البرلمان اليمنى

هربت برديس السياغى من اليمن إلى القاهرة. لتنجو من أهوال الحرب التى أكلت الأخضر واليابس، ومحت ذكريات اليمنيين فى العاصمة صنعاء التى اشتهرت بأجوائها الرمضانية، فلا يمكنك الذهاب إليها فى الشهر الفضيل إلا وأنت مستمتع بجبالها وعادات أهلها التى لا تنقطع عنها أنوار الزينة ووجبات اليمن السعيد. لم تعد برديس وحيدة فى القاهرة، بمرور الوقت، حيث خلقت الأوضاع جالية يمنية كبيرة تضمها شوارع القاهرة الكبرى وتتركز فى المناطق القديمة تحديدًا، ليتحول مع الوقت أشهر مطاعم الدقى إلى النكهات اليمنية بينما حملت مطاعم أخرى اسم اليمنى من بابه وأحبها المصريون وارتادوها مع الوقت لتنافس المطاعم المصرية وتبدأ بإدخال بعض الأكلات المصرية المحبوبة من اليمنيين. جانب من المأكولات اليمنية فى رمضان تتجمع برديس مع الآلاف من الجالية اليمنية التى تعد من أكبر جاليات العرب فى العاصمة، حيث يحب اليمنى أن يقول لكل عربى «لى وطنان أحدهما مصر» بسبب المعاملة الجيدة، ولأن القاهرة تفتح ذراعيها لكل العرب باعتبارها الشقيقة الكبرى للجميع. وحسب درسة بحثية للباحثة الفرنسية مارين بوارييه، فى دراستها الضافية عن القاهرة كـ«مركز للجغرافيا السياسية والاجتماعية اليمنية» الراهنة، أشارت إلى أنه وفقًا لموظف فى السفارة اليمنية فى القاهرة فإن عدد السكان اليمنيين فى مصر ارتفع من 100 ألف فى 2014 إلى 500 ألف بحلول 2019. ويؤكد مصدر من البرلمان اليمنى أن عدد اليمنيين المقيمين فى مصر تجاوز 800 ألف عام 2020. «آية» لم تكمل حياتها فى اليمن من هول الحرب، وأضحت القاهرة ملاذًا لها مع الآلاف من الوطن الثانى مصر، حيث يبرز العديد منهم ناجحين وقادرين على بدء مشروعاتهم الخاصة إلى جانب استكمال التعليم فى الجامعات المصرية التى توفر تسهيلات عدة للوافدين اليمنيين بينما يبقى رمضان هو الشهر الأفضل على مدار العام داخل القاهرة. تجمعات اليمنيين فى مصر خلال شهر رمضان وتعتبر «آية» أن القاهرة تساوى شهر رمضان، حيث لا يضاهيها مكان آخر فى العالم أو فى العرب خاصة، مع التقاليد التى يحافظ عليها الناس وأنوار المدينة التى لا تنطفئ والاجتماع على الموائد فى الإفطار والسحور بينما يبقى جو الألفة من المصريين لكافة الوافدين واللاجئين من الأمور التى تعوضنا عن ألفة الناس والأهل والأصدقاء الذين نفتقدهم. ويظهر حجم المحبة للشعب اليمنى فى القاهرة من حجم التسهيلات التى وضعتها مصر للوافدين اليمنيين منها إعفاء كل من تجاوز عمره 60 عامًا، أو من كان عمره دون 16 عامًا، من رسوم الإقامة وغرامات تأخر التجديد، وإعفاء حاملى الجوازات «الدبلوماسية - الخاصة - المهمة» من شرط التأشيرة المسبقة، على أن تنطبق عليهم قواعد الإقامة نفسها التى تطبق على حاملى جوازات السفر العادية، مع منح المواطنين اليمنيين ميزة عن سائر الجنسيات الأخرى بإقامة أول 6 أشهر من دون رسوم، ومنح المتزوجين بمواطنات مصريات، ومن لديهم أبناء يحملون الجنسية المصرية، إقامة سنوية متجددة. كما يمنح اليمنيون الذين يمتلكون شققًا سكنية تزيد قيمتها على 50 ألف دولار، وأقاربهم من الدرجة الأولى، إقامة سنوية متجددة، ويمنح الدارسون بالمدارس والجامعات والمعاهد المصرية، وأقاربهم من الدرجة الأولى، إقامة سنوية متجددة حتى الانتهاء من الدراسة، ويمنح أيضاً من لديهم أعمال وسجلات تجارية، وأقاربهم من الدرجة الأولى، إقامة سنوية متجددة، وكذلك المستثمرون عبر الهيئة العامة