الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية

- الجندي يربط بين تفكك المجتمعات وإهمال بناء الإنسان   أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء أركان البنيان، وهو الإنسان، عبر تعزيز الجوانب العقدية والأخلاقية والعقلية، محذرًا من مخاطر الانسياق وراء المادية المُفرطة وتجاهل القيم الروحية. وحدد الجندي، ثلاثة مسارات رئيسية لتحقيق هدف بناء الإنسان، أولها «المسار العقدي والإيماني»، مشيرا إلى دور الأزهر التاريخي في ترسيخ العقيدة الصحيحة، مستشهدًا بجهود علماء كبار مثل السنوسي والحفني والغزالي، مؤكدًا أن منهج الأزهر العقدي يحصن الفرد من محاولات الهدم الفكري، واصفًا تلك المحاولات بـأنها "أوهن من بيت العنكبوت". خلال ذلك خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر. وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن ثاني مسارات بناء الإنسان هو «المسار الروحي والأخلاقي»، محذرًا من التحديات المعاصرة التي تستهدف القيم، مثل الترويج للمثلية وهدم كيان الأسرة. وأضاف: «لا أعرف زمانًا واجهت فيه الأخلاق والقيم تحديات كهذا الزمان الذي لا تخجل فيه بعض الفئات من التصريح بالشذوذ والعوج، وغير ذلك من الدعوات الهدامة التي تستهدف القيم والأخلاق والأسرة واللغة والعادات والتقاليد»، مشيدًا بمنهج الأزهر في الربط بين العقيدة والسلوك عبر تراث علمائه، ومنهم العز بن عبد السلام وابن حجر العسقلاني، الذين رسخوا مفهوم تهذيب النفس. وتابع: «المسار العقلي والمعرفي هو ثالث مسارات بناء الإنسان»، مشددًا على أهمية بناء العقل كأداة لفهم الدين ومواجهة التحديات الفكرية، مستندًا إلى أقوال أئمة الأشاعرة مثل الجويني والفخر الرازي، الذين أكدوا أن العقل "نور يُهتدى به إلى الحقائق"، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الابتكار العلمي، مستذكرًا إسهامات علماء مسلمين مثل ابن الهيثم والخوارزمي. وربط الجندي بين تفكك المجتمعات وإهمال بناء الإنسان، قائلًا: "هدم الإنسان نتيجة حتمية لإهمال الأخلاق والروح"، مستشهدًا بقصة قوم لوط وعقابهم الإلهي، مشيدًا بدور الأزهر بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ووكيله الدكتور محمد الضويني، في دعم مشاريع بناء الإنسان عبر برامج تعزز الوعي الديني والأخلاقي والتكنولوجي، داعيًا إلى تعاون عالمي لإرساء السلام ومواجهة محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي. واختتم الجندي كلمته بتأكيد أن حماية الأوطان مرتبطة بصناعة أجيال تحفظ القيم وتتمسك بالعلم، قائلًا: "أجيال تجسّد عطاء ابن حيان والخوارزمي، وتواجه تحديات العصر بعقل واعٍ وإيمان راسخ". وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان"بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.

كتب - محمود مصطفى أبوطالب: ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، مساء الأربعاء بالجامع الأزهر، محاضرةً ضمن سلسلة دروسه في (شرح العلَّامة الصاوي على جوهرة التوحيد). وخلال المحاضرة، تناول الجندي شَرْحَ عددٍ مِنَ القضايا العَقديَّة المهمَّة؛ إذْ أوضح أحكام السمعيَّات، مبينًا كيف تشكِّل هذه المسائل جزءًا أساسيًّا في بناء العقيدة الصحيحة، كما تطرَّق إلى بعض خصوصيَّات النبي ﷺ التي تُبرز مكانته وتكريم الله له بين العالمين. وسلَّط الضوء على مسألة الشفاعة، مؤكدًا أنها تُعدُّ مِنَ القواعد التي تجمع بين أفعال الإنسان في الدنيا وآثارها في الآخرة، بما يعزِّز مِنَ ارتباط المسلم بعمله ويحفزه على الطاعة والعمل الصالح، في ظلِّ فَهْم واعٍ لمقام الشفاعة وأثره في رحمة الله بعباده. واختتم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة بتأكيد أهميَّة التمسُّك بالعِلم الصحيح المأخوذ عن أهله، ودَور الأزهر الشريف في نَشْر هذا العِلم وترسيخ مفاهيم الوسطيَّة والاعتدال. اقرأ أيضا:

نظمت كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف عرضًا لصورٍ ونماذجَ من أعمال خريجيها قبل انطلاق أعمال مؤتمرها الثالث «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن»، لإبراز إنجازاتهم في مختلف المجالات، وتعبيرًا من الكلية عن اعتزازها بمنتسبيها الذين أحدثوا أثرًا إيجابيًّا في مختلف ميادين العلم والعمل وخصوصا مجال الدعوة الإسلامية، بما يعكس منهج الأزهر الوسطي، ويجسد حرص الكلية على التواصل مع خريجيها وتقدير إسهاماتهم. وسلط العرضُ الضوءَ على الإسهامات العلمية والدعوية لعدد من خريجي كلية الدعوة الإسلامية، الذين يقومون بدور بارز في الأعمال التي تسند إليهم ومجالات عملهم، بهدف تكريمهم وتقدير جهودهم، وتحفيز الطلاب الحاليين على اقتفاء أثر خريجي الكلية المتميزين، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للنقاش والتفاعل بين الخريجين والطلاب. ومن بين خريجي الكلية الذين تم عرض إنجازاتهم الدكتور رضا عبد السلام ، والدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أشرف الرزيقي رئيس الاتحاد الدولي للقادة والمبدعين العرب، الدكتور طارق الأشهب عضو مكتب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبدالحميد محمد، رئيس المجلس الأعلى للأئمة بأمريكا اللاتينية. وتنظم كلية الدعوة الإسلامية ب اليوم الثلاثاء مؤتمرها الثالث بعنوان «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن»، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي إلى توحيد الجهود الدعوية لبلورة حلول فعالة، لتعزيز الوعي الفكري السليم الذي يحصن المجتمعات من الأفكار المتطرفة ويواجه الغزو الثقافي بالعلم الراسخ والفهم المستنير.

نظمت كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر ،اليوم الثلاثاء، عرضًا لصورٍ ونماذجَ من أعمال خريجيها، ضمن فعاليات مؤتمرها الثالث «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن»، لإبراز إنجازاتهم في مختلف المجالات، وتعبيرًا من الكلية عن اعتزازها بمنتسبيها الذين أحدثوا أثرًا إيجابيًّا في مختلف ميادين العلم والعمل وخصوصا مجال الدعوة الإسلامية، بما يعكس منهج الأزهر الوسطي، ويجسد حرص الكلية على التواصل مع خريجيها وتقدير إسهاماتهم. وسلط العرضُ الضوءَ على الإسهامات العلمية والدعوية لعدد من خريجي كلية الدعوة الإسلامية، الذين يقومون بدور بارز في الأعمال التي تسند إليهم ومجالات عملهم، بهدف تكريمهم وتقدير جهودهم، وتحفيز الطلاب الحاليين على اقتفاء أثر خريجي الكلية المتميزين، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للنقاش والتفاعل بين الخريجين والطلاب. ومن بين خريجي الكلية الذين تم عرض إنجازاتهم الدكتور رضا عبدالسلام ،رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، والدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور أشرف الرزيقي، رئيس الاتحاد الدولي للقادة والمبدعين العرب، الدكتور طارق الأشهب ،عضو مكتب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبدالحميد محمد، رئيس المجلس الأعلى للأئمة بأمريكا اللاتينية.وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر اليوم الثلاثاء مؤتمرها الثالث بعنوان «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن»، انطلاقًا من إيمانها بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي إلى توحيد الجهود الدعوية لبلورة حلول فعالة، لتعزيز الوعي الفكري السليم الذي يحصن المجتمعات من الأفكار المتطرفة ويواجه الغزو الثقافي بالعلم الراسخ والفهم المستنير. «الدعوة الإسلامية» بالأزهر تعرض إنجازات خريجيها ضمن فعاليات مؤتمرها الدوري الثالث «الدعوة الإسلامية» بالأزهر تعرض إنجازات خريجيها ضمن فعاليات مؤتمرها الدوري الثالث «الدعوة الإسلامية» بالأزهر تعرض إنجازات خريجيها ضمن فعاليات مؤتمرها الدوري الثالث

نظمت كلية الدعوة الإسلامية بجامعة عرضًا لصورٍ ونماذجَ من أعمال خريجيها قبل انطلاق أعمال مؤتمرها الدوري الثالث «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن»، لإبراز إنجازاتهم في مختلف المجالات، وتعبيرًا من الكلية عن اعتزازها بمنتسبيها الذين أحدثوا أثرًا إيجابيًّا في مختلف ميادين العلم والعمل وخصوصا مجال الدعوة الإسلامية، بما يعكس منهج الأزهر الوسطي، ويجسد حرص الكلية على التواصل مع خريجيها وتقدير إسهاماتهم. وسلط العرضُ الضوءَ على الإسهامات العلمية والدعوية لعدد من خريجي كلية الدعوة الإسلامية، الذين يقومون بدور بارز في الأعمال التي تسند إليهم ومجالات عملهم، بهدف تكريمهم وتقدير جهودهم، وتحفيز الطلاب الحاليين على اقتفاء أثر خريجي الكلية المتميزين، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للنقاش والتفاعل بين الخريجين والطلاب. ومن بين خريجي الكلية الذين تم عرض إنجازاتهم الدكتور رضا عبد السلام رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، والدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أشرف الرزيقي، رئيس الاتحاد الدولي للقادة والمبدعين العرب، الدكتور طارق الأشهب، عضو مكتب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الحميد محمد، رئيس المجلس الأعلى للأئمة بأمريكا اللاتينية. وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر اليوم الثلاثاء المؤتمر الدوري الثالث بعنوان «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن»، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي إلى توحيد الجهود الدعوية لبلورة حلول فعالة، لتعزيز الوعي الفكري السليم الذي يحصن المجتمعات من الأفكار المتطرفة ويواجه الغزو الثقافي بالعلم الراسخ والفهم المستنير.

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لزواره كتاب "شبهات ول ديورانت حول ‏الإسلام في كتابه: قصة الحضارة - عرض وتفنيد" بقلم الدكتور محمد محمد العاصي أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية في جامعة ‏الأزهر.‏ وتعد قصة الحضارة التي خطها المؤرخ الأمريكي الشهير ول ديورانت على الرغم مما فيها من إيجابيات إلا أنَّه شابهها الكثير والكثير من الأخطاء والأباطيل ‏والاتهامات التي تأتي مجافية للواقع، مجانبة للصواب، بعيدة كل البعد عن الحق فيما يتعلق بالإسلام دينًا ومصادر وحضارة؛ لهذا ‏رأى الأزهر الشريف ممثلًا في الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية العمل على نشر هذا العمل العلمي الرصين، الذي جاء ‏بعنوان: "شبهات ول ديورانت حول الإسلام في كتابه: قصة الحضارة - عرض وتفنيد -" لمؤلفه الدكتور محمد العاصي.‏ وجاء الكتاب في مقدمةٍ وثلاثة فصول: أما المقدمة فعرَّفَ فيها المؤلف ببحثه، وأهميته، وخطته، فيما جاء الفصل الأول ‏بعنوان "ول ديورانت وقصة الحضارة مقدمات ضرورية"، وجاء في ثلاثة مباحث، التي تعد بمثابة المفتاح للوقوف على فهم ‏الموضوع ومعرفة أبعاده ومراميه، خصوصًا والمنهجية العلمية تقتضي أن مَنْ رَامَ إلى دراسة مشكلة ما، لا بد أولًا من أن يحدد ‏مفاهيمها، وبيان المراد من هذه المفاهيم فكان هذا الفصل.‏ أمَّا الفصل الثاني: فكان بعنوان "شبهات ول ديورانت حول القرآن الكريم عرض وتفنيد"، الذي جاء مستندًا إلى أصول علمية، ‏اعتمد فيه المؤلف على المصادر الأصلية المتخصصة التي بعد عنها ول ديورانت، اللهم إلا النذر اليسير، وهو بخلاف البحث ‏العلمي، فقد اعتمد صاحب "قصة الحضارة" في توثيق معلوماته على مصادر ثانوية غير معتبرة، وبنظرة عابرة للمصادر التي ‏اعتمد عليها في تأليف مجلد الحضارة الإسلامية، يجد الناظر أن جُلَّها مصادر أجنبية ألَّفها مستشرقون وغيرهم، وبعد حصر ‏تقريبي لجملة هذه المصادر التي اعتمد عليها ول ديورانت بهذا المجلد وصل العدد إلى أكثر من مئة وخمسة وعشرين مصدرًا ‏بنسبة تقريبية تصل إلى ٨٦,٦١٪؜ في حين كانت جملة المصادر المترجمة عن الأصول العربية والإسلامية أكثر من خمسة ‏عشر مصدرًا بنسبة تقريبية ١٣,٣٨٪.‏ فيما جاء الفصل الثالث من الكتاب بعنوان: «شبهات ول ديورانت حول النبي ﷺ عرض وتفنيد»، وفيه أكَّد المؤلِّف على أنَّ ول ‏ديورانت اتبع منهج إثارة الشكوك حول الوقائع التَّاريخية الثَّابتة والمرويات الصَّحيحة المتصلة بالنبي ﷺ، وقام بمناقشته مناقشة ‏هادئة وموضوعية مفندًا ما زعمه حول شخصه ﷺ؛ من خلال إبراز معالم شخصيته، وما عرف به واشتهر، وشهد له بذلك ‏خصومه قبل محبيه، جامعًا في ذلك بين الجانبين النظري، والعملي، كما أفرد المؤلف جزءًا من كتابه عن معجزة الإسراء ‏والمعراج، وضمن أقواله فيها، ورد على المشككين بالأدلة النقليَّة والعقليَّة والعلميَّة، وكل ذلك بأسلوب علمي التزم فيه المؤلف ‏أدبيات البحث العلمي وأخلاقياته.‏ والكتاب في جملته يعد ردًّا علميًّا على ول ديورانت وَمَنْ على شاكلته فيما آثاره حول القرآن الكريم والنبي ﷺ نتيجة معلومات ‏مغلوطة، وروايات مكذوبة، كانت عمدتهم وأدواتهم في سوق ما قالوه.‏ ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة ‏من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التَّعليميَّة والدعويَّة في نشر الفكر الإسلامي ‏الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.‏ ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، ‏وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.‏

يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لزواره كتاب "شبهات ول ديورانت حول ‏الإسلام في كتابه: (قصة الحضارة) - عرض وتفنيد -" بقلم د. محمد محمد العاصي أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية في جامعة ‏الأزهر.‏ وذكر جناح الأزهر إنَّ قصة الحضارة التي خطَّها ول ديورانت على الرغم مما فيها من إيجابيات إلا أنَّه شابهها الكثير والكثير من الأخطاء والأباطيل ‏والاتهامات التي تأتي مجافية للواقع، مجانبة للصواب، بعيدة كل البعد عن الحق فيما يتعلق بالإسلام دينًا ومصادر وحضارة؛ لهذا ‏رأى الأزهر الشريف ممثلًا في الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية العمل على نشر هذا العمل العلمي الرصين، الذي جاء ‏بعنوان: "شبهات ول ديورانت حول الإسلام في كتابه: (قصة الحضارة) - عرض وتفنيد -" لمؤلفه د.محمد العاصي.‏ وقد جاء هذا الكتاب في مقدمةٍ وثلاثة فصول: أما المقدمة فعرَّفَ فيها المؤلف ببحثه، وأهميته، وخطته، فيما جاء الفصل الأول ‏بعنوان "ول ديورانت وقصة الحضارة مقدمات ضرورية"، وجاء في ثلاثة مباحث، التي تعد بمثابة المفتاح للوقوف على فهم ‏الموضوع ومعرفة أبعاده ومراميه، خصوصًا والمنهجية العلمية تقتضي أن مَنْ رَامَ إلى دراسة مشكلة ما، لا بد أولًا من أن يحدد ‏مفاهيمها، وبيان المراد من هذه المفاهيم فكان هذا الفصل.‏ أمَّا الفصل الثاني: فكان بعنوان "شبهات ول ديورانت حول القرآن الكريم عرض وتفنيد"، الذي جاء مستندًا إلى أصول علمية، ‏اعتمد فيه المؤلف على المصادر الأصلية المتخصصة التي بعد عنها ول ديورانت، اللهم إلا النذر اليسير، وهو بخلاف البحث ‏العلمي، فقد اعتمد صاحب "قصة الحضارة" في توثيق معلوماته على مصادر ثانوية غير معتبرة، وبنظرة عابرة للمصادر التي ‏اعتمد عليها في تأليف مجلد الحضارة الإسلامية، يجد الناظر أن جُلَّها مصادر أجنبية ألَّفها مستشرقون وغيرهم، وبعد حصر ‏تقريبي لجملة هذه المصادر التي اعتمد عليها ول ديورانت بهذا المجلد وصل العدد إلى أكثر من مئة وخمسة وعشرين مصدرًا ‏بنسبة تقريبية تصل إلى ٨٦،٦١% في حين كانت جملة المصادر المترجمة عن الأصول العربية والإسلامية أكثر من خمسة ‏عشر مصدرًا بنسبة تقريبية ١٣،٣٨٪.‏ فيما جاء الفصل الثالث من الكتاب بعنوان: «شبهات ول ديورانت حول النبي ﷺ عرض وتفنيد»، وفيه أكَّد المؤلِّف على أنَّ ول ‏ديورانت اتبع منهج إثارة الشكوك حول الوقائع التَّاريخية الثَّابتة والمرويات الصَّحيحة المتصلة بالنبي ﷺ، وقام بمناقشته مناقشة ‏هادئة وموضوعية مفندًا ما زعمه حول شخصه ﷺ؛ من خلال إبراز معالم شخصيته، وما عرف به واشتهر، وشهد له بذلك ‏خصومه قبل محبيه، جامعًا في ذلك بين الجانبين النظري، والعملي، كما أفرد المؤلف جزءًا من كتابه عن معجزة الإسراء ‏والمعراج، وضمن أقواله فيها، ورد على المشككين بالأدلة النقليَّة والعقليَّة والعلميَّة، وكل ذلك بأسلوب علمي التزم فيه المؤلف ‏أدبيات البحث العلمي وأخلاقياته.‏ والكتاب في جملته يعد ردًّا علميًّا على ول ديورانت وَمَنْ على شاكلته فيما آثاره حول القرآن الكريم والنبي ﷺ نتيجة معلومات ‏مغلوطة، وروايات مكذوبة، كانت عمدتهم وأدواتهم في سوق ما قالوه.‏ ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة ‏من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التَّعليميَّة والدعويَّة في نشر الفكر الإسلامي ‏الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.‏ ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، ‏وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.‏

بحث الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مع قيادات ووعاظ منطقة وعظ قنا، استعداد المنطقة لبدء تنفيذ مبادرة «المجتمع أمانة»، فضلًا عن بحث آليات الاهتمام بالعمل الدعوي والتنسيق الجيد مع مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، للمنطقة الأزهرية ومنطقة وعظ قنا، ورافقه خلاله الشيخ تاج الدين أبوالوفا، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنا الأزهرية، والشيخ محروس عمار، مدير عام منطقة وعظ قنا، و أحمد الحساني، المدير الثقافي لمنطقة قنا الأزهرية، والشيخ عبدالحكم محمود أبوزيد، مدير الدعوة بإدارة الوعظ، والشيخ أبوزيد الأمي، مدير إدارة التوجيه بإدارة الوعظ، وعموم علماء الوعظ. وناقش الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، استعداد الوعاظ للتفاعل مع المبادرة التي سيطلقها مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان «المجتمع أمانة»، والتي من خلالها سوف ينتقل الواعظ إلي أماكن تواجد المواطنين لتوعيتهم بالقضايا الكبرى والتحديات التي يواجهها المجتمع، ومعالجة المشكلات المجتمعية التي تعوق مسيرة التنمية، مثل «المخدرات، والتسول، والبطالة، وحالات الطلاق والخلافات الزوجية، والثأر، والعصبية القبلية، وعدم اتقان العمل». وأكد عياد أهمية التفاعل مع المبادرات التي يعلنها المجمع، والتي تستهدف رفع الوعي المجتمعي سواء بأهمية المشاركة المجتمعية أو بالحفاظ علي الإنسان كونه إنسانًا، والاستعداد الدائم للتضحية من أجل الدين والوطن والقيم والمبادئ. كما تطرّق الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى العدوان الغاشم علي غزة ودور الأزهر الشريف والأمام الأكبر شيخ الأزهر في دعم القضية وإصدار العديد من الكتب التي تزود الداعية والواعظ؛ للإحاطة بتفاصيل القضية وفهم جذورها للرد علي أي تساؤلات أو استفسارات تطرح في هذا الشأن. وقال الشيخ تاج الدين أبوالوفا، رئيس الإدارة المركزية، إن منطقة قنا الأزهرية بجناحيها العلمي والدعوي يعملان على توصيل رسالة الأزهر الشريف التي تتميز بالوسطية والاعتدال إلي عموم أبناء الوطن، وأن الأزهر الشريف يهتم بتعليم النشء الصغير الحب والإخاء وقبول الآخر. وأشار الشيخ أبوزيد الأمير، مدير إدارة التوجيه، إلى أن الخطط الدعوية تستهدف التواصل الجيد مع مؤسسات الدولة والتفاعل المثمر مع عموم أبناء المجتمع، باستخدام الوسائل الدعوية المتاحة والحديثة، مثل شبكات التواصل الاجتماعي، المنصات الاليكترونية، والمجموعات التوعوية. وأضاف الشيخ زيدان عبدالرحمن، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، بأن مجمع البحوث الإسلامية سيقوم في الفترة المقبلة بمبادرات دعوية تستلزم من علماء الوعظ التفاعل الجيد، وتحويل مضامين هذه المبادرات لعمل مثمر يشترك فيه جميع أبناء الوطن، ومن هذه المبادرات إظهار الشخصية المصرية والهوية الإسلامية لدي الشباب والنشء الصغير.

ما زال الحديث مستمرا حول نتيجة بعثات الأزهر 2023 التي أعلن  مجمع البحوث الإسلامية عن أسماء المقبولين من المرشحين للابتعاث الخارجي لدول العالم للعام الحالي 2023-2024. وأكد مجمع البحوث الإسلامية أن نتيجة بعثات الأزهر 2023 جاءت بعد مراحل الاختبارات المتعددة التي أُجريت بشكل منظم ومحكم لاختيار أفضل الكفاءات المؤهلة لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم. وأوضح نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن نتيجة بعثات الأزهر 2023، جاء بعد مراحل المسابقة بدءًا من الاختبارات التحريرية ثم الشفهية ثم المقابلة الشخصية، وركزت على قدرات ومهارات المتقدمين وسماتهم الشخصية وهيئاتهم. وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هناك عددا من المعايير التي تؤهل المتقدمين لتمثيل مصر والأزهر الشريف في الخارج لتعليم المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات. وأضاف عياد أنّ مبعوثي الأزهر الشريف لهم دور مهم في تحقيق رسالة الأزهر العالمية، ما يجعلهم يستشعرون مسؤوليتهم الوطنية والدينية؛ لأجل بيان معالم السماحة واليسر من خلال المهام العلمية التي تُناط به في المجتمعات المختلفة؛ لأن الشعوب بحاجة إلى التعرف على حقيقة الإسلام بعيدًا عن كل فهم متطرف ومخالف لصحيح هذا الدين الذين يدعوا للسلم والتعايش بين الناس جميعًا. كما أتاح المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية، نتيجة المقبولين بنشر أسمائهم على موقع بوابة الأزهر الإلكترونية، ولمعرفة الأسماء المقبولة في الاختبارات اضغط هنا   

أعلنت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية عن تأجيل موعد الاختبارات التحريرية للمتقدمين للمسابقة العامة للإيفاد (المسابقة العامة/ اللغات) للعام الدراسي 2022/2023م، المستوفين لشروط التقدم الواردة بلائحة الإيفاد الصادرة بقرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رقم {3} لسنة 2018م إلى إجازة منتصف العام، وذلك نظرًا لتزامن المواعيد القديمة مع اختبارات منتصف العام بالكليات، حيث توجد مقرات الاختبارات، بالإضافة إلى الاختبارات بالمعاهد الأزهرية.   وكانت قد أعلنت الأمانة زيادة عدد التخصصات المطلوبة للمسابقة، والتي يتقدم إليها العاملون في الأزهر الشريف، من حملة المؤهلات العليا لتشتمل على: {العلوم الشرعية - اللغة العربية – الوعظ – القراءات – الرياضيات – التاريخ - الجغرافيا - العلوم (الكيمياء، الأحياء)}، وحملة الماجستير والدكتوراه في تخصصات: {علوم شرعية - علوم عربية}.   وأوضحت الأمانة، أن المسابقة تضم أيضًا تخصصات في اللغات ويتقدم إليها العاملون في مجال التعليم أو الدعوة والإرشاد الديني الذين يجيدون إحدى اللغات الأجنبية الآتية: {لغة إنجليزية، الوعظ إنجليزي وأسباني} من خريجي كليات الأزهر من الوعاظ ومدرسي العلوم العربية وخريجى كلية اللغات والترجمة «قسم الدراسات الإسلامية» باللغات الأجنبية المذكورة من العاملين بالأزهر.   وبيّنت الأمانة العامة أنه لا يجوز التقدم إلا لمسابقة واحدة من المسابقتين المذكورتين، على أن يقوم كل متقدم باستيفاء بياناته على استمارة طلب الترشيح الإلكترونية على بوابة الأزهر، وطباعتها واعتمادها ومراجعتها من الرئيس المباشر، ورئيس المنطقة المختص، وذلك بكل دقة، وعدم إغفال أي بيان، ولا تُقبل طلبات الإيفاد إلا إذا كانت الشروط متوفرة وفق لائحة الإيفاد، وفي المواعيد المحددة، وعلى المتقدم للمسابقة متابعة بوابة الأزهر الإلكترونية؛ لمعرفة مواعيد الاختبارات المقررة حتى آخر مراحل المسابقة، وتحمله المسئولية الكاملة عن عدم التزامه بما أقر به، وليس له الحق في مطالبة الأزهر ببحث أمره حال تخلفه عن أيٍّ من الاختبارات المقررة لهذه المسابقة.   كما يشترط فيمن يتقدم للمسابقة، أن يكون على درجة مالية بموازنة الأزهر الشريف، وأن يكون قد أمضى ثلاث سنوات- على الأقل- من تاريخ مباشرة العمل في مجال التعليم أو الدعوة أو الإرشاد الديني أو في عمل يكسبه خبرة فيما يسند إليه من أعمال بالخارج- حسب الأحوال- في ظل التخصص المطلوب، ويتجاوز عن كسر الشهر الأخير في حساب المدة المشار إليها، ألا تقل درجة تقريره الفني في العامين السابقين مباشرة على عام التقدم للمسابقة عن (85٪) وفي حالة عدم وجود التقريرين المطلوبين يؤخذ بآخر تقريرين فنيين بذات الدرجة، أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها نهائيًا، أما إذا كان الإعفاء مؤقتًا فيلزم تقديم شهادة من الجهات المعنية بالقوات المسلحة بالموافقة على سفره، أن يكون صالحًا للإيفاد من الناحية الصحية، وفقًا لشهادة طبية معتمدة من مستشفى حكومي يحدده الأزهر في كل مسابقة.   وكذلك، ألا يكون قد قضى بالخارج مدة عشر سنوات أو أكثر، في تعاقد على نفقة الجهة المتعاقد معها، أو إجازة بدون مرتب، وأن يكون قد أمضى مدة مماثلة لمدة عمله السابقة بالخارج، ألا يكون متقدمًا لمسابقة شهر رمضان المبارك للعام 1444هـ/2023م، ألا يكون قد سبق له الإيفاد من قبل سواء على نفقة الأزهر  أو الجهة المعيرة، ألا يكون قد سبق توقيع عقوبة جنائية أو تأديبية أو إدارية عليه أكثر  من عشرة أيام ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره، أو تم محو الجزاء، وألا يكون من المحالين للمحاكمة التأديبية أو متهمًا أمام إحدى جهات التحقيق، ألا تقل المدة الباقية له في الخدمة عن عامين، أن يجتاز بنجاح الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تعقد بواسطة اللجان المشكلة لهذا الغرض، ويشترط في مسابقة اللغات اجتياز اختبار في التخصص المتقدم إليه بلغة الدولة الموفد إليها بنسبة لا تقل عن (50٪) من درجة الاختبار.   كما أنه على المتقدم تقديم طلب الترشيح (استمارة التقدم) المطبوعة من البوابة الإلكترونية للعام الدراسي 2022/2023م، بعد طباعته ومراجعته واعتماده وتسليمه للمنطقة التابع لها، وقيام مندوب كل منطقة بتسليمه بالمرفقات لمسئول الإيفاد بالإدارة العامة لشئون المبعوثين والإيفاد بقطاع مجمع البحوث الإسلامية؛ حيث تسلم الاستمارات المستوفاة إلى الإدارة العامة لشئون المبعوثين والإيفاد ـ من خلال مندوبو المناطق ـ في الموعد المحدد، ويرفق معها: إقرار من المتقدم للمسابقة بمتابعة بوابة الأزهر الإلكترونية بشكل يومي لمعرفة مواعيد الاختبارات المقررة حتى آخر مراحل المسابقة، وتحمله المسئولية الكاملة عن عدم التزامه بما أقر به، وليس له الحق في مطالبة الأزهر ببحث أمره حال تخلفه عن أيٍّ من الاختبارات المقررة لهذه المسابقة، إقرار بقبول الإيفاد طبقًا للقواعد المالية المقررة للأزهر الشريف، عدد (3) صور شخصية حديثة ـ خلفية بيضاء ـ (4×6) معتمدة مع استمارة التقدم، ومدون عليها الاسم، بالإضافة إلى عدد (2) صورة شخصية (5×8)، صورة واضحة من المؤهل الدراسي معتمدة، صورة واضحة من المؤهلات الدراسية الأخرى معتمدة (الماجستير/ الدكتوراة)، صورة واضحة معتمدة من شهادة الخدمة العسكرية، صورة واضحة معتمدة من بطاقة الرقم القومي، صورة طبق الأصل من آخر تقريرين فنيين معتمدة من المنطقة.

يعقد مجمع البحوث الإسلامية موسمه الثقافى، الأسبوع الجارى بمحافظة الأقصر، ويلقى المحاضرة الدكتور سيد فرج الغول، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، تحت عنوان "حب آل البيت فى ضوء الكتاب والسنة".وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيى الدين عفيفى، أن الموسم الثقافى يعقد هذا الأسبوع بمحافظة الأقصر، لبيان حقيقة حب آل البيت من خلال ما ورد فى الكتاب والسنة من بيان واضح بعيداً عن الغلو أو استغلال تلك العاطفة الدينية لتحقيق أغراض معينة، وهذا ما يستلزم البيان والتوضيح حتى لا يقع الشباب فريسة لاتجاهات مذهبية أو فكرية بعيداً عن وسطية الإسلام.وسيحضر اللقاء جمع كبير من وعاظ الأزهر فى منطقة الأقصر وأسوان وقنا والبحر الأحمر، لتوعيتهم بهذا الموضوع الذى يتطلب تثقيف الناس وتحصينهم ضد أى فكر يخالف سماحة الإسلام.

شهدت مدن محافظة البحر الأحمر، الخميس، عددا من الأحداث الهامة خلال الساعات القليلة الماضية، أهمها عودة المنشآت الفندقية للعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، وفي نفس السياق استقبل مطارا الغردقة ومرسى علم أكثر من 15 ألف سائح، عبر 100‪ رحلة طيران قادمة من دول أوروبية، كما أطلق الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات أول قافلة دعوية بالغردقة لواعظات الأزهر لدعم استراتيجية الدولة فى بناء الوعى المجتمعى وذلك من مجمع الإعلام بالغردقة  تعود الفنادق والمنتجعات والمنشأت السياحية بالبحر الأحمر بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية لأول مرة منذ جائحة كورونا، وذلك عقب تلقى غرفة المنشآت الفندقية خطابا من مكتب مساعد وزير السياحة، يفيد أن وزارة السياحة والآثار قررت السماح للمنشآت الفندقية باستقبال نزلائها ومرتاديها بكامل الطاقة الاستيعابية.  شهد مطارا الغردقة ومرسى علم، ارتفاع معدلات وصول الرحلات السياحية، حيث استقبل المطاران نحو 15ألف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة، بينها 90 رحلة بالغردقة و10 بمرسى علم.  أطلق الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الخميس، فعاليات أول قافلة دعوية بالغردقة لواعظات الأزهر، لدعم استراتيجية الدولة فى بناء الوعي المجتمعي، والتي تستمر لمدة أسبوع، وتأتي انطلاقا من اهتمام الأزهر الشريف بإطلاق مثل هذه القوافل النوعية وانطلاقا من رؤية الأزهر الاستراتيجية بشمول الجانب الدعوى والتوعوى. 

أعلنت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية عن فتح باب قبول طلبات الراغبين في التقدم لمسابقة شهر رمضان المعظم للعام 1443هـ/2022م، على البوابة الإلكترونية للأزهر الشريف بداية من يوم الخميس المقبل ولمدة عشرة أيام تنتهي يوم السبت 15 يناير الجاري. وقال دكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المسابقة تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف لأداء دوره على المستوى العالمي خاصة في شهر رمضان باعتباره أحد أهم المواسم الدينية التي يحتاج فيها الناس إلى التقرب من الله من خلال إقامة شعائره. وأضاف عيّاد أن المسابقة التي يتم الإعلان عنها بشكل سنوي تشترط في المتقدم مجموعة من الشروط منها: أن يكون المتقدم من وعاظ الأزهر (ذكور فقط) من حملة المؤهلات العالية المقيدين على درجة مالية بموازنة الأزهر، أن يكون قد أمضى ثلاث سنوات- على الأقل- من تاريخ مباشرة العمل في مجال الدعوة والوعظ والإرشاد الديني، وألا تقل تقاريره في العامين السابقين مباشرة على عام التقدم عن 85 درجة، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها نهائيًا. أوضح الأمين العام أنه من بين شروط المشاركة في المسابقة أن يكون المتقدم صالحًا للابتعاث من الناحية الصحية، وألا يكون قد سبق وأن وُقّعت عليه عقوبة جنائية أو تأديبية أو إدارية أكثر من عشرة أيام، ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره، أو تم محو الجزاء، وألا يكون من المحالين للمحاكمة أو إحدى جهات التحقيق، كذلك يشترط ألا يكون محالاً إلى المعاش قبل نهاية شهر رمضان 1443هـ/2022م. وأضاف أن الشروط تشمل ألا يكون قد سبق للمتقدم الابتعاث للخارج من قبل سواء كان للإيفاد أم لشهر رمضان، أو قضى بالخارج عشر سنوات في تعاقد شخصي، أو إجازة بمرتب أو بدون مرتب، مع ضرورة أن يجتاز بنجاح الاختبارات المقررة وفقًا للوائح المنظمة لذلك، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن الأوراق والمستندات المطلوبة عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.

«برنامج دعوى تبدأ فعالياته مع أول يوم رمضان بالخطين الأول والثانى بمترو الأنفاق»، كلمات جاءت ضمن بروتوكول تم عقده بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وهيئة مترو الأنفاق، لتقديم برامج دعوية من خلال إذاعة المترو بشكل يومى فى قطارات الخط الثانى للمترو، فى حين أن الخط الأول يقوم البرنامج الدعوى فيه على اللقاء المباشر مع المواطنين فى المحطات نفسها وقبل ركوب المترو، إلا أن «الوطن» رصدت خلال جولتها على الخط الأول عدم وجود أى وعاظ من الأزهر، فى حين أن الخط الثانى تم الاكتفاء فيه بإذاعة القرآن الكريم فى بعض المحطات. الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: نجهز كبائن للإفتاء داخل المحطات.. وفرد أمن: ما شفتش ولا واعظ من الصبح يقول أحد أفراد الأمن بالخط الأول، الذى رفض ذكر اسمه، إنه لم يرَ أى واعظ دينى بالمحطة، رغم وجوده منذ الصباح الباكر، لافتاً إلى أنه لم يكن على علم بذلك القرار، ويضيف «الشاب العشرينى»: «لو كان فى حد كنت هشوفه لأنى رايح جاى على كل العربيات والمترو مش زحمة خالص النهارده، ده غير أن لو فى حاجة زى كده هتحصل كانوا هيبلّغونا من قبلها». ومن جهته قال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن تجهيز كبائن إفتائية داخل مترو الأنفاق للرد على تساؤلات الصائمين، مضيفاً لـ«الوطن»: «نجهز مع إدارة المترو كبائن إفتائية فى كل محطة مترو، تبدأ عملها الأسبوع المقبل لتسهيل الأمور الدعوية على المواطنين، وإنهاء سيطرة أدعياء الدين على فوضى الفتاوى، وسيكون لنا واعظون فى كل محطة للرد على أسئلة الناس». وأشار «عفيفى» إلى أن الواعظين سيقدمون فقرات دعوية فى الإذاعة الداخلية لمترو الأنفاق، وأن المجمع استقبل 78 واعظاً جديداً سينضمون إلى قوة المجمع الدعوية.

قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن العالم شهد ‏‏خلال الآونة الأخيرة نزاعات وصراعات جعلت العالم يشبه الغابة التي يعتدي فيها ‏‏القوي على الضعيف والكبير على الصغير، في غياب لقيم الأديان وسماحتها بين ‏‏الناس. وتابع: «وفي ظل هذه الصراعات كان لا بد من يد رحيمة تأخذ بيد الإنسان إلى ‏‏فطرته السوية النقية، فجاءت وثيقة الأخوة الإنسانية لتكون دعوة رحيمة تهدف إلى ‏‏العودة بالإنسان إلى إنسانيته ومَهمَّته التي خلق لها وهي إعمار الأرض والتعامل ‏‏بالأخوة والرحمة والمودة».‏ وأضاف خلال حديثه في احتفالية الأزهر باليوم الدولي للأخوة الإنسانية بعنوان: ‏‏«تعزيز التعايش السلمي من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية»‏ في جناح الأزهر ‏بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن حاجة العالم إلى السلام جعلت هذه الدعوة ‏النبيلة تأتي من رمزين ‏كبيرين هما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ ‏الأزهر، وقداسة البابا ‏فرانسيس بابا الفاتيكان، من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي ‏تعد امتدادًا لوثيقة ‏المدينة المنورة التي وضعها الرسول ﷺ ليحدد أطر العلاقة بين ‏الإنسان وأخيه ‏الإنسان مهما كان الاختلاف بينهما.‏ وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ومن هنا جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية ‏لتنشر السلام والنور ‏في العالم، وأنه لا يوجد عمل من الأعمال التي ‏ينظر إلى ‏قدرتها على تحقيق السلام ونشر القيم النبيلة إلا وستواجه صعابًا ‏وتحديات، وأولى ‏هذه الصعاب تتمثل في الإنسان الذي يعاني من أخيه الإنسان ‏ورفض الإنسان ‏للتغير والتاريخ يشهد على ذلك، والعائق الثاني هو الموقف من ‏الدعوة للتغيير من ‏قبل بعض المؤسسات التربوية والتعليمية والدينية حول العالم، ‏فأحيانا يحدث نوع من ‏الصراع غير المقبول بين أتباع الرسالات يمكنه أن يؤدي إلى ‏مزيد من المشكلات ‏والتحديات رغم أن الله جعل البشر شركاء في الإنسانية.‏ ويحتفل العالم اليوم والقادة الدينيون والشخصيات العالمية، ‏باليوم الدولي للأخوة الإنسانية في نسخته الثانية والذي يوافق هذا العام الذكرى ‏الثالثة لتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا ‏فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبو ظبي في ‏الرابع من فبراير عام 2019م، ويقيم الأزهر أنشطة وفعاليات متنوعة في معرض ‏القاهرة الدلي للكتاب احتفالًا بهذه المناسبة وتعريفًا بالوثيقة وتنفيذًا لبنودها. ‏

علق الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على نقل الواعظات بمحافظة كفر الشيخ لوظائف باحثات. وقال عفيفى، إن الهدف من النقل هو إعادة تأهيلهن بشكل يتناسب مع الوقت الحالى، و تدريبهن لتحسين قدرتهن ومهارتهن العلمية،حتى لا يجدن صعوبة فى التعامل. وشدد عفيفى، خلال كلمته فى لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، على ضرورة الوسطية فى التعامل وعدم نقل القناعات الشخصية لدى كل واعظة للمتلقيات،  مضيفا: أن هذه الفترة التى ستقضيها الواعظات فى عملهن كباحثات ستتيح لهن الإطلاع بشكل مفصل وعدم خلط الأمور الشخصية بالدين. وتعهد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بعدم المساس برواتب الواعظات بعد نقلهن، وأن الأمر الخاص باستقطاع جزء من رواتبهن مسألة وقت فقط، وستعود الأمور كما كانت عليه فى السابق. جاء ذلك خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد إسماعيل،  بشأن تحويل الواعظات الجدد بمنطقة كفر الشيخ إلى وظيفة باحثة، وذلك فى حضور مستشار مفتى الجمهورية والدكتور محيى الدين عفيفى رئيس مجمع البحوث الإسلامية.