إديسون للأبحاث
فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن ب، الثلاثاء، لكنه واجه معارضة كبيرة بسبب دعمه لإسرائيل في الوقت الذي تشن فيه حربًا في غزة، حيث أدلت نسبة...
الدستور
2024-02-28
فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن ب، الثلاثاء، لكنه واجه معارضة كبيرة بسبب دعمه لإسرائيل في الوقت الذي تشن فيه حربًا في غزة، حيث أدلت نسبة كبيرة من الناخبين بأصواتهم لصالح "غير الملتزمين" كجزء من حركة احتجاجية ضده. وفي ولاية ميشيغان التي تعتبرموطن دائرة انتخابية كبيرة من الأمريكيين العرب، تم حث الناخبين الديمقراطيين على تحديد بطاقات اقتراعهم الأولية بـ"غير ملتزم" احتجاجا على سياسة بايدن في غزة. ومع فرز ما يقرب من نصف أصوات الديمقراطيين، بلغ عدد الناخبين "غير الملتزمين" أكثر من 58000، وفقا لشركة "إديسون" للأبحاث، وهو ما يتجاوز بكثير الهدف البالغ 10000 الذي كان منظمو الاحتجاج يأملون فيه. ومع فرز ما يقرب من نصف أصوات الديمقراطيين المقدرة، حصل بايدن على دعم بنسبة 80%، بينما حصل "غير الملتزمين" على 13%، حسب رويترز صباح اليوم الأربعاء. ويشعر الكثيرون في الجالية الأمريكية العربية في ميشيغان، الذين دعموا بايدن في عام 2020، بالغضب، وكذلك بعض الديمقراطيين التقدميين، بسبب دعم بايدن للهجوم الإسرائيلي على غزة. وقالت حملة "استمع إلى ميشيغان": "لقد خرجت حركتنا منتصرة الليلة وتجاوزت توقعاتنا بشكل كبير. عشرات الآلاف من الديمقراطيين في ميشيغان، الذين صوت الكثير منهم لصالح بايدن في عام 2020، غير ملتزمين بإعادة انتخابه بسبب الحرب في غزة". وقالت ليلى العبد مديرة الحملة: أنهم أرسلوا رسالة واضحة إلى الرئيس بايدن مفادها أن "حياة الفلسطينيين ذات قيمة ونحن نطالب بوقف دائم لإطلاق النار. والآن." وتهدف الحملة إلى تحذير بايدن من أنه يجب عليه تغيير موقفه بشأن غزة أو مواجهة التداعيات في نوفمبر. وقال بايدن في بيان: "أريد أن أشكر كل سكان ميشيغان الذين جعلوا صوتهم مسموعا اليوم. إن ممارسة حق التصويت والمشاركة في ديمقراطيتنا هو ما يجعل أمريكا عظيمة". ولم يشر البيان إلى غزة أو التصويت "غير الملتزم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-28
توقعت شركة إديسون للأبحاث أن الرئيس الأمريكي جو بايدن فاز بسهولة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في ميشيغان أمس الثلاثاء، لكن التصويت الاحتجاجي للديمقراطيين الغاضبين على دعمه لحرب إسرائيل ضد حماس في غزة تزايد مع احتساب العائدين. توقع إديسون ريسيرش أن يفوز دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في الولاية بفارق كبير، مما عزز قبضته على ترشيح الحزب للبيت الأبيض، حيث جاءت نيكي هيلي، آخر منافسيه المتبقين، في المركز الثاني بفارق كبير. وعلى الرغم من أنه كان من المتوقع أن يفوز بايدن والرئيس الجمهوري السابق ترامب بسهولة في الانتخابات التمهيدية المنفصلة للحزبين، إلا أن فرز الأصوات لكليهما كان يخضع للمراقبة عن كثب بحثًا عن علامات على تراجع الدعم. وفي ميشيجان، موطن دائرة انتخابية كبيرة من العرب الأميركيين، تم حث الناخبين الديمقراطيين على تحديد بطاقات اقتراعهم الأولية على أنها «غير ملتزم بها» يوم الثلاثاء احتجاجا على سياسة بايدن في غزة. وأظهرت النتائج المبكرة أن عدد الناخبين «غير الملتزمين» تجاوز 24500 بعد فرز 16٪ من أصوات الديمقراطيين، كان هذا أكثر من ضعف الهدف البالغ 10000 للناخبين غير الملتزمين الذي كان يأمله منظمو الاحتجاج. وفقًا لوزارة خارجية ولاية ميشيجان، فإن اختيار «غير ملتزم» يعني ضمنيًا أن الناخب يمارس تصويتًا حزبيًا ولكنه غير ملتزم تجاه المرشحين في الاقتراع. وتكمن خطورة الأصوات غير الملتزمة في أنه يتم احتسابها مثل أصوات المرشحين. إذا صوت عدد كافٍ من الأشخاص على أنهم «غير ملتزمين»، فيمكن للحزب إرسال مندوبين إلى مؤتمر الترشيح الوطني غير الملتزمين بمرشح معين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-15
استمر، اليوم الأحد، الجمود السياسي الذي يؤخر المرحلة الانتقالية لتسليم القيادة لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تزامنا مع تدفق الآلاف من أنصار ترامب لشوارع العاصمة. وأمضى الديمقراطي بايدن نائب الرئيس السابق أوباما في حالة تراقب مع مستشاريه في دراسة التعيينات الوزارية في إدارته وتلقي مكالمات التهئنة من زعماء العالم ورسم السياسات التي سيتبعها بعد أداء اليمين الدستورية يوم 20 يناير، ومن المتوقع أن يواصل لقاءاته مع مستشاريه اليوم الأحد، وفقا لما نشلاته وكالة "رويترز". من ناحية أخرى رفض ترامب الجمهوري التسليم بالهزيمة وواصل إدعاءاته دون سند عن حدوث تلاعب الأمر الذي عطل الإجراءات المعتادة للاستعداد لإدارة جديدة. ورفعت حملته دعاوى قانونية تطالب فيها بإلغاء نتائج الانتخابات في عدة ولايات دون أن تحقق نجاحا. ويقول خبراء قانونيون إنه لا توجد فرصة تذكر أن تغير هذه الدعاوى نتيجة الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر الجاري. وقال مسؤولون عن الانتخابات في الحزبين الديمقراطي والجمهوري إنه لا يوجد دليل على وقوع مخالفات كبيرة. واجتذبت "مسيرة اجعلوا أمريكا عظيمة من جديد المليونية" التي دعت إليها حملة ترامب أعدادا كبيرة من أنصاره الملوحين بالأعلام إلى وسط واشنطن يوم السبت. ونشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها، "مئات الآلاف يبدون تأييدهم في العاصمة. لن يسكتوا على انتخابات مزورة فاسدة". غير أن أغلب التقديرات للمشاركة كان أقل كثيرا من الرقم الذي ذكره ترامب. ومر موكب الرئيس وسط المتظاهرين في طريقه إلى ملعب الجولف الذي يملكه في ولاية فرجينيا ولوح من مقعده الخلفي لهم وهم يرددون الهتافات. وكانت المسيرة سلمية إلى حد كبير رغم نشوب مشاجرات عديدة بين أنصار ترامب ومحتجين مناوئين لهم استمرت إلى ما بعد حلول الظلام. وقالت إدارة الإطفاء وخدمات الطواريء الطبية في المدينة إن شخصا تعرض للطعن ونقل إلى مركز طبي للعلاج. وذكرت صحيفة واشنطن بوست إن الحادث وقع خلال مشاجرة بعد الثامنة مساء. وألقت الشرطة القبض على عشرة أشخاص على الأقل واتهمت بعضهم بارتكاب اعتداءات. وكان بايدن قد حصل على 306 أصوات في المجمع الانتخابي الذي يحدد الرئيس الفائز وفقا لمركز إديسون للأبحاث وهو ما يزيد كثيرا عن الحد المطلوب وهو 270 صوتا. وفي انتخابات 2016 حصل ترامب على العدد ذاته من أصوات المجمع الانتخابي أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ووصف فوزه بأنه "ساحق" رغم أنها حصلت على أصوات أكثر منه في التصويت الشعبي. وقد فاز بايدن على ترامب أيضا في التصويت الشعبي رغم أن عددا قليلا من الولايات لا يزال يحصي الأصوات إذ حصل على 5.5 مليون صوتا أكثر من ترامب. وقال مساعدون إن ترامب ناقش مع مستشاريه مشروعات إعلامية محتملة تبقيه تحت الأضواء قبل محاولة محتملة لخوض سباق الرئاسة في 2024. غير أن إدعاءاته العلنية عن وجود تزوير منعت بايدن وفريقه من الحصول على التمويل الحكومي والتسهيلات المتاحة عادة للرئيس الجديد لضمان سلاسة انتقال السلطة. من جهته قال رون كلين الذي وقع عليه اختيار بايدن ليكون رئيسا لهيئة العاملين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن الانتقال السريع للسلطة ضروري لضمان استعداد الحكومة لتنفيذ برنامج محتمل للتحصين من فيروس كورونا في أوائل العام المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: