اتفاقيات ريو

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning اتفاقيات ريو over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with اتفاقيات ريو
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with اتفاقيات ريو
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with اتفاقيات ريو
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with اتفاقيات ريو
Related Articles

اليوم السابع

2019-11-16

صدق مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة فى دورته السابعة عشر بجنوب إفريقيا على البدء فى تنفيذ المبادرة المصرية لربط اتفاقيات ريو، المعنية بالتنوع البيولوجى لمواجهة الأضرار السلبية لتغير المناخ وتدهور الأراضى. ورحب المؤتمر فى جلسته الختامية باستضافة مصر لاجتماع مناقشة خارطة الطريق لما بعد 2020 بالإضافة إلى دعوة وكالات التمويل والمنظمات الدولية للبدء فى تنفيذ مبادرة ربط اتفاقيات ريو الثلاثة التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى الرابع عشر. كما دعا المؤتمر الدول الأعضاء والوزراء ورؤساء الحكومات إلى عقد قمة التنوع البيولوجى فى 2020، فى حين اتفقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع سكرتارية اتفاقيات ريو الثلاثة لعقد اجتماع على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذى يعقد فى مدريد الشهر المقبل، لضمان مشاركة رؤى وتوجهات الدول الأفريقية فى تنفيذ المبادرة المصرية مع شركاء التنمية خاصة أن مؤتمر تغير المناخ يعد أكبر المؤتمرات الدولية المعنية بالبيئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-23

شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الجمعة، عروض للبحرية الفرنسية، بالساحة الخارجية للمكتبة "البلازا"، حيث تم  تأدية فقرة موسيقية لفرقة الموسيقى العسكرية التراثية التابعة للبحرية الفرنسية لمدة 20 دقيقة، وذلك بمشاركة الفرقة الموسيقية السيمفونية العسكرية المصرية. من جهة أخرى تشهد مكتبة الإسكندرية، ختام مبادرة الحفاظ على البيئة غدا السبت بقاعة المحاضرات بمركز المؤتمرات، وذلك فى إطار التعاون بين مكتبة الاسكندرية ووزارة البيئة في تنفيذ مبادرة "الحفاظ على الطبيعة أسلوب حياة وإلتزام إنسانى" منذ نوفمبر 2019، وذلك ضمن المبادرة المصرية الدولية لدمج الإتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة "اتفاقيات ريو : تغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي"  ضمن مشروع بناء القدرات الوطنية، والتي تستهدف طلاب الجامعة للتعريف بالجهود الدولية المبذولة للحفاظ على البيئة وعلى أسها اتفاقيات ريو الدولية، حيث ينظم برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الافريقية بقطاع البحث الاكاديمي بمكتبة الإسكندرية. وأكد الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، على أنه قد تم إطلاق هذه المبادرة إيماناً من مكتبة الإسكندرية بأهمية تعاون المكتبة كأحد مؤسسات الدولة الوطنية مع وزارة البيئة المصرية في تنفيذ برامج التوعية الخاصة بالقضايا البيئية والاتفاقيات الدولية، وايمانا منها بأهمية دور الشباب في بناء المجتمع وحرصا منها على إكسابهم مهارات علمية وإبداعية وحثهم على التفكير العلمي والمنهجي حتى يستطيعوا مواكبة التطورات السريعة التي يشهدها هذا العصر.   عروض لفرقة الموسيقى العسكرية للبحرية الفرنسية بمكتبة الإسكندرية (2)   عروض لفرقة الموسيقى العسكرية للبحرية الفرنسية بمكتبة الإسكندرية (3)   عروض لفرقة الموسيقى العسكرية للبحرية الفرنسية بمكتبة الإسكندرية (4)   عروض لفرقة الموسيقى العسكرية للبحرية الفرنسية بمكتبة الإسكندرية (5)   عروض لفرقة الموسيقى العسكرية للبحرية الفرنسية بمكتبة الإسكندرية (6)   عروض لفرقة الموسيقى العسكرية للبحرية الفرنسية بمكتبة الإسكندرية (1)       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-06-15

ألقى السيد القصير، وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي، كلمة مصر أمام الأمم المتحدة في الحوار رفيع المستوى بشأن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، وذلك نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكّدًا أنَّ مصر تحذر من أن تقف مشروعات إقامة السدود العملاقة حائلاً أمام التوزيع العادل لمياه الأنهار العابرة للحدود بما يشكل تهديداً لنجاح برامج مكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضي والتألقم للجفاف، والتأثير على برامج التنمية وإنتاج الغذاء.  وتضمنت كلمة وزيرة الزراعة ما يلي: السيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الوزراء ممثلو الدول الأطراف بالإتفاقية، بداية أنقل لكم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، معرباً عن خالص شكره وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على الدعوة الكريمة التي وجهت إلى مصر للمشاركة في هذا الحوار. وأتوجه ببالغ الشكر والتقدير لسكرتارية إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على جهودها في تنظيم هذا الحدث رفيع المستوى، حيث يشكل التصحر وتدهور الأراضي والجفاف تحديات ذات بعد عالمي، ويتسبب وجود هذه الظاهرة في مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية جميعها مرتبط بالتصحر ويضر بالأمن الغذائي وفقدان التنوع البيولوجي وندرة المياه وانخفاض القدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية والاشتراك في تشكيل تحديات خطيرة  مرتبطة بالتنمية المستدامة. لذلك تؤكّد مصر أهمية تقييم التقدم الذي تحقق في مكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضى والجفاف، وتؤكّد ضرورة تشجيع إتباع نهج إستباقي للحد من مخاطر وآثار التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، والالتزام بتبني أفضل الممارسات لإستعادة الأراضي على أساس الأدلة العلمية والمعارف التقليدية، وتؤكّد الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث «مكافحة التصحر - التغيرات المناخية – التنوع البيولوجي»، مع تشجيع الحكومات المحلية على تبني الإدارة المتكاملة لرفع كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه. وفي ذات الوقت، فإن المجتمعات تحتاج أيضاً إلى استراتيجيات متكاملة طويلة المدى تنطوى على زيادة إنتاجية الأرض وإعادة تأهيلها وترشيد استخدام الموارد المائية وإدارتها بطريقة مستدامة، ولاشك أنَّه في ظل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التى تضطلع بدور محوري في معالجة تلك القضايا من خلال تبادل التجارب الناجحة - نقل التكنولوجيا - تقديم الدعم العلمي - التوعية وحشد الموارد ومساعدة الأطراف، مستهدفاً بذلك مكافحة تدهور الأراضي بحلول عام 2030.  وفيما يلي نطلعكم على التقدم الذي أحرزته مصر في مجال مكافحة التصحر والجفاف خاصة أن مصر تمتلك مركز بحوث الصحراء والمنوط بمكافحة التصحر والتقليل من تدهور الأراضي وتخفيف الآثارالسلبية للجفاف على المستوى الوطني وتقديم الدعم الفنى لبعض الدول العربية والأفريقية على المستوى الإقليمي في إطار الاستراتيجية العالمية للتنمية المستدامة 2030 وقد تمثل ذلك في:  1- اتخاذ الإجراءات الحاسمة والتشريعات الملزمة لمنع التعدي على الأراضي الزراعية الخصبة المنتجة للغذاء ومنع تدهور الأراضي أو تغير نشاطها، وبالتالي فقد حققت مصر تقدماً ملموساً في منع أحد مسببات تدهور الأراضي نتيجة تدخل العامل البشري.  2- أيضاً تبنت مصر خطة وطنية لمكافحة التصحر من خلال تنفيذ مشروعات قومية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية كأحد البرامج القومية للتوسع الأفقي اعتماداً على المياه الجوفية وتحلية مياه البحر ومعالجة مياة الصرف الزراعي بالأساليب العلمية من خلال إقامة محطات معالجة تتكلف مليارات الدولارات. 3- تبنت مصر أيضاً برنامجاً وطنياً لاستنباط أصناف ذات جدارة إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة في احتياجاتها المائية ومقاومة للجفاف والظروف البيئية المعاكسة وذلك لكثير من أنواع المحاصيل واعتماد الخريطة الصنفية على مستوى الدولة. 4- ولتخفيف الآثار السلبية للجفاف ونقص المياه فقد أطلقت الدولة المصرية برنامجاً متكاملاً لتبطين الترع والمساقي وإعادة تأهيلها وتبني خطة وطنية للتحول من نظام الري بالغمر إلى نظم الري الحدثية وذلك لتقليل الفاقد ورفع كفاءة استخدام المياه. 5- تبنت مصر أيضاً خطط طموحة لتنمية الوديان في مناطق الزراعة على الأمطار، من خلال حصاد مياه الأمطار وتحسين المراعي الطبيعية وتنمية المجتمعات البدوية مع تأهيل المرأة وتفعيل مشاركتها في برامج التنمية المستدامة. ودعماً لجهود مصر وتعزيز الاستمرار في مواجهة التحديات التي تعوق التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي وباعتبار أن الموارد المائية هي المصدر الرئيسي للتنمية الزراعية ومكافحة التصحر، فإن مصر تحذر من أن تقف مشروعات إقامة السدود العملاقة حائلاً أمام التوزيع العادل لمياه الأنهار العابرة للحدود بما يشكل تهديداً لنجاح برامج مكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضي والتألقم للجفاف، والـتأثير على برامج التنمية وإنتاج الغذاء. كما توجه مصر نداءاً لسكرتارية إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بأن تعمل على تسهيل حصول الدول الأطراف على التمويل اللازم من خلال آليات التمويل الدولية لمواصلة الجهود الشاملة في تنفيذ برامج تحييد تدهور الأراضي والتأقلم للجفاف. وختاماً، أتمنى أن يكون الحوار مثمراً وبناءاً و يخرج بتوصيات فاعلة يمكن تحقيقها على أرض الواقع أستمراراً لما يبذل من جهود دولية فى إطار اتفاقية مكافحة التصحر تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة 2030 وكنظرة مستقبلية حتى عام 2050، وصولا إلى عالم خالى من التصحر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-11

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة ركزت خلال الفترة السابقة مع القطاعات التي لديها تأثير سلبي على التنوع البيولوجي، لافتة إلى أهمية العمل مع تلك القطاعات، التي جاء على رأسها قطاع البترول والتعدين، نظرا لطبيعة عمل القطاع التي تعتمد على عمليات الحفر والتنجيم وغيرها من العمليات التي قد تؤثر سلبا على التنوع البيولوجي. وأضافت وزيرة البيئة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الوزارة اليوم، لتسليم مصر- باعتبارها رئيس مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي- رئاسة المؤتمر إلى جمهوية الصين الشعبية، أنها استطاعت من خلال التواصل مع الدكتور طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إزالة الفجوات والاشتباكات التي كانت موجودة من قبل، والتوصل إلى سياسة لكيفية دمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين.  ولفتت وزيرة البيئة، إلى أنه تم العمل مع عدد كبير من الشركات العالمية العاملة في قطاع البترول في مصر، لتحديد آليات دمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين، والعمل على إعداد دليل إرشادي لدمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين، موضحة أن وزارة البترول بدأت بشكل فعلي في تنفيذ بعض المشروعات ومنها محطة معالجة الحمد البرية بمنطقة خليج السويس. وأكدت وزيرة البيئة، أن الوزارة عملت أيضا على تعميم مفهوم التنوع البيولوجي، خاصة فيما يتعلق بوزارتي التربية والتعليم والتعلم العالي، حيث تضمنت المفاهيم الجديدة رسائل عن التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى تنظيم دورات وورش تدريبية للمعلمين.  وأشارت «فؤاد» إلى أن وزارة البيئة وقعت برتوكول تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن مشروع بناء القدرات لتنفيذ أهداف اتفاقيات ريو الثلاث المتعلقة بالتنوع البيولوجي (التنوع البيولوجي، والتصحر، والتغيرات المناخية) مع إعداد برامج ماجستير مهنية في مجال الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها ماجستير مهني في هذا المجال.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-03-09