للاستثمار، يمنحون وأقاربهم من الدرجة الأولى إقامة لمدة 5 سنوات متجددة. «بشار»، يمنى يعيش فى القاهرة، يعتبر أن شهر رمضان فى اليمن له خصوصات دينية وتقاليد اجتماعية جميلة، رمضان فى اليمن فيه ألفة أكبر لأنه يجمع الأهل والناس والأصدقاء، بينما فى مصر توجد تقاليد جميلة مثل تزيين الشوارع والبيوت والمنازل، وعلى العكس لا يوجد ذلك فى اليمن واندثرت هذه العادات بسبب الحروب. وأضاف أن الأمسيات الدينية والحلقات القرآنية موجودة فى اليمن بشكل أكبر والاجتماع مع الأهل والأصدقاء خاصة فى فترة قبل السحور، قائلًا فى مصر شعرت بالألفة والتراحم بين الجميع ولكن بُعد الأهل يجعلك لا تشعر بالألفة. ويشير إلى أنه فى القاهرة تحديدًا الناس لا تزال متمسكة بالتقاليد الشعبية من الفوانيس والموائد فى مختلف الشوارع، الناس فى الشوارع ينتظرون لإفطار الصائمين. كل هذه مظاهر لا توجد فى أى دولة عربية تقريبًا، ومع احتلال اليمن من الحوثيين تقريبًا كل هذه التقاليد اندثرت مع الوقت بينما عوضتنا مصر عن هذه التقاليد.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
البرلمان اليمنى
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
البرلمان اليمنى
Top Related Events
Count of Shared Articles
البرلمان اليمنى
Top Related Persons
Count of Shared Articles
البرلمان اليمنى
Top Related Locations
Count of Shared Articles
البرلمان اليمنى
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
البرلمان اليمنى
Related Articles

المصري اليوم

2024-03-21

هربت برديس السياغى من اليمن إلى القاهرة. لتنجو من أهوال الحرب التى أكلت الأخضر واليابس، ومحت ذكريات اليمنيين فى العاصمة صنعاء التى اشتهرت بأجوائها الرمضانية، فلا يمكنك الذهاب إليها فى الشهر الفضيل إلا وأنت مستمتع بجبالها وعادات أهلها التى لا تنقطع عنها أنوار الزينة ووجبات اليمن السعيد. لم تعد برديس وحيدة فى القاهرة، بمرور الوقت، حيث خلقت الأوضاع جالية يمنية كبيرة تضمها شوارع القاهرة الكبرى وتتركز فى المناطق القديمة تحديدًا، ليتحول مع الوقت أشهر مطاعم الدقى إلى النكهات اليمنية بينما حملت مطاعم أخرى اسم اليمنى من بابه وأحبها المصريون وارتادوها مع الوقت لتنافس المطاعم المصرية وتبدأ بإدخال بعض الأكلات المصرية المحبوبة من اليمنيين. جانب من المأكولات اليمنية فى رمضان تتجمع برديس مع الآلاف من الجالية اليمنية التى تعد من أكبر جاليات العرب فى العاصمة، حيث يحب اليمنى أن يقول لكل عربى «لى وطنان أحدهما مصر» بسبب المعاملة الجيدة، ولأن القاهرة تفتح ذراعيها لكل العرب باعتبارها الشقيقة الكبرى للجميع. وحسب درسة بحثية للباحثة الفرنسية مارين بوارييه، فى دراستها الضافية عن القاهرة كـ«مركز للجغرافيا السياسية والاجتماعية اليمنية» الراهنة، أشارت إلى أنه وفقًا لموظف فى السفارة اليمنية فى القاهرة فإن عدد السكان اليمنيين فى مصر ارتفع من 100 ألف فى 2014 إلى 500 ألف بحلول 2019. ويؤكد مصدر من البرلمان اليمنى أن عدد اليمنيين المقيمين فى مصر تجاوز 800 ألف عام 2020. «آية» لم تكمل حياتها فى اليمن من هول الحرب، وأضحت القاهرة ملاذًا لها مع الآلاف من الوطن الثانى مصر، حيث يبرز العديد منهم ناجحين وقادرين على بدء مشروعاتهم الخاصة إلى جانب استكمال التعليم فى الجامعات المصرية التى توفر تسهيلات عدة للوافدين اليمنيين بينما يبقى رمضان هو الشهر