البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن
بحث رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، مسألة دعم من حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومختلف الأطراف والتجمعات الإقليمية والدولية، لمواجهة تهديدات الحوثيين للبحر الأحمر. جاء ذلك خلال لقاء العليمي، بالأمين العام المساعد للشئون السياسية والسياسة الأمنية في حلف الناتو، بوريس روج، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وأعرب العليمي، عن تطلعه إلى شراكة إستراتيجية مع الناتو ومختلف الأطراف والتجمعات الإقليمية والدولية، لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. وجرى خلال اللقاء، مناقشة التطورات اليمنية، والإقليمية "وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على السلم والأمن الدوليين". ووضع العليمي، المسئول الدولي، أمام مستجدات الأوضاع الوطنية، ومبادرات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "لإحلال السلام والاستقرار، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية". وتحدث العليمي، عن جهود المجلس والحكومة المدعومة من الحلفاء الاقليميين، والشركاء الدوليين، "في مكافحة الإرهاب، والدعم المطلوب لتأمين مدن الموانئ وكبح تهديدات المليشيات الحوثية، والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها". وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن تقول إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة على خلفية الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل منذ أكتوبر الماضي.
الشروق
2024-02-18
بحث رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، مسألة دعم من حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومختلف الأطراف والتجمعات الإقليمية والدولية، لمواجهة تهديدات الحوثيين للبحر الأحمر. جاء ذلك خلال لقاء العليمي، بالأمين العام المساعد للشئون السياسية والسياسة الأمنية في حلف الناتو، بوريس روج، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وأعرب العليمي، عن تطلعه إلى شراكة إستراتيجية مع الناتو ومختلف الأطراف والتجمعات الإقليمية والدولية، لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. وجرى خلال اللقاء، مناقشة التطورات اليمنية، والإقليمية "وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على السلم والأمن الدوليين". ووضع العليمي، المسئول الدولي، أمام مستجدات الأوضاع الوطنية، ومبادرات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "لإحلال السلام والاستقرار، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية". وتحدث العليمي، عن جهود المجلس والحكومة المدعومة من الحلفاء الاقليميين، والشركاء الدوليين، "في مكافحة الإرهاب، والدعم المطلوب لتأمين مدن الموانئ وكبح تهديدات المليشيات الحوثية، والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها". وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن تقول إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة على خلفية الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل منذ أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-05
قال الحوثيون في اليمن، اليوم الإثنين، إن "حركة الشحن في طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر انخفضت بنسبة 10%، بسبب تهديدات القوات الأمريكية والبريطانية، للسفن وملاكها".وأوضح محمد الهاشمي، نائب وزير النقل في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، وفقاً لقناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة "أن السفن والناقلات التجارية تتلقى تهديدات يومية من البحرية الأمريكية والبريطانية تحذر من المرور في البحر الأحمر".وذكر أن "المعدل اليومي لحركة السفن عبر البحر الأحمر يصل إلى مرور قرابة 40 إلى 50 سفينة يوميا وفقا لتغّيرات سلاسل التوريد".وأكد المسئول الحوثي، أن "الناقلات والسفن بكل حمولاتها حتى السفن السياحية تواصل الإبحار عبر البحر الأحمر دون انقطاع".وأردف: "حركة النقل التجاري البحري في البحر الأحمر ما تزال ضمن المعدل الطبيعي رغم تهديدات البوارج الحربية الأمريكية والبريطانية لها".وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر وباب المندب، وخليج عدن، تقول إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.وردا على الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا لاستهداف مواقع تابعة للحوثين، مبررتا ذلك بأن هجماتهم تهدد الملاحة الدولية.من جانبهم قال الحوثيون، إن الهجمات البريطانية والأمريكية لن تردعهم عن شن هجماتهم.وأدرجت الولايات المتحدة الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-06
قالت جماعة الحوثي إن القوات البحرية التابعة لها نفذت عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر؛ الأولى استهدفت سفينة أمريكية (Star nasia ستار ناسيا)، والأخرى استهدفت سفينة بريطانية (Morning Tide مورنينج تايد). وأشار المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء، إلى «استهداف السفينتين بصواريخ بحرية مناسبة»، لافتًا إلى أن «الإصابات كانت دقيقة ومباشرة». وأعلن «تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية كافة في البحرين الأحمر والعربي، وذلك ضمن حق الرد المشروع على العدوان ودفاعا عن اليمن العزيز وشعبه المجاهد»، بحسب ما ورد في البيان. وأكد «استمرار العمليات العسكرية للحوثيين في البحرين الأحمر والعربي ضد الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى رفع الحصار وإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة». وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي، عمليات عسكرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن؛ تقول إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني حوثي أن «العدوان الأمريكي البريطاني شن غارات اليوم الثلاثاء، على صعدة»، بحسب تعبيره. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التابعة للحوثيين، أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بثلاث غارات شرقي مدينة صعدة.وتستهدف الولايات المتحدة وبريطانيا مواقع تابعة للحوثين، ردا على هجماته في البحر الأحمر التي تهدد الملاحة الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-06
وقع انفجار بالقرب من سفينة تجارية يونانية أثناء إبحارها عبر البحر الأحمر اليوم الثلاثاء، حسبما قال خفر السواحل اليوناني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقال خفر السواحل إن الانفجار وقع عندما كانت السفينة على بعد 90 كيلومترا من مدينة عدن الساحلية، ولم يصب أي من أفراد الطاقم، وجميعهم من الفلبين بأذى. وواصلت السفينة التي كانت ترفع علم "جزر مارشال" رحلتها. كما أبلغت عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني عن الحادث ودعت السفن المبحرة في المنطقة إلى التزام الحذر. وقالت متحدثة باسم خفر السواحل اليوناني "ليس لدينا أي تفاصيل بعد. ربما كان لغما بحريا". وذكرت وسائل إعلام يونانية أن السفينة تحمل اسم "ستار ناسيا". وكان الحوثيون في اليمن قد أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء استهداف سفينتين أمريكيةً وبريطانية في البحرِ الأحمرِ بصواريخ بحرية مناسبة. وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس" "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ . وأشار إلى "استهداف سفينةً أمريكيةً (ستار ناسيا) وأخرى بريطانيةً (مورنينج تايد) وقد تم استهدافُ السفينتينِ بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً". ووفقا للمتحدث "ستقومُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بتنفيذِ المزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي، وذلك ضمنَ حقِّ الردِّ المشروعِ على العُدوانِ ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ وشعبهِ المجاهد". وأكد استمرار "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ بعملياتِها العسكريةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ضدَّ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ حتى رفعِ الحصارِ وإيقافِ العدوانِ على الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة". يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقوم باستهداف مواقع تابعة للحوثين، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر التي تهدد الملاحة الدولية منذ نوفمبر الماضي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-04
أدانت حركة حماس، اليوم الأحد، بشدة القصف الأمريكي البريطاني على اليمن، معتبرة إياه "تصعيدا سيجر المنطقة إلى المزيد من الاضطراب".وقالت الحركة في بيان: "ندين بشدة القصف الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية ونعده اعتداءً سافراً على سيادة دولة عربية شقيقة".واعتبر البيان أن القصف "تصعيدا سيجر المنطقة إلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار الذي تتحمل واشنطن والاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن تداعياته"، داعيا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف حاسم من "العدوان الأمريكي واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ أكثر من 120 يوما".وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن صباح اليوم الأحد، أن مقاتلات أمريكية وبريطانية شنت 48 غارة جوية على العاصمة صنعاء و6 محافظات أخرى خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن.وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن تقول إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.وردا على الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا شن باستهداف مواقع تابعة للحوثيين، مبررة ذلك بأن هجماتهم تهدد الملاحة الدولية.من جانبهم، قال الحوثيون إن الهجمات البريطانية والأمريكية لن تردعهم عن شن هجماتهم.وأدرجت الولايات المتحدة جماعة أنصار الله الحوثية في قائمة المنظمات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-21
وتتواصل هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر، والتي دفعت كثيرا من السفن لتغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، بدلا من قناة السويس، الأمر الذي زاد من الوقت والتكاليف. وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن مهمة إسقاط صواريخ ومسيرات الحوثي في البحر الأحمر، تمثل تحديا لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، بسبب التكلفة المادية الباهظة لذلك. وفي هذا الصدد قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن لدى الحوثيين مخزونات ضخمة من الصواريخ والطائرات من دون طيار، مضيفة "هذا يعني أن التكلفة المادية للتصدي لأدوات الحوثيين ستكون مرهقة للغاية". حارس الازدهار • أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال زيارته للمنطقة عن تدشين عملية "حارس الازدهار" الدولية، وهي مهمة أمنية متعددة الجنسيات ستكون تحت مظلة القوات البحرية المشتركة CMF وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، وستركز على الأمن في البحر الأحمر. • بحسب وزارة الدفاع الأميركية، تضم عملية "حارس الازدهار" عدة دول تشمل المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، للتصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي. • خلال اجتماع افتراضي عقده أوستن مع وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من 43 دولة، أشار إلى فرقة العمل المشتركة "153" المكلفة بالأمن البحري الدولي وبناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، باعتبارها منصة متعددة الأطراف يمكن الاستفادة منها لردع الهجمات في ظل التحالف الدولي تحت مظلة القوات البحرية المشتركة المكونة من 39 عضوا. • اعتبر البنتاغون أن "البحر الأحمر يعد ممرا مائيا بالغ الأهمية وضروريا لحرية الملاحة وممرا تجاريا رئيسيا يسهل التجارة الدولية، ويجب على البلدان التي تسعى إلى دعم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة أن تجتمع معا لمواجهة التحدي الذي يشكله هذا الفاعل غير الحكومي الذي يطلق الصواريخ الباليستية والمسيرات على السفن التجارية من العديد من الدول التي تعبر المياه الدولية بشكل قانوني". • ستقوم الدول المشاركة في العملية بتسيير دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. • وفق تقديرات وزارة الدفاع الأميركية، نفذ الحوثيون هجمات بأكثر من 100 "نظام جوي غير مأهول"، وأخرى بالصواريخ الباليستية استهدفت 10 سفن تجارية، كما احتجزوا السفينة التجارية "غالاكسي ليدر" وطاقمها الدولي المكون من 25 فردا، رهائن منذ 19 نوفمبر. دور مهم.. وتأثير مُنتظر يعتقد مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه بات من الأهمية بمكان التصدي للتهديدات التي تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، لكنه أشار إلى تخوفه من أن "عملية حارس الازدهار لن تكون كافية لحث مُلاك الشحنات التجارية على العودة من جديد لمسار البحر الأحمر وقناة السويس، لأنها لن تقضي على تهديد الحوثيين جذريا لكن ستُقلل منها". وأوضح وايتز أن "الرد الأميركي على تهديدات الحوثيين ربما كان ضعيفا منذ بدء الهجمات على السفن التجارية، إذ كانوا يحاولون إسقاط بعض الصواريخ، بيد أن الأمور باتت أكثر تعقيدا مع استمرار هذه العمليات لأسابيع والهجوم على سفن أجنبية وتابعة لشركات كبرى مما تسبب في ارتفاع تكاليف التأمين، وبالتالي أصبحت هناك مشكلة كبيرة". وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لديها القدرة على ردع تلك الهجمات، لكن إدارة جو بايدن لم تتخذ أي خطوات جادة في هذا الأمر قبل الإعلان عن عملية حارس الازدهار"، مرجعا ذلك إلى "خشية واشنطن من تصعيد الأوضاع في المنطقة، وخروجها عن السيطرة، فضلا عن قلقها من إمكانية تسبب ردها المباشر في عرقلة مسار السلام في اليمن". أغراض دفاعية ترى الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، إيرينا تسوكرمان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن عملية "حارس الازدهار" تختص بالاستجابة لنداءات الاستغاثة من قبل الناقلات المستهدفة، ويمكن أن تلعب دورا في إسقاط الطائرات بدون طيار والمقذوفات الأخرى، ولكن حتى الآن "غرضها دفاعي تماما وليس القضاء على التهديد في مهده كإجراء استباقي". وبيّنت تسوكرمان أن القوات الأميركية "لم تتمكن من منع وقوع هجمات جديدة، إذ يواصل الحوثيون شن الهجمات بشكل شبه يومي". وتابعت قائلة: "طالما ظل الغرض من هذا التحالف دفاعيا، فلن يكون لدى الحوثيين أي سبب للخوف من الانتقام. وعلى الرغم من أن معدل نجاحهم في الهجمات على السفن التجارية قد ينخفض، إلا أنه لن يوقف عملياتهم". واعتبرت الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الأمنية أن "الولايات المتحدة أجّلت في الوقت الحالي المزيد من الأعمال الهجومية ضد الحوثيين، ومع ذلك، فهي مسألة وقت فقط قبل أن تضطر إلى إعادة النظر في أولوياتها، خاصة إذا أصبح الحوثيون أكثر نجاحا في التحايل على الردود الدفاعية، أو إذا استهدفوا السفن الحربية الأميركية، أو وسعوا نشاطهم، أو إذا أدت هذه الهجمات إلى أي ضرر للقواعد الأميركية". وتتواصل هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر، والتي دفعت كثيرا من السفن لتغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، بدلا من قناة السويس، الأمر الذي زاد من الوقت والتكاليف. وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن مهمة إسقاط صواريخ ومسيرات الحوثي في البحر الأحمر، تمثل تحديا لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، بسبب التكلفة المادية الباهظة لذلك. وفي هذا الصدد قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن لدى الحوثيين مخزونات ضخمة من الصواريخ والطائرات من دون طيار، مضيفة "هذا يعني أن التكلفة المادية للتصدي لأدوات الحوثيين ستكون مرهقة للغاية". حارس الازدهار • أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال زيارته للمنطقة عن تدشين عملية "حارس الازدهار" الدولية، وهي مهمة أمنية متعددة الجنسيات ستكون تحت مظلة القوات البحرية المشتركة CMF وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، وستركز على الأمن في البحر الأحمر. • بحسب وزارة الدفاع الأميركية، تضم عملية "حارس الازدهار" عدة دول تشمل المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، للتصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي. • خلال اجتماع افتراضي عقده أوستن مع وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من 43 دولة، أشار إلى فرقة العمل المشتركة "153" المكلفة بالأمن البحري الدولي وبناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، باعتبارها منصة متعددة الأطراف يمكن الاستفادة منها لردع الهجمات في ظل التحالف الدولي تحت مظلة القوات البحرية المشتركة المكونة من 39 عضوا. • اعتبر البنتاغون أن "البحر الأحمر يعد ممرا مائيا بالغ الأهمية وضروريا لحرية الملاحة وممرا تجاريا رئيسيا يسهل التجارة الدولية، ويجب على البلدان التي تسعى إلى دعم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة أن تجتمع معا لمواجهة التحدي الذي يشكله هذا الفاعل غير الحكومي الذي يطلق الصواريخ الباليستية والمسيرات على السفن التجارية من العديد من الدول التي تعبر المياه الدولية بشكل قانوني". • ستقوم الدول المشاركة في العملية بتسيير دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. • وفق تقديرات وزارة الدفاع الأميركية، نفذ الحوثيون هجمات بأكثر من 100 "نظام جوي غير مأهول"، وأخرى بالصواريخ الباليستية استهدفت 10 سفن تجارية، كما احتجزوا السفينة التجارية "غالاكسي ليدر" وطاقمها الدولي المكون من 25 فردا، رهائن منذ 19 نوفمبر. دور مهم.. وتأثير مُنتظر يعتقد مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه بات من الأهمية بمكان التصدي للتهديدات التي تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، لكنه أشار إلى تخوفه من أن "عملية حارس الازدهار لن تكون كافية لحث مُلاك الشحنات التجارية على العودة من جديد لمسار البحر الأحمر وقناة السويس، لأنها لن تقضي على تهديد الحوثيين جذريا لكن ستُقلل منها". وأوضح وايتز أن "الرد الأميركي على تهديدات الحوثيين ربما كان ضعيفا منذ بدء الهجمات على السفن التجارية، إذ كانوا يحاولون إسقاط بعض الصواريخ، بيد أن الأمور باتت أكثر تعقيدا مع استمرار هذه العمليات لأسابيع والهجوم على سفن أجنبية وتابعة لشركات كبرى مما تسبب في ارتفاع تكاليف التأمين، وبالتالي أصبحت هناك مشكلة كبيرة". وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لديها القدرة على ردع تلك الهجمات، لكن إدارة جو بايدن لم تتخذ أي خطوات جادة في هذا الأمر قبل الإعلان عن عملية حارس الازدهار"، مرجعا ذلك إلى "خشية واشنطن من تصعيد الأوضاع في المنطقة، وخروجها عن السيطرة، فضلا عن قلقها من إمكانية تسبب ردها المباشر في عرقلة مسار السلام في اليمن". أغراض دفاعية ترى الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، إيرينا تسوكرمان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن عملية "حارس الازدهار" تختص بالاستجابة لنداءات الاستغاثة من قبل الناقلات المستهدفة، ويمكن أن تلعب دورا في إسقاط الطائرات بدون طيار والمقذوفات الأخرى، ولكن حتى الآن "غرضها دفاعي تماما وليس القضاء على التهديد في مهده كإجراء استباقي". وبيّنت تسوكرمان أن القوات الأميركية "لم تتمكن من منع وقوع هجمات جديدة، إذ يواصل الحوثيون شن الهجمات بشكل شبه يومي". وتابعت قائلة: "طالما ظل الغرض من هذا التحالف دفاعيا، فلن يكون لدى الحوثيين أي سبب للخوف من الانتقام. وعلى الرغم من أن معدل نجاحهم في الهجمات على السفن التجارية قد ينخفض، إلا أنه لن يوقف عملياتهم". واعتبرت الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الأمنية أن "الولايات المتحدة أجّلت في الوقت الحالي المزيد من الأعمال الهجومية ضد الحوثيين، ومع ذلك، فهي مسألة وقت فقط قبل أن تضطر إلى إعادة النظر في أولوياتها، خاصة إذا أصبح الحوثيون أكثر نجاحا في التحايل على الردود الدفاعية، أو إذا استهدفوا السفن الحربية الأميركية، أو وسعوا نشاطهم، أو إذا أدت هذه الهجمات إلى أي ضرر للقواعد الأميركية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-20
هدد زعيم جماعة «الحوثي» اليمنية، عبدالملك الحوثي، باستهداف «المصالح» الأمريكية في المنطقة إذا هاجمت واشنطن بلاده، وذلك في أعقاب إعلانها تشكيل تحالف بحري لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر. وتابع، خلال كلمة له، اليوم الأربعاء: أي استهداف أمريكي لبلدنا سنستهدفه، وسنجعل البوارج والمصالح والملاحة الأمريكية هدفا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة وعملياتنا العسكرية، ولسنا ممن يقفون مكتوفي الأيدي والعدو يضرب، لا يمكن أن نخاف من التهديد الأمريكي. واعتبر زعيم الحوثيين أن عمليات الجماعة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن لا تلحق ضررا بالملاحة أو التجارة الدولية، مؤكدا أن إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل «حق مشروع» ردًا على الحرب الجارية في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-11
وتتمثل مهام هذه القوة، والتي تم إنشاؤها حديثا خلال العام الماضي، في مكافحة أعمال التهريب، والتصدي للأنشطة غير المشروعة خاصة الأنشطة الإرهابية في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. ويشعر مسؤولو الأمن القومي الأميركي بالقلق من خطر حدوث تصعيد مفاجئ ودام في المنطقة مع احتدام الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في ضوء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المنفصلة التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران على القوات الأميركية في العراق وسوريا. وفي الوقت الذي سبق أن قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل بحرية "من نوع ما" لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "خطة إدارة بايدن تتمثل في توسيع عمليات "قوة المهام المشتركة 153"، وهي وحدة عسكرية يتركز عملها على البحر الأحمر وخليج عدن، وتعد جزءاً من القوات البحرية المشتركة. كيف تفكر واشنطن؟ ما هي القوة "153"؟ هل توقف الهجمات؟ بدوره، أوضح الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، محمد منصور، أنه بالنظر إلى الخبرات السابقة لقوة المهام المشتركة "153"، يمكن القول إنها من حيث المبدأ تمتلك القدرات اللوجيستية والتسليحية الكافية لتحييد أي تهديدات بحرية أو جوية. لكن منصور يؤكد أنه في نفس الوقت قد تؤدي أي مواجهات مع الحوثيين في هذا النطاق، إلى تزايد التهديدات التي من الممكن أن تتعرض لها القطع البحرية المتواجدة قرب الساحل اليمني، بما لدى الحوثيين من خبرة في هذا الجانب، سواء عبر الزوارق المسيّرة أو الطائرات بدون طيار وصولًا للصواريخ البحرية، وهو ما قد يؤدي إلى حتمية تنفيذ ضربات جوية على بعض المواقع المتواجدة على الساحل، كما حدث سابقاً في أكتوبر من العام 2016، حين تمت محاولة استهداف مدمرة أميركية عبر صاروخين أُطلقا من اليمن، في حين نفذت البحرية الأميركية في اليوم التالي، هجوماً بالصواريخ الجوالة على 3 مواقع رادار يمنية. وحدد منصور في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، تداعيات تنشيط هذه القوة لمواجهة تهديدات البحر الأحمر في عدد من النقاط: وتتمثل مهام هذه القوة، والتي تم إنشاؤها حديثا خلال العام الماضي، في مكافحة أعمال التهريب، والتصدي للأنشطة غير المشروعة خاصة الأنشطة الإرهابية في مناطق البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. ويشعر مسؤولو الأمن القومي الأميركي بالقلق من خطر حدوث تصعيد مفاجئ ودام في المنطقة مع احتدام الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في ضوء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المنفصلة التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران على القوات الأميركية في العراق وسوريا. وفي الوقت الذي سبق أن قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل بحرية "من نوع ما" لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "خطة إدارة بايدن تتمثل في توسيع عمليات "قوة المهام المشتركة 153"، وهي وحدة عسكرية يتركز عملها على البحر الأحمر وخليج عدن، وتعد جزءاً من القوات البحرية المشتركة. كيف تفكر واشنطن؟ ما هي القوة "153"؟ هل توقف الهجمات؟ بدوره، أوضح الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، محمد منصور، أنه بالنظر إلى الخبرات السابقة لقوة المهام المشتركة "153"، يمكن القول إنها من حيث المبدأ تمتلك القدرات اللوجيستية والتسليحية الكافية لتحييد أي تهديدات بحرية أو جوية. لكن منصور يؤكد أنه في نفس الوقت قد تؤدي أي مواجهات مع الحوثيين في هذا النطاق، إلى تزايد التهديدات التي من الممكن أن تتعرض لها القطع البحرية المتواجدة قرب الساحل اليمني، بما لدى الحوثيين من خبرة في هذا الجانب، سواء عبر الزوارق المسيّرة أو الطائرات بدون طيار وصولًا للصواريخ البحرية، وهو ما قد يؤدي إلى حتمية تنفيذ ضربات جوية على بعض المواقع المتواجدة على الساحل، كما حدث سابقاً في أكتوبر من العام 2016، حين تمت محاولة استهداف مدمرة أميركية عبر صاروخين أُطلقا من اليمن، في حين نفذت البحرية الأميركية في اليوم التالي، هجوماً بالصواريخ الجوالة على 3 مواقع رادار يمنية. وحدد منصور في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، تداعيات تنشيط هذه القوة لمواجهة تهديدات البحر الأحمر في عدد من النقاط: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-13
فى إطار جهود القوات المسلحة وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التهديدات والتحديات التى تستهدف أمن واستقرار المنطقة واستكمالًا للمشاركة المصرية الفاعلة فى القوة البحرية المشتركة (CMF)، فقد تولت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) والتى تتمثل مهامها فى مكافحة أعمال التهريب والتصدى للأنشطة غير المشروعة خاصة الأنشطة الإرهابية فى مناطق ( البحر الأحمر - باب المندب - خليج عدن ). وتتولى مصر قيادة القوة إنطلاقًا من دورها المحورى وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة لتحمل مسئولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدى لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التى تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة. وفى هذا الإطار تؤكد القوات المسلحة على أن قوة المهام المشتركة (153) أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والإستقرار الإقليمى ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-05
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى الدكتور رشاد محمد العليمى، اليوم /الخميس/، مع السفير الأمريكى لدى اليمن ستيفن فاجن، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمنى وجهود الوساطة التى تقودها السعودية وسلطنة عمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة. وأشاد العليمى بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، وبالموقف الأمريكى الداعم للشرعية الدستورية باليمن فى مختلف المحافل، مثمنا التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمنى التى فاقمتها هجمات الميليشيات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت). وجدد التأكيد على موقف المجلس والحكومة اليمنية المنفتح على كافة المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا بما يضمن الشراكة الواسعة دون إقصاء أو تمييز وعدم تكرار جولات الحرب والاحتكام إلى الدستور والقانون واحترام قرارات الشرعية الدولية والحقوق والحريات العامة وعلاقات حسن الجوار. ونوه بتعنت الميليشيات الحوثية إزاء مساعى السلام بما فى ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتصعيدها الحربى المستمر، وعملياتها العدائية العابرة للحدود، وتهديداتها باستهداف خطوط الملاحة فى البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وصولا إلى إجراءاتها التعسفية بحق شركة الخطوط الجوية اليمنية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان التى طالت آلالاف المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة. ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمني، المجتمع الدولى إلى عدم التراخى إزاء نهج الميليشيات الحوثية، الذى من شأنه أن يشجعها على التمادى فى تهديداتها للسلم والأمن الدوليين، وأن يجعل من ممارستها للقمع وانتهاك الحريات العامة سلوكا يتعذر التخلص منه مستقبلا. من جانبه، أكد السفير الأمريكى دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسى والحكومة اليمنية وإصلاحاتهما الاقتصادية والمؤسسية فى مختلف المجالات، مشيدا بالتعاطى الرئاسى والحكومى الإيجابى مع الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء مسار السلام فى اليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-13
أعلنت القوات المسلحة، تولي القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153)، والتي تتمثل مهامها في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة خاصة الأنشطة الإرهابية في مناطق البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن. يأتي ذلك في إطار جهود القوات المسلحة وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة واستكمالا للمشاركة المصرية الفاعلة في القوة البحرية المشتركة (CMF). وتتولى مصر قيادة القوة انطلاقا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة لتحمل مسئولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكل المناطق والممرات البحرية وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لكل أشكال وصور الجريمة المنظمة التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة. وأكّدت القوات المسلحة على أن قوة المهام المشتركة (153) أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكل أنماطها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: