليوم حول السبب وسر عم فهمى «الباتع»، إلا أن هذا الأخير لم يعد موجودا ولا هو ولا دكانه، الذى حلت مكانه بنايات ضخمة اكتظت بالسكان القلقين بطبيعة الحال. فى كتب الحرب ومذكراتها، غالبا عندما يكون الحديث عن الخوف، يكون عن خوف الآخرين، كما لو أن الراوى أو الكاتب شخصية فوق العادة أو فارس لا يشق له غبار... كما لو كان يجلس دوما تحت القصف والقنابل متهكما ليسجل انطباعاته فى هدوء. فى الحرب هناك بالطبع إحساس البطولة، ولكن هناك أيضا الخوف الفطرى من الفناء والخوف من استمرار الحرب إلى ما لا نهاية ومن تغير نمط الحياة، خاصة بالنسبة لمن شبوا ليجدوا أن دورهم يختصر فى الزواج والأطفال والمرتب الذى يسمح لهم بشراء بيت وتعميره. ••• ويزيد من درجة هذا الخوف البدائى تغير طبيعة حروب القرن الحالى والقائمين عليها، فهى ليست حروب بين دول أو تنافس بين قوى عظمى وقد وصل إلى ذروته، بل هى صراعات بين صغار وضعفاء بعضهم البعض حتى لو مأجورين أو بين طرف قوى وآخر ضعيف نتيجة لانهيار دول أو تفكك مجتمعات. الفاعلون هنا فصائل وميليشيات وجماعات دينية أو عرقية إلى ما غير ذلك، لا علاقة لها بالحضارة ولا بقواعد الدول والجيوش النظامية. تضربهم فى موقع، فيشدون الرحال إلى نقطة ثانية وثالثة، ثم قد يعودون إلى الموقع الأول الذى طردوا منه... لا معركة حاسمة، بل صولات وجولات، والنهاية غير محددة الهدف بالشكل الذى تعوده اللاعبون فى السابق، فالبعد الاجتماعى يطغى على هذه الحروب ويعقد السياسة وبالتالى يصعب التفاوض لإنهاء وضع قائم على الأرض... الأمر ليس تفاوضا بين دولتين، بل مع أطراف ستخسر كل شىء وتنتهى، مع مجتمعات متحاربة لا تعرف متى ولا كيف تتوقف... الطريق عالق ربما أكثر من العادة هذه المرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-06-25

ها وقد حطت حملة الاستفتاء البريطانية أوزارها وصوّت البريطانيون لترك الاتحاد الأوروبى بنسبة 52% أى بهامش ضئيل إلا أن ردود الأفعال تتوالى سواء فى بريطانيا أو خارجها وظل السؤال ماذا يعنى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وهى دولة أوروبية بل جزيرة أوروبية وما حولها وعلى حدودها دول أوروبية؟ الاتحاد الأوروبى (42 سنة) كان نتيجة لما مرت به أوروبا من الحربين الأولى والثانية وأيضا حروب داخل أوروبا وما بين دولها وممالكها وإماراتها، فتعدى الأوروبيون خصوماتهم ومعاركهم واتفقوا على خلق كيان سياسى واقتصادى واحد على شبه الولايات المتحدة الأمريكية مع بعض الاختلافات، منها الحفاظ على هوية وخصوصية ونظام حكم كل دولة وأيضا خلق كيان سياسى ما بين الاتحاد السوفييتى الشيوعى (فى ذلك الوقت) وما بين الولايات المتحدة الأمريكية كرمز للحرية والليبرالية والرأسمالية. ولكن بريطانيا كان لها دائما نوع من الاستقلالية حتى لا نقول نظرة فوقية على بقية الدول الأوروبية والدليل على ذلك أن بريطانيا احتفظت بالجنيه الإسترلينى ولم تعتمد اليورو مثل بقية الدول الأوروبية المشتركة وأيضا لم تنضم لمنطقة «تشينجن» مثل بقية الدول الأوروبية المشتركة فى اتفاقية «تشينجن» الخاصة بفتح الحدود بين دول أوروبا. كما لها سياسة خاصة للسيطرة على الإسلام السياسى نجحت لحد ما فيها ولكن آوت كثيرا من الإرهابيين ومن الإخوان المسلمين وسمحت لهم بالتواجد على الساحة السياسية ومخاطبة الوزراء وأعضاء البرلمان إلخ..، خلافا لسياسة دول أوروبية أخرى. بريطانيا كان لها مطالب إصلاحية تجاه الاتحاد الأوربى وكذلك دول أخرى مازال لها نفس المطالب.. على سبيل المثال فرنسا ولكن على استحياء ومع صعود تيار أقصى اليمين المُطالب بإصلاحات اقتصادية جذرية وكذلك سياسية أكثر شدّة وحزما تجاه المهاجرين وخصوصا من دول الشرق الأوسط حفاظا على هوية بلادهم وأصولهم وتقاليدهم إزاء سياسة رخوة من الأحزاب الوسطية والإشتراكية. كثير من الخبراء أطلقوا على نتيجة الاستفتاء بأنه «طلاق» ولكن هل بريطانيا وبلاد أوروبا الأخرى تستطيع أن تُطلّق.. كيف ذلك وهناك مشتركات كثيرة مثل.. الأمن الأوروبى.. السياسة الخارجية.. مقاومة الإرهاب.. حلف الأطلنطى.. العلاقة تجاه روسيا وتوسعها بل تدخلها؟ فى الكثير من الأحيان.. كذلك الزراعة والثروة الحيوانية ناهيك عن الارتباطات الاقتصادية التى لم تعد تعرف حدودا بل عابرة للدول والقارات. ففى تقديرنا المتواضع، ستكون علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى مشابهة لعلاقة رجل وامرأة نالا الطلاق ولكن مازالا يسكنان معا فى نفس البيت وأغلب الأشياء بينهما مشتركة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-04

تعددت الحروب بين الدول منذ قديم الأزل فقد بدأت باستخدام السيوف والخيول وتطورت فأصبحت الأسلحة والآليات المسلحة هي المسيطرة لأعوام كثيرة إلى أن وصلت إلى الحروب البيولوجية فهي استخدام متعمد للجراثيم والميكروبات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة لسمومها التي تؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات، ففي الحروب القديمه جدا لجأ بعض المحاربين القدماء إلى تسميم مياه الشرب بإلقاء جثث جنودهم في الأنهار واستمر اللجوء لهذه الاستراتيجية إلى القرن العشرين حيث استخدمها البريطانيون والأمريكان في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات. ووجدت حروب تسمى بحروب الشائعات وقد تم استخدامها في الحربين الأولى والثانية خلال القرن الماضي، ثم تطورت هذه الحروب لتسمى بحروب الجيل الرابع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، فقد انتشرت الشائعات بسرعة البرق مع تعذر التأكد من صحة الخبر على نحوعاجل لكن لها تأثير سلبي على الرأي العام والمجتمع ككل. أما بالنسبة لحروب الجيل الخامس فهي تستخدمك أنت في قتل نفسك وفي النهاية ستجد نفسك كنت تحارب لصالح رجل جالس في مكان آخر اختار أن يخرج مشهد سينمائي جديد لفنون الانتحار الجماعي، فهويستخدم العنف المسلح عبر مجموعات عقائدية مسلحة وعصابات التهريب المنظم والتنظيمات الصغيرة المدربة صاحبة الأدوار الممنهجة، حيث يستخدم فيها من يتم تجنيدهم بالتكنولوجيا المتقدمة. وكل هذه الحروب تستهدف الأوطان والشعوب بأكملها لهدمها وانهيار اقتصادها وانشغلها بما يحدث بها من تخريب مثل ما يحدث في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم فمنذ أسابيع انتشر بها فيروس إحدى الحروب البيولوجية الذي قد أدى إلى انهيار اقتصادها وإصابه الآلاف به فضلا عن وفاة العديد وتهجير المدينة التي ظهر بها المرض وإغلاق مصانع ومؤسسات حكومية ومما لاشك فيه أن الحروب بين الدول من أفظع الأشياء التي قد تحدث في التاريخ الإنساني فهي تستهلك الكثير من الوقت والمجهود لمحو آثارها لذا يجب على الدول وضع استراتيجيات لمواجهة تلك الحروب والاستعداد لها في أي وقت لتفادي الآثار السيئة الناتجة عنها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-07-30

تجنَّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التطرق للتوترات الحالية مع الغرب في أثناء زيارته السبت لسلوفينيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وركز بدل ذلك على التاريخ. والهدف الرئيسي من زيارته هو المشاركة في إحياء الذكرى المئوية لمقتل نحو 300 أسير حرب روسي في انهيار جليدي في جبل فرزيك شمال سلوفينيا. وقام رفاقهم من الناجين الذين أجبرهم الجيش النمسوي على بناء طريق إمدادات جبلي خلال الحرب العالمية الأولى، ببناء كنيسة روسية لا تزال قائمة حتى الآن. وبعد كلمة في الكنيسة المكرسة للقديس فلاديمير، توجه بوتين إلى مقبرة في وسط لوبليانا ليكشف عن صرح جديد للجنود الروس الذين قتلوا في الحربين الأولى والثانية. وقال في كلمته إنَّ "الصرح سيمثل المبادئ المشتركة وسيعني أن أي محاولة لتغيير التاريخ أو إعادة كتابته أو تبرير الجرائم التي تسببت في مقتل الملايين، غير مقبولة". وأضاف: "سنواصل جهودنا لتقديم التاريخ للناس وخصوصًا الشباب بهدف تذكر المعاناة والمحن التي تتسبب بها الحروب، وليس ذلك فحسب بل لنشر الوعي على ضرورة تعزيز المنطق والثقة والأمن في أوروبا والعالم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: