الجنوب العالمي

استقبلت أكاديمية الشرطة 150 شاباً...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الجنوب العالمي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الجنوب العالمي. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الجنوب العالمي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الجنوب العالمي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الجنوب العالمي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الجنوب العالمي
Related Articles

الشروق

Very Positive

2025-05-24

استقبلت أكاديمية الشرطة 150 شاباً وفتاة من مختلف دول العالم من المُشاركين في برنامج منحة ناصر للقيادة الدولية "الدفعة الخامسة"، تحت شعار "مصر والأمم المتحدة 80 عاماً تمثيلاً لقضايا الجنوب العالمي"، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وذلك في إطار تأهيل الشباب للمناصب القيادية. وتضمنت الفعاليات زيارة كلية الدراسات العليا والاطلاع على إسهاماتها الفعالة في إتاحة الفرصة للضباط لاستكمال دراستهم العليا، كما شاهدوا المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام للتعرف على إمكانياته الكبيرة وإسهاماته الفاعلة في تدريب رجال الشرطة المشاركين في مأموريات حفظ السلام. كما شهدت الزيارة التعرف على أنشطة الأكاديمية المختلفة في سبيل إعداد وتأهيل الكوادرالأمنية "المحلية والدولية"، وفقاً لنظم تدريب ذات معايير دولية من خلال حضور جانب من محاضرات طلبة كلية الشرطة. أعقب ذلك جولة تفقدية للميادين التدريبية المتنوعة بالأكاديمية والتي تحاكي بيئة العمل الأمني وتُسهم في إعداد طلبة كلية الشرطة وتدريبهم على مختلف المواقف الأمنية، بما يتماشى مع مستجدات وتطورات العمل الأمني. وعلى هامش الفعاليات تم تنظيم زيارة لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، والتي تضمنت جولة تفقدية للاطلاع على مرافق المركز المتنوعة، والذي يعد تجربة مصرية فريدة فى الإصلاح والتأهيل ورعاية النزلاء، بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان. كما شملت الجولة تفقد لمرافق ومنشآت المركز الخدمية والتأهيلية، والتي توفر البيئة الإصلاحية الإنسانية لإعادة تأهيل النزلاء وإصقال مهاراتهم الحرفية والفنية بما يسهم في سرعة اندماجهم في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة لبدء حياة جديدة. وفي نهاية الزيارة، أشاد الزائرون بحرص وزارة الداخلية على تطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة، وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وإعلاء قيم حقوق الإنسان، من خلال خضوعهم لبرامج تأهيل شاملة. تأتي تلك الزيارات المتنوعة لمراكز الإصلاح والتأهيل لتؤكد على مدى ما وصلت إليه الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق برعاية وتأهيل النزلاء ليصبحوا أعضاء نافعين بالمجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-01

قالت الأمم المتحدة إن الجماعات المتمردة في كولومبيا تستخدم مواقع وتطبيقات مثل فيسبوك وتيك توك لتجنيد الأطفال والشباب، ويجب على شركات التواصل الاجتماعي بذل المزيد من الجهد لضبط المحتوى.وقال سكوت كامبل، كبير مسؤولي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في كولومبيا، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس(أ ب )، إن هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار في كل من الأدوات الآلية والمسؤولين البشريين لإزالة مقاطع الفيديو التي نشرتها العصابات والجماعات المتمردة التي تستهدف الشباب من المجتمعات المهمشة. وتنشر جماعات المتمردين الكولومبيين مثل "فارك" و"اي إم سي" بشكل متزايد مقاطع فيديو تظهر أن الحياة في صفوفها رائعة وتحث الشباب على الانضمام إليها. وقال كامبل إن "هذه الشركات لا تضع ما يكفي من الموارد في ضبط المحتوى عبر الإنترنت في الجنوب العالمي"، ووصف كولومبيا بأنها مثال على مدى "خطورة" التهديد الذي يمكن أن يتعرض له الأطفال والمجتمعات الأصلية. وأضاف أن الشركات تتخذ إجراءات أكثر في الشمال العالمي، حيث تشعر بأكبر قدر من الضغط السياسي.وقال كامبل، الذي عمل في السابق كمتخصص في مجال حقوق الإنسان والتكنولوجيا في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إنه التقى مؤخرا بممثلين من شركة ميتا، التي تملك فيسبوك، لمناقشة كيفية منع الجماعات والعصابات المتمردة من استخدام منصات الشركة لتجنيد الشباب. وتابع أن الشركة تعهدت بالعمل على حل المشكلة، وأشار إلى أنه يسعى إلى عقد اجتماع مع ممثلي تيك توك. ولم ترد شركة تيك توك على الفور على طلبات بالتعليق. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، قالت ميتا إن الشركة لديها سياسة تحظر المنظمات الإرهابية من استخدام منصاتها وإنها تتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون لمكافحة الجهود الرامية إلى تجنيد الأطفال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-28

اتفق ممثلون لنحو 200 دولة على خطة تمويل لعدة سنوات لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي(كوب 16) في روما. وبعد أربعة أشهر من انتهاء مؤتمر كوب 16 في مدينة كالي الكولومبية دون التوصل إلى اتفاق بسبب الخلافات حول التمويل وتنفيذ القرارات السابقة، تمكن المندوبون من التوصل إلى اتفاق في روما في اللحظة الأخيرة مساء الخميس. وتركزت المحادثات على التنفيذ الفني للاتفاق العالمي لحفظ التنوع البيولوجي وكذلك على قضايا التمويل. وفي عام 2022، اتفقت الدول المشاركة من حيث المبدأ على 23 هدفا يجب تحقيقها بحلول عام 2030. ومن بين هذه الأهداف كان الاتفاق على حماية 30% على الأقل من الأراضي والمناطق البحرية في العالم. وحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن 6ر17% فقط من أراضي العالم و 4ر8% من مياهها محمية. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الدول الصناعية توفير حوالي 20 مليار دولار سنويا اعتبارا من العام الجاري لحماية التنوع البيولوجي. وكانت نقطة الخلاف الرئيسية تتمحور حول كيفية توزيع الدعم المالي لدول الجنوب العالمي. وبعد ثلاثة أيام من المناقشات، تم التوصل أخيرا إلى اتفاق في روما قبل الموعد النهائي منتصف الليل (2300 بتوقيت جرينتش). وانفجرت القاعة بالتصفيق بعد هذا التقدم. وكان مؤتمر كالي كوب 16 قد فشل جزئيا لأنه بعد أسبوعين من المحادثات، غادر العديد من المفاوضين، مما جعل الحضور غير كاف لاتخاذ القرارات، وهو ما اعتبره نشطاء البيئة "عارا". كما مهد الاجتماع للتحضير لقمة المناخ القادمة في البرازيل في نوفمبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-27

تداول بعض السياح فى مصر مؤخرا منشورات على شبكات التواصل الاجتماعى، تتضمن صورًا مثيرة للقلق لأعمال حفر من أجل تشييد فندق فى محمية وادى الجمال، التى تحمى ٨٠ كيلومترا فقط من إجمالى أكثر من ألف كيلومتر من الساحل المصرى على البحر الأحمر. وتجرى أعمال الحفر هذه فى واحدة من أكثر المناطق نقاءً وجمالًا على ساحل البحر الأحمر وهى رأس حنكوراب، التى تعد ملاذًا حيويًا لعدد كبير من الكائنات البحرية والصحراوية، إلى جانب كونها موقعا هاما لتعشيش السلاحف البحرية، التى تُجذب السياح من جميع أنحاء العالم.إن السماح بإقامة مشروع كهذا من شأنه تقويض مصداقية مصر فى المحافل الدولية، بما فى ذلك مؤتمر أطراف الاتفاقية الإطارية (COP) والاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجى (CBD) ومنظمة السياحة العالمية وغيرها، حيث وضعت مصر نفسها كقائدة تطالب بالتعويضات وتدعو إلى تبنى سياسات بيئية تقدمية. ولن تمر هذه الازدواجية مرور الكرام على المجتمع الدولى، أو على السائحين المهتمين بالبيئة، مما سيؤدى إلى تشويه سمعة البلاد.فى السنوات الأخيرة تُبذل جهود من مختلف أنحاء العالم، وخاصةً من الجنوب العالمى، لمحاسبة المتسببين فى أزمة المناخ، أى الدول الصناعية التى استخرجت مواردنا فى الجنوب العالمى لإثراء نفسها على حساب تدمير الكوكب، الأمر الذى تشتد آثاره على المجتمعات الضعيفة والمهمشة. لقد كان من دواعى سرورى أن أرى المفاوضين المصريين فى المحافل الدولية يطالبون دول الشمال العالمى بتحمل مسئولية انبعاثاتها التاريخية ودفع ثمن العواقب. وخلال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) فى شرم الشيخ، نجحت الرئاسة المصرية للمؤتمر فى تحقيق إنجاز تاريخى عبر الحفاظ استراتيجيًا على وحدة الجنوب العالمى، وتمرير قرار بإنشاء صندوق لتغطية الخسائر والأضرار الناجمة عن أزمة المناخ. وبالإضافة إلى ذلك، أثناء المفاوضات بشأن الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجى (CBD)، كان مفاوضونا من بين كتلة البلدان التى تطالب الشمال العالمى بتوفير التمويل اللازم لدعم بلدان الجنوب العالمى فى حماية التنوع البيولوجى، لما له من أهمية بالغة للمجتمعات المحلية والتنمية الاقتصادية المستدامة، وذلك عن طريق تمويل المحميات الوطنية.بالتوازى مع ذلك، قضت وزارة السياحة سنوات فى تطوير الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة بمصر ٢٠٣٠، ووضعت لوائح خاصة بالنزل البيئية وأطلقت حملة دولية للإعلان عن مصر البيئية. وقد بدأت البلاد فى جنى ثمار هذه الجهود؛ ففى عام ٢٠٢٣، اختارت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة سيوة ودهشور ضمن قائمة أفضل القرى الريفية السياحية فى العالم، ومنحتهما جائزة لتلبيتهما للمعايير التى وضعتها المنظمة فى هذا الإطار.من الجدير بالذكر أن السياحة الموجهة نحو حماية البيئة تجذب زوارًا يقدرون الاستدامة ويساهمون بشكل كبير فى الاقتصاد المحلى. فى المقابل، فإن السياحة الصناعية — التى تتسم بالإفراط فى التوسع العمرانى والتدهور البيئى لصالح الأسعار الزهيدة — تؤدى إلى أضرار طويلة الأجل للبيئة ولقطاع السياحة ذاته. وعليه، يتجه العالم الآن نحو نماذج السياحة المستدامة فيما ستواجه مصر خطر التخلف عن الركب إذا اختارت تخريب تراثها الطبيعى بدلًا من الحفاظ عليه.حماية البيئة ليست ترفًا بل أمر ضرورى لحماية المجتمعات والاقتصاد الوطنى، إضافةً إلى كون النظام البيئى الساحلى للبحر الأحمر شريانًا لحياة الاقتصادات المحلية حيث يعتمد الصيادون والقبائل الساحلية والمشروعات التجارية الصغيرة — من العاملين فى الفنادق ومجال الغوص إلى المطاعم وسائقى وسائل النقل — على البيئة البكر فى المنطقة. وبالتالى، فإن السياسات أو المشروعات العشوائية التى تسعى إلى تحقيق أرباح قصيرة الأجل يمكن أن تدمر سُبل عيش المجتمعات بطول الساحل وكذلك القطاعات الاقتصادية التى تؤثر على مئات الآلاف من المصريين، وذلك لأن حماية البيئة والمناخ ليست ترفًا بل ضرورة لرخاء شعبنا وركيزة أساسية للعدالة الاجتماعية والاقتصادية.أهمية شواطئ البحر الأحمر محلية وعالميةهذا ولا تقتصر أهمية البحر الأحمر المصرى على من يعيشون على شواطئه فحسب، ولكن مع تزايد حدة وتواتر تأثيرات تغير المناخ أصبحت حمايته أولوية عالمية؛ إذ أوضحت الدراسات أن الشعاب المرجانية فى شمال البحر الأحمر الأكثر قدرة على الصمود بشكل طبيعى فى مواجهة أزمة المناخ حيث تشير التوقعات الحالية إلى أنه بحلول عام ٢٠٥٠ سوف تتدهور ٩٠٪ من الشعاب المرجانية حول العالم من الناحية الوظيفية. وبما أن الشعاب المرجانية تدعم أكثر من ٢٥٪ من الحياة البحرية على مستوى العالم ويعتمد عليها بشكل مباشر حوالى مليار نسمة، فمن الضرورى حمايتها فى شمال البحر الأحمر لكونها آخر الشعاب المرجانية المتوقع لها البقاء — ولعلها تُصبح مصدر إعادة إحياء الشعاب المرجانية على كوكب الأرض. ولذلك فإنه من ضرب الجنون أن نقوم بأى أعمال تشييد أو بناء فى ما نمتلك من مناطق محمية قليلة على طول الساحل.على وجه الخصوص، فإن رأس حنكوراب مساحة عامة يتقاسم فوائدها الكثيرون حيث تنظم الفنادق فى مختلف أرجاء مرسى علم وخارجها رحلات يومية إلى الشاطئ باعتباره عامل جذب سياحى مفتوحا للكافة وليس مساحة حصرية لمستثمر فرد. إن خصخصة أجزاء من وادى الجمال، أو أى محمية وطنية أخرى، لن تؤثر على السياحة الدولية فحسب، بل ستحرم المصريين من حقهم الأصيل فى الوصول إلى تراثهم الطبيعى والتمتع به.ومن المهم أيضًا توضيح أن الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر المصرى شعاب مرجانية حافية (ﻭﻫﻰ ﺘﻠﻙ التى ﺘﻨﻤﻭ ملاصقة ﻟﻠﺸﺎﻁﺊ ﻭﺘﺤﻑ ﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻁﻭل ﺍﻟﺴﺎﺤل)، وبالتالى تُشكل حاجزًا ضحلًا يمنع السباحة على معظمه فيما يقتصر الوصول إلى المناطق الرملية الأعمق على الخلجان والمراسى القليلة فى المنطقة، والتى تعد رأس حنكوراب من أكبرها حجمًا ما يجعلها مكسبًا لكثير من فنادق المنطقة التى لا تملك إمكانية الوصول. وتوجد حاليًا خطط لإنشاء ٢٧ منتجعًا جديدًا مباشرة إلى شمال محمية وادى الجمال، ومن المتوقع أن تعتمد هذه المنتجعات بشكل كبير على حنكوراب، ولذلك فإن تقييد الوصول عبر بناء فندق فى هذه المنطقة سوف يقوض استثمارات الكثيرين لصالح مستثمر فرد.يُذكر أنه خلال الأيام الأولى من عملى على طول ساحل البحر الأحمر، تعاون البيئيون مع محافظ البحر الأحمر آنذاك من أجل حماية إحدى الأنواع الرئيسية؛ إذ أفادت دراسة بأن أسماك القرش، وتحديدًا أسماك قرش النمر وغيرها من الأنواع الكبرى، التى بيعت كلحوم مقابل ٣٥ جنيها مصريا للكيلوجرام كانت ستولد كل منها ما يصل إلى ٢٠٠ ألف دولار أمريكى كل عام من دخل السياحة فى منطقة مثل جزر الإخوة، مما أدى إلى قرار المحافظ بحظر صيد أسماك القرش والاتجار بها وحيازتها الأمر الذى أصبح فيما بعد قانونًا وطنيًا نالت مصر عليه إشادات عالمية وجوائز عديدة، إضافةً إلى تعزيزه للسياحة فى قطاع الغوص. والآن، تحظى حماية مواقع تعشيش السلاحف، التى تقلصت أعدادها على طول الساحل المصرى على البحر الأحمر، بسبب تسارع البناء فى المنطقة على مدى الثلاثين عاما الماضية، بنفس القدر من الأهمية.وحتى إذا التزم الفندق المخطط بناؤه بأعلى المعايير البيئية، فإن الموافقة عليه سابقة خطيرة لأنها تمهد الطريق لأعمال تطوير أقل مسئولية فى مختلف المحميات الوطنية بمصر الأمر الذى سيخلف عواقب وخيمة؛ فأى محاولة لتخفيف حدة الآثار، أيًا كانت جديتها، لن تبرر تطبيع مثل هذه المشروعات داخل المناطق المحمية.أتمنى ألا تحل مصلحة مستثمر فرد محل الصالح العام، وأهيب بوزارة البيئة والهيئة العامة للمحميات الطبيعية ووزارة السياحة اتخاذ إجراءات حاسمة، والقيام بذلك بشفافية كاملة، وأخيرًا، أدعو المجتمع المدنى فى البحر الأحمر والمنظمات غير الحكومية البيئية فى جميع أنحاء البلاد إلى التفاعل مع هذه القضية من أجل الصالح العام ومستقبل الأجيال القادمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-25

تنطلق، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في العاصمة الإيطالية روما في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق، بعد أربعة أشهر من فشل المندوبين في التوصل إلى اتفاق بسبب الخلافات حول قضايا التمويل. وكان مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب 16) الذي عُقد في نوفمبر بمدينة كالي بكولومبيا، قد انتهى دون اتفاق بعد نزاعات حول التمويل وتنفيذ القرارات السابقة. وهذه المرة، أمام المندوبين ثلاثة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المطروحة. وتركزت محادثات كولومبيا على التنفيذ الفني لاتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي، بالإضافة إلى مسائل التمويل. ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن 6ر17% فقط من الأراضي و4ر8% من المسطحات المائية في العالم تخضع للحماية حاليا. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تقدم الدول الصناعية حوالي 20 مليار دولار سنويا اعتبارا من العام الجاري لحماية التنوع البيولوجي.وكانت نقطة الخلاف الرئيسية في كالي هي كيفية توزيع الدعم المالي لدول الجنوب العالمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-22

تعهد وزير الخارجية الصيني "وانج يى"، ونظيره الجزائري أحمد عطاف، خلال لقائهما الجمعة، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، بتعميق التعاون الثنائي بين الصين والجزائر. وقال "وانج" - خلال اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن بلاده تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع الجزائر، وتدعم الجزائر في تسريع تنميتها ونهوضها للاضطلاع بدور أكثر أهمية في الشؤون الدولية والإقليمية. وأضاف أن الصين على استعداد للعمل مع الجزائر لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، ومواصلة دعم بعضهما البعض في حماية مصالحهما الأساسية، وتعميق التعاون في شتى المجالات، والدفاع المشترك عن الحقوق والمصالح المشروعة لدول الجنوب العالمي، وتعزيز عالم متعدد الأقطاب يتسم بالمساواة والنظام. من جانبه، قال عطاف إن التعاون العملي بين البلدين حقق العديد من الإنجازات البارزة ودخل مرحلة سريعة، لافتاً إلى أن اللجنة التجارية والاقتصادية المشتركة الجزائرية الصينية عقدت اجتماعا ناجحا، وأن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري للجزائر. وأشار إلى أن الجزائر ترحب بزيادة الاستثمارات من الصين، وقال إن الجزائر مستعدة للعمل مع الصين لتنفيذ المبادرات الثماني الكبرى بشأن التعاون العملي بين البلدين، وتعميق التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في الصناعات الناشئة، لتحقيق فوائد ملموسة لشعبي البلدين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-21

 «تخفيف المعاناة الإنسانية.. سوف تستمر الولايات المتحدة الأمريكية فى قيادة العالم فى أعمال «المساعدة الإنسانية»… سوف نقدم العون من أجل توفير الأمن الغذائى والبرامج الصحية التى تنقذ الحياة وتواجه الأسباب الجذرية للجوع والمرض. سوف نقدم المساعدة للنازحين على مقربةٍ من أماكن عيشهم، وسوف نساعدهم على تلبية احتياجاتهم حتى يستطيعوا العودة بطريقة آمنة وبشكلٍ طوعى إلى موطنهم الأصلى».   دونالد ترامب، استرتيجية الأمن القومى للولايات المتحدة الأمريكية، ديسمبر 2017، ص 42.   «قطاع غزة الذى أصبح رمزا للموت والدمار لعقودٍ عديدة، ومكانا سيئ الحظ لسكانه الذين عاشوا فيه وحاربوا من أجله وماتوا على أرضه وعانوا وجودا بائسا هناك. سوف نوفر أماكن جديدة لمليون وثمانمائة ألف من الفلسطينيين يعيشون فى غزة حتى ننهى الموت والدمار وسوء الحظ، ويمكن تدبير التمويل اللازم لذلك من الدول الغنية المجاورة. وستضع الولايات المتحدة قطاع غزة تحت سيطرتها وسوف ننجز مهمتنا به أيضا، سوف نمتلكه». • • •   فى بدايات عام 1997، جاءت زيارتى الوحيدة للولايات المتحدة ولمدينة بالتيمور، أكبر مدن ولاية ميريلاند وعاصمة أمريكا السوداء فى القرن التاسع عشر (راجع مقالى فى جريدة الشروق بعنوان «بالتيمور الجديدة» فى 24 فبراير  2023 ). ذهبت كباحثٍ زائر يلتحق بمركز دراسات المجتمع المدنى بجامعة جونز هوبكنز، قارعًا على استحياء أبواب المجتمع الأمريكى للمرة الأولى فى حياتى. كنت أبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة تؤرقنى عن ظاهرة «المجتمع المدنى» ودوره فى سياق موطنه الغربى، وأيضا دوره المحتمل الذى يجرى استنباته فى مجتمعات الجنوب العالمى ــ النامية والمتعثرة على طريق النمو ــ الباحثة عن طريقها الخاص نحو الحداثة والتنمية والديمقراطية. بينما يدور فى أعماقى سؤالٌ أكثر إلحاحًا عن معنى وجوهر «التَفَرُّد الأمريكى» من حيث جذوره فى التاريخ وتجلياته فى الحاضر، وعلاقته بزعم الولايات المتحدة أنها القطب الأوحد لعالمنا المعاصر. • • • كان ذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتى فى بداية التسعينيات من القرن الماضى وبعد إعلان الولايات المتحدة عن قطبيتها المنفردة من خلال حرب تحرير الكويت. وقد بدت تلك الحرب المدعومة عربيا وكأنها ردٌ على غزو العراق للكويت. ثم تحولت بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 إلى حرب أمريكية «استباقية» على العالم العربى موطن جماعات الجهاد الإسلامى. فبدأت باحتلال العراق عام 2003 وتدمير مؤسسات دولته «الاستبدادية». ثم تجمعت سحب «الفوضى الخلاقة» التى بشرتنا بها كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية فى إدارة جورج بوش الابن، لتتخذ مظهرا جديدا على الأرض فى انتفاضات الربيع العربى عام 2011 المدعومة من إدارة باراك أوباما. تلك الانتفاضات الاحتجاجية التى أسقطت الأنظمة القائمة فى تونس ومصر وليبيا واليمن.. وسوريا مؤخرًا. وما برحت «الفوضى» المدعومة من الخارج والمتعثرة على طريق «خلق» البديل، تمزق أحشاء السودان واليمن وليبيا. ويُعَرف موقع Britannica.com «التفرد الأمريكى» American   Exceptionalism  بأنه الفكرة التى استقرت فى أذهان الكثيرين بأن الولايات المتحدة هى بلدٌ فريد يتسم بالتفوق الأخلاقى لأسبابٍ تاريخية وأيديولوجية ودينية. ويقترن هذا الاعتقاد بالزعم بأن الولايات المتحدة تقع عليها مسئولية القيام بدور خاص فى السياسة الدولية. بالمقابل يُعَرِّفْ موقع ويكيبيديا «التفرد الأمريكى» بأنه العقيدة التى تتضمن اليقين لدى معتنقيها بأن القيم والنظام السياسى والتطور التاريخى للأمة الأمريكية يضعها فى موقع متميز فى سياق التاريخ الإنسانى، ويجعلها مؤهلة أن تلعب دورا مميزا وإيجابيا على المسرح العالمى. ويضيف يوهانز تيم من مؤسسة SWP الألمانية، فى ورقته المعنونة «التفرد الأمريكى: تصورات مفاهيمية وأدلة تستند إلى التجربة العملية» أن أحد عناصر «التفرد الأمريكى» يتعلق بالاعتقاد السائد عند كثيرين داخل الولايات المتحدة -عن صوابٍ أو خطأ ــ أن السياسة الخارجية الأمريكية تستند إلى دوافع ومبادئ أخلاقية (راجع المقتطف فى مقدمة هذا المقال من استراتيجية ترامب للأمن القومى فى ولايته الأولى). ويؤكد تيم مستندًا إلى متابعة السلوك الفعلى للإدارات الأمريكية المتعاقبة، أن عقدة «التفرد الأمريكى» تجعلها غير قابلة للانصياع تحت مظلة التنظيمات الدولية متعددة الأطراف أو الخضوع لضوابط وأحكام القانون الدولى. وربما تدفعها إلى العمل المنفرد خارج أى إطارٍ حاكم من القانون الدولى أو من الالتزامات المتبادلة التى تحكم علاقتها بالآخرين، فهى تمنح نفسها حقوقًا بعينها تنكرها على الآخرين. وهو ما نراه بوضوح فى اللحظة الراهنة فى محاولات إدارة الرئيس الحالى دونالد ترامب التنصل من التزاماتها الدولية سواء فى سياق عضويتها فى منظمة التجارة العالمية (التى تمنع الفرض التعسفى للرسوم الجمركية على الواردات والتى قد تشعل حروبا تجارية مع الشركاء الآخرين) أو فى علاقتها بأعضاء حلف شمال الأطلنطى، والذى تلزمها بنود معاهدته متعددة الأطراف أن تشارك فى تحمل أعباء الدفاع عن أى عضو من الحلف يتعرض أمنه القومى لمخاطر جسيمة. • • • وفى هذا السياق يمكن لنا أن نرصد الكثير من الجوانب المعتمة فى ممارسات «التفرد الأمريكى» على الساحة الدولية، من حيث تصادم هذه الممارسات مع الإلتزام الأخلاقى بقيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وتحولها فى كثيرٍ من الأحيان إلى ما يشبه «البلطجة السياسية». بدا ذلك جليًا عندما قدم ويليام ماكينلى، رئيس الولايات المتحدة الخامس والعشرين، شروطه لإنهاء الحرب الإسبانية ــ الأمريكية عام 1898 بعرض شراء الجزر الفلبينية من إسبانيا مقابل 20 مليون دولار، وذلك بعد أن تنازلت إسبانيا، القوة الاستعمارية المهزومة، عن حقوقها فى كوبا وبوتوريكو وجزيرة جوام لصالح القوة الاستعمارية الأمريكية الصاعدة. وهو ما يذكرنا بالعرض الأمريكى المطروح حاليًا للاستيلاء على قطاع غزة ــ خارج مظلة أى تشريع أو قانون دولى ــ مقابل قيام الرئيس الأمريكى بإقناع الدول العربية بدوره كصانع ماهر لصفقات «السلام» فى المنطقة. بدءًا من مشروع تطوير غزة «عقاريًا» لتصبح ريفييرا الشرق الأوسط، وانتهاءً بإقناع المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن بتقاسم الشعب الفلسطينى النازح من أرضه قسرًا وذلك بعد تدمير مقومات الحياة على هذه الأرض بواسطة الجيش الإسرائيلى. وهى النسخة المحدثة من «صفقة القرن» يقدمها ترامب كهديةٍ ثمينة إلى حليفته إسرائيل، فى سياق سعيه الدءوب لتصفية كل ما تبقى من مظاهر التراجيديا الفلسطينية التى تعكر صفو المنطقة. ويظل الجانب الأكثر عتامةً فى البناء النفسى لعقدة التفرد الأمريكى هو الإيمان الراسخ بتفوق «الإنسان الأبيض» على باقى الأجناس والأعراق. بالرجوع إلى كيت إنجر جروبر، ومقالها الهام «العبودية فى أمريكا الاستيطانية» على موقع Trust Battlefield American، الذى تتناول فيه تاريخ نشأة العبودية وظاهرة تجارة العبيد فى مستعمرات المهاجرين الأوائل. نجد أنه فى سياق الاستيلاء على أراضى أمريكا الشمالية وتفريغها قسرًا من سكانها الأصليين خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، ظهرت مؤسسة «العبودية» التى تجسد علاقة «الأمريكى الأبيض» بالسكان الأصليين من الهنود الحمر وبالأفارقة الذين تم استجلابهم قسرًا من القارة السوداء. وقد تنامى الطلب على هذه المؤسسة بسبب ارتباطها بإزدهار زراعة محصول التبغ فى فيرجينيا وميريلاند، ومحصول الأرز فى كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية. وتشرح كيت جروبر كيف أنه عندما انتعشت تجارة الإفريقيين المستعبدين قسرًا وزادت أعداد «المنقولين» من القارة الإفريقية إلى المستعمرات الأمريكية، تناقصت بالمقابل أعداد السكان الأصليين الذين يجرى استرقاقهم. وتصف كيت معاناة العبيد على أرض «الحلم الأمريكى: «عومل الإنسان العبد وكأنه «بضاعة» بلا حقوق بشرية. ففى عديد من المستعمرات لا يحق للعبد أن يدلى بشهادته أمام المحكمة، أو يمتلك سلاحًا، أو يجتمع مع أقرانه فى مجموعات، أو يخرج ليلًا للتمشى بعد انتهاء العمل». ويبدو أن مضمون هذه العلاقة «الاستعمارية» الغاشمة هو ما يحكم علاقة «السيد» دونالد ترامب، بالشعوب العربية التى تتلقى منه المعونات وفى الوقت ذاته تفاجئه برفض الانصياع لشروط صفقته التى تتصادم مع كل قيم «العالم الحر». تلك الصفقة المرفوضة عربيًا ودوليًا، والتى تجعل مصير السكان الأصليين فى غزة لا يختلف فى قليلٍ أو كثير عن مصير الهنود الحمر فى أمريكا الشمالية.. أرض «الحلم الأمريكى»!! ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-05-05

- المشاط تستقبل بعثة الاتحاد الأوروبي رفيعة المستوى لبحث خارطة طريق التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية - «المشاط» تناقش مستقبل التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة تمويل الصادرات البريطانية شهدت ، خلال الأسبوع الماضي، العديد من الفعاليات والاجتماعات في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدعم رؤية الدولة التنموية وتحفيز جهود العمل الإنمائي المشترك. قمة المؤسسة الدولية للتنمية IDA في أفريقيا نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في قمة رؤساء دول أفريقيا التي انعقدت بكينيا، لمناقشة طموحات قارة أفريقيا في إطار التعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية IDA التابعة لمجموعة البنك الدولي والتجديد الحادي والعشرين لموارد المؤسسة، حيث تضمن كلمة السيد الرئيس التأكيد على المصير المشترك للقارة، والإشارة إلى أهمية زيادة موارد المؤسسة بما يدعم الدول الأقل دخلًا ويدعم جهود مواجهة التحديات التنموية في دول القارة. الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية، خلال فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي WEF، بالعاصمة السعودية الرياض، الذي عُقد تحت عنوان «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، و من ضمنها جلسة «الاستثمار في رأس المال البشري: مبادرة الوظائف وإعادة تشكيل المهارات». كما شاركت في جلسة نقاشية حول "تعزيز التعاون الإقيمي من أجل تحول الطاقة"، حيث سلطت الضوء على الأساليب المبتكرة لتعزيز الشراكات الإقليمية من أجل طاقة عادلة ومنصفة ومستدامة، ودفع التحول في الاقتصاديات الناشئة. وفي ذات السياق شاركت الدكتورة رانيا، في حوار مفتوح، بصفتها الرئيس المشارك لشبكة حشد الاستثمار من أجل الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي. من جانب آخر عقدت معالي الوزيرة، عددًا من اللقاءات الإعلامية مع وسائل إعلام دولية، لاستعراض، الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة التركيز على تمكين القطاع الخاص لقيادة النمو المستدام والشامل. وفي فيديو نشره عبر منصاته الرقمية قام المنتدى الاقتصادي العالمي، بالترويج للإجراءات التي تقوم بها مصر لتحقيق التحول الأخضر من خلال برنامج «نُوَفّي». الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي واستقبلت وزارة التعاون الدولي، بعثة رفيعة المستوى من الاتحاد الأوروبي، لمناقشة آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة من أجل دعم الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تقوم بها الدولة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي. وعلى مدار يومين عقدت البعثة اجتماعات مع مختلف الجهات الوطنية والوزارات، وهي وزارات التضامن الاجتماعي، والمالية، والبيئة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتجارة والصناعة، والعمل، بالإضافة إلى مستشاري ومساعدي مجلس الوزراء، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجهاز حماية المنافسة، والبنك المركزي، كما تم مناقشة الخطوات المستقبلية في إطار آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة. آفاق التعاون المستقبلي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سياق آخر التقت وزيرة التعاون الدولي، أليساندرو فراكاسيتي، المُمثل المُقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وقد شهد اللقاء مناقشة العديد من مجالات التعاون المشترك بين الحكومة المصرية والبرنامج في ضوء الأولويات الإستراتيجية للدولة، والبرنامج القطري والإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027. وتضمنت المباحثات التقدم المحرز في شأن المبادرة المصرية للبحر الأحمر والتي يجري الإعداد لتنفيذها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العالمي للشعاب المرجانية (GFCR)، وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بإجمالي 15 مليون دولار. مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية كما استقبلت فرانسوا بانيتير، المدير الإقليمي لأفريقيا بوكالة تمويل الصادرات البريطانية، بحضور محمد سعد، رئيس مكتب مصر والجزائر، وذلك في إطار العلاقات المصرية البريطانية المشتركة وجهود تحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج التعاون الإنمائي. وشهد اللقاء استعراض الدور الذي تقوم به وكالة تمويل الصادرات البريطانية لدعم القطاع الخاص من خلال الخدمات المختلفة، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل بالتنسيق بين وزارة التعاون الدولي والوكالة في حضور شركات القطاع الخاص والغرف التجارية لمناقشة كيفية التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من الخدمات المتاحة. زيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شاركت وزارة التعاون الدولي في الزيارة الميدانية التي تم تنظيمها من قبل سفارة سويسرا بالقاهرة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمجمع الصناعي لشركة أوراسكوم المقام في المنطقة الاقتصادية، لمتابعة آخر تطورات برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي تنفذه منظمة اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال المطور الصناعي أوراسكوم. وزراة التعاون الدولى فى أسبوع   جانب من انشطة وزارة التعاون الدولى   انشطة وزارة التعاون الدولى فى أسبوع ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-05

شهدت وزارة ، خلال الأسبوع الماضي، العديد من الفعاليات والاجتماعات في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدعم رؤية الدولة التنموية وتحفيز جهود العمل الإنمائي المشترك. ونيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في قمة رؤساء دول إفريقيا التي انعقدت بكينيا، لمناقشة طموحات قارة أفريقيا في إطار التعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية IDA التابعة لمجموعة البنك الدولي والتجديد الحادي والعشرين لموارد المؤسسة، حيث تضمن كلمة الرئيس التأكيد على المصير المشترك للقارة، والإشارة إلى أهمية زيادة موارد المؤسسة بما يدعم الدول الأقل دخلًا ويدعم جهود مواجهة التحديات التنموية في دول القارة. وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية، خلال فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي WEF، بالعاصمة السعودية الرياض، الذي عُقد تحت عنوان «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، ومن ضمنها جلسة «الاستثمار في رأس المال البشري: مبادرة الوظائف وإعادة تشكيل المهارات». كما شاركت في جلسة نقاشية حول "تعزيز التعاون الإقليمي من أجل تحول الطاقة"، حيث سلطت الضوء على الأساليب المبتكرة لتعزيز الشراكات الإقليمية من أجل طاقة عادلة ومنصفة ومستدامة، ودفع التحول في الاقتصاديات الناشئة. وفي ذات السياق شاركت الدكتورة رانيا، في حوار مفتوح، بصفتها الرئيس المشارك لشبكة حشد الاستثمار من أجل الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي. من جانب آخر عقدت معالي الوزيرة، عددًا من اللقاءات الإعلامية مع وسائل إعلام دولية، لاستعراض، الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة التركيز على تمكين القطاع الخاص لقيادة النمو المستدام والشامل. وفي فيديو نشره عبر منصاته الرقمية قام المنتدى الاقتصادي العالمي، بالترويج للإجراءات التي تقوم بها مصر لتحقيق التحول الأخضر من خلال برنامج «نُوَفّي». واستقبلت وزارة التعاون الدولي، بعثة رفيعة المستوى من الاتحاد الأوروبي، لمناقشة آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة من أجل دعم الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تقوم بها الدولة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي. وعلى مدار يومين عقدت البعثة اجتماعات مع مختلف الجهات الوطنية والوزارات، وهي وزارات التضامن الاجتماعي، والمالية، والبيئة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتجارة والصناعة، والعمل، بالإضافة إلى مستشاري ومساعدي مجلس الوزراء، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجهاز حماية المنافسة، والبنك المركزي، كما تم مناقشة الخطوات المستقبلية في إطار آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة. في سياق آخر التقت وزيرة التعاون الدولي، السيد/ أليساندرو فراكاسيتي، المُمثل المُقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وقد شهد اللقاء مناقشة العديد من مجالات التعاون المشترك بين الحكومة المصرية والبرنامج في ضوء الأولويات الإستراتيجية للدولة، والبرنامج القطري والإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027. وتضمنت المباحثات التقدم المحرز في شأن المبادرة المصرية للبحر الأحمر والتي يجري الإعداد لتنفيذها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العالمي للشعاب المرجانية (GFCR)، وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بإجمالي 15 مليون دولار. كما استقبلت فرانسوا بانيتير، المدير الإقليمي لأفريقيا بوكالة تمويل الصادرات البريطانية، بحضور  محمد سعد، رئيس مكتب مصر والجزائر، وذلك في إطار العلاقات المصرية البريطانية المشتركة وجهود تحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج التعاون الإنمائي. وشهد اللقاء استعراض الدور الذي تقوم به وكالة تمويل الصادرات البريطانية لدعم القطاع الخاص من خلال الخدمات المختلفة، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل بالتنسيق بين وزارة التعاون الدولي والوكالة في حضور شركات القطاع الخاص والغرف التجارية لمناقشة كيفية التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من الخدمات المتاحة. شاركت وزارة التعاون الدولي في الزيارة الميدانية التي تم تنظيمها من قبل سفارة سويسرا بالقاهرة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمجمع الصناعي لشركة أوراسكوم المقام في المنطقة الاقتصادية، لمتابعة آخر تطورات برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي تنفذه منظمة اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال المطور الصناعي أوراسكوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-05

الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تُشارك في قمة المؤسسة الدولية للتنمية IDA بكينيا.. والاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض.. وتستقبل بعثة الاتحاد الأوروبي رفيعة المستوى لبحث خارطة طريق التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية • ⁠• «المشاط» تناقش مستقبل التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة تمويل الصادرات البريطانية شهدت وزارة التعاون الدولي، خلال الأسبوع الماضي، العديد من الفعاليات والاجتماعات في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدعم رؤية الدولة التنموية وتحفيز جهود العمل الإنمائي المشترك. قمة المؤسسة الدولية للتنمية IDA في أفريقيا نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في قمة رؤساء دول أفريقيا التي انعقدت بكينيا، لمناقشة طموحات قارة أفريقيا في إطار التعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية IDA التابعة لمجموعة البنك الدولي والتجديد الحادي والعشرين لموارد المؤسسة، حيث تضمنت كلمة السيد الرئيس التأكيد على المصير المشترك للقارة، والإشارة إلى أهمية زيادة موارد المؤسسة بما يدعم الدول الأقل دخلًا ويدعم جهود مواجهة التحديات التنموية في دول القارة. الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية، خلال فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي WEF، بالعاصمة السعودية الرياض، الذي عُقد تحت عنوان «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، و من ضمنها جلسة «الاستثمار في رأس المال البشري: مبادرة الوظائف وإعادة تشكيل المهارات». كما شاركت في جلسة نقاشية حول "تعزيز التعاون الإقليمي من أجل تحول الطاقة"، حيث سلطت الضوء على الأساليب المبتكرة لتعزيز الشراكات الإقليمية من أجل طاقة عادلة ومنصفة ومستدامة، ودفع التحول في الاقتصاديات الناشئة. وفي ذات السياق شاركت الدكتورة رانيا، في حوار مفتوح، بصفتها الرئيس المشارك لشبكة حشد الاستثمار من أجل الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي. من جانب آخر عقدت معالي الوزيرة، عددًا من اللقاءات الإعلامية مع وسائل إعلام دولية، لاستعراض، الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة التركيز على تمكين القطاع الخاص لقيادة النمو المستدام والشامل. وفي فيديو نشره عبر منصاته الرقمية قام المنتدى الاقتصادي العالمي، بالترويج للإجراءات التي تقوم بها مصر لتحقيق التحول الأخضر من خلال برنامج «نُوَفّي». الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي واستقبلت وزارة التعاون الدولي، بعثة رفيعة المستوى من الاتحاد الأوروبي، لمناقشة آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة من أجل دعم الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تقوم بها الدولة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي. وعلى مدار يومين عقدت البعثة اجتماعات مع مختلف الجهات الوطنية والوزارات، وهي وزارات التضامن الاجتماعي، والمالية، والبيئة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتجارة والصناعة، والعمل، بالإضافة إلى مستشاري ومساعدي مجلس الوزراء، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجهاز حماية المنافسة، والبنك المركزي، كما تم مناقشة الخطوات المستقبلية في إطار آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة. آفاق التعاون المستقبلي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سياق آخر التقت وزيرة التعاون الدولي، السيد/ أليساندرو فراكاسيتي، المُمثل المُقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وقد شهد اللقاء مناقشة العديد من مجالات التعاون المشترك بين الحكومة المصرية والبرنامج في ضوء الأولويات الإستراتيجية للدولة، والبرنامج القطري والإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027. وتضمنت المباحثات التقدم المحرز في شأن المبادرة المصرية للبحر الأحمر والتي يجري الإعداد لتنفيذها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العالمي للشعاب المرجانية (GFCR)، وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بإجمالي 15 مليون دولار. مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية كما استقبلت السيد/ فرانسوا بانيتير، المدير الإقليمي لأفريقيا بوكالة تمويل الصادرات البريطانية، بحضور السيد/ محمد سعد، رئيس مكتب مصر والجزائر، وذلك في إطار العلاقات المصرية البريطانية المشتركة وجهود تحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج التعاون الإنمائي. وشهد اللقاء استعراض الدور الذي تقوم به وكالة تمويل الصادرات البريطانية لدعم القطاع الخاص من خلال الخدمات المختلفة، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل بالتنسيق بين وزارة التعاون الدولي والوكالة في حضور شركات القطاع الخاص والغرف التجارية لمناقشة كيفية التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من الخدمات المتاحة. زيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شاركت وزارة التعاون الدولي في الزيارة الميدانية التي تم تنظيمها من قبل سفارة سويسرا بالقاهرة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمجمع الصناعي لشركة أوراسكوم المقام في المنطقة الاقتصادية، لمتابعة آخر تطورات برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي تنفذه منظمة اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال المطور الصناعي أوراسكوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-05

شدد فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، اليوم، على أهمية إظهار التزام طوكيو بدعم نظام دولي حر ومنفتح، يقوم على سيادة القانون وتوسيع دائرة التعاون، منوها بالجولة التي يقوم بها حاليا، والتي شملت فرنسا والبرازيل وباراغواي. وقد تحدث رئيس الوزراء الياباني، في مؤتمر صحفي في ساو باولو، عن زيارته لباريس، قائلا إنه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمكنا من وضع الأسس لتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين. وأضاف أنه أجرى مناقشات مفصلة حول آخر الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط وشرق آسيا، كما تمكن من تحقيق نتائج ملموسة من خلال الاتفاق على بدء المفاوضات حول اتفاقية الوصول المتبادل بين اليابان وفرنسا، التي ستعزز التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين، بالإضافة إلى الاتفاق على بيان يدعم المبادئ والتوصيات الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتحدث رئيس الوزراء الياباني عن زيارته الأولى إلى أمريكا الجنوبية لتعزيز العلاقات بين بلاده و"الجنوب العالمي"، حيث اتفق في اجتماع مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على مبادرة الشراكة الخضراء للتخفيف من آثار تغير المناخ. وفي باراغواي، اتفق كيشيدا مع الرئيس سانتياغو بينيا على مواصلة توسيع نطاق التعاون والتبادلات بين البلدين. وتعهد رئيس الوزراء الياباني بتعزيز الروابط مع منطقة أمريكا الوسطى والجنوبية بأكملها، مشددا على أنه تمكن من التواصل مع قادة العالم بشأن أهمية الحفاظ على نظام دولي حر ومفتوح قائم على سيادة القانون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-03

في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي، لتسليط الضوء على الشراكات الدولية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين ومؤسسات التمويل الدولية، وإبراز قصص التنمية في مصر على المنصات والمحافل الدولية، سلط المنتدى الاقتصادي العالمي، أحد أكبر التجمعات الدولية لصناع القرار في الاقتصاد العالمي والقادة من القطاعين الحكومي والخاص، الضوء على الجهود التي تقوم بها مصر في تعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية من خلال برنامج «نُوَفّي». ويأتي ذلك كجزء من المبدأ الثالث من إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي – سرد المشاركات الدولية – والذي يركز على الترويج لقصص مصر التنموية – من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة، لعرض المشروعات التي يتم تنفيذها بهدف تحقيق أولويات الدولة التنموية في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030. وفي فيديو للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، عبر منصاته الرقمية، تضمنت الترويج للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تعد نموذج للمنصات الوطنية المحفزة للاستثمارات المناخية، حيث تعمل على دفع طموح مصر في التحول إلى الطاقة المتجددة وخفض الاعتماد على الطاقة التقليدية، بالتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين. وأطلقت مصر برنامج «نُوَفّي» خلال مؤتمر المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ، حيث يتضمن 9 مشروعات في مجالات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، تتركز في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، بما يعزز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، وتعمل وزارة التعاون الدولي من خلال التنسيق المشترك مع شركاء التنمية المعنيين والأطراف الوطنية، على حشد استثمارات مناخية بقيمة 14.7 مليار دولار لتنفيذ مشروعات البرنامج. شبكة تحفيز الاستثمار الأخضر في الجنوب العالمي من جانب آخر ومن أجل تعزيز الجهود العالمية التي يقوم بها المنتدى الاقتصادي العالمي لتحفيز التحول الأخضر في دول الجنوب العالمي، سلط المنتدى الاقتصادي العالمي، الضوء على جهود شبكة حشد استثمارات الطاقة المتجددة لدول الجنوب العالمي التابع للمنتدى The Network to Mobilize Investment for Clean Energy in the Global South، والتي تضم 20 وزيرًا ورئيسًا تنفيذيًا ضمن تحالف يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لحشد 2.5 تريليون دولار لدفع التحول الأخضر في مجال الطاقة. وكان قد تم اختيار الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال فعاليات منتدى دافوس 2024، رئيسًا مشاركًا للشبكة إلى جانب سوماليا زوبايرو، رئيس مؤسسة التمويل الأفريقية وتضم وزراء من حكومات المغرب، وناميبيا، والنرويج، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، ونيجريا، وكولومبيا، وكينيا، وإندونيسيا، وبالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية. وفي تعليقها أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه من خلال تلك الشبكة سيتم تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية والحكومات أعضاء التحالف، سيتم العمل على تسريع التعاون جنوب جنوب وخلق التواصل المطلوب بين احتياجات التمويل في دول الجنوب العالمي والتمويل المتاح على مستوى العالم. التحول الأخضر في قارة أفريقيا وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن الاقتصاديات الأفريقية لديها موارد طبيعية ضخمة على رأسها الطاقة الشمسية التي تمكنها من أن تكون موردًا رئيسيًا للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الثروات المعدنية الكبيرة. وأوضحت أن القارة لديها العديد من الفرص لكن على الجانب الآخر تواجه تحديات متعددة لاسيما على مستوى التمويل، مشيرة إلى أن هناك فجوة كبيرة في تمويل أهداف التنمية المستدامة، وكذلك تعزيز التحول الأخضر. وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن الحكومات وحدها لن تتمكن من تحقيق التغيير المطلوب ودفع التحول الأخضر عالميًا، لذا فإن المشاركة الفعالة للقطاع الخاص الذي يمتلك المعرفة والخبرة والتكنولوجيا اللازمة باتت ضرورية، فضلًا عن الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص. وذكرت أن التحول الأخضر يتطلب أيضًا تطبيق مفهوم "المنصات القطرية" التي تعزز العمل الدولي ولكن من خلال الملكية الوطنية، وموائمة الاحتياجات والأهداف المحلية للدول المختلفة مع الأهداف العالمية، استنادًا إلى مبدأ المسئولية المشتركة والمتباينة، مؤكدة ضرورة أن تكون السياسات والإصلاحات التي تنفذها الدول نابعة من الداخل. جدير بالذكر أن بيانات الوكالة الدولية للطاقة، تشير إلى أن الاقتصاديات الناشئة مطالبة بخفض 5 مليار طن من الانبعاثات الضارة، بينما في ذات الوقت يتم توجيه 20% فقط من الاستثمارات في مجال الطاقة للجنوب العالمي وهو ما يقوض جهود التحول الأخضر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Neutral

2024-04-26

قالت الصين إن المسار الصحيح الوحيد للمضي قدما في مواجهة التحديات العالمية المختلفة هو دعم التعددية الحقيقية وممارستها. جاء ذلك على لسان نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، خلال كلمته التي ألقاها خلال فعالية خاصة لإحياء ذكرى "اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام"، مسلطا الضوء على قمة المستقبل القادمة والذكرى الـ80 للأمم المتحدة باعتبارهما لحظتين محوريتين لتعزيز الوحدة العالمية في إطار توجيه الأمم المتحدة. وأكد المسؤول الصيني ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لتعزيز التعددية وخلق مصير مشترك للبشرية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والذي أشار إلى أنه لم يتقادم ولكنه غير مستغل بالقدر الكافي في مبادئه وأهدافه، موضحا إننا نواجه تحديات كثيرة اليوم، ليس لأن الميثاق قد عفا عليه الزمن، ولكن لأن أهدافه ومبادئه لم تتحقق بشكل فعال، إن التزامنا بسلطة وفعالية الميثاق يجب أن ينعكس في إجراءات ملموسة". وأعرب نائب مندوب الصين عن ترقبه لعقد قمة المستقبل التي ستعقد في سبتمبر، لإعادة التأكيد على التزامنا بميثاق الأمم المتحدة وتجديد ثقتنا في التعددية، مؤكدا أهمية إقامة نظام دولي قائم على القانون الدولي ومعارضة أي إجراءات أحادية تقوّض هذا الإطار، مشيرا إلى أنه في ظل مشهد دولي متقلب ومضطرب في الوقت الحالي، علينا الالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والتعامل مع الشؤون الدولية وفقا للقانون الدولي. ودعا قنغ إلى نظام دولي أكثر ديمقراطية يسمح لجميع الدول، بغض النظر عن حجمها، أن يكون لها رأي متساو في الشؤون الدولية، مشيرا إلى ضرورة أن تناقش القمة القادمة مطالب المجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بإصلاح النظام المالي الدولي من أجل تعزيز تمثيل الجنوب العالمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-22

أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا جديدًا من إصدارته الدورية «بقلم خبير»، وهي إصدارة إليكترونية نصف شهرية تناقش أحد الموضوعات المطروحة على الساحة من كافة الجوانب لتقديم رؤية متكاملة بشأن هذا الموضوع من وجهة نظر «خبير»، حيث تضمنت الإصدارة الجديدة مقالًا للدكتور محمد صفي الدين خربوش أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بعنوان «فرص ومكاسب انضمام مصر إلى مجموعة البريكس». وقد أوضح مركز المعلومات ودعم القرار في بداية الإصدارة أن تكتل «» يضم أبرز الاقتصادات الكبرى في العالم؛ حيث يشمل في عضويته كلاً من «البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا»، بما جعله يسيطر على 30% من الاقتصاد العالمي وأكثر من 43% من سكان العالم، فضلًا عن إنتاج دول التكتل ما يتجاوز ثلث الحبوب في العالم، بما دفع البعض لاعتباره النواة لإحداث التوازن بالمشهد الاقتصادي العالمي وإعادة رسم خرائط القوى المهيمنة في النظام الدولي. وتفتح محاولات التكتل لتوسيع العضوية -عبر ضم دول جديدة إلى عضويته وهي مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران وإثيوبيا- الباب واسعًا أمام جملة من المتغيرات التي من شأنها تعزيز وترسيخ مكانة التكتل على الصعيد العالمي. وفي هذا الإطار، فثمة فرص واعدة لمصر جراء الانضمام إلى التكتل، لا سيما وأنها تتمتع بعلاقات وطيدة وخاصًة على الصعيد الاقتصادي مع الدول الأصلية في المجموعة بما سيسهم في تعظيم الاستفادة من المزايا التفضيلية التي تتيحها اتفاقيات التعاون والتبادل التجاري في إطار التكتل وخاصًة زيادة الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى مصر وتأمين احتياجات الدولة من مثل الحبوب، وتوسيع الصادرات المصرية إلى دول المجموعة مع الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مثل السوق المشتركة للجنوب «ميركوسور». وتأسيسًا على ما سبق، أشار المركز إلى أن هذه الإصدارة من سلسلة «بقلم خبير» تسعى إلى تسليط الضوء على فرص ومكاسب انضمام مصر إلى مجموعة البريكس عبر الوقوف على العوامل السياسية والاقتصادية التي ساهمت في انضمام مصر إلى المجموعة، والتطرق إلى الفرص الاقتصادية الواعدة التي ستجنيها مصر من الانضمام إلى البريكس، مع الإشارة إلى أن دعوة مصر للانضمام إلى هذا التكتل تعد تتويجًا لمكانة مصر العربية والإفريقية بين دول الجنوب العالمي. وفى داخل الإصدارة أشار الدكتور محمد صفي الدين خربوش في نقاط إلى فرص ومكاسب انضمام مصر إلى مجموعة البريكس وذلك على النحو التالي: - تضم المجموعة قرابة 40% من سكان العالم وتُسهم دولها بأكثر من ربع الناتج الإجمالي العالمي و17% من إجمالي الصادرات، حيث تتصدر الصين دول العالم من حيث إجمالي الصادرات بينما تحتل روسيا المرتبة الخامسة عشرة والهند المرتبة الواحدة والعشرين، وتحتل الصين المرتبة الثانية عالميًا والهند المرتبة السابعة عشرة من حيث إجمالي الواردات، ويتيح انضمام مصر مزيد من الفرص نحو زيادة قيمة الصادرات المصرية إلى دول المجموعة الخمس بالإضافة إلى الدول المنضمة حديثًا مع مصر. -أسست المجموعة بنك التنمية الجديد عام 2015 وسبق لمصر الانضمام إليه في مارس 2023 مما يعني فرصًا أفضل للاستفادة مما يوفِّره البنك الجديد لأعضائه في مجال تمويل المشروعات التي يتيح البنك تمويلها في مجالات البنية الأساسية والتنمية المستدامة. - بلغ إجمالي استثمارات الدول أعضاء المجموعة في مصر خلال العام المالي 2021 / 2022 أقل من مليار دولار بقيمة "891.2 مليون دولار"، وهو رقم شديد التواضع بالمقارنة بالفرص الواعدة للاستثمار من قِبَل دول المجموعة، ومن المتوقع أن يتيح انضمام مصر الفرصة أمام حدوث طفرة ملحوظة في استثمارات دول المجموعة داخل مصر تتناسب مع حجم الاستثمارات الخارجية لا سيما الصينية والهندية. - تحتكر دول المجموعة ثلث الإنتاج العالمي من الحبوب لا سيما القمح والأرز ويتيح انضمام مصر إلى تيسير الحصول على احتياجاتها الكبيرة من الحبوب من روسيا والهند بشروط أفضل في ظل السعي لإبرام صفقات تبادل بالعملات المحلية للدول الأعضاء. - من شأن الانضمام إلى المجموعة منح مصر فرصًا أفضل في الحصول على المنتجات التي تتميز بها الدول الخمس بالمجموعة مثل "الصناعات الثقيلة والخفيفة والبرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات والأقمار الصناعية منخفضة التكاليف وصناعة المنسوجات والحبوب والسكر واللحوم وإنتاج وتصدير المعادن" بأسعار تفضيلية وربما بالعملات المحلية بما يخفِّف الأعباء عن عجز الميزان التجاري وميزان المدفوعات. - يُضاف إلى ما سبق حصول مصر على استثمارات من دول المجموعة في مجالات واعدة، مثل مشروعات الطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر والذكاء الصناعي والتكنولوجيا المتقدمة. -من المتوقع أن تسهم عضوية مصر والإمارات والسعودية في المزيد من التنسيق في مواقفها داخل المجموعة وخارجها وإتاحة المزيد من الفرص أمام الاستثمارات السعودية والإماراتية في مصر، وزيادة حجم التبادل التجاري المصري مع كلٍ منهما. -تعد دعوة مصر للانضمام لمجموعة البريكس ترسيخًا لمكانتها العربي والإفريقية واعترافًا من الأعضاء بدورها في الماضي والحاضر وتعزيزًا لحضورها الإقليمي والدولي. وأوضح الدكتور محمد صفي الدين خربوش بأن قدرة مصر على تحقيق أكبر فائدة ممكنة من الانضمام إلى هذا التكتل بالمؤكد سوف تعتمد في الأساس على الدراسة العلمية الدقيقة للفرص المتاحة، وأفضل السبل لتحقيق المصالح المصرية على الصُعد الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، ومن ثم يتعين على جميع مؤسسات الدولة المصرية بذل أقصى جهود ممكنة لتحقيق الحد الأقصى من المكاسب المحتملة والتي يوفرها هذا التكتل الاقتصادي والسياسي العملاق والمرشح للمزيد من التوسع خلال الأعوام المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-28

يمكن أن يؤدي ارتفاع متوسط درجات الحرارة إلى رفع بنسبة تصل إلى 3.2% سنويًا والتضخم الرئيسي بنسبة تصل إلى 1.18% سنويًا بحلول عام 2035، وفقًا لدراسة جديدة أجراها معهد بوتسدام لأبحاث التأثير المناخى PIK، الذى يتخذ ألمانيا مقر له. وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أنه وفقا للدراسة ، فقد أكد الباحثين أن هناك تأثير للعوامل المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الشديد على التضخم في البيانات التاريخية، لكنهم لم يدرسوا بشكل منفصل الأطعمة التي قد تكون الأكثر تأثرا. وأوضح ماكس كوتز أحد مؤلفي الدراسة، قمنا بتحليل أكثر من 27000 ملاحظة للبيانات التاريخية، وجدنا أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يزيد أسعار المواد الغذائية، خاصة في المناطق والمواسم الدافئة، ونقدر أن حرارة الصيف الشديدة لعام 2022 أدت إلى زيادة تضخم الغذاء في أوروبا بنحو 0.6%، ومن شأن الاحترار المستقبلي المتوقع لعام 2035 أن يؤدي إلى تضخيم آثار مثل هذه الظواهر المتطرفة بنسبة تصل إلى 50%. وأضاف في ظل الظروف المناخية المستقبلية، يمكن أن تصبح هذه التأثيرات كبيرة، بحوالي 1-3% سنويًا على تضخم الغذاء بحلول عام 2035، مما يهدد استقرار الأسعار الذي تفرضه البنوك المركزية مثل البنك المركزي الأوروبي، والذي يهدف إلى الحفاظ على التضخم أقل من 2%. ما هي الدول التي لديها أعلى وأدنى معدلات التضخم في أوروبا؟ وفي الوقت نفسه، يمكن أن يرتفع معدل التضخم الرئيسي بين 0.32% و1.18% سنويًا في المتوسط حول العالم، وفقًا للدراسة. ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار أو عدم استقرارها يهدد الرفاهية الاقتصادية والبشرية وكذلك الاستقرار السياسي، مشيرا إلى أن أزمة تكلفة المعيشة 2021-2022 دفعت 71 مليون شخص آخرين إلى الفقر في جميع أنحاء العالم، وفقا للأمم المتحدة. ويؤثر التضخم الناجم عن المناخ على البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء، ومن المتوقع أن يتأثر تضخم أسعار الغذاء والتضخم العام بالاحترار العالمي في البلدان المرتفعة الدخل والبلدان المنخفضة الدخل على السواء. وأكدت الدراسة أن التضخم يرتفع عندما ترتفع درجات الحرارة، ويكون ذلك بقوة أكبر في الصيف وفي المناطق الدافئة عند خطوط العرض المنخفضة، حيث سيستمر طوال العام. ولهذا السبب، بحسب الدراسة، سيكون الجنوب العالمي، وخاصة أفريقيا وأمريكا  الجنوبية، الأكثر تضررا، وفي الوقت نفسه، عند خطوط العرض العليا، هناك موسمية قوية، تبلغ ذروتها في الصيف. ووفقا للتقرير، فإن زيادة درجة مئوية واحدة في متوسط درجة الحرارة الشهرية لها تأثير على الأسعار لمدة تصل إلى عام، كما هو الحال مع هطول الأمطار الغزيرة، لكن التداعيات على الأسعار تكون عابرة فقط عندما تنشأ عن الجفاف الشديد. وألقت الدراسة نظرة على الصيف الأوروبي الحار للغاية لعام 2022، حيث كان للحرارة والجفاف تأثير واسع على الزراعة والاقتصاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-28

كشفت مستشفى جامعة عين شمس الرقمي، بصفتها أحد مؤسسي تحالف الصحة العالمية الجنوبية، تفاصيل أول ندوة عبر الإنترنت بعنوان "الأمن الصحي العالمي: من المفهوم إلى التطبيق" التي ستعقد في السابع من مارس 2024. وأوضحت المستشفى الرقمي أن تحالف الصحة العالمية الجنوبية هو تحالف متعدد الجنسيات يركز على إصلاح الرعاية الصحية في الجنوب العالمي، وتأسس التحالف من قبل مستشفى جامعة عين شمس الرقمي، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول في الجنوب العالمي لتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية التي تواجهها. وأضافت أن هذه الندوة ستضم نخبة من الخبراء المرموقين من منظمة الصحة العالمية، وعلماء الأوبئة، واكاديميين من جامعات نبراسكا ومينيسوتا، حيث سيناقشون تحويل مفهوم الأمن الصحي العالمي إلى استراتيجيات عملية قابلة للتنفيذ، وسيتناولون من ضوء خبراتهم الطويلة في مجالات الأمن الصحي العالمي، واللوائح الصحية الدولية، والاستعداد لحالات الطوارئ، وغيرها من القضايا الهامة. وأشارت إلى أنه خلال هذه الندوة سيتم تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تحيط ببناء أنظمة صحية قوية وتعزيز الاستجابة التعاونية للتهديدات الصحية العالمية، مع التركيز على تطبيق هذه المفاهيم على أرض الواقع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-24

يُشارك الفيلم التسجيلي القصير السوداني "إليك يابلدي سلام" في المسابقة الرسمية بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة. الفيلم من إخراج محمود فريتاي، وتصوير صلاح برق، وفاطمة موسي ياكواتة، وصديق محمد، وشاركت في الكتابة هاجر حسن. تم إنتاج الفيلم من قبل معهد السودان للأفلام، الدفعة الأولى "ورشة السينما والأنثربولوجيا" التي استمرت حوالي سنة وتوقفت بسبب الحرب الدائرة في السودانن وخلال التوقف تم إنتاج أربع أفلام تسجيلية قصيرة. ويعتبر معهد السودان للأفلام أول مؤسسة أهلية تهتم بدراسة السينما والبحوث السينمائية في السودان. تم تأسيس معهد السودان للأفلام منذ ثلاث سنوات سابقة، والمعهد يهتم كذلك بدراسة الأنثربولوجيا البصرية والثقافية التي تساهم بشكل كبير بمساعدة دارسي السينما لمعرفة ثقافاتهم المحلية في السودان. يصدر قريبا عن معهد السودان للأفلام مجلة "دفاتر سينما الجنوب" وهي أول مجلة عربية تهتم بأفلام الجنوب العالمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-18

أكدت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة روتشيرا كامبوج، تأييد بلادها لإجراء إصلاح شامل فى مجلس الأمن الدولي؛ يتضمن توسيع نطاق كل من العضوية الدائمة وغير الدائمة بالمجلس. وقالت مندوبة الهند - فى كلمة خلال المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن التى أجريت اليوم فى نيويورك - إنه يتعين "الاسترشاد برؤية جريئة أثناء عملية الإصلاح؛ من أجل ضمان إيجاد عالم أكثر شمولا ومساواة". وأضافت أن توسيع نطاق العضوية غير الدائمة فقط لن يحل المشكلة؛ بل سيؤدى إلى اتساع نطاق الخلافات بين الأعضاء الدائمين وغير الدائمين بدرجة أكبر؛ بالتالى استدامة الفوارق وعدم المساواة بدلا من إزالتها، وذلك الأمر لم يعد مناسبا للوضع الجيوسياسى الراهن. وأوضحت المندوبة الهندية أن مفهوم تكافؤ الفرص يتطلب منح كل دولة فرصة متساوية لتشكيل عملية صنع القرار العالمي، وذلك بغض النظر عن حجمها أو قوتها، "ونظرا لأننا نواجه مصيرا مشتركا؛ فإنه لايمكننا فعل ذلك إلا من خلال العمل معًا لمواجهته". وشددت على ضرورة عدم تجاهل "المظالم التاريخية التى تم ارتكابها ضد الجنوب العالمي"، قائلة "حان الوقت لتصحيح هذه الفوارق عن طريق ضمان تحقيق تمثيل أكبر لمناطق مثل آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا فى مجلس الأمن من خلال إصلاح نظامى العضوية الدائمة وغير الدائمة بالمجلس". ولفتت كامبوج إلى أن ضم الاتحاد الإفريقي، عضوا كاملا فى مجموعة العشرين، أثناء رئاسة الهند للمجموعة؛ "يمثل شهادة قوية على قوة الارادة السياسية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-18

أكدت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة روتشيرا كامبوج، تأييد بلادها لإجراء إصلاح شامل فى مجلس الأمن الدولي؛ يتضمن توسيع نطاق كل من العضوية الدائمة وغير الدائمة بالمجلس. وقالت مندوبة الهند - فى كلمة خلال المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن التى أجريت اليوم فى نيويورك - إنه يتعين "الاسترشاد برؤية جريئة أثناء عملية الإصلاح؛ من أجل ضمان إيجاد عالم أكثر شمولا ومساواة". وأضافت أن توسيع نطاق العضوية غير الدائمة فقط لن يحل المشكلة؛ بل سيؤدى إلى اتساع نطاق الخلافات بين الأعضاء الدائمين وغير الدائمين بدرجة أكبر؛ بالتالى استدامة الفوارق وعدم المساواة بدلا من إزالتها، وذلك الأمر لم يعد مناسبا للوضع الجيوسياسى الراهن. وأوضحت المندوبة الهندية أن مفهوم تكافؤ الفرص يتطلب منح كل دولة فرصة متساوية لتشكيل عملية صنع القرار العالمي، وذلك بغض النظر عن حجمها أو قوتها، "ونظرا لأننا نواجه مصيرا مشتركا؛ فإنه لايمكننا فعل ذلك إلا من خلال العمل معاً لمواجهته". وشددت على ضرورة عدم تجاهل "المظالم التاريخية التى تم ارتكابها ضد الجنوب العالمي"، قائلة "حان الوقت لتصحيح هذه الفوارق عن طريق ضمان تحقيق تمثيل أكبر لمناطق مثل آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا فى مجلس الأمن من خلال إصلاح نظامى العضوية الدائمة وغير الدائمة بالمجلس". ولفتت كامبوج إلى أن ضم الاتحاد الإفريقي، عضوا كاملا فى مجموعة العشرين، أثناء رئاسة الهند للمجموعة؛ "يمثل شهادة قوية على قوة الارادة السياسية".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-17

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد حاليا في مدينة دافوس بسويسرا، اليوم، عن إطلاق تحالف جديد لتوفير منصة للاقتصادات النامية لرفع مستوى الوعي حول احتياجاتها من الطاقة النظيفة، ومشاركة التجارب بشأن أفضل الممارسات في هذا الصدد، وتسريع التحول في مجال الطاقة بشكل مستدام. وجاء في تقرير صحفي نُشر عبر الموقع الإلكتروني للمنتدى، أن الشبكة المعنية بحشد الاستثمار في الطاقة النظيفة لدول الجنوب العالمي ستتكون من أكثر من 20 مديرًا تنفيذيًا ووزراء حكوميين، بما في ذلك من جميع أنحاء العالم، ومن ضمنها مصر والمغرب وجنوب إفريقيا وناميبيا ونيجيريا وكينيا والهند واليابان وماليزيا وكولومبيا والنرويج. ومن المقرر أن توفر تلك الشبكة مساحة تعاونية لأعضائها لتسريع حلول رأس مال فيما يتعلق بالطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة، وذلك من خلال سياسات مبتكرة ونماذج أعمال جديدة وأدوات الحد من المخاطر وآليات التمويل - وتبادل أفضل الممارسات لجذب التدفقات المستدامة لرأس مال الطاقة النظيفة. وسيرأس الشبكة اثنان من القادة العالميين، يعملان بشكل وثيق مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتشكيل أنشطتها: وهما وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، والرئيس المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية سامايالا زوبيرو. وقالت المشاط: "ستلعب الشبكة دورًا حاسمًا في الجمع بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص لتحديد احتياجات الاستثمار، وكسر الحواجز، وفتح حلول عملية لانتقال عادل ومنصف ومستدام للطاقة في الجنوب العالمي". وأضافت: "سيكون هذا بمثابة مساحة جديدة للاقتصادات الناشئة لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة، وتعزيز التعاون حول استراتيجيات سلسلة القيمة، والسياسات التنظيمية، وآليات الاستثمار". وأشارت الوزيرة المصرية إلى أنه "قد تم تناول هذه القضايا وغيرها بشكل مفصل في (دليل شرم الشيخ للتمويل العادل)، الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي المصرية خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، مع أكثر من 100 شريك، والذي يُقدم أيضا لأول مرة تعريفًا للتمويل العادل". من جانبه، قال رئيس منصة الطاقة والمواد والبنية التحتية لمنتدى الاقتصادي العالمي روبرتو بوكا -: "إن تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة أمر ضروري لمعالجة حالة الطوارئ المناخية، بيد أن حجم الاستثمارات الحالية في هذا القطاع لا تزال أقل بكثير من حجم ووتيرة التغيير المطلوب".  وأصدر المنتدى أيضًا تقريرًا جديدًا اليوم، بعنوان "بناء الثقة من خلال انتقال عادل وشامل للطاقة"، والذي يحدد إطارا لتوجيه صناع السياسات وقادة الأعمال في قطاع الطاقة نحو تحول عادل ومنصف وشامل للطاقة، لا سيما في الاقتصادات النامية، والتي تمثل أقل من خُمس الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة.  وتوضح النتائج التي تم التوصل إليها، أن إهمال المساوة والعدالة والشمولية يمكن أن يؤخر بشدة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، مما يجعل من الضروري معالجة هذه الجوانب بشكل كلي على جميع المستويات - المحلية والوطنية والعالمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: