الأماكن الصحراوية

قدم دفاع ، مذكرة للطعن على حكم إعدامه لمحكمة النقض، فى اتهامه بقتل 3 سيدات، لتحدد المحكمة لجلسة 15 مارس 2026، لنظر طعن المتهم. ومرت القضية بمجموعة من المحطات الهامة منذ القبض على المتهم وحتى صدور الحكم بإعدامه ومنها: - القبض على المتهم عثرت الأجهزة الأمنية على جثة فتاة فى الطريق الصحراوى اتجاه محافظة الإسماعيلية، ليتم تحديد المتهم والقبض عليه فى 24 مايو 2024. - إحالة المتهم بعد انتهاء النيابة العامة من التحقيق مع المتهم، قررت فى 9 يونيو الماضى إحالته للجنايات بتهمة القتل العمد لـ3 سيدات وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي. - نظر أولى الجلسات فى 12 يونيو نظرت الجنايات أولى جلسات المحاكمة، وتلا ممثل النيابة أمر الإحالة، وطالب محاكمته بنصوص مواد الاتهام الواردة فى أمر الإحالة. - الإحالة للمفتي بعد سماع طلبات الدفاع وأقوال الشهود وفض الأحراز فى جلسات سرية، قررت المحكمة وبإجماع الآراء إحالة المتهم للمفتى، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه. - إعدام السفاح - بعد ورود رأى المفتى، قضت المحكمة بإعدام المتهم، ليتبقى أمامه فرصة للاستئناف على الحكم. - تأييد الإعدام خلال المدة القانونية من صدور حكم أول درجة، استأنف الدفاع على الحكم لتؤيد محكمة جنايات مستأنف حكم الإعدام. - النقض قدم دفاع المتهم مذكرة للطعن على حكم الإعدام من 80 صفحة، لتحدد محكمة النقض جلسة 15 مارس المقبل لنظر طعن المتهم. وكشفت التحقيقات أن المتهم الدخول فى عالم الجريمة عن طريق تعاطى المواد المخدرة، ثم قتل أول ضحية له وتدعى "نورا"، فى شهر نوفمبر من عام 2023، بعد أن استدرجها لشقته وتناول المواد المخدرة قرر التخلص منها وقتلها وإلقاء جثتها فى أحد الأماكن الصحراوية بالقرب من منطقة التجمع. وبعد العثور على جثة المجنى عليها حرر المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 التجمع الأول، ثبت بتقرير الطب الشرعى، العثور بأحشاء المجنى عليها على عقاقير طبية استخدمها المتهم مع باقى ضحاياه، وضبطت تلك العقاقير بمسكنه. ووجه للمتهم قتل 3 سيدات وتم تقديمه للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

غزو غير مسبوق، لم يحدث منذ عام 1803، لكنه قرر أن يعلن عن نفسه مجددًا، بعدما اعتزمت مليارات من حشرات «الزيز»، لغزو بعض المناطق في أمريكا، وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في ظاهرة فريدة من نوعها، لم تحدث منذ قرنين.. فهل تهدد دول أخرى؟. حشرات الزيز التي تقضي معظم حياتها تحت ، تتغذى على جذور الأشجار، لذلك تتوجه نحو المناطق المشهورة بوجود أشجار، وتنقسم دورة حياتها إلى مراحل طويلة، تتراوح بين 13 و17 عامًا، لكنها لم تخرج للنور من تحت الأرض قبل مرحلة البلوغ، وعندما يحين الوقت المناسب، تخرج هذه الحشرات بأعداد هائلة من جحورها، بحثًا عن التزاوج والتكاثر. يرجع سبب حدوث هذه الظاهرة الغريبة إلى دورة حياة حشرات الزيز، فكل دورة حياة لجيل معين من هذه الحشرات تستغرق عدة سنوات، فإن الجيل الحالي من حشرات الزيز التي ستظهر خلال الأسابيع القادمة، قد بدأ دورة حياته تحت الأرض عام 2007، بحسب صحيفة «extension». على الرغم من أن الزيز لا تعتبر آفة زراعية، إلا أنها قد تسبب بعض الإزعاج للناس بسبب أصواتها العالية، كما يمكن أن تتغذى على أوراق بعض الأشجار، مما قد يُلحق الضرر بالمناظر الطبيعية.  بحسب «واشنطن بوست»، فإن الغزو سيحدث على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ولا يوجد أي تهديد للدول العربية، إذ تحرص على الوجود في المناطق التي يتواجد بها غابات وأشجار ولا توجد في الأماكن الصحراوية.

شهدت البلاد، أمس، نشاط رياح الخماسين المثيرة للرمال والأتربة على جميع الأنحاء، وسط ارتفاع كبير فى درجات الحرارة، التى سجلت أعلى معدلاتها، وتجاوزت العظمى حاجز 35 درجة مئوية على القاهرة الكبرى. وأعلنت الأرصاد الجوية تحسن حالة الطقس، اليوم، وانخفاض درجات الحرارة على جميع الأنحاء لتسجل القاهرة 30 درجة مئوية نهارًا، ليسود طقس دافئ نهارًا على السواحل الشمالية، حار على القاهرة الكبرى وشمال الصعيد. وأوضح الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، أن رياح الخماسين هى منخفض جوى من الصحراء الغربية يحمل معه أتربة ورمالًا ودرجات حرارة مرتفعة، ويؤدى إلى انخفاض الرؤية فى معظم أنحاء الجمهورية، خاصة الأماكن الصحراوية. وأشار «عبدالعال»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إلى أن التغيرات المناخية تسببت فى وقوع ظواهر جوية متطرفة وفى أوقات غير متوقعة، موضحًا أنه من الممكن أن نشهد رياح الخماسين أكثر من مرة خلال فصل الربيع. وقدم «عبدالعال» نصائح لمرضى الجهاز التنفسى، وأهمها عدم الخروج من المنزل فى وقت نشاط الرياح، وشدد على ضرورة ارتداء جميع المواطنين الكمامات، وتوخى السائقين على الطرق أقصى درجات الحذر بسبب انخفاض الرؤية الأفقية. ونصح «عبدالعال» بعدم الوقوف أو وضع السيارات أسفل اللافتات الإعلانية أو تحت الأشجار للحفاظ على سلامة الجميع، وتوقع تحسن حالة الطقس اليوم، حيث تنخفض درجات الحرارة 6 درجات، وهناك تحسن كبير فى الرؤية الأفقية. وتعرضت الإسكندرية وأجزاء من الساحل الشمالى لموجة من الطقس الحار، كما شهدت محافظة مطروح، صباح أمس، عاصفة ترابية.

كشفت أجهزة الأمن، اليوم السبت، ملابسات العثور على جثة سائق بالجيزة، تبين من التحريات أن عاطل وراء ارتكاب الواقعة بقصد السرقة، ألقي القبض على المتهم وأحيل للنيابة لمباشرة التحقيق. تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بالعثور على جثة سائق، مقيم بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا، بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بدائرة القسم، مسجاة على الأرض بجانب الطريق وبها عدة طعنات متفرقة، وبكامل ملابسه، والعثور على سيارة أجرة «تاكسي» ملك أحد الأشخاص وبها آثار دماء على مقعد السائق وبجوار السيارة سكين مُدمم ومفتاح السيارة. توصلت جهود فريق البحث بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «عاطل» له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة بني مزار بالمنيا، سبق عمله بأحد المشروعات الإنشائية الحديثة بمحافظة الجيزة. بتقنين الإجراءات وباستهداف المتهم تبين عدم تواجده بمحل إقامته وأنه على خلاف مع أهليته لتعديه الدائم بالضرب على والديه، وبتكثيف الجهود وردت معلومات مفادها تواجد المتهم بمدينة مطروح واعتزامه الهرب لإحدى الدول. بالتنسيق مع مديرية أمن مطروح تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بقصد السرقة، إذ عقد العزم على سرقة إحدى سيارات الأجرة عقب قتله لسائقها، وأضاف بأنه استوقف المجني عليه وطلب منه توصيله إلى إحدى المناطق العمرانية الحديثة وأثناء سيرهما بالمنطقة محل البلاغ غافل المجني عليه وتعدى عليه بالسكين المعثور عليها محدثًا إصابته، إلا أن المجنى عليه ترجل من السيارة بمفتاحها ولم يعثر المتهم عليه، فلاذ بالهرب عقب استيلائه على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وقام بإخفائه بأحد الأماكن الصحراوية المتاخمة لمكان الواقعة، كما أرشد عن الهاتف المستولى عليه.

فى قرية أبوكساه يجلس عبدالرحمن عبدالحفيظ، 49 سنة، الأب لخمسة أولاد، يحكى عن مشواره الطويل فى البحث عن عمل قائلاً، إنه من عمر 20 سنة قدم فى وظائف متعددة فى قطاع الصحة، وفى التربية والتعليم، والشرطة وفى الأوقاف، ولكن لم يجد أى فرصة عمل. «السماسرة أنواع فيه اللى بياخد حقه من التاجر بس.. وفيه اللى الله يجازيه بيقطع من يومية العامل كمان» «طلعت أشتغل فى مزارع فى الصحرا من سن 15 سنة»، هكذا يقول عبدالرحمن، مشيراً إلى أنه بسبب ضيق الحال اضطر للعمل منذ طفولته فى ظروف صعبة، حيث كان يقضى أكثر من 90 يوماً يعمل فى إحدى المزارع على الطريق الصحراوى. وعن الظروف المعيشية الصعبة التى يتحملها العاملون باليومية فى المزارع، يقول: «فور وصولنا للمزرعة بعد السفر نقضى ليلتنا تحت الشجر، ثم نبنى فى اليوم التالى أكشاكاً من البوص، لنحتمى فيها ليلاً»، مضيفاً أن الطقس يكون شديد البرودة لكون تلك المزارع مكشوفة فى الصحراء، وكل ما يتوفر لهم مجموعة من البطاطين الخفيفة، أما الطعام الذى يقدم للعاملين فى المزارع كله وجبات بسيطة وليست جيدة سواء فول أو عدس، ويضيف عبدالرحمن أن مدير المزرعة يقرر أن يطعم العمال بأقل تكلفة ممكنة وأحياناً لا يتكفل بهذا العبء، ويتركهم يبتاعون أطعمتهم من اليومية المقررة لهم. يقول عبدالرحمن إن شباب المحافظة جميعهم يعانون من ندرة الوظائف، ولذلك يخرجون للعمل فى مزارع الفاكهة الموجودة فى الأماكن الصحراوية، وذلك من شهر أبريل وحتى نهاية شهر يوليو، أما فصل الشتاء فهو أكثر قسوة، حيث يخرج شباب القرية ليجمعوا محصول الطماطم والبرتقال من المزارع المجاورة: «بنبقى مش قادرين نحط إيدينا على حبة البرتقال من البرد». وعن ساعات العمل يقول عبدالرحمن، العمل بيبدأ من الساعة 7 صباحاً، وحتى الساعة 8 مساء، حيث تأتى عربيات نقل محملة بالأقفاص التى سيتم جمع المحصول فيها، وتلك تعتبر وسيلة النقل الوحيدة للرجال أيضاً، حيث يقفون فى الخلف، ويصطدم الهواء البارد بوجوههم وأجسادهم، حتى يصلوا إلى مكان العمل، ويقوموا بمهامهم كاملة. يقول عبدالرحمن إن المزارع تستعين بعمال تتراوح أعمارهم من 12 سنة حتى 70 سنة، حيث تكون يومية الرجل البالغ 70 جنيهاً أما الطفل 40 جنيهاً، ويضيف عبدالرحمن قائلاً، إن كثيراً من التجار يفضلون عمالة الأطفال، لأن يوميتهم أقل، ويجبرونهم على العمل لساعات أكثر. «السماسرة أنواع فيه اللى بياخد حقه من التاجر بس، وفيه اللى الله يجازيه بيقطع من يومية العامل كمان»، هذا ما يؤكده عبدالرحمن أن سماسرة العمالة اليومية تختلف، وفقاً لضمير السمسار نفسه، وأنه لا توجد معايير محددة يسير بها السمسار، حيث من الممكن أن يتفق مع التاجر، منذ البدء بأنه سيحصل على 10 جنيهات مقابل كل عامل يوفره للمزرعة، وهناك بعض السماسرة الذين لا يكتفون بذلك ويقتطعون نسبة كبيرة من يومية العامل. يقول عبدالرحمن إنه بالرغم من كافة المصاعب التى تعرض لها أثناء عمله فى مزارع فى الصحراء، ولكنه كان مجبراً على أن يجعل أولاده يخرجون للعمل، بمجرد أن تصل سنهم إلى 15 سنة، قائلاً «عندى ولدين الاتنين مقدموش على وظايف، وخليتهم يشتغلوا فى المزارع، والبنات سيبتهم فى البيت». أما عن الحوادث الأليمة التى شهدها، فيقول إنه أثناء عمله فى المزارع قام طفل من العمال بأكل ثمار من المشمش فى صوبة زجاجية سبق رشها بالمبيدات بدقائق، وبالرغم من أنهم حملوا الطفل إلى المستشفى وتعرض لغسيل معدة، ولكن كل ذلك لم يكن كافياً حيث توفى الطفل فى الحال، ولم يتكفل صاحب المزرعة بأى تعويض لأسرته، وبعدها بعدة أعوام شهدت قرية أبوكساه حادثاً أليماً، حيث فقدت خمسة من رجالها فى حادث على الطريق الصحراوى أثناء رحلتهم للعمل، ولم يتكفل أى أحد بصرف تعويضات لذويهم، بل اضطرت نساؤهم لأن يرسلن أطفالهن للعمل أيضاً.    

أقام عبدالرحمن عوف عبدالرحمن، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، يطالب بإلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية، بالامتناع عن نقل منطقة جمع القمامة والمعروفة باسم "الزرايب" التي تضم مزارع تربية الخنازير من مكانها المعروف حاليًا بمنطقة أرض اللواء محازاة سور محور 23 يوليو، إلى إحدى المناطق الصحراوية. واختصمت الدعوى التي حملت رقم 40858 لنسة 74ق، كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير البيئة، ووزير الزراعة، وزير الإدارة المحلية. وقال المدعي في دعواه، إنه من سكان منطقة أرض اللواء، وإن عدد سكان المنطقة تزايد بشكل كبير جدا خلال العشر سنوات الأخيرة، وأن المنطقة تعاني من تواجد العديد من المناطق المخصصة لتجميع القمامة، وكذلك مزارع لتربية الخنازير، وهو ما بشكل خطورة علي صحة المواطنين، ويتعارض مع حقهم الدستوري في الصحة و الرعاية و توافر بيئة صحية سليمة. وأضاف، أن أثناء وباء أنفلونزا الخنازير صرح الدكتور البساطي رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان أن مصر ستكون في خطر كبير في حالة إصابة الخنازير الموجودة بالقرب من المناطق المصرية، عام 2009، كما طالب الدكتور حامد سماحة وزارة التنمية المحلية بسرعة تنفيذ القرار الجمهوري الخاص بنقل مزارع وأماكن تواجد الخنازير إلى الأماكن الصحراوية مؤكدا أن هذا الإجراء وقائي لحماية المواطنين. وتابع المدعي، أن في ذات السياق، قال نائب رئيس قطاع مكافحة العدوى في وزارة الصحة الدكتور مصطفى مراد أن البلاد معرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بشكل وبائي أكثر من أي دولة أخرى، لأن مزارعها في قلب الكتل السكنية وتتركز في العاصمة، ما يجعل من الصعب منع اختلاط الناس بالخنازير التي ينقلها أفراد يقومون بعملية فرزها في الوقت الذي تتغذي فيه الخنازير على القمامة. كما أوضح أن الخنازير تنقل أمراضا عدة للإنسان منها الالتهاب السحائي والعمى المتوهجة والحميرة الخنزيرية والحمى اليابانية" عن طريق المخالطة في أثناء التربية أو تلوث الأطعمة بفضلاته وهذه تصيب الإنسان بـ28 مرضا منها الإسكاريس وشوكية الرأس والدودة الخنزيرية.

تنظر محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من عبدالرحمن عوف عبدالرحمن، والتي يطالب فيها بإلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية، بالامتناع عن نقل منطقة جمع القمامة والمعروفة باسم «الزرايب» التي تضم مزارع تربية الخنازير، من مكانها المعروف حاليًا بمنطقة أرض اللواء محازاة سور محور 23 يوليو، إلى إحدى المناطق الصحراوية. واختصمت الدعوى التي حملت رقم 40858 لنسة 74ق، كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير البيئة، ووزير الزراعة، وزير الإدارة المحلية. وقال المدعي في دعواه، إنه من سكان منطقة أرض اللواء، وإن عدد سكان المنطقة تزايد بشكل كبير جدا خلال العشر سنوات الأخيرة، وأن المنطقة تعاني من تواجد العديد من المناطق المخصصة لتجميع القمامة، وكذلك مزارع لتربية الخنازير، وهو ما بشكل خطورة علي صحة المواطنين، ويتعارض مع حقهم الدستوري في الصحة و الرعاية و توافر بيئة صحية سليمة. وأضاف، أن أثناء وباء أنفلونزا الخنازير صرح الدكتور البساطي رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان أن مصر ستكون في خطر كبير في حالة إصابة الخنازير الموجودة بالقرب من المناطق المصرية، عام 2009، كما طالب الدكتور حامد سماحة وزارة التنمية المحلية بسرعة تنفيذ القرار الجمهوري الخاص بنقل مزارع وأماكن تواجد الخنازير إلى الأماكن الصحراوية مؤكدا أن هذا الإجراء وقائي لحماية المواطنين. وتابع المدعي، أن في ذات السياق، قال نائب رئيس قطاع مكافحة العدوى في وزارة الصحة الدكتور مصطفى مراد أن البلاد معرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بشكل وبائي أكثر من أي دولة أخرى، لأن مزارعها في قلب الكتل السكنية وتتركز في العاصمة، ما يجعل من الصعب منع اختلاط الناس بالخنازير التي ينقلها أفراد يقومون بعملية فرزها في الوقت الذي تتغذي فيه الخنازير على القمامة. كما أوضح أن الخنازير تنقل أمراضا عدة للإنسان منها الالتهاب السحائي والعمى المتوهجة والحميرة الخنزيرية والحمى اليابانية، عن طريق المخالطة في أثناء التربية أو تلوث الأطعمة بفضلاته وهذه تصيب الإنسان بـ28 مرضا منها الإسكاريس وشوكية الرأس والدودة الخنزيرية.

تنظر محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، الدعوي المقامة من عبدالرحمن عوف عبدالرحمن، والتي يطالب فيها بإلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية، بالامتناع عن نقل منطقة جمع القمامة والمعروفة باسم «الزرايب»، والتي تضم مزارع تربية الخنازير من مكانها المعروف حاليًا بمنطقة أرض اللواء محازاة سور محور 23 يوليو، إلى إحدى المناطق الصحراوية. واختصمت الدعوى التي حملت رقم 40858 لنسة 74ق، كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير البيئة، ووزير الزراعة، وزير الإدارة المحلية. وقال المدعي في دعواه، إنه من سكان منطقة أرض اللواء، وإن عدد سكان المنطقة تزايد بشكل كبير جدا خلال العشر سنوات الأخيرة، وأن المنطقة تعاني من تواجد العديد من المناطق المخصصة لتجميع القمامة، وكذلك مزارع لتربية الخنازير، وهو ما بشكل خطورة علي صحة المواطنين، ويتعارض مع حقهم الدستوري في الصحة والرعاية و توافر بيئة صحية سليمة. وأضاف، أنه أثناء وباء أنفلونزا الخنازير صرح الدكتور البساطي رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان أن مصر ستكون في خطر كبير في حالة إصابة الخنازير الموجودة بالقرب من المناطق المصرية، عام 2009، كما طالب الدكتور حامد سماحة وزارة التنمية المحلية بسرعة تنفيذ القرار الجمهوري الخاص بنقل مزارع وأماكن تواجد الخنازير إلى الأماكن الصحراوية مؤكدا أن هذا الإجراء وقائي لحماية المواطنين. وتابع المدعي، أنه في ذات السياق، قال نائب رئيس قطاع مكافحة العدوى في وزارة الصحة الدكتور مصطفى مراد، إن البلاد معرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بشكل وبائي أكثر من أي دولة أخرى، لأن مزارعها في قلب الكتل السكنية وتتركز في العاصمة، ما يجعل من الصعب منع اختلاط الناس بالخنازير التي ينقلها أفراد يقومون بعملية فرزها في الوقت الذي تتغذي فيه الخنازير على القمامة. كما أوضح أن الخنازير تنقل أمراضا عدة للإنسان منها الالتهاب السحائي والعمى المتوهجة والحميرة الخنزيرية والحمى اليابانية، عن طريق المخالطة في أثناء التربية أو تلوث الأطعمة بفضلاته وهذه تصيب الإنسان بـ28 مرضا منها الإسكاريس وشوكية الرأس والدودة الخنزيرية.

تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة صباح غد السبت، الدعوى المقامة من عبدالرحمن عوف عبدالرحمن، والتي يطالب فيها بإلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية، بالامتناع عن نقل منطقة جمع القمامة والمعروفة باسم «الزرايب»، والتي تضم مزارع تربية الخنازير من مكانها المعروف حاليًا بمنطقة أرض اللواء محازاة سور محور 23 يوليو، إلى إحدى المناطق الصحراوية. واختصمت الدعوى التي حملت رقم 40858 لنسة 74ق، كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير البيئة، ووزير الزراعة، وزير الإدارة المحلية. وقال المدعي في دعواه، إنَّه من سكان منطقة أرض اللواء، وإن عدد سكان المنطقة تزايد بشكل كبير جدًا خلال العشر سنوات الأخيرة، وأن المنطقة تعاني من تواجد العديد من المناطق المخصصة لتجميع القمامة، وكذلك مزارع لتربية الخنازير، وهو ما بشكل خطورة علي صحة المواطنين، ويتعارض مع حقهم الدستوري في الصحة والرعاية و توافر بيئة صحية سليمة. وأضاف أنَّه في أثناء وباء أنفلونزا الخنازير صرح الدكتور البساطي رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان بأنَّ مصر ستكون في خطر كبير حال إصابة الخنازير الموجودة بالقرب من المناطق المصرية عام 2009، كما طالب الدكتور حامد سماحة وزارة التنمية المحلية بسرعة تنفيذ القرار الجمهوري الخاص بنقل مزارع وأماكن تواجد الخنازير إلى الأماكن الصحراوية مؤكّدًا وقتها أنَّ هذا الإجراء وقائي لحماية المواطنين. وتابع المدعي، أنَّه في ذات السياق، قال نائب رئيس قطاع مكافحة العدوى في وزارة الصحة الدكتور مصطفى مراد، إنَّ البلاد معرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بشكل وبائي أكثر من أي دولة أخرى، لأن مزارعها في قلب الكتل السكنية وتتركز في العاصمة، ما يجعل من الصعب منع اختلاط الناس بالخنازير التي ينقلها أفراد يقومون بعملية فرزها في الوقت الذي تتغذي فيه الخنازير على القمامة. كما أوضح أنَّ الخنازير تنقل أمراضًا عدة للإنسان منها الالتهاب السحائي والعمى المتوهجة والحميرة الخنزيرية والحمى اليابانية، عن طريق المخالطة في أثناء التربية أو تلوث الأطعمة بفضلاته وهذه تصيب الإنسان بـ28 مرضًا منها الإسكارس وشوكية الرأس والدودة الخنزيرية.

تصدر محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، حكمها في الدعوى المقامة من عبدالرحمن عوف عبدالرحمن، والتي يطالب فيها بإلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية، بالامتناع عن نقل منطقة جمع القمامة والمعروفة باسم «الزرايب»، والتي تضم مزارع تربية الخنازير من مكانها المعروف حاليًا بمنطقة أرض اللواء محازاة سور محور 23 يوليو، إلى إحدى المناطق الصحراوية. واختصمت الدعوى التي حملت رقم 40858 لنسة 74ق، كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير البيئة، ووزير الزراعة، وزير الإدارة المحلية. وقال المدعي في دعواه، إنه من سكان منطقة أرض اللواء، وإن عدد سكان المنطقة تزايد بشكل كبير جدا خلال العشر سنوات الأخيرة، وأن المنطقة تعاني من تواجد العديد من المناطق المخصصة لتجميع القمامة، وكذلك مزارع لتربية الخنازير، وهو ما بشكل خطورة علي صحة المواطنين، ويتعارض مع حقهم الدستوري في الصحة والرعاية و توافر بيئة صحية سليمة. وأضاف، أنه أثناء وباء أنفلونزا الخنازير صرح الدكتور البساطي رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان أن مصر ستكون في خطر كبير في حالة إصابة الخنازير الموجودة بالقرب من المناطق المصرية، عام 2009، كما طالب الدكتور حامد سماحة وزارة التنمية المحلية بسرعة تنفيذ القرار الجمهوري الخاص بنقل مزارع وأماكن تواجد الخنازير إلى الأماكن الصحراوية مؤكدا أن هذا الإجراء وقائي لحماية المواطنين. وتابع المدعي، أنه في ذات السياق، قال نائب رئيس قطاع مكافحة العدوى في وزارة الصحة الدكتور مصطفى مراد، إن البلاد معرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بشكل وبائي أكثر من أي دولة أخرى، لأن مزارعها في قلب الكتل السكنية وتتركز في العاصمة، ما يجعل من الصعب منع اختلاط الناس بالخنازير التي ينقلها أفراد يقومون بعملية فرزها في الوقت الذي تتغذي فيه الخنازير على القمامة. كما أوضح أن الخنازير تنقل أمراضا عدة للإنسان منها الالتهاب السحائي والعمى المتوهجة والحميرة الخنزيرية والحمى اليابانية، عن طريق المخالطة في أثناء التربية أو تلوث الأطعمة بفضلاته، وهي تصيب الإنسان بـ28 مرضا منها الإسكاريس وشوكية الرأس والدودة الخنزيرية.

غرفة تشبه العمليات الجراحية، تخضع النباتات بداخلها من أجل فحصها والعناية بها، لزيادة إنتاجيتها، إذ يستقبل معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالسادات، عددا من النباتات والثمار الاستوائية النادرة في مصر، ليجرى شرحا وافيا للراغبي العثور على فرص عمل من خلال زراعة تلك النباتات.    نباتات متنوعة مثل السواك وفواكه البلاك بيري وأشجار الباولونيا، نجح المعهد في زراعتها رغم احتياجها لدرجة الحرارة العالية، وذلك باستخدام الهندسة الوراثية، بحسب تصريحات الدكتور أحمد نوير عميد المعهد لـ«الوطن».  وتعد أشجار الباولونيا من أهم الأشجار المنتجة للأخشاب، والتي تنافس أشجار الزان، وتكثر في مصر عن طريق المعهد، ويمكن زراعتها باستخدام مياه الصرف الصحي المعالج، وتستطيع أن تمتص ثاني أكسيد الكربون أكبر 10 مرات من غيره من النبات، لأن مسطحة الورقي كبير، ويمكن استخدام أوراقه كعلف للمواشي، ويجرى التعاون بين المعهد وجهاز مدينة السادات على زراعته في المنوفية وبقية المدن الجديدة.  هيثم فتحي متدرب، نجح في تحويل التدريب النظري إلى نجاح عملي، إذ قرر الاستفادة من المحتوى الذي حصل عليه، بعد أن تعلم كيفية زراعة النباتات، بهدف تحقيق إنتاجية كبيرة.  وساعدت الإنتاجية الكبيرة على توفير فرص العمل، مشيرا إلى أن زراعة الأماكن الصحراوية والأراضي المالحة ساعدته في تنفيذه المعهد من خلال التدريب، ولم يقتصر الأمر على تدريب ابنه فقط، بل يتطلع إلي تدريب ابنته أيضا بعد انتهائها من امتحانات الثانوية العامة.  زراعة المناطق الصحراوية في سيوة، كانت خريطة محمد عبدالنبي متدرب المعهد، بعد الاستفادة من الخبرات التي حصل عليها، هذا ما أوضحه نادر ياسين، مشيرا إلى أن الدورات ساعدته على زيادة الإنتاجية بشكل كبير، بما يحقق عائدا ماديا كبيرا، يسهم في توفير مصدر دخل كبير له ولأسرته، من خلال مشروعات صغيرة ومتوسطة.  تأهيل الشباب بمشروعات صغيرة ومتوسطة أيضا في المجال الزراعي وغيرها من المجالات المختلفة، من بينها إنتاج السماد العضوي، والذي يعد من المشروعات الكبيرة للمعهد، إذ يسلم المتدربين الدود المستخدم في إنتاج السماد، وتصل إنتاجيته إلى نسب مرتفعة من الأسمدة على المدى المتوسط والبعيد، فضلا عن استخدام التكنولوجيا الحيوية في إنتاج الأمصال والتصنيع الغذائي والدوائي.  «التكنوجيا الحيوية لا حدود لها».. جملة قالتها الدكتورة عواطف بدر الدين الباحثة في معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة السادات، موضحة أن الهدف من التدريبات هو الاستدامة بعد نجاح زراعة النباتات والأشجار عن طريق الهندسة الوراثية، وزراعتها طوال العام. وأضافت أن الزيادة في إنتاج الشتلات بالهندسة الوراثية تكون بشكل متوالي، وتصل إلى 30 ضعف الإنتاج العادي من الثمار والنباتات، وتكون فيها النباتات أكثر قوة من الثمار التي تزرع بالنظام العادي.

تمكن رجال مباحث الحسينية بمحافظة الشرقية اليوم، من ضبط عاطل ومسجل شقى خطر مخدرات، قام بخطف طفل لخلافات مالية بينه وبين والد الطفل، تحرر المحضر اللازم، وأخطرت نيابة الحسينية لمباشرة التحقيق، بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية. كان اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية، قد تلقى إخطاراً من النقيب أحمد بهى رئيس مباحث الحسينية، مفاده تلقيه بلاغا من "سناء.ع.م" ربة منزل ومقيمة دائرة المركز بخطف طفلها "ز" 7 سنوات. تم تشكيل فريق بحث جنائى، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة "ح.م.إ" (33 سنة) مسجل شقى خطر مخدرات لوجود خلافات مالية بينه وبين والد الطفل المحبوس بسجن الزقازيق العمومي، حيث قام على أثرها بخطف الطفل، وتوصلت جهود فريق البحث أن المتهم متواجد بأحد الأماكن الصحراوية، حيث تم ضبطه أثناء استقلاله سيارة وبداخلها الطفل وبحوزته سلاح أبيض.

تباشر نيابة الحسينية بمحافظة الشرقية بمعرفة أحمد فهمى، وكيل أول النيابة، وبرئاسة محمود أسامة وكيل النائب العام، التحقيق مع مسجل خطر مخدرات، قام بخطف طفل لخلافات مالية بينه وبين والد الطفل. وكان اللواء محمد كمال جاد مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الحسينية، يفيد تلقيه بلاغا من "سناء ع م" ربة منزل ومقيمة دائرة المركز، بخطف طفلها "ز" (7 سنوات). فتم تشكيل فريق بحث جنائى، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة "ح م إ" (33 سنة) مسجل خطر مخدرات، لوجود خلافات مالية بينه وبين والد الطفل المحبوس بسجن الزقازيق العمومى، فتم ضبطه وضبط الطفل بأحد الأماكن الصحراوية.

أنقذت الأجهزة الأمنية بحلوان، طفلاً صغيراً من محاولة الاعتداء عليه جنسياً من قبل سائق استدرجه بحجة تعليمه القيادة، وأثناء ذلك توقف به فى مكان صحراوى بمنطقة الصف محاولاً التعدى عليه، إلا أن رجال الشرطة تمكنوا من القبض على السائق قبل شروعه فى ارتكاب جريمته. البداية كانت أثناء مرور سيارة الدورية الراكبة بإحدى المناطق الصحراوية بالصف لتفقد الحالة الأمنية، فسمعوا صوت استغاثة قادمة من داخل إحدى السيارات المتوقفة بالمكان الصحراوى، وبالاقتراب منها تبين أن بداخلها رجل وبصحبته طفل يبكى. وبسؤال الطفل "سيد.م" (12 سنة) طالب، عن سبب استغاثته، أكد بأن السائق "عبد الحكيم.س" (25 سنة) استدرجه من مكان إقامتهما بالقليوبية بحجة تعليمه قيادة السيارة فى إحدى الأماكن الصحراوية، وفور وصولهما حاول السائق أن يعتدى عليه جنسياً، ولكن الطفل لم يقبل بذلك وظل يصرخ إلى أن سمعه رجال الشرطة، والتى أسرعت بالقبض على السائق، وبإخطار اللواء حامد عبد الله مساعد أول وزير الداخلية، ومدير أمن حلوان، أمر بإحالته للنيابة لمباشرة التحقيق.