نظمت الوزارة من خلال مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو، ورشة عمل للصحفيين والإعلاميين أعضاء جمعية كتاب البيئة، تحت عنوان «مستجدات قضية التغيرات المناخية ودور الإعلام»، وذلك بمحافظة الفيوم، في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.  وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد وجدي مدير مشروع بناء القدرات، والدكتور كريم عمر المدير الفني لمشروع بناء القدارات، والدكتور سمير طنطاوى مدير مشروع الإبلاغ الوطني الرابع للتغيرات المناخية، والمهندسة سماح صالح مدير عام التنمية البيئية بقطاع الإدارة البيئية، مدير وحدة التنمية المستدامة، وهبة معتوق رئيس المركز الإعلامي بوزارة البيئة، ومحمد مصطفى مدير إدارة التخطيط والتدريب والتوعية بالوزارة. وتأتي هذه الورشة في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، بهدف رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية وتقديم المعلومات الكاملة حول دور مصر ووزارة البيئة في التصدى لهذه القضية، وكذلك دور المجتمع الدولي والمنظمات العالمية، والتعريف بمخاطر التغيرات المناخية وما تسببه من مشكلات في كافة القطاعات؛ نظراً للدور المهم للإعلام في نقل المعلومة الصحيحة للجمهور من خلال المنابر الإعلامية المختلفة والمساهمة فى تبسيط وتوصيل المعلومة للجمهور العام، ما يساهم في تغيير السلوك. وقدم الدكتور أحمد وجدي مدير مشروع بناء القدرات، عرضاً تقديمياً حول المناخ والطقس والتطورات التي طرأت على مناخ كوكب الأرض، وآليات الانتقال الحراري، والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على كوكب الأرض والآثار الاقتصادية والاجتماعية لها، بالإضافة إلى تقديم شرح مبسط لظاهرة الاحتباس الحراري، والسبل التي لا بد للبلدان من اتباعها للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، كما تم استعراض الإجراءات المصرية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على مصر، علاوة على الاتفاقيات والمسئوليات العالمية لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة على البلدان المختلفة. وأشار الدكتور سمير طنطاوي عضو الهيئة الدولية للتغيرات المناخية، مدير مشروع الإبلاغ الوطني الرابع للتغيرات المناخية التابع لوزارة البيئة إلى الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، التي تشمل مشروعات استثمارية في مجال التغيرات المناخية، ويتم إطلاقها قريباً قبل انعقاد مؤتمر المناخ، وذلك بعد اعتمادها من المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وتعد قصة نجاح مصرية في مجال مواجهة التغيرات المناخية، وتتضمن رؤية شاملة لكيفية التصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية، بهدف استكمال خطط التنمية والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ودعم الاقتصاد المستدام. وأشار طنطاوي إلى بدء مشروع الإبلاغ الوطني الرابع في تحديث استراتيجية التنمية منخفضة الانبعاثات ثم تحديث تقارير المساهمات الوطنية على أن يتم تقديم تلك الدراسات للمجتمع الدولي قبل مؤتمر المناخ القادم، وتعكس تقارير الإبلاغ الوطني جهود الحكومة المصرية في التعامل على المستوى الوطني مع قضية التغيرات المناخية. ومن جانبه، قدم الدكتور كريم عمر المدير الفني لمشروع بناء القدارات «CB3» عرضاً تقديمياً حول الآثار السلبية للتغيرات المناخية على التنوع البيولوجي، وعلى الكوكب، وأوضح أن معدل الإنقراض أصبح أسرع  بنحو 10,000% عن المعدل الطبيعي، وأن 75% من مساحة الأرض تغيرت بشكل ملحوظ، وتم فقد 85% من الأراضى الرطبة حول العالم، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية لنسبة 23% من مساحة اليابسة. وأشار عمر إلى الاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف، التي تساهم في معالجة القضايا البيئية ذات الأهمية العالمية، وتهدف إلى تقاسم الهدف المشترك لتحقيق التنمية المستدامة، وتعمل على التحكم في التلوث وإدارة النفايات، مشيراً إلى اتفاقيات ريو الثلاث الخاصة بالتغيرات المناخية، والتصحر، والتنوع البيولوجي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-13

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وجيريمي هوبكنز الممثل المقيم لبرنامج اليونيسف في مصر، لبحث التعاون الثنائي في ملف ااتغيرات المناخية على المستوى الوطنى ومناقشة أولويات البرنامج لعام 2022 وآليات دمج الأطفال في جهود مواجهة آثار تغير المناخ، وجهود الوزارة في دمج البعد البيئي في المنظومة التعليمية والإستفادة من الحقائب التثقيفية التي أعدتها الوزارة للمعلمين وتعميمها في كافة المحافظات، ودعم مصر في مؤتمر المناخ القادم COP27 في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الخاصة بالأطفال والشباب. وأكدت وزيرة البيئة على ضرورة وضع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة لقضية تغير المناخ في قلب تطوير خطط عملها، مشيرة إلى أن مصر أبدت مزيد من الاهتمام والالتزام السياسي بملف المناخ خاصة بعد ترؤس رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطني للتغيرات المناخية والذي يضم في عضويته كافة الوزارات والجهات المعنية، ويهدف لدمج بُعد تغير المناخ فى قطاعات التنمية، وكان أحد أهم ثماره الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والتي تم إطلاقها في مؤتمر جلاسكو للمناخ، ويتم ترجمتها حاليا لحزمة من المشروعات التنفيذية، في إطار استعدادات الدولة المصرية لقيادة العمل المناخي من خلال رئاسة مؤتمر المناخ القادم COP27. ولفتت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون مع اليونيسف على المستوى الوطني في البناء على مبادرة اتحضر للأخضر لإطلاق الحملة الإعلامية حول تغير المناخ، وتقديم موضوعات ورسائل مناسبة للأطفال والشباب في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية التفاعلية، إضافة إلى إطلاق جائزة سنوية لتوعية الشباب والأطفال بقضية تغير المناخ وربطها بالتنوع البيولوجي، موضحة أهمية الربط بين موضوعات تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والتي أطلق بشأنها الرئيس السيسي خلال رئاسة مصر لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي في 2018 مبادرة لدعوة العالم للربط بين مسار اتفاقيات ريو الثلاث، كما دعا بعدها الرئيس ماكرون في قمة كوكب واحد بهدف تحقيق الاستدامة، مشيرة إلى إمكانية تنفيذ رحلة للمحميات الطبيعية للأطفال الفائزين بالجائزة، مثل محمية رأس محمد ليتعرفوا على شجر المانجروف كمثال على استقرار النظام البيئى وصون التنوع البيولوجي وتقليل الكربون. ولفتت الوزيرة أيضا إلى إمكانية التعاون في الحوار الوطني للمناخ الذي سيجري إطلاقه قريبا، ويستهدف الفئات المختلفة ومنهم الأطفال والشباب، لخلق حالة من النقاش والحوار حول موضوعات المناخ على المستوى الوطني وخلق مزيد من الالتزام الداخلي، مؤكدة أن توحيد الجهود يساعد في مواجهة آثار تغير المناخ هي رسالة مهمة، والعبرة في استضافة مؤتمر المناخ إحداث تغيير على المستوى الوطني والحفاظ على الالتزام نحو العمل المناخي والاستغلال الأفضل لكافة الفرص. ومن جانبه، أكد جيريمي هوبكنز الممثل المقيم لبرنامج اليونيسف في مصر، أن البرنامج يهتم بجعل أطفال اليوم على درجة عالية من الوعي بالتحديات والقضايا البيئية، بعد اتضاح مدى ارتباط قضايا البيئة وتأثيراتها على الأطفال والشباب، وتم تصميم برامج عمل في هذا المجال لتنفيذها في مختلف البلدان ومن أهمها مصر، بهدف وضع أصوات الأطفال والشباب في قلب النقاش حول البيئة وتحقيق الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة، حيث تعمل اليونيسيف على ٣ مجالات أساسية هي المياه وأصوات الأطفال والتعليم، وأبدى السيد هوبكنز تطلعه للتعاون في توعية الأطفال بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتنفيذ جلسة جانبية للشباب والأطفال ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP27، إضافة إلى دعم جهود وزارة البيئة فى دمج البعد البيئي في المناهج التعليمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-13

اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات أسبوع دعم الاستثمار البيئي، الذي تمّ في إطار احتفالات وزارة البيئة بيوم البيئة العالمي تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء بافتتاح أول نادي للعلوم بمحمية قبة الحسنة بمدينة السادس من أكتوبر، الذي تمّ إنشاءه من خلال مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو- المرحلة الثالثة والذي ينفذه جهاز شئون البيئة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من مرفق البيئة العالمية. جاء ذلك بحضور سيلفان ميرلين نائب ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP، والدكتور أحمد وجدى مدير مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو CB3، والمهندسة سماح صالح المدير الوطني للمشروع، وياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية وفريق عمل المنتدى المصري للتنمية المستدامة، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم و فريق الكشافة وممثلي شركة سانوفي مصر والشباب المتطوعين.   وأكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنَّ النادي يعد منارة جديدة للتوعية البيئية داخل المحميات الطبيعية وهو أحد أنشطة مبادرة اتحضر للأخضر التي تستهدف توعية المواطنين بمختلف أعمارهم وفئاتهم، إذ يقدم النادي برامج وأنشطة تعليمية وترفيهية لمختلف الفئات، مُشيرة إلى أنَّ النادي يستهدف جذب الرحلات المدرسية لزيادة وعى الطلبة بالمحميات الطبيعية وقضايا البيئة العالمية وبالأخص القضايا المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر من خلال مجموعة من الألعاب العلمية التي تساعد على تنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجالات البيئة، وقد تمّ اختيار محمية قبة الحسنة لإنشاء النادي نظراً لطبيعتها الجيولوجية الخاصة ولموقعها المتميز. وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ النادي يستهدف عرض بعض المشاكل البيئية وتحديد المشاكل الخاصة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر وغيرها واقتراح الحلول لها من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة، إذ تتنوع هذه الأنشطة بين أنشطة تعليمية وتجريبية، تتضمن إجراء تجارب علمية في مجال الطاقة وأنواعها للتعرف على أنواع الطاقات المتجددة، كما يجري دورات تدريبية وورش عمل حول إعادة تدوير المخلفات، وكيفية تنقية المياه وتحلية مياه البحر، إلى جانب أنشطة أخرى مثل البحث عن الكنز، والتخييم المتخصص للصغار والكبار، وركن الاطلاع، والتجول في المحمية، والجولة الجيولوجية. وتابعت وزيرة البيئة، أنَّ النادي يستهدف أهداف تربوية تشمل تأصيل مبادئ الحفاظ على البيئة لدى الطلاب، مما ينعكس ذلك على سلوكياتهم البيئية في الحياة اليومية مثل ترشيد استخدامات المياه والطاقة، وتقليل الانبعاثات المناخية الأنشطة اليومية، وتخفيض المخلفات المتواجدة، كما يتطلع النادي إلى تحقيق أهداف ثقافية تستهدف اكتساب مهارات بيئية مثل اشراك المواطنين لمختلف أعمارهم في الحلول العلمية لمشاكل البيئة. وأشارت وزيرة البيئة إلى أنَّ النادي سيبدأ برامجه وأنشطته وسيستقبل الرحلات المدرسية ابتداءً من شهر سبتمبر المقبل في العام الدراسي الجديد، وذلك بهدف تحفيز الطلاب على التعلم والابتكار في مجالات العلوم المختلفة. وأكّدت أنَّ السلوكيات البسيطة التي يقوم بها الإنسان في يومه، تؤثر على البيئة وتتسبب في مشكلات كثيرة، والبيئة ترد على هذه الأفعال بأكثر من طريقة، مُعربةً عن سعادتها بالأطفال والطلاب والعرض المسرحي الذي أقامه الشباب المتطوعين من المنتدى المصري للتنمية المستدامة، مُشيرةً إلى أنَّ هذا المشروع يسهم في الاستثمار في المناهج التعليمية لطلاب المدارس، كما يخلق نوعًا من التعاون مع الجامعات المختلفة. وقد استمعت ياسمين فؤاد إلى آراء ومقترحات مشرفي النادي، فيما يخص الموضوعات التي سيتناولها النادي من خلال الندوات وورش العمل التي ستعقد داخله كموضوع الحد من البلاستيك، ومقترح عرض قصة نجاح مدينة شرم الشيخ كمدينة صديقة للبيئة، ونجاحها في تقليل استخدام البلاستك الذي يؤثر بشكل كبير على تلوث البيئة البحرية والشعاب المرجانية. وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر للشركاء من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، مُرحبةً بالطلاب المشاركين في الافتتاح، مُشيرة إلى أنَّ الشباب هم من سيأخذ على عاتقه تشغيل النادي والاهتمام بالأنشطة المقدمة، مُقدمة الشكر لفريق عمل المنتدى المصري للتنمية المستدامة، ووزارة التربية والتعليم و فريق الكشافة، ومشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو -المرحلة الثالثة والقائمين على تشغيل نادى العلوم وشركة سانوفي مصر. وأكّد المهندس أحمد وجدي مدير مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات ريو- المرحلة الثالثة، أنَّ إنشاء النادي استغرق 4 سنوات ونصف من العمل ، مقدماً الشكر لكافة الشركاء، مُتمنياً أن يكون النادي مركزاً ومنارة للتوعية البيئة لكافة فئات المجتمع. من جهته، أعرب سيلفان ميرلين نائب ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة البيئة وقطاع المحميات الطبيعية في انشاء نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة بجهود الشباب والمنظمات و القطاع الخاص ، مشيدا بجهود نادي العلوم على تعريف الأطفال والشباب الحقائق العلمية عن الطاقة المتجددة وكيفية إعادة التدوير وعن التاريخ الجيولوجي للمحمية والتعريف بها والتعرف على التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ ومكافحة التصحر وغيرها من الموضوعات التي تنير عقول كل فئات المجتمع وتساعد على زيادة التوعية بقضايا البيئة. وفي نهاية الحدث، سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد الأطفال الفائزين بدراجات مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا» بالتعاون مع شركة «سانوفي مصر» للتوعية بأهمية استخدام الدراجات للحفاظ على البيئة والاعتماد على وسائل النقل النظيفة ومنع تلوث الهواء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-10

أكد الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، أن أهمية مشروع بناء القدرات في مرحلته الثالثة المعنية بتعزيز المشاركة العامة في تنفيذ اتفاقيات ريو؛ تأتي من تأكيده على فكرة تسلح مصر بالعلم والمعرفة لتحقيق خطوات فارقة، وأهمية دمج البعد البيئي في مختلف قطاعات الدولة مع الاستناد على الأساليب العلمية والعملية. وأوضح أن مصر خطت خطوات جادة في دمج البعد البيئي في سياسات الدولة، وحقق استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 خطوة مهمة لرفع الوعي المجتمعي بالمناخ والبيئة على المستوى الوطني، خاصة بين الوزارات والقطاعات المختلفة. جاء ذلك خلال كلمة الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ضمن فعاليات جلسة «تغير المناخ: من شرم الشيخ إلى دبي»، ضمن جلسات الورشة الختامية لمشروع بناء القدرات الثالث CB3؛ المقامة تحت عنوان «تعزيز القدرات الوطنية لتحسين المشاركة العامة في تنفيذ مشروع اتفاقيات ريو» على مدار يومين بالقاهرة، والتي افتتحتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحضور اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولفيف من ممثلي وزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والطاقة والمياه والبيئة، وممثلي المجتمع المدني والمحميات والمدارس والجامعات والإعلام، والمنظمات الدولية والخبراء ومتخذي القرار. وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى أن رفع الوعي وخلق روابط بين البيئة وقطاعات التنمية المختلفة للدولة كان أهم مخرجات مؤتمر المناخ COP27، إذ سلط الضوء على أهمية التوافق مع المعايير البيئية لمنح الصناعة قيمة تنافسية، وربط الاستثمار والتمويل بالمعايير البيئية، والتحول إلى السياحة البيئية التي أصبحت ترند عالمي، كما يعمل المشروع على دمج الفكر البيئي في التعليم، لسد الفجوة في الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في مجال البيئة والمناخ وربط العمل في الاتفاقيات الثلاثة، من خلال العمل مع المدارس والجامعات لخلق جيل واعي قادر على العمل في مواجهة التحديات البيئية المتشابكة. ولفت رئيس الجهاز إلى دور المشروع في دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية المطورة، وإصدار الأدلة الإرشادية لدمج المعايير البيئية في قطاعات التنمية المختلفة، حيث تنبع أهمية المشروع من كونه يعمل على تغيير الفكر والوعي المجتمعي حول البيئة والمناخ على مستويات مختلفة. واستعرض رئيس الجهاز لمحة عن جهود مصر في ملف تغير المناخ، ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والخطة الاستثمارية لها بمشروعات في مجالي التكيف والتخفيف، وتحديث الخطة الوطنية للتكيف، وتحديث خطة المساهمات الوطنية في 2022 ثم تحديثها مرة أخرى هذا العام لرفع الطموح في مجال الطاقة المتجددة، وذلك في إطار اتفاق مصر وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية لجذب الاستثمارات فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-10-15

لفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، إلى أهمية الربط بين اتفاقيات "ريو" لتغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، "حتى نستطيع تحقيق التنمية المستدامة". جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها وزيرة البيئة خلال مؤتمر أسبوع القاهرة الأول للمياه، الذي نظمته وزارة الموارد المائية والري تحت رعاية الرئيس السيسي، خلال الفترة من 14 وحتى 18 أكتوبر الجاري، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، ورؤساء عدد من الوفود من مختلف الدول، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية بهدف إلقاء الضوء على جهود مصر الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشارت فؤاد إلى اهتمام مصر الكبير بقضية التغيرات المناخية، حيث كانت من أوائل الدول التي وقعت وصدقت على اتفاقية تغير المناخ عام 1994 وكذلك  الاتفاقيات المتعلقة بتغير المناخ كافة، التي كان آخرها التصديق على اتفاق باريس عام 2017. وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر قامت باتخاذ العديد من الخطوات الخاصة، بدراسة تأثيرات تغير المناخ على موارد مصر المائية من خلال تقارير الإبلاغ الوطني واستراتيجية التكيف مع تغير المناخ، مضيفة أن مصر قامت بوضع خطة طموحة للتعامل مع هذه التأثيرات في تقريرها عن المساهمات المحددة وطنيا التي قدمته في اتفاقية باريس لتغير المناخ 2017. وتابعت الوزيرة أن مصر لها دور كبير في المفاوضات الخاصة بتغير المناخ، حيث تمكنت من الحصول على منحة قدرها 31.7 مليون دولار لحماية نهر النيل، لافتة إلى أنه يجري العمل على وضع خطة متكاملة للتكيف مع تغير المناخ مطلع العام القادم لضمان التكافل بين الحلول والإجراءات لتحقيق التنمية بشكل مستدام ومرن قادر على مواجهة الأخطار المحتملة مستقبلاً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-10-29

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن تداعيات وأخطار المناخ كشفت الأهمية والعلاقة المتبادلة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ، مشيرة إلى ضرورة تبني حلول مستدامة تكفل تحقيق مكاسب متبادلة بين المجالين. وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه إدراكًا لذلك نجح المجتمع المناخي الدولي في إنشاء اتفاقيات ريو التي ربطت بين اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، تحقيقًا لربط المتكامل والمتبادل بين هذه القطاعات وتنميتهم المستدامة، مضيفة أنه مما يؤسف له الرجوع إلى فصل هذا الترابط بين الاتفاقيات الثلاث مما انعكس بشكل واضح في تدهور الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي في كوكب الأرض خاصة في القارة الأفريقية ولكي تزداد معاناتها من تداعيات تغير المناخ. جاء ذلك خلال إلقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة مصر بصفتها رئيس مؤتمر المناخ cop27، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في «قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية» بالعاصمة الكونغولية، والتي تعقد تحت شعار «الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي»، خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري، بحضور عدد من القادة والوزراء من عدد من الدول حول العالم، ومجموعة من المنظمات والجمعيات المهتمة بالمناخ، بالإضافة إلى عدد من الجهات المالية المانحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: