البحث والإنقاذ

القاهرة- مصراوي: أجلت السلطات الأردنية أمس الأحد مئات السائحين من مدينة البتراء الأثرية بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في سيول اجتاحت الموقع الأثري. وقال مفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة في سلطة إقليم البتراء، يزن محادين، إن كوادر الإنقاذ في الإقليم والدفاع المدني تمكنت من إجلاء 1785 سائحًا من الموقع دون تسجيل أي إصابات. تشهد منطقة البتراء، وهي من أبرز المعالم السياحية في الأردن، تأثيرات قوية من منخفض جوي أثر بشكل خاص على مناطق جنوب المملكة. ونتيجة لذلك، تساقطت أمطار غزيرة في المدينة الأثرية، مما أدى إلى تشكّل السيول في بعض الأودية والمناطق المنخفضة، وزيادة سرعة الرياح وانخفاض درجات الحرارة. البترا 🇯🇴 ♥️ ما شاء الله تبارك الرحمن 🤲 وأوضح محادين في تصريحاته لقناة "المملكة" الرسمية، أن عملية الإجلاء شملت المناطق الأكثر تعرضًا للسيول مثل "الخزنة"، "السيق"، "منطقة الرصاصة"، "الدير"، و"سطوح النبي هارون". كما أكد أن كوادر الدفاع المدني نجحت في إجلاء معظم السياح في الوقت المناسب، دون وقوع إصابات. كما أوقفت سلطة إقليم البتراء بيع التذاكر لضمان سلامة الزوار. في إطار مواجهة تأثيرات المنخفض الجوي، قامت فرق البحث والإنقاذ من مديريات شرطة الطفيلة والبتراء والدفاع المدني وقوات الدرك والشرطة السياحية بتشكيل فرق متخصصة للتعامل مع بلاغات مفقودين في مناطق أخرى من جنوب المملكة. وأفاد الناطق باسم مديرية الأمن العام بأن البلاغ الأول يتعلق بمجموعة سياح تم محاصرتها بسبب السيول في منطقة الشوبك، حيث تم إجلاء 14 سائحًا من دون إصابات، بينما لا يزال البحث جاريًا عن أم وابنها مفقودين في المنطقة. إجلاء مئات السائحين جراء سيول جارفة في البترا الأردنية.. ومقتل أم وابنها من الجنسية البلجيكية فقدا في سيول الشوبك! وفي نفس السياق، باشرت فرق الإنقاذ في محافظة الطفيلة عمليات البحث عن شخص مفقود أثناء رعيه للأغنام في منطقة الحسا بالقرب من مجرى السيول. تعكس هذه الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات، تزايدًا ملحوظًا في تواتر وشدة هذه الأحداث بسبب التغير المناخي. وقد أصبحت الأمطار الغزيرة أكثر تواترًا في السنوات الأخيرة، مما يتطلب مزيدًا من الاستعدادات والاحتياطات في المناطق التي تشهد مثل هذه التحديات البيئية. ودعت سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي المواطنين والزوار إلى توخي الحيطة والحذر، مع الابتعاد عن مجاري الأودية وأماكن تجمع السيول والأمطار. كما تواصل الجهات المعنية في الأردن مراقبة الوضع عن كثب لضمان سلامة المواطنين والسياح.

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.   أعلن قطاع البحث والإنقاذ في سلطنة عمان، العثور على شخص مفارق للحياة بوادي البطحاء بولاية جعلان بني بو علي في محافظة جنوب الشرقية، ليصل إجمالي الوفيات لـ 17 شخصا   أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، أنه فقد مسيرة من طراز "سكاي رايدر" سقطت قرب نابلس بالضفة الغربية الإثنين، مشيرا إلى أن الحادث قيد التحقيق.   قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنهم ملتزمون بوقف إطلاق نار في غزة يساهم في إعادة المحتجزين ومنع اتساع نطاق الصراع، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.   أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، عبر مراسلها، ارتقاء شهيد ووقوع عدد من المصابين، جراء قصف استهدف منزلا غربي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.    تلقى معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم من قطاع غزة، العلاج بمستشفى النجار في رفح بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.   قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن زعيم الأغلبية الجمهورية في ، ستيف سكاليز، اتصالا هاتفيا الإثنين، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعرب عن دعمه لأي قرار تتخذه إسرائيل في ضوء الهجوم الإيراني.   قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، إن قاعدة "نيفاتيم" الجوية في بئر سبع تعرضت لـ4 ضربات وسوف يتم إصلاحها، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.       قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، إن تل أبيب قررت تخفيف حدة القتال في غزة لأنها تريد التوصل إلى صفقة تبادل، وفق ما نشرت القناة الرسمية للكنيست الإسرائيلي.   وجه ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأن يكون العمل عن بُعد الثلاثاء، لموظفي حكومة دبي وكافة المدارس الخاصة في الإمارة.   استدعت دول أوروبية السفراء الإيرانيين لديها لإدانة الهجوم على إسرائيل والحث على ضبط النفس.  

أعلنت مصادر أمنية إيطالية اليوم الأربعاء، وصول 42 مهاجراً إلى جزيرة لامبيدوزا الصقلية. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية /أكي/ عن المصادر ذاتها القول، إن قوات خفر السواحل اعترضت قاربا صغيرا كان يستقله المهاجرون، مشيرة إلى أنه عقب إجراء الفرز الصحي الأولي تم نقلهم إلى النقطة الساخنة في منطقة إمبرياكولا، التي يوجد فيها حاليًا ما يزيد قليلاً عن 230 ضيفًا. وكان مشروع (Alarm Phone) التابع لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية، قد أطلق أمس نداء استغاثة لأجل القارب ذاته، مشيراً إلى أن على متنه ما بين 30 ـ 40 مهاجراً، فروا من ليبيا ويواجهون مخاطر، في منطقة البحث والإنقاذ المالطية.

طوكيو - (د ب أ) مازالت فرق البحث والإنقاذ تقوم بتمشيط المناطق القريبة من مركز الزلزال المدمر الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا بوسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة، فيما يستمر عدد القتلى في الارتفاع. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، بأنه قد تأكد حتى الآن مقتل ما لا يقل عن 203 أشخاص في إيشيكاوا، بينما لا يزال هناك 68 آخرين في عداد المفقودين. وتجري الشرطة حاليا عمليات بحث مكثفة في مدينة واجيما، حيث اندلع حريق هائل بسبب الزلزال. وتشير التقديرات إلى أن الحريق قد أتى على مساحة تقدر بـ48 ألف متر مربع، كما تسبب في تدمير أكثر من 200 مبنى. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن حصيلة القتلى تتضمن ثمانية أشخاص لم يلقوا حتفهم بسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 6ر7 درجات على مقياس ريختر، ولكن يعتقد أنهم توفوا نتيجة تدهور صحتهم، في بعض الحالات بسبب الضغط الناجم عن إجلائهم. وتواجه جهود الإغاثة المستمرة إعاقة وتعطيل بسبب الطرق التي تضررت من جراء الزلزال، بالاضافة إلى الطقس الشتوي القاسي. وقد تقطعت السبل بأكثر من 3000 شخص في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة، حتى مساء أمس الثلاثاء. ويقيم أكثر من 26 ألف شخص في أماكن إيواء مؤقتة، كما تعاني بعض المرافق من نقص المتطوعين.

خصصت الحكومة الصينية، اليوم الثلاثاء، أموالا بقيمة 200 مليون يوان "حوالى 28.18 مليون دولار أمريكى" لدعم جهود الإغاثة من الكوارث فى مقاطعتى قانسو وتشينغهاى المنكوبتين بالزلزال. وذكرت وزارة إدارة الطوارئ ووزارة المالية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن من بين إجمالي هذه الأموال، ستستخدم 150 مليون يوان لدعم قانسو، فيما سيتم توجيه 50 مليون يوان إلى تشينجهاى. وكان عدد قتلى الزلزال الذي ضرب محافظة إثنية في مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين أمس الاثنين، قد تجاوز 116 شخصا في قانسو ومقاطعة تشينغهاي المجاورة، بحسب ما ذكره مقر الإغاثة من الزلازل بالمقاطعة. وأشار المركز الصيني لشبكات الزلازل، إلى أن الزلزال وقع الساعة 11:59 مساء أمس، وكان على عمق 10 كيلومترات.. وتقع بلدة ليوقو، مركز الزلزال، على بعد حوالي 8 كيلومترات من محافظة جيشيشان ذاتية الحكم لقوميات باوآن ودونحشيانح وسالار في ولاية لينشيا ذاتية الحكم لقومية هوي في مقاطعة قانسو. وقال شهود عيان لوكالة أنباء شينخوا، إن الزلزال تسبب في أضرار للمنازل والطرق والبنية التحتية الأخرى، وشهدت عدة قرى انقطاع التيار الكهربائي وإمدادات المياه، ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية المحلية، ستصل درجات الحرارة في جيشيشان إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر اليوم الثلاثاء. كما أرسلت مديرية مكافحة الحرائق والإنقاذ بالمقاطعة 580 من رجال الإنقاذ و88 شاحنة إطفاء و12 من كلاب البحث والإنقاذ وأكثر من 10 آلاف مجموعة من المعدات إلى منطقة الكارثة، وأوقفت هيئة السكك الحديدية قطارات الركاب والشحن التي تمر عبر منطقة الزلزال وأمرت بإجراء فحوصات السلامة لمسارات السكك الحديدية. من جهته رفع مقر الإغاثة من الزلازل التابع لمجلس الدولة الصيني ووزارة إدارة الطوارئ الصينية اليوم الثلاثاء، الاستجابة الطارئة للإغاثة من الزلازل إلى المستوى الثاني عقب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر ضرب محافظة جيشيشان في مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين.  وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن مركز الإغاثة من الزلازل التابع لمجلس الدولة الصيني، أرسل إلى جانب وزارة إدارة الطوارئ، فريق عمل إلى المناطق التي ضربها الزلزال في مقاطعة قانسو، كما أرسلت إدارة الإطفاء على مستوى المقاطعة وإدارة الإطفاء المحلية أفراد إنقاذ وسيارات إطفاء إلى مناطق الكارثة. من جانبه، أرسل الجيش الصيني وقوات الشرطة المسلحة الصينية قوات إنقاذ متعددة إلى المناطق المتضررة من زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر ضرب مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين، حيث وصل نحو 300 جندي من القيادة إلى محافظة جيشيشان المتضررة بشدة في مقاطعة قانسو، مكلفين بمهام تشمل البحث عن الأفراد وعمليات الإنقاذ وإزالة العوائق من الطرق. وقام فيلق قانسو التابع لقوات الشرطة المسلحة الشعبية بتعبئة أكثر من 300 ضابط وجندي وأرسل أكثر من 40 مركبة إلى جيشيشان.. حيث تضم المهام الموكلة إليهم البحث عن الأفراد وإنقاذهم، وتسهيل نقل المصابين، وإزالة العوائق من الطرق المسدودة، ونصب الخيام كمآو. فيما وصل فريقًا من الضباط والجنود من فيلق تشينغهاي التابع لقوات الشرطة المسلحة الصينية إلى محافظة مينخه المتضررة بشدة في مقاطعة تشينغهاي المجاورة لقانسو.. وتجري حاليا تعبئة المزيد من أفراد الإنقاذ لإرسالهم إلى المناطق المتضررة. 

أعلنت السلطات اليابانية، اليوم الأحد، أن بلدة فى جنوب البلاد عثرت على قطعة من حطام طائرة عسكرية أمريكية من طراز "أوسبرى" وسلمتها إلى الجيش الأمريكى اليوم، فيما يتواصل البحث عن أفراد الطاقم السبعة المفقودين فى المياه القريبة. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه تم جمع الحطام من قبل صيادين محليين، وفقًا لبلدة ياكوشيما، بعد سقوط الطائرة يوم الأربعاء الماضي خلال تدريب بالقرب من البلدة الجزيرة. وأفادت قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية بأن عملية البحث والإنقاذ التي أجريت بالتعاون مع قوات الدفاع اليابانية وخفر السواحل، بالإضافة إلى متطوعين مدنيين، مستمرة وتظل أولوية قصوى كما يشارك في عمليات البحث حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون وجناحها الجوي وأصول أخرى وغواصين. وقال الجنرال توني بورنفيند، قائد العمليات الخاصة بالقوات الجوية، في بيان: "ينصب تركيزنا على تمكين عملية البحث والإنقاذ المستمرة والمكثفة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بينما يجري التحقيق في سبب الحادث ". تجدر الإشارة إلى أن اليابان أوقفت أسطولها من طائرات أوسبري في الوقت الحالي كما طلبت من الولايات المتحدة، حليفتها الأمنية، عدم إجراء رحلات جوية من طراز أوسبري باستثناء عمليات البحث والإنقاذ.  

لليوم الثالث، واصلت أجهزة البحث والإنقاذ وعدد من اللنشات البحرية، بمشاركة الغواصين، عمليات البحث عن سيدة أجنبية فُقدت في إحدى رحلات الغوص خلال رحلة بحرية بإحدى مناطق الغوص القريبة من جزيرة محمية الجفتون بالغردقة، أثناء مشاركتها رحلة بحرية لها، مع فريق يضم نحو 27 غواصًا محترفًا بعد غوصها مع زوجها لأعماق كبيرة، حيث تبين من التحقيقات الأولية أن السائحة الروسية تعدت العمق المسموح به دوليًا بأعماق البحر بالغردقة. وأكد حسن فؤاد الطيب، خبير غوص، ورئيس جمعية الإنقاذ البحري بالغردقة، أن تفاصيل الواقعة كشفت مشاركة السائحة المختفية في رحلة بحرية مدتها 10 أيام، لنحو 27 غواصًا محترفًا، وفي آخر يوم للرحلة تم الذهاب لمنطقة خلف الجزر جنوب الغردقة، وتجاوز سائحين «رجل وزوجته» العمق المسموح به دوليًا، وسجل الكمبيوتر نزول الزوج لـ110 أمتار عمق، كما تعدت الزوجة عمق زوجها وهذا ما أقره زوجها بعد خروجه من المياه وشعور الزوج بالإعياء نتيجة ثقل الأعماق وزيادة نسبة النيتروجين، فيما تمكن الزوج من إنقاذ نفسه والخروج من الأعماق، بينما الزوجة استمرت في الغوص في الأعماق. وتم إخطار الأجهزة المختصة بالحادث.

قال الاتحاد الأوروبي في بيان وزعته المفوضية الأوروبية بالقاهرة، اليوم الخميس، إنه «بعد الزلازل المتعددة التي ضربت تركيا وسوريا في مطلع هذا الأسبوع، سيقدم الاتحاد الأوروبي دعمًا طارئًا إضافيًا بقيمة 6.5 ملايين يورو لكلا البلدين من خلال آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي والمساعدات الإنسانية الطارئة». وأضاف: «يأتي ذلك في إطار إحدى أكبر عمليات البحث والإنقاذ التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي من خلال آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي، إذ إنها تشمل أكثر من 1.500 عامل إنقاذ و10 كلاب بحث، بالإضافة إلى فرق طبية منتشرة في المناطق المتضررة في تركيا». وتابع: «يعتزم مفوض إدارة الأزمات يانيز ليناركيتش زيارة المناطق المتضررة في تركيا غدًا في إطار تنسيق استجابة الاتحاد الأوروبي». وأضاف البيان: «في صباح يوم 8 فبراير، طلبت السلطات السورية تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي. ويشمل الطلب فرق البحث والإنقاذ والمأوى والأدوية. وقال البيان «يتواصل مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي (ERCC) مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتوجيه العروض الممكنة على الفور إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا في سوريا». وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تعلن المفوضية اليوم أيضًا عن تقديم مساعدات إنسانية أوليّة طارئة بقيمة 3.5 ملايين يورو لسوريا من أجل مساعدة المحتاجين في الوصول إلى المأوى والمياه والصرف الصحي ومختلف اللوازم الصحية التي يحتاجونها في الوقت الراهن، فضلًا عن دعم عمليات البحث والإنقاذ. وجدد قوله: «علاوةً على ذلك، يتعاون الاتحاد الأوروبي في سوريا بشكل وثيق مع شركائنا في المجال الإنساني. نحن نقوم بتعديل مشاريعنا الإنسانية القائمة للاستجابة للأزمة. يدعم شركاؤنا والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة المرافق الطبية المتضررة بالمعدات الطبية، ويوفرون الغذاء والمأوى، ويصلحون البنية التحتية المتضررة. وعن دعم تركيا، قال: في تركيا، وبناءً على طلب البلاد يوم الإثنين 6 /فبراير بتفعيل آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي: قدمت بالفعل 20 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ألبانيا ومونتينغرو وصربيا، 31 فريقًا للبحث والإنقاذ و5 فرق طبية عبر آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي. تتألف الفرق من أكثر من 1500 رجل إنقاذ و100 كلب بحث وإنقاذ. · بالإضافة إلى ذلك، طلبت تركيا اليوم لوازم الإيواء عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي. واستجابت ألمانيا وليتوانيا وسلوفينيا للطلب بتقديم البطانيات والخيم وأجهزة التدفئة. · وستوفر المفوضية أيضاً 3 ملايين يورو كمساعدات أوليّة طارئة لتعزيز جهود الاستجابة في البلاد

واصلت حاملة المروحيات المصرية طراز ميسترال «جمال عبد الناصر»، تفريغ حمولاتها من الحاويات التي تحتوي على أطنان من الحصص الغذائية والمواد الإغاثية، وتسليمها للسلطات الليبية، لتوزيعها على الأشقاء الليبيين بالمناطق المنكوبة، استمرارا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتعزيز كل أوجه الدعم للأشقاء الليبيين في أعقاب الإعصار المدمر الذي ضرب ليبيا خلال الأيام الماضية. كما استقبل مستشفى حاملة المروحيات المجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية، ونخبة من أفضل الأطباء وأطقم الإسعاف، عدد من الحالات المرضية، وقدم الخدمة الطبية المتميزة لهم. كما واصلت عناصر البحث والإنقاذ المصرية جهودها في انتشال الجثث وإنقاذ المصابين في المناطق المنكوبة، فيما استقبل معسكر الإغاثة المصري بمنطقة مرتوبة قرب مدينة درنة، عددا من المواطنيين المتضررين من الإعصار، وتم تقديم كل أوجه الرعاية الطبية والإنسانية لهم. يأتي ذلك في إطار حرص القيادة المصرية، على دعم علاقات التآخي بين الشعوب، وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن.

تواصل وزارة الخارجية، جهودها لمتابعة أحوال المصريين الذين تضرروا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وفي إطار حرص غرفة عمليات القطاع القنصلي بالوزارة على الوقوف على تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة، كشفت جهود البحث والإنقاذ عن العثور على جثمان إحدى المواطنات المصريات بمنطقة إسكندرون بولاية هاتاي التركية. وجرى نقل جثمان الضحية إلى أحد مستشفيات الولاية، حيث تتابع السفارة المصرية في أنقرة التنسيق مع السلطات التركية لإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة باستخراج شهادة وفاة المواطنة المصرية ودفن الجثمان.  وذكر ببان وزارة الخارجية: «إذ تأسف الوزارة لهذا الخبر الأليم، فإنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الضحية، وتؤكد استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ».

أصدرت أمس لجنة التحقيق الدولية فى حادثة طائرة «مصر للطيران» الرحلة 804، بيانها الثانى عن الحادثة، وأكدت أنها تواصل عملها فى متابعة إجراءات البحث والانتشال لحطام الطائرة بموقع سقوطها بمياه البحر المتوسط، حيث تقوم قطع البحرية المصرية بمسح المنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية ويرافقهم محققو الحوادث من أعضاء لجنة التحقيق. وأضافت، فى بيان صحفى أمس، أن عمليات البحث عن الحطام تشارك بها الطائرات التابعة للقوات الجوية المصرية ووزارة البترول وطائرات فرنسية ويونانية ويقوم مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة المصرية بالتنسيق بين الجهات المشاركة وتخصيص منطقة البحث لكل جهة فى نطاق محيط موقع سقوط الحطام. فريق المحققين يدرس إجراءات صيانة الطائرة منذ بدء تشغيلها وحتى سقوطها وأفادت اللجنة أنه تم نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائى بالقاهرة، وتم استصدار قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحامض النووى (DNA) للبدء من اليوم فى مضاهاتها من خلال الأطباء الشرعيين، وذلك تحت إشراف كامل من السلطات القضائية التى تقدم دعمها الكامل للجنة التحقيق الفنى. ولفت البيان إلى أن فريق التحقيق المصرى، بالاشتراك مع المحققين الفرنسيين، يقوم بدراسة جميع جوانب التحقيق المختلفة، واضعين الأولوية لانتشال جثامين الضحايا وتحديد مكان الصندوقين الأسودين للطائرة وهو ما يحتاج إلى تسهيلات ودعم من جهات كثيرة، وتقوم الحكومة المصرية حالياً بجهود كبيرة لتذليل أى صعوبات، مشيراً إلى أن فريق التحقيق بالحادثة بدأ فى دراسة المعلومات المتصلة بالطائرة وأنظمتها وإجراءات صيانتها منذ بدء تشغيلها وحتى وقوع الحادث، إضافة إلى كل ما يتعلق بطاقم الطائرة من حيث ساعات الطيران والسجلات التدريبية، منوهاً بأنه يتم حالياً دراسة دقيقة لصور الرادار ومسجلات الحركة الجوية وحالة الطقس والمساعدات المقدمة من مطار الإقلاع، فضلاً عن الحصول على جميع المعلومات المتاحة لدى الدول التى مرت عليها الطائرة خلال رحلة الحادث. ومن جهته أكد مصدر بشركة مصر للطيران أن المعلومات المتاحة حالياً عن الحادث تشير إلى أن مسئولية شركة «مصر للطيران» عن الحادثة «منعدمة»، لافتاً إلى أن مسئولية الشركة تنصب فقط على حدوث خطأ بشرى أو عيوب فى صيانة الطائرة، وثبت من خلال المعلومات عدم وقوع تلك الأخطاء، بل إن جميع التحليلات الأولية للحادث عالمياً استبعدتها، لافتاً إلى أنه حال أثبتت التحقيقات النهائية للحادثة أن الطائرة سقطت نتيجة لظروف طارئة وغير طبيعية مثل حدوث حريق أو ماس مفاجئ لأى سبب من الأسباب أدى إلى احتراق الأجهزة الأساسية بالطائرة مثل جناحى الطائرة أو الذيل، فإن شركة مصر للطيران تكون أيضاً غير مسئولة عن الحادثة. مصدر: المعلومات المتاحة تؤكد أن مسئولية «مصر للطيران» عن الحادث منعدمة وأضاف أنه لو افترضنا جدلاً صحة السيناريوهات التى بدأ العديد من وكالات الأنباء العالمية ترديدها بأن الطيار قام بهبوط اضطرارى قبل سقوط الطائرة بسبب امتلاء الطائرة بالدخان ووجود حريق على الطائرة، فإنها تثبت أن قائد الطائرة الطيار محمد شقير كفء، فقد قام بمحاولة للهروب من الحريق أو الدخان، وذلك بالهبوط من مستوى ارتفاع الطائرة التى كانت تحلق به وهو 37 ألف قدم إلى 10 آلاف قدم وهو الارتفاع الذى يستطيع الطيار من خلاله فتح مخارج الهواء بالطائرة ولا يفقد الضغط الموجود بداخلها، منوهاً بأن الطيار يستطيع وفقاً لهذا السيناريو الهبوط بسرعة 8000 قدم فى الدقيقة. وأشار إلى أن البعض فى أوروبا بدأ يستبق الأحداث ويقفز على النتائج قبل انتشال الصندوقين الأسودين الموجودين بالطائرة أو الانتظار حتى انتهاء التحقيقات وذلك لتبرئة مطار شارل ديجول من تهمة وجود خلل أمنى به، لافتاً إلى أن «مصر للطيران» يهمها ظهور الحقيقة أياً كانت. وأوضح أن «الشركة طلبت من شركة التأمين الأيرلندية المسئولة عن التأمين على الركاب الإسراع فى اتخاذ الإجراءات لصرف تعويضات ركاب الطائرة فور انتهاء أسر الضحايا من استخراج إعلام الوراثة، كما يتم التنسيق مع وزارة الخارجية لاستخراج شهادات وفاة للضحايا»، لافتاً إلى أنه من المتوقع ألا تقل قيمة التعويض الخاصة بكل راكب عن 100 ألف دولار، منوهاً بأن العديد من أسر الضحايا أبدوا استياءهم من قيام بعض وسائل الإعلام وصفحات على الـ«فيس بوك» بجمع تبرعات بأسماء الضحايا، مشيراً إلى أن العديد منهم سيتخذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الأشخاص حال استمرت تلك الظاهرة، وذلك للحفاظ على الحقوق المعنوية للضحايا ومراعاة للظروف التى تمر بها أسرهم.  

مع مرور أسبوع كامل على الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، تضاءلت الآمال في العثور على مزيد من الناجين، ومع ذلك، فقد واصلت فرق الإنقاذ جهود البحث عن أحياء محتملين بين حطام آلاف المباني المدمرة. وشهد اليوم الثامن، الاثنين، إنقاذ طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، بعدما أمضت 178 ساعة تحت الأنقاض، مع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى ما يقرب من 37 ألف قتيل، ما يضعه ضمن أكثر 5 زلازل فتكاً خلال القرن الـ21. تستعرض «الوطن»، في السطور التالية، بعضا من أبرز المشاهد المؤثرة، التي جرى رصدها في المواقع المتضررة، خلال اليوم الثامن بعد الزلزال الذي ضرب منطقة «كهرمان مرعش»، في جنوب تركيا، بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، والذي وصفته منظمات إغاثة بأنه «أسوأ كارثة» تشهدها المنطقة منذ عقود، بعدما خلف دماراً واسعاً في 10 ولايات تركية على الأقل، بالإضافة إلى عدد من المحافظات السورية. تمكنت فرق البحث والإنقاذ العاملة في المناطق المنكوبة بجنوب تركيا، من انتشال طفلة، تبلغ من العمر 4 سنوات، على قيد الحياة، بعدما أمضت نحو 178 ساعة تحت الأنقاض، في مدينة «آديامان»، بعد ساعات قليلة من إنقاذ سيدة، وجرى العثور عليها على قيد الحياة، تحت أنقاض أحد المباني في ولاية «هاتاي»، بعد مرور حوالي 176 ساعة على زلزال فجر الاثنين الماضي. جاء زلزال تركيا ضمن أكثر 5 زلازل فتكاً في القرن الـ21، بعد ارتفاع حصيلة الضحايا إلى ما يقرب من 37 ألف قتيل، وفق حصيلة غير نهائية، منهم نحو 32 ألف قتيل في تركيا، وأكثر من 5 آلاف قتيل في سوريا، ليتجاوز، من حيث عدد الضحايا، الزلزال الذي ضرب منطقة «بام» الإيرانية، في عام 2003، وأسفر عن مقتل نحو 31 ألف شخص. توقع اتحاد الشركات في تركيا أن يتكبد اقتصاد البلاد خسائر بقيمة 84 مليار دولار، تمثل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة الزلزال المدمر، منها أضرار بنحو 70.8 مليار دولار للمباني السكنية، وخسارة أخرى 10.4 مليار دولار في الدخل القومي، حيث أشارت تقديرات لشبكة «سكاي نيوز عربية» إلى أن الزلزال تسبب في انهيار أكثر من 12 ألف مبنى.

تمكنت فرق البحث والإنقاذ في تركيا من إنقاذ رجلين من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا التركية بمحافظة «هاتاي»، وذلك عقب مرور 261 ساعة من الزلزال المدمر الذى ضرب جنوبي البلاد وسوريا يوم 6 فبراير الجاري. وذكر تلفزيون «إيه نيوز» التركي، اليوم الجمعة، أنه تم نقل الرجلين اللذين يبلغان من العمر 26 عامًا و34 عامًا إلى أحد المستشفيات التركية من أجل تلقي العلاج. كانت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد الأسبوع الماضي إلى 38 ألفًا و44 شخصًا. يشار إلى أن زلزالا بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا الأسبوع الماضي، وأتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة ما تسبب في وقوع أضرار واسعة النطاق في الدولتين.

عرضت قناة «إكسترا نيوز» فيديو بعنوان «تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.. القوات المسلحة تنشئ معسكر الإغاثة المصري لمنطقة مرتوبة الليبية». وجاء في الفيديو: «استمرارا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في دعم الأشقاء الليبيين، شاركت عدد من طائرات البحث والإنقاذ المصرية في انتشال الجثث وإنقاذ المصابين في المناطق المنكوبة التي ضربها الإعصار خلال الأيام الماضية». وواصل الفيديو: «وأنشأت القوات المسلحة معسكر الإغاثة المصري بمنطقة مرتوبة داخل المناطق المتضررة داخل مدينة درنة بالتخفيف عن المواطنين المتضررين من الإعصار وتقديم أوجه الرعاية الطبية والإنسانية لهم». وقال أحد المصابين المصريين في ليبيا خلال الفيديو: «أشكر ربنا الأول على الحمد لله اللي أنا فيه، أشكر الجيش المصري كله من أول الرئيس السيسي لحد أصغر جندي في الجيش على الاهتمام والرعاية اللي بيهتموا بيها على رعاياهم في أي مكان إذا كان في مصر أو برة مصر». وأضاف آخر خلال الفيديو: «جبنا إمبارح الساعة 4 الصراحة علاج كافي ومراعية كافية أكل وشرب وكل حاجة محدش قصر معانا».  

قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات والاعلام، إن هناك تحقيقات تجرى مع سائق الصندل المتسبب فى حادث غرق مركب بالوراق، لافتا أن الضحايا من الذكور والإناث.وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى، بأنه مساء الأربعاء الموافق 22 الجارى، اصطدم أحد الصنادل النيلية بمركب يستقله عدد من المواطنين بمجرى نهر النيل بمنطقة الوراق دائرة قسم شرطة الوراق بالجيزة مما أسفر عن تحطم المركب وغرق مستقليه.على الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهرى وشرطة البيئة والمسطحات المائية والأجهزة الأمنية المعنية، حيث تم إنقاذ (6 ) مواطنين مصابين وانتشال (15) جثة وتم ضبط قائد الصندل المتسبب فى الحادث ومساعده .وتكثف فرق الإنقاذ النهرى وشرطة البيئة والمسطحات المائية جهودها فى البحث والإنقاذ .