الجمعية المصرية للمناعة والحساسية

يبدو أن سيكون على موعد مع أزمات جديدة، بعد تحديد موعد مباراته أمام مازيمبي الكونغولي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الكونغو، ما يلقي بظلاله على أداء نجوم المارد الأحمر، الذين سيخوضون المباراة في الثالثة عصرًا، أي في ذروة الأجواء الحارة. الإجهاد الحراري من أخطر الأزمات التي قد يتعرض لها لاعبون كرة القدم أثناء خوض المباريات نهارًا في درجات الحرارة المرتفعة، إذ يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل سريع، ما بدوره قد يتسبب في جفاف الجسم وفقدان الوعي في بعض الحالات، بحسب ما أوضح مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية في حديثه لـ «الوطن». حذّر «بدران» أيضًا من الإرهاق والتعب، الذي يؤدي إلى تراجع قدرة الفريق على التحمل والأداء الجيد، إلى جانب وجود فرص زيادة الإصابات بالآلام العضلية والشعور بآلام المفاصل، ما بدوره قد يؤدي إلى تراجع الأداء الرياضي داخل الملعب.

قدم الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، عدة نصائح للتعامل مع التغيرات المناخية التي تعيشها البلاد الآن، موضحًا، أن المسنين وذوي الأمراض المزمنة المهملة أو غير المستقرة والأطفال الصغار والحوامل ومصابي الربو والحساسية وكل مصابي نقص المناعة والمدخنين عليهم الاحتياط أكثر من أي فئة أخرى. وأضاف «بدران»، في مداخلة هاتفية على قناة «النيل للأخبار»: «يفضل عدم الخروج من المنزل في حال وجود الأتربة، وإذا خرجنا يجب أن نرتدي الكمامة، ويجب أن نتمتع بثقافة العدوى، لأن انتقالها سهل وبالتالي يمكننا تجنبها من خلال عدة طرق مثل عدم لمس الأسطح مثل المكتب أو مقابض الأبواب والشبابيك إلا بعد تنظيفها بالمطهرات، كما يجب أن نزيد المسح والغسل أفضل من الكنس حاليا». وتابع عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية: «قبل لمس الأنف والفم والعين علينا أن نطهر أيدينا ونغسلها بالمياه والصابون، وينصح بممارسة الرياضة قبل الإفطار بساعة، وهذا يجعلنا نتخلص من السموم، وباستمرار هذه العادة حتى نهاية شهر رمضان فإننا نكتسب مناعة قوية ومميزة للغاية». وحول التغذية، قال: «هذا الأمر مهم جدا، فيجب أن نعي ما نأكله في أو السحور، فلا يجب أن نتناول ملح أو سكر زائد أو مقليات أو بهارات كثيرة، وألا نكرر مصدر واحد في الإفطار، وألا نفرط في أكل العيش والمكرونة والأرز في نفس الوقت، ويجب أن نستخدم الألياف مثل السلطة والفاكهة لمنع ارتفاع السكر والدهون بعد الأكل لتعزيز المناعة وتقلل الحساسية». وأكد، أنه يجب تغيير عادات النوم في شهر رمضان للأفضل وليس الأسوأ، فيمكن أن ننام مرة واحدة أو مرتين، وبخاصة أن قلة النوم تضعف المناعة.

حالة من الارتباك في حالة الطقس، تشهدها البلاد غدا الخميس، أثارت مخاوف عدد من الفئات التي قد تعاني من أزمات مع عدم انتظام درجات الحرارة وانخفاضها بشكل كبير، ووفقًا لبيان الأرصاد، من المتوقع أن يكون طقس الغد سيكون شديد البرودة خاصة في ساعات الليل، فما الفئات التي يحذر مغادرتها للمنزل غدًا؟ يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك بعض الفئات التي يجب أن تتوخى الحذر في التعامل مع هذا الطقس المتقلب، لعل أبرزها كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة. الأطفال وكبار السن سيكونان من الفئات التي يحذر نزولها في الطقس المتقلب الذي تشهده البلاد خلالال الساعات القليلة المقبلة، باعتبارهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، كما أنهم قد يواجهون صعوبة في الحركة حال تساقط الأمطار. أصحاب الاحتياجات الخاصة أيضًا ضمن القائمة التي يتطلب التزامها بعدم مغادرة المنزل في هذا التوقيت، خاصة أنهم قد يواجهون صعوبة في الحركة أو الرؤية في حالة تساقط الأمطار، كما أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابات في حالة حدوث سيول. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أيضًا من الفئات التي يجب التزامها المنزل في هذا التوقيت، خاصة أن أعراض تلك الأمراض قد تتفاقم مع التعرض لبرودة الطقس أو الرطوبة. الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المنخفضة أو الساحلية، هم أكثر عرضة لخطر حدوث السيول، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية، التي يأتي أبرزها تجنب الخروج من المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، ارتداء الملابس الثقيلة، تجنب القيادة في حالة تساقط الأمطار، إغلاق النوافذ والأبواب جيدًا ورفع الأثاث والأجهزة الكهربائية عن الأرض. الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الطقس السيئ:

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا ظهر في أغسطس الماضي وليس ديسمبر الجاري كما يعتقد البعض، وبدأ ينتشر في 41 دولة بسبب غياب الثقافة والتدابير الوقائية للتغيرات الموجودة بالعالم حاليا في شهر ديسمبر الجاري، فضلا عن إهمال المواطنين لفيروس كورونا بشكل عام، مشيرا إلى أن الشهر الجاري يُعرف بشهر ولادة المتحورات الجديدة لكورونا. وأضاف «بدران»، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «إكسترا نيوز»، أن «كل متحورات فيروس كورونا ظهرت في شهر ديسمبر، والمتحور الحالي يعد أحدث توابع أوميكرون الذي نتج منه 600 متحور»، مشيرا إلى أن المتحور الجديد «jN1» يستطيع التغلب على الدفاعات المناعية الموجودة لدينا، فضلا عن قدرته على الانتشار والنمو، ولكنه متحور وديع. وتابع أن جائحة كورونا لم تنتهِ حتى الآن، وكل يوم تزداد حالات الإصابة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أنه رغم من انخفاض معدلات الإصابة، فإن هناك زيادة في الحالات التي تدخل المستشفيات في كلٍ من كندا وأمريكا والسويد وفرنسا وسنغافورا، وغيرها، فضلا عن زيادة في حالات الوفيات. وأكد أن الوضع داخل مصر جيد للغاية، وذلك يرجع لعدة أسباب منها أن مصر كانت من أولى الدول التي اتخذت إجراءات احتياطية قبل ظهور فيروس كورونا من خلال حملة «100 مليون صحة» التي حجبت الطريق أمام دخول أي فيروس، فضلا عن كون التدابير والإجراءات الاحترازية في مصر مرتفعة واستباقية للغاية.

حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، من تناول المضادات الحيوية مع نزلات البرد والإصابة بكورونا، لأنها تعمل ضد البكتريا في حين أن الانفلونزا وكورونا من الفيروسات. وأضاف خلال لقائه مع قناة «إكسترا نيوز»، أن علاج الفيروسات مثل كورونا ونزلات البرد هو تقوية وتعزيز المناعة، لأن جهاز المناعة لديه القدرة على التخلص من أي فيروس. وأوضح أن أغلب أصحاب المناعة الجيدة يصابون بفيروس الأنفلونزا ولا يشعرون بأي أعراض، عكس أصحاب المناعة الضعيفة الذين يصابون بنزلات البرد وتكون الأعراض واضحة عليهم بشكل كبير. وحذر من عادة التقبيل «البوس» في الأفراح أو الجنازات والمناسبات المختلفة، مختتمًا: «أي حد يقرب مني ببعد عنه لأنني خائف على نفسي من العدوى».

كتب- مصراوي: قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا ظهر في أغسطس وليس ديسمبر كما يعتقد البعض، وبدأ ينتشر في 41 دولة بسبب غياب الثقافة والتدابير الوقائية للتغيرات الموجودة بالعالم حاليا في شهر ديسمبر فضلا عن إهمال المواطنين لفيروس كورونا بشكل عام، مشيرا إلى أن الشهر الجاري يُعرف بشهر ولادة المتحورات الجديدة لكورونا. وأضاف «بدران»، خلال حواره على قناة «إكسترا نيوز»، أن كل متحورات فيروس كورونا ظهرت في شهر ديسمبر، والمتحور الحالي يعد أحدث توابع أوميكرون الذي نتج منه 600 متحور، مشيرا إلى أن المتحور الجديد jN1 يستطيع التغلب على الدفاعات المناعية الموجودة لدينا، فضلا عن قدرته على الانتشار والنمو، ولكنه متحور وديع. وتابع أن جائحة كورونا لم تنتهِ حتى الآن، وكل يوم تزداد حالات الإصابة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أنه رغم من انخفاض معدلات الإصابة، فإن هناك زيادة في الحالات التي تدخل المستشفيات في كلٍ من كندا وأمريكا والسويد وفرنسا وسنغافورا، وغيرها، فضلا عن زيادة في حالات الوفيات. وأكد أن الوضع داخل مصر جيد للغاية، وذلك يرجع لعدة أسباب منها أن مصر كانت من أولى الدول التي اتخذت إجراءات احتياطية قبل ظهور فيروس كورونا من خلال حملة «100 مليون صحة» التي حجبت الطريق أمام دخول أي فيروس، فضلا عن كون التدابير والإجراءات الاحترازية في مصر مرتفعة واستباقية للغاية.

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا ظهر في أغسطس وليس ديسمبر كما يعتقد البعض، وبدأ ينتشر في 41 دولة بسبب غياب الثقافة والتدابير الوقائية للتغيرات الموجودة بالعالم حاليا في شهر ديسمبر فضلا عن إهمال المواطنين لفيروس كورونا بشكل عام، مشيرا إلى أن الشهر الجاري يُعرف بشهر ولادة المتحورات الجديدة لكورونا. وأضاف «بدران»، خلال حواره لبرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن كل متحورات فيروس كورونا ظهرت في شهر ديسمبر، والمتحور الحالي يعد أحدث توابع أوميكرون الذي نتج منه 600 متحور، مشيرا إلى أن المتحور الجديد jN1 يستطيع التغلب على الدفاعات المناعية الموجودة لدينا، فضلا عن قدرته على الانتشار والنمو، ولكنه متحور وديع. وتابع أن جائحة كورونا لم تنتهِ حتى الآن، وكل يوم تزداد حالات الإصابة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أنه رغم من انخفاض معدلات الإصابة، فإن هناك زيادة في الحالات التي تدخل المستشفيات في كلٍ من كندا وأمريكا والسويد وفرنسا وسنغافورا، وغيرها، فضلا عن زيادة في حالات الوفيات. وأكد أن الوضع داخل مصر جيد للغاية، وذلك يرجع لعدة أسباب منها أن مصر كانت من أولى الدول التي اتخذت إجراءات احتياطية قبل ظهور فيروس كورونا من خلال حملة «100 مليون صحة» التي حجبت الطريق أمام دخول أي فيروس، فضلا عن كون التدابير والإجراءات الاحترازية في مصر مرتفعة واستباقية للغاية.

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه على الرغم من الانتشار السريع لمتحور أوميكرون والذي يشكِّل أغلبية الإصابات بفيروس كورونا في معظم دول العالم، إلا أنه ما زال هناك العديد التي تصاحب بمتحورات «دلتا- دلتا بلس»، وهذه المتحورات كانت سائدة قبل ظهور متحور أوميكرون منذ عدة شهور بأعراض أكثر حدة على المصابين بفيروس كورونا. وأضاف بدران في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك اختلافا كبيرا بين أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون والتي تختلف من شخص لآخر، وذلك يتوقف على قوة الجهاز المناعي لدى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا خاصة متحور «أوميكرون»، ولكنه أكد أن أعراضه لم تعد قوية مثل أعراض متحورات فيروس كورونا السابقة «دلتا- دلتا بلس». وتابع عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، أنه هناك اختلاف أيضا في المدة الزمنية للمصابين بمتحور أوميكرون وقدرتهم على التعافي من الآثار الجانبية للمصاحبة للعدوى بفيروس كورونا، لافتا إلى أن الأشخاص الملحقين أقل عرضة من الأشخاص غير الملحقين من المضاعفات المصاحبة للعدوى بمتحور أوميكرون، موضحا أن الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة قوية وعدم الإصابة بأي أمراض مزمنة سرعة شفائهم تكون سريعة من الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة. كما حذر «بدران»، المواطنين من خطورة التهاون من أعراض متحور أوميكرون التي قد تكون خفيفة في بداية العدوى ولكن هذه الأعراض تزيد تدريجيا مع الأيام حال عدم أخذ أي أدوية تقلل من مضاعفات التي تنتج عن العدوى، لافتا إلى أهمية الحصول على اللقاح بمختلف جرعاته المحددة والتي تقلل من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، بجانب الالتزام بالتدابير الوقائية.

حذر الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، من العواصف الترابية التي تمر بها البلاد، مضيفا: «لازم نعرف إن التراب ده في غبار ومخلفات حيوانات ميتة وبكتيريا وفئران وغيرها ويمكن أن نتعرض لها والباب مغلق، وعن طريق ملابسنا والأقمشة». وأضاف عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة  «الناس»، اليوم الأحد: «لازم نأخد بالنا من المفروشات في البيت، ونغيرها لأنها مسرح للجراثيم، وننظف أول بأول، ولازم نلبس الكمامة، وبلاش عدسات لاصقة، ونقص أظافرنا، حتى لا ننقل الجراثيم». واستكمل بدران: «الجرام الواحد من الأتربة ممكن يكون فيه 500 نوع مختلف من الجراثيم، لازم نعمل سيطرة على الأطفال عشان الأجهزة التنفسية والمناعة ضعيفة، ودول أهم حاجة لازم نحافظ عليهم ولو عندهم أي أعراض لازم نتابع مع الطبيب، وبلاش نقول ده برد عادي».  وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة من البرامج الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

يرغب الكثير من الأشخاص في خسارة الوزن، ومعرفة كيفية تسريع حرق الدهون في الجسم، بطريقة سهلة وبسيطة، ودون وجود أي آثار جانبية تصيب الجسم بأي ضرر. ويعد اتباع نظام غذائي صحي، أولى خطوات حصول الشخص على جسد صحي رشيق، خال من الأمراض، والدهون الزائدة، وتستعرض «الوطن»، كيفية تسريع حرق الدهون في الجسم. وفي هذا الصدد، قالت الدكتور رنا عامر، أخصائية التغذية، في حوار لها في برنامج «هي وبس»، على قناة «سي بي سي سفرة»، مع الإعلامية رضوى الشربيني، إن معظم الناس تعتقد أن أفضل طريقة لتسريع حرق الدهون في الجسم، تكون من خلال تناول أطعمة أو مشروبات محددة، وإنما الحل يكمن في تحسين الهرمونات. وتابعت «أخصائية التغذية»، أن الجسم يتوقف عن حرق الدهون عندما يتبع الشخص حمية غذائية غير صحية، كأن يجمع الوجبات كلها في وجبة واحدة، أو أن يهمل في تناول البروتين بشكل كبير، فضلا عن كثرة تناوله للنشويات. وأضافت «عامر»، أن الكثير من الناس لا يعرف ما معنى عملية حرق الدهون في الجسم، وهي عبارة عن السعرات أو الطاقة التي يحتاج إليها الجسم، من أجل الوظائف الحيوية له، كالهضم، التنفس ووظائف القلب، والتي تدخل الجسم من خلال هرمون الأنسولين، وهو المسؤول عن تخزيين الدهون.  وأشارت «رنا»، إلى أن الشخص قد يعاني من بعض الأمراض، والتي تجعل عملية حرق الدهون صعب تحقيقها، مثل إصابته بنقص فيتامين «د»، أو إصابته بالأنيميا، وتعرضه لخمول في الغدة الدرقية، وبالتالي لايتمكن الجسم من تسريع عملية حرق الدهون. وذكرت «رنا»، أن أفضل الطرق لعلاج توقف حرق الدهون هو اتباع بعض الأمور منها ما يلي: الصيام المتقطع: إذ أنه يعالج بنسبة كبيرة مشكلة توقف حرق الدهون، وهو عبارة عن الصيام لمدة 16 ساعة، وتناول الأكل في 8 ساعات. وفي هذا الصدد قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إنه من الضروري لمعرفة كيفية تسريع عملية حرق الدهون بالجسم، أن يتبع الشخص نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والسكريات، والحد من تناول المشروبات الغازية، والأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات. وأضاف «بدران» في حواره لـ«الوطن»، أنه يفضل أن يتناول الشخص الكثير من الألياف، إذ أنها تقلل من فرص زيادة الوزن وتراكم الدهون. وتابع «بدران»، أنه لكي يستفيد الشخص من الألياف، يجب عليه عدم نسيان إضافة التوابل مع الطعام، والعودة إلى تناول الأعشاب الطبيعية، موضحا أنه يفضل أكل الفواكه بدون تقشيرها، أو عن طريق شربها كعصائر. وأكد «بدران» لـ«الوطن»، على أهمية الإكثار من أكل الخضروات الطازجة وغير المطبوخة، والابتعاد عن الأغذية سريعة التحضير، إذ أنها لا تحتوي على نسبة كافية من الألياف. وقال الدكتور مجدي بدران في حواره لـ«الوطن»، أن هرمون اللبتين، هو المسؤول عن زيادة سرعة الحرق بالجسم، ويساهم في الشعور بالشبع،  كما أنه يساعد الجسم على الشعور بالطاقة والحيوية، ويعيد حيوية الخلايا من جديد إلى الجسم. وذكر «بدران»، أن أفضل الطرق لتسريع حرق الدهون بالجسم، هو تناول وجبات صغيرة  ومتكررة، وفي كل مرة تكون فيها الوجبة خفيفة، فإن الجهاز الهضمي يبدأ في امتصاص العناصر الغذائية، موضحا أن الجهاز الهضمي، يساهم في فقدان الكثير من السعرات الحرارية.

لا يهتم الكثير من الأشخاص بعدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم يوميا، والتي  تمكنه من ممارسة أعماله بطريقة أكثر نشاطا وحيوية بعيدا عن الكسل والخمول، كما أن قلة عدد ساعات النوم، تساعد على الإصابة بالعديد من الأمراض كالقلق والاكتئاب والأرق، فضلا عن أن ذلك يساهم في تدهور حالة المناعة لدى الشخص، وبالتالي يصاب بالكثير من الأمراض المختلفة. وحول عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسم الإنسان، قال الدكتور مجدي بدران، استشاري التغذية، وعضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إنّ عدد ساعات النوم الطبيعية للإنسان تتراوح بين 6 و8 ساعات للبالغين، و10و12 ساعة بالنسبة للأطفال. وأوضح «بدران» في حواره لـ«الوطن»، أنّ الطريقة الأفضل للحصول على نوم كاف، فإن الشخص عليه إتباع بعض الخطوات ومنها ما يلي: 1- يفضل النوم ليلا وفي ضوء خافت أو مظلم، ويراعى ارتداء ملابس مناسبة، وتدفئة الجسم جيدا في الأيام شديد البرودة.  2- يفضل أن يكون المكان هادئا وخاليا من أي ضوضاء، فضلا عن أهمية ترك الهاتف بعيدا عن الغرفة، وقبل الذهاب للنوم بقليل، حتى يتخلص المخ من التفكير في الكثير من الأفكار، ويستطيع الخلود إلى النوم بسهولة. أما عن الأضرار الناتجة عن قلة عدد ساعات النوم، أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، أنّ حصول الشخص على أقل من 6 ساعات نوم يوميا من شأنه رفع مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة أبرزها السكر وارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن الإصابة باضطرابات نفسية وجسدية كالقلق والأرق الليلي. وأكد «فرويز» أنّ الأحلام التي يراها الشخص خلال فترة النوم لها العديد من الفوائد ومنها راحة الجسم من التعب الجسدي، إضافة إلى دورها في عملية التعلم ودعم الذاكرة، وإزالة المعلومات غير الضرورية.  

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إن مرض الفطر الأسود يصيب الإنسان من خلال تناول بعض الأدوية بشكل عشوائي، وهي أدوية المثبطات، مثل مصابي مرض السرطان ومن يحصلون على مخدرات بالحقن والمسببة للإدمان، بالإضافة إلى أن من يحتوي جسمهم على كميات كبيرة من الحديد، وسوء التغذية الشديد. وأضاف بدران خلال تصريحات هاتفية مع موقع «الوطن»، أن الأماكن التي بها أتربة ومياه وطين وتلوث، بالإضافة إلى تعرض الجسم للجرح وعدم تطهيره تؤدي إلى الإصابة بمرض الفطر الأسود، مشيرًا إلى وجود علاجات كثيرة لهذا المرض. ودعى عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، المواطنين إلى استغلال مزايا مبادرات 100 مليون صحة التي تساعد المواطنين على علاج الأمراض المزمنة، لأنها تسبب في مضاعفات فيروس كورونا، مشددًا على أهمية رفع المناعة بشكل عام والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتناول وجبات غذائية متوازنة وممارسة الرياضة والنوم الكافي وتجنب المخدرات والتدخين، وعندها يكون لدى الإنسان فائض معنوي يحميه من فيروس كوورنا وغيره. وتابع الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، أن الوفاة بمرض الفطر الأسود لا تكون سريعة وقد تصل نسبتها إلى 50% لكن في الأشخاص المهملين في مناعتهم. وحول ما أثير بشأن وفاة الفنان الراحل سمير غانم أول أمس الخميس بسبب إصابته بمرض الفطر الأسود، قال: «لا لا، حتى الآن معندناش حالات في مصر والسلالة الهندية مجتش مصر يبقى نطمئن، والخبرات المصرية كافية للتعامل مع هذا الفطر لأنه مش حاجة جديدة».

دعا الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، المواطنين إلى ضرورة محاربة الأسباب التي تزيد من آثار التغيرات المناخية مثل التدخين، وحرق شجرة أو أخشاب، والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري، مع العمل على زيادة الرقعة الخضراء.  وأضاف «بدران» خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «النيل للأخبار»: «للأسف تغير المناخ أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات نتيجة بعض الأمراض، وزيادة الموجات الحارة والعواصف والفيضانات، كما أدى لبدء ذوبان الثلوج في جبال الهيمالايا، وانتشار الأمراض حيوانية المنشأ مثل فيروس كورونا، وتزايد الأمراض المنقولة بالأغذية والنواقل، ومشاكل الصحة النفسية كما أن الاكتئاب زاد مع تغير المناخ». ولفت «بدران» إلى أن تغير المناخ أثر على نظم الرعاية الصحية في بعض الدول الفقيرة، وكذلك انعكس بالمشاكل على الأماكن التي يوجد بها معسكرات أطفال اللاجئين والأقليات والمجتمعات الفقيرة والمهاجرين وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والكامنة. وأكد  «بدران» أن تغير المناخ بمثابة أكبر تهديد للصحة، مرددًا: «اللي بيولع السيجارة بيهدد تغير المناخ، فتغير المناخ يؤثر على مياه الشرب المأمونة والغذاء الكافي والآمن، فالملاريا زادت وسوء التغذية زاد والإسهال زاد، والإجهاد الحراري زاد، وبعض الأنهار في أوروبا ومناطق في آسيا مهددة بالجفاف ومجاعات». ولفت استشاري المناعة والحساسية إلى أن التغيرات المناخية تؤثر أيضًا على جودة الغذاء والموارد المائية والطبيعية، الأمر الذي يهدد كل الأجيال، موضحًا أن درجة حرارة الأرض ارتفعت بمعدل 1.1 من القرن الـ19، وتطرق إلى اتفاقية باريس للمناخ، التي دعت الدول لخفض هذه الحرارة لتصل إلى أقل من 1.5 درجة. وأفاد «بدران» بأن تغير المناخ أصبح يهدد العالم كله، ويزيد من خطورة أمراض الحساسيات، حيث أنه يزيد من إنتاج ثاني أكسيد الكربون وحبوب اللقاح، والتي تكمن خطورتها في أنها يمكن أن تتسلل عبر الأبواب والشبابيك المفتوحة، مسببة للأشخاص حساسية الأنف أو الصدر أو العين أو الجلد أو الحساسية العصبية.   

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إنَّ منظمة الصحة العالمية تشيد بنجاح مصر في السيطرة والقضاء على فيروس شلل الأطفال، فالأمر لم يكن سهلا والنجاح لم يكن صدفة، مضيفًا أنَّه تمّ تحرير الجسد المصري من فيروس كان مستوطن منذ عهد الفراعنة، إذ أنَّ هناك أدلة كثيرة تؤكّد إصابة الكهنة بشلل الأطفال في المتاحف والمعابد. وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، من تقديم باسم طبانة وسارة سراج عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر أصبح لديها منظومة دفاعية متقدمة في مكافحة الفيروسات والأوبئة مثل «جدري القرود أو الفيروس المخلوي التنفسي» إلى جانب القضاء على الأمراض المستوطنة مثل شلل الأطفال، لافتًا إلى أنَّ مصر تمتلك نظام ترصد بيئي قوي للفيروسات في جميع المحافظات. وتابع «بدران»، أنَّ مصر تحرص على الوصول إلى كل طفل يعيش لدينا سواء مصري أو أجنبي من أجل الحصول على التطعيم، موضحًا أنَّ التطعيم يمكن تناوله حتى عمر 5 سنوات لتكون مناعة ضد هذا الفيروس، مشيرًا إلى: «الحملات تطارد الفيروس في الشوارع وتتعقبه داخل البيوت». وأشار إلى أن تطعيمات شلل الأطفال لم تتوقف خلال أيام فترة جائحة كورونا على دول أخرى، مؤكّدًا استفادة مصر بخبرات الجائحة في الترصد، إذ أنه أصبح لدينا تطعيمات أمنة وفعالة لشلل الأطفال، متابعًا أنَّ التطعيم المصري من أقوى البرامج على مستوى العالم، مضيفًا: «تم إنقاذ 20 مليون إنسان من الشلل في العالم كله، فضلا عن إنقاذ مليون ونصف من الوفيات». وأوضح، «أننا كنا نشهد وفاة آلاف الأطفال في الماضي قبل تطعيمات شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن هناك تحديات صعبة تهدد النجاح المصري، فلا داعي للغرور، ويجب على المواطنين التفاعل مع أي حملات تقوم بها الدولة للاستمرار في تطعيم أولادهم»، مضيفًا أن الصراعات والحروب وعدم استقرار الدول يؤدي إلى تدهور وغياب الخدمات الصحية مثلما حدث في السودان وباكستان وغيرهم من الدول.

النوم في الصباح يعد أمرًا مفضلاً بالنسبة للكثيرون، لا سيما من يضطرون للاستيقاظ مبكرا للذهاب إلى العمل أو المدارس والجامعات، وهو ما يدفعهم إلى ظبط المنبه وتفعيل «الغفوة» لوقت محدد لتأجيل استيقاظهم.  وحذر باحثون من جامعة نوتردام الأمريكية بولاية إنديانا، من تلك العادة لما تمثله من خطر على صحة من يعتادها، حسبما نقلت وكالة «سبوتنك» الروسية عن مجلة «فوكاس» الإيطالية، موضحة أن تأجيل موعد الاستيقاظ عن طريق الغفوة ليست ممارسة صحية على الإطلاق لأجسادنا فغفوة المنبه تجعل الاستيقاظ أصعب وتسبب صدمة أكبر للجسم. أجرى الباحثون الدراسة على 450 شخصًا بالغًا يعملون في وظائف بدوام كامل للتحقق من مدة نومهم ومعدل ضربات القلب بمساعدة الأجهزة القابلة للارتداء، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين استخدموا غفوة المنبه عانوا من اضطرابات النوم بدرجة أكبر من الذين استيقظوا بشكل طبيعي مع أول مرة رن فيها المنبه. نتائج الدراسة أكدت أيضًا الأشخاص القادرون على النهوض في نفس الموعد بشكل طبيعي دون استخدام أجهزة التنبيه، ناموا لفترة أطول واستهلكوا كمية أقل من الكافيين في ساعات النهار. تتسبب الغفوة كذلك في شعور دائم بالتعب لأن تأجيل الاستيقاظ عدة مرات يقطع الدورات الطبيعية للنوم، مسببًا «قصور النوم»، إحساس التخدير والخمول الذي نشعر به في الصباح بعد الاستيقاظ والذي يمكن أن يستمر طوال اليوم، مما يضر قدراتنا الإدراكية وتجعلنا نشعر بالإرهاق المزمن. وفيما يتعلق بعدد ساعات النوم التي يحتاجها جسم الإنسان، قال الدكتور مجدي بدران، استشاري التغذية، وعضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إنّ جسم الإنسان يحتاج ما بين 6 و8 ساعات نوم للبالغين، و10و12 ساعة نوم بالنسبة للأطفال، موضحًا أنه للحصول على نوم كاف يفضل اتباع الخطوات التالية: - يفضل النوم ليلا في ضوء خافت أو مظلم، وارتداء ملابس مناسبة لتدفئة الجسم في البرودة. - أن يكون المكان هادئا وخاليا من الضوضاء. - الهاتف بعيدا عن الغرفة، حتى يتخلص المخ من التفكير ويستطيع الخلود إلى النوم بسهولة.