الأفضل على مدار العام داخل القاهرة. تجمعات اليمنيين فى مصر خلال شهر رمضان وتعتبر «آية» أن القاهرة تساوى شهر رمضان، حيث لا يضاهيها مكان آخر فى العالم أو فى العرب خاصة، مع التقاليد التى يحافظ عليها الناس وأنوار المدينة التى لا تنطفئ والاجتماع على الموائد فى الإفطار والسحور بينما يبقى جو الألفة من المصريين لكافة الوافدين واللاجئين من الأمور التى تعوضنا عن ألفة الناس والأهل والأصدقاء الذين نفتقدهم. ويظهر حجم المحبة للشعب اليمنى فى القاهرة من حجم التسهيلات التى وضعتها مصر للوافدين اليمنيين منها إعفاء كل من تجاوز عمره 60 عامًا، أو من كان عمره دون 16 عامًا، من رسوم الإقامة وغرامات تأخر التجديد، وإعفاء حاملى الجوازات «الدبلوماسية - الخاصة - المهمة» من شرط التأشيرة المسبقة، على أن تنطبق عليهم قواعد الإقامة نفسها التى تطبق على حاملى جوازات السفر العادية، مع منح المواطنين اليمنيين ميزة عن سائر الجنسيات الأخرى بإقامة أول 6 أشهر من دون رسوم، ومنح المتزوجين بمواطنات مصريات، ومن لديهم أبناء يحملون الجنسية المصرية، إقامة سنوية متجددة. كما يمنح اليمنيون الذين يمتلكون شققًا سكنية تزيد قيمتها على 50 ألف دولار، وأقاربهم من الدرجة الأولى، إقامة سنوية متجددة، ويمنح الدارسون بالمدارس والجامعات والمعاهد المصرية، وأقاربهم من الدرجة الأولى، إقامة سنوية متجددة حتى الانتهاء من الدراسة، ويمنح أيضاً من لديهم أعمال وسجلات تجارية، وأقاربهم من الدرجة الأولى، إقامة سنوية متجددة، وكذلك المستثمرون عبر الهيئة العامة للاستثمار، يمنحون وأقاربهم من الدرجة الأولى إقامة لمدة 5 سنوات متجددة. «بشار»، يمنى يعيش فى القاهرة، يعتبر أن شهر رمضان فى اليمن له خصوصات دينية وتقاليد اجتماعية جميلة، رمضان فى اليمن فيه ألفة أكبر لأنه يجمع الأهل والناس والأصدقاء، بينما فى مصر توجد تقاليد جميلة مثل تزيين الشوارع والبيوت والمنازل، وعلى العكس لا يوجد ذلك فى اليمن واندثرت هذه العادات بسبب الحروب. وأضاف أن الأمسيات الدينية والحلقات القرآنية موجودة فى اليمن بشكل أكبر والاجتماع مع الأهل والأصدقاء خاصة فى فترة قبل السحور، قائلًا فى مصر شعرت بالألفة والتراحم بين الجميع ولكن بُعد الأهل يجعلك لا تشعر بالألفة. ويشير إلى أنه فى القاهرة تحديدًا الناس لا تزال متمسكة بالتقاليد الشعبية من الفوانيس والموائد فى مختلف الشوارع، الناس فى الشوارع ينتظرون لإفطار الصائمين. كل هذه مظاهر لا توجد فى أى دولة عربية تقريبًا، ومع احتلال اليمن من الحوثيين تقريبًا كل هذه التقاليد اندثرت مع الوقت بينما عوضتنا مصر عن هذه التقاليد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2015-02-15

كتب خالد فتاح، مستشار وخبير مستقل فى الشؤون اليمنية والعلاقات بين الدول والقبائل فى الشرق الأوسط، مقالا نشر بمجلة صدى التابعة لمعهد كارنيجى للسلام الدولى. تحدث فيه عن تراجع النفوذ السعودى فى اليمن، والتهديدات التى تواجه المملكة جراء القلاقل التى تشهدها جارتها الجنوبية. يقول الكاتب: بعد إعلان الحوثيين فى السادس من فبراير الحالى أنهم سيعمدون إلى حل البرلمان اليمنى وتشكيل هيئة حاكمة مؤقتة، تعاظمت المخاوف السعودية من اللااستقرار السياسى فى اليمن. فقد ركّزت الرياض طوال سنوات على الحؤول دون حدوث أى تحوّل كبير فى ميزان القوى فى المرتفعات الشمالية فى اليمن، ومالت إلى دعم تجمع حاشد القبلى الذى يضم قبيلة سنحان التى ينتمى إليها الرئيس السابق على عبدالله صالح، وعائلة الأحمر التى كانت نافذة فيما مضى. عندما كانت المناصب العسكرية والأمنية العليا فى عهدة تجمع حاشد الذى كان يستحوذ على حصة الأسد من الضباط الكبار والمتوسطى الرتبة، كانت شبكة الزبائنية التى تديرها الرياض تؤمّن للمملكة وصولا مطلقا لا تعترضه أية قيود إلى المؤسسة العسكرية فى صنعاء. بيد أن سيطرة الحوثيين على صنعاء، وخسارة آل الأحمر نفوذهم، وتضرُّر العلاقات مع حزب الإصلاح – الذى يضم مجموعة واسعة من الإسلاميين السنة فى اليمن – تسبّبت بتراجع كبير فى النفوذ السعودى فى العاصمة اليمنية. وقد لا يكون أمام السعودية الآن من خيار سوى الانخراط مع الحوثيين الذين يشكّلون حاليا القوة السياسية والعسكرية الأكثر تماسكا فى اليمن. مما يشعر الرياض بالقلق لأن ذلك قد يؤثّر فى ميزان القوى السعودى الإيرانى فى المنطقة، لأنه للسيطرة الحوثية تداعيات مباشرة على الأمن القومى للمملكة. ••• وأكثر ما يقلق السعودية هو ضبط الأمن على حدودها – لاسيما بعد الصدامات الدموية بين الحوثيين ومقاتلى القاعدة. فمنذ استيلاء جماعة الحوثى على صنعاء فى سبتمبر الماضى وقيامها بتوسيع سيطرتها الجغرافية فى ذمار والبيضاء وإب والحديدة، صعّدت اشتباكاتها مع المسلّحين التابعين لتنظيم القاعدة. وفى أكتوبر الماضى، خاض الحوثيون مواجهات عنيفة مع أنصار الشريعة، الذراع المحلية لتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، ومع القبائل السنية المحلية التى تحالفت مع أنصار الشريعة ضد الحوثيين، فى مدينة رداع فى محافظة البيضاء على بعد 160 كلم جنوب شرق صنعاء.سوف يُفيد تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب من احتدام المواجهات بين الحوثيين ومقاتليه كى يعيد تأطير النزاع وتصويره على أنه نزاع سنّى شيعى، ما يؤدّى إلى تعزيز النزعة التشدّدية فى صفوف السنة اليمنيين والسعوديين على السواء، الأمر الذى قد يتسبّب بإشعال شرارة العنف المذهبى فى اليمن وزعزعة الاستقرار فى المحافظات الجنوبية فى السعودية. يشار فى هذا السياق إلى أن قيادة تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب تضم العديد من السعوديين الذين فرّوا إلى اليمن بعد اتخاذ القوى الأمنية السعودية إجراءات واسعة النطاق لتفكيك فرع القاعدة فى المملكة فى إطار حملة مكثّفة لمكافحة الإرهاب بين العامَين 2003 و2007. علاوة على ذلك، صوّر عدد من البيانات المنشورة عبر المنتديات الجهادية النزاع الحوثى بأنه هجوم شيعى على السنة، وذلك بهدف زيادة قواعد الدعم للجهاديين. وفى 23 سبتمبر الماضى، بعد يومَين من سيطرة الحوثيين على صنعاء، أصدر تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب بيانا اعتبر فيه أن استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية هو محاولة "لاستكمال تنفيذ المشروع الشيعى فى اليمن"، ما من شأنه وقوع مزيد من الصدامات بين تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب والحوثيين، فضلا عن شلّ الدولة اليمنية، مما سيحوّل البلاد سريعا إلى مركز استقطاب للجهاديين الأجانب الذين يغادرون الجبهات العراقية والسورية، ويمدّون بالتالى تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب بعدد كبير من المقاتلين المتمرسين الذين يكنّون أيضا كرها شديدا للرياض والشيعة. ••• وهكذا على ضوء التهديدات التى تحدق بالمملكة عند حدودها الشمالية مع العراق، والتى تضاف إليها الآن التهديدات عند الحدود الجنوبية مع اليمن، ترتدى العلاقات التى تقيمها السعودية فى اليمن أهمية متزايدة كإجراء وقائى يؤمّن لها الحماية. وردا على الاضطرابات فى اليمن التى بدأت مع انطلاقة الانتفاضات العربية فى العام 2011، عمدت السعودية إلى زيادة حواجز التفتيش العسكرية والدوريات عند حدودها مع اليمن، وإلى التعجيل فى أعمال بناء السياج الحدودى العالى التقنية الذى يمتد على طول 1770 كلم من البحر الأحمر غربا إلى عُمان شرقا. وفى هذا الإطار، فإن محاولة المملكة عزل نفسها عن الفوضى التى تجتاح جارتها الشمالية والجنوبية جعلت منها السوق الأكبر للأسيجة الحدودية فى العالم.لكن فيما تركّز الرياض على تعزيز أمنها الحدودى، فتحت قطر التى تنافسها على الساحة الإقليمية، قناة اتصال مع الحوثيين. وقد صرّح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، خلال اجتماع مع نظيره القطرى خالد العطية فى واشنطن، أنه ممتنّ "لقطر والأمير والدكتور العطية على جهوزيتهم لتقديم المساعدة من خلال طرق كثيرة". وأثنى على القطريين لمساعدتهم صنّاع السياسات الأمريكيين على التعامل مع المستجدات الأخيرة فى اليمن.جدول أعمال الرياض حافل بالانشغالات والاهتمامات فى المدى القصير ما يحول دون تمكّنها من تأدية دور أكثر نشاطا فى اليمن. تركّز المملكة على تعزيز حدودها مع اليمن، وتترك اللعبة السياسية المعقدة للأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجى. لكن فى المدى الطويل، قد لا تجد الرياض خيارا آخر سوى فتح قنوات اتصال مباشرة مع الحوثيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-08-14

عبر رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، عن سعادته وأعضاء مجلس النواب بمختلف أحزابه وممثليه بزيارة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى.   ولفت رئيس مجلس النواب، إلى عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، مضيفا: ستظل مصر حاضنة وداعمة للأشقاء اليمنيين ومساندة لهم حاصرا ومستقبلا، كما كانت كذلك ولمدة عقود مضت في تقديم الخدمات والخبرات في جوانب التعليم والصحة والبناء وغيرها.    وقال على عبد العال، سندعم البرلمان اليمنى فى جوانب التدريب والتأهيل في ظل الظروف الراهنة، لافتا لمواقفهم الثابتة فى البرلمانات الإقليمية والدولية ومختلف المحافل والتأكيد على دعم الشرعية اليمنية ممثلة فى الرئيس عبد ربه منصور هادى حتى يستعيد اليمن أمنه واستقراره وتحقيق متطلبات السلام.   وكان نائب رئيس مجلس النواب محمد على الشدادى ورؤساء الكتل البرلمانية بمجلس النواب اليمنى، عبروا عن جزيل شكرهم لرئيس البرلمان المصرى الدكتور علي عبد العال من خلال سرد العديد من المواقف الأصيلة لدعمه وتعزيز موقف مجلس النواب اليمني وشرعيته الدستورية فى عدد من المحافل الدولية.                                                     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-19

وجه سلطان سعيد المراكبى رئيس  مجلس النواب اليمنى ، الشكر لمجلس النواب ورئيسه الدكتور على عبد العال على مواقفه الحاسمة والتى لا تقبل المساومة أو التردد فى كل الفعاليات البرلمانية الدولية، والتى كان لها القول الفصل فى تثبيت دعائم وجود البرلمان اليمني في خارطة البرلمانات الدولية.   ووصف الدكتور على عبد العال بالرجل الفذ الذى أبى إلا أن يحمل على كاهله هم اليمن ومسئوليته صيانة مؤسسته الدستورية فكان هو المبادر والمؤثر وصاحب الكلمة الأخيرة فى اجتماع البرلمان الدولى فى مدينة بلجراد جمهورية صربيا.     وأشاد بموقف الدكتور على عبد العال الصلب ومنطقه الحكيم والذى كان من نتيجته تبدد كل الموجات الضبابية التى حاول أعداء اليمن والديمقراطية النيل من إرادة البرلمان اليمنى الذى التئم وتم انتخاب هيئة رئاسته كاملة ليكمل عمل مؤسسات الدولة وهيئاتها لمواجهة المشروع الايرانى واسقاط الانقلابى.   جاء ذلك خلال لقائه والوفد البرلمانى المرافق بالدكتور على عبد العال بمجلس النواب اليوم.    وأضاف رئيس البرلمان اليمنى كان الموقف المؤيد والمساند لنا كبرلمان شرعى يمثل الجمهورية اليمنية منسوبا إلى الدكتور على عبد العال الرجل العربى المخلص لواجباته القومية.   وتابع:"جئنا اليوم ومعى زملائى لتقديم الشكر والتحية لكم ولكل البرلمانيين العرب الذين وقفوا معنا مساندين".   حضر اللقاء من الجانب المصرى سليمان وهدان وكيل مجلس النواب وأحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية وعدد من أعضاء لجنة الشئون العربية والمستشار محمود فوزى الأمين العام للمجلس.                                   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2010-04-08

توفيت فتاة يمنية فى الثالثة عشرة من العمر بسبب نزيف حاد ناجم عن تعرضها للعنف الجنسى، وذلك بعد أربعة أيام فقط من تزويجها عبر ما يعرف بـ"زواج البدل"، كما أعلنت منظمة حقوقية يمنية اليوم الخميس. وقال "منتدى الشقائق العربى لحقوق الإنسان" فى بيان إن الطفلة توفيت الجمعة 2 إبريل الجارى بسبب "تمزق كامل فى الأعضاء التناسلية ونزيف مميت، طبقا لتقرير طبى صادر عن مستشفى الثورة، وذلك بعد أن تم زفافها يوم الاثنين 29 مارس". وكانت الطفلة وهى من محافظة حجة شمال غرب صنعاء، زوجت ضمن ما يعرف بـ"زواج البدل"، حيث زوجت إلى زوجها الثلاثينى مقابل تزويج أخت زوجها إلى أحد أفراد عائلتها. واعتبر منتدى الشقائق "الطفلة شهيدة العبث بأرواح الأطفال فى اليمن ونموذجا صارخا لما يشرعه دعاة عدم تحديد سن الزواج من قتل يطال الطفلات الصغيرات"، داعيا إلى "أن تتحول الطفلة إلى رمز يؤكد بشاعة الجريمة والمخاطر التى تتعرض لها الطفلات الصغيرات بسبب الزواج المبكر". وكان الجدل تصاعد مؤخرا فى اليمن حول ظاهرة تزويج القاصرات وهى ظاهرة منتشرة خصوصا فى المناطق الريفية، وقد نظمت تظاهرات تطالب بتحديد سن للزواج، بينما نظمت تظاهرات أخرى ضد ذلك بدعم من التيارات الدينية المتشددة. وكان البرلمان اليمنى أقر العام الماضى مشروع قانون يضع حدا أدنى لسن الزواج هو 17 عاما للنساء و18 عاما للرجال، إلا أن نوابا من أطياف سياسية عدة قدموا إلى رئيس البرلمان طلبا لإعادة مناقشة القانون. وتزويج الفتيات وهن فى سن الطفولة أمر شائع فى اليمن الذى تحكمه التركيبة القبلية، ويحظى فيه الإسلاميون بنفوذ كبير، وخصوصا فى المناطق الريفية. وكانت هيئة علماء اليمن التى يرأسها رجل الدين عبد المجيد الزندانى أصدرت بيانا ضد مشروع القانون، واعتبرت أن تحديد سن الزواج يعنى "تحريم ما أباحه الله". ويطلق المجتمع المدنى والصحافة على الفتيات اللواتى يتم تزويجهن فى سن الطفولة اسم "عرائس الموت" ولاسيما بعدما توفيت فتاة عمرها 12 عاما بينما كانت تضع مولودها الأول فى سبتمبر الماضى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: